كنز دفين
الفصل 2675 : كنز دفين
قال تشو فنغ بابتسامة: “حتى لو كانت عديمة الفائدة تمامًا، فإنها تظل بمثابة تذكار”.
ووش!
“هل يمكن أنني حررت شيء ما؟”
عند سماع صرخة الملكة، سحب تشو فنغ يده على الفور بعيدًا عن الغطاء. سأل: “إيجي، ما خطبك؟ هل هناك شيء خاطئ؟”
الكتاب الذي التقطه تشو فنغ عرضًا كان مهارة قتالية خالدة محظورة. والجرة التي التقطها عرضًا شيئًا لم يستطع الرؤية من خلاله بعيون السماء.
“بالطبع هناك. حتى إذا كنت ستحاول فتحه، فلا يمكنك القيام بذلك بشكل مباشر من هذا القبيل. ماذا لو كان الأمر خطيرًا؟ ماذا لو كانت هناك مصائد؟” تذمرت الملكة.
“ومع ذلك، يمكنني القول أنه يفتقر إلى القدرة على التحمل، ولن يكون قادراً على الحفاظ على هذه السرعة لفترة أطول.” كانت ملاحظة تشو فنغ صحيحة. هذا الأسد الصغير لن يكون قادرًا على البقاء لفترة طويلة.
كانت تشكو من عدم اتخاذ تشو فنغ أي احتياطات عند محاولة فتح الغطاء.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، شعر تشو فنغ فجأة أن الأرض تحته بدأت ترتجف. علاوة على ذلك، بدأ سماع الدمدمة من بعيد.
“هاها. نعم، هذا خطأي. كنت متلهفًا جدًا لرؤية محتويات الجرة لدرجة أنني أهملت.”
“هيهي…” لم يجادلها تشو فنغ. بدلاً من ذلك، ابتسم. ثم وضع الجرة على الأرض.
خدش تشو فنغ رأسه بشكل محرج. ربما ذلك بسبب حصوله على المحظورة الخالدة في وقت سابق، لكن تشو فنغ كان سعيدًا جدًا.
“هيهي…” لم يجادلها تشو فنغ. بدلاً من ذلك، ابتسم. ثم وضع الجرة على الأرض.
وهكذا، فقد نسي أن يكون حذرًا لأنه أراد أن يرى محتويات الجرة بشكل عاجل للغاية.
“هل يمكن أن يكون ذلك اللهب الغازي الأسود؟”
“لا تزال إيجي خاصتي هي الأذكى.” قال تشو فنغ بابتسامة مؤذية على وجهه: “بالتأكيد يجب أن أتعلم المزيد منكِ.”
“كن حذراً.” حذرت الملكة.
“بالطبع. انتظر، منذ متى أصبحت هذه الملكة خاصتك؟ باه! اللقيط اللعين الوقح، أنت حقًا غير محترم.” عبست الملكة وتحدثت بطريقة غاضبة قليلاً.
“من أعطاك ثقتك؟” دحرجت الملكة عينيها. حتى في فضاء الروح العالمي الخاص به، كان لا يزال يتعين عليها أن تمنحه نظرة شرسة ومحتقرة.
ومع ذلك، كان مظهرها الغاضب رائعًا حقًا.
“كن حذراً.” حذرت الملكة.
قال تشو فنغ: “سوف تصبحي لي في النهاية على أي حال”.
نما الارتجاف أكثر فأكثر، كما نمت الدمدمة أكثر فأكثر لدرجة ثاقبة للأذن.
“من أعطاك ثقتك؟” دحرجت الملكة عينيها. حتى في فضاء الروح العالمي الخاص به، كان لا يزال يتعين عليها أن تمنحه نظرة شرسة ومحتقرة.
كلهم يمتلكون تدريب. علاوة على ذلك، مستواهم عالي للغاية. لقد كانوا أقوياء لدرجة أنه حتى تشو فنغ صمت عند رؤيتهم.
“هيهي…” لم يجادلها تشو فنغ. بدلاً من ذلك، ابتسم. ثم وضع الجرة على الأرض.
قال تشو فنغ: “أشعر وكأن شيئًا ما خاطئ”.
بعد ذلك، بدأ تشو فنغ في التراجع. نأى بنفسه عن الجرة عشرة آلاف ميل قبل أن يمد ذراعه ويقوم بحركة شد.
بازز!
قال تشو فنغ “شيء ما يقترب”.
اندلعت القوة القتالية. في لحظة، تحولت إلى ذراع ذهبي لامع ورائع. امتدت الذراع من كف تشو فنغ ووصلت أمام الجرة، وفتحت الغطاء.
وهكذا، فقد نسي أن يكون حذرًا لأنه أراد أن يرى محتويات الجرة بشكل عاجل للغاية.
في تلك اللحظة، فُتحت عيون تشو فنغ على مصراعيها. ملأ الترقب عينيه. بعد كل شيء، كان الكتاب الذي التقطه عرضًا مهارة قتالية خالدة محظورة.
وهكذا، فقد نسي أن يكون حذرًا لأنه أراد أن يرى محتويات الجرة بشكل عاجل للغاية.
لذا، فإن الجرة التي لم يستطع حتى تشو فنغ الرؤية من خلالها تحتوي على الأرجح على كنوز أكثر قيمة.
لقد كان أسدًا يركض بعنف ووراءه قطيع من البيسون.
بووم!!
ومع ذلك، في هذه اللحظة، شعر تشو فنغ فجأة أن الأرض تحته بدأت ترتجف. علاوة على ذلك، بدأ سماع الدمدمة من بعيد.
ومع ذلك، في اللحظة التي تم فيها فتح الجرة، اندلع اللهب الغازي الأسود الداكن منها وغطى الجرة على الفور.
“من أعطاك ثقتك؟” دحرجت الملكة عينيها. حتى في فضاء الروح العالمي الخاص به، كان لا يزال يتعين عليها أن تمنحه نظرة شرسة ومحتقرة.
في البداية، توترت أعصاب تشو فنغ. معتقدًا أن الأمر خطير، ابتعد بعيدًا عن غير وعي.
“لا تزال إيجي خاصتي هي الأذكى.” قال تشو فنغ بابتسامة مؤذية على وجهه: “بالتأكيد يجب أن أتعلم المزيد منكِ.”
ومع ذلك، سرعان ما تبدد اللهب الأسود الداكن في الهواء الرقيق، ولم يخلق أي اضطرابات إضافية.
أما ذلك الأسد الصغير فهو أضعف قليلاً. ومع ذلك، لا يزال سلفًا قتاليًا من الرتبة التاسعة.
عندما رأى أن اللهب الأسود الداكن قد اختفى، اقترب تشو فنغ بحذر من الجرة. ومع ذلك، عندما اقترب ، اكتشف أنه…
وجد تشو فنغ أنه من غير المعقول حقًا أن تمتلك الحيوانات العادية مثل هذا التدريب.
لم يكن هناك شيء… لا شيء… بالداخل.
“أتمزح.”
الجرة فارغة بالفعل.
“كن حذراً.” حذرت الملكة.
“أتمزح.”
قال تشو فنغ: “أشعر وكأن شيئًا ما خاطئ”.
شعر تشو فنغ بعدم الرضا. قام بتنشيط عيون السماء الخاصة به وبدأ في فحص الجرة بعناية.
الفصل 2675 : كنز دفين
بعد عدم حصوله على أي فائدة من عمليات الفحص، مد يده وبدأ يتحسس الجرة. ومع ذلك… كما كان من قبل، لم يكتشف أي شيء بعد.
علاوة على ذلك، تشو فنغ على يقين من أن العطر لم يكن موجودًا قبل فتح الجرة. ظهر فقط بعد فتحها.
على الرغم من أن الجرة تمتلك القدرة على حجب عيون تشو فنغ السماوية، إلا أنها لا تحتوي على مساحة معزولة بالداخل. بدلا من ذلك، كانت مثل جرة عادية.
“أنا حقًا لا أعرف ماذا أفعل معك. نظرًا لأنك تريد الاحتفاظ بها كثيرًا، فاستمر واحتفظ بها بعد ذلك.” هزت الملكة كتفيها. شعرت أنه لا يوجد سبب للاحتفاظ بشيء من هذا القبيل.
تسبب هذا في شعور تشو فنغ بخيبة أمل.
“هيهي، الملكة، العقول العظيمة تفكر على حد سواء. هذا هو بالضبط ما كنت أخطط للقيام به بالفعل.” ابتسم تشو فنغ.
“لا يمكنك أن تكون سيئ الحظ هكذا أليس كذلك؟ هذه الجرة فارغة حقاً؟” بدأت الملكة أيضًا تشعر بخيبة الأمل.
خدش تشو فنغ رأسه بشكل محرج. ربما ذلك بسبب حصوله على المحظورة الخالدة في وقت سابق، لكن تشو فنغ كان سعيدًا جدًا.
قال تشو فنغ: “أشعر وكأن شيئًا ما خاطئ”.
بازز!
“ما الخطأ؟” سألت الملكة.
وهكذا، فقد نسي أن يكون حذرًا لأنه أراد أن يرى محتويات الجرة بشكل عاجل للغاية.
لم يرد تشو فنغ على الفور. بدلاً من ذلك، حدق في الجرة أمامه. كانت إحدى يديه على صدره ويده الأخرى على ذقنه. دخل تشو فنغ في تأمل عميق.
الجرة فارغة بالفعل.
واقفاً أمام الجرة، استطاع تشو فنغ شم رائحة العطر.
لذا، فإن الجرة التي لم يستطع حتى تشو فنغ الرؤية من خلالها تحتوي على الأرجح على كنوز أكثر قيمة.
كان من الصعب وصف هذا العطر. لم تكن رائحته كرائحة الزهور، ولا الأعشاب. إذا كان على الفرد أن يصفها، فإنها تبدو وكأنها رائحة الجسد.
في البداية، توترت أعصاب تشو فنغ. معتقدًا أن الأمر خطير، ابتعد بعيدًا عن غير وعي.
هذا صحيح، نوع العطر مشابهًا للذي ينبعث من المرأة.
عند سماع صرخة الملكة، سحب تشو فنغ يده على الفور بعيدًا عن الغطاء. سأل: “إيجي، ما خطبك؟ هل هناك شيء خاطئ؟”
علاوة على ذلك، تشو فنغ على يقين من أن العطر لم يكن موجودًا قبل فتح الجرة. ظهر فقط بعد فتحها.
تسبب هذا في شعور تشو فنغ بخيبة أمل.
“هل يمكن أن يكون ذلك اللهب الغازي الأسود؟”
بووم!!
“هل يمكن أنني حررت شيء ما؟”
“كن حذراً.” حذرت الملكة.
عند التفكير في هذا، قام تشو فنغ على الفور بتنشيط عيون السماء الخاصة به لمراقبة محيطه. ومع ذلك، في النهاية، لم يتمكن من العثور على أي شيء.
بعد ذلك، بدأ تشو فنغ في التراجع. نأى بنفسه عن الجرة عشرة آلاف ميل قبل أن يمد ذراعه ويقوم بحركة شد.
“لا يوجد شيء على الإطلاق. لا بد أنك تفكر في الأمر أكثر من اللازم. بالطريقة التي أراها، تلك الجرة فارغة منذ البداية.” قالت الملكة.
“هل يمكن أنني حررت شيء ما؟”
“ربما هذا هو الحال.” على الرغم من أن تشو فنغ لا يزال يشعر أن هناك شيئًا ما خاطئًا، إلا أنه لم يتمكن من العثور على أي أدلة.
لم يعرفوا حتى نوع المكان الذي كانت فيه هذه الأرض القاحلة. على الرغم من أنها بدت عادية، إلا أنها كانت رائعة للغاية في الحقيقة.
عاجزاً، حمل الجرة وأعاد غطائها، ثم أخرج صندوق ليضع الجرة فيه بعناية. عندها فقط وضع الجرة في حقيبة التخزين الخاصة به.
شعر تشو فنغ بعدم الرضا. قام بتنشيط عيون السماء الخاصة به وبدأ في فحص الجرة بعناية.
“هل تخطط للاحتفاظ بها؟” فوجئت الملكة.
“هل تخطط للاحتفاظ بها؟” فوجئت الملكة.
“إذا لم أحتفظ بها، ألن أكون قد مررت بكل هذه المشاكل عبثًا؟ ناهيكِ عن أن هذه الجرة كنز بحد ذاته. على الأقل، لن يتمكن الآخرون من رؤية ما إذا كنت أخفي شيئًا بداخلها”.
بووم!!
قال تشو فنغ بابتسامة: “حتى لو كانت عديمة الفائدة تمامًا، فإنها تظل بمثابة تذكار”.
أما ذلك الأسد الصغير فهو أضعف قليلاً. ومع ذلك، لا يزال سلفًا قتاليًا من الرتبة التاسعة.
“أنا حقًا لا أعرف ماذا أفعل معك. نظرًا لأنك تريد الاحتفاظ بها كثيرًا، فاستمر واحتفظ بها بعد ذلك.” هزت الملكة كتفيها. شعرت أنه لا يوجد سبب للاحتفاظ بشيء من هذا القبيل.
“إذا لم أحتفظ بها، ألن أكون قد مررت بكل هذه المشاكل عبثًا؟ ناهيكِ عن أن هذه الجرة كنز بحد ذاته. على الأقل، لن يتمكن الآخرون من رؤية ما إذا كنت أخفي شيئًا بداخلها”.
ومع ذلك، سرعان ما كشفت الملكة عن تعبير متحمس، قالت: “تشو فنغ، اذهب واستمر في البحث. مع ضخامة هذا المكان، قد تتمكن من العثور على الكثير من الأشياء”.
“هل تخطط للاحتفاظ بها؟” فوجئت الملكة.
“هيهي، الملكة، العقول العظيمة تفكر على حد سواء. هذا هو بالضبط ما كنت أخطط للقيام به بالفعل.” ابتسم تشو فنغ.
في الأصل، كان تشو فنغ مستاءًا للغاية لأنه انتهى به الأمر في هذا المكان. ومع ذلك، عند اكتشاف أن المكان في الحقيقة مثل كنز دفين، أصبح متحمسًا للغاية.
في الأصل، كان تشو فنغ مستاءًا للغاية لأنه انتهى به الأمر في هذا المكان. ومع ذلك، عند اكتشاف أن المكان في الحقيقة مثل كنز دفين، أصبح متحمسًا للغاية.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، شعر تشو فنغ فجأة أن الأرض تحته بدأت ترتجف. علاوة على ذلك، بدأ سماع الدمدمة من بعيد.
يجب على الفرد أن يعرف أن كلا من المهارة القتالية الخالدة المحظورة والجرة كانتا من العناصر التي وجدها تشو فنغ في محيطه. أما الأرض القاحلة، فيبدو أنها كبيرة للغاية. وبالتالي، كان تشو فنغ متأكدًا من أنه سيكون بالتأكيد قادرًا على جني الكثير من الفوائد إذا استمر في البحث.
ومع ذلك، سرعان ما تبدد اللهب الأسود الداكن في الهواء الرقيق، ولم يخلق أي اضطرابات إضافية.
علاوة على ذلك، من المرجح أن يكون محصوله كبيرًا جدًا. قد تتجاوز بعض الكنوز خيال تشو فنغ تماماً.
نما الارتجاف أكثر فأكثر، كما نمت الدمدمة أكثر فأكثر لدرجة ثاقبة للأذن.
مع الوضع هكذا، كيف لا يكون تشو فنغ متحمسًا؟
“بالطبع. انتظر، منذ متى أصبحت هذه الملكة خاصتك؟ باه! اللقيط اللعين الوقح، أنت حقًا غير محترم.” عبست الملكة وتحدثت بطريقة غاضبة قليلاً.
“بانج، بانج ~~~”
“لا يمكنك أن تكون سيئ الحظ هكذا أليس كذلك؟ هذه الجرة فارغة حقاً؟” بدأت الملكة أيضًا تشعر بخيبة الأمل.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، شعر تشو فنغ فجأة أن الأرض تحته بدأت ترتجف. علاوة على ذلك، بدأ سماع الدمدمة من بعيد.
بدا الأسد شبلاً صغيرًا. وكان قطيع البيسون يطاردون الأسد. كانوا شرسين للغاية، وظلوا يزمجرون على الأسد بشكل متكرر.
نما الارتجاف أكثر فأكثر، كما نمت الدمدمة أكثر فأكثر لدرجة ثاقبة للأذن.
عند سماع صرخة الملكة، سحب تشو فنغ يده على الفور بعيدًا عن الغطاء. سأل: “إيجي، ما خطبك؟ هل هناك شيء خاطئ؟”
قال تشو فنغ “شيء ما يقترب”.
“إذا لم أحتفظ بها، ألن أكون قد مررت بكل هذه المشاكل عبثًا؟ ناهيكِ عن أن هذه الجرة كنز بحد ذاته. على الأقل، لن يتمكن الآخرون من رؤية ما إذا كنت أخفي شيئًا بداخلها”.
“كن حذراً.” حذرت الملكة.
بعد ذلك، بدأ تشو فنغ في التراجع. نأى بنفسه عن الجرة عشرة آلاف ميل قبل أن يمد ذراعه ويقوم بحركة شد.
لم يعرفوا حتى نوع المكان الذي كانت فيه هذه الأرض القاحلة. على الرغم من أنها بدت عادية، إلا أنها كانت رائعة للغاية في الحقيقة.
سرعان ما أصبح الدخان الكثيف البعيد أقرب وأقرب. تمكن تشو فنغ من رؤية بعض الأشياء بعيون السماء.
الكتاب الذي التقطه تشو فنغ عرضًا كان مهارة قتالية خالدة محظورة. والجرة التي التقطها عرضًا شيئًا لم يستطع الرؤية من خلاله بعيون السماء.
“بالطبع هناك. حتى إذا كنت ستحاول فتحه، فلا يمكنك القيام بذلك بشكل مباشر من هذا القبيل. ماذا لو كان الأمر خطيرًا؟ ماذا لو كانت هناك مصائد؟” تذمرت الملكة.
مع ذلك، أي نوع من الوجود يمكن أن يعيش هنا؟ مجرد التفكير في الأمر من شأنه أن يسبب الذعر.
لم يجرؤ تشو فنغ على التردد. أقام فورًا تشكيلاً للإخفاء وأخفى نفسه.
لم يجرؤ تشو فنغ على التردد. أقام فورًا تشكيلاً للإخفاء وأخفى نفسه.
“ومع ذلك، يمكنني القول أنه يفتقر إلى القدرة على التحمل، ولن يكون قادراً على الحفاظ على هذه السرعة لفترة أطول.” كانت ملاحظة تشو فنغ صحيحة. هذا الأسد الصغير لن يكون قادرًا على البقاء لفترة طويلة.
في نفس الوقت، قام بتنشيط عيون السماء الخاصة به ونظر إلى اتجاه الإنفجارات والاهتزازات. أراد أن يعرف بالضبط ما كان يقترب منه.
شعر تشو فنغ بعدم الرضا. قام بتنشيط عيون السماء الخاصة به وبدأ في فحص الجرة بعناية.
ربما يكون قادرًا على معرفة نوع المكان الذي هو فيه.
“هيهي، الملكة، العقول العظيمة تفكر على حد سواء. هذا هو بالضبط ما كنت أخطط للقيام به بالفعل.” ابتسم تشو فنغ.
سرعان ما أصبح الدخان الكثيف البعيد أقرب وأقرب. تمكن تشو فنغ من رؤية بعض الأشياء بعيون السماء.
نما الارتجاف أكثر فأكثر، كما نمت الدمدمة أكثر فأكثر لدرجة ثاقبة للأذن.
لقد كان أسدًا يركض بعنف ووراءه قطيع من البيسون.
ومع ذلك، سرعان ما كشفت الملكة عن تعبير متحمس، قالت: “تشو فنغ، اذهب واستمر في البحث. مع ضخامة هذا المكان، قد تتمكن من العثور على الكثير من الأشياء”.
بدا الأسد شبلاً صغيرًا. وكان قطيع البيسون يطاردون الأسد. كانوا شرسين للغاية، وظلوا يزمجرون على الأسد بشكل متكرر.
قال تشو فنغ بابتسامة: “حتى لو كانت عديمة الفائدة تمامًا، فإنها تظل بمثابة تذكار”.
إذا لم يكن تشو فنغ مخطئًا، فإن قطيع البيسون يحاول اصطياد هذا الأسد الصغير. إذا تم تجاوز هذا الأسد الصغير من قبل البيسون، فمن المؤكد أنه سينتهي به المطاف بالموت.
“هل يمكن أن يكون ذلك اللهب الغازي الأسود؟”
بغض النظر عما إذا كان ذلك الأسد صغيرًا أم قطيع البيسون، لم يبدوا مختلفين عن المعتاد.
لم يرد تشو فنغ على الفور. بدلاً من ذلك، حدق في الجرة أمامه. كانت إحدى يديه على صدره ويده الأخرى على ذقنه. دخل تشو فنغ في تأمل عميق.
ومع ذلك، كانت سرعتهم عالية جداً، و هالاتهم قوية للغاية.
وهكذا، فقد نسي أن يكون حذرًا لأنه أراد أن يرى محتويات الجرة بشكل عاجل للغاية.
كلهم يمتلكون تدريب. علاوة على ذلك، مستواهم عالي للغاية. لقد كانوا أقوياء لدرجة أنه حتى تشو فنغ صمت عند رؤيتهم.
“لا يوجد شيء على الإطلاق. لا بد أنك تفكر في الأمر أكثر من اللازم. بالطريقة التي أراها، تلك الجرة فارغة منذ البداية.” قالت الملكة.
كان قطيع البيسون في الحقيقة من الرتبة الأولى الخالدون الحقيقيون.
عند التفكير في هذا، قام تشو فنغ على الفور بتنشيط عيون السماء الخاصة به لمراقبة محيطه. ومع ذلك، في النهاية، لم يتمكن من العثور على أي شيء.
أما ذلك الأسد الصغير فهو أضعف قليلاً. ومع ذلك، لا يزال سلفًا قتاليًا من الرتبة التاسعة.
“أتمزح.”
“إيجي، هذا المكان بالفعل مكان استثنائي. حتى الحيوانات في هذا المكان بهذه القوة.” صُدم تشو فنغ شديدة.
قال تشو فنغ: “سوف تصبحي لي في النهاية على أي حال”.
سيكون شيئًا واحدًا إذا كان ما ظهر أمامه وحوشًا وحشية قوية. ومع ذلك، من الواضح أن تلك حيوانات عادية.
لم يعرفوا حتى نوع المكان الذي كانت فيه هذه الأرض القاحلة. على الرغم من أنها بدت عادية، إلا أنها كانت رائعة للغاية في الحقيقة.
وجد تشو فنغ أنه من غير المعقول حقًا أن تمتلك الحيوانات العادية مثل هذا التدريب.
“أتمزح.”
“في الحقيقة، إنه أمر غريب للغاية. من الواضح أن هذا الأسد الصغير سلف قتالي من الرتبة التاسعة. ومع ذلك، فهو قادر على الجري بهذه السرعة. ولا حتى هذا القطيع من البيسون الخالدون الحقيقيون قادرون على اللحاق به.” قالت الملكة: “إنه أمر غير منطقي حقًا”.
خدش تشو فنغ رأسه بشكل محرج. ربما ذلك بسبب حصوله على المحظورة الخالدة في وقت سابق، لكن تشو فنغ كان سعيدًا جدًا.
“سرعة هذا الأسد الصغير في الحقيقة عالية جدًا، عالية بشكل لا يمكن تصوره.”
“هاها. نعم، هذا خطأي. كنت متلهفًا جدًا لرؤية محتويات الجرة لدرجة أنني أهملت.”
“ومع ذلك، يمكنني القول أنه يفتقر إلى القدرة على التحمل، ولن يكون قادراً على الحفاظ على هذه السرعة لفترة أطول.” كانت ملاحظة تشو فنغ صحيحة. هذا الأسد الصغير لن يكون قادرًا على البقاء لفترة طويلة.
“بالطبع. انتظر، منذ متى أصبحت هذه الملكة خاصتك؟ باه! اللقيط اللعين الوقح، أنت حقًا غير محترم.” عبست الملكة وتحدثت بطريقة غاضبة قليلاً.
وسرعان ما سيلحق به قطيع البيسون. مع التفاوت الكبير في القوة بينهما، من المرجح أن يتم سحق هذا الأسد الصغير حتى الموت على يد قطيع البيسون، ولا يترك حتى جثة.
“ما الخطأ؟” سألت الملكة.
قالت الملكة: “تشو فنغ، يبدو أن الأسد الصغير يركض نحوك”.
“أنا حقًا لا أعرف ماذا أفعل معك. نظرًا لأنك تريد الاحتفاظ بها كثيرًا، فاستمر واحتفظ بها بعد ذلك.” هزت الملكة كتفيها. شعرت أنه لا يوجد سبب للاحتفاظ بشيء من هذا القبيل.
“اتمازحني!” ظل تشو فنغ غير متأكد بعض الشيء. ومع ذلك، اقترب ذلك الأسد أكثر فأكثر، أقرب وأقرب. في هذه اللحظة، فتح تشو فنغ فمه على مصراعيه من الصدمة.
“إيجي، هذا المكان بالفعل مكان استثنائي. حتى الحيوانات في هذا المكان بهذه القوة.” صُدم تشو فنغ شديدة.
“بحق الجحيم، إنه يركض نحوي حقًا. هل يمكن … أنه رآني؟”
بدا الأسد شبلاً صغيرًا. وكان قطيع البيسون يطاردون الأسد. كانوا شرسين للغاية، وظلوا يزمجرون على الأسد بشكل متكرر.
أصبح تشو فنغ مليئاً بالدهشة.
“ما الخطأ؟” سألت الملكة.
اندلعت القوة القتالية. في لحظة، تحولت إلى ذراع ذهبي لامع ورائع. امتدت الذراع من كف تشو فنغ ووصلت أمام الجرة، وفتحت الغطاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
