الشيخة الجميلة
لم يكن تشو فنغ حقًا من عائلة تشو. هو كان ابنًا متبنيًا من “تشو يوان”, خامس كبار عائلة تشو.
بعد عشرة أيام, اختبار تلاميذ البلاط الداخلي السنوي سيبدأ. هذه المرة, تشو فنغ الذي ظل صامتًا لمدة خمس سنوات كان سيشارك أيضًا.
أدي ذلك إلى دفع تشو فنغ جانبًا واذلاله وهو في سن صغير. إذا لم يكن لحماية تشو يوان, لكان طرد بالفعل من عائلة تشو. لذلك كان تشو فنغ شاكرًا للغاية تجاه تشو يوان, وأقسم أن يصبح فخرًا لتشو يوان وأن يستعيد بعض الشرف.
كان معظمهم كبارًا في السن, وكانوا شيوخ البلاط الخارجي. لكن لم تكن قائدتهم صغيرة فقط, كانت أيضًا أنثى جميلة.
منذ خمس سنوات, كان تشو فنغ يبلغ من العمر عشر سنوات بالتحديد وكان هذا أفضل سن للتدرب على الفنون القتالية.
كانت سو رو شخصية من الطبقة العليا. فهي دخلت مدرسة التنين اللازوردي في سن العاشرة, دخلت البلاط الداخلي في سن الثانية عشر, وأصبحت تلميذة جوهرية في سن الخامسة عشر.
في ذلك الوقت كان عنده الكثير من الترقّبات للتدرب, لأنه شعر أن الوقت قد حان ليثبت نفسه.
استخدم نظرة شديدة لينظر نحو البلاط الداخلي وتمتم, “تشو تشن, سوف آخذ عشبة روح القديس خاصتك.”
لكن, هو لم يكن ليتوقع أبدًا أنه بعد شهر من دخوله مدرسة التنين اللازوردي سيصْعقه البرق ويدخل مركز طاقته.
لم يكن أحد على دراية بالمعلومات الداخلية حول هذا التغيير، وحتى اليوم، كان لا يزال الأمر لغزا يناقش بحماس من قبل الناس.
في البداية, اعتبر تشو فنغ ذلك حظًا جيدًا, لأنه عندما بدأ في التدرب, سرعة تقدمه كانت مذهلة. وخلال شهرين قصيرين, كان قد وصل إلى المستوى الثاني من عالم الروح.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
كانت تلك السرعة غير طبيعية تمامًا, ولذلك لم يجرؤ تشو فنغ على إخبار أي أحد عن الأمر فقام بإخفاء قوته واستمر في التدريب.
تجنيد تلاميذ مدرسة التنين اللازوردي كان يحدث مرة واحدة في السنة وكل مرة كان يستمر لعشرة أيام.
لكن ذلك المشهد الجيد لم يدم طويلًا. فقط عندما ظن تشو فنغ أنه أصبح عبقريا, حدث تغيير في جسده.
*بزززز*
بسبب ذلك التغيير, توقف تقدمه ولم يمضي إلى الأمام, وصنف أنه يملك أسوأ موهبة على الإطلاق.
واليوم, نجح أخيرًا.
*بزززز*
كانت تلك السرعة غير طبيعية تمامًا, ولذلك لم يجرؤ تشو فنغ على إخبار أي أحد عن الأمر فقام بإخفاء قوته واستمر في التدريب.
في ذلك الوقت, كانت عشبة روح القديس في يد تشو فنغ تنقى وامتُصت من قبل مصدر طاقته.
كان يدعى هذا الشخص دوان يوشوان. كان في مدرسة التنين اللازوردي لمدة ست سنوات وكان في الأصل شخصية مجهولة.
كانت سرعة تنقيته سريعة للغاية وتجاوزت المنطق السليم. بشكل طبيعي, بقوة تشو فنغ, كانت تنقية عشبة روح القديس لتأخذ شهرًا على الأقل.
لكن بعد الوصول إلى المستوى الثاني من عالم الروح, على المرء استخدام طرق لتكثيف الطاقة الروحية.
ومع ذلك, بالنظر إليها الآن, كانت بالفعل نصف منقّاه بعد فترة قصيرة, وكان مركز طاقة تشو فنغ الذي شعر أنه كهف لا ينتهي ممتلئ.
لكن قبل شهور قليلة, قام فجأة بهزم تلميذ من البلاط الداخلي الذي كان في المستوى الرابع من عالم الروح. بسبب ذلك, شاع اسمه وأصبح شخصية ارتكاز في البلاط الخارجي.
*بزززز*
واليوم, نجح أخيرًا.
فجأة, حلق ضوء فوق يد تشو فنغ والنصف الآخر من عشبة روح القديس اختفى فجأة.
مع ذلك, وجد أيضًا جزء ممن هم في المستوى الثاني وأرادوا أن يجتازوا الاختبار وسط الفوضى. كانوا موجودون كل سنة, لكن معظمهم كانوا يفشلون.
أيضًا, في نفس الوقت, تغيّر كل شئ في مركز طاقة تشو فنغ.
استخدم نظرة شديدة لينظر نحو البلاط الداخلي وتمتم, “تشو تشن, سوف آخذ عشبة روح القديس خاصتك.”
تشابكت وحوش البرق التسعة معًا. وكانت تتحرك على نحو سريع, وكانت بالفعل تتكثف. وأخيرًا, تحولت إلى جسد يشبه الحبة.
كان يعلم أنه حتى مع خمس سنين من التنقية المستمرة, لم يكن ليستطع تكثيف طاقة روحية بتلك القوة. السبب وراء قدرته على فعل ذلك كان البرق السماوي.
بعد أن كونت الحبة نفسها, اندفعت طاقة روحية لا تحصى منها مثل مياه جارية تغسل جسد تشو فنغ. بعد وقت قصير, تغلغلت تمامًا عبر جسد تشو فنغ كله.
كانت تلك السرعة غير طبيعية تمامًا, ولذلك لم يجرؤ تشو فنغ على إخبار أي أحد عن الأمر فقام بإخفاء قوته واستمر في التدريب.
*وووش*
تشابكت وحوش البرق التسعة معًا. وكانت تتحرك على نحو سريع, وكانت بالفعل تتكثف. وأخيرًا, تحولت إلى جسد يشبه الحبة.
فتح تشو فنغ عيناه فجأة, وكانت توجد آثار البرق فيهما! علق على وجهه تعبير لا يوصف.
كان للمهارات القتالية طرقا هجومية قوية للغاية. لم تستطع فقط اظهار القوة الكلية, بل كانت أيضًا قادرة على جعل الأشخاص يمتلكون قوة تتخطى حدود أجسادهم.
“لقد نجحت. بعد خمس سنوات, آخيرًا لقد نجحت.” كان تشو فنغ سعيدًا للغاية. نزل من من على سريره, وتجول في الانحاء.
في ذلك الوقت كان عنده الكثير من الترقّبات للتدرب, لأنه شعر أن الوقت قد حان ليثبت نفسه.
في رحلة التدريب القتالي, كانت العوالم المعروفة كالآتي:
في رحلة التدريب القتالي, كانت العوالم المعروفة كالآتي:
الروح, الأصل, العميق, و السماء. كانت تلك هي العوالم الأربعة الكبرى, وقسم كل عالم إلى تسع مستويات.
استخدم نظرة شديدة لينظر نحو البلاط الداخلي وتمتم, “تشو تشن, سوف آخذ عشبة روح القديس خاصتك.”
كان البرق السماوي يتغيّر. تضاعفت قوته فورًا مرات عديدة, وقام بالاختراق من جديد و عبر إلى المستوى الرابع من عالم الروح.
المستوى الأول من عالم الروح. الغاية الأساسية منه كانت تدريب الجسد المادي بأساليب مميزة, وزيادة القوة.
كان تلاميذ البلاط الخارجي صغارًا جدًا, وكان معظمهم مراهقون وكان بعضهم أطفالًا حتى. في سنهم هذا, امرأة ناضجة مثل سو رو كانت تمتلك معظم الجاذبية.
لكن بعد الوصول إلى المستوى الثاني من عالم الروح, على المرء استخدام طرق لتكثيف الطاقة الروحية.
*بزززز*
فقط الأشخاص الذين استطاعوا تكثيف طاقتهم الروحية في مركز طاقتهم كانوا قادرين على بدء رحلتهم في التدريب القتالي.
في ذلك الوقت, كانت عشبة روح القديس في يد تشو فنغ تنقى وامتُصت من قبل مصدر طاقته.
تغير جسد تشو فنغ وجعله غير قادر على تكثيف طاقته الروحية. كان البرق السماوي في مركز طاقته مثل تسعة وحوش مفترسة. كانت الطاقة الروحية التي يكثفها تشو فنغ دائمًا تبتلع من قبل ذلك البرق السماوي.
لكنه لم يستسلم. كان ذلك بسبب أنه اكتشف أن بالرغم من أن البرق السماوي كان يبتلع طاقته الروحية, كان يوجد حد. طالما ظل يمد مركز طاقته بالطاقة الروحية. فسوف يقدر على ملئها يومًا ما.
في البداية, اعتبر تشو فنغ ذلك حظًا جيدًا, لأنه عندما بدأ في التدرب, سرعة تقدمه كانت مذهلة. وخلال شهرين قصيرين, كان قد وصل إلى المستوى الثاني من عالم الروح.
واليوم, نجح أخيرًا.
“هذا شعور قوي للغاية. كميات لا تحصى من الطاقة الروحية تندفع بقوة في جسدي, كأنها ستقوم باختراقه.”
“هذا شعور قوي للغاية. كميات لا تحصى من الطاقة الروحية تندفع بقوة في جسدي, كأنها ستقوم باختراقه.”
لم يكن تشو فنغ حقًا من عائلة تشو. هو كان ابنًا متبنيًا من “تشو يوان”, خامس كبار عائلة تشو.
كان ذلك الشعور لا يصدق لتشو فنغ. لم يكن ليظن أبدًا أن البرق السماوي سيتكثف مباشرة إلى حبة وتشغل مكانًا في مركز طاقته. كانت الطاقة الروحية التي يطلقها البرق السماوي كثيفة للغاية وفاقت تصوره.
“هذا شعور قوي للغاية. كميات لا تحصى من الطاقة الروحية تندفع بقوة في جسدي, كأنها ستقوم باختراقه.”
كان يعلم أنه حتى مع خمس سنين من التنقية المستمرة, لم يكن ليستطع تكثيف طاقة روحية بتلك القوة. السبب وراء قدرته على فعل ذلك كان البرق السماوي.
في رحلة التدريب القتالي, كانت العوالم المعروفة كالآتي:
*بزززز*
“الفرق الوحيد هو أن الشخص الذي يجتاز الاختبار أولًا سيمنح كتاب المهارات من المستوى الرابع. لا تقدر أن تحصل على هذا حتى في البلاط الداخلي.”
لكن فقط في ذلك الوقت, أصبح جسد تشو فنغ صلبًا فجأة, وتغيّر تعبير وجهه كليًا.
عندما يصل شخص للمستوى الثالث, يستطيع أن يتدرب على المهارات القتالية.
كان البرق السماوي يتغيّر. تضاعفت قوته فورًا مرات عديدة, وقام بالاختراق من جديد و عبر إلى المستوى الرابع من عالم الروح.
في البداية, اعتبر تشو فنغ ذلك حظًا جيدًا, لأنه عندما بدأ في التدرب, سرعة تقدمه كانت مذهلة. وخلال شهرين قصيرين, كان قد وصل إلى المستوى الثاني من عالم الروح.
“هل انتهت الأوقات الصعبة وجاءت الأوقات الجيدة؟”
كانت تلك السرعة غير طبيعية تمامًا, ولذلك لم يجرؤ تشو فنغ على إخبار أي أحد عن الأمر فقام بإخفاء قوته واستمر في التدريب.
أحْكَم تشو فنغ على قبضته وشعر بأن تلك الطاقة المتفجرة في جسده تساوي خمس سنين من المعاناة.
ومع ذلك, بالنظر إليها الآن, كانت بالفعل نصف منقّاه بعد فترة قصيرة, وكان مركز طاقة تشو فنغ الذي شعر أنه كهف لا ينتهي ممتلئ.
اخترق عبر مستويين فجأة, الوسيلة التي ليس لها شرح لتكون قويًا عادت أخيرًا.
لكن, في اختبار البلاط الداخلي السنوي, أول من يجتازه يمنح كتابًا للمهارات القتالية في الرتبة الرابعة.
استخدم نظرة شديدة لينظر نحو البلاط الداخلي وتمتم, “تشو تشن, سوف آخذ عشبة روح القديس خاصتك.”
“لكن أيضًا من الجدير بالذكر أن المركز الأول هذه السنة سوف يحصل على جائزة إضافية.”
تجنيد تلاميذ مدرسة التنين اللازوردي كان يحدث مرة واحدة في السنة وكل مرة كان يستمر لعشرة أيام.
بين محيط الناس, جذب شاب صغير انتباه الناس. لنكون دقيقين كان ولدًا.
بعد عشرة أيام, اختبار تلاميذ البلاط الداخلي السنوي سيبدأ. هذه المرة, تشو فنغ الذي ظل صامتًا لمدة خمس سنوات كان سيشارك أيضًا.
في ذلك الوقت كان عنده الكثير من الترقّبات للتدرب, لأنه شعر أن الوقت قد حان ليثبت نفسه.
كان موقع الاختبار قصرًا عملاقا تحت الأرض. في الحجرة الرئيسية في القصر, كان عدد الناس مثل المحيطات و الجبال وكان يوجد على الأرجح أكثر من عشرة آلاف شخص.
معظم الناس كانوا في المستوى الثالث من عالم الروح لأن الجميع كانوا يعلموا أن اختبار تلاميذ البلاط الداخلي يتطلب أن يكون الشخص في المستوى الثالث على الأقل ليجتازه.
معظم الناس كانوا في المستوى الثالث من عالم الروح لأن الجميع كانوا يعلموا أن اختبار تلاميذ البلاط الداخلي يتطلب أن يكون الشخص في المستوى الثالث على الأقل ليجتازه.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
مع ذلك, وجد أيضًا جزء ممن هم في المستوى الثاني وأرادوا أن يجتازوا الاختبار وسط الفوضى. كانوا موجودون كل سنة, لكن معظمهم كانوا يفشلون.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
لكن ما يستحق الذكر, هو أنه وجد أيضًا جزء ممن هم في المستوى الرابع. هم لم يكونوا أشخاصًا متوسطي القدرات الذين تدربوا ببطء, بل في الواقع, بعضهم كانوا عباقرة.
تدقيق: Scrub
لقد انتظروا حتى أصبحوا في المستوى الرابع من عالم الروح قبل أن يشاركوا في اختبار البلاط الداخلي عمدًا. السبب؟ من أجل الجائزة.
لم تمتلك سو رو جوًا مثل باقي الشيوخ فابتسمت بجاذبية نحو الحشد وقالت بلطف, “إن قوانين الإختبار سهلة جدًا. ادخل البوابة الموجودة ورائي واخرج من البوابة الأخرى. بهذا, تجتاز الاختبار.”
عندما يصل شخص للمستوى الثالث, يستطيع أن يتدرب على المهارات القتالية.
“انظر, أليس هذا يانج تيان يو؟”
كان للمهارات القتالية طرقا هجومية قوية للغاية. لم تستطع فقط اظهار القوة الكلية, بل كانت أيضًا قادرة على جعل الأشخاص يمتلكون قوة تتخطى حدود أجسادهم.
تشابكت وحوش البرق التسعة معًا. وكانت تتحرك على نحو سريع, وكانت بالفعل تتكثف. وأخيرًا, تحولت إلى جسد يشبه الحبة.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
اخترق عبر مستويين فجأة, الوسيلة التي ليس لها شرح لتكون قويًا عادت أخيرًا.
في كل مدرسة, وجدت كمية كبيرة من المهارات القتالية, وفي مدرسة التنين اللازوردي, طالما أصبحت تلميذًا في البلاط الداخلي, تستطيع البدء في التدريب على المهارات القتالية.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
قسمت المهارات القتالية أيضًا إلى رتب, و من الأضعف للأقوى, كانوا تسع رتب.
في البلاط الداخليي, كان أفضل كتاب للمهارات القتالية في الرتبة الثالثة فقط.
بعد أن كونت الحبة نفسها, اندفعت طاقة روحية لا تحصى منها مثل مياه جارية تغسل جسد تشو فنغ. بعد وقت قصير, تغلغلت تمامًا عبر جسد تشو فنغ كله.
لكن, في اختبار البلاط الداخلي السنوي, أول من يجتازه يمنح كتابًا للمهارات القتالية في الرتبة الرابعة.
لكن قبل شهور قليلة, قام فجأة بهزم تلميذ من البلاط الداخلي الذي كان في المستوى الرابع من عالم الروح. بسبب ذلك, شاع اسمه وأصبح شخصية ارتكاز في البلاط الخارجي.
هذا هو السبب الذي جعل هؤلاء الأشخاص يفضلون التدريب في البلاط الخارجي على الدخول الى البلاط الداخلي, كان من أجل الحصول على كتاب المهارات القتالية في الرتبة الرابعة.
وعند النظر إلى المصدر، لم يستطع أحد إلا أن يحدق في المصدر. رأوا اثني عشرة شخصا أو أكثر يظهرون على منصة عالية في القاعة.
“انظر, أليس هذا يانج تيان يو؟”
“هل انتهت الأوقات الصعبة وجاءت الأوقات الجيدة؟”
“واا, إنه حقًا هو. هو بالفعل في المستوى الرابع من عالم الروح وهو في عمر الثالثة عشر. يبدو أن المركز الأول في الاختبار سوف يكون من نصيبه.”
لكن ذلك المشهد الجيد لم يدم طويلًا. فقط عندما ظن تشو فنغ أنه أصبح عبقريا, حدث تغيير في جسده.
بين محيط الناس, جذب شاب صغير انتباه الناس. لنكون دقيقين كان ولدًا.
واليوم, نجح أخيرًا.
كان يوجد عشرات الآلاف من التلاميذ في البلاط الخارجي وأغلبهم كانوا شخصيات مجهولة. ومع ذلك, الشخصيات التي اهتم الناس بهم كانوا غالبًا عباقرة, الذي كان يانج تيان يو واحد منهم.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
“قد لا يكون الأمر كذلك, بغض النظر عن مدى عبقرية التي يمتلكها يانج تيان يو, هو في النهاية طفل, سيكون الأمر في غاية الصعوبة ليحصل على المركز الأول.”
كان ذلك الشعور لا يصدق لتشو فنغ. لم يكن ليظن أبدًا أن البرق السماوي سيتكثف مباشرة إلى حبة وتشغل مكانًا في مركز طاقته. كانت الطاقة الروحية التي يطلقها البرق السماوي كثيفة للغاية وفاقت تصوره.
“يوجد العديد من العباقرة المجهولة في مدرسة التنين اللازوردي, وأحيانًا لا يقدر العباقرة على هزم العاديين. كمثال, دوان يوشوان هذا.” أشار تلميذ آخر في البلاط الخارجي إلى شاب صغير بارد.
في كل مدرسة, وجدت كمية كبيرة من المهارات القتالية, وفي مدرسة التنين اللازوردي, طالما أصبحت تلميذًا في البلاط الداخلي, تستطيع البدء في التدريب على المهارات القتالية.
كان يدعى هذا الشخص دوان يوشوان. كان في مدرسة التنين اللازوردي لمدة ست سنوات وكان في الأصل شخصية مجهولة.
لكن, هو لم يكن ليتوقع أبدًا أنه بعد شهر من دخوله مدرسة التنين اللازوردي سيصْعقه البرق ويدخل مركز طاقته.
لكن قبل شهور قليلة, قام فجأة بهزم تلميذ من البلاط الداخلي الذي كان في المستوى الرابع من عالم الروح. بسبب ذلك, شاع اسمه وأصبح شخصية ارتكاز في البلاط الخارجي.
لم يكن تشو فنغ حقًا من عائلة تشو. هو كان ابنًا متبنيًا من “تشو يوان”, خامس كبار عائلة تشو.
“صمتًا.” فجأة, دوى صوت عالٍ وواضح.
تشابكت وحوش البرق التسعة معًا. وكانت تتحرك على نحو سريع, وكانت بالفعل تتكثف. وأخيرًا, تحولت إلى جسد يشبه الحبة.
وعند النظر إلى المصدر، لم يستطع أحد إلا أن يحدق في المصدر. رأوا اثني عشرة شخصا أو أكثر يظهرون على منصة عالية في القاعة.
فتح تشو فنغ عيناه فجأة, وكانت توجد آثار البرق فيهما! علق على وجهه تعبير لا يوصف.
كان معظمهم كبارًا في السن, وكانوا شيوخ البلاط الخارجي. لكن لم تكن قائدتهم صغيرة فقط, كانت أيضًا أنثى جميلة.
لكنه لم يستسلم. كان ذلك بسبب أنه اكتشف أن بالرغم من أن البرق السماوي كان يبتلع طاقته الروحية, كان يوجد حد. طالما ظل يمد مركز طاقته بالطاقة الروحية. فسوف يقدر على ملئها يومًا ما.
الأنثى كانت ترتدي فستانًا ضيق جدا أحمر اللون مبينًا منحنياتها المغرية. خصوصا في ظل الرداء، كان هناك ساقين كالثلج الأبيض مستقيمتين، ويمكن القول أنهما كانتا مثاليتين.
لم يكن جسدها فقط جذابًا, كان مظهرها أيضًا شديد الجمال. مع عيونها المستديرة، وشفاها الحمراء، ووجها البيضاوي، كان مثل وجه الثعلب.
بسبب ذلك التغيير, توقف تقدمه ولم يمضي إلى الأمام, وصنف أنه يملك أسوأ موهبة على الإطلاق.
كانت الشيخة الجميلة المشهورة في مدرسة التنين اللازوردي, سو رو.
في البلاط الداخليي, كان أفضل كتاب للمهارات القتالية في الرتبة الثالثة فقط.
كانت سو رو شخصية من الطبقة العليا. فهي دخلت مدرسة التنين اللازوردي في سن العاشرة, دخلت البلاط الداخلي في سن الثانية عشر, وأصبحت تلميذة جوهرية في سن الخامسة عشر.
لكن ذلك المشهد الجيد لم يدم طويلًا. فقط عندما ظن تشو فنغ أنه أصبح عبقريا, حدث تغيير في جسده.
ولكن مثلما كان الجميع متفائلا واعتقدوا أنها ستصبح التلميذ رقم واحد في مدرسة التنين اللازوردي، أصبحت فجأة شيخة.
أدي ذلك إلى دفع تشو فنغ جانبًا واذلاله وهو في سن صغير. إذا لم يكن لحماية تشو يوان, لكان طرد بالفعل من عائلة تشو. لذلك كان تشو فنغ شاكرًا للغاية تجاه تشو يوان, وأقسم أن يصبح فخرًا لتشو يوان وأن يستعيد بعض الشرف.
لم يكن أحد على دراية بالمعلومات الداخلية حول هذا التغيير، وحتى اليوم، كان لا يزال الأمر لغزا يناقش بحماس من قبل الناس.
بسبب ذلك, كانت المهارات القتالية ثمينة للغاية, حتى العائلات الغنية والقوية التي ظلت باقية عبر العصور لم تمتلكها. هذا هو السبب الذي جعل كل أنواع العائلات ترسل صغارهم إلى المدارس المختلفة لتدريبهم.
“واا, انها سو رو! ألم تكن من المفترض ان تكون شيخة في البلاط الداخلي؟ لماذا أتت للبلاط الخارجي؟” مع هيئة سو رو, جميع التلاميذ الذكور فتحوا أفواههم والبعض سال منهم اللعاب.
“هل انتهت الأوقات الصعبة وجاءت الأوقات الجيدة؟”
كان تلاميذ البلاط الخارجي صغارًا جدًا, وكان معظمهم مراهقون وكان بعضهم أطفالًا حتى. في سنهم هذا, امرأة ناضجة مثل سو رو كانت تمتلك معظم الجاذبية.
كان موقع الاختبار قصرًا عملاقا تحت الأرض. في الحجرة الرئيسية في القصر, كان عدد الناس مثل المحيطات و الجبال وكان يوجد على الأرجح أكثر من عشرة آلاف شخص.
لم تمتلك سو رو جوًا مثل باقي الشيوخ فابتسمت بجاذبية نحو الحشد وقالت بلطف, “إن قوانين الإختبار سهلة جدًا. ادخل البوابة الموجودة ورائي واخرج من البوابة الأخرى. بهذا, تجتاز الاختبار.”
كان البرق السماوي يتغيّر. تضاعفت قوته فورًا مرات عديدة, وقام بالاختراق من جديد و عبر إلى المستوى الرابع من عالم الروح.
“الفرق الوحيد هو أن الشخص الذي يجتاز الاختبار أولًا سيمنح كتاب المهارات من المستوى الرابع. لا تقدر أن تحصل على هذا حتى في البلاط الداخلي.”
كانت الشيخة الجميلة المشهورة في مدرسة التنين اللازوردي, سو رو.
“لكن أيضًا من الجدير بالذكر أن المركز الأول هذه السنة سوف يحصل على جائزة إضافية.”
في البداية, اعتبر تشو فنغ ذلك حظًا جيدًا, لأنه عندما بدأ في التدرب, سرعة تقدمه كانت مذهلة. وخلال شهرين قصيرين, كان قد وصل إلى المستوى الثاني من عالم الروح.
“اعتمادا على منظور الشخص, هذه الجائزة قد تكون ثمينة أكثر من سابقتها.” بعد قول هذا أطالت سو رو الترنيم عمدًا. وملأت الهتافات القاعة كلها.
في كل مدرسة, وجدت كمية كبيرة من المهارات القتالية, وفي مدرسة التنين اللازوردي, طالما أصبحت تلميذًا في البلاط الداخلي, تستطيع البدء في التدريب على المهارات القتالية.
لكن فقط في ذلك الوقت, أصبح جسد تشو فنغ صلبًا فجأة, وتغيّر تعبير وجهه كليًا.
كان البرق السماوي يتغيّر. تضاعفت قوته فورًا مرات عديدة, وقام بالاختراق من جديد و عبر إلى المستوى الرابع من عالم الروح.
تدقيق: Scrub
“انظر, أليس هذا يانج تيان يو؟”
كان ذلك الشعور لا يصدق لتشو فنغ. لم يكن ليظن أبدًا أن البرق السماوي سيتكثف مباشرة إلى حبة وتشغل مكانًا في مركز طاقته. كانت الطاقة الروحية التي يطلقها البرق السماوي كثيفة للغاية وفاقت تصوره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
