إستِهزاء
417 – إستِهزاء
“جلالة الإمبراطور!” أصيب الجميع بالذعر.
هبت رياح قاتمة في تلك الليلة حيث كانت النجوم تتألق مثل الألعاب النارية الأبدية.
أخذ الأمير الثاني نفساً، “السير يو مينغ، أريدك أن تنصحني بشأن مسار عملي التالي.”
كان الضوء لا يزال يملأ مكتب القصر الإمبراطوري. كان الصوت المخيف للرياح يدق النافذة مما يجعل الجميع في حالة من التوتر.
“جلالة الإمبراطور!” أصيب الجميع بالذعر.
جاء التنهد بين الحين والآخر، ليعكس نفس الحالة من الداخل.
“صاحب السمو، لماذا تسألني إذا كان عقلك جاهزًا؟” لقد قاطعه يو مينغ بابتسامة.
“السيد. سيما، لماذا تعتقد أن هوانغبو تيان يوان الفاسد لا يزال متأخرًا جدًا في إتخاذ خطواته؟ حتى أنني سلمته السلطة على المنازل السبعة. مثل هذه الفرص المثالية لا تأتي بثمنٍ بخس!”
“الأمير الثاني، لا أستطيع حتى قراءة القدر.” لقد لعبَ دور الأحمق.
دقت أصابع الإمبراطور على المنضدة، وعينيه حادتين كالشفرات.
“السير يو مينغ، يجب أن تفهم. الوضع الآن…”
رد سيما هوي، “يا صاحب الجلالة، لينغ ووتشانغ ليس أحمقًا. طلب القبض على عشيرة لوه للحصول على عذر لحملتهم التوسيعية. لكن بدايته المتأخرة تشير إلى أن بصره موجه نحو العاصمة الإمبراطورية”.
“من فضلك يا جلالة الملك!” انحنى الآخرون.
“كيف يمكن لـ البوابة الإمبراطورية أن تبدأ حربًا مع العاصمة الإمبراطورية السلمية؟ إذا كان هناك أي شيء، فسوف ينتظر حتى تكون جميع قواته في مكانها، للرد على تشو فان وجلالتك في نفس الوقت، قبل البدء.” عرضت فانغ كيوباي.
استدار هو ليانتشاي وتمتم وهو يغادر، “همف، تيان يو مليئة بالجبناء. لا أتصرف حتى في مثل هذا الوقت الذهبي…”
ابتسم الإمبراطور بغضب، “كل واحد من هؤلاء الثعالب القديمة الماكرة يقف على الجانب، يراقبون فقط. تشوجي تشانغ فنغ يقوم بذلك أيضًا، وكذلك لينغ ووتشانغ. همف، الشرارة لإشعال كل من البلاط الملكي والأمة يمكن أن تحدث في أي لحظة. لكن لا أحد يريد أن يخرج عنقه خوفًا من مطاردته من قبل طرف ثالث. كلا الصراعين يجب أن يحدث في نفس الوقت.”
قال الإمبراطور بقوة “التنين الإلهي سيما هوي، وفانغ كيوباي و ملك الظل سوف ينطلقون إلى البوابة الإمبراطورية ويساعدون اللورد هوانغبو تيان يوان في الاستيلاء على تشو فان. انطلقوا في الحال!”
هناك، الحرب الأهلية بين البوابة الإمبراطورية ضد تشو فان هي معركة سيادة. لكن هل صراعي هنا مع تشوجي تشانغ فنغ مختلف؟ فقط أن هذا الرجل غريب الأطوار لا يترك لي أي فرصة للإستيلاء عليها. الشعب سوف يدينني إذا بدأت بمهاجمة رئيس الوزراء بدون عذر مقبول. ولكن مع وجود هدوء هنا، كيف يمكن أن تبدأ الحرب في الخارج؟” تنهد الإمبراطور.
“هاهاها، ما العمل؟ لا يمكنك الاستمتاع بكل ما تقدمه العاصمة الإمبراطورية الآن مع كونها كبيرة جدًا. ألن يكون من الأفضل القيام بنزهة في جميع أنحاء المدينة، والمشاركة في التقاليد والعيش في الوقت الحالي؟” ضحك تشوجي تشانغ فنغ وهو يرتشف نبيذه.
انحنى سيما هوي، “صاحب الجلالة، تشوجي تشانغ فانغ أحضر كوان رونغ بسلطته مستخدمًا الاحتفال كذريعة. لا بد أنه يتواطأ معهم. لقد انتهى الحدث لكن الوفد لا يزال موجودًا. سيحصل جلالتك قريبًا على أفضل سبب لطردهم. لن يمر وقت طويل قبل أن يقوم جلالة الإمبراطور…”
ترجمة: CP0
“سعال، سعال، سعال…”
رد سيما هوي، “يا صاحب الجلالة، لينغ ووتشانغ ليس أحمقًا. طلب القبض على عشيرة لوه للحصول على عذر لحملتهم التوسيعية. لكن بدايته المتأخرة تشير إلى أن بصره موجه نحو العاصمة الإمبراطورية”.
نوبة سعال الإمبراطور عنيفة قاطعت كلامه. أخذ المنديل، كان هناك دم عليه.
“صاحب السمو، لماذا تسألني إذا كان عقلك جاهزًا؟” لقد قاطعه يو مينغ بابتسامة.
“جلالة الإمبراطور!” أصيب الجميع بالذعر.
هز الأمير الثاني رأسه، “بالنسبة لي، السير يو مينغ هو ألمع عقل في العالم، أفضل من لينغ ووتشانغ وتشوجي تشانغ فنغ. لم يستطع أي منهم اللعب بتشو فان، لكن نصيحة السير مينغ بأن أطلب يد يون شوانغ جعلت الطفل يقع في الفخ في ذلك الوقت. إنه ليس محاصرًا فقط، بل الأمة بأكملها تريد رأسه. السير مينغ هو العقل المدبر الحقيقي! بما أنك طلبت مني البقاء ساكنًا، فهذا ما سأفعله”.
هدَّأهم الإمبراطور، وتناول دوائه وخفّف أنفاسهم، وشعروا بتحسن كبير.
جاء التنهد بين الحين والآخر، ليعكس نفس الحالة من الداخل.
بالانتقال إلى الآخرين، ابتسم الإمبراطور، “لا بأس، لكن حياتي تقترب من نهايتها. لا أستطيع الصمود لفترة طويلة. يختلف الإمبراطور عن المتدرب. مع وجود الكثير من الشؤون التي استغرقت وقتي، لم يتبق لي سوى القليل من الوقت للتدريب ولزيادة عمري. هاهاها، حتى أنني لا أستطيع محاربتها. نعم، السيد سيما على حق. ليس لدينا وقت لنضيعه. الوحيد الذي يعاني من جر هذا لوقت أطول الآن سيكون أنا”.
ووش ~
انحنى سيما هوي وتنهد بالداخل. أظهر الآخرون أقصى درجات احترامهم للإمبراطور.
نوبة سعال الإمبراطور عنيفة قاطعت كلامه. أخذ المنديل، كان هناك دم عليه.
إمبراطور، محاصر بشؤون البلاط الملكي ومحدود بالوقت، لا يزال يريد القتال بكل ما لديه لترك عالم سلمي وموحد، إرثه، من أجل خليفة قادر.
فكر تشوجي تشانغ فنغ.
قد يتذكره الناس لكونه ضعيفًا ويسخرون منه لعدم كفاءته، لكن رجاله فقط هم من يعرفون الحقيقة. لقد كان مثل الأباطرة القدامى، الجريئين والأقوياء.
“إسمعوا مرسومي!”
“إسمعوا مرسومي!”
صاح هو ليان تشاي، “سيدي رئيس الوزراء، لم يأتِ محاربو كوان رونغ لمشاهدة غروب الشمس، أنت تعرف ذلك!”
قال الإمبراطور بقوة “التنين الإلهي سيما هوي، وفانغ كيوباي و ملك الظل سوف ينطلقون إلى البوابة الإمبراطورية ويساعدون اللورد هوانغبو تيان يوان في الاستيلاء على تشو فان. انطلقوا في الحال!”
“من فضلك يا جلالة الملك!” انحنى الآخرون.
[ماذا؟!]
في منزل رئيس الوزراء، كان تشوجي تشانغ فينغ يحتسي النبيذ في الفناء الخلفي لمنزله، مستمتعًا بالقمر. انتفخت الأرض عند قدميه وتحولت إلى شكل بشري.
كان الرجال في حالة صدمة كاملة.
هناك، الحرب الأهلية بين البوابة الإمبراطورية ضد تشو فان هي معركة سيادة. لكن هل صراعي هنا مع تشوجي تشانغ فنغ مختلف؟ فقط أن هذا الرجل غريب الأطوار لا يترك لي أي فرصة للإستيلاء عليها. الشعب سوف يدينني إذا بدأت بمهاجمة رئيس الوزراء بدون عذر مقبول. ولكن مع وجود هدوء هنا، كيف يمكن أن تبدأ الحرب في الخارج؟” تنهد الإمبراطور.
حث سيما هوي “جلالة الامبراطور، العاصمة الإمبراطورية لا تزال في حالة اضطراب. من سيحميك إذا ذهبنا؟ يرجى تأخير طلبك!”
كانوا يعرفون شخصية سيدهم. كانت أوامره نهائية. كان على التنين الإلهي وملك الظل أن يطيعوا…
“من فضلك يا جلالة الملك!” انحنى الآخرون.
417 – إستِهزاء
ابتسم الإمبراطور وقال “أنا فقط أعطيهم فرصة للهرب، هاهاها!”
“السير يو مينغ، يجب أن تفهم. الوضع الآن…”
حرك الإمبراطور يده وغادر وهو يضحك بلا هموم.
كانوا يعرفون شخصية سيدهم. كانت أوامره نهائية. كان على التنين الإلهي وملك الظل أن يطيعوا…
فقط الرجال كانوا لا يزالون واقفين هناك ينظرون إلى أنفسهم تائهين.
حرك الإمبراطور يده وغادر وهو يضحك بلا هموم.
كانوا يعرفون شخصية سيدهم. كانت أوامره نهائية. كان على التنين الإلهي وملك الظل أن يطيعوا…
أومأ يو مينغ بابتسامة سعيدة، لكنه ضحك في الداخل.
ووش ~
قد يتذكره الناس لكونه ضعيفًا ويسخرون منه لعدم كفاءته، لكن رجاله فقط هم من يعرفون الحقيقة. لقد كان مثل الأباطرة القدامى، الجريئين والأقوياء.
طارت ثلاث نقاط من العاصمة الإمبراطورية، لكن الخبر انتشر كالبرق.
“السير يو مينغ، يجب أن تفهم. الوضع الآن…”
في منزل رئيس الوزراء، كان تشوجي تشانغ فينغ يحتسي النبيذ في الفناء الخلفي لمنزله، مستمتعًا بالقمر. انتفخت الأرض عند قدميه وتحولت إلى شكل بشري.
قد يتذكره الناس لكونه ضعيفًا ويسخرون منه لعدم كفاءته، لكن رجاله فقط هم من يعرفون الحقيقة. لقد كان مثل الأباطرة القدامى، الجريئين والأقوياء.
بدا هو ليان تشاي متحمسًا، “رئيس الوزراء تشوجي، لقد تلقينا للتو كلمة مفادها أن جميع الخبراء من حول الإمبراطور ذهبوا خلف تشو فان. يرغب السيد الشاب والمعلم الإمبراطوري في السؤال عما إذا كان يجب علينا التصرف الآن”.
قال الإمبراطور بقوة “التنين الإلهي سيما هوي، وفانغ كيوباي و ملك الظل سوف ينطلقون إلى البوابة الإمبراطورية ويساعدون اللورد هوانغبو تيان يوان في الاستيلاء على تشو فان. انطلقوا في الحال!”
“هاهاها، ما العمل؟ لا يمكنك الاستمتاع بكل ما تقدمه العاصمة الإمبراطورية الآن مع كونها كبيرة جدًا. ألن يكون من الأفضل القيام بنزهة في جميع أنحاء المدينة، والمشاركة في التقاليد والعيش في الوقت الحالي؟” ضحك تشوجي تشانغ فنغ وهو يرتشف نبيذه.
ابتسم الإمبراطور بغضب، “كل واحد من هؤلاء الثعالب القديمة الماكرة يقف على الجانب، يراقبون فقط. تشوجي تشانغ فنغ يقوم بذلك أيضًا، وكذلك لينغ ووتشانغ. همف، الشرارة لإشعال كل من البلاط الملكي والأمة يمكن أن تحدث في أي لحظة. لكن لا أحد يريد أن يخرج عنقه خوفًا من مطاردته من قبل طرف ثالث. كلا الصراعين يجب أن يحدث في نفس الوقت.”
صاح هو ليان تشاي، “سيدي رئيس الوزراء، لم يأتِ محاربو كوان رونغ لمشاهدة غروب الشمس، أنت تعرف ذلك!”
أومأ هو ليان تشاي برأسه، وغرق مرة أخرى في الوحل. بعد أن تُرك وحيدًا، استأنف تشوجي تشانغ فنغ في تذوق نبيذه، “أيها الرجل العجوز، لقد رميت شبكتك أخيرًا. لكن ألا يعتبر استخدام هذا الطُعم خطيرًا بعض الشيء؟ أم أن هناك شيئًا آخر تخفيه إلى جانب التنانين الإلهية وملك الظل؟”
“بالطبع أنا أعلم. هذا هو السبب في أنني أخبرك بالاسترخاء والقيام بأي شيء. لا تلعب بيد الرجل العجوز”. هز تشوجي تشانغ فينغ رأسه.
رد سيما هوي، “يا صاحب الجلالة، لينغ ووتشانغ ليس أحمقًا. طلب القبض على عشيرة لوه للحصول على عذر لحملتهم التوسيعية. لكن بدايته المتأخرة تشير إلى أن بصره موجه نحو العاصمة الإمبراطورية”.
لم يفهم هو ليانتشاي، “سيدي رئيس الوزراء، هل هذا كله فخ؟ لكنني على يقين من أن اثنين من التنانين الإلهية وملك الظل قد غادروا. الإمبراطور أعزل!”
طارت ثلاث نقاط من العاصمة الإمبراطورية، لكن الخبر انتشر كالبرق.
“هاهاها، يا لها من سذاجة. لأنه لا توجد تنانين إلهية حولك ولِأن تكون أعزل هما شيئان مختلفان. لا تتسرع، لقد أصبح الطائر القديم جاهزًا”. قال وهو يرتشف مرة أخرى.
“اذهب!” صرخ تشوجي تشانغ فنغ.
استدار هو ليانتشاي وتمتم وهو يغادر، “همف، تيان يو مليئة بالجبناء. لا أتصرف حتى في مثل هذا الوقت الذهبي…”
أومأ يو مينغ بابتسامة سعيدة، لكنه ضحك في الداخل.
“ماذا قلت؟”
هبت رياح قاتمة في تلك الليلة حيث كانت النجوم تتألق مثل الألعاب النارية الأبدية.
حذر تشوجي تشانغ فنغ بنبرة أكثر جدية، “أعط سيدك الشاب والمعلم الإمبراطوري رسالة. في الأيام القليلة المقبلة، حافظوا على هدوئكم. يمكن أن تموتوا جميعًا وهذا لا يهمني، ولكن إذا هددتم نجاح خطتي على شيء تافه، فلديك شيء آخر قادم اسوء من الموت”.
فكر تشوجي تشانغ فنغ.
قد يكون تشوجي تشانغ فنغ مجرد متدرب من السماء العميقة، لكنه كان رئيس الوزراء. تسببت لهجته الباردة في ارتعاش حتى هو ليان تشاي، خبير في المرحلة المشعة.
هناك، الحرب الأهلية بين البوابة الإمبراطورية ضد تشو فان هي معركة سيادة. لكن هل صراعي هنا مع تشوجي تشانغ فنغ مختلف؟ فقط أن هذا الرجل غريب الأطوار لا يترك لي أي فرصة للإستيلاء عليها. الشعب سوف يدينني إذا بدأت بمهاجمة رئيس الوزراء بدون عذر مقبول. ولكن مع وجود هدوء هنا، كيف يمكن أن تبدأ الحرب في الخارج؟” تنهد الإمبراطور.
“اذهب!” صرخ تشوجي تشانغ فنغ.
[ماذا؟!]
أومأ هو ليان تشاي برأسه، وغرق مرة أخرى في الوحل. بعد أن تُرك وحيدًا، استأنف تشوجي تشانغ فنغ في تذوق نبيذه، “أيها الرجل العجوز، لقد رميت شبكتك أخيرًا. لكن ألا يعتبر استخدام هذا الطُعم خطيرًا بعض الشيء؟ أم أن هناك شيئًا آخر تخفيه إلى جانب التنانين الإلهية وملك الظل؟”
جاء التنهد بين الحين والآخر، ليعكس نفس الحالة من الداخل.
فكر تشوجي تشانغ فنغ.
نوبة سعال الإمبراطور عنيفة قاطعت كلامه. أخذ المنديل، كان هناك دم عليه.
في هذه الأثناء، في القصر الجديد تمامًا للأمير الثاني، كان الأمير يتجول في الصالة، ويداه ترتجفان طوال الوقت.
“صاحب السمو، هل طلبتني؟” انحنى يو مينغ.
انزلق ظل تحت غطاء الليل، أحدث عقل مدبر في وادي الجحيم، يو مينغ.
“ماذا قلت؟”
“صاحب السمو، هل طلبتني؟” انحنى يو مينغ.
في منزل رئيس الوزراء، كان تشوجي تشانغ فينغ يحتسي النبيذ في الفناء الخلفي لمنزله، مستمتعًا بالقمر. انتفخت الأرض عند قدميه وتحولت إلى شكل بشري.
صاح الأمير الثاني في قلق، “السير يو مينغ، توقيت مثالي. لقد سمعت للتو معلومة مهمة…”
لقد أخفى يو مينغ أفكاره جيدًا، ولم تظهر سوى ابتسامة باهتة، “الأمير الثاني، لا أفهم ما تتمناه مني.”
تداعبت عيون الأمير الثاني، ثم همس، “ذهب التنانين الإلهية من الأب الإمبراطوري وملك الظل خلف تشو فان. الأب الإمبراطوري أعزل”.
[ماذا؟!]
لقد أخفى يو مينغ أفكاره جيدًا، ولم تظهر سوى ابتسامة باهتة، “الأمير الثاني، لا أفهم ما تتمناه مني.”
كان الضوء لا يزال يملأ مكتب القصر الإمبراطوري. كان الصوت المخيف للرياح يدق النافذة مما يجعل الجميع في حالة من التوتر.
“السير يو مينغ، يجب أن تفهم. الوضع الآن…”
“هاهاها، يا لها من سذاجة. لأنه لا توجد تنانين إلهية حولك ولِأن تكون أعزل هما شيئان مختلفان. لا تتسرع، لقد أصبح الطائر القديم جاهزًا”. قال وهو يرتشف مرة أخرى.
كان الأمير الثاني متوترًا، كان يرفرف بذراعيه، لكنه لم يستطع بعد أن يجرؤ على قول تلك الكلمات القليلة الصغيرة غير البريئة.
طارت ثلاث نقاط من العاصمة الإمبراطورية، لكن الخبر انتشر كالبرق.
“السير يو مينغ، أنت تعرف كيف حكمت السيدة العذراء على أنني غير مؤهل للحكم…”
“هاهاها، ما العمل؟ لا يمكنك الاستمتاع بكل ما تقدمه العاصمة الإمبراطورية الآن مع كونها كبيرة جدًا. ألن يكون من الأفضل القيام بنزهة في جميع أنحاء المدينة، والمشاركة في التقاليد والعيش في الوقت الحالي؟” ضحك تشوجي تشانغ فنغ وهو يرتشف نبيذه.
“الأمير الثاني قلق للغاية. فيما يتعلق بالمصير، ثلاثة أجزاء هي من عمل إرادة السماء وسبعة أجزاء من العمل الشاق. انت لستَ مؤمنًا بقراءة القدر، وحتى يون شوانجي قرأ قدر هوانغبو تشيانغ تيان وكان مقدر له الحكم. ولكن حتى مع حقه في الحكم مات في النهاية!”
“انتظر و شاهد.” تحدث يو مينغ.
“نعم، أعتقد أيضًا أن كل هذه الضجة حول العناية الإلهية هراء.” وافق الأمير الثاني، “لهذا طلبت منك، السير يو مينغ، مساعدتي في إعادة كتابة القدر.”
“السيد. سيما، لماذا تعتقد أن هوانغبو تيان يوان الفاسد لا يزال متأخرًا جدًا في إتخاذ خطواته؟ حتى أنني سلمته السلطة على المنازل السبعة. مثل هذه الفرص المثالية لا تأتي بثمنٍ بخس!”
“الأمير الثاني، لا أستطيع حتى قراءة القدر.” لقد لعبَ دور الأحمق.
انزلق ظل تحت غطاء الليل، أحدث عقل مدبر في وادي الجحيم، يو مينغ.
أخذ الأمير الثاني نفساً، “السير يو مينغ، أريدك أن تنصحني بشأن مسار عملي التالي.”
هدَّأهم الإمبراطور، وتناول دوائه وخفّف أنفاسهم، وشعروا بتحسن كبير.
“انتظر و شاهد.” تحدث يو مينغ.
[ماذا؟!]
أصيب الأمير الثاني بخيبة أمل، “لكن الوضع الآن…”
أومأ هو ليان تشاي برأسه، وغرق مرة أخرى في الوحل. بعد أن تُرك وحيدًا، استأنف تشوجي تشانغ فنغ في تذوق نبيذه، “أيها الرجل العجوز، لقد رميت شبكتك أخيرًا. لكن ألا يعتبر استخدام هذا الطُعم خطيرًا بعض الشيء؟ أم أن هناك شيئًا آخر تخفيه إلى جانب التنانين الإلهية وملك الظل؟”
“صاحب السمو، لماذا تسألني إذا كان عقلك جاهزًا؟” لقد قاطعه يو مينغ بابتسامة.
هز الأمير الثاني رأسه، “بالنسبة لي، السير يو مينغ هو ألمع عقل في العالم، أفضل من لينغ ووتشانغ وتشوجي تشانغ فنغ. لم يستطع أي منهم اللعب بتشو فان، لكن نصيحة السير مينغ بأن أطلب يد يون شوانغ جعلت الطفل يقع في الفخ في ذلك الوقت. إنه ليس محاصرًا فقط، بل الأمة بأكملها تريد رأسه. السير مينغ هو العقل المدبر الحقيقي! بما أنك طلبت مني البقاء ساكنًا، فهذا ما سأفعله”.
“انتظر و شاهد.” تحدث يو مينغ.
أومأ يو مينغ بابتسامة سعيدة، لكنه ضحك في الداخل.
“ماذا قلت؟”
[أيها الأحمق، هل انت هنا تصدق ان تشو فان وقع في مثل هذه الحيلة السخيفة؟ من برأيك جعلني استخدمك لأنصب هذا في المقام الأول؟]
في هذه الأثناء، في القصر الجديد تمامًا للأمير الثاني، كان الأمير يتجول في الصالة، ويداه ترتجفان طوال الوقت.
[همف، هذا معتوه ميؤوس منه. من الأفضل الوقوف إلى جانب البوابة الإمبراطورية و تشو فان واغتنام الفرصة الأولى لبيع هذا الأحمق.]
حث سيما هوي “جلالة الامبراطور، العاصمة الإمبراطورية لا تزال في حالة اضطراب. من سيحميك إذا ذهبنا؟ يرجى تأخير طلبك!”
اكتسبت ابتسامة يو مينغ ثقة كاملة من الأمير الثاني، ثم امتدح، “طفل جيد.”
[أيها الأحمق، هل انت هنا تصدق ان تشو فان وقع في مثل هذه الحيلة السخيفة؟ من برأيك جعلني استخدمك لأنصب هذا في المقام الأول؟]
*********
“من فضلك يا جلالة الملك!” انحنى الآخرون.
ترجمة: CP0
“هاهاها، يا لها من سذاجة. لأنه لا توجد تنانين إلهية حولك ولِأن تكون أعزل هما شيئان مختلفان. لا تتسرع، لقد أصبح الطائر القديم جاهزًا”. قال وهو يرتشف مرة أخرى.
حث سيما هوي “جلالة الامبراطور، العاصمة الإمبراطورية لا تزال في حالة اضطراب. من سيحميك إذا ذهبنا؟ يرجى تأخير طلبك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
