-النار والماء ينضمان إلى المجموعة-
الفصل 212
-النار والماء ينضمان إلى المجموعة-
الفصل 212 -النار والماء ينضمان إلى المجموعة-
“من المستحيل أن نخضع!” كان الاثنان شديدي العناد للغاية، وكانا يهزان رأسيهما لكل محاولة من تشو فان لإقناعهما.
كان الزوجان العجوزان خائفين الي النخاع، رؤية القارورة أصابتهم بنوبة من القشعريرة، لقد تراجعا وهزا رؤوسهما بشدة، لقد خافا من تناول المزيد من حبوب تشو فان.
ثم تلاشت الابتسامة من وجه تشو فان.
انتقد تشو فان “لقد تعرفت عليكما منذ مدة قصيرة ولكن أمكنني أن أرى مدى عمق حبكما لبعضكما البعض، هل أنتما مستعدان لمشاهدة الآخر يموت؟”
“بما أنكما غير قادرين على مواجهة الواقع، لن يمكنكما سوى لوم نفسيكما على ما سيحدث تاليًا!” تحدث تشو فان ببرود.
لكن كلما اصبحوا على هذا النحو أكثر، كلما طابقوا متطلبات تشو فان أكثر!
مجرد إشارة منه كانت كافية ليتلوى الاثنان على الأرض في عويل من الألم، تلوت أطرافهما و يمكن سماع صوت طحن في كل مرة تتحرك فيها عظمة.
هذه المرة، نظر الى تشو فان بخوف.
تجمع الدم تحتهما رغم عدم وجود أي جرح مرئي، كان الأمر أشبه بلف منشفة لعصر كل الماء الى خارجها.
“ماذا يا تشينج جيان، هل بقيت يافعة من أجلي فقط؟” تجاهل تشيو يانهاي ازدراء تشو فان، حيث شاهد شو تشينج جيان بامتنان “أحتاج إلى النظر عن كثب إذًا، لا بد من أنني كنت أعمى حتى لا أقدرك طوال هذه العقود!”
كان هذا ألمًا لن يستطيع حتى هذان الوحشان القديمان تحمله، لقد طعن في أحشائهم.
“هاهاها، العجوز الشمطاء، هكذا تبدين في الحقيقة، لم يعد بإمكانك المحافظة على شبابك، لماذا لا تدعين رجلك العجوز يلقي نظرة عميقة لطيفة عليك الآن!”
ابتهج لي جينجتيان داخليا ‘حمدًا للّه أني غيرت جانبي بسرعة، من يدري أي نوع من المعاناة التي لا توصف كانت تنتظرني غير هذه المعاناة؟ هذا غير إنساني!‘
ارتجف الزوجان مرة أخرى، وأخذا الحبوب أمام أعين تشو فان الساهرة.
هذه المرة، نظر الى تشو فان بخوف.
بدت سلسلة من اصوات الفرقعات تصدر عندما انفجرت أجساد الزوجين مثل الألعاب النارية حيث انفتحت الجروح في جميع أنحاء أجسادهم ودخلوا في جولة أخرى من العويل المثير للشفقة.
ذعر الحيوانان الروحيان من آلام أسيادهما، طارا مرة أخرى باتجاه تشو فان، لكن لي جينجتيان قفز دفاعًا عنه.
====
كل هذا بينما تشو فان يحمل علامة يد غير مهتمة.
هذه المرة، نظر الى تشو فان بخوف.
بدت سلسلة من اصوات الفرقعات تصدر عندما انفجرت أجساد الزوجين مثل الألعاب النارية حيث انفتحت الجروح في جميع أنحاء أجسادهم ودخلوا في جولة أخرى من العويل المثير للشفقة.
لكن كلما اصبحوا على هذا النحو أكثر، كلما طابقوا متطلبات تشو فان أكثر!
التفت تشو فان إلى الوحشين “ألا تعلم الوحوش الأليفة كيف تطيع؟ أخبرتكما أن تجلسا وتتأدبا، وإلا فإنهما لن يتمكنا من العيش لمدة أطول!”
“بما أنكما غير قادرين على مواجهة الواقع، لن يمكنكما سوى لوم نفسيكما على ما سيحدث تاليًا!” تحدث تشو فان ببرود.
توقف اندفاعهما، واستبدلاه بالطيران في دوائر في قلق، لم يتمكنا من الانسحاب أو التراجع، وأجبرا على مشاهدة سيديهما بعيون دامعة.
عضت شيويه تشينغ جيان شفاهها بخجل، أخذت انتقادات تشو فان على أنها مجاملة.
إذا كان بإمكانهما الكلام، كانا سيحثان سيديهما على الاستسلام، يجب على المرء أن يعرف متى يتعرض للهزيمة!
هزت شو تشينج جيان رأسها بابتسامة جميلة.
لكن كل ما امكنهما فعله هو الصراخ بأصوات لا يمكن لأي إنسان أن يفهمها.
لكن كل ما امكنهما فعله هو الصراخ بأصوات لا يمكن لأي إنسان أن يفهمها.
هز تشو فان رأسه “حيواناتكم الأليفة قلقة الى حد المرض، لماذا يجب أن تكونا قاسيين على أنفسكما هكذا؟”
جاء أولاً هدم الأساسات العقلية للعجوز الشمطاء، ثم لاحقًا ستأتي هزيمة الرجل العجوز.
“هوهوهو أيها الغر، لا تنظر إلينا بازدراء، ربما قد وقعنا في فخك، لكن لا توجد وسيلة ستجعلنا نستسلم، احفر هذه الحقيقة في رأسك الغليظ!” تشيو يانهاي همس من خلال الألم.
هذه المرة، نظر الى تشو فان بخوف.
أظهرت شو تشينج جيان ابتسامة حزينة “هاهاها، الضرطة العجوز، لقد فعلنا كل ما رغبنا به لفترة طويلة، فقط لنموت على يد طفل، لقد فقدنا كل كرامتنا، بهجتي الوحيدة هي أنني يمكن لي أموت بجانبك!”
رد تشيو يانهاي فقط بابتسامة فخر.
“و أنا مثلك، هاهاها…” أومأ تشيو يانهاي ، مصممًا على الوقوف في وجه الموت مباشرة.
لكن كل ما امكنهما فعله هو الصراخ بأصوات لا يمكن لأي إنسان أن يفهمها.
على شفا الموت، لا زال بإمكان هذين الشخصين إظهار ابتسامة مبتهجة، حتى تشو فان قد تأثر ‘هؤلاء الرفاق هم الصفقة الحقيقية، عنيدون جدًا!‘
====
لكن كلما اصبحوا على هذا النحو أكثر، كلما طابقوا متطلبات تشو فان أكثر!
ارتجفت شو تشينج جيان من انعكاس المرأة العجوز ذات الشعر الأشيب المسن، صرخت “لا~ ، العجوز الهائج، لا تنظر…”
عندما تتبادر القلوب إلى الذهن، كان تشو فان خبيرًا في ضرب الأماكن الحساسة أكثر من غيرها، ألم ينقلب لي جينجتيان ويان سونج إلى جانبه بالطريقة نفسها؟ كان سبب الشخصية الصعبة للزوجين هو الحب، كانت هذه نقطة قوة ونقطة ضعف في الوقت ذاته.
“من المستحيل أن نخضع!” كان الاثنان شديدي العناد للغاية، وكانا يهزان رأسيهما لكل محاولة من تشو فان لإقناعهما.
انتقد تشو فان “لقد تعرفت عليكما منذ مدة قصيرة ولكن أمكنني أن أرى مدى عمق حبكما لبعضكما البعض، هل أنتما مستعدان لمشاهدة الآخر يموت؟”
“هراء! حبنا أبدي، نحن سنعيش ونموت معًا وليس هناك ما يمكنك فعله لإيقاف ذلك!” سخر تشيو يانهاي.
“هيهيهي،أيها الغر، كيف يمكن لشقي مثلك أن يعرف ماهية الحب؟” بابتسامة عريضة، حدق تشيو يانهاي بعمق في عيون شو تشينج جيان بابتسامة سعيدة “طالما أنها معي، فأنا أرحب بالموت!”
تم امتصاص اليوان تشي من شو تشينج جيان وبدأ جسدها في التقدم في السن، وشعرها يصبح ابيض.
هزت شو تشينج جيان رأسها بابتسامة جميلة.
إذا كان بإمكانهما الكلام، كانا سيحثان سيديهما على الاستسلام، يجب على المرء أن يعرف متى يتعرض للهزيمة!
أطلق تشو فان ابتسامة قاسية “أنا لا أعرف الحب، أليس كذلك؟ همف، إذن دعني أخبرك بالحب الذي أراه!”
يمواجهة أساليب المنظم تشو القاسية، من كان يعرف الإذلال اللامحدود الذي سيقع به.
“بادئ ذي بدء، أنت…” مشيرًا إلى تشيو يانهاي ، سخر تشو فان “لقد تقاتلت مع هذه العجوز الشمطاء طوال حياتك ولكنك لم تفز و لا لمرة واحدة؟ كلاكما لديكما نفس مستوى التدريب، نفس اللهب النادر، لكنها استخدمت جزءًا من زراعتها للحفاظ على شبابها، بالطبع هي الأضعف بينكما، كيف لا يمكنك هزيمتها؟ إنه واضح وضوح الشمس أنك كنت تتساهل معها كل مرة!”
“من المستحيل أن نخضع!” كان الاثنان شديدي العناد للغاية، وكانا يهزان رأسيهما لكل محاولة من تشو فان لإقناعهما.
رد تشيو يانهاي فقط بابتسامة فخر.
“هراء! حبنا أبدي، نحن سنعيش ونموت معًا وليس هناك ما يمكنك فعله لإيقاف ذلك!” سخر تشيو يانهاي.
التفت تشو فان إلى شو تشينج جيان “وأنتِ، ذهبت وأهدرت جزءًا من تدريبك على مظهرك فقط، بالطريقة التي أراها، من الواضح أنك تطلبين الموت، لا بأس إذا كنتِ شخصًا يخرج في الأماكن العامة بشكل يومي، ولكن من سيراك عندما تختبئين في الجبال؟ همف، بالطبع أنا أعلم أنك قمت بتجميل نفسك من أجل رجلك، كيف لي ألا اعلم؟ لكن بالطريقة التي أراها، كان هذا اهدارًا….”
لكن كل ما امكنهما فعله هو الصراخ بأصوات لا يمكن لأي إنسان أن يفهمها.
“ماذا يا تشينج جيان، هل بقيت يافعة من أجلي فقط؟” تجاهل تشيو يانهاي ازدراء تشو فان، حيث شاهد شو تشينج جيان بامتنان “أحتاج إلى النظر عن كثب إذًا، لا بد من أنني كنت أعمى حتى لا أقدرك طوال هذه العقود!”
التفت تشو فان إلى الوحشين “ألا تعلم الوحوش الأليفة كيف تطيع؟ أخبرتكما أن تجلسا وتتأدبا، وإلا فإنهما لن يتمكنا من العيش لمدة أطول!”
عضت شيويه تشينغ جيان شفاهها بخجل، أخذت انتقادات تشو فان على أنها مجاملة.
مجرد إشارة منه كانت كافية ليتلوى الاثنان على الأرض في عويل من الألم، تلوت أطرافهما و يمكن سماع صوت طحن في كل مرة تتحرك فيها عظمة.
لم يمانع تشو فان، بما ان هذا كان هدفه، أراد أن يشعل حبهما إلى أعلى نقطة ممكنة، فقط ليحطمه بعدها إلى أشلاء.
ثم تلاشت الابتسامة من وجه تشو فان.
“همف، لابد أنك تعتقدين حقًا أنني أسرف عليك بالمديح، أليس كذلك؟ حسنًا، دعاني أخبركما، الحب هو أعظم نقاط ضعفكما!”
جاء أولاً هدم الأساسات العقلية للعجوز الشمطاء، ثم لاحقًا ستأتي هزيمة الرجل العجوز.
“هراء! حبنا أبدي، نحن سنعيش ونموت معًا وليس هناك ما يمكنك فعله لإيقاف ذلك!” سخر تشيو يانهاي.
هزت شو تشينج جيان رأسها بابتسامة جميلة.
“أوه حقا؟”
مراقبًا جميع ماحدث، ارتعش قلب لي جينجتيان الى النخاع ‘المنظم تشو هو شرير لجعله مثل هؤلاء الخبراء الأقوياء ينهارون بأساليبه القاسية في غضون بضع دقائق، إنه شيطاني بقدر بالإمكان‘
صرخ تشيو يانهاي في خوف “ماذا تفعل؟ هاجمني إذا كنت رجلاً واترك امرأتي خارجها! ”
“هراء! حبنا أبدي، نحن سنعيش ونموت معًا وليس هناك ما يمكنك فعله لإيقاف ذلك!” سخر تشيو يانهاي.
“لا تقع في فخه أيها العجوز الهائج، إذا مات أحدنا، سيتبعه الآخر مباشرةً، لا شيء يفعله سيحدث فرقا! ” حدقت شو تشينج جيان.
لكن تشو فان رفع حاجبه و غضب “هل تجرؤان على رفض حبوبي؟”
أومأ تشيو يانهاي برأسه واسترخى.
التفت تشو فان إلى الوحشين “ألا تعلم الوحوش الأليفة كيف تطيع؟ أخبرتكما أن تجلسا وتتأدبا، وإلا فإنهما لن يتمكنا من العيش لمدة أطول!”
ومع ذلك، قال تشو فان “هل تعتقدان أنه سيكون من السهل أن تموتا على يدي؟ لا تقلقا، لن أقتلكما، على الرغم من شعوري المزعج أنكما ستتوسلان مني ذلك لاحقًا!”
كل هذا بينما تشو فان يحمل علامة يد غير مهتمة.
صدرت الطاقة السوداء من تشو فان ودخلت إلى شو تشينج جيان عندما بدأ في استخدام فن تحويل الشيطان.
“من المستحيل أن نخضع!” كان الاثنان شديدي العناد للغاية، وكانا يهزان رأسيهما لكل محاولة من تشو فان لإقناعهما.
تم امتصاص اليوان تشي من شو تشينج جيان وبدأ جسدها في التقدم في السن، وشعرها يصبح ابيض.
إذا وصل الى تلك النقطة، لن تكون لديه أي سمعة للتحدث عنها، بوجه مغطى بالوحل….
لكن هذا لم يكن بسبب احدى فنون التحول الشيطاني، ولكن بسبب تخزينها لليوان تشي لإبقاء مظهرها شابًا.
ومع ذلك، قال تشو فان “هل تعتقدان أنه سيكون من السهل أن تموتا على يدي؟ لا تقلقا، لن أقتلكما، على الرغم من شعوري المزعج أنكما ستتوسلان مني ذلك لاحقًا!”
“هاهاها، العجوز الشمطاء، هكذا تبدين في الحقيقة، لم يعد بإمكانك المحافظة على شبابك، لماذا لا تدعين رجلك العجوز يلقي نظرة عميقة لطيفة عليك الآن!”
تم امتصاص اليوان تشي من شو تشينج جيان وبدأ جسدها في التقدم في السن، وشعرها يصبح ابيض.
ضحك تشو فان وقام بلف رأس شو تشينج جيان نحو تشيو يانهاي، بالاضافة الى أنه أنه وضع مرآة أمامها لترى وجهها الحقيقي.
أصبح تشو فان فجأة ثنائي الوجه، كما لو كان شيطانيًا الذي ظهر سابقًا هو شخصية مختلفة، ساعد الاثنين مع التقدير المناسب ومنحهم قارورة.
ارتجفت شو تشينج جيان من انعكاس المرأة العجوز ذات الشعر الأشيب المسن، صرخت “لا~ ، العجوز الهائج، لا تنظر…”
ثم تلاشت الابتسامة من وجه تشو فان.
“هاهاها، محاولة لطيفة، لكن جسدك تحت سيطرتي، لن ينجح إغلاقك لعينيك، سوف يرى الرجل العجوز الآن كم أصبحت عجوزًا متجعدة!” قهقه تشو فان.
“و أنا مثلك، هاهاها…” أومأ تشيو يانهاي ، مصممًا على الوقوف في وجه الموت مباشرة.
“لا، لا تنظر، لا تنظر…” هزت شو تشينج جيان رأسها بينما كانت الدموع تنذرف عينيها، قال تشيو يانهاي ” تشينج جيان، لا تقلقي، بالنسبة لي، أنت الأجمل!”
ابتهج لي جينجتيان داخليا ‘حمدًا للّه أني غيرت جانبي بسرعة، من يدري أي نوع من المعاناة التي لا توصف كانت تنتظرني غير هذه المعاناة؟ هذا غير إنساني!‘
ابتسم تشو فان في داخله.
عضت شيويه تشينغ جيان شفاهها بخجل، أخذت انتقادات تشو فان على أنها مجاملة.
‘ المرأة تتجمل من أجل رجلها، وهذا هو تصرف الرجل؟ همف، لماذا قد تفعل أي امرأة ذلك إذا لم يكن من أجل جذب الرجال؟ خاصة تجاه من يحبونه، ستريد المرأة منك أن تنظر إلى جمالها‘
ضحك تشو فان وقام بلف رأس شو تشينج جيان نحو تشيو يانهاي، بالاضافة الى أنه أنه وضع مرآة أمامها لترى وجهها الحقيقي.
حتى لو تحدث الرجل عن حبها بالكامل، لن ترغب أبدًا في السماح له برؤية جانبها القبيح.
“هوهوهو أيها الغر، لا تنظر إلينا بازدراء، ربما قد وقعنا في فخك، لكن لا توجد وسيلة ستجعلنا نستسلم، احفر هذه الحقيقة في رأسك الغليظ!” تشيو يانهاي همس من خلال الألم.
رأى تشو فان من خلال هذا لذا قام بزيادة حبهما الى أعلى، ثم أعادها إلى مظهرها المسن والقبيح، لم يكن يستهدف العجوز الهائج منذ البداية، ولكن العجوز الشمطاء عوضًا عنه.
مراقبًا جميع ماحدث، ارتعش قلب لي جينجتيان الى النخاع ‘المنظم تشو هو شرير لجعله مثل هؤلاء الخبراء الأقوياء ينهارون بأساليبه القاسية في غضون بضع دقائق، إنه شيطاني بقدر بالإمكان‘
جاء أولاً هدم الأساسات العقلية للعجوز الشمطاء، ثم لاحقًا ستأتي هزيمة الرجل العجوز.
ضحك تشو فان، قفز على شو تشينج جيان وسخر “هاهاها، أختاه، أنت لم تعودي تبدين مثل الأخت الآن، أليس كذلك؟ أشبه بجدة إذا سألتيني…”
ضحك تشو فان، قفز على شو تشينج جيان وسخر “هاهاها، أختاه، أنت لم تعودي تبدين مثل الأخت الآن، أليس كذلك؟ أشبه بجدة إذا سألتيني…”
‘ المرأة تتجمل من أجل رجلها، وهذا هو تصرف الرجل؟ همف، لماذا قد تفعل أي امرأة ذلك إذا لم يكن من أجل جذب الرجال؟ خاصة تجاه من يحبونه، ستريد المرأة منك أن تنظر إلى جمالها‘
“توقف عن قول هذا رجاءًا” بكت شو تشينج جيان وهي تغطي وجهها.
“همف، لابد أنك تعتقدين حقًا أنني أسرف عليك بالمديح، أليس كذلك؟ حسنًا، دعاني أخبركما، الحب هو أعظم نقاط ضعفكما!”
لعن تشيو يانهاي “أيها المتوحش، توقف الآن وإلا ستندم!”
تحول تشو فان إلى ابتسامة مبهجة على الفور “هل كان ذلك صعبًا جدًا؟ كان بإمكانكما فعل هذا منذ البداية وتجنيب أنفسكما المعاناة، أرجوكما انهضا أيها الشيوخ، أوه ~ ، كيف يمكن لأي شخص أن يصبح قاسيًا جدًا عليكما أيها الشيوخ؟ لدي بعض الحبوب العلاجية، أرجو أن تأخذاهم أيها الشيوخ!”
“أندم؟ هاهاها… حياتكم في قبضة يدي ولكن هل تجرؤ على المخاطرة بهذا معي؟” ضحك تشو فان بينما أمسكت يده وشاح شو تشينج جيان “أنتما زوج من الضرطات العجائز، هل تصدقني إذا أخبرتك أنني أستطيع أن أجعل هذه العجوز الشمطاء تبدوا أكثر بشاعة؟ على الرغم من أنني لا أهتم برؤيتها و أردت لعيونك المسنة ان تتلذذ بها لوحدك، لكن لا يسعني إلا أن أتساءل، ما مدى اهتمامك، أيها الرجل العجوز، بجسد هذه الأخت الجميل؟”
إذا كان بإمكانهما الكلام، كانا سيحثان سيديهما على الاستسلام، يجب على المرء أن يعرف متى يتعرض للهزيمة!
تابع تشو فان بسحبة خفيفة.(تشو فان يحاول نزع ملابسها)
ترجمة: Drunken Sailor
“كلا!” بكت شو تشينج جيان، وعيناها تتدحرجان بالفعل الى محجرهما، كان تشيو يانهاي يتمزق، متئلمًا بشدة “الم..المنظم تشو، نحن نستسلم، من فضلك ، دعها تذهب فقط، لا تقم باهانتنا بعد الآن، أتوسل إليك…”
لعن تشيو يانهاي “أيها المتوحش، توقف الآن وإلا ستندم!”
كان تشيو يانهاي، الخبير الجبار، يبكي مثل الطفل، سيجذب تعاطف أي شخص يراه، التفت تشو فان إلى شو تشينج جيان، لير العجوز الشمطاء منزلة رأسها الذي تنهمر من خلاله الدموع.
‘ المرأة تتجمل من أجل رجلها، وهذا هو تصرف الرجل؟ همف، لماذا قد تفعل أي امرأة ذلك إذا لم يكن من أجل جذب الرجال؟ خاصة تجاه من يحبونه، ستريد المرأة منك أن تنظر إلى جمالها‘
تحول تشو فان إلى ابتسامة مبهجة على الفور “هل كان ذلك صعبًا جدًا؟ كان بإمكانكما فعل هذا منذ البداية وتجنيب أنفسكما المعاناة، أرجوكما انهضا أيها الشيوخ، أوه ~ ، كيف يمكن لأي شخص أن يصبح قاسيًا جدًا عليكما أيها الشيوخ؟ لدي بعض الحبوب العلاجية، أرجو أن تأخذاهم أيها الشيوخ!”
“لا تقع في فخه أيها العجوز الهائج، إذا مات أحدنا، سيتبعه الآخر مباشرةً، لا شيء يفعله سيحدث فرقا! ” حدقت شو تشينج جيان.
أصبح تشو فان فجأة ثنائي الوجه، كما لو كان شيطانيًا الذي ظهر سابقًا هو شخصية مختلفة، ساعد الاثنين مع التقدير المناسب ومنحهم قارورة.
رأى تشو فان من خلال هذا لذا قام بزيادة حبهما الى أعلى، ثم أعادها إلى مظهرها المسن والقبيح، لم يكن يستهدف العجوز الهائج منذ البداية، ولكن العجوز الشمطاء عوضًا عنه.
كان الزوجان العجوزان خائفين الي النخاع، رؤية القارورة أصابتهم بنوبة من القشعريرة، لقد تراجعا وهزا رؤوسهما بشدة، لقد خافا من تناول المزيد من حبوب تشو فان.
عندما تتبادر القلوب إلى الذهن، كان تشو فان خبيرًا في ضرب الأماكن الحساسة أكثر من غيرها، ألم ينقلب لي جينجتيان ويان سونج إلى جانبه بالطريقة نفسها؟ كان سبب الشخصية الصعبة للزوجين هو الحب، كانت هذه نقطة قوة ونقطة ضعف في الوقت ذاته.
لكن تشو فان رفع حاجبه و غضب “هل تجرؤان على رفض حبوبي؟”
لم يمانع تشو فان، بما ان هذا كان هدفه، أراد أن يشعل حبهما إلى أعلى نقطة ممكنة، فقط ليحطمه بعدها إلى أشلاء.
ارتجف الزوجان مرة أخرى، وأخذا الحبوب أمام أعين تشو فان الساهرة.
إذا كان بإمكانهما الكلام، كانا سيحثان سيديهما على الاستسلام، يجب على المرء أن يعرف متى يتعرض للهزيمة!
ابتسم تشو فان مرة أخرى، بهذه الطريقة، حصلت عشيرة لوه على ثنائي آخر من الشيوخ المطيعين. (الثنائي الأول هو ملك الحبة و جنقلة المجنون)
عضت شيويه تشينغ جيان شفاهها بخجل، أخذت انتقادات تشو فان على أنها مجاملة.
مراقبًا جميع ماحدث، ارتعش قلب لي جينجتيان الى النخاع ‘المنظم تشو هو شرير لجعله مثل هؤلاء الخبراء الأقوياء ينهارون بأساليبه القاسية في غضون بضع دقائق، إنه شيطاني بقدر بالإمكان‘
عضت شيويه تشينغ جيان شفاهها بخجل، أخذت انتقادات تشو فان على أنها مجاملة.
كان ممتنًا للسماء العالية لتغييره لجانبه بالسرعة التي فعلها، وإلا….
جاء أولاً هدم الأساسات العقلية للعجوز الشمطاء، ثم لاحقًا ستأتي هزيمة الرجل العجوز.
يمواجهة أساليب المنظم تشو القاسية، من كان يعرف الإذلال اللامحدود الذي سيقع به.
ابتهج لي جينجتيان داخليا ‘حمدًا للّه أني غيرت جانبي بسرعة، من يدري أي نوع من المعاناة التي لا توصف كانت تنتظرني غير هذه المعاناة؟ هذا غير إنساني!‘
إذا وصل الى تلك النقطة، لن تكون لديه أي سمعة للتحدث عنها، بوجه مغطى بالوحل….
مجرد إشارة منه كانت كافية ليتلوى الاثنان على الأرض في عويل من الألم، تلوت أطرافهما و يمكن سماع صوت طحن في كل مرة تتحرك فيها عظمة.
====
“لا، لا تنظر، لا تنظر…” هزت شو تشينج جيان رأسها بينما كانت الدموع تنذرف عينيها، قال تشيو يانهاي ” تشينج جيان، لا تقلقي، بالنسبة لي، أنت الأجمل!”
ترجمة: Drunken Sailor
“هيهيهي،أيها الغر، كيف يمكن لشقي مثلك أن يعرف ماهية الحب؟” بابتسامة عريضة، حدق تشيو يانهاي بعمق في عيون شو تشينج جيان بابتسامة سعيدة “طالما أنها معي، فأنا أرحب بالموت!”
هذه المرة، نظر الى تشو فان بخوف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
