Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لا بداية لا نهاية 6

فيه

فيه

في منتصف اليوم في الساعة ال ١ ظهرا .

يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة

ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .

تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها

رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة

تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده

” أسرعي ، نريد الوصول قبل أن يزدحم المكان . ”

رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة

تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال

تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده

” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”

” كيف لدراجة نارية عادية أن تصل لهذه السرعة!!!!؟ ”

قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .

” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”

تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته

” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”

يتعجب ستال عن كيفية أخذ المنعطف دون تخفيف السرعة , ومع ذلك حال الأمر دون السقوط أو أي حادث . في نفس الوقت كان قلق على الرجل المجنون العجوز ، فنظر خلفه لكي يطمئن عليه ، اتستعت عيناه من الصدمة لرؤية الرجل المجنون يلحقهما بسرعه جنونية ، كانت سرعته تتعدى السيارات التي تفصل بينه وبين ستال .

” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”

تجمد ستال مكانه ، في كل دقيقة تزداد الأحداث خروجا عن المنطق ، فيصرخ بشده

يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة

” ما الذي يحدث بحق الجحيم !! أسرعي يا ميرا . العجوز الذي كدتين أن تنصدمي به يسير بسرعة خيالية وهو يلحقنا . ”

 

تحاول ميرا أن تكتم ضحكتها بينما تسخر من كلام ستال

رغم أنه لا يعرفها ، كان يتكلم معها كأنهم يعرفون بعضهم البعض لمدة طويلة

” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”

” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”

تبدأ ملامح الصدمة بالظهور على ستال بينما يتذكر أن كلامها صحيح ، لكنه لا يتذكر متى بالضبط بدأوا بزيادة السرعة للهرب منه . يحاول البقاء صامتا كي لا يبدوا أكثر غرابة في نظر ميرا ، ويتمسك بها بشدة أكثر لأنهم دخلوا الى طريق مزدحم بشدة . وبدأت ميرا بأخذ منحنيات كثيرة خطيرة لتفادي السيارات التي أمامها ، صرخت بصوت عالي كي يسمعها

” اكتفيت من هرائك ، سوف أقوم بمواجهته . ”

” أنظر خلفك لترى ان أضعناه أم لا يا ستال . ”

” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”

يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه

يتساءل ستال عن سبب عدم استخدامها للمرآه

‘ بالتأكيد لن تستطيع النظر للمرآه بينما تقود بهذه السرعة ، لا تستطيع التركيز على الشيئين معا .’

 

يوجه نظره للمرآة للرؤية من خلالها بدلا عن الالتفاف أثناء هذه السرعة ، ولكن يرى أن الدراجة بدون أي مرآة

” ما الذي يحدث بحق الجحيم !! أسرعي يا ميرا . العجوز الذي كدتين أن تنصدمي به يسير بسرعة خيالية وهو يلحقنا . ”

‘ أقسم أنه قبل لحظات كان هناك مرآتين ، بالتأكيد هناك خطأ ما . ‘

ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها

لكنه يتوقف عن التفكير بذلك كي يركز على المهمة الأساسية وهي الهرب من المجنون الذي يلاحقهما .

” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”

يلتفت خلفه ليرى إن كانوا قد نجحو بالهروب أم لا ، فيرى أن المجنون يجري بسرعة خلفهم ويخترق السيارات التي في طريقة بالاصطدام بها ، ولا يخفف هذا من سرعته أثناء مواصلة طريقة ، كأنه يصطدم بورق وليس سيارات . ولاحظ ستال أن الرجل بدأ يرفع السيارات بيديه العاريتان ، واحدة تلو الأخرى ، ويرميهما على ستال وميرا . فيصرخ سام فور رؤيته لذلك

قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .

” ميرااا ، إنه يرمي السيارات علينا ، أسرعي أكثر ، سنقتل بالتأكيد . ”

” أسرعي ، نريد الوصول قبل أن يزدحم المكان . ”

هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي

قالها وهو يصرخ ، ومتشبث بها بشدة كي لا يسقط .

” أعرف ذلك يا ستال ، إنه يفعل ذلك منذ بداية ملاحقته لنا ، هذا هو السبب الأول لأخذي كل هذه المنحنيات الخطيرة. لقد أخبرتك بأن ننزل لمواجهته ، ولكنك كنت تقول أنه يجب عليك أن تواجهه أنت . وأنا رفضت أن أضعك وحدك في مواجهته ، وأنت رفضت أن أقوم بمساعدتك على مواجهته ، لذلك وصلنا لحل أوسط ، ألا وهو الهروب منه . ”

 

ملامح الخوف والقلق تزادا في كل لحظة في وجه ستال ، ولكن هذه المرة تصل لذروتها

” أسرعي ، نريد الوصول قبل أن يزدحم المكان . ”

” كيف لك أن تضحكي في موقف كهذا!!! ”

” أنا أعلم ذلك ، هذا هو السبب في زيادة سرعتنا منذ البداية . ”

أوقفت ميرا الدراجة فجأة ، فيطير ستال من الدراجة الى أمام الدراجة بحوالي ٢٠ متر ويصطدم بالأرض ويتدحرج فيها لمسافة ٤٠ متر آخر . رغم أن المسافة بعيدة بينه وبين ميرا إلا أنه كان يسمع ما تقوله له

 

” اكتفيت من هرائك ، سوف أقوم بمواجهته . ”

فور نزولها من الدراجة ، امتدت يديها لتمسك الدراجة من طرفيها وتقسمها لنصفين ، ثم تضرب النصفين على الأرض بقوة . تكرر العملية مرارا وتكرار لمدة ثانية واحدة ، وفي هذه الثانية ، اصبحت الدراجة عبارة عن فتات . تقف باستقامة الآن وتوجه يدها الى الأمام وترفع أصبع السبابة من قبضتها ، فتنهض كل قطع الفتات الى أمام إصبعها لتشكل سهما مليئا بفتات الدراجة ، ثم ترفع أصبعها للسماء ، وتضرب الى الأمام ، فينطلق السهم وينتشر يمينا ويسارا الى الأمام لكي يفتت كل شيء بطريقة ، أناس وسيارات وبيوت وكل شيء أمامه حتى يصل الى الرجل المجنون ، فيسبب ذلك تلاشي شعره فقط ، حتى ملابسه لم يصبها أي ضرر ، يرى ستال الآن وجه الرجل بوضوح رغم أنه يبعد عنه حوالي ال ٣٠٠ متر . فيصيح بصدمة بعد رؤيته

ستال كان فوق دراجة نارية تقودها إمرأة لا يستطيع رؤية وجهها بشكل واضح لأنه خلفها .

” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”

هذه المرة تضحك ميرا بصوت عالي

 

” توقفي يا ميرا ، إنه رانديو .”

 

تزداد السرعة أكثر فأكثر , حتى يصلوا الى منعطف , فأخذت المرأة المنعطف الأيمن دون تخفيف سرعتها . وكادت أن تصطدم برجل ذو شعر طويل وأشعث كان يغطي وجهه ، ويرتدي ملابس ممزقة ومتسخة , يبدوا كأنه متشرد . لكن ستال عرف أنه شخص مجنون فور رؤيته

 

 

يلتفت خلفه ليرى إن كانوا قد نجحو بالهروب أم لا ، فيرى أن المجنون يجري بسرعة خلفهم ويخترق السيارات التي في طريقة بالاصطدام بها ، ولا يخفف هذا من سرعته أثناء مواصلة طريقة ، كأنه يصطدم بورق وليس سيارات . ولاحظ ستال أن الرجل بدأ يرفع السيارات بيديه العاريتان ، واحدة تلو الأخرى ، ويرميهما على ستال وميرا . فيصرخ سام فور رؤيته لذلك

تزيد سرعتها بشكل جنوني مما فاق توقعات ستال

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط