المبنى الذي يوجد فيه الجميع
في اليوم التالي في الصباح الباكر ، يغادر رانديو للذهاب لعمله ، ولم يحصل أي تفاعل بينه وبين ستال بسبب تظاهر ستال بالنوم .
عندما وصل المبنى ، تأكد أولا أن الجميع ذهبوا للعمل في السوبر ، ثم تسلل إلى غرفته التي في السكن حتى لا يصادف أحد .
بعد أن تأكد ستال أن رانديو قد رحل ، خرج من المنزل مباشرة وذهب للسكن الذي في السوبر كي يرتدي ملابسه بدلا من ملابس رانديو التي كانت فضفاضة قليلا .
” مرحبا ستال ، أتصلت لي ميرا للتو وأخبرتني أنك لا تتذكر شيء . ”
عندما وصل المبنى ، تأكد أولا أن الجميع ذهبوا للعمل في السوبر ، ثم تسلل إلى غرفته التي في السكن حتى لا يصادف أحد .
بعد أن قام بتغيير ملابسه ، أخذ بعض المال ليعطيه لسيارة الأجرة كي يوصله إلى المبنى الغريب الذي ذهب إليه سابقا .
” هل تتذكر الرقم الذي ستتصل به أم نسيته أيضا ؟ ”
وصف ستال الطريق على حسب ما يتذكره ، وعندما اقتربوا من المنطقة ، نزل من سيارة الأجرة وواصل مسيره سيرا على الأقدام . مشى لمدة ٣٠ دقيقة حتى وصل للمكان المنشود ، دخل هذه المرة بشكل طبيعي ، ولكن كانت دقات قلبه تتسارع أكثر فأكثر ، كان قلقا طوال الوقت مما سيحصل .
” هل تتذكر الرقم الذي ستتصل به أم نسيته أيضا ؟ ”
كان الدرع يوحي بأن ما خلفة عبارة عن غابة لا أكثر ، وكان لا يمكن اختراقه ، حيث يجعل أي شخص يدور حوله تلقائيا دون أن يعرف ، ولكنه يفتح عندما يتعرف على أناس محددين .
فور اقتراب ستال من الدرع ، انفتح الدرع كما في السابق ، وفور دخوله أُغلق تلقائيا . مشى ستال لمدة ٣ دقائق حتى وصل إلى المبنى . كان المبنى كما تذكر ستال تماما ، مبنى من طابقين ، الطابق العلوي باللون البرتقالي والطابق السفلي باللون الاصفر ، والسطح باللون الأخضر ، وثلاث سلالم ملتصقة بالمبنى ، اثنتين من الجانبين وواحدة من الخلف , التي في الجانبين تصل إلى الطابق الثاني ، والتي في الخلف تصل إلى السطح . ذهب ستال الى يساره حيث يوجد السلم الأيمن ، وصعد للغرفة التي ذهب إليها سابقا ، ولكن هذه المرة كان الباب مقفل . ثم لمح فتاة بالأسفل ، كانت بمنتصف العشرينات تقريبا ولديها شعر أحمر ، لكن بعض من شعرها الذي في الأمام ، كان ملتصق بوجهها ولا يمكن إزالته ، حيث كون ما يشبه خطوط وشم . فور رؤيتها ، ميزها ستال
فور اقتراب ستال من الدرع ، انفتح الدرع كما في السابق ، وفور دخوله أُغلق تلقائيا . مشى ستال لمدة ٣ دقائق حتى وصل إلى المبنى . كان المبنى كما تذكر ستال تماما ، مبنى من طابقين ، الطابق العلوي باللون البرتقالي والطابق السفلي باللون الاصفر ، والسطح باللون الأخضر ، وثلاث سلالم ملتصقة بالمبنى ، اثنتين من الجانبين وواحدة من الخلف , التي في الجانبين تصل إلى الطابق الثاني ، والتي في الخلف تصل إلى السطح . ذهب ستال الى يساره حيث يوجد السلم الأيمن ، وصعد للغرفة التي ذهب إليها سابقا ، ولكن هذه المرة كان الباب مقفل . ثم لمح فتاة بالأسفل ، كانت بمنتصف العشرينات تقريبا ولديها شعر أحمر ، لكن بعض من شعرها الذي في الأمام ، كان ملتصق بوجهها ولا يمكن إزالته ، حيث كون ما يشبه خطوط وشم . فور رؤيتها ، ميزها ستال
بعد أن تأكد ستال أن رانديو قد رحل ، خرج من المنزل مباشرة وذهب للسكن الذي في السوبر كي يرتدي ملابسه بدلا من ملابس رانديو التي كانت فضفاضة قليلا .
” أنت ميرا !! الفتاة من الحلم . ”
“عندما أتيت سابقا ، أخبرتني بمهمة بشأن ديفيد ، وغفوت في النوم مباشرة دون أن أعرف ماهي هذه المهمة ، ثم بعد يوم أجد نفسي مستيقظ في صندوق قمامة في أحد الأزقة ، وأسمع بشأن موت ديفيد ، وأرى نفسي ملطخ بالدماء ، وهناك يوم كامل لا أتذكر ما حدث فيه . هذا هو الوضع ، هلا أخبرتني بما حدث بحق الجحيم!!! وما هي هذه المهمة ؟ إني أفقد صوابي الآن لذلك أسرعي بالإجابة قبل أن أُجن .”
سمعته ميرا ولكنها لم ترد عليه حتى صعدت إلى جانبه
انصرفت ميرا باتجاه الباب الآخر الذي يؤدي الى داخل المبنى وليس خارجه ، وفتحت الباب وخرجت ، وقبل أن تقفل الباب ، تراجعت قليلا ثم سألت بسخرية
” ماذا تقصد الفتاة من الحلم ؟! هل أصبحت تحلم بي بعد لقائنا الأول . ”
” ألا تتذكر ، ذهبت أنا وأنت وبضع أشخاص في مهمة برفقة ديفيد ، ثم أتاني اتصال من الرئيسة بمهمة أخرى يجب عليّ فعلها ، لذلك تركتكم ، ذلك أول لقاء لنا . أنا محظوظة أني ذهبت ، أو ربما كنت سأتعرض للقتل مثلهم.”
ستال كان واثق أنه لم يلتقي بها من قبل
“عندما أتيت سابقا ، أخبرتني بمهمة بشأن ديفيد ، وغفوت في النوم مباشرة دون أن أعرف ماهي هذه المهمة ، ثم بعد يوم أجد نفسي مستيقظ في صندوق قمامة في أحد الأزقة ، وأسمع بشأن موت ديفيد ، وأرى نفسي ملطخ بالدماء ، وهناك يوم كامل لا أتذكر ما حدث فيه . هذا هو الوضع ، هلا أخبرتني بما حدث بحق الجحيم!!! وما هي هذه المهمة ؟ إني أفقد صوابي الآن لذلك أسرعي بالإجابة قبل أن أُجن .”
” على حسب اعتقادي ، هذه المرة الأولى التي التقيك فيها . ”
وكان شكل المبنى من الأمام مطابق لشكله من الخلف ، عدا جزئية أنه يوجد سلم في الخلف ولكن لا يوجد في الأمام.
فتحت ميرا القفل ودخلت الى الغرفة بينما تكلم ستال
بعد أن تأكد ستال أن رانديو قد رحل ، خرج من المنزل مباشرة وذهب للسكن الذي في السوبر كي يرتدي ملابسه بدلا من ملابس رانديو التي كانت فضفاضة قليلا .
” ألا تتذكر ، ذهبت أنا وأنت وبضع أشخاص في مهمة برفقة ديفيد ، ثم أتاني اتصال من الرئيسة بمهمة أخرى يجب عليّ فعلها ، لذلك تركتكم ، ذلك أول لقاء لنا . أنا محظوظة أني ذهبت ، أو ربما كنت سأتعرض للقتل مثلهم.”
كان ستال قلق ، واراد معرفة معلومات اخرى لذلك واصل سؤالها بعد دخوله للغرفة
بعد كلام ديفيد مع ستال ومغادرته السوبر ، ذهب مباشرة إلى المبنى الغريب ، ودخل للطابق الثاني عبر صعوده من الدرج الأيسر للمبنى .
” ماذا تقصدين ؟ الم يقم القاتل المتسلسل كاستر بقتل ديفيد وبقية الأزواج؟! عن أي مهمة تتحدثي ومن هؤلاء الأشخاص الذين ذهبوا بالمهمة ؟ ”
” على حسب اعتقادي ، هذه المرة الأولى التي التقيك فيها . ”
انذهلت ميرا من عدم تذكر ستال لأي شيء ، وكانت ملامح الصدمة ظاهرة على وجهها
أخبرها ستال بأنه يتذكر الرقم ، ثم خرجت واغلقت الباب خلفها . توجه ستال مباشرة للهاتف ولكنه تردد قليلا قبل الاتصال ، كان ساكن الحركة غارق في التفكير لمدة دقيقتين ، ثم اتصل على الرقم ١٤٠ فأجابته نفس الفتاه ونفس الصوت
” أنت حقا لا تتذكر أي شيء، أليس كذلك؟ أولا , لا يمكن للقاتل المتسلسل قتلهم لأنه ميت أساسا ، ثانيا ، غريب أنك تسأل هذه الأسئلة ولا تسل عن ما هو هذا المكان ، وأخيرا ، ستجد اجاباتك عند الرئيسية ، تستطيع الاتصال بها . إنها تنتظرك . ”
” مرحبا ستال ، أتصلت لي ميرا للتو وأخبرتني أنك لا تتذكر شيء . ”
انصرفت ميرا باتجاه الباب الآخر الذي يؤدي الى داخل المبنى وليس خارجه ، وفتحت الباب وخرجت ، وقبل أن تقفل الباب ، تراجعت قليلا ثم سألت بسخرية
” هل تتذكر الرقم الذي ستتصل به أم نسيته أيضا ؟ ”
أخبرها ستال بأنه يتذكر الرقم ، ثم خرجت واغلقت الباب خلفها . توجه ستال مباشرة للهاتف ولكنه تردد قليلا قبل الاتصال ، كان ساكن الحركة غارق في التفكير لمدة دقيقتين ، ثم اتصل على الرقم ١٤٠ فأجابته نفس الفتاه ونفس الصوت
أخبرها ستال بأنه يتذكر الرقم ، ثم خرجت واغلقت الباب خلفها . توجه ستال مباشرة للهاتف ولكنه تردد قليلا قبل الاتصال ، كان ساكن الحركة غارق في التفكير لمدة دقيقتين ، ثم اتصل على الرقم ١٤٠ فأجابته نفس الفتاه ونفس الصوت
” أنت ميرا !! الفتاة من الحلم . ”
” مرحبا ستال ، أتصلت لي ميرا للتو وأخبرتني أنك لا تتذكر شيء . ”
وكان شكل المبنى من الأمام مطابق لشكله من الخلف ، عدا جزئية أنه يوجد سلم في الخلف ولكن لا يوجد في الأمام.
فكر ستال من أين يجب أن يبدا بالكلام ، حيث هناك الكثير من الاسئلة في عقله ، ولكن أهمها كان ديفيد وموته
” أنت حقا لا تتذكر أي شيء، أليس كذلك؟ أولا , لا يمكن للقاتل المتسلسل قتلهم لأنه ميت أساسا ، ثانيا ، غريب أنك تسأل هذه الأسئلة ولا تسل عن ما هو هذا المكان ، وأخيرا ، ستجد اجاباتك عند الرئيسية ، تستطيع الاتصال بها . إنها تنتظرك . ”
“عندما أتيت سابقا ، أخبرتني بمهمة بشأن ديفيد ، وغفوت في النوم مباشرة دون أن أعرف ماهي هذه المهمة ، ثم بعد يوم أجد نفسي مستيقظ في صندوق قمامة في أحد الأزقة ، وأسمع بشأن موت ديفيد ، وأرى نفسي ملطخ بالدماء ، وهناك يوم كامل لا أتذكر ما حدث فيه . هذا هو الوضع ، هلا أخبرتني بما حدث بحق الجحيم!!! وما هي هذه المهمة ؟ إني أفقد صوابي الآن لذلك أسرعي بالإجابة قبل أن أُجن .”
كان الدرع يوحي بأن ما خلفة عبارة عن غابة لا أكثر ، وكان لا يمكن اختراقه ، حيث يجعل أي شخص يدور حوله تلقائيا دون أن يعرف ، ولكنه يفتح عندما يتعرف على أناس محددين .
قبل يومين
بعد أن تأكد ستال أن رانديو قد رحل ، خرج من المنزل مباشرة وذهب للسكن الذي في السوبر كي يرتدي ملابسه بدلا من ملابس رانديو التي كانت فضفاضة قليلا .
بعد كلام ديفيد مع ستال ومغادرته السوبر ، ذهب مباشرة إلى المبنى الغريب ، ودخل للطابق الثاني عبر صعوده من الدرج الأيسر للمبنى .
بعد أن تأكد ستال أن رانديو قد رحل ، خرج من المنزل مباشرة وذهب للسكن الذي في السوبر كي يرتدي ملابسه بدلا من ملابس رانديو التي كانت فضفاضة قليلا .
الطابق كان مكون من ٤ غرف كبيره جدا بالإضافة الى الغرفة الصغيرة التي دخلها ستال ، وكان هناك صالة واحده في المنتصف ، حيث كان هناك غرفتان في الأمام وغرفتان في الخلف ووسطهما صالة طويلة جدا ، كانت الأربع الغرف والصالة يكونان ٨٠% من مساحة المبنى ، وكانت ال٢٠ % الأخرى في الجانب الأيمن ، حيث كانت ال ٢٠% مكونة من غرفة ستال وبجانبها غرفة واحدة ممتدة حتى نهاية المبنى من الخلف ، والغرفة تلك هي غرفة الرئيسة ، ولم يدخلها أي شخص غيرها من قبل . أما الطابق السفلي فلم يكن هناك شيء داخله ، كان عبارة عن كتلة واحدة من الحجارة .
كان الدرع يوحي بأن ما خلفة عبارة عن غابة لا أكثر ، وكان لا يمكن اختراقه ، حيث يجعل أي شخص يدور حوله تلقائيا دون أن يعرف ، ولكنه يفتح عندما يتعرف على أناس محددين .
عند دخول أي شخص من الجانب الأيمن ، سيجد الغرفة التي دخلها ستال من قبل ، ولكن عند دخوله من الجانب الأيسر ، سيجد رواق ضيق ، عرضه يتسع لشخصين فقط ، وأمام الرواق جدار ، والرواق مفتوح فقط من الجهة اليمنى بالنسبة للشخص الذي دخل ، ويؤدي الرواق إلى منتصف المبنى ، حيث الصالة هي الفاصلة بين الأربع الغرف . تصميم الأربع الغرف متطابق تماما ، ويوجد نافذتين في كل غرفة من الأربع الغرف ، بالإضافة إلى نافذة خامسة يكون نصفها في الغرفة التي في الجانب الأيمن ، والنصف الآخر في الغرفة التي في الجانب الأيسر ، وهكذا يكون مجموع النوافذ هو ١٠ نوافذ .، واماكن النوافذ متطابقة ، لولا وجود ما يفصل بينهن من جدار وأشياء أخرى ، لكان من الواضح أنه توجد ٥ ثقوب في المبنى وليس ١٠ نوافذ.
بعد أن قام بتغيير ملابسه ، أخذ بعض المال ليعطيه لسيارة الأجرة كي يوصله إلى المبنى الغريب الذي ذهب إليه سابقا .
وكان شكل المبنى من الأمام مطابق لشكله من الخلف ، عدا جزئية أنه يوجد سلم في الخلف ولكن لا يوجد في الأمام.
” هل تتذكر الرقم الذي ستتصل به أم نسيته أيضا ؟ ”
بعد أن قام بتغيير ملابسه ، أخذ بعض المال ليعطيه لسيارة الأجرة كي يوصله إلى المبنى الغريب الذي ذهب إليه سابقا .
انذهلت ميرا من عدم تذكر ستال لأي شيء ، وكانت ملامح الصدمة ظاهرة على وجهها
أخبرها ستال بأنه يتذكر الرقم ، ثم خرجت واغلقت الباب خلفها . توجه ستال مباشرة للهاتف ولكنه تردد قليلا قبل الاتصال ، كان ساكن الحركة غارق في التفكير لمدة دقيقتين ، ثم اتصل على الرقم ١٤٠ فأجابته نفس الفتاه ونفس الصوت
بعد كلام ديفيد مع ستال ومغادرته السوبر ، ذهب مباشرة إلى المبنى الغريب ، ودخل للطابق الثاني عبر صعوده من الدرج الأيسر للمبنى .
” هل تتذكر الرقم الذي ستتصل به أم نسيته أيضا ؟ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
