You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لا بداية لا نهاية: الإختبار 18

الفتاة الوحيدة التي أخافت الشيطان

الفتاة الوحيدة التي أخافت الشيطان

تسلق ستال الجثث التي كان في منتصفها من الداخل ، وكانت الدماء تغطيه بالكامل ، وقام بمحاولة تذوق بعض الدماء المتواجدة حول شفتيه عن طريق اخراج لسانه ولعقها ، لكنه سرعان ما بصقها ، وكان الاشمئزاز واضح في ملامحه

يقاطع الجميع صوت ، كأنه يأتي من السماء ، لا مصدر له ، وتصاحبه رياح عاتية، الجميع كانوا يشعرون بصرير في أذنهم ولا يستطيعون سماع شيء ، عدا بونا ” لن ترغبي في قتله يا ملكتي. لا تجعلي مشاعرك تتغلب عليك ، أنتِ تعرفين أنه لا زال لا يعرف أي شيء ولا يعرف إن كنت حقيقة أم لا ، هذا قرار عائد لكِ ، لكنني أردت توضيح الأمر لكي فقط. ” اختفى الصوت مع صرير الأذن الذي شعر به الجميع ، لكنه أختفى فجأة ، تماما كما ظهر ، ثم سمعوا صوت بونا ” لا داعي للتوضيح يا ملكي ، لقد اتخذت قراري بالفعل.” ثم صرخت لهم ” خدروه ، الآن ” أخرج الجميع أسلحتهم ووجهوها نحوه ، وقام شخص واحد بإطلاق ابرة مخدر على دايبر ؛ وفقد وعيه مباشرة قبل أن يسمعها تهمس في أذنه ” كان يجب أن تتعلم آداب الكلام كي لا يحصل لك هذا .” وبعد أن فقد الوعي ، نظرت بشفقة للشخص الذي كان يغني وقالت له ” لم يكن هذا المسخ يستحق أن تموت أمك من أجله ، أنا اتعاطف معك ، كان موتها بدون معنى ” .

” بالطبع سيكون طعمها سيء! لكن تذوقها كان شعورا رائعا أيضا ، وليس فقط مشمئزا.” ثم قام برفع كفه الى أمام وجهه وبدأ بلعق الدماء منها ، وكان شعوره المخلوط بين الاشمئزاز والمتعة يجعله يمشي وكأنه يتراقص كالسكران بينما يكلم دايبر ” يجب عليك تجربة هذا الشعور يا ديفيد … اوه ، أقصد يا دايبر ، وأيضا ، لماذا لم تقاتل من قبل بهذه الطريقة؟! كنت تستطيع قتلهم…. دعني أخمن ، هل أردت أن تموت ، أم أردت أن تتعرض للضرب فقط؟! أعتقد ان هذا ليس مهما ؛ لأنك ستحصل على كلاهما الآن. هههههههههههههههههه ، اووووه ، سأعطيك فرصه قبل قتالنا ، عليك تجربة هذا الشعور ، أنا لا أمزح. ” كان ستال يضحك بينما يمشي ويتراقص كالسكران ، وبين تارة وتارة كان يرفع رأسه للسماء وكانت عيناه تغلقان قليلا بينما تتوسع بؤرتا عيني. إن رآه شخص من الأعلى فسيرى وجه مبتسم بجنون ويشعر بالنشوة ولديه ابتسامة غريبة حتى بالنسبة لابتسامة المتعة ، ومما يضيف له غرابة ويجعل وجهه غير متناسق أكثر ، بل ومجنون أكثر ، هو الدماء التي تتسرب لداخل فمه ، وأسنانه التي اصبح لونها كلون الدم ولكن فاتح قليلا . ما قاطع ستال كان جواب لدايبر ” لقد شعرت أنني حي ” ستال كان مستغربا ؛ حيث لم يعرف لأي سؤال كان هذا الجواب ، فهو الآن تقريبا سكران. من جهة أخرى ، كان دايبر ينظر له وكأنه ينظر لشيء طبيعي ، لا ردة فعل ، ولا ملامح توضح مشاعره ، كان فقط ينظر وينتظر ستال ليصل اليه ، لكن ستال كان يأخذ منعطفات وانحرافات لكي يصل متأخر ، لقد أراد لتلك اللحظة أن تدوم ، لكن لم تتحقق ارادته ، حيث أقترب دايبر بسرعة اليه وأنقض عليه ليمسكه من رقبته ويرفعه للأعلى وكأنه يرفع ورقه ؛ عندها استيقظ ستال من ما كان فيه وأخرج المسدس بسرعة وأطلق النار على وجه دايبر الذي كان قد لاحظ ذلك واستطاع أن يفلت من الرصاصة بخدش عميق على جانبه الأيسر من وجهه ، ثم أخذ المسدس مباشرة من يد ستال قبل أن يستطيع أن يطلق طلقته الثانية ، ورماه في الأرض بينما يكلم ستال ” اسمعني بحذر يا فتى ، قبل أن تفقد وعيك. لن أقوم بقتلك ، سأقوم برميك في صندوق قمامة في أحد الشوارع ، هذا هو مكانك الحقيقي. بعد استيقاظك ستقول للبقية بأن ستيف انقض علينا وقتل الجميع ، ولكنه لم يقتلك ليجعلك توصل رسالة لهم ، وهذه الرسالة هي أن يتوقفوا عن العبث معه أو سيلقون مصير ديفيد والبقية. هذا من مصلحتك أيضا ، لا اعتقد أنك ستقول لهم أنك من قتلت معظم هؤلاء الجنود. قم باختراع أحداث تناسب هذه القصة وأرويها لهم. الكذب والخدع هم من يحركون عالمنا الآن ، لا أظن أن استخدامهم سيكون بالأمر الجلل ” هذه كانت آخر جمله يسمعها ستال قبل أن يفقد الوعي .

” توقفي عن ذلك يا كاترين! لقد قررنا ذلك ، سنأخذ ديفيد . تستطيعي العبث مع ستيف كما تريدي ، لكن دايبر أصبح لنا ؛ لذا يجب عليك تركه الآن ، لا أظن أنك ستفعلين أي شيء عكس ذلك ، صحيح؟ ”

يفلت دايبر ستال من يده ؛ فيسقط ستال على الأرض، وفور سقوطه يلتفت دايبر بنظره ووجه الى خارج البوابة لسماع صوت طبول ، ويرى امرأة في الطرف الآخر من الزقاق وهي تمشي نحوه وحولها ٦ رجال وامرأتان ، لكنها لم تكن تستخدم قدميها للمشي ، كانت تركب فوق شخص وتستخدمه كحصان ، وهذا ما جعل الانتظار ممل لديفيد. فور اقترابها ، استطاع ديفيد أن يميز ملامحها ، كانت فتاه مراهقة وكانت بالتأكيد تحت ال٢٠ سنة ، لديها لون بشرة يميل للسمرة أكثر من البياض ، ولكنه لم يكن لا أسمر ولا أبيض ولم يكن شعرها مرئيا لمشاهدته بسبب ما كانت ترتديه فوق رأسها ، كان أشبه لتاج ولكن على الطراز القديم ، ربما قبل ١٠٠٠ سنة ، وكان لباسها لا يختلف عن ذلك وكان متناسق مع التاج القماشي وكلاهما قاما بتشكيل مظهر لائق عليها بلونهما الأخضر والازرق المتناسقين مع بعضهم بالإضافة للكثير من الزخارف عليهما. وكان هناك ٦ رجال يمشون خلفها ومسلحين ، كأنهم حرس شخصي ، وفتاتان تقومان بالتلويح بما يشبه المروحة لتجديد الهواء لهذه الفتاه ، وكان من الواضح أن الرجل الذي تحتها يعاني من حملها. وعند وصولها الى ديفيد قامت برفع اصبعها مما أعطى اشارة لواحد من ال ٦ رجال خلفها ليبدأ بالغناء بالتزامن مع الموسيقى التي فتحها من هاتفه ، وكانت عبارة عن أغنية مع موسيقى هادئة ومرعبة قليلا ،لكنه اخطأ قليلا في تزامن أغنيته مع الموسيقى ، مما دفعها للنهوض غاضبة منه ، وذهبت لصفعه ” هل أنت مجنون! لماذا أفسدت خطتي للقائي الأول المثالي مع دايبر؟! تعال الى هنا يا رقم ٣ ” ثم تقدم اليها أحد الرجال ولديه ٤ هواتف بيده ، أخذت الهواتف وفتحت بثا مباشرا منهم الاربعة، ثم ألقتهم أمام من كان يغني ، وكان مرتبكا ومرعوبا مما سيأتي ، حتى تقاطعت أفكاره بصوتها الهادئ ” اختر واحد منهم يا رقم ١ وقم بإصدار الأمر ، إن تكلمت بأي كلمة غير هذا ؛ فأنت تعلم ما سيحدث ، ستموت أنت وسيستبدل الجميع مكانك ” أخذ نحو دقيقتان وهو ينظر للأربع الهواتف المرميات على الأرض أمامه بينما هو جالس على ركبه ونبضه يتسارع وكان على وشك السقوط على الأرض ، وكانت تنظر اليه باستمتاع بما تشاهده من ارتباك وخوف وندم في ملامحه بينما كانت جالسة على ظهر الرجل الذي كان يمشي وهي على ظهره ، كانت تأمل أن يطول هذا الأمر أكثر ، لكنه قطع أملها بجملته الوحيدة المسموح له بقولها ” رقم ٣ ” .

” بالطبع سيكون طعمها سيء! لكن تذوقها كان شعورا رائعا أيضا ، وليس فقط مشمئزا.” ثم قام برفع كفه الى أمام وجهه وبدأ بلعق الدماء منها ، وكان شعوره المخلوط بين الاشمئزاز والمتعة يجعله يمشي وكأنه يتراقص كالسكران بينما يكلم دايبر ” يجب عليك تجربة هذا الشعور يا ديفيد … اوه ، أقصد يا دايبر ، وأيضا ، لماذا لم تقاتل من قبل بهذه الطريقة؟! كنت تستطيع قتلهم…. دعني أخمن ، هل أردت أن تموت ، أم أردت أن تتعرض للضرب فقط؟! أعتقد ان هذا ليس مهما ؛ لأنك ستحصل على كلاهما الآن. هههههههههههههههههه ، اووووه ، سأعطيك فرصه قبل قتالنا ، عليك تجربة هذا الشعور ، أنا لا أمزح. ” كان ستال يضحك بينما يمشي ويتراقص كالسكران ، وبين تارة وتارة كان يرفع رأسه للسماء وكانت عيناه تغلقان قليلا بينما تتوسع بؤرتا عيني. إن رآه شخص من الأعلى فسيرى وجه مبتسم بجنون ويشعر بالنشوة ولديه ابتسامة غريبة حتى بالنسبة لابتسامة المتعة ، ومما يضيف له غرابة ويجعل وجهه غير متناسق أكثر ، بل ومجنون أكثر ، هو الدماء التي تتسرب لداخل فمه ، وأسنانه التي اصبح لونها كلون الدم ولكن فاتح قليلا . ما قاطع ستال كان جواب لدايبر ” لقد شعرت أنني حي ” ستال كان مستغربا ؛ حيث لم يعرف لأي سؤال كان هذا الجواب ، فهو الآن تقريبا سكران. من جهة أخرى ، كان دايبر ينظر له وكأنه ينظر لشيء طبيعي ، لا ردة فعل ، ولا ملامح توضح مشاعره ، كان فقط ينظر وينتظر ستال ليصل اليه ، لكن ستال كان يأخذ منعطفات وانحرافات لكي يصل متأخر ، لقد أراد لتلك اللحظة أن تدوم ، لكن لم تتحقق ارادته ، حيث أقترب دايبر بسرعة اليه وأنقض عليه ليمسكه من رقبته ويرفعه للأعلى وكأنه يرفع ورقه ؛ عندها استيقظ ستال من ما كان فيه وأخرج المسدس بسرعة وأطلق النار على وجه دايبر الذي كان قد لاحظ ذلك واستطاع أن يفلت من الرصاصة بخدش عميق على جانبه الأيسر من وجهه ، ثم أخذ المسدس مباشرة من يد ستال قبل أن يستطيع أن يطلق طلقته الثانية ، ورماه في الأرض بينما يكلم ستال ” اسمعني بحذر يا فتى ، قبل أن تفقد وعيك. لن أقوم بقتلك ، سأقوم برميك في صندوق قمامة في أحد الشوارع ، هذا هو مكانك الحقيقي. بعد استيقاظك ستقول للبقية بأن ستيف انقض علينا وقتل الجميع ، ولكنه لم يقتلك ليجعلك توصل رسالة لهم ، وهذه الرسالة هي أن يتوقفوا عن العبث معه أو سيلقون مصير ديفيد والبقية. هذا من مصلحتك أيضا ، لا اعتقد أنك ستقول لهم أنك من قتلت معظم هؤلاء الجنود. قم باختراع أحداث تناسب هذه القصة وأرويها لهم. الكذب والخدع هم من يحركون عالمنا الآن ، لا أظن أن استخدامهم سيكون بالأمر الجلل ” هذه كانت آخر جمله يسمعها ستال قبل أن يفقد الوعي .

ديفيد كان ينظر بصمت كما فعل مع ستال ، حتى رأى أنها انتهت من الهراء الذي كانت تفعله ثم بدأ باستجوابها ” من انتِ وكيف تعرفي أنني دايبر وليس ديفيد؟! لكن الأهم من كل ذلك هو …. لماذا تأخذي رجل كوسيلة نقل بينما هناك سيارات واشياء متطورة أخرى؟! يوجد أحصنه حتى. لقد قضيت لتوي أطول ٥ دقائق في حياتي وأنا بانتظارك .”

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انتهى المجلد الأول من هذا الكتاب. بعد هذا المجلد سأقوم بإصدار كتاب قصير ، ربما سيكون حوالي ال ١٠٠ فصل ، وعنوانه: * لا بداية لا نهاية : لعبة الشيطان *. يجب قراءة الكتاب قبل الانتقال للمجلد الثاني ، سيصدر الكتاب في شهر ١٢ لهذه السنة ٢٠٢٤ ،وستنزل كل الفصول مرة واحدة فور صدورة ، وسيصدر بعده بقية مجلدات هذا الكتاب.

تبتسم لدايبر بابتسامة عريضة وهي تجيبه ” أيهم أكثر متعة في نظرك يا دايبر؟ أريدك أن تجرب متعه هذا ، لكن ليس مسموح لأحد غيري بهذا ، انه شيء سيء بالنسبة لك. ” توقفت ابتسامتها وانتظرت الرد من دايبر حتى أدركت انها لم تجب الا على سؤال فقط ؛ فترد على باقي الاسئلة بنظرة جدية ومتفاخرة ” أنا الملكة بونا ، لا يوجد شخص لا أعرفه. ”

رد أحد حراسها ولكنه كان خائف من رده ، وكان يقوله بتردد ” لكن .. الملك قال .. أنه يريده حيا ، نحن نحتاجه ” تقاطعه بغضب وتصرخ في وجهه ” تبا لأقوال الملك! أخبرتك بأني أريد رأسه ، قم بتخديره الآن ”

تظهر كاترين أمام دايبر ليتفاجأ بظهورها المفاجئ وصراخها عليه ” عليك الهرب الآن يا ديفيد! سأشرح لاحقا، أرجوك ، فلتكن هذه المرة الأخيرة التي تسمعني فيها. يجب عليك الهرب الااااان ” يرد عليها بصراخ ” انا داااايبر ، افهمي هذا ” يستغرب دايبر من تجاوبها التي تظهره لأول مرة بقولها ” آسفة ، بالطبع أنت دايبر. لنهرب الآن ، هيا ، حياتك ومسارها يعتمدان على قرارك هذا ، أرجوك ” لم يبالي دايبر بما تقوله كاترين ، بل أراد أن يعرف الفتاة التي أمامه أكثر. أغض نظره عن كاترين وتوجه نحو الفتاه ، كان يظن أنهم سيروه الآن كالمجنون ، بمحادثته لشخص ليس له وجود ، حتى سمع بونا تتحدث

” توقفي عن ذلك يا كاترين! لقد قررنا ذلك ، سنأخذ ديفيد . تستطيعي العبث مع ستيف كما تريدي ، لكن دايبر أصبح لنا ؛ لذا يجب عليك تركه الآن ، لا أظن أنك ستفعلين أي شيء عكس ذلك ، صحيح؟ ”

” توقفي عن ذلك يا كاترين! لقد قررنا ذلك ، سنأخذ ديفيد . تستطيعي العبث مع ستيف كما تريدي ، لكن دايبر أصبح لنا ؛ لذا يجب عليك تركه الآن ، لا أظن أنك ستفعلين أي شيء عكس ذلك ، صحيح؟ ”

يقاطع الجميع صوت ، كأنه يأتي من السماء ، لا مصدر له ، وتصاحبه رياح عاتية، الجميع كانوا يشعرون بصرير في أذنهم ولا يستطيعون سماع شيء ، عدا بونا ” لن ترغبي في قتله يا ملكتي. لا تجعلي مشاعرك تتغلب عليك ، أنتِ تعرفين أنه لا زال لا يعرف أي شيء ولا يعرف إن كنت حقيقة أم لا ، هذا قرار عائد لكِ ، لكنني أردت توضيح الأمر لكي فقط. ” اختفى الصوت مع صرير الأذن الذي شعر به الجميع ، لكنه أختفى فجأة ، تماما كما ظهر ، ثم سمعوا صوت بونا ” لا داعي للتوضيح يا ملكي ، لقد اتخذت قراري بالفعل.” ثم صرخت لهم ” خدروه ، الآن ” أخرج الجميع أسلحتهم ووجهوها نحوه ، وقام شخص واحد بإطلاق ابرة مخدر على دايبر ؛ وفقد وعيه مباشرة قبل أن يسمعها تهمس في أذنه ” كان يجب أن تتعلم آداب الكلام كي لا يحصل لك هذا .” وبعد أن فقد الوعي ، نظرت بشفقة للشخص الذي كان يغني وقالت له ” لم يكن هذا المسخ يستحق أن تموت أمك من أجله ، أنا اتعاطف معك ، كان موتها بدون معنى ” .

تفاجئ دايبر وظن أنه يسمع شيء خاطئ او يتوهم ” دقيقة واحدة ، أعيدي ما قلتيه يا بونا ”

” بالطبع سيكون طعمها سيء! لكن تذوقها كان شعورا رائعا أيضا ، وليس فقط مشمئزا.” ثم قام برفع كفه الى أمام وجهه وبدأ بلعق الدماء منها ، وكان شعوره المخلوط بين الاشمئزاز والمتعة يجعله يمشي وكأنه يتراقص كالسكران بينما يكلم دايبر ” يجب عليك تجربة هذا الشعور يا ديفيد … اوه ، أقصد يا دايبر ، وأيضا ، لماذا لم تقاتل من قبل بهذه الطريقة؟! كنت تستطيع قتلهم…. دعني أخمن ، هل أردت أن تموت ، أم أردت أن تتعرض للضرب فقط؟! أعتقد ان هذا ليس مهما ؛ لأنك ستحصل على كلاهما الآن. هههههههههههههههههه ، اووووه ، سأعطيك فرصه قبل قتالنا ، عليك تجربة هذا الشعور ، أنا لا أمزح. ” كان ستال يضحك بينما يمشي ويتراقص كالسكران ، وبين تارة وتارة كان يرفع رأسه للسماء وكانت عيناه تغلقان قليلا بينما تتوسع بؤرتا عيني. إن رآه شخص من الأعلى فسيرى وجه مبتسم بجنون ويشعر بالنشوة ولديه ابتسامة غريبة حتى بالنسبة لابتسامة المتعة ، ومما يضيف له غرابة ويجعل وجهه غير متناسق أكثر ، بل ومجنون أكثر ، هو الدماء التي تتسرب لداخل فمه ، وأسنانه التي اصبح لونها كلون الدم ولكن فاتح قليلا . ما قاطع ستال كان جواب لدايبر ” لقد شعرت أنني حي ” ستال كان مستغربا ؛ حيث لم يعرف لأي سؤال كان هذا الجواب ، فهو الآن تقريبا سكران. من جهة أخرى ، كان دايبر ينظر له وكأنه ينظر لشيء طبيعي ، لا ردة فعل ، ولا ملامح توضح مشاعره ، كان فقط ينظر وينتظر ستال ليصل اليه ، لكن ستال كان يأخذ منعطفات وانحرافات لكي يصل متأخر ، لقد أراد لتلك اللحظة أن تدوم ، لكن لم تتحقق ارادته ، حيث أقترب دايبر بسرعة اليه وأنقض عليه ليمسكه من رقبته ويرفعه للأعلى وكأنه يرفع ورقه ؛ عندها استيقظ ستال من ما كان فيه وأخرج المسدس بسرعة وأطلق النار على وجه دايبر الذي كان قد لاحظ ذلك واستطاع أن يفلت من الرصاصة بخدش عميق على جانبه الأيسر من وجهه ، ثم أخذ المسدس مباشرة من يد ستال قبل أن يستطيع أن يطلق طلقته الثانية ، ورماه في الأرض بينما يكلم ستال ” اسمعني بحذر يا فتى ، قبل أن تفقد وعيك. لن أقوم بقتلك ، سأقوم برميك في صندوق قمامة في أحد الشوارع ، هذا هو مكانك الحقيقي. بعد استيقاظك ستقول للبقية بأن ستيف انقض علينا وقتل الجميع ، ولكنه لم يقتلك ليجعلك توصل رسالة لهم ، وهذه الرسالة هي أن يتوقفوا عن العبث معه أو سيلقون مصير ديفيد والبقية. هذا من مصلحتك أيضا ، لا اعتقد أنك ستقول لهم أنك من قتلت معظم هؤلاء الجنود. قم باختراع أحداث تناسب هذه القصة وأرويها لهم. الكذب والخدع هم من يحركون عالمنا الآن ، لا أظن أن استخدامهم سيكون بالأمر الجلل ” هذه كانت آخر جمله يسمعها ستال قبل أن يفقد الوعي .

ترد بونا عليه بانزعاج ” لم أكن أتحدث اليك ، بل كنت اتحدث مع كاترين ، وأيضا أخبرتك بأنني الملكة بونا ، وليس بونا. ”

هذا السطر وما تحته هو عبارة عن رسالة من الكاتب،

رأى دايبر كاترين تطير من أمامه الى أعلى أحد البنايات ثم تختفي . كان لا يزال مصدوم ، ثم وجه نظره لبونا قبل استيعاب الصدمة ، ثم تحولت ملامح وجهه لملامح جدية وقال لها ” لست حقيقة بعد كل شيء ، ليس لدي وقت لك ، لدي شيء لأكمله يا بو…. أقصد يا حشرة ، لا تزعجيني بعد الآن .”

ثم تكلم شخص آخر ، وكان يصرخ من أعماق قلبه ” هذا صحيح ، تبا للملك وما يقوله ، ما تقوليه هو ما سيحدث ، هذه هي القاعدة التي يجب على جميع المخلوقات أن يتبعوها ” تنظر بونا نحوه وتبتسم قبل أن توجه نظرها الى دايبر ” هناك ١٠ أشخاص معي ، و٧ منهم مسلحين ؛ لن تفلت يا دايبر ، سيرى العالم كله رأسك المعلق على تمثال الحرية. ”

تشتعل عينا بونا بالغضب وهي تحدق في وجه ديفيد وكأنها ستسحقه في تلك اللحظة ” أريد رأسه ”

 

رد أحد حراسها ولكنه كان خائف من رده ، وكان يقوله بتردد ” لكن .. الملك قال .. أنه يريده حيا ، نحن نحتاجه ” تقاطعه بغضب وتصرخ في وجهه ” تبا لأقوال الملك! أخبرتك بأني أريد رأسه ، قم بتخديره الآن ”

ترد بونا عليه بانزعاج ” لم أكن أتحدث اليك ، بل كنت اتحدث مع كاترين ، وأيضا أخبرتك بأنني الملكة بونا ، وليس بونا. ”

ثم تكلم شخص آخر ، وكان يصرخ من أعماق قلبه ” هذا صحيح ، تبا للملك وما يقوله ، ما تقوليه هو ما سيحدث ، هذه هي القاعدة التي يجب على جميع المخلوقات أن يتبعوها ” تنظر بونا نحوه وتبتسم قبل أن توجه نظرها الى دايبر ” هناك ١٠ أشخاص معي ، و٧ منهم مسلحين ؛ لن تفلت يا دايبر ، سيرى العالم كله رأسك المعلق على تمثال الحرية. ”

ديفيد كان ينظر بصمت كما فعل مع ستال ، حتى رأى أنها انتهت من الهراء الذي كانت تفعله ثم بدأ باستجوابها ” من انتِ وكيف تعرفي أنني دايبر وليس ديفيد؟! لكن الأهم من كل ذلك هو …. لماذا تأخذي رجل كوسيلة نقل بينما هناك سيارات واشياء متطورة أخرى؟! يوجد أحصنه حتى. لقد قضيت لتوي أطول ٥ دقائق في حياتي وأنا بانتظارك .”

يقاطع الجميع صوت ، كأنه يأتي من السماء ، لا مصدر له ، وتصاحبه رياح عاتية، الجميع كانوا يشعرون بصرير في أذنهم ولا يستطيعون سماع شيء ، عدا بونا ” لن ترغبي في قتله يا ملكتي. لا تجعلي مشاعرك تتغلب عليك ، أنتِ تعرفين أنه لا زال لا يعرف أي شيء ولا يعرف إن كنت حقيقة أم لا ، هذا قرار عائد لكِ ، لكنني أردت توضيح الأمر لكي فقط. ” اختفى الصوت مع صرير الأذن الذي شعر به الجميع ، لكنه أختفى فجأة ، تماما كما ظهر ، ثم سمعوا صوت بونا ” لا داعي للتوضيح يا ملكي ، لقد اتخذت قراري بالفعل.” ثم صرخت لهم ” خدروه ، الآن ” أخرج الجميع أسلحتهم ووجهوها نحوه ، وقام شخص واحد بإطلاق ابرة مخدر على دايبر ؛ وفقد وعيه مباشرة قبل أن يسمعها تهمس في أذنه ” كان يجب أن تتعلم آداب الكلام كي لا يحصل لك هذا .” وبعد أن فقد الوعي ، نظرت بشفقة للشخص الذي كان يغني وقالت له ” لم يكن هذا المسخ يستحق أن تموت أمك من أجله ، أنا اتعاطف معك ، كان موتها بدون معنى ” .

تشتعل عينا بونا بالغضب وهي تحدق في وجه ديفيد وكأنها ستسحقه في تلك اللحظة ” أريد رأسه ”

هذا السطر وما تحته هو عبارة عن رسالة من الكاتب،

تشتعل عينا بونا بالغضب وهي تحدق في وجه ديفيد وكأنها ستسحقه في تلك اللحظة ” أريد رأسه ”

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انتهى المجلد الأول من هذا الكتاب. بعد هذا المجلد سأقوم بإصدار كتاب قصير ، ربما سيكون حوالي ال ١٠٠ فصل ، وعنوانه: * لا بداية لا نهاية : لعبة الشيطان *. يجب قراءة الكتاب قبل الانتقال للمجلد الثاني ، سيصدر الكتاب في شهر ١٢ لهذه السنة ٢٠٢٤ ،وستنزل كل الفصول مرة واحدة فور صدورة ، وسيصدر بعده بقية مجلدات هذا الكتاب.

تبتسم لدايبر بابتسامة عريضة وهي تجيبه ” أيهم أكثر متعة في نظرك يا دايبر؟ أريدك أن تجرب متعه هذا ، لكن ليس مسموح لأحد غيري بهذا ، انه شيء سيء بالنسبة لك. ” توقفت ابتسامتها وانتظرت الرد من دايبر حتى أدركت انها لم تجب الا على سؤال فقط ؛ فترد على باقي الاسئلة بنظرة جدية ومتفاخرة ” أنا الملكة بونا ، لا يوجد شخص لا أعرفه. ”

سلسلة الكتب هذه هي عبارة عن جزء من رواية كبيرة كتبتها وتحتوي على أكثر من سلسلة كتب ، وعنوانها هو : * أمراض نفسيين *. هذه السلسلة هي الأولى في هذه الرواية ، وتتكون من ٥ كتب الى الآن ، وتستطيعوا القول أن احداث المجلد الأول هي عبارة عن أحداث وردية ؛ فما سيصدر من الآن سيكون دموي مزعج مع دراما أكيد ، لأن معظم قصص معاناة الشخصيات هي قصص حقيقية وليست من خيال الكاتب ، بل استخدمها الكاتب لتوظيفها في قصته ، فأنا أحذر من الآن : لا تسمحوا لأطفالكم بالاقتراب منها. وإن كنت تحت ال٢١ سنة ، فلا أنصحك بمواصلتها أيضا. ستبدأ الاحداث العنيفة مع الكثير من الدموية والرعب النفسي من كتاب لعبة الشيطان ، ولا أنسى شكركم على دعمكم ، واستمروا بالتعليقات ، فهي ما تجعلني أستمر ، وأعدكم بتحسين كبير للسرد الكتابي من الآن فصاعدا. استعدوا للكثير من البلوتات المجنونة ، لأن هذا مغزى القصة* غموض وبلوت* . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ”

هذا السطر وما تحته هو عبارة عن رسالة من الكاتب،

رابط مجموعة الديسكورد الخاص بالرواية ، للمناقشة 👇 :

” بالطبع سيكون طعمها سيء! لكن تذوقها كان شعورا رائعا أيضا ، وليس فقط مشمئزا.” ثم قام برفع كفه الى أمام وجهه وبدأ بلعق الدماء منها ، وكان شعوره المخلوط بين الاشمئزاز والمتعة يجعله يمشي وكأنه يتراقص كالسكران بينما يكلم دايبر ” يجب عليك تجربة هذا الشعور يا ديفيد … اوه ، أقصد يا دايبر ، وأيضا ، لماذا لم تقاتل من قبل بهذه الطريقة؟! كنت تستطيع قتلهم…. دعني أخمن ، هل أردت أن تموت ، أم أردت أن تتعرض للضرب فقط؟! أعتقد ان هذا ليس مهما ؛ لأنك ستحصل على كلاهما الآن. هههههههههههههههههه ، اووووه ، سأعطيك فرصه قبل قتالنا ، عليك تجربة هذا الشعور ، أنا لا أمزح. ” كان ستال يضحك بينما يمشي ويتراقص كالسكران ، وبين تارة وتارة كان يرفع رأسه للسماء وكانت عيناه تغلقان قليلا بينما تتوسع بؤرتا عيني. إن رآه شخص من الأعلى فسيرى وجه مبتسم بجنون ويشعر بالنشوة ولديه ابتسامة غريبة حتى بالنسبة لابتسامة المتعة ، ومما يضيف له غرابة ويجعل وجهه غير متناسق أكثر ، بل ومجنون أكثر ، هو الدماء التي تتسرب لداخل فمه ، وأسنانه التي اصبح لونها كلون الدم ولكن فاتح قليلا . ما قاطع ستال كان جواب لدايبر ” لقد شعرت أنني حي ” ستال كان مستغربا ؛ حيث لم يعرف لأي سؤال كان هذا الجواب ، فهو الآن تقريبا سكران. من جهة أخرى ، كان دايبر ينظر له وكأنه ينظر لشيء طبيعي ، لا ردة فعل ، ولا ملامح توضح مشاعره ، كان فقط ينظر وينتظر ستال ليصل اليه ، لكن ستال كان يأخذ منعطفات وانحرافات لكي يصل متأخر ، لقد أراد لتلك اللحظة أن تدوم ، لكن لم تتحقق ارادته ، حيث أقترب دايبر بسرعة اليه وأنقض عليه ليمسكه من رقبته ويرفعه للأعلى وكأنه يرفع ورقه ؛ عندها استيقظ ستال من ما كان فيه وأخرج المسدس بسرعة وأطلق النار على وجه دايبر الذي كان قد لاحظ ذلك واستطاع أن يفلت من الرصاصة بخدش عميق على جانبه الأيسر من وجهه ، ثم أخذ المسدس مباشرة من يد ستال قبل أن يستطيع أن يطلق طلقته الثانية ، ورماه في الأرض بينما يكلم ستال ” اسمعني بحذر يا فتى ، قبل أن تفقد وعيك. لن أقوم بقتلك ، سأقوم برميك في صندوق قمامة في أحد الشوارع ، هذا هو مكانك الحقيقي. بعد استيقاظك ستقول للبقية بأن ستيف انقض علينا وقتل الجميع ، ولكنه لم يقتلك ليجعلك توصل رسالة لهم ، وهذه الرسالة هي أن يتوقفوا عن العبث معه أو سيلقون مصير ديفيد والبقية. هذا من مصلحتك أيضا ، لا اعتقد أنك ستقول لهم أنك من قتلت معظم هؤلاء الجنود. قم باختراع أحداث تناسب هذه القصة وأرويها لهم. الكذب والخدع هم من يحركون عالمنا الآن ، لا أظن أن استخدامهم سيكون بالأمر الجلل ” هذه كانت آخر جمله يسمعها ستال قبل أن يفقد الوعي .

https://discord.gg/pYjk3QKf

ترد بونا عليه بانزعاج ” لم أكن أتحدث اليك ، بل كنت اتحدث مع كاترين ، وأيضا أخبرتك بأنني الملكة بونا ، وليس بونا. ”

 

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انتهى المجلد الأول من هذا الكتاب. بعد هذا المجلد سأقوم بإصدار كتاب قصير ، ربما سيكون حوالي ال ١٠٠ فصل ، وعنوانه: * لا بداية لا نهاية : لعبة الشيطان *. يجب قراءة الكتاب قبل الانتقال للمجلد الثاني ، سيصدر الكتاب في شهر ١٢ لهذه السنة ٢٠٢٤ ،وستنزل كل الفصول مرة واحدة فور صدورة ، وسيصدر بعده بقية مجلدات هذا الكتاب.

 

” بالطبع سيكون طعمها سيء! لكن تذوقها كان شعورا رائعا أيضا ، وليس فقط مشمئزا.” ثم قام برفع كفه الى أمام وجهه وبدأ بلعق الدماء منها ، وكان شعوره المخلوط بين الاشمئزاز والمتعة يجعله يمشي وكأنه يتراقص كالسكران بينما يكلم دايبر ” يجب عليك تجربة هذا الشعور يا ديفيد … اوه ، أقصد يا دايبر ، وأيضا ، لماذا لم تقاتل من قبل بهذه الطريقة؟! كنت تستطيع قتلهم…. دعني أخمن ، هل أردت أن تموت ، أم أردت أن تتعرض للضرب فقط؟! أعتقد ان هذا ليس مهما ؛ لأنك ستحصل على كلاهما الآن. هههههههههههههههههه ، اووووه ، سأعطيك فرصه قبل قتالنا ، عليك تجربة هذا الشعور ، أنا لا أمزح. ” كان ستال يضحك بينما يمشي ويتراقص كالسكران ، وبين تارة وتارة كان يرفع رأسه للسماء وكانت عيناه تغلقان قليلا بينما تتوسع بؤرتا عيني. إن رآه شخص من الأعلى فسيرى وجه مبتسم بجنون ويشعر بالنشوة ولديه ابتسامة غريبة حتى بالنسبة لابتسامة المتعة ، ومما يضيف له غرابة ويجعل وجهه غير متناسق أكثر ، بل ومجنون أكثر ، هو الدماء التي تتسرب لداخل فمه ، وأسنانه التي اصبح لونها كلون الدم ولكن فاتح قليلا . ما قاطع ستال كان جواب لدايبر ” لقد شعرت أنني حي ” ستال كان مستغربا ؛ حيث لم يعرف لأي سؤال كان هذا الجواب ، فهو الآن تقريبا سكران. من جهة أخرى ، كان دايبر ينظر له وكأنه ينظر لشيء طبيعي ، لا ردة فعل ، ولا ملامح توضح مشاعره ، كان فقط ينظر وينتظر ستال ليصل اليه ، لكن ستال كان يأخذ منعطفات وانحرافات لكي يصل متأخر ، لقد أراد لتلك اللحظة أن تدوم ، لكن لم تتحقق ارادته ، حيث أقترب دايبر بسرعة اليه وأنقض عليه ليمسكه من رقبته ويرفعه للأعلى وكأنه يرفع ورقه ؛ عندها استيقظ ستال من ما كان فيه وأخرج المسدس بسرعة وأطلق النار على وجه دايبر الذي كان قد لاحظ ذلك واستطاع أن يفلت من الرصاصة بخدش عميق على جانبه الأيسر من وجهه ، ثم أخذ المسدس مباشرة من يد ستال قبل أن يستطيع أن يطلق طلقته الثانية ، ورماه في الأرض بينما يكلم ستال ” اسمعني بحذر يا فتى ، قبل أن تفقد وعيك. لن أقوم بقتلك ، سأقوم برميك في صندوق قمامة في أحد الشوارع ، هذا هو مكانك الحقيقي. بعد استيقاظك ستقول للبقية بأن ستيف انقض علينا وقتل الجميع ، ولكنه لم يقتلك ليجعلك توصل رسالة لهم ، وهذه الرسالة هي أن يتوقفوا عن العبث معه أو سيلقون مصير ديفيد والبقية. هذا من مصلحتك أيضا ، لا اعتقد أنك ستقول لهم أنك من قتلت معظم هؤلاء الجنود. قم باختراع أحداث تناسب هذه القصة وأرويها لهم. الكذب والخدع هم من يحركون عالمنا الآن ، لا أظن أن استخدامهم سيكون بالأمر الجلل ” هذه كانت آخر جمله يسمعها ستال قبل أن يفقد الوعي .

يقاطع الجميع صوت ، كأنه يأتي من السماء ، لا مصدر له ، وتصاحبه رياح عاتية، الجميع كانوا يشعرون بصرير في أذنهم ولا يستطيعون سماع شيء ، عدا بونا ” لن ترغبي في قتله يا ملكتي. لا تجعلي مشاعرك تتغلب عليك ، أنتِ تعرفين أنه لا زال لا يعرف أي شيء ولا يعرف إن كنت حقيقة أم لا ، هذا قرار عائد لكِ ، لكنني أردت توضيح الأمر لكي فقط. ” اختفى الصوت مع صرير الأذن الذي شعر به الجميع ، لكنه أختفى فجأة ، تماما كما ظهر ، ثم سمعوا صوت بونا ” لا داعي للتوضيح يا ملكي ، لقد اتخذت قراري بالفعل.” ثم صرخت لهم ” خدروه ، الآن ” أخرج الجميع أسلحتهم ووجهوها نحوه ، وقام شخص واحد بإطلاق ابرة مخدر على دايبر ؛ وفقد وعيه مباشرة قبل أن يسمعها تهمس في أذنه ” كان يجب أن تتعلم آداب الكلام كي لا يحصل لك هذا .” وبعد أن فقد الوعي ، نظرت بشفقة للشخص الذي كان يغني وقالت له ” لم يكن هذا المسخ يستحق أن تموت أمك من أجله ، أنا اتعاطف معك ، كان موتها بدون معنى ” .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط