طرق مختلفة
صار تانغن مندهشا فقد عرف أن السيدة من نيفروينتر بناءً على ما ترتديه أو طريقة تصرفها فمن وبعد أن ظل في الوظيفة لمدة عامين تقريبًا رأى جميع أنواع العملاء من المضيق إلى مملكة الفجر، وهكذا في اللحظة التي فتحت فيها السيدة الباب تعرف عليها بالفعل على أنها مواطنة بقيت في الخارج لفترة طويلة ولكن الغريب أنها لم تكن على دراية بالمدينة.
“نعم ربما أخطأت بينهما” إتخذت أغاثا خطوتين سريعتين إلى الأمام “دعينا نعود إلى برج التعاويذ هناك العديد من الدراسات التي يجب القيام بها”.
“لا بد أنك تمزحين من يجرؤ على هدم قلعة المملكة” ضحك تانغن “على العكس من ذلك ذكر المكتب الإداري عدة مرات أنهم يخططون لتوسيع القلعة لتكون بحجم مدينة الملك، لكن جلالة الملكة رفضت على الفور ذكر هذا حتى في الأخبار حيث أصبحت الأرض في نهاية المطاف حديقة تذكارية… أنت لست محليًا؟”.
“الليلة على الساعة السابعة مأدبة الحصان الأبيض من في اليشم الذهبي آمل أن تشرفينا بالظهور”.
“مكثت هنا لفترة في الماضي” إتكأت السيدة على النافذة وتفحصت محيطها “يبدو أن جلالة الملكة تعرف كيف تتعاطف مع الناس”.
‘هل كل الجواسيس الموجودين الآن هكذا؟’ إستمر في مشاهدتها حتى إختفت عن نظره ‘إنسى الأمر لا تفكر فيها’ هز تانغن رأسه.
“بالطبع! على الرغم من أن العديد من الناس شككوا في قدرات جلالتها عندما خلفت العرش إلا أن الحقيقة تبقى أنه على الرغم من كونها شابة وأنثى إلا أنها لا تزال من عائلة ويمبلدون” أشاد تانغن.
سلمت السيدة على الفور بعض العملات الورقية وأخذت حقيبتها وسارت نحو قلعة غرايكاستل.
كل ما قاله هو كلماته الصادقة! إذا لم يكن الأمر يتعلق بإصدارها لمكافآت ما بعد الحرب فكيف يمكن أن تتاح له الفرصة للإنتقال من الشمال إلى المدينة الفاخرة.
بتجاهل حقيقة أن مظهرها الجسدي مذهل بما فيه الكفاية بشعرها الأسود الناعم والطويل وطولها المثير للإعجاب نبرة حديثها المتغطرسة شيئًا لن ينساه أحد أبدًا، علاوة على ذلك تمكن تانغن من رؤية عينيها الذهبيتين مختبئتين خلف الظلال من خلال مرآة الرؤية الخلفية، بينما يحدق في تلك العيون الحادة أصبح شارد الذهن للحظات وبينما يفكر في كل ذلك وصلت السيارة إلى أطراف القلعة.
إبتسمت السيدة “أخبرني المزيد عنها”.
“مكثت هنا لفترة في الماضي” إتكأت السيدة على النافذة وتفحصت محيطها “يبدو أن جلالة الملكة تعرف كيف تتعاطف مع الناس”.
‘إنتظر لحظة لماذا موقفها من جلالة الملكة غريب جدا؟’ ظهر القليل من الشك في قلب تانغن ‘لم يكن موقفها تقديسًا أو كره للنبلاء القدامى ولكن كما لو أنها تتحدث عن أحد معارفها القدامى هل يمكن أن تكون نوعا من الجواسيس؟’.
منذ أن ذهبت مباشرة إلى قلعة غرايكاستل لم تعد هناك حاجة له لإبلاغ السلطات بعد كل شيء من في قلعة الساحرات أكثر ذكاءً وقوة من الشرطة، إذا كان لديها نوايا سيئة حقًا فلن يُسمح لها بالدخول ولسبب ما شعر تانغن بالشفقة إلى حد ما ثم عض شفتيه وإنطلق.
لم يكن هذا شكًا لا أساس له فقد سمع تانغن من صديقه – على الرغم من نهاية معركة الإرادة الإلهية فإن تنازل مملكة الفجر ونفوذ غرايكاستل قد غطى القارة بأكملها إلا أن هذا لا يعني أن القارة بأكملها في إتفاق، على الأقل ظاهريًا أعرب العديد من النبلاء من مملكة الفجر بالفعل عن عدم رضاهم لعائلة كوين وغادر دوق لونغسونغ الذي صدر عفو عنه المضيق البحري، إذا أراد أي شخص الإطاحة بعائلة ويمبلدون فسيكون بالتأكيد واحدًا منهم وهناك الإبن غير الشرعي للملك السابق من الواضح أنه سيصبح في نهاية المطاف نقطة محورية للتأثير، على الرغم من أنه حاليًا طفل فمن يعلم ما هي الأفكار التي ستكون لديه في غضون سنوات قليلة؟ من يعلم ما إذا كان أولئك الذين يتآمرون على إلحاق الأذى قد إتخذوا بالفعل إجراءات!، كلما زاد تفكير تانغن وجد الموقف أكثر غرابة إختار بعناية بعض الموضوعات غير المهمة للتفاعل مع السيدة أثناء تحديد مكانتها.
أرادت أن تنجح في “معركة” إحداث ثورة في القوة السحرية لذا إتخذت بالفعل الإستعدادات.
‘إذا كانت جاسوسة حقًا يجب أن أحيط علما بملامحها وأقدم تقريرًا بعد ذلك لكن لديها بالفعل ميزات فريدة من نوعها هل سيختار هؤلاء الرجال المخادعين مثل هذا الشخص كجاسوس؟’.
“هذا صحيح لكن الأمر ليس كما لو أننا ننفد من الخيارات” فتحت أغاثا قبضتها المشدودة وكشفت عن قطعة من الورق في يدها – شيء أعطته إديث لها بعد الإجتماع.
بتجاهل حقيقة أن مظهرها الجسدي مذهل بما فيه الكفاية بشعرها الأسود الناعم والطويل وطولها المثير للإعجاب نبرة حديثها المتغطرسة شيئًا لن ينساه أحد أبدًا، علاوة على ذلك تمكن تانغن من رؤية عينيها الذهبيتين مختبئتين خلف الظلال من خلال مرآة الرؤية الخلفية، بينما يحدق في تلك العيون الحادة أصبح شارد الذهن للحظات وبينما يفكر في كل ذلك وصلت السيارة إلى أطراف القلعة.
أدركت أغاثا أنهما بالفعل على بعد أمتار قليلة نظرت إليها إيزابيلا في حيرة يبدو أنها مرتبكة من سبب توقف أغاثا.
“إيه… نحن هنا” سعل تانغن مرتين “السعر 120”.
‘إذا كانت جاسوسة حقًا يجب أن أحيط علما بملامحها وأقدم تقريرًا بعد ذلك لكن لديها بالفعل ميزات فريدة من نوعها هل سيختار هؤلاء الرجال المخادعين مثل هذا الشخص كجاسوس؟’.
سلمت السيدة على الفور بعض العملات الورقية وأخذت حقيبتها وسارت نحو قلعة غرايكاستل.
لم يكن هذا شكًا لا أساس له فقد سمع تانغن من صديقه – على الرغم من نهاية معركة الإرادة الإلهية فإن تنازل مملكة الفجر ونفوذ غرايكاستل قد غطى القارة بأكملها إلا أن هذا لا يعني أن القارة بأكملها في إتفاق، على الأقل ظاهريًا أعرب العديد من النبلاء من مملكة الفجر بالفعل عن عدم رضاهم لعائلة كوين وغادر دوق لونغسونغ الذي صدر عفو عنه المضيق البحري، إذا أراد أي شخص الإطاحة بعائلة ويمبلدون فسيكون بالتأكيد واحدًا منهم وهناك الإبن غير الشرعي للملك السابق من الواضح أنه سيصبح في نهاية المطاف نقطة محورية للتأثير، على الرغم من أنه حاليًا طفل فمن يعلم ما هي الأفكار التي ستكون لديه في غضون سنوات قليلة؟ من يعلم ما إذا كان أولئك الذين يتآمرون على إلحاق الأذى قد إتخذوا بالفعل إجراءات!، كلما زاد تفكير تانغن وجد الموقف أكثر غرابة إختار بعناية بعض الموضوعات غير المهمة للتفاعل مع السيدة أثناء تحديد مكانتها.
‘هل كل الجواسيس الموجودين الآن هكذا؟’ إستمر في مشاهدتها حتى إختفت عن نظره ‘إنسى الأمر لا تفكر فيها’ هز تانغن رأسه.
لسوء الحظ وافق غالبية الناس على ذلك – في المستقبل المنظور أولئك الذين تمكنوا من دخول القلعة وأعضاء المكتب الإداري سيعتبرون من المراتب العليا للمملكة، سيكونون أول من يستفيد من أي إختراق في منشآت الطاقة السحرية لكن هذا قد لا يكون كذلك بالنسبة للمواطنين العاديين، الخيار الثاني له مخاطره جاءت إنطلاقته من بحث إليانور كأم للروح تعتني بنوع من أفراد كارغارد الذين إندمجوا مع جسم الإنسان سواء اليدين أو الأرجل أو الأنف أو الأذنين، حتى القرون على الجبين مغروسة بالحجارة السحرية في الوقت الحاضر هناك حالتان ناجحتان سوف يستبدل المتطوعون أطرافهم ويتحولون إلى أجساد قادرة على الإمساك بالسحر، على الرغم من أن قدراتهم لم تكن جديرة بالذكر مقارنة بالسحرة وغير قادرين تمامًا على قيادة أحجار سحرية منخفضة الدرجة إلا أنهم تمكنوا من إستخدام التركيبات التي تعمل بالطاقة السحرية بشكل مستقل.
منذ أن ذهبت مباشرة إلى قلعة غرايكاستل لم تعد هناك حاجة له لإبلاغ السلطات بعد كل شيء من في قلعة الساحرات أكثر ذكاءً وقوة من الشرطة، إذا كان لديها نوايا سيئة حقًا فلن يُسمح لها بالدخول ولسبب ما شعر تانغن بالشفقة إلى حد ما ثم عض شفتيه وإنطلق.
“لا إعتقدت أنني رأيت شخصًا مألوفًا”.
—
—
“هل نحن غير قادرين على تسوية قضية كيفية تطبيق القوة السحرية على نطاق أوسع دفعة واحدة؟” وسط الحشد الصاخب عند مدخل القلعة طاردت إيزابيلا أغاثا وسألت.
“لا بد أنك تمزحين من يجرؤ على هدم قلعة المملكة” ضحك تانغن “على العكس من ذلك ذكر المكتب الإداري عدة مرات أنهم يخططون لتوسيع القلعة لتكون بحجم مدينة الملك، لكن جلالة الملكة رفضت على الفور ذكر هذا حتى في الأخبار حيث أصبحت الأرض في نهاية المطاف حديقة تذكارية… أنت لست محليًا؟”.
النقاش المكثف الذي إنتهى للتو داخل المكتب الإداري حول كيفية إقامة المزيد من العلاقات بين المستيقظين والعامة للسماح للجميع بالإستفادة من القوة السحرية، بعد دمج جميع تقنيات الأعراق المختلفة معًا قام المجتمع البحثي برسم مسارين تمهيديين، أحدهما هو التحرك نحو المنشآت التي تحاكي كيفية عمل القوة السحرية والآخر هو إستشارة الشياطين – الذي تسميته على أنه تركيب الحجر السحري لعائلة كارغارد، بالكاد للأول آثار جانبية لكنه لن يكون قادرًا على العمل بشكل مستقل بدون الساحرات، حيث معدل ظهور المستيقظين والموهبة لإستخدام هذا السحر محدود للغاية مما يشير بوضوح إلى القيود المفروضة على المسار السابق، بمجرد أن يتجاوز عدد التركيبات المقدار المقدم من الساحرات فإنها ستتحول بسهولة إلى أدوات مفيدة للمسؤولين الكبار لكن هذا لا يتماشى مع ما أراده المجتمع البحثي الجديد.
يمكن إعتبار هذا إختراق بحثي ولكن إستنادًا إلى المبادئ الأساسية حول كيفية تأثير القوة السحرية والسحر على بعضهم البعض لم يعرف أحد كيف وماذا سيحدث إذا تم دمج شخص عادي بشكل مصطنع مع الأحجار السحرية، وهكذا عارضت اللجنة الفكرة لدرجة أنه حتى باروف طلب بشدة أن يتم التعامل معها على أنها تقنية محظورة لكن أغاثا تعلم أن آمال إيزابيلا في تسوية الأمور دفعة واحدة لا تكمن في المسارين بل تكمن في المسار الثالث الذي يعرفه المجتمع البحثي فقط – وهو تحويل البشرية، من المعلومات التي تم جمعها من خلال معركة الإرادة الإلهية يمكن أن تتطور الحياة إلى ما لا نهاية للحصول على المزيد من القوة السحرية حيث تمتلك القوة السحرية نفسها مجموعة معينة من القواعد، وبالتالي من الواضح أن الهدف الأسمى للبحث هو أن تكتسب البشرية القوة السحرية ككل، بدون الإعتماد على الإستيقاظ وعدم التمايز سيكون كل إنسان يولد على الفور عاملًا سحريًا إذا نجحت فإنها ستدخل حقبة جديدة للبشر، لهذه الدراسة في مرحلتها الأولى فقط ولم تتطلب الكثير من التجارب السريرية طرح الفكرة سيثير ضجة حتى لو أجروا بحثًا محميًا فسيكون من السهل تسريبه لذلك لم تبدأ أغاثا أبدًا في تكوين فريق بحث ذي صلة مما أدى إلى القضاء على الفكرة في مهدها.
لسوء الحظ وافق غالبية الناس على ذلك – في المستقبل المنظور أولئك الذين تمكنوا من دخول القلعة وأعضاء المكتب الإداري سيعتبرون من المراتب العليا للمملكة، سيكونون أول من يستفيد من أي إختراق في منشآت الطاقة السحرية لكن هذا قد لا يكون كذلك بالنسبة للمواطنين العاديين، الخيار الثاني له مخاطره جاءت إنطلاقته من بحث إليانور كأم للروح تعتني بنوع من أفراد كارغارد الذين إندمجوا مع جسم الإنسان سواء اليدين أو الأرجل أو الأنف أو الأذنين، حتى القرون على الجبين مغروسة بالحجارة السحرية في الوقت الحاضر هناك حالتان ناجحتان سوف يستبدل المتطوعون أطرافهم ويتحولون إلى أجساد قادرة على الإمساك بالسحر، على الرغم من أن قدراتهم لم تكن جديرة بالذكر مقارنة بالسحرة وغير قادرين تمامًا على قيادة أحجار سحرية منخفضة الدرجة إلا أنهم تمكنوا من إستخدام التركيبات التي تعمل بالطاقة السحرية بشكل مستقل.
في هذا الوقت مرت سيدة من أمامها وشعرت أغاثا بالدهشة لذا إستدارت على الفور.
يمكن إعتبار هذا إختراق بحثي ولكن إستنادًا إلى المبادئ الأساسية حول كيفية تأثير القوة السحرية والسحر على بعضهم البعض لم يعرف أحد كيف وماذا سيحدث إذا تم دمج شخص عادي بشكل مصطنع مع الأحجار السحرية، وهكذا عارضت اللجنة الفكرة لدرجة أنه حتى باروف طلب بشدة أن يتم التعامل معها على أنها تقنية محظورة لكن أغاثا تعلم أن آمال إيزابيلا في تسوية الأمور دفعة واحدة لا تكمن في المسارين بل تكمن في المسار الثالث الذي يعرفه المجتمع البحثي فقط – وهو تحويل البشرية، من المعلومات التي تم جمعها من خلال معركة الإرادة الإلهية يمكن أن تتطور الحياة إلى ما لا نهاية للحصول على المزيد من القوة السحرية حيث تمتلك القوة السحرية نفسها مجموعة معينة من القواعد، وبالتالي من الواضح أن الهدف الأسمى للبحث هو أن تكتسب البشرية القوة السحرية ككل، بدون الإعتماد على الإستيقاظ وعدم التمايز سيكون كل إنسان يولد على الفور عاملًا سحريًا إذا نجحت فإنها ستدخل حقبة جديدة للبشر، لهذه الدراسة في مرحلتها الأولى فقط ولم تتطلب الكثير من التجارب السريرية طرح الفكرة سيثير ضجة حتى لو أجروا بحثًا محميًا فسيكون من السهل تسريبه لذلك لم تبدأ أغاثا أبدًا في تكوين فريق بحث ذي صلة مما أدى إلى القضاء على الفكرة في مهدها.
أجابت أغاثا بلطف “أنا أتفهم سخطك لكنك رأيت ذلك أيضًا تقبل البشر للقوة السحرية لم يصل إلى المستوى المثالي بعد، تم تأسيس المجتمع البحثي الجديد للتو لذلك نحن بحاجة إلى تقديم المزيد من النتائج للسماح لهم بإدراك القوة السحرية التي يمكن أن تحقيقها لا يمكننا تكرار خطأ السيدة أليس”.
‘هل كل الجواسيس الموجودين الآن هكذا؟’ إستمر في مشاهدتها حتى إختفت عن نظره ‘إنسى الأمر لا تفكر فيها’ هز تانغن رأسه.
ردت إيزابيلا بفظاظة “لكن كل هؤلاء الأشخاص القدامى والعنيدين عارضوا المسار الثاني أيضًا بدون دعم المستخدمين السحريين سيكون من الصعب الترويج للتركيبات التي تعمل بالطاقة السحرية خارج نيفروينتر”.
صار تانغن مندهشا فقد عرف أن السيدة من نيفروينتر بناءً على ما ترتديه أو طريقة تصرفها فمن وبعد أن ظل في الوظيفة لمدة عامين تقريبًا رأى جميع أنواع العملاء من المضيق إلى مملكة الفجر، وهكذا في اللحظة التي فتحت فيها السيدة الباب تعرف عليها بالفعل على أنها مواطنة بقيت في الخارج لفترة طويلة ولكن الغريب أنها لم تكن على دراية بالمدينة.
“هذا صحيح لكن الأمر ليس كما لو أننا ننفد من الخيارات” فتحت أغاثا قبضتها المشدودة وكشفت عن قطعة من الورق في يدها – شيء أعطته إديث لها بعد الإجتماع.
—
“الليلة على الساعة السابعة مأدبة الحصان الأبيض من في اليشم الذهبي آمل أن تشرفينا بالظهور”.
النقاش المكثف الذي إنتهى للتو داخل المكتب الإداري حول كيفية إقامة المزيد من العلاقات بين المستيقظين والعامة للسماح للجميع بالإستفادة من القوة السحرية، بعد دمج جميع تقنيات الأعراق المختلفة معًا قام المجتمع البحثي برسم مسارين تمهيديين، أحدهما هو التحرك نحو المنشآت التي تحاكي كيفية عمل القوة السحرية والآخر هو إستشارة الشياطين – الذي تسميته على أنه تركيب الحجر السحري لعائلة كارغارد، بالكاد للأول آثار جانبية لكنه لن يكون قادرًا على العمل بشكل مستقل بدون الساحرات، حيث معدل ظهور المستيقظين والموهبة لإستخدام هذا السحر محدود للغاية مما يشير بوضوح إلى القيود المفروضة على المسار السابق، بمجرد أن يتجاوز عدد التركيبات المقدار المقدم من الساحرات فإنها ستتحول بسهولة إلى أدوات مفيدة للمسؤولين الكبار لكن هذا لا يتماشى مع ما أراده المجتمع البحثي الجديد.
في أي وقت الثورة تعني إعادة تنظيم المنافع وإعادة التوزيع فيما يتعلق بكيفية تعامل البشر العاديين مع عمق القوة السحرية لم تعد مشكلة تقنية بسيطة بل معركة جديدة، فاتتها الأيام التي فيها الملك رولاند حولهم خلال ذلك الوقت وطالما إتخذ الملك قرارًا لم يخالف أحد بغض النظر عن مدى إستحالة تصوره سيعمل الجميع لتحقيق نفس الهدف، ولكن بعد أن أصيبت بالإكتئاب للحظة نهضت أغاثا مجددا هذا صحيح لم تستطع الإستمرار في الإعتماد عليه.
–+–
في هذا الوقت مرت سيدة من أمامها وشعرت أغاثا بالدهشة لذا إستدارت على الفور.
ردت إيزابيلا بفظاظة “لكن كل هؤلاء الأشخاص القدامى والعنيدين عارضوا المسار الثاني أيضًا بدون دعم المستخدمين السحريين سيكون من الصعب الترويج للتركيبات التي تعمل بالطاقة السحرية خارج نيفروينتر”.
“ماذا دهاك؟” سألت إيزابيلا “هل أسقطت شيئًا؟”.
“لا إعتقدت أنني رأيت شخصًا مألوفًا”.
أدركت أغاثا أنهما بالفعل على بعد أمتار قليلة نظرت إليها إيزابيلا في حيرة يبدو أنها مرتبكة من سبب توقف أغاثا.
“الليلة على الساعة السابعة مأدبة الحصان الأبيض من في اليشم الذهبي آمل أن تشرفينا بالظهور”.
“لا إعتقدت أنني رأيت شخصًا مألوفًا”.
“إيه… نحن هنا” سعل تانغن مرتين “السعر 120”.
رمشت بعينيها عدة مرات وقامت بمسح الجمهور مرة أخرى لكنها لم تتمكن من العثور على الشكل المألوف.
في هذا الوقت مرت سيدة من أمامها وشعرت أغاثا بالدهشة لذا إستدارت على الفور.
“شخص مألوف؟”.
منذ أن ذهبت مباشرة إلى قلعة غرايكاستل لم تعد هناك حاجة له لإبلاغ السلطات بعد كل شيء من في قلعة الساحرات أكثر ذكاءً وقوة من الشرطة، إذا كان لديها نوايا سيئة حقًا فلن يُسمح لها بالدخول ولسبب ما شعر تانغن بالشفقة إلى حد ما ثم عض شفتيه وإنطلق.
“نعم ربما أخطأت بينهما” إتخذت أغاثا خطوتين سريعتين إلى الأمام “دعينا نعود إلى برج التعاويذ هناك العديد من الدراسات التي يجب القيام بها”.
“مكثت هنا لفترة في الماضي” إتكأت السيدة على النافذة وتفحصت محيطها “يبدو أن جلالة الملكة تعرف كيف تتعاطف مع الناس”.
أرادت أن تنجح في “معركة” إحداث ثورة في القوة السحرية لذا إتخذت بالفعل الإستعدادات.
سلمت السيدة على الفور بعض العملات الورقية وأخذت حقيبتها وسارت نحو قلعة غرايكاستل.
–+–
“لا إعتقدت أنني رأيت شخصًا مألوفًا”.
كل ما قاله هو كلماته الصادقة! إذا لم يكن الأمر يتعلق بإصدارها لمكافآت ما بعد الحرب فكيف يمكن أن تتاح له الفرصة للإنتقال من الشمال إلى المدينة الفاخرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
