قلبان (8)
الفصل الخمسون:- قلبان (8)-
(الحجر الارجواني)
الطابق السفلي الأخير في نهاية الدرج.
“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”
اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.
كان بيلد على حافة الجنون.
ركض بيلد متخطيا الأنابيب الزجاجية ووقف امام حجر أرجواني موضوع في نهاية الغرفة.
لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.
شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.
هو الذي من المفترض ان يكون قريبا الآن.
لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.
صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.
ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.
عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.
حطم بيلد القنوات الزجاجية. الجوهر المتسرب من القنوات الزجاجية تبخر بسرعة، صابغا الهواء باللون الأحمر، لكن كل هذا لم يعني شيئا له، عقله كان مركزا فقط على الحجر البنفسجي.
اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.
*اهتزاز*
الشيء الذي احضر له اليأس فقط. أصبح هنا الآن ليهب له الأمل.
حمل بيلد برفق الحجر البنفسجي بيديه المرتعشة.
الحجر كان عبارة عن تركيز خالص للجوهر الذي مر خلال العديد من التصفيات في عملية معقدة. سيده اخبره مرة انه بمجرد بالتهامه، سيقوم بإنتاج كمية هائلة من المانا داخل جسده. لقد قال بأن النتيجة ستغدو واحدة من اثنين. جسده اما سيتغير او سينفجر.
كم عدد السنين التي اضاعها وهو يصنع هذا الحجر. خلال ذلك الوقت، أعضاء فريقه السابقين اصبحوا اكثر قوة وتسلقوا لطوابق اعلى بالبرج.
فقد كان متأكدا من ان الحجر انتقل من حلقه لمعدته، لذا شيء ما يجب ان يحدث بحلول هذا الوقت.
أراد بيلد أيضا اتباع خطوات رفاقه. لكن في النهاية، كان عليه اختيار وضع رغباته جانبا وتكريس نفسه لمعلمه. حيث سيصبح بإمكانه عرض تلك القوة على معلمه ومساعدته ليصبح ’الملك’ الحقيقي لهذا العالم. فأراد ان يكون بجانبه ويكتسح البرج باستعمال “القوة المطلقة.”
“لماذا بحق اللعنة لم لا يعمل !” في كل مرة تقيأه، ابقى الحجر على توهجه البنفسجي. كان بإمكانه رؤية الطاقة المتقلبة داخل الحجر.
لكن بسبب مجريات الأحداث، غيّر بيلد رأيه.كل ما أراده هو ان يعيش. لقد أراد النجاة من الشيطان الذي يترصد لن. ولفعل هذا، احتاج الحجر بشكل ميؤوس.
“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”
الشيء الذي احضر له اليأس فقط. أصبح هنا الآن ليهب له الأمل.
لوح يون-وو برفق بيده بالهواء.
فتح بيلد فمه وابتلع الحجر مرة واحدة.
اذا كان فقط لاعبا عاديا مثله مثل بقية اللاعبين….!
كون الحجر بحجم القبضة جعل من الصعب عليه بلعه في فمه. لكن الآن ليس الوقت للاكتراث بأمور كهذه.
شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.
الحجر كان عبارة عن تركيز خالص للجوهر الذي مر خلال العديد من التصفيات في عملية معقدة. سيده اخبره مرة انه بمجرد بالتهامه، سيقوم بإنتاج كمية هائلة من المانا داخل جسده. لقد قال بأن النتيجة ستغدو واحدة من اثنين. جسده اما سيتغير او سينفجر.
عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.
لكن مجددا، حجر مكتمل لن يشكل أي خطر متعلق بانفجار. الا انه لم يكن لدى بيلد أي خيار اخر سوى ان يأمل ان يكون الحجر قريبا من الاكتمال.
حمل بيلد برفق الحجر البنفسجي بيديه المرتعشة.
ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.
للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.
الا ان…،
لماذا؟
“….م، مالذي يحدث هنا؟”
الشيء الذي احضر له اليأس فقط. أصبح هنا الآن ليهب له الأمل.
نظرة متحيرة ظهرت على وجهه.
دفع بيلد أصبعه باتجاه بلعومه بهدف تقيؤ الحجر.سيحاول ابتلاعه مجددا ومجددا حتى يعمل.
فقد كان متأكدا من ان الحجر انتقل من حلقه لمعدته، لذا شيء ما يجب ان يحدث بحلول هذا الوقت.
لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.
لكن هذا كان كل شيء، لم يحدث أي شيء.
“اذا انت تود الموت؟”
“لما لم يعمل….!”
ضحك يون-وو في ارتياح. بسبب ذلك يمكنه ان يهيج عليهم بدون أي قلق.
صرخ بيلد عاليا من الموقف الغير مفهوم.
“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”
لماذا؟
هناك كان يون-وو يقف مبتسما ببرود.
لما لم يحدث شيء؟
“….م، مالذي يحدث هنا؟”
هل فوتُّ امرا ما؟
الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.
عصر بيلد دماغه مفكرا بالمشكلة. لقد تساءل عما اذا كان قد قام بأية أخطاء، او اذا قام بنسيان شيء ما عند ابتلاعه للحجر. لكن لم يخطر شيء بباله. كان عقله فارغا تماما.
“ارررج….!”
بدأ بالهلع مفكرا في شيء..
“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”
هو الذي من المفترض ان يكون قريبا الآن.
ركض بيلد متخطيا الأنابيب الزجاجية ووقف امام حجر أرجواني موضوع في نهاية الغرفة.
دفع بيلد أصبعه باتجاه بلعومه بهدف تقيؤ الحجر.سيحاول ابتلاعه مجددا ومجددا حتى يعمل.
اقترب يون-وو منه وهو يحمل خنجر كارشينا بقبضة عكسية.
بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.
من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.
حك بيلد حاجبيه معا ثم قام بإعادة الحجر مجددا لداخل فمه. لكن الحجر لم يعمل مجددا هذه المرة أيضا. أصبح عليه التقيؤ مرة أخرى ومحاولة ابتلاعه مجددا.
صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.
كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.
لكن يون-وو لم يأبه لذلك.
“لماذا….”
لكن هذا كان كل شيء، لم يحدث أي شيء.
كان بيلد على حافة الجنون.
دفع بيلد أصبعه باتجاه بلعومه بهدف تقيؤ الحجر.سيحاول ابتلاعه مجددا ومجددا حتى يعمل.
“لماذا بحق اللعنة لم لا يعمل !”
في كل مرة تقيأه، ابقى الحجر على توهجه البنفسجي. كان بإمكانه رؤية الطاقة المتقلبة داخل الحجر.
*اهتزاز*
رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.
لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.
والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.
ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.
لكن لا شيء تغير.
“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”
وعندها،
بدأ بالهلع مفكرا في شيء..
*كريك*
وضع يون-وو يده على قناعه.
ظل داكن سقط في المستودع.
“اذا انت تود الموت؟”
تحول وجه بيلد للأزرق أثناء استدارته بسرعة لمصدر الصوت.
لكن يون-وو لم يأبه لذلك.
هناك كان يون-وو يقف مبتسما ببرود.
“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”
“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”
’ العديد من الأشخاص تمت التضحية بهم لأجل هذا الفشل؟’
فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.
الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.
“هل هذا ’الحجر الذي كنت تحاول صناعته؟ انه لا يبدو مميزا. شيء ما لا يعمل؟”
فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.
وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.
“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”
دفع بيلد الحجر لفمه بسبب فزعه من كلمات يون-وو.
عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.
لكن يون-وو لم يأبه لذلك.
المعلومات غير متوفرة.
’ العديد من الأشخاص تمت التضحية بهم لأجل هذا الفشل؟’
انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.
(الحجر الارجواني)
لكن هذا كان كل شيء، لم يحدث أي شيء.
المعلومات غير متوفرة.
من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.
الحجر كان عنصرا بلا أي معلومات تعريفية.
كره بيلد يون-وو من أعماق قلبه.
لم يكن من الواضح ما اذا كان ذلك نتيجة كونه غير مكتمل، او بسبب مشكلة مع عملية التحضير. ولكن مهما كان السبب، اذا كان العنصر غير معرف فقد عنى هذا شيئا واحدا.
“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”
انه غير قابل للاستعمال.
بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.
من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.
*اهتزاز*
حتى عند نظره اليه بأعين التنين، الحجر البنفسجي كان مليئا بالصدوع على السطح. لقد كان هناك العديد منهم، الحجر نفسه كان مختفيا تحت سيل من الصدوع.
ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.
عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.
(الحجر الارجواني)
انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.
فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.
حتى اذا احتفظ به لتهديده به، لن يكون الأمر جيدا مثل الحصول على نقطة ضعفه.
وعندها،
لذا يون-وو انتظر بيلد ليبتلع الحجر ثم تحرك ببطء اتجاهه.
هل فوتُّ امرا ما؟
“هل انتهيت من الأكل؟”
للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.
“ارررج….!”
“لماذا….”
بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.
لكن بسبب مجريات الأحداث، غيّر بيلد رأيه.كل ما أراده هو ان يعيش. لقد أراد النجاة من الشيطان الذي يترصد لن. ولفعل هذا، احتاج الحجر بشكل ميؤوس.
قام بالتراجع للخلف مبتعدا عن يون-وو. ثم تعثر وسقط على ظهره وبدأ بالزحف للخلف.
لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.
في عقله، كان بيلد يصرخ على يون-وو ليبتعد عنه، لكن يون-وو تقدم نحوه بأعين باردة.
شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.
“لماذا…..”
“هل هذا ’الحجر الذي كنت تحاول صناعته؟ انه لا يبدو مميزا. شيء ما لا يعمل؟”
أمسك ظل الشيطان بحنجرته. قامت حنجرته المتصلبة باصدار صوت انكسار صغير,
*سخرية*
“لماذا بحق الجحيم!!!”
للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.
عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.
“….!”
“لماذا! لماذا تجعلني أعاني خلال هذا التعذيب؟ مالذي فعلته لك! ما الحقد الذي تحمله ضدنا لتحاول تخريبنا!”
لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.
كره بيلد يون-وو من أعماق قلبه.
جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.
اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.
“اذا انت تود الموت؟”
كان سيده ليحصل على الحجر، وبيلد كان سيحصل على السلطة التي أرادها.لم ينتظره شيء في المستقبل سوى النجاح.
فتح بيلد فمه وابتلع الحجر مرة واحدة.
لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.
ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.
اذا كان فقط لاعبا عاديا مثله مثل بقية اللاعبين….!
اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.
لكن بيلد لم يعطى حتى ادنى تفكير نحو حقيقة انه نفسه حاول قتل يون-وو العديد من المرات. بعد كل شيء، البشر يميلون لتذكر فقط ماعانوه وليس ما ارتكبوه.
الحجر كان عبارة عن تركيز خالص للجوهر الذي مر خلال العديد من التصفيات في عملية معقدة. سيده اخبره مرة انه بمجرد بالتهامه، سيقوم بإنتاج كمية هائلة من المانا داخل جسده. لقد قال بأن النتيجة ستغدو واحدة من اثنين. جسده اما سيتغير او سينفجر.
فقط عندها،
فورا، صرخة حادة تردد صداها في انحاء الدرج وخلال كامل المبنى.
*ضحكة ساخرة*
“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”
“لماذا تسأل؟”
“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”
سخرية بسيطة يمكن ان تسمع من خلف قناع يون-وو.
لماذا؟
“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”
لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.
وضع يون-وو يده على قناعه.
“لماذا بحق الجحيم!!!”
“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”
أراد بيلد قول شيء ما ولكن الخوف خنقه لدرجة ان صوته لم يعد يخرج.
خلع يون-وو قناعه، وأظهر وجهه.
*سخرية*
في تلك اللحظة اصبح وجه بيلد شاحبا كالأموات. مشاعر تفوق الخوف، مشاعر غير قابلة للوصف غمرت كامل جسده.
لكن بيلد لم يعطى حتى ادنى تفكير نحو حقيقة انه نفسه حاول قتل يون-وو العديد من المرات. بعد كل شيء، البشر يميلون لتذكر فقط ماعانوه وليس ما ارتكبوه.
لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.
سخرية بسيطة يمكن ان تسمع من خلف قناع يون-وو.
تحدث يون-وو لبيلد بوجه جونج-وو، بعيون جونج-وو، وبصوت جونج-وو.
هناك كان يون-وو يقف مبتسما ببرود.
“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”
رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.
“….!”
لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.
أراد بيلد قول شيء ما ولكن الخوف خنقه لدرجة ان صوته لم يعد يخرج.
أرواح شيطانية. من خلال سوار يون-وو، أصبح بإمكانه صقلهم بالطاقة السوداء وإخراج هذه الطاقة للعالم المادي.
لقد حاول الهرب بعيدا لكنه بسرعة وصل لنهاية مسدودة.
*تسسسس*
اقترب يون-وو منه وهو يحمل خنجر كارشينا بقبضة عكسية.
ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.
شفرته كانت تلمع ببرود مثل ابتسامته.
“لماذا…..”
******
في تلك اللحظة اصبح وجه بيلد شاحبا كالأموات. مشاعر تفوق الخوف، مشاعر غير قابلة للوصف غمرت كامل جسده.
“ااااااااااك!”
في تلك اللحظة اصبح وجه بيلد شاحبا كالأموات. مشاعر تفوق الخوف، مشاعر غير قابلة للوصف غمرت كامل جسده.
فورا، صرخة حادة تردد صداها في انحاء الدرج وخلال كامل المبنى.
لكن بيلد لم يعطى حتى ادنى تفكير نحو حقيقة انه نفسه حاول قتل يون-وو العديد من المرات. بعد كل شيء، البشر يميلون لتذكر فقط ماعانوه وليس ما ارتكبوه.
******
لقد مر البرج بتغيرات هائلة. لقد كان هناك تغيير في مراكز القوة، وأعضاء ارثيا السابقون انقسموا بطرقهم للنجاة في اماكن مختلفة. كل واحد منهم كان قادرا على وضع يده على الأشياء التي أرادها.
للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.
أراد بيلد قول شيء ما ولكن الخوف خنقه لدرجة ان صوته لم يعد يخرج.
جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.
ضحك يون-وو في ارتياح. بسبب ذلك يمكنه ان يهيج عليهم بدون أي قلق.
حتى اذا كان حيا، فهو لم يشعر بذلك. لقد فضل الموت على ان يحيى هكذا. هذا هو مقدار الألم الذي شعر به.
صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.
سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’
“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”
عقل بيلد أصبح مدمرا بالفعل.
وضع يون-وو يده على قناعه.
شخص مفترض به أن يكون قابعًا تحت الأرض وميتا قد عاد للحياة. تجربة صادمة كهذه افقدته القدرة على الكلام.
كره بيلد يون-وو من أعماق قلبه.
لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.
*كريك**سلام*
لقد مر البرج بتغيرات هائلة. لقد كان هناك تغيير في مراكز القوة، وأعضاء ارثيا السابقون انقسموا بطرقهم للنجاة في اماكن مختلفة. كل واحد منهم كان قادرا على وضع يده على الأشياء التي أرادها.
*ضحكة ساخرة*
كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر
“لماذا تسأل؟”
’انا أرى. هذه فقط ماهيتكم. لقد كان هذا مجرد يوم عمل اعتيادي بالنسبة لكم’
في عقله، كان بيلد يصرخ على يون-وو ليبتعد عنه، لكن يون-وو تقدم نحوه بأعين باردة.
كان يفكر مرة ماذا لو كان هناك شخص واحد على الأقل منهم يشعر بالذنب لما صنعوه لأخيه. لكن اتضح ان لا أحد منهم يفعل ذلك.
انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.
ضحك يون-وو في ارتياح. بسبب ذلك يمكنه ان يهيج عليهم بدون أي قلق.
تحدث يون-وو لبيلد بوجه جونج-وو، بعيون جونج-وو، وبصوت جونج-وو.
“ر…جاء”
“ر….جاء”
صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.
انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.
*سخرية*
لكن بيلد لم يعطى حتى ادنى تفكير نحو حقيقة انه نفسه حاول قتل يون-وو العديد من المرات. بعد كل شيء، البشر يميلون لتذكر فقط ماعانوه وليس ما ارتكبوه.
سأل يون-وو وهو يحدق بكتلة اللحم القابعة امامه.
لكن لا شيء تغير.
“اذا انت تود الموت؟”
بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.
“ر….جاء”
فتح بيلد فمه وابتلع الحجر مرة واحدة.
“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”
“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”
“ر….جاء”
“لماذا بحق الجحيم!!!”
اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”
لكن بكاءه المر قد اختفى وسط ضحكات الاشباح.
لوح يون-وو برفق بيده بالهواء.
اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.
*تسسسس*
غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.
غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.
ظل داكن سقط في المستودع.
الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.
بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.
أرواح شيطانية. من خلال سوار يون-وو، أصبح بإمكانه صقلهم بالطاقة السوداء وإخراج هذه الطاقة للعالم المادي.
اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.
أولئك الذين لاقوا مصيرا مأساويا كمكونات للحجر أرادوا الانتقام من قاتلهم بيلد، ولهذا السبب قاموا بخدمة يون-وو طوعًا. وها هم هنا بإمكانهم الظهور امام بيلد.
فقط عندها،
اطلق بيلد صرخة مريعة. لقد كان مجهوده الأخير الذي وضع فيه كل طاقته لطلب الرحمة.
“لماذا…..”
لكن بكاءه المر قد اختفى وسط ضحكات الاشباح.
******
*كريك**سلام*
كره بيلد يون-وو من أعماق قلبه.
اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.
لكن بسبب مجريات الأحداث، غيّر بيلد رأيه.كل ما أراده هو ان يعيش. لقد أراد النجاة من الشيطان الذي يترصد لن. ولفعل هذا، احتاج الحجر بشكل ميؤوس.
ثم بدأ بصعود السلالم.
*كلومب*
*كلومب*
“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”
*كلومب*
في تلك اللحظة اصبح وجه بيلد شاحبا كالأموات. مشاعر تفوق الخوف، مشاعر غير قابلة للوصف غمرت كامل جسده.
========
كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر
ترجمة:Drunken Sailor
تحدث يون-وو لبيلد بوجه جونج-وو، بعيون جونج-وو، وبصوت جونج-وو.
لم يكن من الواضح ما اذا كان ذلك نتيجة كونه غير مكتمل، او بسبب مشكلة مع عملية التحضير. ولكن مهما كان السبب، اذا كان العنصر غير معرف فقد عنى هذا شيئا واحدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
