الصياد والفريسة
الفصل 28 الصياد والفريسة
ارتجف إيكارت للحظة ، وأغمض عينيه بسبب الخوف الذي ولّدته الذاكرة في قلبه. لكنه كان صياداً عظيماً ، وقد رقص مع الموت مرات لا تحصى. مع مرور كل ثانية ، كان يستعيد شجاعته وأرواحه.
وفرَّ الناس في غرفة الانتظار مساحة للصيادين ، بينما قامت نانا وليث بسرعة بطرد مرضاهم السابقين ، تاركين الأسرة فارغة للجرحى.
“سيدي الصياد ، انتظر من فضلك!” لقد كانوا بالفعل في منتصف الطريق نحو الحانة.
كانوا يائسين للغاية ، لدرجة أن لا أحد اشتكى من عمر ليث أو مكانته الضئيلة. قبل أن يتمكن أي من الصيادين من قول أي شيء ، تحدث كلا المعالجين كواحد.
‘اللعنة! فشل سحر الروح مرة أخرى ، تماماً مثل الراي.’
كانت تعويذة قتل ليث الأكيدة.
“أغلقوا الستائر ودعوني أقوم بعملي.”
أومأ ليث.
هرع ليث إلى السرير الآخر ، ووضع نفسه على أقدام الرجل بينما تحركت نانا خلف الرأس. كلاهما بحاجة إلى مساحة للعمل في أفضل حالاتهما.
قاموا بأداء “فينير راد تو” ، ولكن بدلاً من استخدامه للعثور على سبب البلاء ، الذي ظهر أمام أعينهم ، كان من المفترض التحقق مما إذا كان هناك أي أمل في إنقاذهم.
لم يكن ليث حتى لديه الوقت لتفعيل التنشيط ، قبل أن يلاحظ أن المرأة كانت ميتة بالفعل. حاول مع ذلك ، ولكن لم يكن هناك تدفق مانا للتلاعب به ، ولا قوة حياة لتعزيزها مع سحر الضوء.
لكنها لم تهتم.
“أنا آسف.” قال ليث مغلقاً عيون المرأة الميتة. “لقد ماتت بالفعل قبل أن تصل إلى هنا.”
قاموا بأداء “فينير راد تو” ، ولكن بدلاً من استخدامه للعثور على سبب البلاء ، الذي ظهر أمام أعينهم ، كان من المفترض التحقق مما إذا كان هناك أي أمل في إنقاذهم.
“اسمي ليث.” انحنى الرجال الثلاثة لبعضهم البعض.
قبل أن يتمكن من الاستمرار في أخلاقه بجانب السرير ، صرخت له نانا:
للحظة ، تردد ليث. كان يحب أن يكون لديه الوقت للتفكير في نسبة المخاطرة إلى العائد في هذا السيناريو.
سينتشر السحر العلاجي المزيف في الجسم كله ، قبل التركيز على الإصابة ، مما جعله يحتاج إلى بضع ثوان ليصبح ساري المفعول. والأسوأ من ذلك ، أن عملية الانتشار والتركيز سيسببان للتعويذة فقدان بعضاً من فعاليتها.
“تعال هنا بسرعة! لا يزال بإمكاننا إنقاذ هذا إذا عملنا معاً!”
لعن كل من ليث وسولوس كواحد.
‘إن تخصص نانا ليس سحر الضوء ، بعد كل شيء. إذا نادتني ، فهذا يعني أنها تأمل في أن تتمكن تعويذاتي الشخصية من إنقاذ هذا الرجل.’ فكّر.
هرع ليث إلى السرير الآخر ، ووضع نفسه على أقدام الرجل بينما تحركت نانا خلف الرأس. كلاهما بحاجة إلى مساحة للعمل في أفضل حالاتهما.
“إنه البايك ضخم ، هل تعرف ما هو؟”
نانا كانت على حق ، لا يزال التنشيط يشعر بتدفق المانا ، على الرغم من ضعفه. كانت جروح الصياد عميقة للغاية ، وشك ليث في أن السحر المزيف يمكن أن يساعده.
‘نعم ، من الواضح أنني مستجد مقارنة به. رماح الجليد!’
‘الكثير للذكي والماكر. كيف يمكن أنه لا يزال يأكل؟ كان يجب أن يملأ بطنه عدة مرات بالفعل.’ فكّر ليث. ‘ومع ذلك ، دعنا نرى ما إذا كان يمكنني قتله بشكل لطيف وسهل.’
سينتشر السحر العلاجي المزيف في الجسم كله ، قبل التركيز على الإصابة ، مما جعله يحتاج إلى بضع ثوان ليصبح ساري المفعول. والأسوأ من ذلك ، أن عملية الانتشار والتركيز سيسببان للتعويذة فقدان بعضاً من فعاليتها.
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للعثور عليه ، لم يكن البايك يحاول إخفاء نفسه. يمكن لليث أن يتتبعه بفضل علامات مخلب الدب على الأشجار والصخور. عندما وجد البايك ، كان يأكل الغزلان.
ظهر عدد لا يحصى من رماح الجليد من الهواء الرقيق الذي يحيط بالبايك. كان طول كل منها مترين (6’8 “) ، وسمكها عشرة سنتيمترات (4 بوصات) ، وذات شفرة حادة.
وبدلاً من ذلك ، فإن سحر الشفاء الحقيقي سيؤثر بشكل مباشر على الجرح. بفضل التنشيط ، تمكن ليث أيضاً من تحديد مكان إرسال مانا الضوء بدقة جراحية ، مما يزيد من قوة التعويذة.
“تعال هنا بسرعة! لا يزال بإمكاننا إنقاذ هذا إذا عملنا معاً!”
‘إن تخصص نانا ليس سحر الضوء ، بعد كل شيء. إذا نادتني ، فهذا يعني أنها تأمل في أن تتمكن تعويذاتي الشخصية من إنقاذ هذا الرجل.’ فكّر.
للحظة ، تردد ليث. كان يحب أن يكون لديه الوقت للتفكير في نسبة المخاطرة إلى العائد في هذا السيناريو.
‘عرض رائع لانصهار الأرض!’ لم تستطع سولوس أن تكبح إعجابها به. شعر ليث بنفس الشيء ، لكنه كان قلقاً للغاية من قول أي شيء.
لم يكن يهتم كثيراً بحياة شخص غريب ، كان أكثر خوفاً من كشف أسراره ، وفقدان كل شيء في هذه العملية.
حتى الرجل الحزين كان يعلم أنه من أجل استعداء ساحرة أخرى كانت عيونها مليئة بالقوة وكان صوتها يولد ريحاً هو انتحار واضح.
‘أياً كان! عاجلاً أم آجلاً سأضطر إلى الكشف عن تعويذاتي. أريد أن أؤمن بنانا وأمنح كل حماقة ‘مبارك بالنور’ هذه تجربة. العب خائفاً ، مت خائفاً.’
‘رباه! تستخدم الوحوش السحرية السحر الحقيقي أيضاً!’
قام ليث بعمل إشارات يد سريعة ، ممزوجة بأختام يد النينجا التي تذكرها من فيلم قديم. لقد قام بإعداد تصميم الرقص هذا منذ المحادثة الأخيرة مع الكونت لارك.
ارتجف إيكارت للحظة ، وأغمض عينيه بسبب الخوف الذي ولّدته الذاكرة في قلبه. لكنه كان صياداً عظيماً ، وقد رقص مع الموت مرات لا تحصى. مع مرور كل ثانية ، كان يستعيد شجاعته وأرواحه.
“فينير إيسكلا!” كان سحر الضوء يتدفق مباشرة عبر الأوعية الدموية للصياد ، ويصلحها ويوقف فقدان الدم. مع الحفاظ على استقرار نانا ، تمكن ليث من جلب الصياد إلى النقطة التي يمكن أن ينقذه فيها السحر المزيف.
“لا حاجة للتكريم ، أيها الشاب. اسمي إيكارت لونغران ، وهذا أخي المحلف فليك إيروتيا.”
بعد ذلك ، كان عليه أن يتكئ على الحائط وينزلق إلى الأرض.
لا يستطيع الصيادان الباقيان إلا الامتثال.
بعد تحذير سيليا ، أمضى اليوم كله يستريح ويستخدم التراكم. في حالة الحياة أو الموت ، حتى قوة صغيرة يمكن أن تحدث الفرق.
كان ليث مرهقاً ، لم يحاول أبداً شيء يتطلب الكثير من التركيز والمانا لفترة طويلة.
“عد إلى المنزل واسترح. أنت موهوب حقاً في سحر الضوء ، لكن هذه التعويذة تستنزف الكثير بالنسبة لك. استخدمها فقط في حالات الطوارئ.”
‘اللعنة جوهري المانا الأخضر الغبي! إذا كان بالفعل أزرق سماوي ، ربما لن أجبر على المغادرة في منتصف العملية.’ فكّر.
لحسن الحظ ، استحوذت نانا على كل الفضل في النجاح ، مما أعفى ليث من أي استجواب محتمل حول تعويذته غير المعروفة.
بعد أن أخذت الأربعين عملة نحاسية خاصتها ، حذرت قائد الصيادين.
كان وحشاً ضخماً ، لا يقل طوله عن أربعة أمتار (13 قدماً) ، ووزنه قريب من طن. كان فرائه بنياً داكناً مع ظلال من اللون الأخضر ، وكانت عيناه الخضراء تحدقان في ليث مع خبث.
“إنه على قيد الحياة ، ولكن بالكاد. لا أعرف ما إذا كان سيتجاوز الأمر أم لا. لا يمكنني حتى أن أؤكد لك الشفاء التام. كانت إصاباته عميقة للغاية ، وقد بذلنا قصارى جهدنا.”
تم سحق الرماح على الحاجز المستدعي ، دون إلحاق أي ضرر بالبايك.
“أربعون عملة نحاسية ، ما يقرب من نصف عملة فضية لعينة وهذا كل ما لديك لقوله؟ حفنة من الأوصاف والتفكير بالتمني؟” صرخ.
“عندما أدركنا مدى ذكاء البايك ، كان الأوان قد فات بالفعل. تمكنا من الابتعاد فقط لأنه كان منشغلاً جداً في وجبته الأخيرة لمطاردتنا.”
عندما يتعلق الأمر بالغضب ، كانت نانا لا مثيل لها. لقد كانت كبش الفداء لسوء تصرف الآخرين بما يكفي لتدوم مدى الحياة.
فهمت نانا بوضوح أن الرجل لم يكن غاضباً منها أو من ليث. هو فقط لا يستطيع أن يقبل خسارة واحد ، إن لم يكن كلا أصدقائه.
بعد تحذير سيليا ، أمضى اليوم كله يستريح ويستخدم التراكم. في حالة الحياة أو الموت ، حتى قوة صغيرة يمكن أن تحدث الفرق.
لكنها لم تهتم.
“اسمي ليث.” انحنى الرجال الثلاثة لبعضهم البعض.
عندما يتعلق الأمر بالغضب ، كانت نانا لا مثيل لها. لقد كانت كبش الفداء لسوء تصرف الآخرين بما يكفي لتدوم مدى الحياة.
ظهر عدد لا يحصى من رماح الجليد من الهواء الرقيق الذي يحيط بالبايك. كان طول كل منها مترين (6’8 “) ، وسمكها عشرة سنتيمترات (4 بوصات) ، وذات شفرة حادة.
“أصغِ إلي ، أيها الشاب ، واستمع جيداً. أتحداك أن تجد أي قرية لا تستضيف معالح واحد ، بل معالجان قادران على إلقاء تتاويذ المستوى الثالث!”
تحرك ليث خلف ظهره مباشرة ، قبل أن يطلق العنان لتيار من الصواعق بحجم البايك الجاثم.
“إذا كنت تريد يقيناً ، فابحث عن كريشنا مانوهار ، إله الشفاء! يعيش في أكاديمية غريفون البيضاء ، على بعد خمسمائة كيلومتر (311 ميلاً) من هنا! الآن اخرج من منزلي ، قبل أن أجعلك تخرج!”
حتى الرجل الحزين كان يعلم أنه من أجل استعداء ساحرة أخرى كانت عيونها مليئة بالقوة وكان صوتها يولد ريحاً هو انتحار واضح.
كان البايك على الأرض ، بينما كان ليث في السماء ، والمسافة بينهما حوالي 30 متراً (33 ياردة) ، ضمن نطاق سحر الروح.
لا يستطيع الصيادان الباقيان إلا الامتثال.
قام ليث بعمل إشارات يد سريعة ، ممزوجة بأختام يد النينجا التي تذكرها من فيلم قديم. لقد قام بإعداد تصميم الرقص هذا منذ المحادثة الأخيرة مع الكونت لارك.
بينما كانت نانا تزيل الدم المتناثر حول الغرفة ، تمكن ليث من استخدام التنشيط بما يكفي لاستعادة بعض قوته ، لذلك تابعهم في الخارج.
“إذا كنت تريد يقيناً ، فابحث عن كريشنا مانوهار ، إله الشفاء! يعيش في أكاديمية غريفون البيضاء ، على بعد خمسمائة كيلومتر (311 ميلاً) من هنا! الآن اخرج من منزلي ، قبل أن أجعلك تخرج!”
كانت غابة تراون قريبة جداً من منزله للراحة.
لحسن الحظ ، استحوذت نانا على كل الفضل في النجاح ، مما أعفى ليث من أي استجواب محتمل حول تعويذته غير المعروفة.
“سيدي الصياد ، انتظر من فضلك!” لقد كانوا بالفعل في منتصف الطريق نحو الحانة.
أراد قائد الصيادين حقاً أن ينفّذ إحباطه على الآفة الصغيرة ، لكنه استعاد ما يكفي من روعته ليعترف بأن الطفل كان بلا لوم. إذا كان أي شيء ، فقد ساهم في إنقاذ حياة أخيه الصغير.
“ولكن بعد ذلك وضعت تلك المرأة العجوز البارونة راث مكافأة كبيرة على البايك ، على أمل الانتقام من ابنها المجنون. إنها تؤمن أنه سقط فريسة للوحش قبل بضع سنوات.”
لم يكن يهتم كثيراً بحياة شخص غريب ، كان أكثر خوفاً من كشف أسراره ، وفقدان كل شيء في هذه العملية.
هذا وكان لا يزال خائفاً من نانا.
هذا وكان لا يزال خائفاً من نانا.
عندما انتهى ، سلمته نانا عشرين قطعة نقدية نحاسية ، نصف الرسوم.
“لا حاجة للتكريم ، أيها الشاب. اسمي إيكارت لونغران ، وهذا أخي المحلف فليك إيروتيا.”
وبدلاً من ذلك ، فإن سحر الشفاء الحقيقي سيؤثر بشكل مباشر على الجرح. بفضل التنشيط ، تمكن ليث أيضاً من تحديد مكان إرسال مانا الضوء بدقة جراحية ، مما يزيد من قوة التعويذة.
“اسمي ليث.” انحنى الرجال الثلاثة لبعضهم البعض.
لحسن الحظ ، استحوذت نانا على كل الفضل في النجاح ، مما أعفى ليث من أي استجواب محتمل حول تعويذته غير المعروفة.
“الرجل الذي أنقذت حياته هو أخي الصغير ، أوتوم لونغران. إذا كنت أستطيع أن أفعل أي شيء لإرجاع الجميل ، فأنت تحتاج فقط لقول الكلمة.”
“هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن هذا الوحش السحري؟”
ارتجف إيكارت للحظة ، وأغمض عينيه بسبب الخوف الذي ولّدته الذاكرة في قلبه. لكنه كان صياداً عظيماً ، وقد رقص مع الموت مرات لا تحصى. مع مرور كل ثانية ، كان يستعيد شجاعته وأرواحه.
أومأ ليث برأسه ، ولكن قبل العودة إلى المنزل كان بحاجة لشراء بعض الأشياء. استمر في مناقشة الأمر مع سولوس طوال الوقت. كانت مواجهة مثل هذا الوحش دون أكثر من خطة واحدة وإعداد كافٍ أمراً غبياً.
“إنه البايك ضخم ، هل تعرف ما هو؟”
وفرَّ الناس في غرفة الانتظار مساحة للصيادين ، بينما قامت نانا وليث بسرعة بطرد مرضاهم السابقين ، تاركين الأسرة فارغة للجرحى.
أومأ ليث.
“إذا كنت تريد يقيناً ، فابحث عن كريشنا مانوهار ، إله الشفاء! يعيش في أكاديمية غريفون البيضاء ، على بعد خمسمائة كيلومتر (311 ميلاً) من هنا! الآن اخرج من منزلي ، قبل أن أجعلك تخرج!”
وفقا للحيوانات الرامزة في مجال سولوس ، كان البايك دباً تطور إلى وحش سحري. كانوا في تناغم مع سحر الأرض وفي حالات نادرة ، أيضاً مع سحر النار.
‘النفسي الذي حاول سلبك أرانبك.’ ذكرته سولوس.
“بدأ كل شيء منذ حوالي شهر. لقد هاجم وحش جنوني المزارع الواقعة على الجانب الشرقي من غابة تراون. في البداية ، ستذبح بعض الماشية قبل أن تعود إلى الغابة.”
“أغلقوا الستائر ودعوني أقوم بعملي.”
“ولكن بعد ذلك وضعت تلك المرأة العجوز البارونة راث مكافأة كبيرة على البايك ، على أمل الانتقام من ابنها المجنون. إنها تؤمن أنه سقط فريسة للوحش قبل بضع سنوات.”
قبل أن يتمكن من الالتفاف ، أمسك إيكارت كتفه.
‘راث.’ فكّر ليث. ‘الاسم يبدو مألوفاً.’
عندما يتعلق الأمر بالغضب ، كانت نانا لا مثيل لها. لقد كانت كبش الفداء لسوء تصرف الآخرين بما يكفي لتدوم مدى الحياة.
‘عرض رائع لانصهار الأرض!’ لم تستطع سولوس أن تكبح إعجابها به. شعر ليث بنفس الشيء ، لكنه كان قلقاً للغاية من قول أي شيء.
‘النفسي الذي حاول سلبك أرانبك.’ ذكرته سولوس.
“وكانت تلك بداية النهاية. بعد قتل بعض الصيادين المتمنيين ، الذين جذبهم الوعد بالمال السهل ، أصبح البايك يتذوق اللحم البشري. ومنذ تلك اللحظة ، بدأ في ملاحقة ملاحقيه بفخاخ متقنة.”
‘لا دوه ، يا شيرلوك. ما هو أسوأ هو أن السحر الانصهار هو لعنة سحر الروح. يمكن أن يشلّ تدفق المانا مما يجعله عديم الفائدة ، ولكن هذا لا يعني سوى الهجمات المباشرة…’
“عندما أدركنا مدى ذكاء البايك ، كان الأوان قد فات بالفعل. تمكنا من الابتعاد فقط لأنه كان منشغلاً جداً في وجبته الأخيرة لمطاردتنا.”
لقد أغرق جسده بالكامل بسحر الأرض ، لذلك عندما اشتبكت مانا الاثنين ، تضاءل سحر الروح إلى فرك الرقبة.
انحنى ليث مرة أخرى.
ظهر عدد لا يحصى من رماح الجليد من الهواء الرقيق الذي يحيط بالبايك. كان طول كل منها مترين (6’8 “) ، وسمكها عشرة سنتيمترات (4 بوصات) ، وذات شفرة حادة.
قام ليث بعمل إشارات يد سريعة ، ممزوجة بأختام يد النينجا التي تذكرها من فيلم قديم. لقد قام بإعداد تصميم الرقص هذا منذ المحادثة الأخيرة مع الكونت لارك.
“شكراً. أعيش بالقرب من الغابة ، وربما تكون معلوماتك قد أنقذت عائلتي للتو. فكِّر أنه تم تسوية ديونك.”
‘عرض رائع لانصهار الأرض!’ لم تستطع سولوس أن تكبح إعجابها به. شعر ليث بنفس الشيء ، لكنه كان قلقاً للغاية من قول أي شيء.
قبل أن يتمكن من الالتفاف ، أمسك إيكارت كتفه.
“عد إلى المنزل واسترح. أنت موهوب حقاً في سحر الضوء ، لكن هذه التعويذة تستنزف الكثير بالنسبة لك. استخدمها فقط في حالات الطوارئ.”
“لقد كنت في هذا العمل طويلاً بما يكفي للتعرف على زميل صياد عندما أرى أحدهم. استمع إلى نصيحتي ، لا تتبعه. هذا الوحش غير طبيعي. ليس فقط ذكياً وماكراً ، ولكنه يتحرك أيضاً في سرعات لا تصدق.”
“بغض النظر عن مدى السرعة التي تهرب بها أو تلاحقه ، فإنه يستمر في تبديل الأماكن ، وكأنه شبح. أعلم أنه يبدو غبياً ، لكنني أعتقد أنه روح منتقمة.”
شكره ليث مرة أخرى ، قبل أن يعود للمساعدة في نقل أوتوم إلى إحدى غرف الحانة وتنظيف الدم على أرضية منزل نانا.
عندما انتهى ، سلمته نانا عشرين قطعة نقدية نحاسية ، نصف الرسوم.
للحظة ، تردد ليث. كان يحب أن يكون لديه الوقت للتفكير في نسبة المخاطرة إلى العائد في هذا السيناريو.
“عد إلى المنزل واسترح. أنت موهوب حقاً في سحر الضوء ، لكن هذه التعويذة تستنزف الكثير بالنسبة لك. استخدمها فقط في حالات الطوارئ.”
عندما عثر ليث على البايك مرة أخرى ، كان لا يزال يشم الهواء ، وينظر إلى محيطه.
أومأ ليث برأسه ، ولكن قبل العودة إلى المنزل كان بحاجة لشراء بعض الأشياء. استمر في مناقشة الأمر مع سولوس طوال الوقت. كانت مواجهة مثل هذا الوحش دون أكثر من خطة واحدة وإعداد كافٍ أمراً غبياً.
هرع ليث إلى السرير الآخر ، ووضع نفسه على أقدام الرجل بينما تحركت نانا خلف الرأس. كلاهما بحاجة إلى مساحة للعمل في أفضل حالاتهما.
لا يستطيع الصيادان الباقيان إلا الامتثال.
بعد تحذير سيليا ، أمضى اليوم كله يستريح ويستخدم التراكم. في حالة الحياة أو الموت ، حتى قوة صغيرة يمكن أن تحدث الفرق.
في تلك الليلة ، نام لأول مرة منذ شهرين. أراد ليث أن يكون في ذروته ، لم يكن على استعداد لتحمل المخاطر غير الضرورية. استيقظ قبل الفجر ، وترك ملاحظة لوالديه.
‘الكثير للذكي والماكر. كيف يمكن أنه لا يزال يأكل؟ كان يجب أن يملأ بطنه عدة مرات بالفعل.’ فكّر ليث. ‘ومع ذلك ، دعنا نرى ما إذا كان يمكنني قتله بشكل لطيف وسهل.’
بعد ذلك ، كان عليه أن يتكئ على الحائط وينزلق إلى الأرض.
ثم ارتدى مجموعة الصياد الجلدية الجديدة الخاصة به ، مع واقيات معدنية للساعدين ، السيقان ، والقلب ، خط دفاعه الأخير في حالة فشل كل شيء آخر. بمجرد الخروج ، بعد التحقق من عدم وجود شهود ، ألقى تعويذة ارتفاع الصقر ورحل.
“اسمي ليث.” انحنى الرجال الثلاثة لبعضهم البعض.
كانت غابة تراون كبيرة جداً ، وكان التحرك سيراً على الأقدام بطيئاً جداً. باستخدام كل من رؤيته للحياة واحساس سولوس ، بدأ يبحث عن فريسته ، بينما كان يتحرك بالقرب من أعلى الأشجار.
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للعثور عليه ، لم يكن البايك يحاول إخفاء نفسه. يمكن لليث أن يتتبعه بفضل علامات مخلب الدب على الأشجار والصخور. عندما وجد البايك ، كان يأكل الغزلان.
“أربعون عملة نحاسية ، ما يقرب من نصف عملة فضية لعينة وهذا كل ما لديك لقوله؟ حفنة من الأوصاف والتفكير بالتمني؟” صرخ.
‘الكثير للذكي والماكر. كيف يمكن أنه لا يزال يأكل؟ كان يجب أن يملأ بطنه عدة مرات بالفعل.’ فكّر ليث. ‘ومع ذلك ، دعنا نرى ما إذا كان يمكنني قتله بشكل لطيف وسهل.’
لكنها لم تهتم.
كان البايك على الأرض ، بينما كان ليث في السماء ، والمسافة بينهما حوالي 30 متراً (33 ياردة) ، ضمن نطاق سحر الروح.
بينما كانت نانا تزيل الدم المتناثر حول الغرفة ، تمكن ليث من استخدام التنشيط بما يكفي لاستعادة بعض قوته ، لذلك تابعهم في الخارج.
“عد إلى المنزل واسترح. أنت موهوب حقاً في سحر الضوء ، لكن هذه التعويذة تستنزف الكثير بالنسبة لك. استخدمها فقط في حالات الطوارئ.”
أرسل ليث موجة ضخمة من المانا ، محاولاً قطع عنق البايك دفعة واحدة.
‘اللعنة! فشل سحر الروح مرة أخرى ، تماماً مثل الراي.’
كانت غريزة البايك حادة. حتى لو كان لا يزال غير مدرك للصياد الجديد ، فقد شعر أن شيئاً ما قد كان خاطئاً.
بينما كانت نانا تزيل الدم المتناثر حول الغرفة ، تمكن ليث من استخدام التنشيط بما يكفي لاستعادة بعض قوته ، لذلك تابعهم في الخارج.
‘أياً كان! عاجلاً أم آجلاً سأضطر إلى الكشف عن تعويذاتي. أريد أن أؤمن بنانا وأمنح كل حماقة ‘مبارك بالنور’ هذه تجربة. العب خائفاً ، مت خائفاً.’
لقد أغرق جسده بالكامل بسحر الأرض ، لذلك عندما اشتبكت مانا الاثنين ، تضاءل سحر الروح إلى فرك الرقبة.
سقطت الرماح في نفس الوقت ، مثل المطر القاتل.
‘اللعنة! فشل سحر الروح مرة أخرى ، تماماً مثل الراي.’
فهمت نانا بوضوح أن الرجل لم يكن غاضباً منها أو من ليث. هو فقط لا يستطيع أن يقبل خسارة واحد ، إن لم يكن كلا أصدقائه.
‘يبدو أن الوحوش السحرية قادرة على استخدام سحر الانصهار إلى حد ما.’ علقت سولوس.
‘يا إلهي! لم أكن لأشتبه أبداً في أن اندماج الأرض يمكن أن يحمي من البرق.’
لا يبدو أن البايك خائف. هدر مرة أخرى ، واقفاً جزئياً على ساقيه ، قبل أن يضرب كفوفه الأمامية على الأرض ، مما يخلق درعاً كروياً مصنوعاً من الأرض والصخور.
‘لا دوه ، يا شيرلوك. ما هو أسوأ هو أن السحر الانصهار هو لعنة سحر الروح. يمكن أن يشلّ تدفق المانا مما يجعله عديم الفائدة ، ولكن هذا لا يعني سوى الهجمات المباشرة…’
بعد أن فشلت خطته الأولى ، اختبأ ليث خلف الشجرة أثناء الابتعاد عن البايك. لا يزال إلقاء التعاويذ في الجو يتطلب الكثير من الجهد ، كما أراد الاحتفاظ بقدرته على التحليق بسر من الفريسة.
ما إن كان على الأرض ، اتخذ مساراً دائرياً باتجاه البايك ، باستخدام العوم ليبقى هادئاً ، وهالة مظلمة خفية لإلغاء رائحته وهالته.
‘لا دوه ، يا شيرلوك. ما هو أسوأ هو أن السحر الانصهار هو لعنة سحر الروح. يمكن أن يشلّ تدفق المانا مما يجعله عديم الفائدة ، ولكن هذا لا يعني سوى الهجمات المباشرة…’
“هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن هذا الوحش السحري؟”
عندما عثر ليث على البايك مرة أخرى ، كان لا يزال يشم الهواء ، وينظر إلى محيطه.
كانوا يائسين للغاية ، لدرجة أن لا أحد اشتكى من عمر ليث أو مكانته الضئيلة. قبل أن يتمكن أي من الصيادين من قول أي شيء ، تحدث كلا المعالجين كواحد.
تحرك ليث خلف ظهره مباشرة ، قبل أن يطلق العنان لتيار من الصواعق بحجم البايك الجاثم.
‘يبدو أن الوحوش السحرية قادرة على استخدام سحر الانصهار إلى حد ما.’ علقت سولوس.
لم يكن له أي تأثير ، باستثناء غضب الوحش السحري وسواد بعض فرائه.
‘يا إلهي! لم أكن لأشتبه أبداً في أن اندماج الأرض يمكن أن يحمي من البرق.’
قبل أن يتمكن من الاستمرار في أخلاقه بجانب السرير ، صرخت له نانا:
“كبير جداً للراحة!” استدعى ليث رياحاً قوية ، على أمل الاستفادة من هذا الموقف غير المستقر لإسقاط البايك ومنعه من الانقضاض إلى الأمام.
هدر البايك بتحديه ، واقفاً شامخاً على ساقيه الخلفيتين.
“كبير جداً للراحة!” استدعى ليث رياحاً قوية ، على أمل الاستفادة من هذا الموقف غير المستقر لإسقاط البايك ومنعه من الانقضاض إلى الأمام.
كان وحشاً ضخماً ، لا يقل طوله عن أربعة أمتار (13 قدماً) ، ووزنه قريب من طن. كان فرائه بنياً داكناً مع ظلال من اللون الأخضر ، وكانت عيناه الخضراء تحدقان في ليث مع خبث.
كان البايك على الأرض ، بينما كان ليث في السماء ، والمسافة بينهما حوالي 30 متراً (33 ياردة) ، ضمن نطاق سحر الروح.
“كبير جداً للراحة!” استدعى ليث رياحاً قوية ، على أمل الاستفادة من هذا الموقف غير المستقر لإسقاط البايك ومنعه من الانقضاض إلى الأمام.
قام ليث بعمل إشارات يد سريعة ، ممزوجة بأختام يد النينجا التي تذكرها من فيلم قديم. لقد قام بإعداد تصميم الرقص هذا منذ المحادثة الأخيرة مع الكونت لارك.
قام البايك بتوجيه المزيد من سحر الأرض ، وأصبح أثقل أثناء الحفر عميقاً في الأرض بمخالبه. تمكن من السقوط مرة أخرى على أربع ، ويبلغ طوله الآن 1.6 متر (5’3 “) في الكتف.
‘عرض رائع لانصهار الأرض!’ لم تستطع سولوس أن تكبح إعجابها به. شعر ليث بنفس الشيء ، لكنه كان قلقاً للغاية من قول أي شيء.
كانت تعويذة قتل ليث الأكيدة.
‘نعم ، من الواضح أنني مستجد مقارنة به. رماح الجليد!’
“فينير إيسكلا!” كان سحر الضوء يتدفق مباشرة عبر الأوعية الدموية للصياد ، ويصلحها ويوقف فقدان الدم. مع الحفاظ على استقرار نانا ، تمكن ليث من جلب الصياد إلى النقطة التي يمكن أن ينقذه فيها السحر المزيف.
ظهر عدد لا يحصى من رماح الجليد من الهواء الرقيق الذي يحيط بالبايك. كان طول كل منها مترين (6’8 “) ، وسمكها عشرة سنتيمترات (4 بوصات) ، وذات شفرة حادة.
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للعثور عليه ، لم يكن البايك يحاول إخفاء نفسه. يمكن لليث أن يتتبعه بفضل علامات مخلب الدب على الأشجار والصخور. عندما وجد البايك ، كان يأكل الغزلان.
كانت تعويذة قتل ليث الأكيدة.
سقطت الرماح في نفس الوقت ، مثل المطر القاتل.
لا يستطيع الصيادان الباقيان إلا الامتثال.
لا يبدو أن البايك خائف. هدر مرة أخرى ، واقفاً جزئياً على ساقيه ، قبل أن يضرب كفوفه الأمامية على الأرض ، مما يخلق درعاً كروياً مصنوعاً من الأرض والصخور.
بعد أن أخذت الأربعين عملة نحاسية خاصتها ، حذرت قائد الصيادين.
تم سحق الرماح على الحاجز المستدعي ، دون إلحاق أي ضرر بالبايك.
لعن كل من ليث وسولوس كواحد.
لكنها لم تهتم.
“اسمي ليث.” انحنى الرجال الثلاثة لبعضهم البعض.
‘رباه! تستخدم الوحوش السحرية السحر الحقيقي أيضاً!’
————–
ترجمة: Acedia
شكره ليث مرة أخرى ، قبل أن يعود للمساعدة في نقل أوتوم إلى إحدى غرف الحانة وتنظيف الدم على أرضية منزل نانا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
