حقيقتان
الفصل 115 حقيقتان
“نفس الشيء. أعني أنني أجريت فحصاً للخلفية أيضاً ، وليس الجزء الرائع. لأكون صريحاً ، لقد وجدت أنك مخيف جداً في البداية ، ولكن بعد ذلك تحولت إلى رجل بارد.”
“شكراً ، من الجيد رؤيتك أيضاً.” ردت فلوريا بسخرية.
“أولاً ، لأنكم أصدقائي ، ولكم الحق الآن في معرفة الحقيقة.” كانت كل ذرة من كيانه تتأرجح عند هذه الكلمات ، لكنه تقدم إلى الأمام. مثلما ذكّرته سولوس سابقاً ، التقدم وليس الكمال.
“ماذا حدث؟” سأل ليث.
بتنهيدة عميقة ، رفع رأسه لينظر في أعينهم. على عكس توقعاته ، لم يكن هناك مفاجأة أو اشمئزاز أو حقد في تعبيراتهم.
“إنه فظيع!” يوريال أنَّ. “بعد كل هذه الساعات ، لا يوجد تقدم. بالكاد أكلنا للحصول على مزيد من الوقت ، لكن كل ذلك كان بلا فائدة. سأفشل في سحر الأبعاد بشكل سيء للغاية ، وسوف يدمر درجاتي.”
نظراً لأنها لا تزال لم تتحرك ، اقترب ليث بسرعة كبيرة بحيث لم تتمكن من الرد ، ونقر بإصبعه السبابة الأيمن وإصبعه الوسطى على ضفيرتها العصبية ، مما دفع الهواء إلى الخروج من الرئتين وجعلها تسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“كيف يمكننا التركيز على موضوع بهذه الصعوبة مع كل ما يحدث؟ في كل مرة أكون فيها بمفردي ، يجب أن أراقب ظهري من ليام وأتباعه. بقية الوقت إما أن أدرس أو أقلق بشأن ما يمكن أن يحدث إذا اندلعت حرب أهلية بالفعل.”
“سأكون مستهدف إما من قبل أولئك الذين يرون أن وجودي يمثل تهديداً ، أو أجبر على العبودية. قالت معلمتي الخاصة دائماً ألا أفصح عن ذلك أبداً لأي شخص ، وهذه هي المرة الأولى التي أعصيها فيها.”
“يمكن أن أفقد كل شيء وكل شخص أحبه. تم تدمير عمل الأجيال في غضون أيام قليلة ، وذلك ببساطة لأن الناس مثل لوكارت يعتقدون أن هذا قد يكون صحيحاً. بالكاد أستطيع النوم في الليل بعد الآن.”
ثم ساعدها برفق على الوقوف مرة أخرى ، بينما ساد صمت صادم الغرفة. بفضل جسده الجديد ، لم يكن ليث بحاجة إلى استخدام سحر الانصهار ، كانت براعته الجسدية المعززة كافية.
أمسك رأسه بين يديه وعيناه دامعة بسبب الإجهاد والإرهاق. فلوريا أومأت فقط ، وشاركته مخاوفه. لقد كادت أن تضطر إلى الاتصال مرة كل ساعة للتحقق من صحة إخوتها.
“يمكن أن أفقد كل شيء وكل شخص أحبه. تم تدمير عمل الأجيال في غضون أيام قليلة ، وذلك ببساطة لأن الناس مثل لوكارت يعتقدون أن هذا قد يكون صحيحاً. بالكاد أستطيع النوم في الليل بعد الآن.”
“إذن ، في الأساس ، أنت تقول إن العيش كعامي يقودك إلى الجنون؟” أجاب ليث وهو يجعد حاجبيه.
“شكراً ، من الجيد رؤيتك أيضاً.” ردت فلوريا بسخرية.
بتنهيدة عميقة ، رفع رأسه لينظر في أعينهم. على عكس توقعاته ، لم يكن هناك مفاجأة أو اشمئزاز أو حقد في تعبيراتهم.
“قلقك الأول هو نفس الشيء الذي يجب أن يعيشه كل طالب بدون الاقتراع. أما بالنسبة الثاني ، حسناً ، في قريتي ، فقد تم التعامل مع النبلاء المتجولين مثل الكوارث الطبيعية ، حيث يمكنهم النهب والقتل والاغتصاب حسب الرغبة.”
جلس ليث على سرير كيلا ، مدلّكاً صدغيه بينما يشتم داخلياً القدر مما يجبره على القيام بمغامرة تلو الأخرى.
“آسف يا رفاق. لم أقصد أن أكون أحمق.” ولمرة واحدة كان صادقاً.
“وكنا المحظوظين ، لأن وجود معلمتي الخاصة أبقى معظمهم في مأزق. أعتذر ، لكني لست آسفاً لكسر فقاعة شفقتك على الذات. ناهيك عن أنكما هما الدليل الحي على نجاح استراتيجيتهما.”
“إذا كان الجميع يفزعون مثلك ، سيتخرج عدد قليل جداً هذا العام. وسيعتبر ذلك خطأ مدير المدرسة ، والنتيجة الوحيدة هي دفع المملكة خطوة أخرى نحو الحرب الأهلية.”
‘أحسنت ، أيها الأحمق.’ وبخ ليث نفسه. ‘لماذا لا تضربهم وأنت فيه؟ نحن بحاجة إلى مساعدتهم ، لذا حاول أن تكون شخصاً لائقاً من أجل التغيير.’
“إذا كان الجميع يفزعون مثلك ، سيتخرج عدد قليل جداً هذا العام. وسيعتبر ذلك خطأ مدير المدرسة ، والنتيجة الوحيدة هي دفع المملكة خطوة أخرى نحو الحرب الأهلية.”
أصبح فلوريا ويوريال أكثر كآبة بعد خطابه.
‘أحسنت ، أيها الأحمق.’ وبخ ليث نفسه. ‘لماذا لا تضربهم وأنت فيه؟ نحن بحاجة إلى مساعدتهم ، لذا حاول أن تكون شخصاً لائقاً من أجل التغيير.’
“آسف يا رفاق. لم أقصد أن أكون أحمق.” ولمرة واحدة كان صادقاً.
‘أحسنت ، أيها الأحمق.’ وبخ ليث نفسه. ‘لماذا لا تضربهم وأنت فيه؟ نحن بحاجة إلى مساعدتهم ، لذا حاول أن تكون شخصاً لائقاً من أجل التغيير.’
“آسف يا رفاق. لم أقصد أن أكون أحمق.” ولمرة واحدة كان صادقاً.
“إذا وجدتم هذا الجزء رائعاً ، فانتظروا الباقي.” استأنف السرد ، وأخرج الكنوز الطبيعية والرسالة والصندوق في الوقت المناسب لإثبات أنه لم يخترع أياً من ذلك.
“لكن شيئاً سخيفاً حدث لي أثناء وجودي في الغابة ، وما زلت مشوش.”
“وكذلك فعلت أنا. آمل ألا يكون هذا هو السر الكبير.” استنشقت فلوريا.
قبل أن يتمكن أي منهم من طرح سؤال واحد ، روى ليث قصته مرة أخرى ، لكن على عكس الماركيزة ، لم يسمحوا له بالاستمرار بعد الجزء المتعلق بهزيمة النبات البغيض وإنقاذ الجنية.
“إنه في الواقع. على الأقل جزء منه.” وقف ليث وأخذ نفساً عميقاً ليهدئ نفسه.
“هل تخبرنا أنك هزمت وحشاً بمفردك؟” من صوتها وتعبيرها ، لم تصدق فلوريا أي كلمة قالها.
قبل أن يتمكن أي منهم من طرح سؤال واحد ، روى ليث قصته مرة أخرى ، لكن على عكس الماركيزة ، لم يسمحوا له بالاستمرار بعد الجزء المتعلق بهزيمة النبات البغيض وإنقاذ الجنية.
“قلقك الأول هو نفس الشيء الذي يجب أن يعيشه كل طالب بدون الاقتراع. أما بالنسبة الثاني ، حسناً ، في قريتي ، فقد تم التعامل مع النبلاء المتجولين مثل الكوارث الطبيعية ، حيث يمكنهم النهب والقتل والاغتصاب حسب الرغبة.”
“هل كانت الجنية مثيرة؟” عادت مسحة من اللون على وجه يوريال ، حتى مع تجنب ليث ذكر جزء العري.
“لم أفكر فيك أبداً بشكل سيء بسبب ذلك. على العكس من ذلك ، أجدك مدهشاً. أتمنى لو كنت قادرة على فعل الشيء نفسه ، بدلاً من أن أجُبَر باستمرار على الاعتماد على الآخرين.” احمرت خجلاً قليلاً ، وأغمضت عينيها وتلاعبت بشعرها الطويل.
——————
“هل أنت بخير؟ لا أستطيع أن أصدق أنك هادئ للغاية بعد أن نجح هذا الشيء في التهامك حياً.” تحولت كيلا إلى شاحبة ، حيث فضلت فريا تهدئتها بدلاً من التعبير عن دهشتها.
“آسفة ، ولكن بين مهاراتك ، تحديقك وشخصيتك الفظيعة ، اعتقدت أنه من الأفضل معرفة المنافسة. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كنت مضطرة للبحث بهذه الصعوبة ، لقد كان كل شيء معرفة عامة.”
“نعم ، نعم ونعم.” رد.
“إنه في الواقع. على الأقل جزء منه.” وقف ليث وأخذ نفساً عميقاً ليهدئ نفسه.
“شكراً لكونك الشخص الوحيد الذي لا يصدقني فحسب ، بل أيضاً الذي يقلق عليَّ بصدق ، كيلا.”
عند هذه الكلمات ، أدرك الآخرون بدقة لكمة ليث ، وأدركوا فظاظتهم ، واندفعوا للتعبير عن مخاوفهم المتأخرة بشأن سلامته.
‘أحسنت ، أيها الأحمق.’ وبخ ليث نفسه. ‘لماذا لا تضربهم وأنت فيه؟ نحن بحاجة إلى مساعدتهم ، لذا حاول أن تكون شخصاً لائقاً من أجل التغيير.’
“إذا وجدتم هذا الجزء رائعاً ، فانتظروا الباقي.” استأنف السرد ، وأخرج الكنوز الطبيعية والرسالة والصندوق في الوقت المناسب لإثبات أنه لم يخترع أياً من ذلك.
عندما انتهى ليث ، كان من الصعب فهم ما إذا كانوا أكثر ارتياباً أو خوفاً. ميالّين للشك لأن كلا من أفكار الوحش والنبوءة عن الروح ، بدت شيئاً خارحاً من الحكاية الخيالية لتكون حقيقية.
“كيف يمكننا التركيز على موضوع بهذه الصعوبة مع كل ما يحدث؟ في كل مرة أكون فيها بمفردي ، يجب أن أراقب ظهري من ليام وأتباعه. بقية الوقت إما أن أدرس أو أقلق بشأن ما يمكن أن يحدث إذا اندلعت حرب أهلية بالفعل.”
خائفين لأن محتوى النبوءة لم يكن يتعلق بالثروات اللامتناهية ، أو حريم المستقبل من الجمال العالمي أو أن يصبح ليث ملكاً ، كما في الأساطير. كانت تلك هي الأشياء التي صنعت منها كوابيسهم.
“هل تخبرنا أنك هزمت وحشاً بمفردك؟” من صوتها وتعبيرها ، لم تصدق فلوريا أي كلمة قالها.
“سايريني. وأثناء قيامك بذلك ، اشربي جرعة دفاعية أيضاً. أنا متعب جداً بحيث لا يمكنني التراجع ، يمكن أن أؤذيك بشدة.”
بدون الأكاديمية ، ستعود كيلا لتكون يتيمة بلا مأوى. وإذا نشبت الحرب حقاً ، فلن يكون هناك ما يدل على كيف يمكن أن تنتهي. كان الشيء الوحيد المؤكد هو أن كلا الجانبين سوف يريق الكثير من الدماء ، ربما يكفي للدول المجاورة لغزوها ، ومحو مملكة غريفون من التاريخ.
“لماذا تخبرنا كل هذا؟ أنت تعرف مدى جنون كل هذا ، وإذا كانت راعيتك ، التي لم نسمع عنها من قبل ، قد تولت بالفعل الأمور بين يديها ، فما الذي تحتاجه منا؟”
كالعادة ، كانت فلوريا أول من تحدث. لقد أخذت قيادتها على محمل الجد. على الرغم من رباطهم ، فقد شعرت دائماً أنه كان يخفي الكثير من الأسرار عنهم. أكثر من عدم تصديقه ، أرادت من ليث أن يكسر درعه الذي لا يمكن اختراقه ويظهر لها بعض الثقة الحقيقية.
“إذن ، في الأساس ، أنت تقول إن العيش كعامي يقودك إلى الجنون؟” أجاب ليث وهو يجعد حاجبيه.
“أولاً ، لأنكم أصدقائي ، ولكم الحق الآن في معرفة الحقيقة.” كانت كل ذرة من كيانه تتأرجح عند هذه الكلمات ، لكنه تقدم إلى الأمام. مثلما ذكّرته سولوس سابقاً ، التقدم وليس الكمال.
“هل كانت الجنية مثيرة؟” عادت مسحة من اللون على وجه يوريال ، حتى مع تجنب ليث ذكر جزء العري.
“ثانياً ، لأنه حتى راعيتي ، مثلك تماماً ، فلوريا ، لا تصدق أنني قادراً على القيام بمثل هذا العمل الفذ. قبل أن أكمل ، هناك شيء يجب أن تعرفينه.”
“هل أنت مجنون؟” سألت وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.
جلس ليث على سرير كيلا ، مدلّكاً صدغيه بينما يشتم داخلياً القدر مما يجبره على القيام بمغامرة تلو الأخرى.
“الحياة على أطراف الحضارة صعبة حقاً. كان علي أن أقاتل من أجل كل شيء لأن لدي ذاكرة. أنا لست مثلكم يا رفاق ، لقد قتلت أول إنسان لي في سن السادسة. ثم ، بعد أن أنهيت فترة التمهن ، أصبحت صائد جوائز ، يقتل الناس من أجل المال.”
عندما انتهى ليث ، كان من الصعب فهم ما إذا كانوا أكثر ارتياباً أو خوفاً. ميالّين للشك لأن كلا من أفكار الوحش والنبوءة عن الروح ، بدت شيئاً خارحاً من الحكاية الخيالية لتكون حقيقية.
‘ها أنا ذا ، لقد قلت ذلك. إنهم يعرفون أخيراً أنني قاتل حسن النية مع ميل للذهب.’
بتنهيدة عميقة ، رفع رأسه لينظر في أعينهم. على عكس توقعاته ، لم يكن هناك مفاجأة أو اشمئزاز أو حقد في تعبيراتهم.
“ماذا حدث؟” سأل ليث.
“لماذا لا تبدون مصدومين على الأقل؟”
“هل أنت بخير؟ لا أستطيع أن أصدق أنك هادئ للغاية بعد أن نجح هذا الشيء في التهامك حياً.” تحولت كيلا إلى شاحبة ، حيث فضلت فريا تهدئتها بدلاً من التعبير عن دهشتها.
“حسناً ، لقد عرفت بالفعل كل شيء.” هزت فريا كتفيها.
“وكذلك فعلت أنا. آمل ألا يكون هذا هو السر الكبير.” استنشقت فلوريا.
“بعد الطريقة التي تعاملت بها مع ملكات المدرسة في اليوم الأول وقراءة تقرير البروفيسور فاستر عن إنجازاتك ، شعرت بالفضول. لذلك ، قمت بفحص الخلفية لك.”
“نعم ، نعم ونعم.” رد.
“نفس الشيء. أعني أنني أجريت فحصاً للخلفية أيضاً ، وليس الجزء الرائع. لأكون صريحاً ، لقد وجدت أنك مخيف جداً في البداية ، ولكن بعد ذلك تحولت إلى رجل بارد.”
“أنت فعلت ماذا؟” سواء في العالم الجديد أو على الأرض ، لم تكن انتهاكات خصوصيته لطيفة أبداً.
‘ها أنا ذا ، لقد قلت ذلك. إنهم يعرفون أخيراً أنني قاتل حسن النية مع ميل للذهب.’
“لم أفكر فيك أبداً بشكل سيء بسبب ذلك. على العكس من ذلك ، أجدك مدهشاً. أتمنى لو كنت قادرة على فعل الشيء نفسه ، بدلاً من أن أجُبَر باستمرار على الاعتماد على الآخرين.” احمرت خجلاً قليلاً ، وأغمضت عينيها وتلاعبت بشعرها الطويل.
“آسفة ، ولكن بين مهاراتك ، تحديقك وشخصيتك الفظيعة ، اعتقدت أنه من الأفضل معرفة المنافسة. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كنت مضطرة للبحث بهذه الصعوبة ، لقد كان كل شيء معرفة عامة.”
ترجمة: Acedia
“وأخبرتني بكل شيء بمجرد أن أصبحنا أصدقاء.” تدخلت كيلا.
“وأخبرتني بكل شيء بمجرد أن أصبحنا أصدقاء.” تدخلت كيلا.
“لماذا تخبرنا كل هذا؟ أنت تعرف مدى جنون كل هذا ، وإذا كانت راعيتك ، التي لم نسمع عنها من قبل ، قد تولت بالفعل الأمور بين يديها ، فما الذي تحتاجه منا؟”
ترجمة: Acedia
“لم أفكر فيك أبداً بشكل سيء بسبب ذلك. على العكس من ذلك ، أجدك مدهشاً. أتمنى لو كنت قادرة على فعل الشيء نفسه ، بدلاً من أن أجُبَر باستمرار على الاعتماد على الآخرين.” احمرت خجلاً قليلاً ، وأغمضت عينيها وتلاعبت بشعرها الطويل.
جلس ليث على سرير كيلا ، مدلّكاً صدغيه بينما يشتم داخلياً القدر مما يجبره على القيام بمغامرة تلو الأخرى.
ترجمة: Acedia
“نفس الشيء. أعني أنني أجريت فحصاً للخلفية أيضاً ، وليس الجزء الرائع. لأكون صريحاً ، لقد وجدت أنك مخيف جداً في البداية ، ولكن بعد ذلك تحولت إلى رجل بارد.”
ربت يوريال بعض الغبار غير المرئي عن كتفه ، غير قادر على النظر إلى ليث في عينيه. لا يزال يجده مخيفاً جداً.
“وكذلك فعلت أنا. آمل ألا يكون هذا هو السر الكبير.” استنشقت فلوريا.
“هل تخبرنا أنك هزمت وحشاً بمفردك؟” من صوتها وتعبيرها ، لم تصدق فلوريا أي كلمة قالها.
“إنه في الواقع. على الأقل جزء منه.” وقف ليث وأخذ نفساً عميقاً ليهدئ نفسه.
“لكن العرض أفضل بكثير من القول. فلوريا ، هل تمانعين في إخراج سيفك ومهاجمتي؟” أشار إلى الآخرين لإخلاء المساحة من حولهم ، من أجل سلامتهم.
“هل أنت مجنون؟” سألت وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.
أمسك رأسه بين يديه وعيناه دامعة بسبب الإجهاد والإرهاق. فلوريا أومأت فقط ، وشاركته مخاوفه. لقد كادت أن تضطر إلى الاتصال مرة كل ساعة للتحقق من صحة إخوتها.
“سايريني. وأثناء قيامك بذلك ، اشربي جرعة دفاعية أيضاً. أنا متعب جداً بحيث لا يمكنني التراجع ، يمكن أن أؤذيك بشدة.”
“لكن شيئاً سخيفاً حدث لي أثناء وجودي في الغابة ، وما زلت مشوش.”
نظراً لأنها لا تزال لم تتحرك ، اقترب ليث بسرعة كبيرة بحيث لم تتمكن من الرد ، ونقر بإصبعه السبابة الأيمن وإصبعه الوسطى على ضفيرتها العصبية ، مما دفع الهواء إلى الخروج من الرئتين وجعلها تسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“آسف يا رفاق. لم أقصد أن أكون أحمق.” ولمرة واحدة كان صادقاً.
“وكذلك فعلت أنا. آمل ألا يكون هذا هو السر الكبير.” استنشقت فلوريا.
عندما حاولت فلوريا غريزياً الوصول إلى سيفها ، ضربها ليث بركلة. قبل أن تتمكن من تعديل جسدها للسقوط ، كان بالفعل على قدميه ، قابضاً سيفها بيده اليسرى وهو يرفعها من حلقها باليد الأخرى.
ثم ساعدها برفق على الوقوف مرة أخرى ، بينما ساد صمت صادم الغرفة. بفضل جسده الجديد ، لم يكن ليث بحاجة إلى استخدام سحر الانصهار ، كانت براعته الجسدية المعززة كافية.
——————
“منذ أن كنت صغيراً ، لاحظت أن بنيتي فريدة تماماً. هكذا كنت أؤدي جيداً في الماضي ، قبل الأكاديمية.”
ربت يوريال بعض الغبار غير المرئي عن كتفه ، غير قادر على النظر إلى ليث في عينيه. لا يزال يجده مخيفاً جداً.
“هذا مذهل! لماذا أخفيته؟ سأتباهى به طوال اليوم إذا كنت في حذائك.” قال يوريال.
بدون الأكاديمية ، ستعود كيلا لتكون يتيمة بلا مأوى. وإذا نشبت الحرب حقاً ، فلن يكون هناك ما يدل على كيف يمكن أن تنتهي. كان الشيء الوحيد المؤكد هو أن كلا الجانبين سوف يريق الكثير من الدماء ، ربما يكفي للدول المجاورة لغزوها ، ومحو مملكة غريفون من التاريخ.
عندما حاولت فلوريا غريزياً الوصول إلى سيفها ، ضربها ليث بركلة. قبل أن تتمكن من تعديل جسدها للسقوط ، كان بالفعل على قدميه ، قابضاً سيفها بيده اليسرى وهو يرفعها من حلقها باليد الأخرى.
“نعم ، يمكنك ذلك. بسبب مكانتك. إذا غضب الكثير من النبلاء عندما يتفوق عليهم عامي في أي مجال ، تخيل ما سيحدث إذا عرفوا بوجود عامي هو ساحر جيد ومقاتل.”
كان هذا هو أفضل تفسير توصل إليه ليث. لقد غطى التحفظ ، وشرح جزئياً مآثره ، والأهم من ذلك كشف أقل قدر ممكن من أسراره.
“سأكون مستهدف إما من قبل أولئك الذين يرون أن وجودي يمثل تهديداً ، أو أجبر على العبودية. قالت معلمتي الخاصة دائماً ألا أفصح عن ذلك أبداً لأي شخص ، وهذه هي المرة الأولى التي أعصيها فيها.”
“نعم ، يمكنك ذلك. بسبب مكانتك. إذا غضب الكثير من النبلاء عندما يتفوق عليهم عامي في أي مجال ، تخيل ما سيحدث إذا عرفوا بوجود عامي هو ساحر جيد ومقاتل.”
“شكراً ، من الجيد رؤيتك أيضاً.” ردت فلوريا بسخرية.
“لأنني بحاجة لمساعدتكم.”
——————
ترجمة: Acedia
“حسناً ، لقد عرفت بالفعل كل شيء.” هزت فريا كتفيها.
ثم ساعدها برفق على الوقوف مرة أخرى ، بينما ساد صمت صادم الغرفة. بفضل جسده الجديد ، لم يكن ليث بحاجة إلى استخدام سحر الانصهار ، كانت براعته الجسدية المعززة كافية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
