الذل الوحشي
– “كيف شق الصخرة؟”
الفصل 48: الذل الوحشي
لم تغادر يوهيكو المنصة بعد فوزها وقفت هناك تحدق في شخص أمامها.
كان من الممكن سماع أصوات الاستياء قادمة من الحشد وهم يحدقون في غوستاف الذي كان يقف أمام ماسوبا في الوقت الحالي.
اتبع الجميع خط بصرها ولاحظوا أنها كانت تحدق في اتجاه غوستاف.
ظل يضربها. عندما يصفع خدها الأيسر ، كانت ستترنح إلى اليمين حيث كانت هناك صفعة أخرى تنتظرها لإعادتها إلى وضعها الأصلي.
“غوستاف ، أتحداك لمباراةة!” صاحت بينما كانت تحدق بغوستاف بقسوة.
حدق غوستاف في يوهيكو بتعبير لامبالي بينما كان يبتسم داخلياً: “ أوه ، لقد تحركت أخيراً.
والمثير للدهشة أن غوستاف لم يتأثر بأي شكل من الأشكال بتعليقاتهم ونظراتهم. وقف أمام ماسوبا الذي استعاد وعيه للتو وكان لا يزال جالس على الأرض.
ثرثرة! ثرثرة! ثرثرة!
أصبحت المناطق المحيطة بها صاخبة حيث سمع الجميع ذلك. لم يتوقعوا أن تتحدى يوهيكو غوستاف فجأة لكن هذه كانت معركة أرادوا رؤيتها.
حدق غوستاف في يوهيكو بتعبير لامبالي بينما كان يبتسم داخلياً: “ أوه ، لقد تحركت أخيراً.
سمع كل واحد منهم في الطابق الثاني إلى الأخير عن كيفية هزيمة غوستاف بسهولة لماسوبا. لم يتمكنوا من الوصول إلى الطابق الثالث ، لذا لم يحظي أي منهم بفرصة رؤية غوستاف يتساجل ناهيك عن رؤيته وهو يقاتل. لقد أرادوا أن يروا بأم أعينهم ما إذا كانت مزاعم قوته صحيحة.
اعتقد معظمهم بعد رؤية معركة يوهيكو مع ماسوبا أن غوستاف لن يتمكن من الفوز بينما لم يقفز بعضهم إلى الاستنتاجات بعد مقارنة الوقت الذي استغرقته كلتا المعركتين حتى تنتهي.
وصل أمامها في لحظة وأرجح ذراعه اليسرى نحو وجهها.
حدقوا جميعاً في غوستاف بترقب في انتظار قبوله.
“أنت … أنت …” صرت أسنانها بغضب وهي تشير إلى غوستاف.
“أرفض!” تحدث غوستاف واستدار للتوجه نحو ماسوبا.
“غو-غوستاف يفوز بالمباراة!” ابتلع المشرف بولا اللعاب وهو يتحدث.
“إيه؟” صدم الرفض المفاجئ الجميع.
– “رفض المباراة؟”
اندفع فجأة نحو الصخرة القادمة.
– “أعتقد أنه خائف للغاية بعد هزيمة ماسوبا”
صمت المكان كله مرة أخرى بعد سماع رد غوستاف. شعرت يوهيكو أن ذكائها كان يتم العبث به.
حدقوا جميعاً في غوستاف بترقب في انتظار قبوله.
– “سأكون خائف أيضاً إذا اضطررت إلى مواجهة يوهيكو!”
سكريفف!
– “يا له من جبان! لماذا يسمى الأقوى إذاُ؟”
– “أعتقد أنه خائف للغاية بعد هزيمة ماسوبا”
كان من الممكن سماع أصوات الاستياء قادمة من الحشد وهم يحدقون في غوستاف الذي كان يقف أمام ماسوبا في الوقت الحالي.
‘هذا…؟ متى اصبح هكذا؟ لم تستطع يوهيكو الفهم وظلت تحدق في غوستاف كما لو كانت ترى شخص آخر تماماً.
“التفكك الذري”
والمثير للدهشة أن غوستاف لم يتأثر بأي شكل من الأشكال بتعليقاتهم ونظراتهم. وقف أمام ماسوبا الذي استعاد وعيه للتو وكان لا يزال جالس على الأرض.
وأضاف غوستاف بابتسامة ساحرة: “ماذا لو نراهن؟”
“لماذا تنبحي؟” قال غوستاف بنبرة غير رسمية ، “لسوء الحظ ليس لدي وقت للعب معك” ، كان أسلوبه في الحديث سلس لدرجة أن تصريحه لم يكن حتى يبدو وكأنه إهانة مما جعل وجه يوهيكو يلتوي أكثر.
“راتبي” ، مد غوستاف يده نحو ماسوبا وهو يتحدث.
ترنحت يوهيكو نحو الجانب بعد أن تلقت صفعة لاذعة على خدها الأيمن.
“بالضبط مائتان وست وثلاثؤن ثانية ، أي ما يقرب من أربع دقائق. وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى ثلاثين ألف راد” ، أمسك غوستاف بذقنه وهو يتحدث ، “أتمنى لو أنك استغرقت وقت أطول في المعركة ولكني أعتقد” وأضاف غوستاف بنظرة بسيطة من خيبة الأمل “سأكتفي بهذا فقط”.
– “كيف يمكن أن يكون قاسي جداً مع فتاة؟”
كاد ماسوبا أن يغمى عليه مرة أخرى “على الأقل أظهر القليل من القلق ، أنا أستعيد وعيي للتو” ، كان ماسوبا عاجز عن الكلام.
ترنحت يوهيكو نحو الجانب بعد أن تلقت صفعة لاذعة على خدها الأيمن.
“كم؟” تسائل ماسوبا وهو يبتلع البصق.
حدق غوستاف في يوهيكو بتعبير لامبالي بينما كان يبتسم داخلياً: “ أوه ، لقد تحركت أخيراً.
“بالضبط مائتان وست وثلاثؤن ثانية ، أي ما يقرب من أربع دقائق. وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى ثلاثين ألف راد” ، أمسك غوستاف بذقنه وهو يتحدث ، “أتمنى لو أنك استغرقت وقت أطول في المعركة ولكني أعتقد” وأضاف غوستاف بنظرة بسيطة من خيبة الأمل “سأكتفي بهذا فقط”.
عادةً كان ليغمي علي يوهيكو إذا قرر غوستاف أن يصفعها بكامل قوته منذ البداية لكنه كان يقلل قوته عن قصد لمنعها من الإغماء.
كاد ماسوبا يتقيئ الدم عند سماع ذلك.
قال غوستاف بلا خجل: “ادفع ، أنت تضيع وقتي”.
كانت تشعر بالحروق الساخنة التي لم تتسبب فقط في احمرار خديها بالدم ولكن أيضاً جعل بصرها ضبابي بسبب ثقل الضربة.
أومأ ماسوبا برأسه وأخرج جهاز يشبه المكعب الأزرق. سلمه إلى غوستاف بعد الوقوف على قدميه.
–
صرخت كيرا الفتاة ذات الشعر الكستنائي من الخلف “غوستاف أيها الجبان اقبل المباراة”.
“لا تستحق وقتي .” قال غوستاف وهو يستدير للوراء.
استطاعت يوهيكو أن ترى الامبالاة على وجهه والتي أزعجتها أكثر.
وصل أمامها في لحظة وأرجح ذراعه اليسرى نحو وجهها.
“قاتلني أيها القمامة ، هل أنت خائف من الخسارة؟” يوهيكو أخيراً صاحت.
“كما تقول القواعد ، لا يمكن أن تنتهي المباراة حتى يسقط احدهم أو يخرج من المنصة ولم يحدث أي من ذلك بعد … قبل أن أنسى ، ستنتهي أيضاً إذا استسلم أحدهم.” قال المشرف بولا أثناء منع كيرا من الوصول إلى المنصة.
سأل المشرف بولا ما إذا كان كلاهما جاهز ، فاجابا بالإيماء.
“لماذا تنبحي؟” قال غوستاف بنبرة غير رسمية ، “لسوء الحظ ليس لدي وقت للعب معك” ، كان أسلوبه في الحديث سلس لدرجة أن تصريحه لم يكن حتى يبدو وكأنه إهانة مما جعل وجه يوهيكو يلتوي أكثر.
صرخت كيرا الفتاة ذات الشعر الكستنائي من الخلف “غوستاف أيها الجبان اقبل المباراة”.
باه! باه! باه! باه! باه!
‘هذا…؟ متى اصبح هكذا؟ لم تستطع يوهيكو الفهم وظلت تحدق في غوستاف كما لو كانت ترى شخص آخر تماماً.
“إيه؟” صدم الرفض المفاجئ الجميع.
“كم؟” تسائل ماسوبا وهو يبتلع البصق.
“أنت … أنت …” صرت أسنانها بغضب وهي تشير إلى غوستاف.
تجاوز غوستاف المنصة متجاهلاً أفعالها. يبدو أنه كان يتجه إلى الطابق العلوي.
“ما الذي يتطلبه الأمر للقتال معي؟” استدارت يوهيكو وسألت وهي تحدق في غوستاف الذي توقف مؤقتاً بعد سماع السؤال.
شويي!
“تحدثتي أخيراً كشخص لديه القليل من العقل.” ابتسم غوستاف وهو يستدير.
باه!
– “سأكون خائف أيضاً إذا اضطررت إلى مواجهة يوهيكو!”
“طلبي بسيط للغاية.” بدأ غوستاف في الحديث مما جعل الجميع يركزون عليه.
–
باه! باه! باه! باه! باه!
“من المحتمل أنه سيطلب مني الخروج معه … يجب أن أجعل سو …” قبل أن تتمكن من إكمال عملية التفكير ، سمعت غوستاف يتحدث مرة أخرى.
باه!
“المال!” أجاب غوستاف بصراحة.
– “أليس لديه عواطف بشرية؟”
بدأ المشرفين أيضاً في الشعور بالغثيان من الطريقة التي كانت تتلقى بها يوهيكو الصفعات ، لكن إذا حاولوا إيقاف المباراة ، فسوف يتعارضون مع قواعدهم.
الصمت!
باه! باه! باه! باه!
صمت المكان كله مرة أخرى بعد سماع رد غوستاف. شعرت يوهيكو أن ذكائها كان يتم العبث به.
أومأ ماسوبا برأسه وأخرج جهاز يشبه المكعب الأزرق. سلمه إلى غوستاف بعد الوقوف على قدميه.
“تفعيل الفرم”
“هل هو جاد الآن؟” كان لدى الجميع فكرة مشابهة لهذه تدور في أذهانهم.
“لكن … لكن … كيف يفترض بها … أن تستسلم في تلك الحالة؟” تلعثمت كيرا بنظرة شاحبة وهي تشاهد وجه يوهيكو الجميل سابقاً يتحول إلى كيس ملاكمة أو في هذه الحالة حقيبة صفع.
وأضاف غوستاف بابتسامة ساحرة: “ماذا لو نراهن؟”
حدق غوستاف في يوهيكو بتعبير لامبالي بينما كان يبتسم داخلياً: “ أوه ، لقد تحركت أخيراً.
–
لم تتوقف يدا غوستاف عن الحركة حيث سقطت صفعاته على خديها.
تم قطع الصخرة بشكل نظيف إلى قسمين مما تسبب في تحرك النصف نحو اليسار والآخر للتحرك نحو اليمين.
بعد خمس دقائق كان غوستاف واقف على المنصة. و أمامه كانت يوهيكو. وقفو على بعد حوالي عشرين قدم من بعضهم البعض.
حدقت يوهيكو في غوستاف بشدة بينما رد غوستاف علي تحديقها بنظرة هادئة.
سأل المشرف بولا ما إذا كان كلاهما جاهز ، فاجابا بالإيماء.
لحسن الحظ بالنسبة لهم ، لم يجعل غوستاف الأمر أصعب مما كان من المفترض أن يفعل . توقف بعد أن هبطت صفعة ساخنة أخرى على وجهها أدت إلى خروجها من المنصة.
قال المشرف بولا بنبرة موثوقة: “فلتبدأ المباراة”.
ركز الجميع عيونهم بشكل مكثف على المنصة.
الفصل 48: الذل الوحشي
“لن أضيع الوقت في سحقك” ، كانت يوهيكو التي بدت غاضبة للغاية من غوستاف تحمل حصاة في يدها قبل بدء المباراة.
على الفور أعطي الضوء الأخضر ، و ألقت الحصاة بسرعة باتجاه غوستاف.
شويي!
على عكس مباراتها مع ماسوبا ، ألقت الحصاة ليس فقط بمزيد من القوة ولكن أيضاً زادت من حجم التحول.
[تم تنشيط الفرم]
كانت قد مرت ثانية فقط منذ بدء المعركة ، ومع ذلك فقد غطت بالفعل صخرة كبيرة ما يقرب من نصف المنصة بأكملها.
حدقوا جميعاً في غوستاف بترقب في انتظار قبوله.
كان عرضها امثل المنصة ولم تتباطأ السرعة أثناء تحركها نحو غوستاف تاركة إياه بلا مكان ليهرب إليه.
الصمت!
انفتح فم الجميع على مصراعيه وهم يشاهدوا هذا المشهد الصادم.
عادة يكون من المستحيل مراوغتها ولكن الاندفاع مباشرةً إليها لم يكن مختلف أيضاً عن الانتحار.
هذا النوع من الهجوم سيكلف الكثير من الطاقة والقدرة على التحمل. حدقوا في يوهيكو وكأنها وحش لكن عمل غوستاف صدمهم.
استطاعت يوهيكو أن ترى الامبالاة على وجهه والتي أزعجتها أكثر.
اندفع فجأة نحو الصخرة القادمة.
قال المشرف بولا بنبرة موثوقة: “فلتبدأ المباراة”.
باه!
[تم تنشيط الفرم]
عادة يكون من المستحيل مراوغتها ولكن الاندفاع مباشرةً إليها لم يكن مختلف أيضاً عن الانتحار.
الطريقة التي كدس بها وجهها بسرعة بالصفعات ، لم تمنحها الفرصة للاستسلام حتى تتمكن من التقلب بينما صرخات الألم.
لدهشتهم ، تسارع غوستاف فجأة إلى سرعة مجنونة لم يتمكنوا من متابعتها.
قال غوستاف داخلياً وهو يندفع: “على الرغم من أن هذا لا يزال في مرحلة الاختبار ومن المحتمل أن يستنزف الكثير من الطاقة فسأجربه”.
كان قد نشط العدو بعد أن اندفع وكان على وشك لمس الصخرة الضخمة التي كانت تتحرك نحوه في نوع من الحركة البطيئة.
– “سأكون خائف أيضاً إذا اضطررت إلى مواجهة يوهيكو!”
أضاءت يده اليمنى بضوء كالحليب كما صرخ في عقله.
كاد ماسوبا أن يغمى عليه مرة أخرى “على الأقل أظهر القليل من القلق ، أنا أستعيد وعيي للتو” ، كان ماسوبا عاجز عن الكلام.
سووش!
“التفكك الذري”
صرخت كيرا الفتاة ذات الشعر الكستنائي من الخلف “غوستاف أيها الجبان اقبل المباراة”.
“تفعيل الفرم”
[تم تنشيط الفرم]
لدهشتهم ، تسارع غوستاف فجأة إلى سرعة مجنونة لم يتمكنوا من متابعتها.
رفع غوستاف راحة يده مما تسبب في تغطية راحة يده اليمنى بالكامل بالتوهج الحليبي قبل أن ينزلق نحو الصخرة الكبيرة أمامه.
قال غوستاف داخلياً بينما كان يصفع وجه يوهيكو: “هذا سيعلمك أن تهتمي بأدائك”.
باه! باه! باه! باه!
انطلق خط أبيض من الطاقة من كف غوستاف متجهاً للأمام جنباً إلى جنب مع راحة يده الهابطة.
عادة يكون من المستحيل مراوغتها ولكن الاندفاع مباشرةً إليها لم يكن مختلف أيضاً عن الانتحار.
قبل اصطدام كف غوستاف بالصخرة ، كان الخط الأبيض يقطع الصخرة ولا يزال ينحدر مع كف غوستاف.
“من المحتمل أنه سيطلب مني الخروج معه … يجب أن أجعل سو …” قبل أن تتمكن من إكمال عملية التفكير ، سمعت غوستاف يتحدث مرة أخرى.
“المشرف بولا ، المشرف سامسونا ، يجب عليك إيقاف المباراة الآن ، من الواضح من هو الفائز هنا .” ركضت كيرا نحو المنصة بينما كانت تتحدث بنظرة شاحبة.
سكريفف!
تم قطع الصخرة بشكل نظيف إلى قسمين مما تسبب في تحرك النصف نحو اليسار والآخر للتحرك نحو اليمين.
هااااااه!
شويي!
شهق الحشد عند مشاهدة المشهد المذهل لكن غوستاف لم يتوقف عن الحركة.
شويي!
كانت تشعر بالحروق الساخنة التي لم تتسبب فقط في احمرار خديها بالدم ولكن أيضاً جعل بصرها ضبابي بسبب ثقل الضربة.
قام بإلغاء تنشيط العدو فوراً بعد تقسيم الصخرة إلى قسمين لأنه كان يعلم أن طاقته ستنفد بالكامل إذا ظل نشط.
– “رفض المباراة؟”
حتى بدون العدو ، يمكن أن يتحرك غوستاف خمسين قدم في ثانية واحدة ، لذا فإن سد الفجوة بينه وبين يوهيكو كان عمل سهل.
“تفعيل الفرم”
سووش!
– “إنه حقا الأقوى!”
وصل أمامها في لحظة وأرجح ذراعه اليسرى نحو وجهها.
“غوستاف ، أتحداك لمباراةة!” صاحت بينما كانت تحدق بغوستاف بقسوة.
بعد خمس دقائق كان غوستاف واقف على المنصة. و أمامه كانت يوهيكو. وقفو على بعد حوالي عشرين قدم من بعضهم البعض.
كانت يوهيكو لا تزال مندهشة من الانجاز المفاجئ الذي قام به ، لذلك كانت لا تزال تبدو مصدومة. كان بإمكانها متابعة سرعة غوستاف العادية بعينيها ، ولكن قبل أن تتمكن من الرد جسدياً ، كانت راحة يده بالفعل أمام وجهها.
باه!
باه!
صرخت كيرا الفتاة ذات الشعر الكستنائي من الخلف “غوستاف أيها الجبان اقبل المباراة”.
صفعة تردد صداها في جميع أنحاء المكان.
شهق الحشد عند مشاهدة المشهد المذهل لكن غوستاف لم يتوقف عن الحركة.
أومأ ماسوبا برأسه وأخرج جهاز يشبه المكعب الأزرق. سلمه إلى غوستاف بعد الوقوف على قدميه.
ترنحت يوهيكو نحو الجانب بعد أن تلقت صفعة لاذعة على خدها الأيمن.
“بالضبط مائتان وست وثلاثؤن ثانية ، أي ما يقرب من أربع دقائق. وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى ثلاثين ألف راد” ، أمسك غوستاف بذقنه وهو يتحدث ، “أتمنى لو أنك استغرقت وقت أطول في المعركة ولكني أعتقد” وأضاف غوستاف بنظرة بسيطة من خيبة الأمل “سأكتفي بهذا فقط”.
كانت تشعر بالحروق الساخنة التي لم تتسبب فقط في احمرار خديها بالدم ولكن أيضاً جعل بصرها ضبابي بسبب ثقل الضربة.
قبل أن تتمكن من تثبيت نفسها ، كانت يد غوستاف اليمنى متجهة إلى خدها الأيسر.
قبل أن تتمكن من تثبيت نفسها ، كانت يد غوستاف اليمنى متجهة إلى خدها الأيسر.
“إيه؟” صدم الرفض المفاجئ الجميع.
باه!
باه! باه! باه!
صدي صوت صفعة أخري.
كاد ماسوبا أن يغمى عليه مرة أخرى “على الأقل أظهر القليل من القلق ، أنا أستعيد وعيي للتو” ، كان ماسوبا عاجز عن الكلام.
“ماذا …؟” لم يصدق الحشد ما رأوه وقبل أن يتمكنوا من الصراخ في حالة صدمة ، استمر صدى المزيد من الصفعات يدوي في المنطقة المجاورة.
كاد ماسوبا أن يغمى عليه مرة أخرى “على الأقل أظهر القليل من القلق ، أنا أستعيد وعيي للتو” ، كان ماسوبا عاجز عن الكلام.
باه! باه! باه! باه! باه! باه! باه!
لم تتوقف يدا غوستاف عن الحركة حيث سقطت صفعاته على خديها.
كانت خدود يوهيكو ملطخة بالدماء بالفعل ومنتفخة ، لكن غوستاف لم يتوقف.
باه! باه! باه! باه! باه!
باه! باه! باه! باه! باه!
ظل يضربها. عندما يصفع خدها الأيسر ، كانت ستترنح إلى اليمين حيث كانت هناك صفعة أخرى تنتظرها لإعادتها إلى وضعها الأصلي.
سأل المشرف بولا ما إذا كان كلاهما جاهز ، فاجابا بالإيماء.
–
هااااه!
لحسن الحظ بالنسبة لهم ، لم يجعل غوستاف الأمر أصعب مما كان من المفترض أن يفعل . توقف بعد أن هبطت صفعة ساخنة أخرى على وجهها أدت إلى خروجها من المنصة.
كان الحشد في حالة صدمة.
كانت تشعر بالحروق الساخنة التي لم تتسبب فقط في احمرار خديها بالدم ولكن أيضاً جعل بصرها ضبابي بسبب ثقل الضربة.
– “إنه حقا الأقوى!”
عادة يكون من المستحيل مراوغتها ولكن الاندفاع مباشرةً إليها لم يكن مختلف أيضاً عن الانتحار.
“بالضبط مائتان وست وثلاثؤن ثانية ، أي ما يقرب من أربع دقائق. وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى ثلاثين ألف راد” ، أمسك غوستاف بذقنه وهو يتحدث ، “أتمنى لو أنك استغرقت وقت أطول في المعركة ولكني أعتقد” وأضاف غوستاف بنظرة بسيطة من خيبة الأمل “سأكتفي بهذا فقط”.
– “كيف شق الصخرة؟”
“غوستاف ، أتحداك لمباراةة!” صاحت بينما كانت تحدق بغوستاف بقسوة.
– “كيف يمكن أن يكون قاسي جداً مع فتاة؟”
أبعد بعضهم وجوههم بعيداً في اشمئزاز بينما واصل بعضهم مشاهدته بدهشة.
– “أليس لديه عواطف بشرية؟”
“قاتلني أيها القمامة ، هل أنت خائف من الخسارة؟” يوهيكو أخيراً صاحت.
أبعد بعضهم وجوههم بعيداً في اشمئزاز بينما واصل بعضهم مشاهدته بدهشة.
“ما الذي يتطلبه الأمر للقتال معي؟” استدارت يوهيكو وسألت وهي تحدق في غوستاف الذي توقف مؤقتاً بعد سماع السؤال.
“المشرف بولا ، المشرف سامسونا ، يجب عليك إيقاف المباراة الآن ، من الواضح من هو الفائز هنا .” ركضت كيرا نحو المنصة بينما كانت تتحدث بنظرة شاحبة.
باه! باه! باه! باه! باه!
– “يا له من جبان! لماذا يسمى الأقوى إذاُ؟”
“كما تقول القواعد ، لا يمكن أن تنتهي المباراة حتى يسقط احدهم أو يخرج من المنصة ولم يحدث أي من ذلك بعد … قبل أن أنسى ، ستنتهي أيضاً إذا استسلم أحدهم.” قال المشرف بولا أثناء منع كيرا من الوصول إلى المنصة.
بعد خمس دقائق كان غوستاف واقف على المنصة. و أمامه كانت يوهيكو. وقفو على بعد حوالي عشرين قدم من بعضهم البعض.
“لكن … لكن … كيف يفترض بها … أن تستسلم في تلك الحالة؟” تلعثمت كيرا بنظرة شاحبة وهي تشاهد وجه يوهيكو الجميل سابقاً يتحول إلى كيس ملاكمة أو في هذه الحالة حقيبة صفع.
باه! باه! باه! باه!
قام بإلغاء تنشيط العدو فوراً بعد تقسيم الصخرة إلى قسمين لأنه كان يعلم أن طاقته ستنفد بالكامل إذا ظل نشط.
قال غوستاف داخلياً بينما كان يصفع وجه يوهيكو: “هذا سيعلمك أن تهتمي بأدائك”.
هذا النوع من الهجوم سيكلف الكثير من الطاقة والقدرة على التحمل. حدقوا في يوهيكو وكأنها وحش لكن عمل غوستاف صدمهم.
عادةً كان ليغمي علي يوهيكو إذا قرر غوستاف أن يصفعها بكامل قوته منذ البداية لكنه كان يقلل قوته عن قصد لمنعها من الإغماء.
كانت الصفعات مؤلمة ولكن بسبب قوة الدم المختلط ، قام غوستاف بحساب المقدار الصحيح من القوة اللازمة للتأكد من تلقيها عدد كبير من الصفعات دون إغماء.
الطريقة التي كدس بها وجهها بسرعة بالصفعات ، لم تمنحها الفرصة للاستسلام حتى تتمكن من التقلب بينما صرخات الألم.
عادةً كان ليغمي علي يوهيكو إذا قرر غوستاف أن يصفعها بكامل قوته منذ البداية لكنه كان يقلل قوته عن قصد لمنعها من الإغماء.
لقد كان يريد أن يسبب لها اكبر قدر ممكن من الألم والإذلال , بدلاً من مجرد جعلها تسلك الطريق سهل من خلال افقادها الوعي بضربة واحدة.
باه! باه! باه!
قال غوستاف بلا خجل: “ادفع ، أنت تضيع وقتي”.
بدأ المشرفين أيضاً في الشعور بالغثيان من الطريقة التي كانت تتلقى بها يوهيكو الصفعات ، لكن إذا حاولوا إيقاف المباراة ، فسوف يتعارضون مع قواعدهم.
ترنحت يوهيكو نحو الجانب بعد أن تلقت صفعة لاذعة على خدها الأيمن.
لحسن الحظ بالنسبة لهم ، لم يجعل غوستاف الأمر أصعب مما كان من المفترض أن يفعل . توقف بعد أن هبطت صفعة ساخنة أخرى على وجهها أدت إلى خروجها من المنصة.
“غو-غوستاف يفوز بالمباراة!” ابتلع المشرف بولا اللعاب وهو يتحدث.
صرخت كيرا الفتاة ذات الشعر الكستنائي من الخلف “غوستاف أيها الجبان اقبل المباراة”.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
الفصل 48: الذل الوحشي
– “إنه حقا الأقوى!”
“تحدثتي أخيراً كشخص لديه القليل من العقل.” ابتسم غوستاف وهو يستدير.
وأضاف غوستاف بابتسامة ساحرة: “ماذا لو نراهن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
