Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 23

أثر (2)

أثر (2)

الفصل 22 ، أثر (2)

 

 

 

كنت أعرف بالفعل أن جولي ستكون في المطعم الذي زرته كثيرًا ، لكنني لم أتوقع أن ينضم إلينا أيضًا الشخص المجاور لها.

“لن انخدع!”

 

“…ما الذي تخبئه؟ لماذا تقول ذلك الآن؟ ”

جوزفين. من منظور ديكولاين ، كانت تنتمي إلى المجموعة الأكثر خطورة ، أكثر من أي مجموعة أخرى مسماة. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا البعض بشكل شخصي ، لكنني رأيتها عدة مرات خلف الشاشة. كنت أيضا على دراية بخصائصها.

 

 

 

“يجب أن يكون قد تم التحديق فيك في طريقك إلى هنا”

“آه!”

 

عندها فقط توقفت. عبست جولي مع الصلصة والزيت حول فمها.

جعلني وجودها أتساءل للحظة ما إذا كان علي الجلوس أم لا. ومع ذلك ، لم أستطع المغادرة فجأة. بعد التفكير في الأمر ، أدركت أنه قد يكون من الأفضل لنا أن نلتقي الآن. كانت جوزفين اسمًا يمكن أن يرسل قاتلًا ورائي بشكل عشوائي ، بعد كل شيء. سيكون لقاءها الآن أكثر أمانًا من الإصابة بجروح قاتلة في لحظة حرجة.

“ابتسمي لي. هذا كل ما اريد”

 

 

جلست ونظرت إلى جولي. نظرت جولي إليّ أيضًا. كان هناك تلميح من الإحراج في نظرتها ممزوجاً بقليل من الندم. ومع ذلك ، لم يكن لديها ما يدعو للأسف عندما يتعلق الأمر بديكولاين.

“صحيح ، هذا جيد.”

 

أغلقت جولي فمها ونظرت إلي كما لو كانت تحاول أن ترى من خلالي.

“جولي هي أختي الصغيرة ، ولكن حتى لو لم تكن كذلك ، ما زلت أجدها جميلة. في هذه الأثناء ، أنت كالمعتاد ، لكنك تبدو أكثر برودة اليوم بطريقة ما”

 

 

قام الاثنان من مقاعدهما وخرجا. علقت جوزفين رأسها عند الباب ، ولا حتى بعد لحظات من مغادرتهم.

كنت أعرف أن زيت ، الذي دخل الغرفة أخيرًا ، كان يتحدث ، لكن لم تصل أي من كلماته إلى أذني. كل ما يمكنني فعله هو التحديق في جولي.

 

 

حركت جولي شفتيها قليلاً ثم خفضت رأسها. تحطم شعرها كما لو كانت هناك كهرباء ساكنة قادمة من مكان ما. كان ردها الصادق يشبه استجابة حيوان متفاجئ ، مما جعلها أكثر روعة.

“ما رأيك في جولي الآن؟”

 

 

على الرغم من ذلك ، رفضت جولي الاستسلام وصنعت اسمًا لنفسها باستخدام موهبتها. لقد تحدثوا إليها بعدم الانضمام إلى أنظمة الفرسان الأخرى ، وتدخلوا في كل مسعى لها ، وضايقوها ، وأجبروها ، وأغضبوها لدرجة أنها اضطرت إلى طلب المساعدة من جوزفين. بعد ذلك ، تعرضت للإيذاء مرة أخرى ، ودموعها أذلتها.

أعادني سؤال جوزفين إلى صوابي.

 

 

لم يكن حتى سؤالاً. الكلمات التي تدفقت من خلال شفتي جولي جعلتها تبدو وكأنها غبية. لكنني وجدت أن التلعثم في صوتها في النهاية لطيف.

“تبدو جميلة”

عندما قطعت شريحة اللحم الطرية ، ذهبت مباشرة إلى المهم.

 

 

شعرت وكأنني لا أستطيع أن أبعد عيني عنها للحظة. حتى لو كانت ترتدي درعًا بدون مكياج ، فقد كانت بالفعل سيدة لا مثيل لها في الجمال. اليوم ، كانت أجمل من أي شخص رأيته في هذا العالم. هل كان هذا تأثير المكياج؟

“لن انخدع!”

 

 

“هاهاهاها! صحيح. هذه أختي الصغيرة!” ضحك زيت. “على أي حال ، لقد مرت ثلاث سنوات على خطوبتكما. متى ترغب في إقامة مراسم الزواج؟ ”

 

 

نظرتُ إلى جولي ، ووجدتها تتململ بعصبية. متأخراً ، أدركت أن المطعم كان هادئًا للغاية. لا ضوضاء ولا إزعاج. فقط صوت جولي وهي تبتلع بقلق. لاحظت أيضًا الظل الخافت الذي كان يختبئ داخل الغرفة وينقل حديثنا.

كان بالفعل يحمل سكينًا وشوكة ، على الرغم من عدم وجود مقبلات على المنضدة بعد. نظرًا لحجمه ، بدا وكأنه على وشك قطع الطاولة وتناولها. بدا مثل نبيل همجي.

 

 

“ليس أنا فقط ، بل أختك أيضًا ، وأخوك ، الذي كان عدوانيًا جدًا”

“حسنًا ، أيها اللورد –”

 

 

“…”

“الكبار يتحدثون.”

“…”

 

 

مندهشةً ، حاولت جولي أن تقول شيئًا ، لكن كف زيت الذي يشبه غطاء المرجل أوقفها.

 

 

 

“فلتظلي هادئة”

كل جزء من خطتهم كان خسيسًا. لقد حاولوا تحطيم كل شيء وكل من حول جولي للتأكد من أنه ليس لديها من تتكئ عليه سوى نفسها ، لدرجة أنها أخطأت في الشعور بالحماية من قبل شخص ما على أنه عاطفة. كنت أعلم. لهذا السبب فهمت من أين تأتي كراهيتها لي.

 

نظرت إلي بعيون صافية. رد زيت على جديتها.

“…”

مندهشةً ، حاولت جولي أن تقول شيئًا ، لكن كف زيت الذي يشبه غطاء المرجل أوقفها.

 

 

عبست جولي دون أن تنبس ببنت شفة. لاحظتُ وجود تيار أحمر خافت في الهواء.

داخل مظهرها الجميل كان هناك وحش التهم حتى الشياطين. كانت معتلة اجتماعيًا ، باردة وقاسية ، ولا تتورع عن أي وسيلة أو طرق كان عليها استخدامها لتحقيق أهدافها. كانت ثعبانًا يرتدي جلد إنسان ، ومجهزة بقوة تعادل زيت. على الرغم من الكابوس الكامن بداخلها ، إلا أنها كانت تحب أختها الصغيرة جولي.

 

 

[مصير الشرير]

“صحيح ، لم أكن صادقًا”

 

“حسناً. تعالي يا جوزفين “.

اعتقدت أنه كان يتجلى من خلال جولي في البداية ، لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لألاحظ أنه قادم من جوزفين ، التي كانت تبتسم لي بحنان بينما تجلس بجانبها.

أمسك زيت قطعة بشوكة وأكلها دفعة واحدة. لقد أفرط في تناول الطعام ، لكن ذلك لم يجعله يبدو أقل كرامة. على العكس من ذلك ، كانت هناك أناقة في الطريقة التي يتغذى بها دون أن يسكب حتى الفتات.

 

“ماذا تقصد…؟”

“ماذا تقترح بعد ذلك ، ديكولاين؟” أعادت جوزفين صياغة سؤال زيت.

– هل تقصد أن تخبرني أنك كنت تضايقني عندما قلت إنك تريد الخطوبة؟ فقط حاول الانفصال عنها – أنا أحذرك. تحمل المسؤولية عن كل شيء. الحفاظ على استقرار علاقة أسرتي يوكلاين و فرايدن حتى بعد انفصالكما؟ ماذا لو كنت لا تريد ذلك؟ لماذا يجب علينا مساعدتهم؟ ألا تعلم أنه من المفترض أن تصبحا غرباء بعد الانفصال؟ أعد لي 200 مليون إلنس التي أهدرتها!”

 

 

“نعم ، أخبرنا بما يدور في ذهنك. سنتبع اقتراح البروفيسور ديكولاين “.

 

 

 

كانت جوزفين ذروة الخداع. طريقتها اللطيفة في التحدث غطت تمامًا أي آثار لما في قلبها. حتى الطريقة التي أظهرت بها [مصير الشرير] كان من الصعب ملاحظتها. يمكن أن يُنظر إليه على أنه مجرد غبار إذا لم ينظر المرء عن كثب. لا ، لنكون أكثر دقة ، لقد اختفى بالفعل.

“هاهاهاها! صحيح. هذه أختي الصغيرة!” ضحك زيت. “على أي حال ، لقد مرت ثلاث سنوات على خطوبتكما. متى ترغب في إقامة مراسم الزواج؟ ”

 

“لقد أجبرتهُ على ذلك!”

كان لديها قناع خدع عيون الشخصيات.

 

 

“صحيح ، هذا جيد” ابتسمت قليلاً وأنا أفكر في شيء جيد. “دعونا نحافظ على الخطوبة ولكن لن نتزوج. أريد بصدق أن أتركك تذهبين ، لكنني لا أستطيع مع ظروفنا الحالية ، لذا استخدمي اسمي كدرع إذا كنتِ تريدين ذلك”

فُتح الباب ، ودخل الشيف ، وهو يقدم المقبلات و يتحدث بلغة غريبة.

ضغطت جولي على أسنانها.

 

 

“بيترو سيجين ، غروسوس ، كيغيرلن “.

 

 

 

أمسك زيت قطعة بشوكة وأكلها دفعة واحدة. لقد أفرط في تناول الطعام ، لكن ذلك لم يجعله يبدو أقل كرامة. على العكس من ذلك ، كانت هناك أناقة في الطريقة التي يتغذى بها دون أن يسكب حتى الفتات.

“مرة في اليوم”

 

اتسعت عينا جولي ، وبدت أنها مندهشة من علمي. بدت مندهشة ، ووجهها مليء بالصدمة. لم تكشف أبدًا عن هذا الحلم الجاد الذي تحلم به لأي شخص.

“…أنوي ترك هذا الأمر لجولي.”

كان فرايهم هو وسام الفرسان الذي أسسته جولي بنفسها مع زملائها. لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قصة نجاحها استمرت مع العديد من الشركات الإخبارية التي أعربت عن دهشتها من تصرف جولي من خلال مقالاتها.

 

ومع ذلك ، لا ينبغي أن أخطأ في أفعالي. كانت هذه مجرد مسرحية لخداع جوزفين للقضاء على علم الموت القادم منها. لم يكن أكثر من ذلك.

“ترك الأمر لها؟” سأل زيت ، وما زال يلتهم كل شيء. اخترت كلماتي بعناية. طوال الوقت ، كانت حواسي الخمس تركز بالكامل على جوزفين. كنت أعرف جانبها المظلم ، بعد كل شيء. ربما كنت الوحيد الذي فعل ذلك.

حركت جولي شفتيها قليلاً ثم خفضت رأسها. تحطم شعرها كما لو كانت هناك كهرباء ساكنة قادمة من مكان ما. كان ردها الصادق يشبه استجابة حيوان متفاجئ ، مما جعلها أكثر روعة.

 

“هاها.”

داخل مظهرها الجميل كان هناك وحش التهم حتى الشياطين. كانت معتلة اجتماعيًا ، باردة وقاسية ، ولا تتورع عن أي وسيلة أو طرق كان عليها استخدامها لتحقيق أهدافها. كانت ثعبانًا يرتدي جلد إنسان ، ومجهزة بقوة تعادل زيت. على الرغم من الكابوس الكامن بداخلها ، إلا أنها كانت تحب أختها الصغيرة جولي.

“لكي تصبح فارسًا وصيًا ، فأنت بحاجة إلى موافقة عائلتك ، لكن عائلتك ستتدخل على الأرجح”

 

“يبدو أنه لا يمكنكِ فسخ الزواج كما يحلو لك. لا ، لا يمكننا أن نفعل ما نشاء بعد الآن. لقد قطعنا شوطاً بعيداً”

جعلها ذلك عدوًا لديكولاين ، قادرةً تمامًا على قتله. خارج الإمبراطورية ، كانت الظلال التي امتدت مثل شبكة العنكبوت في جميع أنحاء الأجزاء المظلمة من القارة لها. كان لديها السيطرة الكاملة عليها.

 

 

 

لماذا لم تقتل جوزفين بعد ديكولاين وبدلاً من ذلك تركته فقط ، كان ذلك شيئًا لم أكن متأكدًا منه. عرفت هي والكاتب فقط.

“…”

 

 

“ديكولاين. بم تفكر؟”

لم تقل جولي أي شيء. لقد تراجعت للتو. بعد فترة ، ظهرت الأفكار أخيرًا من عقلها الشاغر فجأة ، مما سمح لها بسذاجة أن تسألني سؤالاً.

 

كان بالفعل يحمل سكينًا وشوكة ، على الرغم من عدم وجود مقبلات على المنضدة بعد. نظرًا لحجمه ، بدا وكأنه على وشك قطع الطاولة وتناولها. بدا مثل نبيل همجي.

“…لقد ضعت في التفكير للحظة.”

ضغطت جولي على أسنانها.

 

“أيها اللورد”

كانت هذه المرة مهددة بشكل خاص ، مع الأخذ في الاعتبار أنها لا تزال غير قادرة على إخفاء كل نواياها القاتلة ، على الرغم من محاولة ذلك بالفعل. لم أكن أعرف حتى كيف أتغلب على هذا الكائن المتغير باستمرار والذي لا يمكن التنبؤ به. لم يكن وجودها في حد ذاته مختلفًا حقًا عن الظل.

 

 

“حسنًا ، أيها اللورد –”

“أنا أعرف.”

التقطت القطعة بأكملها ووضعتها في فمها. تناثرت الصلصة على شفتيها ، وثوبها ، وعلى الطاولة ، لكنها لم تهتم.

 

 

في الوقت الحالي ، كل ما يمكنني فعله هو إظهار إخلاصي لها بصفتي كيم ووجين ، وليس ديكولاين ، حتى لا أسبب أي أذى لجولي.

 

 

 

“تعرف ماذا؟” أجاب زيت.

كان صوتها يرتجف. لقد تعرضت لمضايقات شديدة لدرجة أنها بدت بالفعل على وشك البكاء.

 

 

“جولي ، الفارسة ، ليست واثقة من هذا الارتباط. إذا كانت لا تريد ذلك ، فعندئذ ليس لدي أي نية لفرض زواجنا عليها “.

“إذا لم يكن لديكِ الوقت ، فعندئذ مرة واحدة في الشهر ، على الأقل ، لأن مرة واحدة في السنة أكثر من اللازم…”

 

“مرة في اليوم”

“…لا نية لإجبارها؟” تشكلت التجاعيد عبر جبين زيت.

 

 

 

“أنا حديث المدينة بسبب إهدار 200 مليون على مزاد بين عشية وضحاها. في هذه المرحلة ، يمكن لأي شخص أن يلومني إذا تم كسر خطوبتنا “.

 

 

اعتقدت أنه كان يتجلى من خلال جولي في البداية ، لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لألاحظ أنه قادم من جوزفين ، التي كانت تبتسم لي بحنان بينما تجلس بجانبها.

“من ناحية أخرى ، ألا يعتقدون أنك تعمدت التخلص من المال من أجل جولي؟”

“لا ، مرة في الأسبوع…”

 

أمسك زيت قطعة بشوكة وأكلها دفعة واحدة. لقد أفرط في تناول الطعام ، لكن ذلك لم يجعله يبدو أقل كرامة. على العكس من ذلك ، كانت هناك أناقة في الطريقة التي يتغذى بها دون أن يسكب حتى الفتات.

“إنه ليس كذلك.” هززت رأسي. “لا تقلق. حتى إذا أرادت جولي إنهاء الزواج ، فإن العلاقة بين أسرتي يوكلاين وفرايدن ستظل مستقرة “.

 

 

كان بالفعل يحمل سكينًا وشوكة ، على الرغم من عدم وجود مقبلات على المنضدة بعد. نظرًا لحجمه ، بدا وكأنه على وشك قطع الطاولة وتناولها. بدا مثل نبيل همجي.

حنت جولي رأسها. بدت متأثرة – لا ، كنت مخطئاً. كانت يداها ترتعشان. على العكس من ذلك ، كانت تحاول تهدئة غضبها. ظهرت هالة [مصير الشرير] التي تشبه الغبار الأحمر حول جوزفين مرة أخرى قبل أن تختفي مرة أخرى.

“هاهاهاها! صحيح. هذه أختي الصغيرة!” ضحك زيت. “على أي حال ، لقد مرت ثلاث سنوات على خطوبتكما. متى ترغب في إقامة مراسم الزواج؟ ”

 

“يجب أن يكون قد تم التحديق فيك في طريقك إلى هنا”

كانت الإجابة الخاطئة. أغلقت فمي الجاف بالماء البارد.

 

 

حركت جولي شفتيها قليلاً ثم خفضت رأسها. تحطم شعرها كما لو كانت هناك كهرباء ساكنة قادمة من مكان ما. كان ردها الصادق يشبه استجابة حيوان متفاجئ ، مما جعلها أكثر روعة.

“أوه لا ، لا ، لا. كيف يمكنك أن تقول “فسخ الزواج” بهذه السهولة؟ ”

“…لقد أصبحت أكثر ذكاءً.”

 

“لا بأس.”

“أوه ، يا. ما مدى نبلك للتفكير بهذه الطريقة. الأستاذ ديكولاين ، أنت رجل رائع ~”

 

 

 

تصلب تعبير زيت عندما هز رأسه. كانت جوزفين تبتسم ، لكن لا يبدو أنها تقدر إخلاصي.

“أيضا ، فقط للاحتياط. إذا غيرتِ رأيك بمرور الوقت…”

 

مندهشةً ، حاولت جولي أن تقول شيئًا ، لكن كف زيت الذي يشبه غطاء المرجل أوقفها.

“كبار السن في الأسرة لن يسمحوا أبدًا بفك زواجك لهذا السبب. على العكس من ذلك ، بعد إظهار مشاعرك لنا ، نريدكما فقط أن تكونا معًا أكثر”

 

 

 

“…”

 

 

 

تنهدت من الداخل. كان هناك العديد من القيود بين تفكك النبلاء ، خاصة إذا كان الأشخاص المعنيون وراءهم آلاف الأشخاص والملايين من الأموال. كان شيخ فرايدن ، الذي أقنعه ديكولاين مسبقًا ، مرتبكًا ، وكنت أعرف بالفعل كيف سيكون رد فعل ييريل.

 

 

 

– هل تقصد أن تخبرني أنك كنت تضايقني عندما قلت إنك تريد الخطوبة؟ فقط حاول الانفصال عنها – أنا أحذرك. تحمل المسؤولية عن كل شيء. الحفاظ على استقرار علاقة أسرتي يوكلاين و فرايدن حتى بعد انفصالكما؟ ماذا لو كنت لا تريد ذلك؟ لماذا يجب علينا مساعدتهم؟ ألا تعلم أنه من المفترض أن تصبحا غرباء بعد الانفصال؟ أعد لي 200 مليون إلنس التي أهدرتها!”

بشكل مفاجئ ، شعرت أنني يمكن أن أكون مرتاحًا أمام جولي. يمكنني أن أضحك ، وأشعر بالراحة ، وأن أكون غير منظم قليلاً. ماذا كان السبب؟ آه. كان الأمر بسيطاً.

 

 

كانت ستنفث كلماتٍ من هذا القبيل.

 

 

 

“أيها اللورد”

 

 

 

في ذلك الوقت ، تحدثت جولي. في الوقت المناسب ، تم تقديم الطبق الرئيسي ، شريحة لحم.

“…أنوي ترك هذا الأمر لجولي.”

 

“لقد كنت الشخص الذي قيدك كثيرًا. حتى عائلتك تعرف ما فعلتُه ”

“هل يمكنك تركنا وشأننا ، من فضلك؟”

“لكي تصبح فارسًا وصيًا ، فأنت بحاجة إلى موافقة عائلتك ، لكن عائلتك ستتدخل على الأرجح”

 

 

نظرت إلي بعيون صافية. رد زيت على جديتها.

 

 

“أوه ، يا. ما مدى نبلك للتفكير بهذه الطريقة. الأستاذ ديكولاين ، أنت رجل رائع ~”

“إذا سمح ديكولاين.”

 

 

– هل تقصد أن تخبرني أنك كنت تضايقني عندما قلت إنك تريد الخطوبة؟ فقط حاول الانفصال عنها – أنا أحذرك. تحمل المسؤولية عن كل شيء. الحفاظ على استقرار علاقة أسرتي يوكلاين و فرايدن حتى بعد انفصالكما؟ ماذا لو كنت لا تريد ذلك؟ لماذا يجب علينا مساعدتهم؟ ألا تعلم أنه من المفترض أن تصبحا غرباء بعد الانفصال؟ أعد لي 200 مليون إلنس التي أهدرتها!”

“لا بأس.”

كل جزء من خطتهم كان خسيسًا. لقد حاولوا تحطيم كل شيء وكل من حول جولي للتأكد من أنه ليس لديها من تتكئ عليه سوى نفسها ، لدرجة أنها أخطأت في الشعور بالحماية من قبل شخص ما على أنه عاطفة. كنت أعلم. لهذا السبب فهمت من أين تأتي كراهيتها لي.

 

“…”

“حسناً. تعالي يا جوزفين “.

أغلقت جولي فمها ونظرت إلي كما لو كانت تحاول أن ترى من خلالي.

 

كانت جوزفين ذروة الخداع. طريقتها اللطيفة في التحدث غطت تمامًا أي آثار لما في قلبها. حتى الطريقة التي أظهرت بها [مصير الشرير] كان من الصعب ملاحظتها. يمكن أن يُنظر إليه على أنه مجرد غبار إذا لم ينظر المرء عن كثب. لا ، لنكون أكثر دقة ، لقد اختفى بالفعل.

“نعم ~”

المكافأة المكتسبة: عملة المتجر +2

 

 

قام الاثنان من مقاعدهما وخرجا. علقت جوزفين رأسها عند الباب ، ولا حتى بعد لحظات من مغادرتهم.

كنت أعرف أن زيت ، الذي دخل الغرفة أخيرًا ، كان يتحدث ، لكن لم تصل أي من كلماته إلى أذني. كل ما يمكنني فعله هو التحديق في جولي.

 

“ترك الأمر لها؟” سأل زيت ، وما زال يلتهم كل شيء. اخترت كلماتي بعناية. طوال الوقت ، كانت حواسي الخمس تركز بالكامل على جوزفين. كنت أعرف جانبها المظلم ، بعد كل شيء. ربما كنت الوحيد الذي فعل ذلك.

“احصلا على حديث لطيف ~”

أعادني سؤال جوزفين إلى صوابي.

 

“يبدو أنه لا يمكنكِ فسخ الزواج كما يحلو لك. لا ، لا يمكننا أن نفعل ما نشاء بعد الآن. لقد قطعنا شوطاً بعيداً”

ثم غادرت تمامًا – لا ، تظاهرت بالمغادرة. كنت أعرف شخصيتها. كانت قد أعدت بالفعل نوعًا من التنصت. لحسن الحظ ، لم تكن جوزفين تعلم أن لدي معلومات عنها.

 

 

 

“…لقد أصبحت أكثر ذكاءً.”

قام الاثنان من مقاعدهما وخرجا. علقت جوزفين رأسها عند الباب ، ولا حتى بعد لحظات من مغادرتهم.

 

 

تحدثت جولي أولاً. عضت شفتها بإحكام.

 

 

كنت أعرف بالفعل أن جولي ستكون في المطعم الذي زرته كثيرًا ، لكنني لم أتوقع أن ينضم إلينا أيضًا الشخص المجاور لها.

“ذكي.”

لم أرغب في شيء. أردت فقط قضاء الوقت معها مثل هذا وفض الزواج. لم أكن أريدها أن تُستخدم لقتلي أو لقتل من حولي. لكن إذا أرادت أن تشك في إخلاصي ، كان من المناسب لي فقط أن أعطيها إجابة مناسبة.

 

 

أومأت برأسي بالموافقة. لم تكن شخصيتي ذكية من قبل. لقد علمت بأخطاء ديكولاين أحادية البعد ليس فقط من خلال اللعبة ولكن أيضًا من الشائعات التي جمعتها في هذا العالم. قبل خطوبتهما الرسمية ، استخدم صلات عائلته لاقتراح ذلك ، ووعد بكل أنواع الحقوق لفرايدن ، وأقنع عائلاتهم وكبار السن ، وجعلهم يضغطون على جولي.

 

 

 

تم استبعادها من الجبهات. استخدموا القتال كعذر خطير. بسبب غيرتها من زملائها الفرسان ولأن سلطة عائلتها جعلتهم يشعرون بالتهديد ، عزلها وسام الفرسان. في النهاية ، تركت جولي نظام الفارس بنفسها ، مما تسبب في تلف حياتها المهنية بشكل خطير. في تلك المرحلة ، وُعدت بلا خجل بمنصب رئيس وسام فرسان هاديكاين ، الذي تملكه عائلة يوكلاين. عندما رفضت ، نشروا كل أنواع الشائعات عنها.

“مرة في اليوم”

 

“…”

على الرغم من ذلك ، رفضت جولي الاستسلام وصنعت اسمًا لنفسها باستخدام موهبتها. لقد تحدثوا إليها بعدم الانضمام إلى أنظمة الفرسان الأخرى ، وتدخلوا في كل مسعى لها ، وضايقوها ، وأجبروها ، وأغضبوها لدرجة أنها اضطرت إلى طلب المساعدة من جوزفين. بعد ذلك ، تعرضت للإيذاء مرة أخرى ، ودموعها أذلتها.

 

 

كل جزء من خطتهم كان خسيسًا. لقد حاولوا تحطيم كل شيء وكل من حول جولي للتأكد من أنه ليس لديها من تتكئ عليه سوى نفسها ، لدرجة أنها أخطأت في الشعور بالحماية من قبل شخص ما على أنه عاطفة. كنت أعلم. لهذا السبب فهمت من أين تأتي كراهيتها لي.

 

 

 

عندما قطعت شريحة اللحم الطرية ، ذهبت مباشرة إلى المهم.

 

 

 

“يبدو أنه لا يمكنكِ فسخ الزواج كما يحلو لك. لا ، لا يمكننا أن نفعل ما نشاء بعد الآن. لقد قطعنا شوطاً بعيداً”

 

 

“إذا سمح ديكولاين.”

“…”

 

 

 

“كان عليكِ الرفض منذ البداية.”

 

 

 

ارتجفت جولي وهي تحدق في وجهي بعيون غاضبة.

“تعرف ماذا؟” أجاب زيت.

 

 

“هل ستبدأ هذا مرة أخرى؟”

عندها فقط توقفت. عبست جولي مع الصلصة والزيت حول فمها.

 

 

كان صوتها يرتجف. لقد تعرضت لمضايقات شديدة لدرجة أنها بدت بالفعل على وشك البكاء.

 

 

داخل مظهرها الجميل كان هناك وحش التهم حتى الشياطين. كانت معتلة اجتماعيًا ، باردة وقاسية ، ولا تتورع عن أي وسيلة أو طرق كان عليها استخدامها لتحقيق أهدافها. كانت ثعبانًا يرتدي جلد إنسان ، ومجهزة بقوة تعادل زيت. على الرغم من الكابوس الكامن بداخلها ، إلا أنها كانت تحب أختها الصغيرة جولي.

“ماذا تقصد؟ هل ستضغط على نظام الفرسان الجديد؟ ربما سمعت أنها تعمل بشكل جيد هذه الأيام “.

“لا يهم ما إذا كنتِ تصدقينني أم لا طالما كنت تفعلين ما يحلو لك. سأفعل بالضبط كما أخبرتك”

 

 

كان فرايهم هو وسام الفرسان الذي أسسته جولي بنفسها مع زملائها. لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قصة نجاحها استمرت مع العديد من الشركات الإخبارية التي أعربت عن دهشتها من تصرف جولي من خلال مقالاتها.

تم استبعادها من الجبهات. استخدموا القتال كعذر خطير. بسبب غيرتها من زملائها الفرسان ولأن سلطة عائلتها جعلتهم يشعرون بالتهديد ، عزلها وسام الفرسان. في النهاية ، تركت جولي نظام الفارس بنفسها ، مما تسبب في تلف حياتها المهنية بشكل خطير. في تلك المرحلة ، وُعدت بلا خجل بمنصب رئيس وسام فرسان هاديكاين ، الذي تملكه عائلة يوكلاين. عندما رفضت ، نشروا كل أنواع الشائعات عنها.

 

 

“آه!”

 

 

 

أمسكت جولي بشوكة وطعنت شريحة اللحم.

 

 

 

“لقد كنت أجبر يدي حتى هذه النقطة!”

“لا يهم ما إذا كنتِ تصدقينني أم لا طالما كنت تفعلين ما يحلو لك. سأفعل بالضبط كما أخبرتك”

 

 

التقطت القطعة بأكملها ووضعتها في فمها. تناثرت الصلصة على شفتيها ، وثوبها ، وعلى الطاولة ، لكنها لم تهتم.

 

 

 

“لم أجبركِ على تناول هذه الوجبة. إنه زيت –”

 

 

أخيرًا ، تجاوز رصيد عملة متجري 10 وون.

“لقد أجبرتهُ على ذلك!”

“لقد كنت الشخص الذي قيدك كثيرًا. حتى عائلتك تعرف ما فعلتُه ”

 

جلست ونظرت إلى جولي. نظرت جولي إليّ أيضًا. كان هناك تلميح من الإحراج في نظرتها ممزوجاً بقليل من الندم. ومع ذلك ، لم يكن لديها ما يدعو للأسف عندما يتعلق الأمر بديكولاين.

كانت جولي تأكل بصوت عالٍ وفوضوي عن قصد ، وهي تعلم جيدًا أنني كرهت ذلك. أوه ياا. مثل هذا الانتقام الخجول والتافه. والمثير للدهشة أنه كان يعمل ببطء ولكن بثبات. الصلصة المتناثرة كانت الثمن الذي يجب أن أدفعه.

كانت هذه المرة مهددة بشكل خاص ، مع الأخذ في الاعتبار أنها لا تزال غير قادرة على إخفاء كل نواياها القاتلة ، على الرغم من محاولة ذلك بالفعل. لم أكن أعرف حتى كيف أتغلب على هذا الكائن المتغير باستمرار والذي لا يمكن التنبؤ به. لم يكن وجودها في حد ذاته مختلفًا حقًا عن الظل.

 

 

“توقفي –”

 

 

 

“هذه هي الطريقة التي آكل بها عادة!”

“يجب أن يكون قد تم التحديق فيك في طريقك إلى هنا”

 

في الوقت الحالي ، كل ما يمكنني فعله هو إظهار إخلاصي لها بصفتي كيم ووجين ، وليس ديكولاين ، حتى لا أسبب أي أذى لجولي.

“…”

كنت أعرف بالفعل أن جولي ستكون في المطعم الذي زرته كثيرًا ، لكنني لم أتوقع أن ينضم إلينا أيضًا الشخص المجاور لها.

 

 

“آه ، إنه لذيذ جدًا!”

“ليس أنا فقط ، بل أختك أيضًا ، وأخوك ، الذي كان عدوانيًا جدًا”

 

“…؟”

أغلقت عيني. كانت الأصوات التي تصدرها جولي كافية لتجعلني أشعر بالارتباك ، لكنني استعدت رباطة جأشي قريبًا بما يكفي ، مما سمح لي بالنظر إليها مباشرة مرة أخرى.

“ليست هناك حاجة لذلك! لا أريد منك أي وعود. إنه فقط … لدي فضول بشأن ما تريده. إذا كان أنا أو جسدي أو أي شيء يخصني ، فلن أعطيه لك أبدًا!”

 

 

“جولي ، لن أفعل ذلك بعد الآن”

“ماذا تقصد؟ هل ستضغط على نظام الفرسان الجديد؟ ربما سمعت أنها تعمل بشكل جيد هذه الأيام “.

 

 

“لن انخدع!”

داخل مظهرها الجميل كان هناك وحش التهم حتى الشياطين. كانت معتلة اجتماعيًا ، باردة وقاسية ، ولا تتورع عن أي وسيلة أو طرق كان عليها استخدامها لتحقيق أهدافها. كانت ثعبانًا يرتدي جلد إنسان ، ومجهزة بقوة تعادل زيت. على الرغم من الكابوس الكامن بداخلها ، إلا أنها كانت تحب أختها الصغيرة جولي.

 

عندما قطعت شريحة اللحم الطرية ، ذهبت مباشرة إلى المهم.

“لقد كنت الشخص الذي قيدك كثيرًا. حتى عائلتك تعرف ما فعلتُه ”

“تبدو جميلة”

 

“لا ، مرة في الأسبوع…”

“…ماذا؟”

“هاهاهاها! صحيح. هذه أختي الصغيرة!” ضحك زيت. “على أي حال ، لقد مرت ثلاث سنوات على خطوبتكما. متى ترغب في إقامة مراسم الزواج؟ ”

 

“لن انخدع!”

عندها فقط توقفت. عبست جولي مع الصلصة والزيت حول فمها.

أمسكت جولي بشوكة وطعنت شريحة اللحم.

 

 

“ما الذي تحاول قوله الآن –”

“…”

 

 

“أنا أقول أنني فعلت شيئًا سيئًا.”

 

 

 

التقطت منديلاً. كان وجه جولي مشوهًا بشكل غريب.

 

 

 

“ليس أنا فقط ، بل أختك أيضًا ، وأخوك ، الذي كان عدوانيًا جدًا”

 

 

“هل يمكنك تركنا وشأننا ، من فضلك؟”

ضغطت جولي على أسنانها.

 

 

 

“…لا. إنهم –”

“هذه هي الطريقة التي آكل بها عادة!”

 

“نعم ، أخبرنا بما يدور في ذهنك. سنتبع اقتراح البروفيسور ديكولاين “.

“إذا لم يكونوا عدوانيين ، فلماذا يحاولون إيقاف فسخنا؟”

 

 

“أيضا ، فقط للاحتياط. إذا غيرتِ رأيك بمرور الوقت…”

لقد كان بالفعل وضعًا صعبًا بالنسبة لي. في الواقع ، كنت أعرف أسرة فرايدن أكثر من جولي ، المرأة التي ضحت دائمًا من أجل عائلتها.

 

 

 

“بالطبع ، لأنك تريد الزواج!”

كانت جوزفين ذروة الخداع. طريقتها اللطيفة في التحدث غطت تمامًا أي آثار لما في قلبها. حتى الطريقة التي أظهرت بها [مصير الشرير] كان من الصعب ملاحظتها. يمكن أن يُنظر إليه على أنه مجرد غبار إذا لم ينظر المرء عن كثب. لا ، لنكون أكثر دقة ، لقد اختفى بالفعل.

 

 

“قلت إنني سأتبع ما تريدين. هل بدا ذلك كذبة أيضًا؟ ”

 

 

“…”

“…”

 

 

 

أغلقت جولي فمها ونظرت إلي كما لو كانت تحاول أن ترى من خلالي.

 

 

التقطت منديلاً. كان وجه جولي مشوهًا بشكل غريب.

“صحيح ، لم أكن صادقًا”

كنت أعرف بالفعل أن جولي ستكون في المطعم الذي زرته كثيرًا ، لكنني لم أتوقع أن ينضم إلينا أيضًا الشخص المجاور لها.

 

 

“…؟”

 

 

مندهشةً ، حاولت جولي أن تقول شيئًا ، لكن كف زيت الذي يشبه غطاء المرجل أوقفها.

“ليس لدي ولاء ، وقناعي غير راسخ”.

 

 

اتسعت عينا جولي ، وبدت أنها مندهشة من علمي. بدت مندهشة ، ووجهها مليء بالصدمة. لم تكشف أبدًا عن هذا الحلم الجاد الذي تحلم به لأي شخص.

كان وجه جولي مزيجًا من الدهشة والشك. جعلتها عيونها المستديرة وخديها تبدو جذابة.

الفصل 22 ، أثر (2)

 

جلست ونظرت إلى جولي. نظرت جولي إليّ أيضًا. كان هناك تلميح من الإحراج في نظرتها ممزوجاً بقليل من الندم. ومع ذلك ، لم يكن لديها ما يدعو للأسف عندما يتعلق الأمر بديكولاين.

“أنا شخص مختلف تمامًا عن الصورة الصادقة المؤلمة التي تريدينها. أنا مثال ساحر لا يناسبك”

 

 

“تبدو جميلة”

كانت غرور ديكولاين سيرفض هذه الواجهة التي تشوه سمعته باستمرار. ما كان ليتمكن من التقليل من قيمته حتى لو عنى ذلك موته. لكن الشخص الذي يتحكم في هذا الجسد لم يكن ديكولاين.

 

 

 

“لكن جولي ، ألا تريدين أن تكوني فارساً وصياً؟”

“لا بأس.”

 

 

اتسعت عينا جولي ، وبدت أنها مندهشة من علمي. بدت مندهشة ، ووجهها مليء بالصدمة. لم تكشف أبدًا عن هذا الحلم الجاد الذي تحلم به لأي شخص.

مندهشةً ، حاولت جولي أن تقول شيئًا ، لكن كف زيت الذي يشبه غطاء المرجل أوقفها.

 

 

“كيف لك –”

 

 

 

“لكي تصبح فارسًا وصيًا ، فأنت بحاجة إلى موافقة عائلتك ، لكن عائلتك ستتدخل على الأرجح”

“بالطبع ، لأنك تريد الزواج!”

 

“…؟”

“لا ، لن يفعلوا. هذا لن يحدث. عائلتي –”

 

 

على الرغم من ذلك ، رفضت جولي الاستسلام وصنعت اسمًا لنفسها باستخدام موهبتها. لقد تحدثوا إليها بعدم الانضمام إلى أنظمة الفرسان الأخرى ، وتدخلوا في كل مسعى لها ، وضايقوها ، وأجبروها ، وأغضبوها لدرجة أنها اضطرت إلى طلب المساعدة من جوزفين. بعد ذلك ، تعرضت للإيذاء مرة أخرى ، ودموعها أذلتها.

“لكي تكون فارسًا وصياً ، عليكِ أن تتركي عائلتك. أنت تعرفين ذلك أيضًا. لهذا السبب كنتِ تخفين حلمك هذا”

 

 

“أنا حديث المدينة بسبب إهدار 200 مليون على مزاد بين عشية وضحاها. في هذه المرحلة ، يمكن لأي شخص أن يلومني إذا تم كسر خطوبتنا “.

“…”

“كان عليكِ الرفض منذ البداية.”

 

“أنا حديث المدينة بسبب إهدار 200 مليون على مزاد بين عشية وضحاها. في هذه المرحلة ، يمكن لأي شخص أن يلومني إذا تم كسر خطوبتنا “.

كان الوصي هو قمة الفروسية. لقد كان أعلى وسام يمكن لأي شخص في مهنتهم الحصول عليه ، لأنهم كانوا السيف الأول للإمبراطورية. لكن الأوصياء لم يكن لديهم عائلة. يمكنهم الزواج ، لكن لا يمكن أن ينتموا إلى أي عائلة. لقد كانوا محاربين يحمون الإمبراطورية فقط. كانت المشكلة أنه على الرغم من أنها كانت ذروة المجد لجميع الفرسان ، إلا أنها لم تكن سوى منصب فخري للعائلة.

 

 

 

كانت حماية الإمبراطورية تعني عدم التورط في نزاعات بين العائلات والأقاليم. لن يكون لهم حتى حق سياسي أو قيمة سياسية في هذا الشأن. عارض ذلك الطموحات القوية لعائلة فرايدن في العالم السياسي.

كان وجه جولي مزيجًا من الدهشة والشك. جعلتها عيونها المستديرة وخديها تبدو جذابة.

 

“يبدو أنه لا يمكنكِ فسخ الزواج كما يحلو لك. لا ، لا يمكننا أن نفعل ما نشاء بعد الآن. لقد قطعنا شوطاً بعيداً”

“صحيح ، هذا جيد” ابتسمت قليلاً وأنا أفكر في شيء جيد. “دعونا نحافظ على الخطوبة ولكن لن نتزوج. أريد بصدق أن أتركك تذهبين ، لكنني لا أستطيع مع ظروفنا الحالية ، لذا استخدمي اسمي كدرع إذا كنتِ تريدين ذلك”

“…أنوي ترك هذا الأمر لجولي.”

 

 

“…؟”

كانت ستنفث كلماتٍ من هذا القبيل.

 

 

“إذا كنتِ معي ، وبدت علاقتنا متناغمة ، فلن يعيقكِ ذلك”

 

 

 

“…”

تحدثت جولي أولاً. عضت شفتها بإحكام.

 

“أنا أعرف.”

“حتى ذلك الحين ، سأواصل الخطوبة أيضًا وسأنتظر. ليس لدي شريك مناسب حتى الآن على أي حال “. أضفت تعليقًا ساخراً على سبيل المزاح.

“الكبار يتحدثون.”

 

 

“أيضا ، فقط للاحتياط. إذا غيرتِ رأيك بمرور الوقت…”

 

 

لكن لم يكن هناك اتفاق وسط صمتنا. لا يوجد أي قسم. لقد كانت شديدة البرودة ومليئة بالأعباء. لم أهتم بذلك ، لكني تنهدت دون وعي.

عندها فقط أصبح وجه جولي جادًا.

“أنا شخص مختلف تمامًا عن الصورة الصادقة المؤلمة التي تريدينها. أنا مثال ساحر لا يناسبك”

 

“من ناحية أخرى ، ألا يعتقدون أنك تعمدت التخلص من المال من أجل جولي؟”

“…ما الذي تخبئه؟ لماذا تقول ذلك الآن؟ ”

“كان عليكِ الرفض منذ البداية.”

 

“يبدو أنه لا يمكنكِ فسخ الزواج كما يحلو لك. لا ، لا يمكننا أن نفعل ما نشاء بعد الآن. لقد قطعنا شوطاً بعيداً”

“أنا لست على وشك فعل أي شيء. يمكنني حتى أن أقسم إذا كنتِ ترغبين في ذلك “.

“لا ، لن يفعلوا. هذا لن يحدث. عائلتي –”

 

 

صُدمت مرة أخرى بكلماتي.

 

 

 

“ليست هناك حاجة لذلك! لا أريد منك أي وعود. إنه فقط … لدي فضول بشأن ما تريده. إذا كان أنا أو جسدي أو أي شيء يخصني ، فلن أعطيه لك أبدًا!”

“ليس أنا فقط ، بل أختك أيضًا ، وأخوك ، الذي كان عدوانيًا جدًا”

 

“صحيح ، هذا جيد” ابتسمت قليلاً وأنا أفكر في شيء جيد. “دعونا نحافظ على الخطوبة ولكن لن نتزوج. أريد بصدق أن أتركك تذهبين ، لكنني لا أستطيع مع ظروفنا الحالية ، لذا استخدمي اسمي كدرع إذا كنتِ تريدين ذلك”

احمر خدي جولي. كنت أعرف جيدًا ما هي مهتمة به.

“توقفي –”

 

“من ناحية أخرى ، ألا يعتقدون أنك تعمدت التخلص من المال من أجل جولي؟”

“ماذا اريد…”

كانت غرور ديكولاين سيرفض هذه الواجهة التي تشوه سمعته باستمرار. ما كان ليتمكن من التقليل من قيمته حتى لو عنى ذلك موته. لكن الشخص الذي يتحكم في هذا الجسد لم يكن ديكولاين.

 

 

لم أرغب في شيء. أردت فقط قضاء الوقت معها مثل هذا وفض الزواج. لم أكن أريدها أن تُستخدم لقتلي أو لقتل من حولي. لكن إذا أرادت أن تشك في إخلاصي ، كان من المناسب لي فقط أن أعطيها إجابة مناسبة.

 

 

 

“لست متأكداً”

أغلقت جولي فمها ونظرت إلي كما لو كانت تحاول أن ترى من خلالي.

 

 

نظرتُ إلى جولي ، ووجدتها تتململ بعصبية. متأخراً ، أدركت أن المطعم كان هادئًا للغاية. لا ضوضاء ولا إزعاج. فقط صوت جولي وهي تبتلع بقلق. لاحظت أيضًا الظل الخافت الذي كان يختبئ داخل الغرفة وينقل حديثنا.

 

 

 

“حسنًا…”

كانت هذه المرة مهددة بشكل خاص ، مع الأخذ في الاعتبار أنها لا تزال غير قادرة على إخفاء كل نواياها القاتلة ، على الرغم من محاولة ذلك بالفعل. لم أكن أعرف حتى كيف أتغلب على هذا الكائن المتغير باستمرار والذي لا يمكن التنبؤ به. لم يكن وجودها في حد ذاته مختلفًا حقًا عن الظل.

 

“صحيح ، لم أكن صادقًا”

بالنسبة لجوزفين ، التي كانت تتنصت على حديثنا ، أعددتُ سطرًا.

كنت أعرف بالفعل أن جولي ستكون في المطعم الذي زرته كثيرًا ، لكنني لم أتوقع أن ينضم إلينا أيضًا الشخص المجاور لها.

 

 

“صحيح ، هذا جيد.”

 

 

 

ومع ذلك ، لا ينبغي أن أخطأ في أفعالي. كانت هذه مجرد مسرحية لخداع جوزفين للقضاء على علم الموت القادم منها. لم يكن أكثر من ذلك.

“حتى ذلك الحين ، سأواصل الخطوبة أيضًا وسأنتظر. ليس لدي شريك مناسب حتى الآن على أي حال “. أضفت تعليقًا ساخراً على سبيل المزاح.

 

 

“مرة في اليوم”

 

 

“صحيح ، لم أكن صادقًا”

لم يكن بالتأكيد أكثر من ذلك …

 

 

 

كان صوتي مليئًا بالجدية بشكل غريب. مسكت ذقني وفكرت في السبب.

“تعرف ماذا؟” أجاب زيت.

 

 

“لا ، مرة في الأسبوع…”

 

 

 

بشكل مفاجئ ، شعرت أنني يمكن أن أكون مرتاحًا أمام جولي. يمكنني أن أضحك ، وأشعر بالراحة ، وأن أكون غير منظم قليلاً. ماذا كان السبب؟ آه. كان الأمر بسيطاً.

أغلقت عيني. كانت الأصوات التي تصدرها جولي كافية لتجعلني أشعر بالارتباك ، لكنني استعدت رباطة جأشي قريبًا بما يكفي ، مما سمح لي بالنظر إليها مباشرة مرة أخرى.

 

 

“إذا لم يكن لديكِ الوقت ، فعندئذ مرة واحدة في الشهر ، على الأقل ، لأن مرة واحدة في السنة أكثر من اللازم…”

“هاهاهاها! صحيح. هذه أختي الصغيرة!” ضحك زيت. “على أي حال ، لقد مرت ثلاث سنوات على خطوبتكما. متى ترغب في إقامة مراسم الزواج؟ ”

 

 

أحب ديكولاين هذه المرأة بجدية لدرجة أن هذا القسم ظل جزءًا من شخصيته.

 

 

“جولي ، الفارسة ، ليست واثقة من هذا الارتباط. إذا كانت لا تريد ذلك ، فعندئذ ليس لدي أي نية لفرض زواجنا عليها “.

“ابتسمي لي. هذا كل ما اريد”

 

 

“…لا نية لإجبارها؟” تشكلت التجاعيد عبر جبين زيت.

قلت بابتسامة ناعمة. أعقب كلماتي الصمت.

“هل يمكنك تركنا وشأننا ، من فضلك؟”

 

 

“…”

 

 

 

لم تقل جولي أي شيء. لقد تراجعت للتو. بعد فترة ، ظهرت الأفكار أخيرًا من عقلها الشاغر فجأة ، مما سمح لها بسذاجة أن تسألني سؤالاً.

 

 

نظرتُ إلى جولي ، ووجدتها تتململ بعصبية. متأخراً ، أدركت أن المطعم كان هادئًا للغاية. لا ضوضاء ولا إزعاج. فقط صوت جولي وهي تبتلع بقلق. لاحظت أيضًا الظل الخافت الذي كان يختبئ داخل الغرفة وينقل حديثنا.

” ماا- ها – ماذا – هاه؟ ابتشام؟

 

 

الفصل 22 ، أثر (2)

لم يكن حتى سؤالاً. الكلمات التي تدفقت من خلال شفتي جولي جعلتها تبدو وكأنها غبية. لكنني وجدت أن التلعثم في صوتها في النهاية لطيف.

“بالطبع ، لأنك تريد الزواج!”

 

“لقد كنت أجبر يدي حتى هذه النقطة!”

“ماذا تقصد…؟”

لماذا لم تقتل جوزفين بعد ديكولاين وبدلاً من ذلك تركته فقط ، كان ذلك شيئًا لم أكن متأكدًا منه. عرفت هي والكاتب فقط.

 

 

حركت جولي شفتيها قليلاً ثم خفضت رأسها. تحطم شعرها كما لو كانت هناك كهرباء ساكنة قادمة من مكان ما. كان ردها الصادق يشبه استجابة حيوان متفاجئ ، مما جعلها أكثر روعة.

“فلتظلي هادئة”

 

“ديكولاين. بم تفكر؟”

“…”

 

 

كان بالفعل يحمل سكينًا وشوكة ، على الرغم من عدم وجود مقبلات على المنضدة بعد. نظرًا لحجمه ، بدا وكأنه على وشك قطع الطاولة وتناولها. بدا مثل نبيل همجي.

لكن لم يكن هناك اتفاق وسط صمتنا. لا يوجد أي قسم. لقد كانت شديدة البرودة ومليئة بالأعباء. لم أهتم بذلك ، لكني تنهدت دون وعي.

 

 

“لقد كنت أجبر يدي حتى هذه النقطة!”

ردت جولي على تنهدي. ارتجف رأسها الذي تم إنزاله. أعطيتها منديلاً. رفعت بصرها ومسحت بهدوء فمها.

 

 

 

“هاها.”

تم استبعادها من الجبهات. استخدموا القتال كعذر خطير. بسبب غيرتها من زملائها الفرسان ولأن سلطة عائلتها جعلتهم يشعرون بالتهديد ، عزلها وسام الفرسان. في النهاية ، تركت جولي نظام الفارس بنفسها ، مما تسبب في تلف حياتها المهنية بشكل خطير. في تلك المرحلة ، وُعدت بلا خجل بمنصب رئيس وسام فرسان هاديكاين ، الذي تملكه عائلة يوكلاين. عندما رفضت ، نشروا كل أنواع الشائعات عنها.

 

 

ضحكتُ للتو ، مما جعلها تقبض على جبهتها وتتذمر.

 

 

 

“ما الذي تضحك عليه؟ لن انخدع!”

عندما قطعت شريحة اللحم الطرية ، ذهبت مباشرة إلى المهم.

 

“ليست هناك حاجة لذلك! لا أريد منك أي وعود. إنه فقط … لدي فضول بشأن ما تريده. إذا كان أنا أو جسدي أو أي شيء يخصني ، فلن أعطيه لك أبدًا!”

“لا يهم ما إذا كنتِ تصدقينني أم لا طالما كنت تفعلين ما يحلو لك. سأفعل بالضبط كما أخبرتك”

“حسنًا ، أيها اللورد –”

 

لن تنخدع مهما قلت لها. هي لن تنخدع أبداً ، تمتمت جولي بذلك لنفسها. بعد ذلك ، كان الصوت الوحيد المتبقي هو تناثر الأطباق أثناء نقلها في جميع أنحاء المطعم. لا ، كان هناك واحد آخر.

 

 

“هاها.”

[مصير الشرير: لقد تغلبت على علم الموت]

“نعم ، أخبرنا بما يدور في ذهنك. سنتبع اقتراح البروفيسور ديكولاين “.

 

“…”

المكافأة المكتسبة: عملة المتجر +2

 

 

“صحيح ، لم أكن صادقًا”

أخيرًا ، تجاوز رصيد عملة متجري 10 وون.

“ما الذي تضحك عليه؟ لن انخدع!”

 

 

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“ليست هناك حاجة لذلك! لا أريد منك أي وعود. إنه فقط … لدي فضول بشأن ما تريده. إذا كان أنا أو جسدي أو أي شيء يخصني ، فلن أعطيه لك أبدًا!”

ترجمة : Bolay

“…؟”

“صحيح ، هذا جيد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط