هاديكاين (2)
الفصل 45 ، هاديكاين (2)
لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.
… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.
كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.
“لا. أنا –”
– لم أُوبخ عندما تناولت وجبة الإفطار اليوم، لذلك تحدث معي أخي. لقد كنت سعيدة طوال اليوم بسبب ذلك.
ابتسمت لها قبل أن أحول انتباهي نحو شارلوت، الذي ظل تعبيرها مظلمًا.
لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.
– لقد أسقطت سكيني أثناء تناول العشاء. نظر إلي أخي وكأنني مثيرة للشفقة، مما جعلني أشعر بالحزن. كانت غلطتي. الآن، حتى لو لم يوبخني أخي، يجب أن أتأكد من أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل بمفردي.
كيريك-!
“… لماذا؟”
– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
“أربع ساعات طويلة جدًا.”
“… غبية.”
وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
أغلقت مذكراتها لأنها لم تعد قادرة على تحمل قراءتها.
“لماذا كنت ضعيفة جدًا في ذلك الوقت؟ لماذا بحق الجحيم تصرفت مثل الحمقاء؟”
تنهدت ييريل ونظرت إلى القفازات الموجودة على زاوية المكتب. لقد كانت قطعة فاخرة قدمها ديكولاين كهدية.
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.
كان من الصعب هزيمة الوحوش التي لا يمكن استدعاؤها إلا عن طريق خلط جسم بشري مع أطراف سليمة وقرون شيطانية جسديًا وسحريًا.
لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.
“نعم.”
كل ما تبقى هو الألم الذي أرادت أن تنساه.
انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.
كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.
“لن أُخدع أيها الأحمق.”
خلف شارلوت، أخرجت ماهو رأسها.
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
أمسكت ييريل هديته وحاول التخلص منها.
“ما كان هذا؟”
“… عليك اللعنة.”
– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.
لكنها لم تستطع حمل نفسها على تحريك ذراعيها. كانت تلك أول هدية تتلقاها في حياتها، حيث أنها لم تتلق حتى “عيد ميلاد سعيد”.
“…أهو علم موت؟”
وضعت ييريل القفازات في درجها.
“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.
“…”
* * *
“إنها مشابهة لمهمتك. لا، إنه متطابق تقريبًا. هل أدركت ذلك الآن للتو؟” نظر ديكولاين إليها وكأنها مثيرة للشفقة.
9 مساءً.
تجمع الناس في الغابة خلف [هاديكاين رومنس].
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.
تغير صوت ديكولاين في لحظة.
◆ مخزن العملة +4
جنباً إلى جنب مع الهتافات القوية، ارتفعت الأشعة السحرية المتلألئة في السماء.
بوم-!
بالطبع، لم تعتقد أنه سيؤكد ذلك بهذا القدر من اليقين، ولكن في أعماقها، كانت تعرف بالفعل أنه ملكها.
“رائع!” اندهشت ماهو.
انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.
“رائع…”
“جميل جداً…”
“… لماذا؟”
امتلأ المكان بالتعجب النقي.
توقفت خطوات ديكولاين.
كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.
“دعني أخبرك بهذا الآن.” أعطى ديكولاين تحذيرًا لخصومهم بهدوء. “في اللحظة التي تقترب فيها، سوف تنقطع أطرافك.”
“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”
لم يكن سيئاً. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت ستكون خنجرًا مضغوطًا على حلقي أم خنجرًا مُغمدًا يمكنني استخدامه.
* * *
أعطى كل من الأساتذة السبعة في قسم السحر فريقها درجة مثالية لكل لعبة نارية.
“جميل جداً…”
“إيفي. هل أنت جاهزة؟”
“اكتشفي بنفسك.”
“نعم.”
ذهب فريق إيفرين أخيرًا.
“لن أُخدع أيها الأحمق.”
صاحت إيفرين، قائدة فريقهم، بإحضار الألعاب النارية التي نقشوها مع تعويذة مسبقًا.
“لقد استخدمنا سحر التدمير والسحر التوافقي من أجل –”
[مهمة مستقلة: أكمل الدورة]
“فقط أطلقيها”
◆ مخزن العملة +4
“… حسناً.”
لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.
هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟
تغلغلت قوتها السحرية المرتفعة في كومة الألعاب النارية، مما تسبب في اشتعالها على الفور.
اليوم كان مجرد تحمية.
“إيفي. هل أنت جاهزة؟”
فييز-!
“10 نقاط. لقد وجدوا التوازن المثالي بين سحر التدمير والسحر التوافقي.”
ضرب السحر السماء وانفجر.
“نعم نعم؟!”
9 مساءً.
بووووووم-!
كان لديها عدد لا يحصى من الأسئلة التي كانت بحاجة لطرحها عليه وأشياء لا حصر لها أرادت معرفتها.
كما أوضحت إيفرين، فإن الدمار والانسجام الذي أعقب ذلك جعل الستائر جميلة مثل الشفق القطبي.
“هذا هو السحر المثالي للمرافقين” تمتمت شارلوت ، ثم قامت بسحب قناع غاز. “أنت لا تحتاج إليه؟ لقد أحضرت أربعة من هؤلاء.”
انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.
أمكن مقارنة النتيجة بفريق سيلفيا، لكن أساتذتهم لم يبدوا راضين.
“إنها جميلة، ولكن صوتها مرتفع للغاية. أذني تؤلمني.”
كان من الممكن أن يرتكب جريمة تستحق الموت أو شيئًا يمكن إصلاحه بتوبيخ بسيط.
أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.
لكن الجانب الآخر لم يتراجع. بل أظهروا استفزازات كثيرة وكأنهم يسخرون من ديكولاين.
ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.
“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”
“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.
النبلاء الذين لم يعرفوا أي شيء أفضل قالوا أن ديكولاين كان يفضلها، واصفين أفعاله بالمودة.
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.
“…”
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
لكن…
“10 نقاط. لقد وجدوا التوازن المثالي بين سحر التدمير والسحر التوافقي.”
جنباً إلى جنب مع الهتافات القوية، ارتفعت الأشعة السحرية المتلألئة في السماء.
لقد حصلوا على درجة كاملة من العدم.
كان “دينانت” نوعًا فرعيًا من أنصاف الأشباح والشياطين.
شعرت إيفرين بوجود خطأ ما في أطروحته.
… ديكولاين.
خلف شارلوت، أخرجت ماهو رأسها.
سألت جوليا مندهشة. “ماذا؟! عشر نقاط؟!”
“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”
كما أومأ ديكولاين برأسه ، نظر الأساتذة ببطء إلى بعضهم البعض. أشاد بهم ريلين بجانب ديكولاين وأعطاهم 10 نقاط. والأساتذة من بعده فعلوا نفس الشيء أيضًا.
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
فقط سياري وليتران، اللذان أعطيا 6 و 4 نقاط على التوالي، اندلعوا في العرق البارد. لقد أساءوا فهم ذلك باعتباره “طريقة ديكولاين الجديدة لإفسادهم”.
كان بإمكانها سماع ضحكات السحرة على مسافة ليست بعيدة عنهم.
“هذه هي نتائج مسابقة الألعاب النارية السحرية! المركز الأول فريق سيلفيا برصيد 70 نقطة، المركز الثاني فريق إيفرين برصيد 60 نقطة، المركز الثالث فريق بيك برصيد 58 نقطة…”
ومن دون قصد، مسحت دموعها بحاشية ثوبها.
وبفضل ذلك، جاء فريق إيفرين في المركز الثاني. ضحك أعضاؤها، لكنها نظرت إلى ديكولاين بشعور معقد بعض الشيء.
كانت شارلوت أكثر خوفاً بكثير.
“…”
“…؟!”
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”
“ما كان هذا؟”
“اكتشفي بنفسك.”
كما أومأ ديكولاين برأسه ، نظر الأساتذة ببطء إلى بعضهم البعض. أشاد بهم ريلين بجانب ديكولاين وأعطاهم 10 نقاط. والأساتذة من بعده فعلوا نفس الشيء أيضًا.
“يا إلهي، هذا أمر مثير للسخرية.”
كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.
“نعم.”
“مهلاً، لقد كنت على حق. إنها المفضلة لديكولاين.”
“صحيح. في بداية الفصل الدراسي، كان من المفترض أن يتم معاقبتها، لكنها لم يحدث ذلك بسبب ديكولاين. هناك شائعات بأنه أعطاها دروساً خصوصية”.
اقترب منهم صوت الصفير ببطء.
شعرت بألم خفيف في كتفيها.
“يا إلهي. هل هم عشاق أم ماذا؟”
“… مستحيل. إنها جميلة، لكنني لا أعتقد أنها من نوع البروفيسور ديكولاين المفضل”
“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.
كانت مجموعة من السحرة النبلاء يتهامسون وهم يثرثرون، الأمر الذي لا يليق بخلفيتهم الأرستقراطية.
تسببت موجات الصدمة الناجمة عن السرعة الهائلة للتحريك النفسي وحده في قلب الوادي وظهور كل أنواع الأشياء: الدم واللحم والأحشاء.
كانت إيفرين غاضبة، لكنها لم تقل أي شيء.
“الأميرة ماهو.”
“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”
“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.
انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.
“نعم. سررت بلقائك. اسمي ديكولاين فون غراهان يوكلاين. أنا الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية”
“يا إلهي! ما خطبك يا إيفي؟ ”
“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.
اقترب منهم صوت الصفير ببطء.
“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”
توقفت خطوات ديكولاين.
“…أهو علم موت؟”
وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.
شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.
كان لديها عدد لا يحصى من الأسئلة التي كانت بحاجة لطرحها عليه وأشياء لا حصر لها أرادت معرفتها.
“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”
اليوم كان مجرد تحمية.
لقد رماها ذلك الصقر.
لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.
“همف، همف ، همف …”
لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.
هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟
… شعرت وكأنها كانت تجري لمدة 30 دقيقة تقريبًا قبل أن تجد ديكولاين على مقعد على جانب الطريق المظلم. وكان بجانبه حصان.
ضرب السحر السماء وانفجر.
ابتلعت لعابها بشدة.
“أوتش!”
لم يبد أنه يهتم بها، لكنها مشت بتردد وجلست على المقعد المقابل.
“تحدي الحياة نفسها بلا توقف.”
امتلأ المكان بالتعجب النقي.
“…بروفيسور”
ديكولاين لم يجب. واصلت إيفرين دون تردد.
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.
“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”
تحدثت ماهو إلى ديكولاين بينما كان يسند ظهره إليها.
عندها فقط نظر إليها ديكولاين.
بووووووم-!
“هل تقصدين بشأن درينت؟”
“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”
“نعم.”
انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.
“هل هو من ألقى هذا؟” بدا الأمر سخيفًا، لكنه كان منطقيًا. طارت صخرة ممسوكة بمخلب الصقر في اتجاهي.
شعرت إيفرين بوجود خطأ ما في أطروحته.
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”
إن “الحفاظ على النار” وطريقة الصب التي قدمها درينت جعلت الشك يزداد قوة بداخلها مع مرور كل يوم.
وحتى ذلك الحين…
“محتوى أطروحته …”
“إنها مشابهة لمهمتك. لا، إنه متطابق تقريبًا. هل أدركت ذلك الآن للتو؟” نظر ديكولاين إليها وكأنها مثيرة للشفقة.
“أوتش!”
“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.
تجمع الناس في الغابة خلف [هاديكاين رومنس].
بالطبع، لم تعتقد أنه سيؤكد ذلك بهذا القدر من اليقين، ولكن في أعماقها، كانت تعرف بالفعل أنه ملكها.
كانت إيفرين غاضبة، لكنها لم تقل أي شيء.
أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.
النبلاء الذين لم يعرفوا أي شيء أفضل قالوا أن ديكولاين كان يفضلها، واصفين أفعاله بالمودة.
هل يمكن حقاً أن تسميها محاباة؟
“… غبية.”
إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا؟
“ماذا بك – أوه! مهلاً، توقف عن الرمي– ارغ، هذا الطائر –”
“رائع.”
لماذا بحق الجحيم؟
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
“… لماذا؟”
“لذا، أريدك أن تصل إلى منصب أعلى بكثير من أي شخص آخر. بمجرد أن تصل إلى قمة نموك، أريد أن أكون أنا من يكسرك، وليس أي شخص آخر”
نظرت إيفرين إلى الحجارة الملقاة على الرصيف بينما يمر النسيم عبر رداءها.
لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.
كان بإمكانها سماع ضحكات السحرة على مسافة ليست بعيدة عنهم.
“لا. نبلاء الإمبراطورية المثيرون للشفقة كذلك. الأميرة ماهو، بالطبع، شخصية لا تقدر بثمن، ولكن ليس فقط بسبب دمك. لديك صفات فريدة بالنسبة لك.”
“هذا لا يختلف مع عقابي، والنادي، وأطروحة درينت…”
“ما الذي…”
أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.
كانت بحاجة إلى طرح أحد أهم الأسئلة التي كانت تتوق للعثور على إجابة لها.
◆ مخزن العملة +4
“هل هذا بسبب والدي؟ هل هذا بسبب شعورك بالدين؟” سألت إيفرين بشجاعة وهي ترفع رأسها بفخر.
“… مستحيل. إنها جميلة، لكنني لا أعتقد أنها من نوع البروفيسور ديكولاين المفضل”
ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…
9 مساءً.
“اكتشفي بنفسك.”
نظرت إيفرين إلى الحجارة الملقاة على الرصيف بينما يمر النسيم عبر رداءها.
“…”
“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.
“دعني أخبرك بهذا الآن.” أعطى ديكولاين تحذيرًا لخصومهم بهدوء. “في اللحظة التي تقترب فيها، سوف تنقطع أطرافك.”
أعطى كل من الأساتذة السبعة في قسم السحر فريقها درجة مثالية لكل لعبة نارية.
في لحظة، بدا كما لو أن كل التوتر في جسدها قد تم استنزافه.
لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.
“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”
شددت إيفرين قبضتيها.
انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.
“… كنت سأفعل على أية حال!”
كلماتها جعلت ديكولاين ينظر إليها.
ظهرت رسالة النظام.
لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.
سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.
“سأقترح أن أكون تحت إشرافك.”
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
“…”
“لا. أنا –”
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
“وبذلك ، سأكشف ما حدث وسبب انتحار والدي!”
“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”
نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.
“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”
“رائع.”
لم تكن تعرف ما إذا كانت ستندم على قول هذه الكلمات يومًا ما.
… ديكولاين.
“أنتِ كذلك، لذا لا تضيعي مواهبك.”
لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
“إذا كان الأمر كذلك، فسوف أتفوق عليك بالتأكيد. سوف أصبح أعظم منك عندما تشاهدني من فوق حصانك العالي-!”
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
كيريك-!
إيفرين، التي تقيأت كل مشاعرها القديمة والمكبوتة، لهثت من أجل التنفس.
“اصمتي وانتظر.”
ومن دون قصد، مسحت دموعها بحاشية ثوبها.
“اكتشفي بنفسك.”
“…”
ظهرت رسالة النظام.
ظل هواء الليل الذي يهب بهدوء في محيطهم يبرد حرارتها.
نظرت إلى شجرة قريبة، فوجدت صقرًا يحدق بها.
“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.
“… سأفعل.” ابتسمت إيفرين وأومأ برأسه.
لكن…
“أنا بخير.”
“هذا موقف جيد.”
“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”
لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.
لم يحاول كسر إرادتها.
لم يحتقرها أو يسخر منها.
لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.
“يا إلهي. هل هم عشاق أم ماذا؟”
“تحدي الحياة نفسها بلا توقف.”
“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”
على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.
“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”
ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…
“… ماذا؟”
صعد ديكولاين على حصانه.
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟
لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.
“… سأفعل.” ابتسمت إيفرين وأومأ برأسه.
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
كما قال ، ستتحدى الحياة نفسها بلا توقف.
“هذا هو السحر المثالي للمرافقين” تمتمت شارلوت ، ثم قامت بسحب قناع غاز. “أنت لا تحتاج إليه؟ لقد أحضرت أربعة من هؤلاء.”
“لذا، أريدك أن تصل إلى منصب أعلى بكثير من أي شخص آخر. بمجرد أن تصل إلى قمة نموك، أريد أن أكون أنا من يكسرك، وليس أي شخص آخر”
بوم-!
ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.
وحتى ذلك الحين…
“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.
كان من الصعب هزيمة الوحوش التي لا يمكن استدعاؤها إلا عن طريق خلط جسم بشري مع أطراف سليمة وقرون شيطانية جسديًا وسحريًا.
“أوتش!”
“لا. نبلاء الإمبراطورية المثيرون للشفقة كذلك. الأميرة ماهو، بالطبع، شخصية لا تقدر بثمن، ولكن ليس فقط بسبب دمك. لديك صفات فريدة بالنسبة لك.”
شعرت بألم خفيف في كتفيها.
* * *
ربت إيفرين على كتفها ونظرت إلى الأرض، فعثرت على حجر لا يزال يتدحرج.
“ما الذي…”
اتسعت عيناها عندما شاهدت ذلك.
وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.
نظرت إلى شجرة قريبة، فوجدت صقرًا يحدق بها.
لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.
“هل هو من ألقى هذا؟” بدا الأمر سخيفًا، لكنه كان منطقيًا. طارت صخرة ممسوكة بمخلب الصقر في اتجاهي.
توقفت خطوات ديكولاين.
لقد رماها ذلك الصقر.
كما تمايلت أغصان الأشجار، لذا احتضنت شارلوت ماهو وأحاطت نفسها بدرع فولاذي.
“ماذا بك – أوه! مهلاً، توقف عن الرمي– ارغ، هذا الطائر –”
* * *
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
وصلت إلى مدخل وادي كريباس خلال ساعة واحدة بفضل أداء ريد هورس المذهل.
“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”
“هذا كل شيء لهذا اليوم. عد إلى الإسطبل، ثم عد عند الظهر”
“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.
أرسلت الحصان الأحمر مرة أخرى. لم أعلم ان كان سيستمع لأوامري أم لا، لكن لم يكن هناك أي أثر للتعب في تحركاته.
“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.
“…أهو علم موت؟”
“إنها مشابهة لمهمتك. لا، إنه متطابق تقريبًا. هل أدركت ذلك الآن للتو؟” نظر ديكولاين إليها وكأنها مثيرة للشفقة.
وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.
وقفت ساكناً وتذكرت الحادثة الأخيرة.
… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.
“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.
إعلان إيفرين اليوم لم يكن علم موت. لكنه كان مربكاً إلى حد ما.
“الأميرة ماهو.”
كانت شارلوت أكثر خوفاً بكثير.
هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟
لم يكن سيئاً. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت ستكون خنجرًا مضغوطًا على حلقي أم خنجرًا مُغمدًا يمكنني استخدامه.
لقد كان الأمر مفاجئًا جدًا، وما زلت لا أعرف ما الذي فعله ديكولاين “بالضبط” بوالدها.
“فقط أطلقيها”
كان من الممكن أن يرتكب جريمة تستحق الموت أو شيئًا يمكن إصلاحه بتوبيخ بسيط.
لماذا بحق الجحيم؟
أردت أن أعرف، لكن لم تكن هناك طريقة للقيام بذلك…
شددت إيفرين قبضتيها.
[مهمة مستقلة: أكمل الدورة]
◆ مخزن العملة +4
“… عليك اللعنة.”
“… مستحيل. إنها جميلة، لكنني لا أعتقد أنها من نوع البروفيسور ديكولاين المفضل”
◆ مكافآت الإنجاز الإضافية
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
ظهرت رسالة النظام.
كانت شارلوت وحزبها يقتربون من بعيد. تنهدوا بارتياح، وهم مغطين بالغبار، عندما رأوني.
“لذا، أريدك أن تصل إلى منصب أعلى بكثير من أي شخص آخر. بمجرد أن تصل إلى قمة نموك، أريد أن أكون أنا من يكسرك، وليس أي شخص آخر”
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
“…؟”
ومع ذلك، لم يكن لدى حزبهم سوى ماهو وشارلوت وروين. لم يكن من الممكن رؤية المرافقين الآخرين في أي مكان.
“… ماذا؟”
“هل هناك ثلاثة منكم فقط؟” سألتُ شارلوت، لكنها لم تجب.
وكانت الاحتمالات في صالحي.
عواااااه — عوااااااااه—
هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟
“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.
يا له من عار.
خلف شارلوت، أخرجت ماهو رأسها.
“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”
“مرحبًا أستاذ ديكولاين ~ أستاذ، أليس كذلك؟ شكرا لك لمساعدتنا. سمعت الكثير عنك من خلال شارلوت…” ابتسمت ماهو.
هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟
كان من الجميل أن أراها تتحدث كثيرًا بمجرد أن التقينا.
لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.
“نعم. سررت بلقائك. اسمي ديكولاين فون غراهان يوكلاين. أنا الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية”
“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”
“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
ابتسمت لها قبل أن أحول انتباهي نحو شارلوت، الذي ظل تعبيرها مظلمًا.
“خذ. إنها ملاحظة من فريق المغامرة.” عقدت شارلوت قطعة من الورق.
“هذا لا يختلف مع عقابي، والنادي، وأطروحة درينت…”
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
“يا إلهي، هذا أمر مثير للسخرية.”
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
“… صحيح؟”
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
كان “دينانت” نوعًا فرعيًا من أنصاف الأشباح والشياطين.
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
“… سأفعل.” ابتسمت إيفرين وأومأ برأسه.
هززت رأسي رافضاً.
كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.
* * *
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
كان من الصعب هزيمة الوحوش التي لا يمكن استدعاؤها إلا عن طريق خلط جسم بشري مع أطراف سليمة وقرون شيطانية جسديًا وسحريًا.
عندها فقط نظر إليها ديكولاين.
“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.
“أنا بخير.”
فييز-!
وكانت الاحتمالات في صالحي.
“ماذا عن الدينانت؟”
بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.
والأكثر من ذلك، بما أن الدينانت كانوا من النوع الشيطاني، سأكون قادرًا على تمزيقهم تمامًا.
“الأميرة ماهو.”
وضعت ييريل القفازات في درجها.
“هاه؟ نعم ، نعم؟”
كان من الجميل أن أراها تتحدث كثيرًا بمجرد أن التقينا.
لقد وضعت حقيبتي على الطريق. عندما فتحت الحقيبة، ظهر 15 خنجراً فولاذيًا في الهواء.
أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.
“… كنت سأفعل على أية حال!”
اتسعت عيناها عندما شاهدت ذلك.
“من الآن فصاعدا، هذا الفولاذ سوف يرافقك.”
شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.
ابتلعت لعابها بشدة.
“رائع.”
امتلأ المكان بالتعجب النقي.
“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”
“هذا هو السحر المثالي للمرافقين” تمتمت شارلوت ، ثم قامت بسحب قناع غاز. “أنت لا تحتاج إليه؟ لقد أحضرت أربعة من هؤلاء.”
هززت رأسي رافضاً.
“…”
* * *
دخلت المجموعة وادي كريباس.
عندها فقط نظر إليها ديكولاين.
لم يكن مدخله مختلفًا عن الممرات الجبلية الأخرى. لقد كانت ضيقة وخشنة بعض الشيء، ولكن هذا كل شيء.
“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”
ربت إيفرين على كتفها ونظرت إلى الأرض، فعثرت على حجر لا يزال يتدحرج.
“أنا؟”
“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.
تفاجأت شارلوت بالموقف غير المتوقع الذي أظهره ديكولاين الآن.
“بالطبع، بالطبع ~ يبدو أن النبلاء الآخرين في الإمبراطورية يكرهونني وينظرون إلي دائمًا بازدراء، مما جعلني حزينًا. لكنك مختلف.”
“لا. أنا –”
“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”
… ديكولاين.
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
لقد عاملَ ماهو باحترام كبير. كانت كل كلماته تحتوي على الاحترام، وكانت أفعاله مليئة بالكرامة.
“الضئيلون هم من يحاولون تمجيد أنفسهم من خلال النظر إلى الآخرين بازدراء.”
“ما كان هذا؟”
“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”
“نعم. سررت بلقائك. اسمي ديكولاين فون غراهان يوكلاين. أنا الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية”
“لا. نبلاء الإمبراطورية المثيرون للشفقة كذلك. الأميرة ماهو، بالطبع، شخصية لا تقدر بثمن، ولكن ليس فقط بسبب دمك. لديك صفات فريدة بالنسبة لك.”
“أنا؟”
“أربع ساعات طويلة جدًا.”
“واو… هذه هي المرة الأولى التي يخبرني فيها أحد بذلك…”
شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.
“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.
“…”
“هيا الآن ، توقفا”
عواااااه — عوااااااااه—
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
تسببت موجات الصدمة الناجمة عن السرعة الهائلة للتحريك النفسي وحده في قلب الوادي وظهور كل أنواع الأشياء: الدم واللحم والأحشاء.
لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.
“…”
“هل هناك ثلاثة منكم فقط؟” سألتُ شارلوت، لكنها لم تجب.
أومأ ديكولاين برأسه وسار بصمت. كانت خطواته التي قادتهم عبر الوادي لا يمكن إيقافها. حتى أنه لم يتردد على الإطلاق، كما لو كان يسير على نفس المسار لمدة 20 عامًا.
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.
كان الهواء لاذعًا، لكن التنفس لم يكن مشكلة، وذلك بفضل قناع الغاز الذي أعدوه مسبقًا. ومع ذلك، ديكولاين لا يزال مكشوف الوجه.
هل كان هذا هو “فن طرد الأرواح الشريرة لعائلة يوكلاين” الذي سمعت عنه فقط؟
“…!”
“… كنت سأفعل على أية حال!”
“… ماذا؟”
فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
قام روين بأرجحة سيفه على عجل، لكن النصل الذي يحوم حول المجموعة اخترقه أولاً.
كيريك-!
لكن الجانب الآخر لم يتراجع. بل أظهروا استفزازات كثيرة وكأنهم يسخرون من ديكولاين.
“… صحيح؟”
لقد كان الفولاذ الغريب الذي استخدمه ديكولاين.
لكن…
“رائع!” اندهشت ماهو.
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
قال ديكولاين وهو لا يزال ينظر إلى الأمام فقط. “المنطقة المجاورة لك محمية بشكل جيد، لذلك لا داعي للقلق. على أية حال، وعلى هذا المعدل، سيستغرق الأمر حوالي أربع ساعات للوصول إلى حدود يورين”
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
عضت شارلوت شفتها بقوة، ووجدت تلك المدة مزعجة.
“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”
“أربع ساعات طويلة جدًا.”
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”
“ماذا عن الدينانت؟”
على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.
“لا قلق. سأذبحه.”
انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.
“…أنت؟”
“… سأفعل.” ابتسمت إيفرين وأومأ برأسه.
“نعم.”
هزت شارلوت رأسها. إذا ظهر، فهي على استعداد للتضحية بنفسها.
“لا. أنا –”
“…أنت؟”
وكانت الاحتمالات في صالحي.
“صمتاً”
“… ماذا؟”
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
تغير صوت ديكولاين في لحظة.
“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”
رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.
رفرفة-!
“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.
سرعان ما ظهر سرب من الخفافيش. كان هناك المئات منهم، لكن غرض ديكولاين الأثري تحرك برشاقة واخترقهم جميعًا.
“… ماذا؟”
سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.
“اصمتي وانتظر.”
“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”
فييز-!
شعرت إيفرين بوجود خطأ ما في أطروحته.
تحدثت ماهو إلى ديكولاين بينما كان يسند ظهره إليها.
وضعت ييريل القفازات في درجها.
قال ديكولاين وهو لا يزال ينظر إلى الأمام فقط. “المنطقة المجاورة لك محمية بشكل جيد، لذلك لا داعي للقلق. على أية حال، وعلى هذا المعدل، سيستغرق الأمر حوالي أربع ساعات للوصول إلى حدود يورين”
أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”
“نعم نعم؟!”
كان من الصعب هزيمة الوحوش التي لا يمكن استدعاؤها إلا عن طريق خلط جسم بشري مع أطراف سليمة وقرون شيطانية جسديًا وسحريًا.
“اصمتي وانتظر.”
“فقط أطلقيها”
“حسناً” متفاجئة, تظاهرت ماهو بقفل سحاب فمها. ظلت شفتيها تتحرك، لكن لم يخرج أي صوت.
“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”
“… صحيح؟”
عوااااااه -!
“…؟!”
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
انطلقت صافرة من مسافة بعيدة.
“فقط أطلقيها”
رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.
“… هاي”
توقفت خطوات ديكولاين.
لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.
“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”
“… هاي”
كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.
أضاءت عيناه الزرقاء على الفور. يبدو أن تعبيره المشوه بلا خوف قد نجح في احتواء غضبه.
كانت شارلوت أكثر خوفاً بكثير.
تغير صوت ديكولاين في لحظة.
عواااااه — عوااااااااه—
اقترب منهم صوت الصفير ببطء.
أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”
طرق ، طرق ، طرق ، طرق.
أمكن سماع صدى خطى خفيفة أيضًا.
ووش…
كما تمايلت أغصان الأشجار، لذا احتضنت شارلوت ماهو وأحاطت نفسها بدرع فولاذي.
“ماذا بك – أوه! مهلاً، توقف عن الرمي– ارغ، هذا الطائر –”
“دعني أخبرك بهذا الآن.” أعطى ديكولاين تحذيرًا لخصومهم بهدوء. “في اللحظة التي تقترب فيها، سوف تنقطع أطرافك.”
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
لكن الجانب الآخر لم يتراجع. بل أظهروا استفزازات كثيرة وكأنهم يسخرون من ديكولاين.
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
في تلك اللحظة بالذات…
“…!”
انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.
والأكثر من ذلك، بما أن الدينانت كانوا من النوع الشيطاني، سأكون قادرًا على تمزيقهم تمامًا.
لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.
“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.
تسببت موجات الصدمة الناجمة عن السرعة الهائلة للتحريك النفسي وحده في قلب الوادي وظهور كل أنواع الأشياء: الدم واللحم والأحشاء.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
إعلان إيفرين اليوم لم يكن علم موت. لكنه كان مربكاً إلى حد ما.
ترجمة : Bolay
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
