Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The World Online 251

معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)

معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)

الفصل 251 – معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)

أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”

الشهر العاشر ، اليوم 22 ، وصل أويانغ شو إلى مدينة بي هاي مرة أخرى.

كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.

هذه المرة ، لم يكن بالإمكان رؤية أي من حراسه ؛ فقط المدير جي قد تبعه.

بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.

في ميناء بي هاي ، كان أسطول بي هاي البحري جاهزًا. تم تجديد كل سفن مينغ غوانغ الحربية بالكامل. أخذ أويانغ شو كيسًا من حبوب القمح العسكرية ووزعه على كل سفينة حربية.

ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.

نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.

رأى الزعيم مجموعة القراصنة نائمين على الأرض. وأمر رجاله بصمت ، بصب الماء البارد على هؤلاء الرجال المخمورين. ثم صرخ ، “تبا لكم أيها النقانق! استيقظوا! نحن نتعرض للهجوم!”

ارتفعت أشرعة السفن الحربية واحدة تلو الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع علم لورد مدينة شان هاي وأيضًا أعلام أسطول بي هاي البحري. تم تعديل علم أسطول بي هاي البحري ، والذي كان بمثابة العلم البحري لمدينة شان هاي ، من علم اللورد. تم تغيير البركان إلى برج حربي من خمسة طوابق وحلّق فوقه تنين أزرق بدلاً من البركان الذهبي.

غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.

قبل مغادرتهم ، قاد أويانغ شو الأسطول وصلى إلى مازو . وأعرب عن أمله في أن تسير الرحلة الاستكشافية بأكملها بسلاسة.

كان البحر يتلألأ في ضوء الشمس ، حيث ارتفعت الشمس الساطعة ذات اللون البرتقالي المحمر ببطء فوق مستوى سطح البحر.

بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.

ظهر عبوس على وجهه ، “كم عدد السفن الحربية التي لديهم؟”

نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.

ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.

مع مرافقة بي دونغ لاي ، صعد أويانغ شو إلى السفينة الرئيسية. قبل ذلك ، صرح أويانغ شو أن سلطة قيادة المعركة البحرية ستوضع في يد بي دونغ لاي . وكان قد صرح بأنه لن يتدخل فيها.

انطلقت الأسهم عبر السماء وتوجهت إلى البحر بسرعة البرق ، لتحريك البحر في مزيج من الفوضى والدم. كل بركة من الدماء ستشير إلى موت قرصان.

قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.

بصفته جنرالًا في مدينة شان هاي ، كان بي دونغ لاي يعرف جيدًا سياسة اللورد الخاصة بالاسرى. لن يقتلوا من يستطيعون أسرهم ، ولن يرفضوا أولئك الذين استسلموا.

يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.

في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.

مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.

 

كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.

 

لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.

وقف أويانغ شو أمام قوس السفينة وحدق في المحيط اللامتناهي. بقدر ما يمكن أن تصل عينيه ، لم يرى سوى مياه البحر – بسيطة وباهتة. هب نسيم البحر على وجهه مما شعر بطعم رطب ومالح.

في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.

عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.

وقف أويانغ شو أمام قوس السفينة وحدق في المحيط اللامتناهي. بقدر ما يمكن أن تصل عينيه ، لم يرى سوى مياه البحر – بسيطة وباهتة. هب نسيم البحر على وجهه مما شعر بطعم رطب ومالح.

 

على سطح السفينة ، غنى البحارة في انسجام تام ، وهم يجدفون في عمل شاق.

خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.

“ايها الماركيز ، يجب أن تعود إلى المقصورة وتستريح!” قال بي دونغ لاي .

” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”

أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.

عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.

عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.

مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.

في صباح اليوم التالي ، خرج أويانغ شو من غرفته.

أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”

كان البحر يتلألأ في ضوء الشمس ، حيث ارتفعت الشمس الساطعة ذات اللون البرتقالي المحمر ببطء فوق مستوى سطح البحر.

عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.

بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.

نظرًا لوجود القراصنة في البحر ، لم يكن هناك سوى نصف رؤوسهم. على هذا النحو ، لم يستطع الرماة التصويب واستهدافهم بدقة. بالتالي اختار الرماة أن يمطروا عليهم سهامًا تغطي مساحة كبيرة. سيفتقر هذا إلى الدقة ولكنه سيساعد في قمع القراصنة.

استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.

 

استغل الجنود المتمرسون الوقت الإضافي وبدأوا في مسح أسلحتهم. قام الرامي بفحص تعديلات أقواسهم ، بينما وقف الحراس على قمة المقصورات ، حيث كانوا يراقبون عن كثب كل تغيير في البحر.

ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.

أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.

كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.

كان الوقت يقترب من الظهيرة عندما ظهرت جزيرة في مرمى النظر للحراس. دون مزيد من التأخير ، لوحوا بعلم الإشارة ومرروا الرسالة إلى عازف الطبول.

خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.

أيقظ الطبل الروح القتالية لبي دونغ لاي ، وأمر الأسطول على الفور بالبقاء في تشكيل الهجوم واندفع إلى الأمام.

وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.

أذهل ظهور أسطول بي هاي البحري قراصنة القرش الأسود. لحسن الحظ ، لم يغادروا اليوم لجولة أخرى من النهب ، لذلك كانوا جميعًا في الجزيرة.

الشهر العاشر ، اليوم 22 ، وصل أويانغ شو إلى مدينة بي هاي مرة أخرى.

بمجرد أن تلقى زعيم عصابة قراصنة القرش الأسود ، اللحية السوداء ، الأخبار ، قام على الفور بجمع رجاله للاستعداد للحرب.

” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”

فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.

تأوهت سفن القراصنة في النيران المشتعلة. غرقوا واحدا تلو الآخر في قاع المحيط.

خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.

هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”

كانت الحانة القديمة المتهالكة مفتوحة على مدار الساعة ، وسيدخل العملاء مثل تيار لا نهاية له. استلقى هؤلاء القراصنة المخمورون وناموا على أرضية الحانة الرطبة.

كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.

“بانغ!” فتح رجل باب الحانة بقسوة.

تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.

رأى الزعيم مجموعة القراصنة نائمين على الأرض. وأمر رجاله بصمت ، بصب الماء البارد على هؤلاء الرجال المخمورين. ثم صرخ ، “تبا لكم أيها النقانق! استيقظوا! نحن نتعرض للهجوم!”

كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.

” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”

عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.

أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”

الترجمة: Hunter 

هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”

ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.

“لا يهم من هو ، سنقتل فقط.” في الحقيقة ، لم يعرف الزعيم الإجابة أيضًا.

وقف على الجانبين عدد لا يحصى من المشاعل الصغيرة.

“صحيح ، من يجرؤ على اللعب مع قراصنة القرش الأسود؟ هل يغازلون الموت؟ ” كان الرجل المخمور مليئًا بالشجاعة حقًا.

 

بدأت مشاهد مثل هذه تحدث في جميع أنحاء الجزيرة ، حيث هرع الزعيم بحثًا عن أعضائهم قبل أن يتجمعوا في الميناء .

اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.

في الميناء ، كان اللحية السوداء على متن السفينة الرئيسية ، حيث كان يستمع إلى أحدث التقارير من الكشافة.

“ماذا نفعل اذا؟”

“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”

بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.

ظهر عبوس على وجهه ، “كم عدد السفن الحربية التي لديهم؟”

وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.

“ما مجموعه 25 سفينة ، جميعهم من سفن مينغ غوانغ الحربية.” من الواضح أن القراصنة كان لديهم مستوى من التفاهم فيما يتعلق بأسطول بي هاي البحري.

نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.

“إنهم يأتون بنوايا سيئة.” بالطبع كان يعرف قدرات هذه السفن الحربية.

عندما رأى القراصنة من حولهم الزملاء الغير محظوظين الذين ركضوا حول سطح السفينة ، قاموا بتجنبهم مثل الطاعون. في النهاية ، لم يتمكن القراصنة المحترقون من القفز في البحر إلا لإنقاذ حياتهم.

“ماذا نفعل اذا؟”

ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.

“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.

لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.

“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.

بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.

“مفهوم!”

قام بإصدار أمر ودقت الطبول في انسجام تام.

تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.

يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.

وقف على الجانبين عدد لا يحصى من المشاعل الصغيرة.

الشهر العاشر ، اليوم 22 ، وصل أويانغ شو إلى مدينة بي هاي مرة أخرى.

غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.

بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.

شاهد بي دونغ لاي ذلك عن كثب ، عندما اقتربت سفن القراصنة. بمجرد دخولهم نطاق الهجوم ، لوح بعلم القيادة.

نظرًا لوجود القراصنة في البحر ، لم يكن هناك سوى نصف رؤوسهم. على هذا النحو ، لم يستطع الرماة التصويب واستهدافهم بدقة. بالتالي اختار الرماة أن يمطروا عليهم سهامًا تغطي مساحة كبيرة. سيفتقر هذا إلى الدقة ولكنه سيساعد في قمع القراصنة.

قام بإصدار أمر ودقت الطبول في انسجام تام.

 

انطلق وابل من السهام النارية في السماء ، أصبح المشهد مثل النجوم في وضح النهار.

 

ضربت سهام النار بدقة سفن القراصنة وأضرمت النيران فيها.

ارتفعت أشرعة السفن الحربية واحدة تلو الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع علم لورد مدينة شان هاي وأيضًا أعلام أسطول بي هاي البحري. تم تعديل علم أسطول بي هاي البحري ، والذي كان بمثابة العلم البحري لمدينة شان هاي ، من علم اللورد. تم تغيير البركان إلى برج حربي من خمسة طوابق وحلّق فوقه تنين أزرق بدلاً من البركان الذهبي.

أصيب اللحية السوداء بالذعر. وسرعان ما أمر الرجال بإخماد النيران.

“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.

ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.

كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.

ارتطمت سهام النار بالأشرعة وأضرمت فيها النيران. اصطدموا بالمقصورة واتبعت المقصورة خطى الأشرعة ؛ لقد أثروا على سطح السفينة ، الذي بدأ في إنتاج الدخان. إذا ضرب سهم قرصانًا ما ، فيمكنهم فقط إلقاء اللوم على سوء حظهم.

يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.

عندما رأى القراصنة من حولهم الزملاء الغير محظوظين الذين ركضوا حول سطح السفينة ، قاموا بتجنبهم مثل الطاعون. في النهاية ، لم يتمكن القراصنة المحترقون من القفز في البحر إلا لإنقاذ حياتهم.

في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.

اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.

في الميناء ، كان اللحية السوداء على متن السفينة الرئيسية ، حيث كان يستمع إلى أحدث التقارير من الكشافة.

لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، أو الهجوم المضاد. لقد أدى فقط إلى نهاية واحدة ، زوالهم.

فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.

وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.

هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”

كان اللحية السوداء على مركب شراعي صغير ، حيث بذل قصارى جهده للتجديف إلى الشاطئ. كانت المعركة البحرية قد انتهت لحظة الاشتباك. كان أمله الوحيد هو تشكيل خط دفاعي وصد المتسللين على الجزيرة.

بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.

ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.

غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.

بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.

“ما مجموعه 25 سفينة ، جميعهم من سفن مينغ غوانغ الحربية.” من الواضح أن القراصنة كان لديهم مستوى من التفاهم فيما يتعلق بأسطول بي هاي البحري.

دون الحاجة إلى غمس الأسهم في زيت النار الكيميائي ، تضاعف معدل إطلاق الأسهم ، وأمطرت الأسهم بشكل أكبر على القراصنة.

تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.

نظرًا لوجود القراصنة في البحر ، لم يكن هناك سوى نصف رؤوسهم. على هذا النحو ، لم يستطع الرماة التصويب واستهدافهم بدقة. بالتالي اختار الرماة أن يمطروا عليهم سهامًا تغطي مساحة كبيرة. سيفتقر هذا إلى الدقة ولكنه سيساعد في قمع القراصنة.

بدأت مشاهد مثل هذه تحدث في جميع أنحاء الجزيرة ، حيث هرع الزعيم بحثًا عن أعضائهم قبل أن يتجمعوا في الميناء .

انطلقت الأسهم عبر السماء وتوجهت إلى البحر بسرعة البرق ، لتحريك البحر في مزيج من الفوضى والدم. كل بركة من الدماء ستشير إلى موت قرصان.

أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.

كان من المستحيل على القراصنة البقاء على قيد الحياة إذا أصيبوا في البحر. إذا تم الاطلاق عليهم ، حتى لو لم تكن إصابة كبيرة ، فإن النزيف سيستمر في إجهادهم. في النهاية ، سوف يغرقون في البحر.

بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.

طفت بركة بعد بركة من الدماء على المياه الحدودية. وشكلوا ببطء بحرًا أحمر دموي في المنطقة. كانت جثث القراصنة تطفو على البحر ، مما يحكي قصة الدمار اللامتناهي.

في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.

تأوهت سفن القراصنة في النيران المشتعلة. غرقوا واحدا تلو الآخر في قاع المحيط.

بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.

كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.

استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.

سارت المعركة البحرية بسلاسة استثنائية. قام زيت النار الكيميائي بعمل رائع مرة أخرى.

في الميناء ، كان اللحية السوداء على متن السفينة الرئيسية ، حيث كان يستمع إلى أحدث التقارير من الكشافة.

عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.

على سطح السفينة ، غنى البحارة في انسجام تام ، وهم يجدفون في عمل شاق.

كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.

وينما كانت سفن مينغ غوانغ الحربية تشق طريقها ، صرخ بعض القراصنة طلبا للمساعدة.

وينما كانت سفن مينغ غوانغ الحربية تشق طريقها ، صرخ بعض القراصنة طلبا للمساعدة.

شاهد بي دونغ لاي ذلك عن كثب ، عندما اقتربت سفن القراصنة. بمجرد دخولهم نطاق الهجوم ، لوح بعلم القيادة.

“ساعدونا!!” بكى القراصنة.

استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.

بصفته جنرالًا في مدينة شان هاي ، كان بي دونغ لاي يعرف جيدًا سياسة اللورد الخاصة بالاسرى. لن يقتلوا من يستطيعون أسرهم ، ولن يرفضوا أولئك الذين استسلموا.

 

لذلك ، أمر رجاله بإعطاء الحبال وإنقاذ القراصنة الذين كانوا على متنها. بالطبع ، سيتم تقييد القراصنة بالحبال.

 

 

“مفهوم!”

 

بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.

 

“ما مجموعه 25 سفينة ، جميعهم من سفن مينغ غوانغ الحربية.” من الواضح أن القراصنة كان لديهم مستوى من التفاهم فيما يتعلق بأسطول بي هاي البحري.

 

كان الوقت يقترب من الظهيرة عندما ظهرت جزيرة في مرمى النظر للحراس. دون مزيد من التأخير ، لوحوا بعلم الإشارة ومرروا الرسالة إلى عازف الطبول.

 

“ماذا نفعل اذا؟”

 

كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.

 

نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.

 

استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.

 

ارتطمت سهام النار بالأشرعة وأضرمت فيها النيران. اصطدموا بالمقصورة واتبعت المقصورة خطى الأشرعة ؛ لقد أثروا على سطح السفينة ، الذي بدأ في إنتاج الدخان. إذا ضرب سهم قرصانًا ما ، فيمكنهم فقط إلقاء اللوم على سوء حظهم.

 

عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.

الترجمة: Hunter 

” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”

فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط