Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

تيرا نوفا اونلاين: صعود اللاعب الاقوى 350

التعاطف الزائف

التعاطف الزائف

الفصل 350 – التعاطف الزائف 

“هل تعلم ايها الشاب ، كسياسي محترف ، الأشخاص الذين أكرههم أكثر هم المثاليون الذين يفتقرون إلى الحس السليم. العالم لم يكن يومًا مكانًا عادلًا للجميع ، فلماذا يجب أن يكون الكون مختلفًا؟ إذا كان العالم عادلًا ومنصفًا ، فلماذا مُنح البشر الحق في أكل الدجاج ، ولكن لم يمنح الدجاج الحق في القيام بالمثل؟ نحن البشر نقتل الحشرات والآفات بقساوة ونسميها ‘آفات’ ، مع إفلاتنا من العقاب لأن قتل الحشرات الصغيرة هو أمر مقبول اجتماعيًا. ومع ذلك ، إذا اعتبرت حياة بشري آخر كحشرة ، فسوف أصبح فجأة شخصًا بدون مشاعر… 

( منظور سيرفانتيس )

 

“تفضل بالدخول… كنت أشعر ببعض الوحدة على أي حال” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تدعو الشاب الوسيم إلى منزلها.

“شكرًا–” قال سيرفانتيس ، وهو يتبع الرئيسة بأدب إلى منزلها ، جالسا بجانبها على طاولة المطبخ ، التي كانت مغطاة بصناديق مغلقة.

“السؤال الثاني هو عن تفاصيل الصفقة التي أبرمتها مع الفضائيين… وما هو بالضبط هدفهم النهائي؟” قال سيرفانتيس ، بينما ابتسمت الرئيسة ابتسامة شريرة عندما سمعت كلماته.

“لقد حزمت أشيائي بالفعل ، أعتقد أنني سأُنتقل إلى القسم B بعد التقييم الثاني. أنا في المستوى 80 فقط داخل اللعبة والأمور لم تسير بشكل جيد” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تلاحظ نظرة سيرفانتيس ، معطية الشرح الذي كان يتساءل عنه قبل أن يسأل عنه.

 

“حسنًا ، هذا التقييم ليس عن المستويات بل عن المهارات يا انسة ، قد لا يكون كما تتوقعين” قال سيرفانتيس ، بينما ابتسمت الرئيسة ابتسامة زائفة نحوه.

“ماذا تريد أن تعرف بالتحديد ، أيها الشاب؟” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تأخذ رشفة من مشروبها.

“هل جلبت كؤوسًا ، أم يجب أن أبحث عنها هنا؟” سألت وهي تشير إلى دلو الشمبانيا الذي كان سيرفانتيس يحمله.

“أريد أن أعرف عن الفئات التي يتم تعيينها لنا في بداية اللعبة والسبب الحقيقي وراء ذلك–” قال سيرفانتيس ، بينما أخذت الرئيسة رشفة أخرى من مشروبها ، مضيئة عينيها بلمعان ماكر.

“لقد جلبت كؤوسًا” قال سيرفانتيس ، وهو يخرج كأسين ، فاتحا الشمبانيا.

“السيدة الرئيسة ، هل يمكنك أن تخبريني ما هي الصفقة التي أبرمتيها مع الفضائيين؟ هناك هدف في هذا ، أليس كذلك؟ وعد بالمنزل الجديد ، لا يمكن أن يكون بدون أي شروط ، أليس كذلك؟” سأل سيرفانتيس ، وهو يصب للرئيسة مشروبًا آخر ، مما جعل الرئيسة تضحك أكثر.

*بوب*

الفصل 350 – التعاطف الزائف 

صب شرابًا لنفسه وآخر للرئيسة ، ثم رفع الكأس لتبادل النخب ، وهو ما فعلته الرئيسة بسعادة.

“تفضل بالدخول… كنت أشعر ببعض الوحدة على أي حال” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تدعو الشاب الوسيم إلى منزلها.

“نخب للعام الجديد–” قالت الرئيسة فيرما وهي تصطدم كأسه بكأسها ، بينما رد سيرفانتيس بـ “نخب”.

“بالطبع ليس بالمجان ، أيها الفتى. لا يوجد شيء يُسمى بـ وجبة مجانية في هذا الكون بأسره ، ناهيك عن الأرض. هناك سبب وراء أن الفضائيين أخذوا دفعة من مليار بشري مرة واحدة مع وعدهم بإحضار دفعة ثانية في نهاية العام. ليس لأنهم يفتقرون إلى السفن المطلوبة لنقل جميع الـ 8 مليارات ، ولكن لأنهم لا يرغبون في إحضار البشر الأضعف إلى كوكبهم الجديد ، حيث سيكونون مجرد عبء على اقتصادهم” أجابت الرئيسة فيرما ، وهي تدحرج عينيها ، حيث بدا أنها تجد فكرة إنقاذ البشرية ككل امرا سخيفا.

*دينغ*

تظاهر البشر بالتعاطف وامتلاك الأخلاق ، ولكن في النهاية ، لم يكن البشر سوى منافقين يشعرون بعدم الذنب في القيام بالأشياء الخاطئة التي لا تؤثر عليهم مباشرة.

تناول سيرفانتيس رشفة من مشروبه ، محاولًا التفكير في كيفية بدء المحادثة التي جاء من أجلها دون أن يبدو غريبًا ، ولكن لحسن الحظ ، لم يكن بحاجة إلى ذلك ، حيث بدأت الرئيسة فيرما المحادثة بدلاً منه.

“هل تعلم ايها الشاب ، كسياسي محترف ، الأشخاص الذين أكرههم أكثر هم المثاليون الذين يفتقرون إلى الحس السليم. العالم لم يكن يومًا مكانًا عادلًا للجميع ، فلماذا يجب أن يكون الكون مختلفًا؟ إذا كان العالم عادلًا ومنصفًا ، فلماذا مُنح البشر الحق في أكل الدجاج ، ولكن لم يمنح الدجاج الحق في القيام بالمثل؟ نحن البشر نقتل الحشرات والآفات بقساوة ونسميها ‘آفات’ ، مع إفلاتنا من العقاب لأن قتل الحشرات الصغيرة هو أمر مقبول اجتماعيًا. ومع ذلك ، إذا اعتبرت حياة بشري آخر كحشرة ، فسوف أصبح فجأة شخصًا بدون مشاعر… 

“إذاً… لماذا أنت هنا؟ أيها الشاب؟ هل جئت الى هنا لتنام معي؟ هل لديك رغبة نفسية مكبوتة في ممارسة الجنس مع النساء ذوات السلطة؟ أو هل هو شيء آخر؟ يمكنك أن تخبرني بحرية ، لأنك جميل بما يكفي لأن أمارس الجنس معك…” قالت الرئيسة فيرما ، حيث جعلت مجاملتها سيرفانتيس يتورد خجلاً.

 

“لا ، ليس لدي أي رغبات جنسية ، جئت لأسألك بعض الأسئلة…” رد سيرفانتيس ، بينما أطلقت الرئيسة ضحكة جافة.

“حسنًا ، هذا التقييم ليس عن المستويات بل عن المهارات يا انسة ، قد لا يكون كما تتوقعين” قال سيرفانتيس ، بينما ابتسمت الرئيسة ابتسامة زائفة نحوه.

“اطرح ما لديك–” قالت ، وهي تتطلع بطريقة غير معجبة بينما تشرب مشروبها بالكامل دفعة واحدة.

“لقد جلبت كؤوسًا” قال سيرفانتيس ، وهو يخرج كأسين ، فاتحا الشمبانيا.

“السيدة الرئيسة ، هل يمكنك أن تخبريني ما هي الصفقة التي أبرمتيها مع الفضائيين؟ هناك هدف في هذا ، أليس كذلك؟ وعد بالمنزل الجديد ، لا يمكن أن يكون بدون أي شروط ، أليس كذلك؟” سأل سيرفانتيس ، وهو يصب للرئيسة مشروبًا آخر ، مما جعل الرئيسة تضحك أكثر.

“لدي إجابات لأسئلتك ، ولكن أريد شيئًا منك أولاً… لقد أعجبت بعينيك الزرقاء وشعرك الأشقر. لذا إذا مارست الجنس معي الليلة ، فسأعطيك الإجابات التي تبحث عنها وبعض المعلومات الإضافية. ولكن… هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأعطيك بها تلك الإجابات” قالت الرئيسة فيرما ، حيث وضعت شرطًا مستحيلًا أمام سيرفانتيس لتحقيقه إذا أراد الحصول على المعلومات التي يبحث عنها. 

“بالطبع ليس بالمجان ، أيها الفتى. لا يوجد شيء يُسمى بـ وجبة مجانية في هذا الكون بأسره ، ناهيك عن الأرض. هناك سبب وراء أن الفضائيين أخذوا دفعة من مليار بشري مرة واحدة مع وعدهم بإحضار دفعة ثانية في نهاية العام. ليس لأنهم يفتقرون إلى السفن المطلوبة لنقل جميع الـ 8 مليارات ، ولكن لأنهم لا يرغبون في إحضار البشر الأضعف إلى كوكبهم الجديد ، حيث سيكونون مجرد عبء على اقتصادهم” أجابت الرئيسة فيرما ، وهي تدحرج عينيها ، حيث بدا أنها تجد فكرة إنقاذ البشرية ككل امرا سخيفا.

“شكرًا–” قال سيرفانتيس ، وهو يتبع الرئيسة بأدب إلى منزلها ، جالسا بجانبها على طاولة المطبخ ، التي كانت مغطاة بصناديق مغلقة.

“هل تعلم ايها الشاب ، كسياسي محترف ، الأشخاص الذين أكرههم أكثر هم المثاليون الذين يفتقرون إلى الحس السليم. العالم لم يكن يومًا مكانًا عادلًا للجميع ، فلماذا يجب أن يكون الكون مختلفًا؟ إذا كان العالم عادلًا ومنصفًا ، فلماذا مُنح البشر الحق في أكل الدجاج ، ولكن لم يمنح الدجاج الحق في القيام بالمثل؟ نحن البشر نقتل الحشرات والآفات بقساوة ونسميها ‘آفات’ ، مع إفلاتنا من العقاب لأن قتل الحشرات الصغيرة هو أمر مقبول اجتماعيًا. ومع ذلك ، إذا اعتبرت حياة بشري آخر كحشرة ، فسوف أصبح فجأة شخصًا بدون مشاعر… 

تظاهر البشر بالتعاطف وامتلاك الأخلاق ، ولكن في النهاية ، لم يكن البشر سوى منافقين يشعرون بعدم الذنب في القيام بالأشياء الخاطئة التي لا تؤثر عليهم مباشرة.

هناك سبب وراء أن البشر فقط من دخلوا الى هذه السفينة ، وليس الدلافين والغوريلا والأسود. بالنسبة للفضائيين ، حياة البشر لا تختلف عن حياة الحشرات ، وهم ينقذوننا فقط لأنهم يرون أننا سنقدم لهم قيمة معادلة. لذا ، أيها الشاب الوسيم ، إذا كنت هنا لتسألني عن الأخلاق والمبادئ ، فيرجى تركي وحدي مع هذه الزجاجة الشمبانيا اللذيذة ” قالت الرئيسة ، وهي تقول الخطاب الأكثر برودًا ولكن الأكثر صدقًا أيضا.

“السؤال الثاني هو عن تفاصيل الصفقة التي أبرمتها مع الفضائيين… وما هو بالضبط هدفهم النهائي؟” قال سيرفانتيس ، بينما ابتسمت الرئيسة ابتسامة شريرة عندما سمعت كلماته.

تظاهر البشر بالتعاطف وامتلاك الأخلاق ، ولكن في النهاية ، لم يكن البشر سوى منافقين يشعرون بعدم الذنب في القيام بالأشياء الخاطئة التي لا تؤثر عليهم مباشرة.

“تفضل بالدخول… كنت أشعر ببعض الوحدة على أي حال” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تدعو الشاب الوسيم إلى منزلها.

“حسنًا ، لا أختلف معك على الإطلاق ، ولا داعي للقلق ، فأنا لست هنا لإلقاء محاضرة عليك. أريد فقط أن أعرف تفاصيل صفقتك مع الفضائيين إذا كان ذلك ممكنًا ، لأن هناك بعض الشكوك المحددة التي أود التحقق منها” قال سيرفانتيس بوجه جاد ، حيث لم يبدو متقززًا من خطاب الرئيسة على الإطلاق وبدلاً من ذلك ، قدر صدقها.

“لقد جلبت كؤوسًا” قال سيرفانتيس ، وهو يخرج كأسين ، فاتحا الشمبانيا.

“ماذا تريد أن تعرف بالتحديد ، أيها الشاب؟” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تأخذ رشفة من مشروبها.

“هل جلبت كؤوسًا ، أم يجب أن أبحث عنها هنا؟” سألت وهي تشير إلى دلو الشمبانيا الذي كان سيرفانتيس يحمله.

“أريد أن أعرف عن الفئات التي يتم تعيينها لنا في بداية اللعبة والسبب الحقيقي وراء ذلك–” قال سيرفانتيس ، بينما أخذت الرئيسة رشفة أخرى من مشروبها ، مضيئة عينيها بلمعان ماكر.

“لقد حزمت أشيائي بالفعل ، أعتقد أنني سأُنتقل إلى القسم B بعد التقييم الثاني. أنا في المستوى 80 فقط داخل اللعبة والأمور لم تسير بشكل جيد” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تلاحظ نظرة سيرفانتيس ، معطية الشرح الذي كان يتساءل عنه قبل أن يسأل عنه.

“هذا السؤال الاول ، ما هو السؤال الثاني؟” قالت الرئيسة ، بدلاً من أن تجيب ، ردت عليه بسؤال خاص بها.

“أريد أن أعرف عن الفئات التي يتم تعيينها لنا في بداية اللعبة والسبب الحقيقي وراء ذلك–” قال سيرفانتيس ، بينما أخذت الرئيسة رشفة أخرى من مشروبها ، مضيئة عينيها بلمعان ماكر.

“السؤال الثاني هو عن تفاصيل الصفقة التي أبرمتها مع الفضائيين… وما هو بالضبط هدفهم النهائي؟” قال سيرفانتيس ، بينما ابتسمت الرئيسة ابتسامة شريرة عندما سمعت كلماته.

صب شرابًا لنفسه وآخر للرئيسة ، ثم رفع الكأس لتبادل النخب ، وهو ما فعلته الرئيسة بسعادة.

“لدي إجابات لأسئلتك ، ولكن أريد شيئًا منك أولاً… لقد أعجبت بعينيك الزرقاء وشعرك الأشقر. لذا إذا مارست الجنس معي الليلة ، فسأعطيك الإجابات التي تبحث عنها وبعض المعلومات الإضافية. ولكن… هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأعطيك بها تلك الإجابات” قالت الرئيسة فيرما ، حيث وضعت شرطًا مستحيلًا أمام سيرفانتيس لتحقيقه إذا أراد الحصول على المعلومات التي يبحث عنها. 

“هذا السؤال الاول ، ما هو السؤال الثاني؟” قالت الرئيسة ، بدلاً من أن تجيب ، ردت عليه بسؤال خاص بها.

 

 

 

الترجمة: Hunter

الترجمة: Hunter

“إذاً… لماذا أنت هنا؟ أيها الشاب؟ هل جئت الى هنا لتنام معي؟ هل لديك رغبة نفسية مكبوتة في ممارسة الجنس مع النساء ذوات السلطة؟ أو هل هو شيء آخر؟ يمكنك أن تخبرني بحرية ، لأنك جميل بما يكفي لأن أمارس الجنس معك…” قالت الرئيسة فيرما ، حيث جعلت مجاملتها سيرفانتيس يتورد خجلاً.

“لقد حزمت أشيائي بالفعل ، أعتقد أنني سأُنتقل إلى القسم B بعد التقييم الثاني. أنا في المستوى 80 فقط داخل اللعبة والأمور لم تسير بشكل جيد” قالت الرئيسة فيرما ، وهي تلاحظ نظرة سيرفانتيس ، معطية الشرح الذي كان يتساءل عنه قبل أن يسأل عنه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط