538
* ملك الشر *
كانت رؤيته غير واضحة ، قبل أن يدرك الأمير الأسود أنه كان يحدق في الدبلوماسي الذي أمامه ، بينما كان الشخص الآخر يشرح حاليًا وضع نهائيات مملكة إندر .
* برعاية MAN P3 *
“كيف حال طفلنا؟ هل ما زال كل شيء على ما يرام؟ “
رد بيكستون والشاب الآخر في الحال و وقفوا أمام الرجل العجوز. عندما لاحظوا العدد المتزايد من الطواطم الفضية من حولهم ، سرعان ما أصبح وجههما قبيحًا للغاية.
كانوا قد انتهوا للتو من الكلام ، قبل أن يتحول الشكل إلى كفن من الضباب الأسود فجأة ويتدفق في الجليد. كان الضباب الأسود قد لامس الجليد فقط قبل أن يصدر صوت تآكل و هسهسة عالٍ. .
“سوف أوقفهم! أنت خذ السيد نوح بعيدا! ” صاح الشباب الآخر بصوت منخفض.
ابتسم الشخص المقابل . على الرغم من أنه كان مغطى بضباب أسود ، إلا أن غارين ما زال يشعر بأنه كان يبتسم.
“لن يهرب أحد اليوم!” سخر إله الغيوم بدوره . “نوح ، أعطني زهرة الأرض! إرث ثمين مثل هذا يمكن أن يظهر قيمته الحقيقية فقط في يد الرئيس هيلغايت! “
“في جميع أنحاء المنطقة القطبية لبحر الشمال ، تحولت المناطق التي تمتد لأكثر من مئات الأميال البحرية إلى مناطق بحرية سامة وممنوعة. سيد القصر ، على الرغم من أنك قررت عن طيب خاطر إخفاء نفسك هنا لأكثر من عام وتحمل هذه البيئات البغيضة كثمن تدفعه مقابل التشتت ، ألا ترغب حقًا في المرحلة التالية في سعيك للحصول على القوة ؟ “
لم يُظهر نوح أدنى تلميح للقلق. بدلاً من ذلك ، نظر نحو إله الغيوم بابتسامة غامضة على وجهه.
كان من الممكن سماع ضحكة ، قبل أن تظهر الخيوط السوداء مرة أخرى في عيون غارين. .
بفت!
“هل أتيت إلى هنا لتتحدث فقط. ؟ ” سأل فجأة.
ظهر وميض من الضوء الذهبي أمامهم على الفور.
“دعينا نتزوج عندما نعود.” ظهر أثر من الدفء اللطيف على وجه سياف التنين الأخضر البارد ولكن الوسيم. ( * لا وواثق من هزم هيلغايت *)
أصيب بيكستون والشاب بالعمى للحظة ، غير قادرين على رؤية أي شيء.
بمجرد توقف الشخص عن الكلام ، غطى الصمت الساحة مرة أخرى. .
“تقنية توصيل مضخّمة !! نوح ، كيف تجرؤ !!! ” عندما سمع صوت إله الغيوم الغاضب ، بدا انه ينتابه شعور بالذعر نزل بسرعة و مد يده لمسك نوح ، لكن يديه إمسكتا الهواء فقط.
ابتسمت جيسيكا بلطف: “قال ذلك الشخص إنه طالما أنك تساعدني في فعل شيء ما ، فإنها سوف تطلق سيطرتها علي”.
********************
ابتسم الشخص المقابل . على الرغم من أنه كان مغطى بضباب أسود ، إلا أن غارين ما زال يشعر بأنه كان يبتسم.
بعد عدة أيام …
“ملك أندر … يا له من كرم!” ظهرت ابتسامة راضية أخيرًا على وجه غارين.
اعماق بحر الشمال.
أصبح صوت الخطى أوضح قبل أن يخرج إنسان ببطء من الظلام ..
جسد غارين المتجمد داخل الجليد ، كان لديه حركة بطيئة مفاجئة. .
أصبح صوت الخطى أوضح قبل أن يخرج إنسان ببطء من الظلام ..
تردد صدى خطوات أقدام هادئة من أعمق وأغمق نهاية الساحة ، أمام الجليد.
“في جميع أنحاء المنطقة القطبية لبحر الشمال ، تحولت المناطق التي تمتد لأكثر من مئات الأميال البحرية إلى مناطق بحرية سامة وممنوعة. سيد القصر ، على الرغم من أنك قررت عن طيب خاطر إخفاء نفسك هنا لأكثر من عام وتحمل هذه البيئات البغيضة كثمن تدفعه مقابل التشتت ، ألا ترغب حقًا في المرحلة التالية في سعيك للحصول على القوة ؟ “
رافق إيفيسيوس قيتارة السماء لجمع الأعشاب الطبية ، تاركين غارين وحده تحت أعماق البحار. كان هذا هو قاع البحر العميق ، وهو المكان الأكثر ظلمة و برودة في بحر الشمال بأكمله. في ظل الظروف العادية ، لن يجرؤ أحد على القدوم إلى هنا ، أو حتى لن يتمكن من ذلك. ومع ذلك ، ظهر استثناء الآن.
بفت!
أصبح صوت الخطى أوضح قبل أن يخرج إنسان ببطء من الظلام ..
مرت أيام كثيرة ، لكن لم يجدها أحد ، أو حتى يتذكرها . لقد تم نسيانها ، و تركت في زاوية العالم وأجبرت على المعاناة من حياة متكررة من الأيام المظلمة التي لا نهاية لها. .
تم عزل هذه الساحة عن باقي مياه البحر بتقنية متخصصة. تشكل تجويف كبير في المنطقة سمح للضوضاء بالتردد باستمرار عبر الساحة الجليدية ، مثل أصداء لا نهاية لها عبر الوادي.
“طالما أنك تدمر حياة غارين ، حياة واحدة فقط … ستطلق سراحي أخيرًا.”
باب… باب… باب… باب… باب…
ابتسمت جيسيكا بلطف: “قال ذلك الشخص إنه طالما أنك تساعدني في فعل شيء ما ، فإنها سوف تطلق سيطرتها علي”.
توقف شخص يبدو إمرأة أمام غارين. كان شكلها الشبيه بالإنسان محاطًا تمامًا بضباب أسود ، مما يجعل من المستحيل رؤية ملابسها و مظهرها و لون بشرتها وحتى لون شعرها.
ابتسمت جيسيكا بلطف: “قال ذلك الشخص إنه طالما أنك تساعدني في فعل شيء ما ، فإنها سوف تطلق سيطرتها علي”.
رفع الشكل رأسه قليلاً لينظر إلى غارين ، المعلق داخل الجليد العملاق.
ههههه …
“لقد صممت مسرحًا ، وكنت أتساءل عما إذا كان سعادتك سيد القصر غارين مهتمًا بالحضور و رؤيته؟” لم يكن صوت الشخصية ذكرًا ولا أنثى. بدلاً من ذلك ، كان محايد تمامًا ، وهي علامة واضحة على أنه تمت معالجته مسبقًا ، مما يجعل من المستحيل التمييز بين جنس المتحدث.
تم عزل هذه الساحة عن باقي مياه البحر بتقنية متخصصة. تشكل تجويف كبير في المنطقة سمح للضوضاء بالتردد باستمرار عبر الساحة الجليدية ، مثل أصداء لا نهاية لها عبر الوادي.
“أوه؟” يمكن سماع صوت ذكر رشيق بشكل غير عادي من جليد. “يا لك من شخص سري … لا أعرف حتى هويتك ، لكنك غطست في أعماق بحر الشمال لمجرد أن تقول لي هذه الكلمات الغامضة؟”
كانت الملكة إيرنست ترتدي ملابس مدنية ، وكانت تشبه فتاة صغيرة هشة وجميلة. كانت تمسك يد سياف التنين الأخضر ، مما جعلهما يبدوان كزوجين شابين رومانسيين يتجولون في الأكشاك المختلفة ، ويشترون أحيانًا إكسسوارات رخيصة ولكنها لطيفة.
ابتسم الشخص المقابل . على الرغم من أنه كان مغطى بضباب أسود ، إلا أن غارين ما زال يشعر بأنه كان يبتسم.
“هل أتيت إلى هنا لتتحدث فقط. ؟ ” سأل فجأة.
“إن العالم متوازن ، ونظام بقاء كل الخليقة يعتمد على هذه المعركة. نحن نحصد فقط ما نزرعه. . أليست هذه هي القوانين التي تحكم الكون؟ “
مملكة إندر
ظل غارين صامتًا ، حيث انتظر لسماع ما سيقوله الشخص الآخر بعد ذلك.
ظل غارين صامتًا ، حيث انتظر لسماع ما سيقوله الشخص الآخر بعد ذلك.
“في جميع أنحاء المنطقة القطبية لبحر الشمال ، تحولت المناطق التي تمتد لأكثر من مئات الأميال البحرية إلى مناطق بحرية سامة وممنوعة. سيد القصر ، على الرغم من أنك قررت عن طيب خاطر إخفاء نفسك هنا لأكثر من عام وتحمل هذه البيئات البغيضة كثمن تدفعه مقابل التشتت ، ألا ترغب حقًا في المرحلة التالية في سعيك للحصول على القوة ؟ “
هزت جيسيكا كتفيها “لا أعرف . ربما قرر مستخدم الطوطم الذي يتحكم بي القيام بذلك . كان لا إراديًا مني . لن يعرف قارب صغير يطفو على البحر متى ستأتي الموجة وتبتلعه أيضًا “.
بمجرد توقف الشخص عن الكلام ، غطى الصمت الساحة مرة أخرى. .
وقفت جيسيكا ، التي كانت أمامه و سارت بهدوء قبل أن تحتضن رأس غوث على صدرها.
ركز غارين انتباهه بهدوء على الطرف الآخر. .
الضرب العنيف مثل هذا لم يجلب لها الألم ، لكنه أثار إحساسًا خافتًا و ممتعًا بداخلها بدلاً من ذلك. بالمقارنة مع التعذيب الذي عانته في الماضي ، كانت هذه مجرد لعبة أطفال.
“هل أتيت إلى هنا لتتحدث فقط. ؟ ” سأل فجأة.
”لا تقلق. إن الثروات الثمينة العديدة هي الثمن الذي يتعين علينا دفعه ، في حين سيتم استخدام موارد أسس الدفاع في الأقاليم الثلاثة كأساس. لذلك ، نحن الثلاثة المتحكمين كلنا سنطلب كمية صغيرة من الدم كشكل من أشكال الإذن. قالت الملكة إرنست وهي تحضر ذراع المبارز نحو صدرها ببطء ، و تتركها ترتاح هناك “لن يكون هناك خطر على الإطلاق”.
“بالطبع لا.” ابتسم الشخص المقابل مرة أخرى. “جئت لأعطي سعادتك مفاجأة غير متوقعة.”
ظل غارين صامتًا ، حيث انتظر لسماع ما سيقوله الشخص الآخر بعد ذلك.
كانوا قد انتهوا للتو من الكلام ، قبل أن يتحول الشكل إلى كفن من الضباب الأسود فجأة ويتدفق في الجليد. كان الضباب الأسود قد لامس الجليد فقط قبل أن يصدر صوت تآكل و هسهسة عالٍ. .
“إن العالم متوازن ، ونظام بقاء كل الخليقة يعتمد على هذه المعركة. نحن نحصد فقط ما نزرعه. . أليست هذه هي القوانين التي تحكم الكون؟ “
بعد لحظات ، مر الضباب الأسود عبر الجليد ، قبل أن يدخل في خياشيم غارين.
رفرفت بتلات الزهور الباهتة مثل المطر في الريح ، بينما تحول صوت الترانيم إلى العديد من الأضواء الفضية الصغيرة التي حلقت حول امتداد المدينة الصخرية.
مرت الثواني والدقائق ، قبل أن يهتز غارين أخيرًا قليلاً ويفتح عينيه مرة أخرى.
ههههه …
“ملك أندر … يا له من كرم!” ظهرت ابتسامة راضية أخيرًا على وجه غارين.
ظهر وميض من الضوء الذهبي أمامهم على الفور.
في الوقت نفسه ، أمكنه الشعور بزلزال قوي من اتجاه إندر. حتى في أعماق بحر الشمال ، كانت هذه الاهتزازات قوية بما يكفي لتكون ملحوظة. قبل غارين بكل سرور هدية ملك أندر. .
عندما لاحظت جيسيكا أن وجه غوث قد نضج ، ابتسمت بشكل خافت.
لقد خسرت الملك الأنثى . خلال المعركة السرية في قصر الليل الأبدي ، هزم هيلغايت بالقوة جنود التمثال الإلهي العملاق الأقوياء ، قبل أن يسيطر عليهم بطاقته الغامضة ، ويحولهم بهدوء إلى دمى في النهاية. ومع ذلك ، فإن هذه المرأة القوية الإرادة لم تستسلم. بدلاً من ذلك ، أخذت المعرفة والذكريات الأساسية التي خزنتها في وقت سابق ، ووضعتها داخل نسخة كانت قد أعدتها ، قبل تحويلها إلى هدية لغارين.
مرت أيام كثيرة ، لكن لم يجدها أحد ، أو حتى يتذكرها . لقد تم نسيانها ، و تركت في زاوية العالم وأجبرت على المعاناة من حياة متكررة من الأيام المظلمة التي لا نهاية لها. .
كانت هذه هي المسرح التي كانت تتحدث عنها.
أصيب بيكستون والشاب بالعمى للحظة ، غير قادرين على رؤية أي شيء.
نعم ، المسرح قد تم بناؤه بالفعل. . القطعة الوحيدة المفقودة كانت الظهور الأول للشخصية الرئيسية. .
ظل غوث صامتا. . أدار رأسه ونظر من النافذة . بتلات الزهور الباهتة و نقاط الضوء الفضية المتتالية مثل رقاقات الثلج قد تراكمت الآن في طبقة سميكة على السطح ، على الجانب الآخر من الشارع. لقد تحولت مملكة إندر بأكملها إلى حقل فضي لامع ، وبدا كل مبنى كما لو كان مغطى بطبقة من مسحوق الفلورسنت الفضي.
كان من الممكن سماع ضحكة ، قبل أن تظهر الخيوط السوداء مرة أخرى في عيون غارين. .
الضرب العنيف مثل هذا لم يجلب لها الألم ، لكنه أثار إحساسًا خافتًا و ممتعًا بداخلها بدلاً من ذلك. بالمقارنة مع التعذيب الذي عانته في الماضي ، كانت هذه مجرد لعبة أطفال.
********************
مملكة إندر
مملكة إندر
بينما كانت تعاني من أنواع مختلفة من التعذيب و تعرضت للضرب بلا رحمة ، كان الآخرون منشغلين بالتمتع بأنفسهم واللهو …
كان العديد من محترفي إندر المحليين و المبعوثين الدبلوماسيين من مختلف البلدان ومستخدمي الطوطم وممثلي القوى الرئيسية والثانوية ينتظرون جميعًا فتح أبواب قصر الليل الأبدي مرة أخرى بالإضافة إلى وصول النتائج النهائية.
”لا تقلق. إن الثروات الثمينة العديدة هي الثمن الذي يتعين علينا دفعه ، في حين سيتم استخدام موارد أسس الدفاع في الأقاليم الثلاثة كأساس. لذلك ، نحن الثلاثة المتحكمين كلنا سنطلب كمية صغيرة من الدم كشكل من أشكال الإذن. قالت الملكة إرنست وهي تحضر ذراع المبارز نحو صدرها ببطء ، و تتركها ترتاح هناك “لن يكون هناك خطر على الإطلاق”.
رفرفت بتلات الزهور الباهتة مثل المطر في الريح ، بينما تحول صوت الترانيم إلى العديد من الأضواء الفضية الصغيرة التي حلقت حول امتداد المدينة الصخرية.
عندما لاحظت جيسيكا أن وجه غوث قد نضج ، ابتسمت بشكل خافت.
ضمن أكبر مساحة بين الأقسام الخمسة الرئيسية للمدينة ، داخل أحد المباني الأرستقراطية السرية.
كان من الممكن سماع ضحكة ، قبل أن تظهر الخيوط السوداء مرة أخرى في عيون غارين. .
جلس غوث بثبات أمام نافذة الطابق الثالث ، بينما جلست أمامه امرأة ذات مظهر مألوف.
كان العديد من محترفي إندر المحليين و المبعوثين الدبلوماسيين من مختلف البلدان ومستخدمي الطوطم وممثلي القوى الرئيسية والثانوية ينتظرون جميعًا فتح أبواب قصر الليل الأبدي مرة أخرى بالإضافة إلى وصول النتائج النهائية.
“جيسيكا …”
ظل غارين صامتًا ، حيث انتظر لسماع ما سيقوله الشخص الآخر بعد ذلك.
“ألست سعيدا لرؤيتي؟” سألت جيسيكا بابتسامة وهي تجلس أمامه. كانت ترتدي ثوبًا طويلًا أبيض شاحبًا ، حيث كانت تتشابك جميع أصابع يديها العشر على الطاولة بشكل عرضي ، وهي خالية حاليًا من أي روح بطولية .
قبل خروجها ، عانت مرة أخرى من الإساءة العنيفة. . المرأة التي ظهرت فجأة غيرت أساليبها و اختارت تعذيبها باستمرار. لم تكن تعرف ما الذي أزعج المرأة الأخرى ، لكن كان من الواضح أن مجتمع الغوامض عانى مرة أخرى من خسارة كبيرة على يد غارين ..
“كيف حال طفلنا؟ هل ما زال كل شيء على ما يرام؟ “
أجاب الأمير الأسود بهدوء “كل شيء”.
ظل غوث صامتا. . أدار رأسه ونظر من النافذة . بتلات الزهور الباهتة و نقاط الضوء الفضية المتتالية مثل رقاقات الثلج قد تراكمت الآن في طبقة سميكة على السطح ، على الجانب الآخر من الشارع. لقد تحولت مملكة إندر بأكملها إلى حقل فضي لامع ، وبدا كل مبنى كما لو كان مغطى بطبقة من مسحوق الفلورسنت الفضي.
********************
“الصدف لا تحدث في هذا العالم في كثير من الأحيان. لماذا كان عليك اختيار هذه اللحظة الحاسمة للعودة … “
أجاب الأمير الأسود بهدوء “كل شيء”.
هزت جيسيكا كتفيها “لا أعرف . ربما قرر مستخدم الطوطم الذي يتحكم بي القيام بذلك . كان لا إراديًا مني . لن يعرف قارب صغير يطفو على البحر متى ستأتي الموجة وتبتلعه أيضًا “.
*********************
عندما لاحظت جيسيكا أن وجه غوث قد نضج ، ابتسمت بشكل خافت.
رفع الشكل رأسه قليلاً لينظر إلى غارين ، المعلق داخل الجليد العملاق.
“يا غوث ، ألا تريدنا أن نعود إلى الماضي ، إلى تلك الفترة الزمنية في البداية ، عندما كنا في أسعد ما لدينا؟” تحدثت بصوت رقيق ولطيف ونظراتها الناعمة على الرجل أمامها .. كان أهم رجل في حياتها. كان الوحيد لها أيضا .
********************
“كانت تلك أسعد أيام حياتي …” ابتسم غوث على مضض لكنه شعر بمرارة لا توصف في قلبه لسبب غريب.
توقف شخص يبدو إمرأة أمام غارين. كان شكلها الشبيه بالإنسان محاطًا تمامًا بضباب أسود ، مما يجعل من المستحيل رؤية ملابسها و مظهرها و لون بشرتها وحتى لون شعرها.
ابتسمت جيسيكا بلطف: “قال ذلك الشخص إنه طالما أنك تساعدني في فعل شيء ما ، فإنها سوف تطلق سيطرتها علي”.
لم تستطع جيسيكا إلا أن تضحك بهدوء.
بالنظر إلى ابتسامة جيسيكا اللطيفة والمألوفة التي تم سحبها من قلب غوث ببطئ ، أجبر على إغلاق عينيه بشكل غامض ، كان يعلم أن شيئًا نقيًا بشكل لا يضاهى في حياته قد بدأ يتحطم ببطء. .
“ملك أندر … يا له من كرم!” ظهرت ابتسامة راضية أخيرًا على وجه غارين.
وقفت جيسيكا ، التي كانت أمامه و سارت بهدوء قبل أن تحتضن رأس غوث على صدرها.
مملكة إندر
“أعلم أنك تحبني أكثر من أي شيء في العالم ، أنت فقط …” وضعت ذقنها على قمة جبين غوث ، بينما كانت عيناها تظهران آثار الاستياء و الألم و الجنون المتشابكين في الداخل. .
“هل أتيت إلى هنا لتتحدث فقط. ؟ ” سأل فجأة.
“طالما أنك تدمر حياة غارين ، حياة واحدة فقط … ستطلق سراحي أخيرًا.”
لم يعرف أحد أنه بعد المرات العديدة التي أثار فيها غارين مجتمع الغوامض ، كان يتم استخدام جيسيكا التي كانوا يسيطرون عليها ، كأداة للتنفيس عن غضبهم . لقد أصيبت بجروح بالغة ، وصلت حتى أعتاب الموت بسبب ذلك ، مرة بعد مرة ، عانت من أنواع مختلفة من التعذيب. في نهاية اليوم ، سيتم حبسها في أعمق جزء من زنزانة المياه الجوفية القذرة دون أي شيء سوى الصراصير و الحشرات كغذاء.
********************
قبل خروجها ، عانت مرة أخرى من الإساءة العنيفة. . المرأة التي ظهرت فجأة غيرت أساليبها و اختارت تعذيبها باستمرار. لم تكن تعرف ما الذي أزعج المرأة الأخرى ، لكن كان من الواضح أن مجتمع الغوامض عانى مرة أخرى من خسارة كبيرة على يد غارين ..
“يا غوث ، ألا تريدنا أن نعود إلى الماضي ، إلى تلك الفترة الزمنية في البداية ، عندما كنا في أسعد ما لدينا؟” تحدثت بصوت رقيق ولطيف ونظراتها الناعمة على الرجل أمامها .. كان أهم رجل في حياتها. كان الوحيد لها أيضا .
لكن لا يهم. كانت بالفعل معتادة على ذلك.
قبل خروجها ، عانت مرة أخرى من الإساءة العنيفة. . المرأة التي ظهرت فجأة غيرت أساليبها و اختارت تعذيبها باستمرار. لم تكن تعرف ما الذي أزعج المرأة الأخرى ، لكن كان من الواضح أن مجتمع الغوامض عانى مرة أخرى من خسارة كبيرة على يد غارين ..
الضرب العنيف مثل هذا لم يجلب لها الألم ، لكنه أثار إحساسًا خافتًا و ممتعًا بداخلها بدلاً من ذلك. بالمقارنة مع التعذيب الذي عانته في الماضي ، كانت هذه مجرد لعبة أطفال.
جلس غوث بثبات أمام نافذة الطابق الثالث ، بينما جلست أمامه امرأة ذات مظهر مألوف.
ومع ذلك ، فإن ما جعلها أسعد هو التفكير في أنها ستكون حرة أخيرًا ، طالما أنها قتلت غارين . سيد قصر المستنقع الأسود الناجح بشكل لا يصدق ، ذلك الغارين.
قبل خروجها ، عانت مرة أخرى من الإساءة العنيفة. . المرأة التي ظهرت فجأة غيرت أساليبها و اختارت تعذيبها باستمرار. لم تكن تعرف ما الذي أزعج المرأة الأخرى ، لكن كان من الواضح أن مجتمع الغوامض عانى مرة أخرى من خسارة كبيرة على يد غارين ..
لماذا كان عليها أن تعاني في زنزانة المياه الرطبة و الباردة و الرائحة الكريهة بينما كان يعيش بشكل مريح في قصر رائع؟
لكن لا يهم. كانت بالفعل معتادة على ذلك.
بينما كانت تعاني من أنواع مختلفة من التعذيب و تعرضت للضرب بلا رحمة ، كان الآخرون منشغلين بالتمتع بأنفسهم واللهو …
“بالطبع لا.” ابتسم الشخص المقابل مرة أخرى. “جئت لأعطي سعادتك مفاجأة غير متوقعة.”
ههههه …
كانت الملكة إيرنست ترتدي ملابس مدنية ، وكانت تشبه فتاة صغيرة هشة وجميلة. كانت تمسك يد سياف التنين الأخضر ، مما جعلهما يبدوان كزوجين شابين رومانسيين يتجولون في الأكشاك المختلفة ، ويشترون أحيانًا إكسسوارات رخيصة ولكنها لطيفة.
لم تستطع جيسيكا إلا أن تضحك بهدوء.
“جيسيكا …”
مرت أيام كثيرة ، لكن لم يجدها أحد ، أو حتى يتذكرها . لقد تم نسيانها ، و تركت في زاوية العالم وأجبرت على المعاناة من حياة متكررة من الأيام المظلمة التي لا نهاية لها. .
وبينما كانت تسير في زوايا شوارع المدينة الصخرية ، بدا الأمر كما لو أن إثارة النهائيات قد انتشرت في جميع أنحاء المملكة.
*********************
بالنظر إلى ابتسامة جيسيكا اللطيفة والمألوفة التي تم سحبها من قلب غوث ببطئ ، أجبر على إغلاق عينيه بشكل غامض ، كان يعلم أن شيئًا نقيًا بشكل لا يضاهى في حياته قد بدأ يتحطم ببطء. .
انحنى الأمير الأسود على صدر والدته بهدوء ، مثل المولود الجديد ، ابتسامة عاطفية بدت على وجهه.
بعد عدة أيام …
“إذا تمكنت من إيقاظ التنين مرة أخرى ، فما الذي ستكون على استعداد للتخلي عنه في المقابل؟” رن صوت ذكوري منخفض خلفه.
مرت الثواني والدقائق ، قبل أن يهتز غارين أخيرًا قليلاً ويفتح عينيه مرة أخرى.
أجاب الأمير الأسود بهدوء “كل شيء”.
على الرغم من أنهم تعرضوا للضغط من قبل الحشد ، لم يبد أي منهم نفاد صبره على الإطلاق .
كانت رؤيته غير واضحة ، قبل أن يدرك الأمير الأسود أنه كان يحدق في الدبلوماسي الذي أمامه ، بينما كان الشخص الآخر يشرح حاليًا وضع نهائيات مملكة إندر .
ههههه …
جلس على العرش في القسم الرئيسي من قاعة السفراء بينما ملأ مسؤولو مجال التنين المقاعد على الجانبين الأيمن و الأيسر.
بعد عدة أيام …
“تراجعت أفكاري مرة أخرى …”
“بالطبع لا.” ابتسم الشخص المقابل مرة أخرى. “جئت لأعطي سعادتك مفاجأة غير متوقعة.”
*********************
رفرفت بتلات الزهور الباهتة مثل المطر في الريح ، بينما تحول صوت الترانيم إلى العديد من الأضواء الفضية الصغيرة التي حلقت حول امتداد المدينة الصخرية.
وبينما كانت تسير في زوايا شوارع المدينة الصخرية ، بدا الأمر كما لو أن إثارة النهائيات قد انتشرت في جميع أنحاء المملكة.
“دعينا نتزوج عندما نعود.” ظهر أثر من الدفء اللطيف على وجه سياف التنين الأخضر البارد ولكن الوسيم. ( * لا وواثق من هزم هيلغايت *)
كانت الملكة إيرنست ترتدي ملابس مدنية ، وكانت تشبه فتاة صغيرة هشة وجميلة. كانت تمسك يد سياف التنين الأخضر ، مما جعلهما يبدوان كزوجين شابين رومانسيين يتجولون في الأكشاك المختلفة ، ويشترون أحيانًا إكسسوارات رخيصة ولكنها لطيفة.
هب نسيم خفيف ، بينما كانت النقاط الفضية ترفرف و بتلات الزهور تتساقط على شعر الملكة الطويل. إلى جانب بشرتها البيضاء اللبنية و شفتيها الشاحبة ، كانت بالتأكيد أجمل مخلوق في تلك اللحظة. .
على الرغم من أنهم تعرضوا للضغط من قبل الحشد ، لم يبد أي منهم نفاد صبره على الإطلاق .
جلس على العرش في القسم الرئيسي من قاعة السفراء بينما ملأ مسؤولو مجال التنين المقاعد على الجانبين الأيمن و الأيسر.
“ألا يمكننا المشاركة في الحركة هذه المرة؟” لسبب غير معروف ، شعر سياف التنين الأخضر بإحساس لا يوصف بالقلق عندما نظر إلى ابتسامة صاحبة الجلالة الملكة المبهجة . بصفة رفيقه هو سيف التنين الأخضر ، كان لديه غريزة حساسة للغاية تجاه مسائل البقاء على قيد الحياة.
اعماق بحر الشمال.
موجات من عدم الارتياح كانت تثير باستمرار عقله ..
لم يُظهر نوح أدنى تلميح للقلق. بدلاً من ذلك ، نظر نحو إله الغيوم بابتسامة غامضة على وجهه.
”لا تقلق. إن الثروات الثمينة العديدة هي الثمن الذي يتعين علينا دفعه ، في حين سيتم استخدام موارد أسس الدفاع في الأقاليم الثلاثة كأساس. لذلك ، نحن الثلاثة المتحكمين كلنا سنطلب كمية صغيرة من الدم كشكل من أشكال الإذن. قالت الملكة إرنست وهي تحضر ذراع المبارز نحو صدرها ببطء ، و تتركها ترتاح هناك “لن يكون هناك خطر على الإطلاق”.
ابتسم الشخص المقابل . على الرغم من أنه كان مغطى بضباب أسود ، إلا أن غارين ما زال يشعر بأنه كان يبتسم.
“كان من الصعب علينا الوصول إلى هنا. الليلة ، أنا لك … “همست الملكة وهي تتكئ بلطف على المبارز ..
جلس على العرش في القسم الرئيسي من قاعة السفراء بينما ملأ مسؤولو مجال التنين المقاعد على الجانبين الأيمن و الأيسر.
“دعينا نتزوج عندما نعود.” ظهر أثر من الدفء اللطيف على وجه سياف التنين الأخضر البارد ولكن الوسيم. ( * لا وواثق من هزم هيلغايت *)
رد بيكستون والشاب الآخر في الحال و وقفوا أمام الرجل العجوز. عندما لاحظوا العدد المتزايد من الطواطم الفضية من حولهم ، سرعان ما أصبح وجههما قبيحًا للغاية.
“ممممم.”
اعماق بحر الشمال.
هب نسيم خفيف ، بينما كانت النقاط الفضية ترفرف و بتلات الزهور تتساقط على شعر الملكة الطويل. إلى جانب بشرتها البيضاء اللبنية و شفتيها الشاحبة ، كانت بالتأكيد أجمل مخلوق في تلك اللحظة. .
كانت رؤيته غير واضحة ، قبل أن يدرك الأمير الأسود أنه كان يحدق في الدبلوماسي الذي أمامه ، بينما كان الشخص الآخر يشرح حاليًا وضع نهائيات مملكة إندر .
ابتسمت جيسيكا بلطف: “قال ذلك الشخص إنه طالما أنك تساعدني في فعل شيء ما ، فإنها سوف تطلق سيطرتها علي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
