590
الفصل 590
* ملك الشر *
من ناحية أخرى ، كان مايك و جيلال و كيلي يتحدثون بسعادة فيما بينهم. كانت كيلي طالبة في أكاديمية الموسيقى ، وهي الأكاديمية التي ذكرها مايك سابقًا ، أكاديمية بيرلينجتون للموسيقى وكانت تتخصص في البيانو.
* الفصل برعاية داعم مجهول 4 *
“هذا هو غارين. لقد كان يلاحق زوجتي لسنوات عديدة لكن لسوء حظه ، هي لا تزال زوجتي. ها ها ها ها!! آه!!”
سرعان ما بدأ مارك يسحب كم جيلال حيث توسل إليها لتبديل المقاعد معه حتى يتمكنوا من الجلوس مقابل غارين.
كان يمكن سماع صوت الحافلة فقط طوال الرحلة.
“يا لها من مصادفة ، نحن نجلس مع بعضنا البعض مرة أخرى.” جلس مارك بسعادة مقابل غارين ، في ما كان في الأصل مقعد غيره .
“مايك ، إسمي مايك و هذه زوجتي جيلالوواوو…………. حسنًا ، حسنًا ، أنا مخطئ ، لذا توقفي عن ضربي! ” تم إمساك مايك على الفور من قبلها بعد قوله أنها زوجته ثم أشار إلى غارين.
“نعم ، يا لها من مصادفة.” نظر غارين إليه بسخرية.
بينما بدا مايك المكتئب مصابًا بصدمة من كيلي ، بدا أن جيلال تتحدث معها بسعادة.
كانت طائرة صغيرة بها ثلاثة مقاعد في جانب واثنان في الجانب الآخر ، تقسم المقاعد إلى عمودين. كانوا جالسين في الطابور الثلاثة ، مع غارين مقابل مايك و جيلال. إلى جانب الثنائي كانت فتاة صغيرة . كانت فتاة شرقية ذات بشرة صفراء و بدت هادئة إلى حد ما. كانت ترتدي قميصًا أسود بأكمام فقاعية وتنورة حمراء داكنة بطول الركبة . حتى أنها كانت ترتدي جوارب سوداء ناضجة عليها أيضًا.
ما جعل غارين سعيدًا هو أن شخصًا ما تمكن من شغل مايك الثرثار. من الواضح أن كيلي من الشرق قررت استخدامه كحقيبة رمل لتحسين مهاراتها الشفهية . استمرت في الحديث معه عن كل شيء منذ بداية الرحلة حتى نهايتها ولا يبدو أنها سئمت من ذلك على الإطلاق.
على يمين غارين ، كان هناك شيخان عجوزان شاحبان بدا أنهما في الستينيات من العمر. كان من المدهش أن يستقلوا طائرة في سنهم.
خبأ الرجل المكعب مرة أخرى و لم يعرف كلاهما ماذا سيقولان.
عند الحديث عن ذلك ، اعتاد غارين ذات مرة على احترام كبار السن و عشق الأطفال ، ولكن عندما واجه هذين الشيخين ، لم يكن يبدو أنه يحترمهم على الإطلاق.
ثم تشكلوا في مجموعات وانتظروا بعض الوقت بينما تجمع عدد قليل من الناس حولها. كلهم بدوا وكأنهم مهووسون بالدراسة و قادت الفتاة الفرق إلى خارج المطار بعد أن لم يبق أحد.
فكلما أدرك أنه أكبر منهم سنًا ، كان ما تبقى بداخله هو حب الشباب وعدم احترام كبار السن. كان يشعر بالعاطفة إلى حد ما عندما يرى كبار السن ضعفاء و دوما يجدد تصميمه على تحسين جسده باستمرار.
ما لا يقل عن عشرة أزواج من العيون كانت تحدق في الفتاة المسمرة .لذا هذا جعلها تبتلع كلماتها و تجلس بهدوء.
كان من الجيد أن يتقدم الجسد في السن ولكن ما لا ينبغي أن يشيخ هو الروح. بمجرد أن تشعر روحك بالشيخوخة ، فستكون عجوزًا إلى الأبد . ستشعر بالكآبة واليأس وستقضي الأيام دون أي دافع و رغبة و نشاط. بمجرد أن تصبح الروح عجوزة ، سيتبع الجسد حذوها.
بعد حوالي نصف ساعة ، أصبحت الفتاة متحمسة أكثر فأكثر وكانت تسأل مايك عن أدق التفاصيل في أسلوب حياة عائلته . على الرغم من أنه كان من الواضح أنها لم تكن مهتمة بـ مايك ، إلا أنها كانت على استعداد للتحدث معه حتى تتمكن من تجربة نطق مختلف من مناطق مختلفة …
ومن ثم ، لم يشعر غارين أبدًا أنه كان كبيرًا في السن.
جلس غارين في الزاوية وكان يقف أحيانًا وينظر حوله من بعيد . لا يزال يتعين عليه البحث عن أي مصاصي دماء أو سلالات تكاثر الدم ، كما لو كانت مدينة غرانوا أسطورة تمامًا موجودة فقط في فيلم . كان العالم طبيعيًا تمامًا خارجها . لم يكن هناك سحرة أو سلالات تكاثر دم أو مصاص دماء و كان هناك بشر عاديون فقط.
“بالحديث عن ذلك ، هذه الطائرة مليئة بالطلاب …” شعر مايك بالملل و هو يقف ونظر حوله. “هؤلاء جميعهم من الطلاب الذين سيذهبون إلى نوتنغهام. ربما يكون معظمهم من خريجينا! “
“نعم … هل أنت طالبة دولية؟ من الشرق؟” كان مايك منتشيًا ، لأن أكثر الأشياء المباركة التي يمكن أن تحدث لشخص ثرثارة مثله هو أن يبدأ شخص محادثة معه. “نطقك جيد جدا.”
“هل ستحضرون نوتنغهام أيضًا يا رفاق؟”
ساد الصمت التام الحافلة حيث ركب جميعهم الحافلة البيضاء.
الفتاة الشرقية ذات الجورب السوداء فتحت فمها فجأة . على الرغم من أن لهجتها الأمريكية لم تكن طبيعية ، إلا أنها كانت دقيقة إلى حد ما حيث كان كل نطق مثاليا ويمكن للمرء أن يسمعها من المذيعين على التلفزيون.
“لدي يد قوية … هذا … أنا آسف …”
“نعم … هل أنت طالبة دولية؟ من الشرق؟” كان مايك منتشيًا ، لأن أكثر الأشياء المباركة التي يمكن أن تحدث لشخص ثرثارة مثله هو أن يبدأ شخص محادثة معه. “نطقك جيد جدا.”
عند الحديث عن ذلك ، اعتاد غارين ذات مرة على احترام كبار السن و عشق الأطفال ، ولكن عندما واجه هذين الشيخين ، لم يكن يبدو أنه يحترمهم على الإطلاق.
“هل هذا صحيح؟ أشكرك على مديحك.” ابتسمت الفتاة بعينيها تلمعان . “اسمي الإنجليزي هو كيلي ، ما هو اسمك؟”
“يا لها من مصادفة ، نحن نجلس مع بعضنا البعض مرة أخرى.” جلس مارك بسعادة مقابل غارين ، في ما كان في الأصل مقعد غيره .
“مايك ، إسمي مايك و هذه زوجتي جيلالوواوو…………. حسنًا ، حسنًا ، أنا مخطئ ، لذا توقفي عن ضربي! ” تم إمساك مايك على الفور من قبلها بعد قوله أنها زوجته ثم أشار إلى غارين.
هذا الإحساس جعله يشعر بالضياع.
“هذا هو غارين. لقد كان يلاحق زوجتي لسنوات عديدة لكن لسوء حظه ، هي لا تزال زوجتي. ها ها ها ها!! آه!!”
تباطأت و توقفت في النهاية.
عندما تعرض لهجوم قرصة قوي في الفخذ ، اعترف مايك أخيرًا بالحقيقة .
يمكن للمرء أن يقول إن أياً من الناس هنا لم يكن طبيعياً و أنهم جميعاً كانوا الأفضل في مدارسهم. ربما ، بناءً على سجلاتهم الأكاديمية ، تمت مكافأتهم حتى على نوع من السجل الدولي مقارنة بالطلاب من البلدان الأخرى في نفس العمر.
شعر الأربعة بمزيد من الألفة مع بعضهم البعض حيث تبادلوا أسمائهم.
بعد ذلك ، سقط كلاهما في الصمت و لم يعرفا ماذا يقولان لبعضهما البعض.
انحنى غارين على النافذة بتكاسل وهو ينظر إلى أرض المطار من خلال النافذة البيضاوية ، كما لو أنه لم يكن مهتمًا بإجراء محادثة.
على يمين غارين ، كان هناك شيخان عجوزان شاحبان بدا أنهما في الستينيات من العمر. كان من المدهش أن يستقلوا طائرة في سنهم.
من ناحية أخرى ، كان مايك و جيلال و كيلي يتحدثون بسعادة فيما بينهم. كانت كيلي طالبة في أكاديمية الموسيقى ، وهي الأكاديمية التي ذكرها مايك سابقًا ، أكاديمية بيرلينجتون للموسيقى وكانت تتخصص في البيانو.
“لدي يد قوية … هذا … أنا آسف …”
ما جعل غارين سعيدًا هو أن شخصًا ما تمكن من شغل مايك الثرثار. من الواضح أن كيلي من الشرق قررت استخدامه كحقيبة رمل لتحسين مهاراتها الشفهية . استمرت في الحديث معه عن كل شيء منذ بداية الرحلة حتى نهايتها ولا يبدو أنها سئمت من ذلك على الإطلاق.
في ظل هذه البيئة ، لم يستطع إلا الشك في أنه عاد إلى الأرض. لم يكن هناك شيء خارق للطبيعة وعاد إلى حياته حيث لم يكن لديه قدرات خاصة.
بعد حوالي نصف ساعة ، أصبحت الفتاة متحمسة أكثر فأكثر وكانت تسأل مايك عن أدق التفاصيل في أسلوب حياة عائلته . على الرغم من أنه كان من الواضح أنها لم تكن مهتمة بـ مايك ، إلا أنها كانت على استعداد للتحدث معه حتى تتمكن من تجربة نطق مختلف من مناطق مختلفة …
أرسل غارين رسالة إلى الشخص الذي رتبت له والدته لاصطحابه لإخباره ألا يفعل ذلك . ثم ألقى نظرة سريعة حوله و رأى شخصًا صغيرًا في جامعة جويليفير. كانت فتاة صغيرة ببشرة مسمرة و يبدو أنها كانت طالبة في الجامعة.
مرت نصف ساعة و الآن أصبح مايك مرعوبًا… لقد شعر أنه لن يكون محبوبا أبدًا لبقية حياته. لا بأس إذا أجرى الطرف المعارض محادثة معه إذا كانت مهتم أو إمتنع عن الكلام ، لكن كيلي كانت دائمًا تطفأ غروره عندما يكون متحمسًا لأنها ستقاطعه بالقول إنها لم تفهم ما قاله سابقًا.
“هل تحب مكعبات الروبريكس؟ هل تريد تجربته؟ ” نظر الرجل إلى غارين كما لو كان ينظر إليه باحتقار. من وجهة نظره ، لم يكن أولئك الذين يحبون ارتداء الملابس و الاعتناء بأنفسهم سوى أشخاص ذوي مظاهر . وحتى لو تمكنوا من الالتحاق بالجامعة ، فلن يكون لهم أي تأثير إلى حد ما.
ثم أصبح الجو باردًا ببطئ …
بعد حوالي نصف ساعة ، أصبحت الفتاة متحمسة أكثر فأكثر وكانت تسأل مايك عن أدق التفاصيل في أسلوب حياة عائلته . على الرغم من أنه كان من الواضح أنها لم تكن مهتمة بـ مايك ، إلا أنها كانت على استعداد للتحدث معه حتى تتمكن من تجربة نطق مختلف من مناطق مختلفة …
على الرغم من أن نطق كيلي كان دقيقًا للغاية ، إلا أنها لم تكن لديها خبرة في اللكنة وهذا جعل مايك متعبًا عندما يتحدث إليها.
عندما بدأت آذانهم تتأذي من التغيير في الضغط ، هبطت الطائرة أخيرًا مع الاهتزاز.
بعد أوقات لا تحصى من التسول لجيلال ، قررت صديقته التحدث إلى كيلي.
“كل السنوات الأولى على هذا النحو … إنهم كلهم على هذا النحو … ألا يزال لدينا واحد حسن المظهر؟” بدا أن الرجل القوقازي الذي اقترب منها كان من عمال النقل و كان يمسك بكتف الفتاة و هو ينظر إليها بتعاطف.
جلس غارين في الزاوية وكان يقف أحيانًا وينظر حوله من بعيد . لا يزال يتعين عليه البحث عن أي مصاصي دماء أو سلالات تكاثر الدم ، كما لو كانت مدينة غرانوا أسطورة تمامًا موجودة فقط في فيلم . كان العالم طبيعيًا تمامًا خارجها . لم يكن هناك سحرة أو سلالات تكاثر دم أو مصاص دماء و كان هناك بشر عاديون فقط.
طوال الرحلة ، لم يتحدث أحد لأن كل من في السنة الأولى كان صامتا تمامًا . حتى أولئك الذين حاولوا الكلام تعرضوا للقمع بسبب الأجواء الهادئة.
في ظل هذه البيئة ، لم يستطع إلا الشك في أنه عاد إلى الأرض. لم يكن هناك شيء خارق للطبيعة وعاد إلى حياته حيث لم يكن لديه قدرات خاصة.
أرسل غارين رسالة إلى الشخص الذي رتبت له والدته لاصطحابه لإخباره ألا يفعل ذلك . ثم ألقى نظرة سريعة حوله و رأى شخصًا صغيرًا في جامعة جويليفير. كانت فتاة صغيرة ببشرة مسمرة و يبدو أنها كانت طالبة في الجامعة.
لم يعد يلاحظ جزء السمات أو حالة أسلوبه السري و قاد حياته كشخص عادي و راكب وطالب كان جالسًا على متن طائرة متجهة إلى مدرسته.
كان من الجيد أن يتقدم الجسد في السن ولكن ما لا ينبغي أن يشيخ هو الروح. بمجرد أن تشعر روحك بالشيخوخة ، فستكون عجوزًا إلى الأبد . ستشعر بالكآبة واليأس وستقضي الأيام دون أي دافع و رغبة و نشاط. بمجرد أن تصبح الروح عجوزة ، سيتبع الجسد حذوها.
هذا الإحساس جعله يشعر بالضياع.
طوال الرحلة ، لم يتحدث أحد لأن كل من في السنة الأولى كان صامتا تمامًا . حتى أولئك الذين حاولوا الكلام تعرضوا للقمع بسبب الأجواء الهادئة.
بعد ساعة أو نحو ذلك ، وصلت المحادثة إلى نهايتها ، حيث كانت الطائرة على وشك الهبوط.
فكلما أدرك أنه أكبر منهم سنًا ، كان ما تبقى بداخله هو حب الشباب وعدم احترام كبار السن. كان يشعر بالعاطفة إلى حد ما عندما يرى كبار السن ضعفاء و دوما يجدد تصميمه على تحسين جسده باستمرار.
بدأ الأربعة في الاقتراب من بعضهم البعض. الفتاة الشرقية كيلي ، التي بدت و كأنها خرجت بلدها لأول مرة تبادلت بحماس طرق الاتصال عبر الإنترنت مع الثلاثة . حتى أنهم اتصلوا بهواتف بعضهم البعض للتأكد من حصولهم على وسائل التواصل الحقيقية مباشرة بعد هبوطها.
ومن ثم ، لم يشعر غارين أبدًا أنه كان كبيرًا في السن.
بينما بدا مايك المكتئب مصابًا بصدمة من كيلي ، بدا أن جيلال تتحدث معها بسعادة.
“يا لها من مصادفة ، نحن نجلس مع بعضنا البعض مرة أخرى.” جلس مارك بسعادة مقابل غارين ، في ما كان في الأصل مقعد غيره .
من ناحية أخرى ، لم يتحدث غارين كثيرًا ولكن يبدو أن هذا قد جذب كيلي . من الواضح أن هذه الشخصية الانطوائية كانت شيئًا يعشقه الناس الشرقيون و لعب وجه غارين الجميل و جسمه دورين كبيرين أيضًا.
تم حل مكعب القواعد في فترة زمنية قصيرة جدًا في يده ، ثم قام بعد ذلك بإفساده مرة أخرى.
عندما بدأت آذانهم تتأذي من التغيير في الضغط ، هبطت الطائرة أخيرًا مع الاهتزاز.
بدأ الأربعة في الاقتراب من بعضهم البعض. الفتاة الشرقية كيلي ، التي بدت و كأنها خرجت بلدها لأول مرة تبادلت بحماس طرق الاتصال عبر الإنترنت مع الثلاثة . حتى أنهم اتصلوا بهواتف بعضهم البعض للتأكد من حصولهم على وسائل التواصل الحقيقية مباشرة بعد هبوطها.
تباطأت و توقفت في النهاية.
ودع غارين مايك والآخرين ومشى نحوها.
بعد الإعلان ، تم فتح الكابينة و نزل الركاب الواحد تلو الآخر . أصبح الركاب الذين كانوا في يوم من الأيام غرباء على دراية ببعضهم البعض ، و بدا أنهم تعرفوا على بعضهم البعض بشكل أفضل أثناء حديثهم على متن الطائرة ، تمامًا مثل كيلي وغارين ومايك و جيلال. كان معظمهم من الطلاب الذين كانوا على وشك حضور نوتنغهام.
تباطأت و توقفت في النهاية.
عندما خرجوا من المقصورة ، نزل الأربعة لاستعادة أمتعتهم وخرجوا معًا من صالة الوصول.
بعد ساعة أو نحو ذلك ، وصلت المحادثة إلى نهايتها ، حيث كانت الطائرة على وشك الهبوط.
كانت صالة الوصول داخل المطار تعج بالأشخاص الذين يحملون أنواعًا مختلفة من العلامات ، في انتظار الترحيب بمن وصلوا للتو.
“مايك ، إسمي مايك و هذه زوجتي جيلالوواوو…………. حسنًا ، حسنًا ، أنا مخطئ ، لذا توقفي عن ضربي! ” تم إمساك مايك على الفور من قبلها بعد قوله أنها زوجته ثم أشار إلى غارين.
أرسل غارين رسالة إلى الشخص الذي رتبت له والدته لاصطحابه لإخباره ألا يفعل ذلك . ثم ألقى نظرة سريعة حوله و رأى شخصًا صغيرًا في جامعة جويليفير. كانت فتاة صغيرة ببشرة مسمرة و يبدو أنها كانت طالبة في الجامعة.
عندما تعرض لهجوم قرصة قوي في الفخذ ، اعترف مايك أخيرًا بالحقيقة .
كانت تقف في أكثر الأماكن التي لا يمكن ملاحظتها لكنها تحمل العلامة في الزاوية اليمنى . كان هناك بالفعل شاب قوقازي يسير نحوها.
كانت تقف في أكثر الأماكن التي لا يمكن ملاحظتها لكنها تحمل العلامة في الزاوية اليمنى . كان هناك بالفعل شاب قوقازي يسير نحوها.
ودع غارين مايك والآخرين ومشى نحوها.
كان من الواضح طلاب السنوات الأولى عادة لايستمتعون بالصمت ولكن هذه المجموعة كانت مصادفة.
“مرحبًا بالطلاب الجدد! الشباب و الجميلات الذين وصلوا حديثًا! ” صرخت الفتاة المسمرة باتجاه غارين. “هذه هي نقطة الالتقاء لجامعة جويليفير ، لذا يرجى من جميع الطلاب الجدد اتباع قيادتي! لا تضيعوا لأن لدينا سيارة نقل! “
وضع غارين مكعب الروبريكس الذي تم تقسيمه إلى قطعتين في يد الرجل.
جاء عدد قليل من الرجال والفتيات من خلف غارين و كان من المحزن إلى حد ما عدم وجود رجال أو فتيات رائعين غير غارين بالشكل . كان ثمانية من كل عشرة طلاب يرتدون نظارات ويمكن للمرء أن يقول على الفور أنهم لا يعرفون كيف يرتدون ملابس مناسبة . لقد وضعوا دائمًا وجهًا جادًا ويمكن أن يشعر بهالة الدراسة المتشددة منهم ( * خباشين بلغتنا و هدف التنمر بلغة الامريكيين * ) .
بعد أوقات لا تحصى من التسول لجيلال ، قررت صديقته التحدث إلى كيلي.
“كل السنوات الأولى على هذا النحو … إنهم كلهم على هذا النحو … ألا يزال لدينا واحد حسن المظهر؟” بدا أن الرجل القوقازي الذي اقترب منها كان من عمال النقل و كان يمسك بكتف الفتاة و هو ينظر إليها بتعاطف.
كان يمكن سماع صوت الحافلة فقط طوال الرحلة.
“تنهد…”
ثم أصبح الجو باردًا ببطئ …
ثم تشكلوا في مجموعات وانتظروا بعض الوقت بينما تجمع عدد قليل من الناس حولها. كلهم بدوا وكأنهم مهووسون بالدراسة و قادت الفتاة الفرق إلى خارج المطار بعد أن لم يبق أحد.
كان من المسلم به أن ارتداء الملابس و الاعتناء بالنفس يتطلب وقتًا وجهدًا ، و كان وقت و جهد الجميع محدودًا. إذا كان على المرء أن يقضي وقتًا في هذا الجزء ، فسيكون لديه وقت أقل لأماكن أخرى . و من ثم ، فإنهم من الناحية النظرية لا يستطيعون التعامل مع كل شيء بشكل جيد. فقط أولئك الذين كانوا قادرين على القيام بذلك هم الموهوبون وكانوا مطلقون على جميع النواحي. ومع ذلك ، في المستويات الأعلى ، كان هؤلاء الأشخاص متوسطي المستوى وكانوا مجرد شخص أفضل قليلاً من عامة الناس.
طوال الرحلة ، لم يتحدث أحد لأن كل من في السنة الأولى كان صامتا تمامًا . حتى أولئك الذين حاولوا الكلام تعرضوا للقمع بسبب الأجواء الهادئة.
بعد ذلك ، سقط كلاهما في الصمت و لم يعرفا ماذا يقولان لبعضهما البعض.
كانت جويليفير أكثر جامعات الأعمال الطبية تقدمًا في العالم و احتلت المرتبة الأولى عالميًا بين كليات إدارة الأعمال و العشرة الأوائل بين كليات الطب . بطبيعة الحال ، كان الشرط الأساسي للقبول في هذه الجامعة هو الحصول على درجة عالية جدًا في الامتحان . كان هذا هو الحال بالنسبة للطلاب المحليين. كان يُطلب من الطلاب الدوليين اجتياز امتحاناتهم المحلية قبل أن يتمكنوا حتى من الالتحاق بهذه الجامعة المرموقة. هذا يعني أنهم اضطروا إلى حرق زيت منتصف الليل بشكل متكرر لحفظ الدروس و لفهم اللغة الأجنبية .
خبأ الرجل المكعب مرة أخرى و لم يعرف كلاهما ماذا سيقولان.
يمكن للمرء أن يقول إن أياً من الناس هنا لم يكن طبيعياً و أنهم جميعاً كانوا الأفضل في مدارسهم. ربما ، بناءً على سجلاتهم الأكاديمية ، تمت مكافأتهم حتى على نوع من السجل الدولي مقارنة بالطلاب من البلدان الأخرى في نفس العمر.
عندما تعرض لهجوم قرصة قوي في الفخذ ، اعترف مايك أخيرًا بالحقيقة .
تمكن غارين من التسجيل بسهولة في هذه الجامعة ليس فقط بسبب درجته العالية . لعبت بركات والديه دورًا أيضًا.
عندما تعرض لهجوم قرصة قوي في الفخذ ، اعترف مايك أخيرًا بالحقيقة .
سجله الأكاديمي كان الأسوأ بين هؤلاء الطلاب. جلس ممتحن جويليفير الذي جاء لرؤيته بهدوء بينما كان يستمع إلى غارين وهو يعزف على الكمان لفترة وجيزة ووافق عليه بعد النظر في نتائجه. ثم ذهب ليجد والده إيمر ليشرب …
الفصل 590 * ملك الشر *
بينما كان جالسا في الخلف ، هو كان الرجل الطويل الغني و الوسيم بينهم. لم يكن غنياً بالثروة بل بالمعرفة …
كان من الواضح طلاب السنوات الأولى عادة لايستمتعون بالصمت ولكن هذه المجموعة كانت مصادفة.
ساد الصمت التام الحافلة حيث ركب جميعهم الحافلة البيضاء.
في ظل هذه البيئة ، لم يستطع إلا الشك في أنه عاد إلى الأرض. لم يكن هناك شيء خارق للطبيعة وعاد إلى حياته حيث لم يكن لديه قدرات خاصة.
ما لا يقل عن عشرة أزواج من العيون كانت تحدق في الفتاة المسمرة .لذا هذا جعلها تبتلع كلماتها و تجلس بهدوء.
“أم ؟ …”
كان يمكن سماع صوت الحافلة فقط طوال الرحلة.
“لا بأس. قد يكون ذلك لأنني كنت ألعب به لفترة طويلة و هي على وشك الانهيار “.
كان من الواضح طلاب السنوات الأولى عادة لايستمتعون بالصمت ولكن هذه المجموعة كانت مصادفة.
لم يعد يلاحظ جزء السمات أو حالة أسلوبه السري و قاد حياته كشخص عادي و راكب وطالب كان جالسًا على متن طائرة متجهة إلى مدرسته.
نظر غارين إلى الرجل الذي على يمينه ، له لحية صغيرة و عيني باندا مما جعله يبدو وكأنه مريض بالإيدز كان في المرحلة النهائية. كان شديد التركيز على لعب مكعب الروبريكس في يده. كان مكعب روبيريك نقي 4 × 4.
أرسل غارين رسالة إلى الشخص الذي رتبت له والدته لاصطحابه لإخباره ألا يفعل ذلك . ثم ألقى نظرة سريعة حوله و رأى شخصًا صغيرًا في جامعة جويليفير. كانت فتاة صغيرة ببشرة مسمرة و يبدو أنها كانت طالبة في الجامعة.
تم حل مكعب القواعد في فترة زمنية قصيرة جدًا في يده ، ثم قام بعد ذلك بإفساده مرة أخرى.
“مايك ، إسمي مايك و هذه زوجتي جيلالوواوو…………. حسنًا ، حسنًا ، أنا مخطئ ، لذا توقفي عن ضربي! ” تم إمساك مايك على الفور من قبلها بعد قوله أنها زوجته ثم أشار إلى غارين.
“هل تحب مكعبات الروبريكس؟ هل تريد تجربته؟ ” نظر الرجل إلى غارين كما لو كان ينظر إليه باحتقار. من وجهة نظره ، لم يكن أولئك الذين يحبون ارتداء الملابس و الاعتناء بأنفسهم سوى أشخاص ذوي مظاهر . وحتى لو تمكنوا من الالتحاق بالجامعة ، فلن يكون لهم أي تأثير إلى حد ما.
جلس غارين في الزاوية وكان يقف أحيانًا وينظر حوله من بعيد . لا يزال يتعين عليه البحث عن أي مصاصي دماء أو سلالات تكاثر الدم ، كما لو كانت مدينة غرانوا أسطورة تمامًا موجودة فقط في فيلم . كان العالم طبيعيًا تمامًا خارجها . لم يكن هناك سحرة أو سلالات تكاثر دم أو مصاص دماء و كان هناك بشر عاديون فقط.
كان من المسلم به أن ارتداء الملابس و الاعتناء بالنفس يتطلب وقتًا وجهدًا ، و كان وقت و جهد الجميع محدودًا. إذا كان على المرء أن يقضي وقتًا في هذا الجزء ، فسيكون لديه وقت أقل لأماكن أخرى . و من ثم ، فإنهم من الناحية النظرية لا يستطيعون التعامل مع كل شيء بشكل جيد. فقط أولئك الذين كانوا قادرين على القيام بذلك هم الموهوبون وكانوا مطلقون على جميع النواحي. ومع ذلك ، في المستويات الأعلى ، كان هؤلاء الأشخاص متوسطي المستوى وكانوا مجرد شخص أفضل قليلاً من عامة الناس.
جاء عدد قليل من الرجال والفتيات من خلف غارين و كان من المحزن إلى حد ما عدم وجود رجال أو فتيات رائعين غير غارين بالشكل . كان ثمانية من كل عشرة طلاب يرتدون نظارات ويمكن للمرء أن يقول على الفور أنهم لا يعرفون كيف يرتدون ملابس مناسبة . لقد وضعوا دائمًا وجهًا جادًا ويمكن أن يشعر بهالة الدراسة المتشددة منهم ( * خباشين بلغتنا و هدف التنمر بلغة الامريكيين * ) .
“لم ألعب هذا من قبل.” أخذ غارين مكعب روبيكس من يده.
سجله الأكاديمي كان الأسوأ بين هؤلاء الطلاب. جلس ممتحن جويليفير الذي جاء لرؤيته بهدوء بينما كان يستمع إلى غارين وهو يعزف على الكمان لفترة وجيزة ووافق عليه بعد النظر في نتائجه. ثم ذهب ليجد والده إيمر ليشرب …
قام بتدوير مكعب روبيكس الفوضوي هنا وهناك ثم” باام. “
“لا بأس. لدي الكثير منهم “. كانت نظرة الرجل حزينة حينما وضع المكعب المكسور بحقيبته .
“أم ؟ …”
“هل تحب مكعبات الروبريكس؟ هل تريد تجربته؟ ” نظر الرجل إلى غارين كما لو كان ينظر إليه باحتقار. من وجهة نظره ، لم يكن أولئك الذين يحبون ارتداء الملابس و الاعتناء بأنفسهم سوى أشخاص ذوي مظاهر . وحتى لو تمكنوا من الالتحاق بالجامعة ، فلن يكون لهم أي تأثير إلى حد ما.
وضع غارين مكعب الروبريكس الذي تم تقسيمه إلى قطعتين في يد الرجل.
“نعم … هل أنت طالبة دولية؟ من الشرق؟” كان مايك منتشيًا ، لأن أكثر الأشياء المباركة التي يمكن أن تحدث لشخص ثرثارة مثله هو أن يبدأ شخص محادثة معه. “نطقك جيد جدا.”
“لدي يد قوية … هذا … أنا آسف …”
كان غارين مهملاً لأنه قلبه مرتين قبل أن تتشتت سلاسل أفكاره . في اللحظة التي استخدم فيها المزيد من القوة ، انكسر إلى نصف …
رمش الرجل بعينه و نظر إلى غارين قبل أن ينظر إلى الوراء إلى المكعب في يده و يبتلع لعابه . كان يفكر في أن الطرف المعارض إما سيحل مكعب القواعد بسرعة عالية ، أو سيفكر في حله ببطء.
كانت صالة الوصول داخل المطار تعج بالأشخاص الذين يحملون أنواعًا مختلفة من العلامات ، في انتظار الترحيب بمن وصلوا للتو.
لم يكن يتوقع أن تكون النتيجة النهائية على هذا النحو.
عندما بدأت آذانهم تتأذي من التغيير في الضغط ، هبطت الطائرة أخيرًا مع الاهتزاز.
كان غارين مهملاً لأنه قلبه مرتين قبل أن تتشتت سلاسل أفكاره . في اللحظة التي استخدم فيها المزيد من القوة ، انكسر إلى نصف …
انحنى غارين على النافذة بتكاسل وهو ينظر إلى أرض المطار من خلال النافذة البيضاوية ، كما لو أنه لم يكن مهتمًا بإجراء محادثة.
لم يفعل غارين ذلك عن قصد ، لقد وضع نفسه في نمط حياة عامة الناس لكن في اللحظة التي تشتت فيها أفكاره استخدم بشكل غير واعٍ الكثير من القوة.
“لا بأس. لدي الكثير منهم “. كانت نظرة الرجل حزينة حينما وضع المكعب المكسور بحقيبته .
خبأ الرجل المكعب مرة أخرى و لم يعرف كلاهما ماذا سيقولان.
كانت طائرة صغيرة بها ثلاثة مقاعد في جانب واثنان في الجانب الآخر ، تقسم المقاعد إلى عمودين. كانوا جالسين في الطابور الثلاثة ، مع غارين مقابل مايك و جيلال. إلى جانب الثنائي كانت فتاة صغيرة . كانت فتاة شرقية ذات بشرة صفراء و بدت هادئة إلى حد ما. كانت ترتدي قميصًا أسود بأكمام فقاعية وتنورة حمراء داكنة بطول الركبة . حتى أنها كانت ترتدي جوارب سوداء ناضجة عليها أيضًا.
“لا بأس. قد يكون ذلك لأنني كنت ألعب به لفترة طويلة و هي على وشك الانهيار “.
على الرغم من أن نطق كيلي كان دقيقًا للغاية ، إلا أنها لم تكن لديها خبرة في اللكنة وهذا جعل مايك متعبًا عندما يتحدث إليها.
“سأحضر لك واحدة جديدة عندما تنزل من الحافلة.”
“هل هذا صحيح؟ أشكرك على مديحك.” ابتسمت الفتاة بعينيها تلمعان . “اسمي الإنجليزي هو كيلي ، ما هو اسمك؟”
“لا بأس. لدي الكثير منهم “. كانت نظرة الرجل حزينة حينما وضع المكعب المكسور بحقيبته .
سجله الأكاديمي كان الأسوأ بين هؤلاء الطلاب. جلس ممتحن جويليفير الذي جاء لرؤيته بهدوء بينما كان يستمع إلى غارين وهو يعزف على الكمان لفترة وجيزة ووافق عليه بعد النظر في نتائجه. ثم ذهب ليجد والده إيمر ليشرب …
بعد ذلك ، سقط كلاهما في الصمت و لم يعرفا ماذا يقولان لبعضهما البعض.
مرت نصف ساعة و الآن أصبح مايك مرعوبًا… لقد شعر أنه لن يكون محبوبا أبدًا لبقية حياته. لا بأس إذا أجرى الطرف المعارض محادثة معه إذا كانت مهتم أو إمتنع عن الكلام ، لكن كيلي كانت دائمًا تطفأ غروره عندما يكون متحمسًا لأنها ستقاطعه بالقول إنها لم تفهم ما قاله سابقًا.
“نعم ، يا لها من مصادفة.” نظر غارين إليه بسخرية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
