الفراغ 1
الفصل 633: الفراغ 1
* السادس *
على الرغم من أنه لم يكن خائفًا من أي شيء ، وكان ليد الذبح في كلتا يديه بعض التأثير ، إلا أنه لم يكن مستعدًا للتعامل مع هذا الأمر.
* ملك الشر * بقي 30 *
سارت السيارة ببطء شديد ، واستمر بعض الأعمام والأخوات الأكبر سناً من المنازل المجاورة للطرق المجاورة في الترحيب بتريش ، و أجابت تريش بسعادة في كل مرة.
طريقة الهجوم خارج ما يعرفه ، خارج المناطق التي كان يمكنه التنبأ بها ، بالنسبة لـ غارين ، كان هذا حقًا أمرًا مزعجًا للغاية.
“قلت ذلك دون أن تفتح عينيك”.
على الرغم من أنه لم يكن خائفًا من أي شيء ، وكان ليد الذبح في كلتا يديه بعض التأثير ، إلا أنه لم يكن مستعدًا للتعامل مع هذا الأمر.
“أخي ، هل حدث شيئ بينك وبين رافاييل؟”
“فقط جزء من الثانية يكفي لجذبي إلى هذا الحلم ، هذه القدرة حقًا مزعجة للغاية.” جلس غارين مستقيما.
“ماذا الان؟” أصيب رأس غارين بشكل طفيف ، كل ما كان يريده الآن هو قضاء بعض الوقت لنفسه حتى يتمكن من التفكير في حالته.
لم يحدث أي شيء آخر في طريق العودة ، وعلى الرغم من أن غارين كان دائمًا في حالة تأهب قصوى ، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف طوال الطريق حتى وصل إلى المنزل.
بدأت أفكاره تتباطأ ، شعر كما لو كان يعرف بوضوح كيفية الخروج من هذا الموقف لكنه لم يتذكر ما يجب فعله.
بعد عدة ساعات ، وصلت الحافلة الكبيرة ببطء إلى غرانو ، تحولت المناطق المحيطة إلى الغابات الخضراء المورقة. كانت بعض الأماكن تتحول إلى اللون الأصفر بالفعل ، كان الخريف الآن ، كان هناك رائحة الفاكهة الباهتة في الهواء.
رفع الجزء العلوي من جسمه قليلاً .
عندما نزل من الحافلة ، وجد شقيقه الأكبر جيسون ينتظره بالفعل في محطة الحافلات ، وقف وسط الحشد ، طويل القامة و عضلي ، مثل لاعب رجبي في مجموعة من الأقزام.
“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.
“مهلا!!” بمجرد أن رأى غارين ، بدأ بالصراخ بصوت عالٍ ، و لوح بيده بقوة و جذب أنظار كل من حوله.
راقب غارين ظهورهم ولم يقل شيئًا. كان يعلم أن رافاييل جاءت لحمايته ، ولم يكن ذلك لقاء صدفة.
“أمي تنتظرنا هناك في السيارة.” هرع جيسون بخطوات قليلة و أخذ أمتعة غارين.
لم يحدث أي شيء آخر في طريق العودة ، وعلى الرغم من أن غارين كان دائمًا في حالة تأهب قصوى ، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف طوال الطريق حتى وصل إلى المنزل.
“لقد أصبحت عضليًا جدًا.” ضرب غارين صدره و شعر منه بمزيد من الصلابة.
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فإن هذه الكلمات لم تكن موجودة عندما استحم الليلة الماضية ، بمعنى آخر ، لقد ظهرت اليوم و بالتحديد للتو.
“اثنا عشر مجموعة من التدريبات المختلطة كل يوم!” ضحك جيسون.
في لحظة ، اندلعت قوة مثل سحابة من اللهب من ذراعي غارين ، هذه القوة احترقت مثل نار مكثفة غير مرئية ، وانتشرت ببطء في جميع أنحاء جسم غارين.
تريش التي كانت جالسة في مقعد السائق كانت ترتدي قميص سيدة بيضاء و تلوح لهم.
“الأمر على ما يرام.” أومأ غارين.
اندفع الاثنان إلى السيارة ، و هناك أخذ غارين الكرسي في المقدمة ، بينما تم دفع جيسون إلى الخلف.
“مهلا.”
“لنذهب إلى المنزل!” قالت تريش وهي تضحك ، كما ضغطت على دواسة البنزين فاندفعت السيارة مسرعة إلى الأمام ، ثم استدارت حول المنعطف وقادت إلى المنزل.
“لقد عدت؟” ربطت شعرها الذهبي الطويل للخلف ، كانت ترتدي قميصًا أبيض و بنطالًا أسود طويلًا و تظهر ابتسامة في عينيها.
كانت البلدة بالكاد مختلفة عن ذي قبل ، لكن معظم المنازل الخشبية كان بها طبقة جديدة من الطلاء ، كلها بيضاء ومشرقة.
“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم .
سارت السيارة ببطء شديد ، واستمر بعض الأعمام والأخوات الأكبر سناً من المنازل المجاورة للطرق المجاورة في الترحيب بتريش ، و أجابت تريش بسعادة في كل مرة.
“كلمات كم لغة إندور القديمة؟” لمس غارين خط الحروف على كتفه الأيمن.
مروا عبر الضواحي ، ودخلوا العديد من الشوارع ، كان هناك الكثير من متاجر الإكسسوارات والحرف اليدوية في الشوارع ، وعدد كبير من المارة. كان معظمهم غير مألوفين ، وكان عدد قليل منهم يحملون كاميرات حول أعناقهم ، ومن الواضح أنهم كانوا سياحًا.
مع حيويته ، لننسى بضع ساعات على الطريق ، يمكنه أن يمضي بضعة أيام وليالٍ دون أن يتعب.
“مهلا.”
“قلت ذلك دون أن تفتح عينيك”.
تباطأت عدد قليل من الفتيات الجميلات اللواتي يركبن الدراجات عند مرورهن بسيارة تريش.
ووووم !!!
كانت أحداهن في الواقع رافاييل.
“اثنا عشر مجموعة من التدريبات المختلطة كل يوم!” ضحك جيسون.
“لقد عدت؟” ربطت شعرها الذهبي الطويل للخلف ، كانت ترتدي قميصًا أبيض و بنطالًا أسود طويلًا و تظهر ابتسامة في عينيها.
كانت حضارة إندور القديمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإرث السحرة ، كانوا أقوياء وغامضين ، وكانوا يتابعون طريق الموت إلى العالم السفلي ، للحظة كانوا أقوياء بشكل لا يضاهى و لكنهم بين عشية وضحاها ، اختفوا دون أثر.
“مم.” مد غارين يده ، خارج نافذة السيارة ، أعطى الاثنان بعضهما البعض كفا مرتفعًا.
* ملك الشر * بقي 30 *
“عمتي ، سوف نمضي قدمًا.” ابتسمت رافاييل لتريش وهي تقول ذلك.
“انس الأمر ، سأستحم.” بدا أن فيفيان قد غضبت ، ثم سمع خطواتها و هي تبتعد.
“استمتعي.” لم تكن تريش سعيدة للغاية مع رافاييل ، فقد رفضت تلك الفتاة بالفعل فرصة الذهاب إلى الجامعة ، بالنسبة لعائلة تريش ، كان ذلك شيئًا لم يتمكنوا من فهمه تمامًا.
على الرغم من أنه لم يكن خائفًا من أي شيء ، وكان ليد الذبح في كلتا يديه بعض التأثير ، إلا أنه لم يكن مستعدًا للتعامل مع هذا الأمر.
بالمقارنة مع رافاييل ، كانت تميل أكثر إلى إيزوراس ، تلك الفتاة حصلت على تعليم جيد ، وكانت أكثر ملاءمة لوتيرة الأسرة و مثلهم العليا.
استمرت فيفيان الصغيرة في إرسال الرسائل على هاتفها ، ولم تكن ترتدي ملابس ببراءة كما اعتادت ، الآن أصبحت تتمتع بمظهر أكثر برودة وشراسة ، بالإضافة إلى أنها لم تعد دافئة وغير مقيدة مع أخيها الأكبر ، وبدلاً من ذلك تعامله بخجل لا يمكن تفسيره و لم يفهمه.
شكل صف الفتيات على الدراجات موكبًا ، متجاوزًا سيارة تريش البطيئة ، وسرعان ما اختفين على الطريق أمامهن وسط ضحك و رنين.
لكن غارين شعر أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مستقبلا .
راقب غارين ظهورهم ولم يقل شيئًا. كان يعلم أن رافاييل جاءت لحمايته ، ولم يكن ذلك لقاء صدفة.
بسبب غضبها ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء مجمدا على السرير.
“دعونا نذهب ، علينا الذهاب إلى المنزل على الفور.” نظرت تريش إلى غارين و أسرعت متوجهة إلى المنزل.
“لنذهب إلى المنزل!” قالت تريش وهي تضحك ، كما ضغطت على دواسة البنزين فاندفعت السيارة مسرعة إلى الأمام ، ثم استدارت حول المنعطف وقادت إلى المنزل.
*******************
ترك غرفة نومه و رأى أن الضوء في المكتب لا يزال مضاءً لكنه لا يعرف من كان بداخله. ( * تخيلوا لز يكون والده هو مصاص الدماء اللذي يستهدفه * )
بعد عودتهم ، اجتمع غارين مع عائلته قليلاً ، وناقشوا بعض الأشياء التي حدثت في المدرسة ، وأكلوا ما يسمى بطعام العيد ، على الرغم من أن الطعم كان بالكاد يُحتمل.
لقد شعر بقوة الحياة المتبقية بين ذراعيه و صدم فقد استهلك بالفعل ثلثها.
استمرت فيفيان الصغيرة في إرسال الرسائل على هاتفها ، ولم تكن ترتدي ملابس ببراءة كما اعتادت ، الآن أصبحت تتمتع بمظهر أكثر برودة وشراسة ، بالإضافة إلى أنها لم تعد دافئة وغير مقيدة مع أخيها الأكبر ، وبدلاً من ذلك تعامله بخجل لا يمكن تفسيره و لم يفهمه.
فجأة ، رأى أنه في شق عظمة الترقوة اليمنى ، كان هناك سطر صغير من الكلمات السوداء.
“سيرين ذهبت إلى مدرسة في الشمال ، ألم تتصل بك عندما غادرت؟”
“نعم نعم. انسى الأمر ، اذهب و نام ، سأعود إلى غرفتي الآن “. كان هناك صوت نهوض فيفيان ، ثم سمع الباب يغلق و بدأت خطواتها تتحرك بعيدًا ببطء.
“لا. لقد مر وقت طويل منذ أن كنت على اتصال معها “. أجاب غارين على أسئلة والدته بالكم الكفي دون كشف الكثير .
بسبب غضبها ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء مجمدا على السرير.
“سمعت أنها وجدت صديقًا ، يبدو أنه شخص قوي حقا.” أولى جايسون مزيدًا من الاهتمام لعضلات الشخص الآخر. لم ينس أبدًا لثانية واحدة أن يتباهى بعضلاته القوية ، “مع ذلك ، هو لا يملك عضلات مثلي.” ثم بدأ ثني عضلاته.
بسبب غضبها ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء مجمدا على السرير.
“يجب أن تكون متعبًا بعد الرحلة ، فلماذا لا تقوم بالإغتسال و النوم مبكرًا.” لاحظت تريش أن غارين كان مشتتًا.
فجأة ، رأى أنه في شق عظمة الترقوة اليمنى ، كان هناك سطر صغير من الكلمات السوداء.
“الأمر على ما يرام.” أومأ غارين.
“مهلا!!” بمجرد أن رأى غارين ، بدأ بالصراخ بصوت عالٍ ، و لوح بيده بقوة و جذب أنظار كل من حوله.
بعدها تجاذب أطراف الحديث مع والده إيمير ثم وضع أدوات المائدة الخاصة به وذهب مباشرة إلى سريره ، لقد كان الأمر نفسه تمامًا ، ولم يتغير شيء في الغرفة على الإطلاق منذ مغادرته.
ترك غرفة نومه و رأى أن الضوء في المكتب لا يزال مضاءً لكنه لا يعرف من كان بداخله. ( * تخيلوا لز يكون والده هو مصاص الدماء اللذي يستهدفه * )
كانت بطانياته أغطية حريرية بيضاء نقية جديدة.
انهار غارين على السرير.
انهار غارين على السرير.
“أخي ، هل حدث شيئ بينك وبين رافاييل؟”
لسبب ما ، شعر بالنعاس و التعب الشديد. كان هذا غير طبيعي للغاية.
“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.
مع حيويته ، لننسى بضع ساعات على الطريق ، يمكنه أن يمضي بضعة أيام وليالٍ دون أن يتعب.
“الأمر على ما يرام.” أومأ غارين.
لكنه الآن يشعر بالفعل بالإرهاق الشديد ، وبالكاد يستطيع إبقاء عينيه مفتوحتين ، أراد بشدة أن يسقط في السرير وينام عليه.
قام بفحص حالة جسده ، لكنه لم يستطع العثور على أي شيء خارج عن المألوف.
“لا! هذا النوع من الأشياء ممل للغاية ، لا يهمني في كلتا الحالتين “. قامت فيفيان بتجعيد خصلة من الشعر حول إصبعها ، “الأخ الأكبر وجد واحدة ، رغم ذلك ، من خارج المدينة.”
أغلق عينيه واستلقى على سريره ، وسمح لتنفسه أن يتباطئ.
فجأة ، فتح باب غرفة نومه و دخل شخص ما.
فجأة ، فتح باب غرفة نومه و دخل شخص ما.
تباطأت عدد قليل من الفتيات الجميلات اللواتي يركبن الدراجات عند مرورهن بسيارة تريش.
“ماذا يجرى؟ هل هذا متعب؟ الأخ الأكبر ، أنت لا تبدو جيدًا جدًا “.
“أمي تنتظرنا هناك في السيارة.” هرع جيسون بخطوات قليلة و أخذ أمتعة غارين.
كانت فيفيان ، كان شعرها الذهبي يتساقط على كتفيها ، وكانت ترتدي قميصًا أسود مشاكًا و سروالًا أبيض مثيرا ، كاشفة عن ساقيها الطويلتين المستديرتين و الجميلتين . كانت في السادسة عشرة من عمرها ، و هي أنقى و أجمل سن.
تباطأت عدد قليل من الفتيات الجميلات اللواتي يركبن الدراجات عند مرورهن بسيارة تريش.
انقضت على السرير على يسار غارين مترامية الأطراف.
“مم.” مد غارين يده ، خارج نافذة السيارة ، أعطى الاثنان بعضهما البعض كفا مرتفعًا.
“أخي ، هل حدث شيئ بينك وبين رافاييل؟”
لقد شعر بقوة الحياة المتبقية بين ذراعيه و صدم فقد استهلك بالفعل ثلثها.
“لا ينبغي أن يكون الأطفال فضوليين.” كان غارين كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يفتح عينيه ، أغمض عينيه و إستلقي على ظهره و هو يجيب. “هل لديك صديق الآن؟”
رفع الجزء العلوي من جسمه قليلاً .
“لا! هذا النوع من الأشياء ممل للغاية ، لا يهمني في كلتا الحالتين “. قامت فيفيان بتجعيد خصلة من الشعر حول إصبعها ، “الأخ الأكبر وجد واحدة ، رغم ذلك ، من خارج المدينة.”
* ملك الشر * بقي 30 *
“خارج المدينة؟”
“لقد عدت؟” ربطت شعرها الذهبي الطويل للخلف ، كانت ترتدي قميصًا أبيض و بنطالًا أسود طويلًا و تظهر ابتسامة في عينيها.
“بلى. فتاة محترمة و حقيقية “. وصفتها فيفيان بصراحة.
“لنذهب إلى المنزل!” قالت تريش وهي تضحك ، كما ضغطت على دواسة البنزين فاندفعت السيارة مسرعة إلى الأمام ، ثم استدارت حول المنعطف وقادت إلى المنزل.
“هاي هاي ، كوني محترمة .”
“نعم ، نعم ..” أجاب غارين بفتور ، ” فيفيان الصغيرة خاصتنا هي دائمًا الأجمل والأكثر روعة.”
“نعم نعم. انسى الأمر ، اذهب و نام ، سأعود إلى غرفتي الآن “. كان هناك صوت نهوض فيفيان ، ثم سمع الباب يغلق و بدأت خطواتها تتحرك بعيدًا ببطء.
بدأت أفكاره تتباطأ ، شعر كما لو كان يعرف بوضوح كيفية الخروج من هذا الموقف لكنه لم يتذكر ما يجب فعله.
استلقى غارين على السرير غير راغب في الحركة.
“هاي هاي ، كوني محترمة .”
“أوه نعم ، أخي!” فجأة دوى صوت فيفيان مرة أخرى ، فُتح باب غرفته ثم أُغلق و اقتربت الخطى بسرعة.
“لنذهب إلى المنزل!” قالت تريش وهي تضحك ، كما ضغطت على دواسة البنزين فاندفعت السيارة مسرعة إلى الأمام ، ثم استدارت حول المنعطف وقادت إلى المنزل.
“ماذا الان؟” أصيب رأس غارين بشكل طفيف ، كل ما كان يريده الآن هو قضاء بعض الوقت لنفسه حتى يتمكن من التفكير في حالته.
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فإن هذه الكلمات لم تكن موجودة عندما استحم الليلة الماضية ، بمعنى آخر ، لقد ظهرت اليوم و بالتحديد للتو.
“هل تعتقد أنني أبدو جيدة اليوم؟”
مع حيويته ، لننسى بضع ساعات على الطريق ، يمكنه أن يمضي بضعة أيام وليالٍ دون أن يتعب.
“نعم ، نعم ..” أجاب غارين بفتور ، ” فيفيان الصغيرة خاصتنا هي دائمًا الأجمل والأكثر روعة.”
كان هناك صوت زفير خافت.
“قلت ذلك دون أن تفتح عينيك”.
أغلق عينيه واستلقى على سريره ، وسمح لتنفسه أن يتباطئ.
بسبب غضبها ، كان غارين على وشك أن يفتح عينيه عندما شعر فجأة بشيء خاطئ ، لم يستطع فتح عينيه على الإطلاق ، كما لو أنه لم يستطع ممارسة أي قوة بجفونه ، كان جسده صلبًا و غير قادر على تحريكه ، كل ما يمكنه فعله هو الإستلقاء مجمدا على السرير.
كانت أحداهن في الواقع رافاييل.
بدأت أفكاره تتباطأ ، شعر كما لو كان يعرف بوضوح كيفية الخروج من هذا الموقف لكنه لم يتذكر ما يجب فعله.
“اثنا عشر مجموعة من التدريبات المختلطة كل يوم!” ضحك جيسون.
“ها هو مرة أخرى …”
شكل صف الفتيات على الدراجات موكبًا ، متجاوزًا سيارة تريش البطيئة ، وسرعان ما اختفين على الطريق أمامهن وسط ضحك و رنين.
نبض قلبه بسرعة .
راقب غارين ظهورهم ولم يقل شيئًا. كان يعلم أن رافاييل جاءت لحمايته ، ولم يكن ذلك لقاء صدفة.
لم يستطع الدفاع على الإطلاق ضد هذا الهجوم على وعيه ، لم يكن هناك مقدمة أو سبب لذلك ، فقط جزء من الثانية كان كافياً لوضعه تحت السيطرة.
شعر غارين أن هذا الشخص يبدو و كأنه يمد يديه ، و يمسك وجهه برفق.
“أخي ، أنت لا تبدو جيدًا.” وصل صوت فيفيان إلى أذنيه ، ” هل أنت مريض؟”
شكل صف الفتيات على الدراجات موكبًا ، متجاوزًا سيارة تريش البطيئة ، وسرعان ما اختفين على الطريق أمامهن وسط ضحك و رنين.
“ربما ، لا أعرف أيضًا.” أجاب غارين.
مشى إلى الحمام ، وأخذ المنشفة ومسح العرق من جسده.
“انس الأمر ، سأستحم.” بدا أن فيفيان قد غضبت ، ثم سمع خطواتها و هي تبتعد.
“لا ينبغي أن يكون الأطفال فضوليين.” كان غارين كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يفتح عينيه ، أغمض عينيه و إستلقي على ظهره و هو يجيب. “هل لديك صديق الآن؟”
صمتت الغرفة فجأة.
فجأة ، فتح باب غرفة نومه و دخل شخص ما.
استلقى غارين على السرير وحده و جسده بالكامل متشند كما لو كان ملفوفا بضيق ، لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق و لم يمكنه فتح عينيه حتى .
“لا ينبغي أن يكون الأطفال فضوليين.” كان غارين كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يفتح عينيه ، أغمض عينيه و إستلقي على ظهره و هو يجيب. “هل لديك صديق الآن؟”
في الصمت ، سمع فجأة خطى خافتة تقترب بهدوء من سريره.
لسبب ما ، شعر بالنعاس و التعب الشديد. كان هذا غير طبيعي للغاية.
بدا ذلك الشخص وكأنه يمشي نحوه ، أصبح أقرب و أقرب و أقرب ، أقرب و أقرب.
“عمتي ، سوف نمضي قدمًا.” ابتسمت رافاييل لتريش وهي تقول ذلك.
توقفت الخطوات فقط بجانب سريره ، بدا أن الشخص الآخر كان يحدق به.
“أمي تنتظرنا هناك في السيارة.” هرع جيسون بخطوات قليلة و أخذ أمتعة غارين.
فو …
لم يحدث أي شيء آخر في طريق العودة ، وعلى الرغم من أن غارين كان دائمًا في حالة تأهب قصوى ، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف طوال الطريق حتى وصل إلى المنزل.
كان هناك صوت زفير خافت.
“سيرين ذهبت إلى مدرسة في الشمال ، ألم تتصل بك عندما غادرت؟”
شعر غارين أن هذا الشخص يبدو و كأنه يمد يديه ، و يمسك وجهه برفق.
بعد عدة ساعات ، وصلت الحافلة الكبيرة ببطء إلى غرانو ، تحولت المناطق المحيطة إلى الغابات الخضراء المورقة. كانت بعض الأماكن تتحول إلى اللون الأصفر بالفعل ، كان الخريف الآن ، كان هناك رائحة الفاكهة الباهتة في الهواء.
ووووم !!!
في لحظة ، اندلعت قوة مثل سحابة من اللهب من ذراعي غارين ، هذه القوة احترقت مثل نار مكثفة غير مرئية ، وانتشرت ببطء في جميع أنحاء جسم غارين.
“لا. لقد مر وقت طويل منذ أن كنت على اتصال معها “. أجاب غارين على أسئلة والدته بالكم الكفي دون كشف الكثير .
في تلك اللحظة ، شعر غارين كما لو أن كل الجلد على سطح جسده يحترق ، وصلت تلك الشعلة إلى يدي ذلك الشخص مباشرة بالنهاية .
“ها هو مرة أخرى …”
* سكااااا!! *
“مهلا.”
بدا وكأنه يسمع صرخة حادة ، مثل صرخة فأر ثم فتح عينيه.
بدأت أفكاره تتباطأ ، شعر كما لو كان يعرف بوضوح كيفية الخروج من هذا الموقف لكنه لم يتذكر ما يجب فعله.
مع صوت حفيف اختفى كل شيء من قبل في لحظة كما لو كان مجرد وهم.
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فإن هذه الكلمات لم تكن موجودة عندما استحم الليلة الماضية ، بمعنى آخر ، لقد ظهرت اليوم و بالتحديد للتو.
شعر غارين أن جسده كله كان مبتلًا ، كما لو كان يتعرق بغزارة . شم قليلا و دخل أنفه رائحة غامضة من يساره. قلب رأسه ، و رأى فيفيان الصغيرة مستلقية على السرير إلى يساره ، كانت قد نامت ممددة هناك ، الإله فقط يعرف متى جاءت.
لم يحدث أي شيء آخر في طريق العودة ، وعلى الرغم من أن غارين كان دائمًا في حالة تأهب قصوى ، لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف طوال الطريق حتى وصل إلى المنزل.
رفع الجزء العلوي من جسمه قليلاً .
في لحظة ، اندلعت قوة مثل سحابة من اللهب من ذراعي غارين ، هذه القوة احترقت مثل نار مكثفة غير مرئية ، وانتشرت ببطء في جميع أنحاء جسم غارين.
شعر غارين أن العرق يتدفق على خط شعره و جبهته و يدغدغه.
“لا. لقد مر وقت طويل منذ أن كنت على اتصال معها “. أجاب غارين على أسئلة والدته بالكم الكفي دون كشف الكثير .
لم يعجبه هذا الشعور ، بدلاً من القتالات التي كانت وجهاً لوجه حتى الموت ، كان هذا الشعور بأنه يمكن أن يتعرض لكمين في أي وقت أسوأ بكثير.
راقب غارين الحبر والمواد الواردة في هذه الكلمات بعناية ، فالكلمات السوداء بها تلميح من الأسود والأحمر ، مثل الدم الجاف.
لقد شعر بقوة الحياة المتبقية بين ذراعيه و صدم فقد استهلك بالفعل ثلثها.
* ملك الشر * بقي 30 *
كان ذلك الانفجار الآن هو الذي نجح في إصابة خصمه بجروح خطيرة.
شعر غارين أن جسده كله كان مبتلًا ، كما لو كان يتعرق بغزارة . شم قليلا و دخل أنفه رائحة غامضة من يساره. قلب رأسه ، و رأى فيفيان الصغيرة مستلقية على السرير إلى يساره ، كانت قد نامت ممددة هناك ، الإله فقط يعرف متى جاءت.
لكن غارين شعر أن الأمر لن يكون بهذه البساطة مستقبلا .
استمرت فيفيان الصغيرة في إرسال الرسائل على هاتفها ، ولم تكن ترتدي ملابس ببراءة كما اعتادت ، الآن أصبحت تتمتع بمظهر أكثر برودة وشراسة ، بالإضافة إلى أنها لم تعد دافئة وغير مقيدة مع أخيها الأكبر ، وبدلاً من ذلك تعامله بخجل لا يمكن تفسيره و لم يفهمه.
ترك غرفة نومه و رأى أن الضوء في المكتب لا يزال مضاءً لكنه لا يعرف من كان بداخله. ( * تخيلوا لز يكون والده هو مصاص الدماء اللذي يستهدفه * )
“قلت ذلك دون أن تفتح عينيك”.
مشى إلى الحمام ، وأخذ المنشفة ومسح العرق من جسده.
“أخي ، أنت لا تبدو جيدًا.” وصل صوت فيفيان إلى أذنيه ، ” هل أنت مريض؟”
فجأة ، رأى أنه في شق عظمة الترقوة اليمنى ، كان هناك سطر صغير من الكلمات السوداء.
استلقى غارين على السرير وحده و جسده بالكامل متشند كما لو كان ملفوفا بضيق ، لم يكن قادرًا على الحركة على الإطلاق و لم يمكنه فتح عينيه حتى .
قام على الفور بتجميد حركة المسح ، تلك كانت كلمات بلغة يمكنه التعرف عليها.
كان الأمر كما لو تم وشمهم بطريقة ما حيث لم يستطع محوهم مهما فعل .
“كلمات كم لغة إندور القديمة؟” لمس غارين خط الحروف على كتفه الأيمن.
“كلمات كم لغة إندور القديمة؟” لمس غارين خط الحروف على كتفه الأيمن.
كان الأمر كما لو تم وشمهم بطريقة ما حيث لم يستطع محوهم مهما فعل .
“فقط جزء من الثانية يكفي لجذبي إلى هذا الحلم ، هذه القدرة حقًا مزعجة للغاية.” جلس غارين مستقيما.
“الشخص الذي هزمنا هو الفراغ المجهول …” ترجم المعنى الكامن وراء هذه الجملة بصوت ناعم .
في الصمت ، سمع فجأة خطى خافتة تقترب بهدوء من سريره.
“ماذا يعني ذلك؟”
لقد شعر بقوة الحياة المتبقية بين ذراعيه و صدم فقد استهلك بالفعل ثلثها.
كانت حضارة إندور القديمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإرث السحرة ، كانوا أقوياء وغامضين ، وكانوا يتابعون طريق الموت إلى العالم السفلي ، للحظة كانوا أقوياء بشكل لا يضاهى و لكنهم بين عشية وضحاها ، اختفوا دون أثر.
في تلك اللحظة ، شعر غارين كما لو أن كل الجلد على سطح جسده يحترق ، وصلت تلك الشعلة إلى يدي ذلك الشخص مباشرة بالنهاية .
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فإن هذه الكلمات لم تكن موجودة عندما استحم الليلة الماضية ، بمعنى آخر ، لقد ظهرت اليوم و بالتحديد للتو.
مع حيويته ، لننسى بضع ساعات على الطريق ، يمكنه أن يمضي بضعة أيام وليالٍ دون أن يتعب.
راقب غارين الحبر والمواد الواردة في هذه الكلمات بعناية ، فالكلمات السوداء بها تلميح من الأسود والأحمر ، مثل الدم الجاف.
كانت البلدة بالكاد مختلفة عن ذي قبل ، لكن معظم المنازل الخشبية كان بها طبقة جديدة من الطلاء ، كلها بيضاء ومشرقة.
* بدأت بدأت أخيرا إقرعوا الطبول *
“استمتعي.” لم تكن تريش سعيدة للغاية مع رافاييل ، فقد رفضت تلك الفتاة بالفعل فرصة الذهاب إلى الجامعة ، بالنسبة لعائلة تريش ، كان ذلك شيئًا لم يتمكنوا من فهمه تمامًا.
بدا وكأنه يسمع صرخة حادة ، مثل صرخة فأر ثم فتح عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
