سيلين 2
الفصل 808: سيلين 2
* ملك الشر *
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
* كيلر يتسائل كم فصل تساوي كلماته ، ما رأيكم ؟ *
“أنا سيلين و أنا لن أُهزم !! ” نظرت إلى القبضة التي كانت تقترب بسرعة مع نظرة مسعورة في عينيها.
شعر غارين بقشعريرة في قلبه.
في هذه اللحظة ، رأت سيلين قبضة عملاقة تطير باتجاهها.
قبضة الصدمة القاتلة ، كان قد سمع فقط باسم هذه المهارة القتالية من قبل. مع كل ضربة ، يمكن أن يكون لها تأثير ارتجاج قوي على قوة إرادة الخصم ، وحتى أولئك الذين لديهم قوة إرادة مساوية لإرادتها سيتأثرون بهذه الضربات ، مما يتسبب في إبطاء ردود أفعالهم . ما لم يكونوا قد خضعوا لتدريب لتقوية و تعزيز استقرار قوة الإرادة ، فضد هذا النوع من الخصوم ، حتى لو كان للفرد قوة إرادة أقوى فقد لا يزال يخسر المعركة مثل المعركة بين (نبي الله) داوود (عليه السلام ) و جالوت .
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
“ها ها ها ها! كم هو ممتع! يبدو أنك تمكنت من النجاة من الضربة الأولى! ” رن صوت سيلين من الميكا الأسود المقابل له. اندفعت نحوه مرة أخرى. من خلال تقنيات المراوغة من المستوى 2 إلى جانب آثار ضربة الارتجاج ، لم يكن لدى غارين أدنى فرصة لإصابة هدفه .
ومن ثم ، على الرغم من تقييد قدراته عند قيادة آليته ، لم يكن غارين مبتدئ صغير يمكن هزيمته بسهولة.
من ناحية أخرى ، تطلبت المعارك القريبة أن يقترب من الخصم ، مما يجعله عرضة لارتجاجات أقوى.
بسبب لحظة إهمالها ، تم إجبارها على الفور في الزاوية.
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
“كيف يكون هذا ممكنا !!؟” بدأت سيلين في الذعر. ” إرادته بالتأكيد أضعف بكثير من إرادتي! كيف يمكنه أن يرد بهجوم مضاد بهذه السرعة دون أن يتأثر بضرباتي!؟ ” لم تستطع أن تفهم كيف يمكن أن يحدث هذا. انطلاقًا من اختلافهم في قوة الإرادة ، يجب أن يتأخر خصمها بضع ثوانٍ على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمناورة. مع هذا القدر من التأخير ، حتى هي ستصبح عاجزة. ومع ذلك ، فإن هذا الخصم الذي كانت تواجهه الآن لم يتمكن من تفادي هجومها فحسب ، بل نجح في شن هجوم مضاد مثالي أيضا .
رأى خصمه يندفع نحوه.
من ناحية أخرى ، تطلبت المعارك القريبة أن يقترب من الخصم ، مما يجعله عرضة لارتجاجات أقوى.
“ماذا بإمكاني أن أفعل!؟” ظهرت العديد من الاحتمالات للإجراءات المضادة في ذهن غارين ، ولكن حتى بالنسبة للمحارب المخضرم على مستوى السادة الكبار مع الكثير من الخبرة القتالية ، فقد أصبح عاجزًا أمام هذا النوع من التقنيات التي تجمع بين قوة الإرادة و الميكا . يمكن إلقاء جميع المعلومات التي جمعها حول سيلين من النافذة ، لأن القوة المخفية لهذه اللقيطة كانت مرعبة للغاية ، وكان مستواها مشابهًا لقوة ميرسيوس.
كان جسد سيلين مغطى بالكامل بالدماء أثناء جرها ، وكان جسدها متيبسًا مثل اللوح الخشبي. قام المسعفون على الفور بربط قناع أكسجين بها و نقلواها إلى سيارة الإسعاف.
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
“لا يمكن أن أُهزم هنا من قبل شقية أصغر مني كثيرًا …” بينما كان غارين يمسح على المونفانغ ، بدأ يشعر بإحساس الأدرينالين الذي لم يشعر به منذ عقود . فقط عندما توضع في الزاوية يمكن اعتبار الموقف تحديًا صعبًا! لم يشعر بهذه الطريقة منذ وقت طويل جدًا.
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
قام بتحريك الآلية للانحناء و تجنب قبضتيها الطائرتين المحلقتين نحو رأسه. ثم دفع نفسه إلى الأعلى بركلة شرسة!
سرعان ما نُقل الاثنان على متن نفس سيارة الإسعاف و نُقلا إلى خارج الساحة ، تاركين وراءهما سلسلة من صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف. بدأ الطاقم الفني أيضًا في سحب آلتي الميكا من الحلبة.
ووش! كانت ألسنة اللهب من نفاثاته مدفوعة الى أقصى حد!
كان هناك زوجان من الأطباء والممرضات بجوار كل نقالة لمراقبة حالتهم.
في لحظة ، قام الميكا الأبيض بعمل خارج عن خيال أي شخص.
بدأ شعورها بالكفر و عدم التصديق ينفجر من قلبها.
من وضع الجلوس ، ركلت أرجل الميكا لأعلى. اخترق الجزء الحاد من درع الساق قمرة القيادة حيث كانت سيلين.
هجوم قوة الإرادة!
“كيف يكون هذا ممكنا !!؟” بدأت سيلين في الذعر. ” إرادته بالتأكيد أضعف بكثير من إرادتي! كيف يمكنه أن يرد بهجوم مضاد بهذه السرعة دون أن يتأثر بضرباتي!؟ ” لم تستطع أن تفهم كيف يمكن أن يحدث هذا. انطلاقًا من اختلافهم في قوة الإرادة ، يجب أن يتأخر خصمها بضع ثوانٍ على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمناورة. مع هذا القدر من التأخير ، حتى هي ستصبح عاجزة. ومع ذلك ، فإن هذا الخصم الذي كانت تواجهه الآن لم يتمكن من تفادي هجومها فحسب ، بل نجح في شن هجوم مضاد مثالي أيضا .
“لا شيء مهم ، ما زال من السابق لأوانه أن أقول أي شيء.” بعد الإنتباه لسؤاله و الصمت قليلا بدأت ميديرو في التساؤل عما رأته للتو.
“وهذا يجب أن يكون مزحة…”
كانت هذه أسوأ إصابة تعرض لها غارين في هذا الجسد حتى الآن. لم تكن الأجزاء المتضررة من صدره هي المشكلة ، لكن آثار إرادة سيلين حول تلك الأجزاء كانت مزعجة. كانت هذه الآثار هي ما تبقى من تحطيم سيلين قوة إرادتها المركزة ، القوة المتبقية. كانت كل هذه الآثار جزءًا من قوة الضربة السابقة ، مما منع جهاز التعافي في جسده من إصلاح إصاباته.
من المدرجات ، وقف المتفرجان من النرجس الأزرق في رهبة. لم يكن الأمر يتعلق بهم فقط ، فقد وقف الاستاد بأكمله تقريبًا مما أثبت الإحترام اللذي ناله و الصدمة التي سببها لهم .
في هذه اللحظة ، رأت سيلين قبضة عملاقة تطير باتجاهها.
“هل هذا الرفيق لم يتأثر؟”
“لا شيء مهم ، ما زال من السابق لأوانه أن أقول أي شيء.” بعد الإنتباه لسؤاله و الصمت قليلا بدأت ميديرو في التساؤل عما رأته للتو.
“مستحيل! بناءً على أدائه الآن فقد تأثر بالتأكيد! “
إبرة بلا شكل!
وقف الاثنان هناك في حالة صدمة من المشهد الذي عرض نفسه أمام أعينهما.
ترنحت آلتي الميكا إلى الوراء بضع خطوات ، ثم وقفا بلا حراك.
في مقعد القاضي العائم في الأعلى.
لم يتمكن الاثنان من مواصلة معركتهما و أمكنهما فقط أن يبقيا مكتوفي الأيدي.
“هذا هو …” صُدمت العين الحمراء ميديرو تمامًا ، حيث كانت رؤيتها تتفحص لائحة معارك البطولة ، و تحدد مكان النهائيات للصف C. “حتى في ظل قمع قوة إرادته ، تمكن هذا الرجل من فعل كل ذلك …؟ هذا الزميل … “
بعد قليل من التقلبات ، استعاد غارين ثبات قدميه بسرعة ، بينما استخدمت سيلين دافعات الميكا السوداء في محاولة لاستعادة توازنها.
“ما هو الخطأ؟” سألها الرجل بجانبها بنظرة غريبة . يبدو أنه فاته الجزء الرئيسي من المعركة.
قبضة الصدمة القاتلة ، كان قد سمع فقط باسم هذه المهارة القتالية من قبل. مع كل ضربة ، يمكن أن يكون لها تأثير ارتجاج قوي على قوة إرادة الخصم ، وحتى أولئك الذين لديهم قوة إرادة مساوية لإرادتها سيتأثرون بهذه الضربات ، مما يتسبب في إبطاء ردود أفعالهم . ما لم يكونوا قد خضعوا لتدريب لتقوية و تعزيز استقرار قوة الإرادة ، فضد هذا النوع من الخصوم ، حتى لو كان للفرد قوة إرادة أقوى فقد لا يزال يخسر المعركة مثل المعركة بين (نبي الله) داوود (عليه السلام ) و جالوت .
“لا شيء مهم ، ما زال من السابق لأوانه أن أقول أي شيء.” بعد الإنتباه لسؤاله و الصمت قليلا بدأت ميديرو في التساؤل عما رأته للتو.
حتى أن غارين تجاوز مستوى السادة الكبار ، كان غارين في مستوى ملك القرن. في هذا المستوى ، كان بإمكانه رؤية جميع الحيل تمامًا و كشفهما حتى لو كان خصومه يرتدون ملابس تغطي حركاتهم مما يجعل كل حركاتهم الخاصة وتقنياتهم السرية غير مجدية. سيكون العامل الحاسم في مثل هذه المباراة هو صدام القوة المطلقة المتعجرفة . على مستوى ملك القرن ، يمكنهم تحقيق مستوى يحتاجون فيه فقط إلى الاعتماد على التكتيكات البسيطة المباشرة ، مما يجبر خصومهم على ألا يكون لديهم خيار سوى أخذ زمام المبادرة واستخدام إمكاناتهم الكاملة في إطلاق هجمات قوية لصد الهجمات القادمة نحوهم و التي قد تضرب من أي مكان و بأي وقت.
******
قبضة الصدمة القاتلة ، كان قد سمع فقط باسم هذه المهارة القتالية من قبل. مع كل ضربة ، يمكن أن يكون لها تأثير ارتجاج قوي على قوة إرادة الخصم ، وحتى أولئك الذين لديهم قوة إرادة مساوية لإرادتها سيتأثرون بهذه الضربات ، مما يتسبب في إبطاء ردود أفعالهم . ما لم يكونوا قد خضعوا لتدريب لتقوية و تعزيز استقرار قوة الإرادة ، فضد هذا النوع من الخصوم ، حتى لو كان للفرد قوة إرادة أقوى فقد لا يزال يخسر المعركة مثل المعركة بين (نبي الله) داوود (عليه السلام ) و جالوت .
كرانك !!
ومن ثم ، على الرغم من تقييد قدراته عند قيادة آليته ، لم يكن غارين مبتدئ صغير يمكن هزيمته بسهولة.
اصطدمت أذرع الميكا السوداء بالساقين المتجهتين للأعلى مما تسبب في صوت تلاحم شديد.
في الوقت نفسه ، في منتصف صدره و فوق بطنه مباشرة ، بدأت نقطة سوداء تتشكل على الجلد تحت ملابسه. بدأت النقطة بالانتشار ، تقريبًا مثل قطرة من الحبر الأسود في جسم مائي ، تمددت النقطة السوداء إلى حجم قبضة اليد. شعر غارين أن جميع البقع التي تحول الجلد فيها إلى اللون الأسود صارت ذابلة ، حيث فقدت كل لمعانها و مرونتها.
دفعت القوة الهائلة للطرفين للخلف حيث فقدوا توازنهم.
نتائج المعركة: الطرفان غير قادرين على مواصلة المعركة. إنه تعادل. تم تسليم النتيجة بسرعة من قبل القاضي. يبدو أن الحكام لم يرغبوا في إحداث أي ضرر دائم لهذين العبقريين القويين بشكل لا يمكن تصوره لمجرد منافسة كهذه. ومن هنا توصلوا إلى نتيجة حاسمة لهذه المعركة.
بعد قليل من التقلبات ، استعاد غارين ثبات قدميه بسرعة ، بينما استخدمت سيلين دافعات الميكا السوداء في محاولة لاستعادة توازنها.
رفضت سيلين تصديق أنه يمكن أن يصدها تمامًا في كل خطوة.
بدأت حبات العرق تتساقط من جبين سيلين وهي تحدق في خصمها.
اصطدمت أذرع الميكا السوداء بالساقين المتجهتين للأعلى مما تسبب في صوت تلاحم شديد.
“أنت … لم يتم قمعك ؟!”
“وهذا يجب أن يكون مزحة…”
“من يعرف؟” رن صوت غارين الهادئ من داخل الميكا الأبيض.
إبرة بلا شكل!
كان بلا شك يتعرض للقمع ، ولكن في تلك اللحظة ، توقع مسار الهجوم المحتمل لخصمه من وجهة نظر قتالية ، ثم أدخل الإجراءات مسبقًا. بعبارة أخرى ، حتى قبل أن تفعل سيلين أي شيء ، كان قد توقع بالفعل تحركاتها.
******
كانت هذه خبرة فنان قتالي من مستوى السادة الكبار ، يمكنه أن يرى تمامًا من خلال تصرفات خصمه. كل تصرفات خصمه كانت ضمن حساباته.
إذا لم يكن غارين يقود هذه الآلية ، بل كان يقاتل بجسده المادي ، فسيكون لدى غارين طرق لا حصر لها لتحفيز إمكاناته مؤقتًا كإجراء مضاد. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقيادة الميكا ، كانت خياراته محدودة للغاية.
حتى أن غارين تجاوز مستوى السادة الكبار ، كان غارين في مستوى ملك القرن. في هذا المستوى ، كان بإمكانه رؤية جميع الحيل تمامًا و كشفهما حتى لو كان خصومه يرتدون ملابس تغطي حركاتهم مما يجعل كل حركاتهم الخاصة وتقنياتهم السرية غير مجدية. سيكون العامل الحاسم في مثل هذه المباراة هو صدام القوة المطلقة المتعجرفة . على مستوى ملك القرن ، يمكنهم تحقيق مستوى يحتاجون فيه فقط إلى الاعتماد على التكتيكات البسيطة المباشرة ، مما يجبر خصومهم على ألا يكون لديهم خيار سوى أخذ زمام المبادرة واستخدام إمكاناتهم الكاملة في إطلاق هجمات قوية لصد الهجمات القادمة نحوهم و التي قد تضرب من أي مكان و بأي وقت.
سرعان ما نُقل الاثنان على متن نفس سيارة الإسعاف و نُقلا إلى خارج الساحة ، تاركين وراءهما سلسلة من صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف. بدأ الطاقم الفني أيضًا في سحب آلتي الميكا من الحلبة.
ومن ثم ، على الرغم من تقييد قدراته عند قيادة آليته ، لم يكن غارين مبتدئ صغير يمكن هزيمته بسهولة.
من ناحية أخرى ، أصيب غارين بقوة الإرادة و تضرر جسده بشكل دائم. كما أصيب بارتجاج شديد و صار غير قادر على العودة إلى وعيه في الوقت الحالي. كان قد أصيب بجروح خطيرة.
“هيا!”
“هذا هو …” صُدمت العين الحمراء ميديرو تمامًا ، حيث كانت رؤيتها تتفحص لائحة معارك البطولة ، و تحدد مكان النهائيات للصف C. “حتى في ظل قمع قوة إرادته ، تمكن هذا الرجل من فعل كل ذلك …؟ هذا الزميل … “
رفضت سيلين تصديق أنه يمكن أن يصدها تمامًا في كل خطوة.
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
اندفع الميكا الأسود إلى الأمام مرة أخرى و دخل تبادل ضربات كع الميكا الأبيض . تقريبًا كما لو أن رجلين يتقاتلان ، بموجة من الضربات و الدفعات من كلا الجانبين ، و مع استمرار القتال ، بدأت سيلين تشعر بالقلق. شعرت كما لو أن الميكا البيضاء المعارضة كانت مغطاة بالعيون في جميع الزوايا و قد شوهدت جميع حيلها المخفية بالكامل.
من وضع الجلوس ، ركلت أرجل الميكا لأعلى. اخترق الجزء الحاد من درع الساق قمرة القيادة حيث كانت سيلين.
و الأكثر غرابة من ذلك ، أنها حظيت بفرص متعددة لإطلاق ضربة قاتلة و لكن بطريقة ما ، في حركة سريعة واحدة ، كان الخصم يغير الوضع مما يجبر المعركة على العودة إلى منافسة القوة الخالصة.
من وضع الجلوس ، ركلت أرجل الميكا لأعلى. اخترق الجزء الحاد من درع الساق قمرة القيادة حيث كانت سيلين.
شعرت أنه بغض النظر عما تفعله ، لإغن الخصم يرى عبر أفكارها بالكامل ، كما لو كان يحدق في أعمق أجزاء عقلها ، و يرى كل أسرارها. تسبب هذا الخوف في تباطؤ ردود أفعالها ، كما أصبحت ضرباتها أكثر لطفا و لينا .
“لا شيء مهم ، ما زال من السابق لأوانه أن أقول أي شيء.” بعد الإنتباه لسؤاله و الصمت قليلا بدأت ميديرو في التساؤل عما رأته للتو.
“هذا اللقيط …” كانت سيلين غارقة في العرق. “أنا متأكدة من أنه تعرض للقمع من قبل قوة الإرادة خاصتي ، كيف هذا ممكن حتى! كيف لا يزال يتحرك هكذا !!؟ ” كانت متأكدة من أن إرادة خصمها لا تزال تتعرض للقمع من قبلها.
“هذا اللقيط …” كانت سيلين غارقة في العرق. “أنا متأكدة من أنه تعرض للقمع من قبل قوة الإرادة خاصتي ، كيف هذا ممكن حتى! كيف لا يزال يتحرك هكذا !!؟ ” كانت متأكدة من أن إرادة خصمها لا تزال تتعرض للقمع من قبلها.
فجأة ترددت في ما عليها فعله للحظة وجيزة. نظرًا لعدم قدرتها على الرد في الوقت المناسب ، شعرت سيلين بالضربة التي تسقط على ساقي الميكا خاصتها .
كان بلا شك يتعرض للقمع ، ولكن في تلك اللحظة ، توقع مسار الهجوم المحتمل لخصمه من وجهة نظر قتالية ، ثم أدخل الإجراءات مسبقًا. بعبارة أخرى ، حتى قبل أن تفعل سيلين أي شيء ، كان قد توقع بالفعل تحركاتها.
بدأ جرس الإنذار في الرنين.
كان هناك زوجان من الأطباء والممرضات بجوار كل نقالة لمراقبة حالتهم.
بدأت الوحدات التالفة على الساق تومض باللون الأحمر.
“لا يمكن أن أُهزم هنا من قبل شقية أصغر مني كثيرًا …” بينما كان غارين يمسح على المونفانغ ، بدأ يشعر بإحساس الأدرينالين الذي لم يشعر به منذ عقود . فقط عندما توضع في الزاوية يمكن اعتبار الموقف تحديًا صعبًا! لم يشعر بهذه الطريقة منذ وقت طويل جدًا.
في هذه اللحظة ، رأت سيلين قبضة عملاقة تطير باتجاهها.
سرعان ما نُقل الاثنان على متن نفس سيارة الإسعاف و نُقلا إلى خارج الساحة ، تاركين وراءهما سلسلة من صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف. بدأ الطاقم الفني أيضًا في سحب آلتي الميكا من الحلبة.
بسبب لحظة إهمالها ، تم إجبارها على الفور في الزاوية.
وقف الاثنان هناك في حالة صدمة من المشهد الذي عرض نفسه أمام أعينهما.
بدأ شعورها بالكفر و عدم التصديق ينفجر من قلبها.
في الوقت نفسه ، في منتصف صدره و فوق بطنه مباشرة ، بدأت نقطة سوداء تتشكل على الجلد تحت ملابسه. بدأت النقطة بالانتشار ، تقريبًا مثل قطرة من الحبر الأسود في جسم مائي ، تمددت النقطة السوداء إلى حجم قبضة اليد. شعر غارين أن جميع البقع التي تحول الجلد فيها إلى اللون الأسود صارت ذابلة ، حيث فقدت كل لمعانها و مرونتها.
“أنا سيلين و أنا لن أُهزم !! ” نظرت إلى القبضة التي كانت تقترب بسرعة مع نظرة مسعورة في عينيها.
إبرة بلا شكل!
“اذهب إلى الجحيم!!”
من ناحية أخرى ، أصيب غارين بقوة الإرادة و تضرر جسده بشكل دائم. كما أصيب بارتجاج شديد و صار غير قادر على العودة إلى وعيه في الوقت الحالي. كان قد أصيب بجروح خطيرة.
انفجر فجأة إحساس مهدد مشكل من قوة الإرادة لسيلين .
“ما هو الخطأ؟” سألها الرجل بجانبها بنظرة غريبة . يبدو أنه فاته الجزء الرئيسي من المعركة.
إبرة بلا شكل!
في الحلبة
عندما ضربت قبضة غارين على قمرة القيادة لخصمه ، في تلك اللحظة بالضبط ، شعر بقوة إرادة قوية خارقة تمر بقوة عبر الآلة ، و تطعنه في صدره.
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
هجوم قوة الإرادة!
“هل هذا الرفيق لم يتأثر؟”
شعر فجأة أن هذا كان هجوم خصمه الرابح .
كان جسد سيلين مغطى بالكامل بالدماء أثناء جرها ، وكان جسدها متيبسًا مثل اللوح الخشبي. قام المسعفون على الفور بربط قناع أكسجين بها و نقلواها إلى سيارة الإسعاف.
غير قادر على المراوغة أو الصد ، لم يكن بإمكان غارين سوى اتباع خطته الاحتياطية ، مع تركيز كل قوة إرادته معًا ، و الاستعداد لمواجهة هجوم الخصم وجهاً لوجه.
بدأت حبات العرق تتساقط من جبين سيلين وهي تحدق في خصمها.
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
بدأت حبات العرق تتساقط من جبين سيلين وهي تحدق في خصمها.
بيا !
بيا !
بدا وكأن انفجارًا قد اندلع في ذهنه حيث بدأ الألم الهائل ينتشر في جميع أنحاء جسده ، بادئ من صدره.
ترنحت آلتي الميكا إلى الوراء بضع خطوات ، ثم وقفا بلا حراك.
حتى غارين ، الذي كان مستعدًا لهذا الهجوم ، أطلق تنهيدة طويلة ، كان وجهه شاحبًا للغاية. في تلك اللحظة ، كانت قوة إرادته التي تطورت للتو على وشك أن تصبح مشتتة تقريبًا ، مما يجعله يعود تقريبًا إلى كونه إنسان عادي.
نتائج المعركة: الطرفان غير قادرين على مواصلة المعركة. إنه تعادل. تم تسليم النتيجة بسرعة من قبل القاضي. يبدو أن الحكام لم يرغبوا في إحداث أي ضرر دائم لهذين العبقريين القويين بشكل لا يمكن تصوره لمجرد منافسة كهذه. ومن هنا توصلوا إلى نتيجة حاسمة لهذه المعركة.
في الوقت نفسه ، في منتصف صدره و فوق بطنه مباشرة ، بدأت نقطة سوداء تتشكل على الجلد تحت ملابسه. بدأت النقطة بالانتشار ، تقريبًا مثل قطرة من الحبر الأسود في جسم مائي ، تمددت النقطة السوداء إلى حجم قبضة اليد. شعر غارين أن جميع البقع التي تحول الجلد فيها إلى اللون الأسود صارت ذابلة ، حيث فقدت كل لمعانها و مرونتها.
سرعان ما نُقل الاثنان على متن نفس سيارة الإسعاف و نُقلا إلى خارج الساحة ، تاركين وراءهما سلسلة من صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف. بدأ الطاقم الفني أيضًا في سحب آلتي الميكا من الحلبة.
ترنحت آلتي الميكا إلى الوراء بضع خطوات ، ثم وقفا بلا حراك.
كان بلا شك يتعرض للقمع ، ولكن في تلك اللحظة ، توقع مسار الهجوم المحتمل لخصمه من وجهة نظر قتالية ، ثم أدخل الإجراءات مسبقًا. بعبارة أخرى ، حتى قبل أن تفعل سيلين أي شيء ، كان قد توقع بالفعل تحركاتها.
مع الضربة الأخيرة على قمرة القيادة ، أصبحت سيلين تنزف بغزارة من عينيها و أذنيها وأغمي عليها على مقعد الطيار. كان مظهرها مدمرًا تمامًا.
“اذهب إلى الجحيم!!”
من ناحية أخرى ، أصيب غارين بقوة الإرادة و تضرر جسده بشكل دائم. كما أصيب بارتجاج شديد و صار غير قادر على العودة إلى وعيه في الوقت الحالي. كان قد أصيب بجروح خطيرة.
“كيف يكون هذا ممكنا !!؟” بدأت سيلين في الذعر. ” إرادته بالتأكيد أضعف بكثير من إرادتي! كيف يمكنه أن يرد بهجوم مضاد بهذه السرعة دون أن يتأثر بضرباتي!؟ ” لم تستطع أن تفهم كيف يمكن أن يحدث هذا. انطلاقًا من اختلافهم في قوة الإرادة ، يجب أن يتأخر خصمها بضع ثوانٍ على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمناورة. مع هذا القدر من التأخير ، حتى هي ستصبح عاجزة. ومع ذلك ، فإن هذا الخصم الذي كانت تواجهه الآن لم يتمكن من تفادي هجومها فحسب ، بل نجح في شن هجوم مضاد مثالي أيضا .
لم يتمكن الاثنان من مواصلة معركتهما و أمكنهما فقط أن يبقيا مكتوفي الأيدي.
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
نتائج المعركة: الطرفان غير قادرين على مواصلة المعركة. إنه تعادل. تم تسليم النتيجة بسرعة من قبل القاضي. يبدو أن الحكام لم يرغبوا في إحداث أي ضرر دائم لهذين العبقريين القويين بشكل لا يمكن تصوره لمجرد منافسة كهذه. ومن هنا توصلوا إلى نتيجة حاسمة لهذه المعركة.
“لا يمكن أن أُهزم هنا من قبل شقية أصغر مني كثيرًا …” بينما كان غارين يمسح على المونفانغ ، بدأ يشعر بإحساس الأدرينالين الذي لم يشعر به منذ عقود . فقط عندما توضع في الزاوية يمكن اعتبار الموقف تحديًا صعبًا! لم يشعر بهذه الطريقة منذ وقت طويل جدًا.
“إنها تعادل!”
“يا له من أسلوب لقيط مرعب!” لأول مرة في حياته ، شعر بنقص تام في الثقة . لطالما كانت له اليد العليا على أعدائه ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي كانت قدراته و قوته أضعف من خصومه.
تنفس المدرب هام والآخرون الصعداء أخيرًا. لم يكن بإمكانه أو فيرفال أو سارة توقع أنه في غضون عام واحد فقط ، سيمكن لنونوسيفا أن يتحسن كثيرًا و يصل إلى هذا المستوى المذهل. لوصف الأمر بطريقة أكثر واقعية ، على الرغم من أن قوة إرادته لم تقوى كثيرًا ، يبدو أن براعته القتالية قد قفزت قفزة هائلة بعد إصابته من المرة الماضية.
******
“سيلين … تعادلت …” حدق فيرفال في الشاشة و النتائج بتعبير معقد. لم يستطع تصديق أن سيلين التي لا تهزم قد هُزمت تقريبًا من قبل نونوسيفا ، الذي كان دائمًا يراه أدنى منه. بصراحة ، بالنسبة لشخص هُزم تمامًا من قبل سيلين في وقت سابق ، كان الأمر استهزاءًا تمامًا.
* كيلر يتسائل كم فصل تساوي كلماته ، ما رأيكم ؟ *
“لا تفكر كثيرًا في ذلك. بعد كل شيء ، نونو هو أيضًا أحد أعضاء صفنا ، “ربت المدرب هام على ظهره لتهدئته.
إبرة بلا شكل!
“أفهم.” أومأ فيرفال برأسه وهو يأخذ نفسًا عميقًا.
كان بلا شك يتعرض للقمع ، ولكن في تلك اللحظة ، توقع مسار الهجوم المحتمل لخصمه من وجهة نظر قتالية ، ثم أدخل الإجراءات مسبقًا. بعبارة أخرى ، حتى قبل أن تفعل سيلين أي شيء ، كان قد توقع بالفعل تحركاتها.
******
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
في الحلبة
كانت هذه أسوأ إصابة تعرض لها غارين في هذا الجسد حتى الآن. لم تكن الأجزاء المتضررة من صدره هي المشكلة ، لكن آثار إرادة سيلين حول تلك الأجزاء كانت مزعجة. كانت هذه الآثار هي ما تبقى من تحطيم سيلين قوة إرادتها المركزة ، القوة المتبقية. كانت كل هذه الآثار جزءًا من قوة الضربة السابقة ، مما منع جهاز التعافي في جسده من إصلاح إصاباته.
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
حتى أن غارين تجاوز مستوى السادة الكبار ، كان غارين في مستوى ملك القرن. في هذا المستوى ، كان بإمكانه رؤية جميع الحيل تمامًا و كشفهما حتى لو كان خصومه يرتدون ملابس تغطي حركاتهم مما يجعل كل حركاتهم الخاصة وتقنياتهم السرية غير مجدية. سيكون العامل الحاسم في مثل هذه المباراة هو صدام القوة المطلقة المتعجرفة . على مستوى ملك القرن ، يمكنهم تحقيق مستوى يحتاجون فيه فقط إلى الاعتماد على التكتيكات البسيطة المباشرة ، مما يجبر خصومهم على ألا يكون لديهم خيار سوى أخذ زمام المبادرة واستخدام إمكاناتهم الكاملة في إطلاق هجمات قوية لصد الهجمات القادمة نحوهم و التي قد تضرب من أي مكان و بأي وقت.
بعد إخراج غارين من الميكا . أدى النظر إلى البقعة السوداء من الجلد الميت على صدر غارين إلى ارتعاش في العمود الفقري للمسعفين. كان هذا النوع من الجرح الناجم عن قوة الإرادة هو الأصعب في التعامل معه. لدهشتهم ، كان غارين لا يزال واعيا ؛ على الرغم من أن جبهته كانت غارقة في العرق ، إلا أنه كان بالتأكيد لا يزال واعياً. قام بإمالة رأسه لينظر إلى خصمه سيلين التي تم جرها خارج الميكا المقابلة له مباشرة.
من المدرجات ، وقف المتفرجان من النرجس الأزرق في رهبة. لم يكن الأمر يتعلق بهم فقط ، فقد وقف الاستاد بأكمله تقريبًا مما أثبت الإحترام اللذي ناله و الصدمة التي سببها لهم .
كان جسد سيلين مغطى بالكامل بالدماء أثناء جرها ، وكان جسدها متيبسًا مثل اللوح الخشبي. قام المسعفون على الفور بربط قناع أكسجين بها و نقلواها إلى سيارة الإسعاف.
هرعت العديد من سيارات الإسعاف و الطاقم الفني إلى مكان الحادث. كان كل منهم يتحقق من حالة الميكا و الطيارين.
سرعان ما نُقل الاثنان على متن نفس سيارة الإسعاف و نُقلا إلى خارج الساحة ، تاركين وراءهما سلسلة من صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف. بدأ الطاقم الفني أيضًا في سحب آلتي الميكا من الحلبة.
هذا النوع من الهجوم استخدم قوة الإرادة الخالصة للهجوم على مستوى الخلايا ، إذا لم ينجح في منعه ، ستدمر قوة إرادته بشكل مباشر على مستوى الخلايا . هذا من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أجزاء الجسم المصابة لوظائفها ، و فقدان مصدر تغذيتها كما لو كان هجومًا على جسمه بالكامل .
كانت هذه أسوأ إصابة تعرض لها غارين في هذا الجسد حتى الآن. لم تكن الأجزاء المتضررة من صدره هي المشكلة ، لكن آثار إرادة سيلين حول تلك الأجزاء كانت مزعجة. كانت هذه الآثار هي ما تبقى من تحطيم سيلين قوة إرادتها المركزة ، القوة المتبقية. كانت كل هذه الآثار جزءًا من قوة الضربة السابقة ، مما منع جهاز التعافي في جسده من إصلاح إصاباته.
كان جسد سيلين مغطى بالكامل بالدماء أثناء جرها ، وكان جسدها متيبسًا مثل اللوح الخشبي. قام المسعفون على الفور بربط قناع أكسجين بها و نقلواها إلى سيارة الإسعاف.
كان هناك زوجان من الأطباء والممرضات بجوار كل نقالة لمراقبة حالتهم.
في الحلبة
حينها قالت سيلين من خلال قناع الأكسجين ” انت جيد جدا!” .
كانت هذه أسوأ إصابة تعرض لها غارين في هذا الجسد حتى الآن. لم تكن الأجزاء المتضررة من صدره هي المشكلة ، لكن آثار إرادة سيلين حول تلك الأجزاء كانت مزعجة. كانت هذه الآثار هي ما تبقى من تحطيم سيلين قوة إرادتها المركزة ، القوة المتبقية. كانت كل هذه الآثار جزءًا من قوة الضربة السابقة ، مما منع جهاز التعافي في جسده من إصلاح إصاباته.
******
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
