تقدم 1
الفصل 817: تقدم 1
* ملك الشر *
ضربت موجة بعد موجة ضفاف النهر بسبب الرياح .
المنطقة الجنوبية من مدينة الصبورة السوداء.
“قل لي ، هل أنت شخص أناني؟” سأل ريدمون بصوت عالٍ ، “إذا كانت إجابتك بنعم ، فسأبحث فقط عن شخص متوافق آخر ، فقط حتى لا أضيع المزيد من الوقت عليك. يجب عليك فقط أن تعيش بقية حياتك كجبان لا يصلح لشيء “.
ضواحي المدينة.
“اللعنة عليك ، أيها الأحمق! ألا تعرف كيف تقاوم؟ ” لم يكن هذا ما توقع ريدمون رؤيته ، ولكن بدلاً من ذلك ، أراد إيقلظ الروح المتمردة من التعذيب الذي عرض له الصبي! لن يكون لأي شخص بدون سفك دماء أي طريقة لمواجهة مختلف المساعي و الأعداء الذين سيواجههم في المستقبل. لقد عذب كلينت عمدًا ، و أمل أن يخلصه من مخاوفه ، وكان له هدف آخر هو إثارة غضبه ، مما ينتج عنه إرادة للرد.
على ضفاف نهر شاسع و قوي ، في بقعة نائية على ضفاف النهر.
لم يكن لدى كلينت أي فكرة عما حدث معه. بمجرد أن عانى من هذه الآلام حقًا ، توقف فجأة عن الخوف منها في ذهنه.
كان الشاب ذو الشعر الأسود ، الذي يزيد قليلاً عن عشر سنوات من العمر ، يركل الحصى مع كل خطوة ، ويتجول بشكل عرضي على طول ضفاف النهر. لا يبدو أنه تجاوز سن السادسة عشرة من حيث المظهر. كان وجه الصبي مليئًا بالعجز.
لم يعد لدى كلينت أي وسيلة للرد بعد الآن. كل ما أراد فعله هو الاستلقاء على الأرض. كان العرق يتصبب من جميع أنحاء جسده ، وينقع ملابسه وي ترك بقعة مبللة على شكل شخص على الأرض.
رأى أنه لا يوجد أحد في محيطه المباشر و لم يستطع إلا أن يتكلم.
“حسنًا ، يجب أن تعود إلى المنزل لهذا اليوم . هذا كل شيء في الوقت الراهن . لن يكلف الناس عادة عناء أخذ هذا بعيدًا بمجرد إلقاؤه هنا. سنعود غدا. “
“سيد ريدمون ، هل وجدت الشيء الذي كنت تبحث عنه؟”
“كفاك تحديق!” صرخ رد مون ، “أسرع و ابتعد عن الطريق ، أحتاج إلى إنزال هذا الشيء! التحكم به مثعب مثل الجحيم! “
“أصمت الآن! ما سبب الاندفاع؟ ” صوت غاضب وبخ بجوار أذنه.
الفصل 817: تقدم 1 * ملك الشر *
“لكننا كنا نتجول لمدة نصف ساعة. ماذا عن العودة للمنزل؟ نحن بالتأكيد سنتأخر مرة أخرى ” شعر الصبي بالعجز أكثر الآن. نظر إلى زي المخبز الذي كان لا يزال يرتديه ، “سمعت في الأخبار الأخيرة أن العديد من البلطجية يهربون الى هنا. سيكون الأمر مزعجًا إذا واجهناهم! “
المنطقة الجنوبية من مدينة الصبورة السوداء.
“ما الذي تخشاه؟ لديك أنا في الجوار! ” اندفع ريدمون بالصراخ . “اصمت الآن ، سأخنقك إذا أحدثت المزيد من الضوضاء! اللعنة ، لقد جعلت ما شعرت به يختفي الآن! “
اتسعت بؤبؤ عينه واتسعت عيناه دون أن يرمشا.
ارتجف الصبي الصغير و سكت على الفور.
لم يكن لدى كلينت أي فكرة عما حدث معه. بمجرد أن عانى من هذه الآلام حقًا ، توقف فجأة عن الخوف منها في ذهنه.
كان هذا الصبي الصغير مديراً صغيراً لمخبز ” الواحد للجميع ” ، كلينت. في لباس خادم أبيض ، كان المشي على طول النهر بذلك الزي مشهدا غريبا.
“أوه…”
ضربت موجة بعد موجة ضفاف النهر بسبب الرياح .
“ما هي ميكا الضوء الأخضر ؟” قال كلينت في حيرة.
فجأة ارتفعت موجة متسارعة واصطدمت بجانب النهر.
نزل الحطام المعدني العملاق ببطء من حيث تمركز. كان الحطام أسودًا تمامًا ، ولا يزال شعار القرص الأسود سليمًا جزئيًا على سطحه.
بووووف !
ضواحي المدينة.
تم رمي الماء في السماء فجأة مما أدى إلى نقع كلينت بالكامل. لم يستطع الرد في الوقت المناسب عندما حدث ذلك و تم غمر زيه الرسمي بالكامل في لحظة ، مما أدى إلى غمر جسمه أيضًا.
المنطقة الجنوبية من مدينة الصبورة السوداء.
“آه!!! الزي الرسمي الخاص بي! ” صرخ الشاب اللطيف بصوت عال. ربت على زيه المبلل ببؤس. عصفت به ريح باردة و عطس بعد ذلك مباشرة.
كان هذا الصبي الصغير مديراً صغيراً لمخبز ” الواحد للجميع ” ، كلينت. في لباس خادم أبيض ، كان المشي على طول النهر بذلك الزي مشهدا غريبا.
“كيف يمكنني أن أكون سيئ الحظ !!”
فجأة ، أضاء قوس من الكهرباء الزرقاء على جسد كلينت. بعد طقطقة بعض الشرارات الكهربائية ، جثا كلينت على الأرض حيث انبعث دخان صغير من جسده. ثم بدأ جسده يرتعش.
“قلت لك لا تصرخ! و إلا سأضربك! ” وبخ ريدمون بقسوة.
وسط تناثر السيول ، اخترق حطام معدني أسود سطح النهر. حلق في الهواء ثم ارتفع مباشرة باتجاه كلينت.
شعر الشاب بالعجز. يمكنه فقط مسح نفسه بعد النظر لليسار و اليمين. لحسن الحظ ، لم يكن هناك أحد لرؤية هذا المنظر المؤسف ، وإلا لكان محرجًا للغاية.
“لحسن الحظ ، ليس في منطقة الصبورة السوداء مناطق لبيع المواد المستردة. وإلا ، لكان هذا الشيء سيتم مصادرته منك لبيعه بالتأكيد “بدا ريدمون متعبًا حقًا. “تحرك الآن و عد للراحة. نحن بحاجة إلى تسريع التقدم ، وإلا سيكون من غير المجدي حقًا الرد عندما تأتي تلك المجموعة “.
“لا يمكنك حتى تحمل مشكلة صغيرة؟ إذن ، ألن تصاب بالجنون إذا واجهت تلك المجموعة من الناس؟ ” علق ريدمون بطريقة ازدراء.
الفصل 817: تقدم 1 * ملك الشر *
“أنا مجرد رجل عادي ، ليس لدي أي علاقة بأي حروب ميكا أو أي شيء آخر. قد يكون هذا عمل للشرطة ، “عصر الشاب كلينت بعض الماء من ملابسه. لقد شعر أنه كان لديه أسوأ حظ اليوم.
كان صوت ريدمون يحمل نوتة من التعب.
“حتى لو كنت شخصًا عاديًا من قبل ، في اللحظة التي التقطتني فيها ، لم تعد طبيعيًا. هل تفهم هذا؟” تحدث ريدمون بهدوء بنبرة أكثر دفئًا من المعتاد.
“أنت أبله!” اندلع ريدمون بالتوبيخ ردا على ذلك. “هل دماغك مليء بغائط الكلاب؟ أنت لست غاضبًا حتى من تعذيبي لك؟ هل يمكنك حتى أن تعتبر نفسك رجلاً؟ كلب غائط! أبله ، أبله! مهرج!! … انسى الأمر ، لقد انتهيت معك . تم تحقيق هدف اليوم جزئيا. في المرة القادمة عندما تدخل فيها قتال أو أي شيء وتشعر بهذه الأنواع من الألم ، بالتأكيد لن تخاف منها بعد الآن ، أليس كذلك؟ “
لكن جيش مدينة الصبورة السوداء قوي للغاية. لا داعي للقلق بشأن تلك المجموعة التي ذكرتها ، “أجاب كلينت عاجزًا.
الشعور بـ “ما كنت أخاف منه كان ذلك فقط؟” غسل عقله .
“أنت متأكد من أن تستمتع بالاعتماد على الآخرين ، هاه؟ هل تقرر دائمًا السماح للآخرين بالتعامل مع المشاكل؟ ألم تفكر أبدًا في قلب كل شيء وأن تصبح شخصًا يمكن للآخرين الاعتماد عليه؟ ” سأل ريدمون في المقابل.
“واوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه … لم يستطع كلينت مقاومة الصراخ بصوت عالٍ.
صمت كلينت. على الرغم من أن شخصيته الأساسية كانت ضعيفة ، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يستطيع التفريق بين الخير و الشر. كان يرغب في سداد الخير و الاعتناء بأخته ، وكذلك العثور على والديه البيولوجيين أثناء مساعدة أصدقائه المقربين.
“هل إكتفيت ؟”
“هل نسيت أمر داربي؟” كان حلمه أن يصبح طيار ميكا. هل نسيت بايلون؟ كان حلمه ألا يكون عبئًا على أسرته وأخيه. وأختك ، كان حلمها الأكبر هو أن تصبح مستقلة حقًا ، فلتصبح رجلاً ناضجًا! أنت لست شخصًا يعرف فقط أن ينكمش وراء حماية الآخرين حاليا ، شخص يبعد نفسه الى قوقعته المثيرة للشفقة في اللحظة التي تنشأ فيها المتاعب “.
“أنت أبله!” اندلع ريدمون بالتوبيخ ردا على ذلك. “هل دماغك مليء بغائط الكلاب؟ أنت لست غاضبًا حتى من تعذيبي لك؟ هل يمكنك حتى أن تعتبر نفسك رجلاً؟ كلب غائط! أبله ، أبله! مهرج!! … انسى الأمر ، لقد انتهيت معك . تم تحقيق هدف اليوم جزئيا. في المرة القادمة عندما تدخل فيها قتال أو أي شيء وتشعر بهذه الأنواع من الألم ، بالتأكيد لن تخاف منها بعد الآن ، أليس كذلك؟ “
لم يحاضر ريدمون أحدًا بشكل صحيح من قبل ؛ كانت هذه أول مرة يفعل ذلك.
على ضفاف نهر شاسع و قوي ، في بقعة نائية على ضفاف النهر.
بقي كلينت هادئا. كان يدرك جيدًا رغبات عائلته وأحلام أصدقائه ، ولذلك كان يطمح أيضًا إلى المساهمة في تحويلها إلى حقيقة. ومع ذلك ، فإن الرغبة في التصرف والبدء حقًا في تحقيقها هما أمران مختلفان تمامًا.
“مع وجود أكاديمية الصبورة السوداء ، لن يأتوا بالتأكيد. يمكنك الاسترخاء يا سيدي “، حاول كلينت مواساة ريدمون.
“قل لي ، هل أنت شخص أناني؟” سأل ريدمون بصوت عالٍ ، “إذا كانت إجابتك بنعم ، فسأبحث فقط عن شخص متوافق آخر ، فقط حتى لا أضيع المزيد من الوقت عليك. يجب عليك فقط أن تعيش بقية حياتك كجبان لا يصلح لشيء “.
المنطقة الجنوبية من مدينة الصبورة السوداء.
خفض كلينت رأسه واستمر في الصمت ، وأخذه برهة قبل أن يصرخ.
“هذا هو الإحساس بالتشويه ، تذوق طعمه.”
“لكن لكن…”
أجاب كلينت بجدية: “أعلم أنك تفعل هذا من أجلي ، سيد ريدمون”.
“ولكن ماذا!؟”
“ما الذي تخشاه؟ لديك أنا في الجوار! ” اندفع ريدمون بالصراخ . “اصمت الآن ، سأخنقك إذا أحدثت المزيد من الضوضاء! اللعنة ، لقد جعلت ما شعرت به يختفي الآن! “
فووووش !
شعر بشيء عالق في حلقه يمنعه من إصدار أي صوت. كان بإمكانه فقط إصدار أصوات غير مفهومة.
فجأة ، أضاء قوس من الكهرباء الزرقاء على جسد كلينت. بعد طقطقة بعض الشرارات الكهربائية ، جثا كلينت على الأرض حيث انبعث دخان صغير من جسده. ثم بدأ جسده يرتعش.
ارتجف الصبي الصغير و سكت على الفور.
اتسعت بؤبؤ عينه واتسعت عيناه دون أن يرمشا.
“أريد أن أضربك و أعذبك مرة أخرى!” بالنظر إلى وجه كلينت ، غضب ريدمون مرة أخرى.
“هذا الإحساس المؤلم ينبع من إصابات في البطن” ، رن صوت ريدمون في أذني الصبي. “ألا تخاف من الألم؟ إذن اسمح لي أن أجعلك تشعر بذلك “.
رأى أنه لا يوجد أحد في محيطه المباشر و لم يستطع إلا أن يتكلم.
سسسس…!
المنطقة الجنوبية من مدينة الصبورة السوداء.
بعد موجة أخرى من أصوات التيار الكهربائي ، سقط كلينت على الأرض. تعرض جسده لتشنجات تشبه الجمبري خارج الماء.
“لماذا؟ أجاب كلينت بصراحة.
“هذا هو الإحساس بالتشويه ، تذوق طعمه.”
“ما هذا؟” مشى كلينت فوقه للتفتيش.
سسسسسس …
لكن جيش مدينة الصبورة السوداء قوي للغاية. لا داعي للقلق بشأن تلك المجموعة التي ذكرتها ، “أجاب كلينت عاجزًا.
“هذا هو ألم الأعضاء الممزقة.”
“أنت أبله!” اندلع ريدمون بالتوبيخ ردا على ذلك. “هل دماغك مليء بغائط الكلاب؟ أنت لست غاضبًا حتى من تعذيبي لك؟ هل يمكنك حتى أن تعتبر نفسك رجلاً؟ كلب غائط! أبله ، أبله! مهرج!! … انسى الأمر ، لقد انتهيت معك . تم تحقيق هدف اليوم جزئيا. في المرة القادمة عندما تدخل فيها قتال أو أي شيء وتشعر بهذه الأنواع من الألم ، بالتأكيد لن تخاف منها بعد الآن ، أليس كذلك؟ “
“آآآآغ…” سال لعاب كلينت بلا حسيب ولا رقيب وتقطر على ملابسه والأرض. أراد أن يغلق فمه ، لكن الألم الذي مر بجسده ترك عقله فارغًا و جسده لا يستجيب.
لم يكن لدى كلينت أي فكرة عما حدث معه. بمجرد أن عانى من هذه الآلام حقًا ، توقف فجأة عن الخوف منها في ذهنه.
كلاك !!
بعد موجة أخرى من أصوات التيار الكهربائي ، سقط كلينت على الأرض. تعرض جسده لتشنجات تشبه الجمبري خارج الماء.
رن صوت ريدمون البارد في أذني الصبي: “هذا هو ألم قطع رقبتك”.
“هذا هو الخصم الذي سنواجهه قريبًا. تأكد من تذكر هذا الاسم “.
“هل إكتفيت ؟”
“حسنًا ، يجب أن تعود إلى المنزل لهذا اليوم . هذا كل شيء في الوقت الراهن . لن يكلف الناس عادة عناء أخذ هذا بعيدًا بمجرد إلقاؤه هنا. سنعود غدا. “
لم يعد لدى كلينت أي وسيلة للرد بعد الآن. كل ما أراد فعله هو الاستلقاء على الأرض. كان العرق يتصبب من جميع أنحاء جسده ، وينقع ملابسه وي ترك بقعة مبللة على شكل شخص على الأرض.
“حطام ميكا من صنع الصبورة السوداء.”
شعر بشيء عالق في حلقه يمنعه من إصدار أي صوت. كان بإمكانه فقط إصدار أصوات غير مفهومة.
ضربت موجة بعد موجة ضفاف النهر بسبب الرياح .
“هل تشعر به؟ هذه هي الآلام المحتملة التي يمكن أن تشعر بها في الحرب ، ضحك ريدمون ببرودة ، “كل ما تخافه هو هذه الأشياء. هل تشعر بها؟”
كان الشاب ذو الشعر الأسود ، الذي يزيد قليلاً عن عشر سنوات من العمر ، يركل الحصى مع كل خطوة ، ويتجول بشكل عرضي على طول ضفاف النهر. لا يبدو أنه تجاوز سن السادسة عشرة من حيث المظهر. كان وجه الصبي مليئًا بالعجز.
لم يكن لدى كلينت أي فكرة عما حدث معه. بمجرد أن عانى من هذه الآلام حقًا ، توقف فجأة عن الخوف منها في ذهنه.
“لقد فعلت هذا من أجلك ، أيها الأحمق !” صرخ ريدمون مرة أخرى.
الشعور بـ “ما كنت أخاف منه كان ذلك فقط؟” غسل عقله .
“هذا هو الإحساس بالتشويه ، تذوق طعمه.”
“ماذا عن الان؟ هل مازلت خائف !؟ ” تابع ريدمون السؤال.
“لا تقل لي أن أرتاح أيها الأحمق!” شعر ريدمون أن هذا الرفيق الشبيه بالخنازير يستحق حقًا الضرب. إذا كان هناك خصمان ، فقد يكون سيناريو “واحد ضد ثلاثة”!
شعر كلينت بالدهشة عندما اختفى كل الألم من جسده مثل تدفق المياه.
سسسسسس …
قام بتقويم جسده ، و ركع على ركبتيه ، ثم وقف بهدوء عن الأرض. غمره شعور بالولادة من جديد.
كان هذا الصبي الصغير مديراً صغيراً لمخبز ” الواحد للجميع ” ، كلينت. في لباس خادم أبيض ، كان المشي على طول النهر بذلك الزي مشهدا غريبا.
“كان هذا ما كنت تخشاه طوال الوقت ، هذا ما كنت مرعوبًا منه ،” ضحك ريدمون . “أليس لديك شعور- هذا كل ما في الأمر – ؟”
شعر كلينت بالدهشة عندما اختفى كل الألم من جسده مثل تدفق المياه.
مسح كلينت العرق والدموع من وجهه وأومأ برأسه قليلاً.
لم يكن لدى كلينت أي فكرة عما حدث معه. بمجرد أن عانى من هذه الآلام حقًا ، توقف فجأة عن الخوف منها في ذهنه.
“قليلا…”
“لكننا كنا نتجول لمدة نصف ساعة. ماذا عن العودة للمنزل؟ نحن بالتأكيد سنتأخر مرة أخرى ” شعر الصبي بالعجز أكثر الآن. نظر إلى زي المخبز الذي كان لا يزال يرتديه ، “سمعت في الأخبار الأخيرة أن العديد من البلطجية يهربون الى هنا. سيكون الأمر مزعجًا إذا واجهناهم! “
“اللعنة عليك ، أيها الأحمق! ألا تعرف كيف تقاوم؟ ” لم يكن هذا ما توقع ريدمون رؤيته ، ولكن بدلاً من ذلك ، أراد إيقلظ الروح المتمردة من التعذيب الذي عرض له الصبي! لن يكون لأي شخص بدون سفك دماء أي طريقة لمواجهة مختلف المساعي و الأعداء الذين سيواجههم في المستقبل. لقد عذب كلينت عمدًا ، و أمل أن يخلصه من مخاوفه ، وكان له هدف آخر هو إثارة غضبه ، مما ينتج عنه إرادة للرد.
“لماذا تهتم بهذا يا سيدي؟ ما فائدة القمامة المحطمة؟ “
أجاب كلينت بجدية: “أعلم أنك تفعل هذا من أجلي ، سيد ريدمون”.
لم يكن أحد يدرك تمامًا مدى قوة تلك المجموعة. من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من المستندات ، كان يدرك تمامًا ما يمكنهم فعله.
“أنت أبله!” اندلع ريدمون بالتوبيخ ردا على ذلك. “هل دماغك مليء بغائط الكلاب؟ أنت لست غاضبًا حتى من تعذيبي لك؟ هل يمكنك حتى أن تعتبر نفسك رجلاً؟ كلب غائط! أبله ، أبله! مهرج!! … انسى الأمر ، لقد انتهيت معك . تم تحقيق هدف اليوم جزئيا. في المرة القادمة عندما تدخل فيها قتال أو أي شيء وتشعر بهذه الأنواع من الألم ، بالتأكيد لن تخاف منها بعد الآن ، أليس كذلك؟ “
“كفاك تحديق!” صرخ رد مون ، “أسرع و ابتعد عن الطريق ، أحتاج إلى إنزال هذا الشيء! التحكم به مثعب مثل الجحيم! “
“أم … ربما …” حك كلينت رأسه ، غير متأكد من نفسه.
مسح كلينت العرق والدموع من وجهه وأومأ برأسه قليلاً.
“في المرة القادمة التي يقرر فيها شخص ما أن يتنمر عليك ، ألكمه!” رد ريدمون مباشرة.
“ما هي ميكا الضوء الأخضر ؟” قال كلينت في حيرة.
“لماذا؟ أجاب كلينت بصراحة.
لم يحاضر ريدمون أحدًا بشكل صحيح من قبل ؛ كانت هذه أول مرة يفعل ذلك.
“انس الأمر ، انس الأمر. دعنا لا نتحدث عنه أكثر من ذلك. النظر إليك يثير حنقتي! ” غضب ريدمون مرة أخرى.
“لا يمكنك حتى تحمل مشكلة صغيرة؟ إذن ، ألن تصاب بالجنون إذا واجهت تلك المجموعة من الناس؟ ” علق ريدمون بطريقة ازدراء.
بتوجيه من ريدمون ، واصل كلينت السير على طول خليج النهر . قبل أن يتمكن من المشي بعيدًا ، أُمر بالفعل بالتوقف.
بووووف !
“هنا!” صاح ريدمون ، “انتبه ، إنه هنا. ابقَ في الخلف قليلاً ، كن حذرًا! سأقوم بحركتي! “
“آه!!! الزي الرسمي الخاص بي! ” صرخ الشاب اللطيف بصوت عال. ربت على زيه المبلل ببؤس. عصفت به ريح باردة و عطس بعد ذلك مباشرة.
“هاه؟” لم يتفاعل كلينت في الوقت المناسب.
“قليلا…”
فجأة ، رأى ظلًا ضخمًا يتصاعد ببطء من داخل النهر. كان الظل يبلغ قطره وطوله مترين إلى ثلاثة أمتار ، وكان يرتفع بسرعة من قاع النهر.
“ماذا عن الان؟ هل مازلت خائف !؟ ” تابع ريدمون السؤال.
بووووف !!
“قلت لك لا تصرخ! و إلا سأضربك! ” وبخ ريدمون بقسوة.
وسط تناثر السيول ، اخترق حطام معدني أسود سطح النهر. حلق في الهواء ثم ارتفع مباشرة باتجاه كلينت.
“هل نسيت أمر داربي؟” كان حلمه أن يصبح طيار ميكا. هل نسيت بايلون؟ كان حلمه ألا يكون عبئًا على أسرته وأخيه. وأختك ، كان حلمها الأكبر هو أن تصبح مستقلة حقًا ، فلتصبح رجلاً ناضجًا! أنت لست شخصًا يعرف فقط أن ينكمش وراء حماية الآخرين حاليا ، شخص يبعد نفسه الى قوقعته المثيرة للشفقة في اللحظة التي تنشأ فيها المتاعب “.
“واوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه … لم يستطع كلينت مقاومة الصراخ بصوت عالٍ.
كان صوت ريدمون يحمل نوتة من التعب.
“كفاك تحديق!” صرخ رد مون ، “أسرع و ابتعد عن الطريق ، أحتاج إلى إنزال هذا الشيء! التحكم به مثعب مثل الجحيم! “
فجأة ارتفعت موجة متسارعة واصطدمت بجانب النهر.
ثم عاد كلينت إلى رشده و راوغ بسرعة إلى اليمين.
“هذا هو الإحساس بالتشويه ، تذوق طعمه.”
نزل الحطام المعدني العملاق ببطء من حيث تمركز. كان الحطام أسودًا تمامًا ، ولا يزال شعار القرص الأسود سليمًا جزئيًا على سطحه.
بقي كلينت هادئا. كان يدرك جيدًا رغبات عائلته وأحلام أصدقائه ، ولذلك كان يطمح أيضًا إلى المساهمة في تحويلها إلى حقيقة. ومع ذلك ، فإن الرغبة في التصرف والبدء حقًا في تحقيقها هما أمران مختلفان تمامًا.
“ما هذا؟” مشى كلينت فوقه للتفتيش.
“أنا مجرد رجل عادي ، ليس لدي أي علاقة بأي حروب ميكا أو أي شيء آخر. قد يكون هذا عمل للشرطة ، “عصر الشاب كلينت بعض الماء من ملابسه. لقد شعر أنه كان لديه أسوأ حظ اليوم.
“حطام ميكا من صنع الصبورة السوداء.”
“كان هذا ما كنت تخشاه طوال الوقت ، هذا ما كنت مرعوبًا منه ،” ضحك ريدمون . “أليس لديك شعور- هذا كل ما في الأمر – ؟”
“لماذا تهتم بهذا يا سيدي؟ ما فائدة القمامة المحطمة؟ “
“مع وجود أكاديمية الصبورة السوداء ، لن يأتوا بالتأكيد. يمكنك الاسترخاء يا سيدي “، حاول كلينت مواساة ريدمون.
“لقد فعلت هذا من أجلك ، أيها الأحمق !” صرخ ريدمون مرة أخرى.
قام بتقويم جسده ، و ركع على ركبتيه ، ثم وقف بهدوء عن الأرض. غمره شعور بالولادة من جديد.
“أوه…”
“مع وجود أكاديمية الصبورة السوداء ، لن يأتوا بالتأكيد. يمكنك الاسترخاء يا سيدي “، حاول كلينت مواساة ريدمون.
كان صوت ريدمون يحمل نوتة من التعب.
“أوه…”
“حسنًا ، يجب أن تعود إلى المنزل لهذا اليوم . هذا كل شيء في الوقت الراهن . لن يكلف الناس عادة عناء أخذ هذا بعيدًا بمجرد إلقاؤه هنا. سنعود غدا. “
بعد موجة أخرى من أصوات التيار الكهربائي ، سقط كلينت على الأرض. تعرض جسده لتشنجات تشبه الجمبري خارج الماء.
“أوه…”
الشعور بـ “ما كنت أخاف منه كان ذلك فقط؟” غسل عقله .
“لحسن الحظ ، ليس في منطقة الصبورة السوداء مناطق لبيع المواد المستردة. وإلا ، لكان هذا الشيء سيتم مصادرته منك لبيعه بالتأكيد “بدا ريدمون متعبًا حقًا. “تحرك الآن و عد للراحة. نحن بحاجة إلى تسريع التقدم ، وإلا سيكون من غير المجدي حقًا الرد عندما تأتي تلك المجموعة “.
“قليلا…”
“مع وجود أكاديمية الصبورة السوداء ، لن يأتوا بالتأكيد. يمكنك الاسترخاء يا سيدي “، حاول كلينت مواساة ريدمون.
“في المرة القادمة التي يقرر فيها شخص ما أن يتنمر عليك ، ألكمه!” رد ريدمون مباشرة.
“لا تقل لي أن أرتاح أيها الأحمق!” شعر ريدمون أن هذا الرفيق الشبيه بالخنازير يستحق حقًا الضرب. إذا كان هناك خصمان ، فقد يكون سيناريو “واحد ضد ثلاثة”!
بعد موجة أخرى من أصوات التيار الكهربائي ، سقط كلينت على الأرض. تعرض جسده لتشنجات تشبه الجمبري خارج الماء.
لم يكن أحد يدرك تمامًا مدى قوة تلك المجموعة. من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من المستندات ، كان يدرك تمامًا ما يمكنهم فعله.
“هذا الإحساس المؤلم ينبع من إصابات في البطن” ، رن صوت ريدمون في أذني الصبي. “ألا تخاف من الألم؟ إذن اسمح لي أن أجعلك تشعر بذلك “.
كان طياروهم العاديون جميعًا على مستوى قوة الإرادة الرابع ، والأقوى في المستوى الخامس ،… علاوة على ذلك ، بدا أن آلات الميكا خاصتهم من النوع الغريب. وأشار إلى آخر ظاهرة صوتية أنتجتها الميكا.
“أصمت الآن! ما سبب الاندفاع؟ ” صوت غاضب وبخ بجوار أذنه.
“ميكا الضوء الأخضر … اللعنة على كل شيء … لولا حقيقة أن جسدي قد تم تدميره تمامًا ، فلن تحصل على أي فرصة ضدي!”
أجاب كلينت بجدية: “أعلم أنك تفعل هذا من أجلي ، سيد ريدمون”.
“ما هي ميكا الضوء الأخضر ؟” قال كلينت في حيرة.
“هذا هو الخصم الذي سنواجهه قريبًا. تأكد من تذكر هذا الاسم “.
“هذا هو الخصم الذي سنواجهه قريبًا. تأكد من تذكر هذا الاسم “.
“أوه…”
“أوه … استرخي ، جيش الصبورة السوداء مثير للإعجاب حقًا.”
بووووف !
“أريد أن أضربك و أعذبك مرة أخرى!” بالنظر إلى وجه كلينت ، غضب ريدمون مرة أخرى.
الفصل 817: تقدم 1 * ملك الشر *
“حطام ميكا من صنع الصبورة السوداء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
