ضوء الشمس 1
الفصل 1021: ضوء الشمس 1
* ترجمة ملك الشر برعاية أدولف *
سكويك سكويك.
مع تقدمه سريعًا في الاتجاه الآخر ، أدرك غارين ببطء أن الغابة من حوله بدأت تتغير ببطء. بدأت الأشجار الكبيرة العديدة تصبح أقصر ببطء ، و تدلت العديد من الفروع مثل الصفصاف. ومع ذلك ، نمت الأوراق عليها أكبر وأكبر. في البداية كانت بحجم مراوح مستديرة ، لكنها نمت ببطء حتى أصبحت بحجم أحواض صغيرة ، وفي النهاية كانت بحجم أحواض الغسيل ، وكبيرة بما يكفي للوقاية من المطر.
بدأ غارين مباشرة في العمل لخلق مساحة من حوله ، و كان بإمكانه استخدام مجرى التهوية من قبل لتوفير التهوية هنا. كما وجد بعض الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحجارة ، واستخدم الحجارة لعمل عمود دعم يحافظ على ثبات الطبقة العليا من التربة. في وقت قصير للغاية ، تم تشكيل مساحة صغيرة تحت الأرض بهيكل حجري وجدران من التربة.
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
استمر الذئب الأسود في السير تاركًا آثار أقدام ابتعدت أكثر. عندما اختفى الذئب الأسود تمامًا من مجاله الحسي ، سحب غارين حواس بصمة آلة الطاقة الخاصة به ، وصعد إلى الكهف الذي كان مخبأ بأوراق الشجر ، وقفز إلى الداخل.
كان هناك خصلات من ضباب أبيض يتصاعد من حوله. كان الضباب كثيفًا للغاية ، وكانت الرؤية محدودة بعشرات الأمتار أو نحو ذلك.
لقد عاش في مثل هذه البيئة لفترة طويلة جدًا ، لذلك كان أكثر دراية بهذه الأنواع من المناطق المحيطة.
بسسس …
قال الأخ الثاني بارلو بهدوء: “لا داعي للذعر ، التدخل أكبر مما كنت أتوقع”.
أخذ غارين نفسًا خفيفًا ، و شم رائحة الكبريت الشديدة.
“منطقة طاقة عالية الإشعاع ؟ هل يحاول الإسراع في موته ؟! ” ضحك بوس ببرودة . “حتى أنا لا أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة. يمكن أن يحدث أي شيء في مكان كهذا ، سيكون أمرًا سيئًا إذا صادفنا مخلوقًا متحورًا عالي الطاقة! “
“هنا.”
قال بارلو بهدوء: “ذهب ذلك الطفل إلى منطقة الإشعاع عالي الطاقة ، والتداخل يعيق الطريق ، وأنا بحاجة لتحديد موقعه مرة أخرى . انتظر لحظة.”
أبطأ الذئب الأسود حيث حيث شعر أن قوة إرادته يتم كبحها .
وضع كاشف الفضي المربع على الأرض ، وأطلقت إبرة فولاذية من قاعه و التي غرست نفسها في الطبقة السميكة من الأوراق المتساقطة.
ومضت عيناه قليلاً ، ثم نزل غارين بسرعة من الذئب ، بحث في الكيس عند خصره ليجد الكاشف الإلكتروني الصغير الذي كان يحمله معه دائمًا.
كان جزء الفضاء الذي حفره غارين في منتصف حجر عملاق ، وقد حفر حفرة من الحجر.
وضع كاشف الفضي المربع على الأرض ، وأطلقت إبرة فولاذية من قاعه و التي غرست نفسها في الطبقة السميكة من الأوراق المتساقطة.
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
ظهر هوائي صغير وقرص استقبال أعلى الكاشف ، وبدأوا في الدوران ببطء ، وهم يصدرون صفيرًا بهدوء أثناء سيرهم.
“منطقة طاقة عالية الإشعاع ؟ هل يحاول الإسراع في موته ؟! ” ضحك بوس ببرودة . “حتى أنا لا أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة. يمكن أن يحدث أي شيء في مكان كهذا ، سيكون أمرًا سيئًا إذا صادفنا مخلوقًا متحورًا عالي الطاقة! “
“تحذير ، تحذير ، المسح غير متاح للإشارات التي تبعد أكثر من ثلاثة أمتار ، يرجى ترك المنطقة عالية الإشعاع ، يرجى ترك منطقة عالية الإشعاع…”
قال الأخ الثاني بارلو بصوت منخفض: “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة”. حرك إصبعه ، وأطلق على الفور بعض الحشرات السوداء الصغيرة التي تشبه النحل. لقد انتشروا في الهواء بلا صوت ، كانوا سربًا حقيقيًا من حوالي خمسمائة حشرة.
“كنت أعرف!” ظهر تعبير عن الفهم في عيون غارين. “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة.”
كانت الخيوط الزرقاء تتحكم في أكوام التربة و تحركها على كلا الجانبين ، بحيث غطت التربة المدخل الذي تركه غارين خلفه على السطح و أغلقته.
لقد عاش في مثل هذه البيئة لفترة طويلة جدًا ، لذلك كان أكثر دراية بهذه الأنواع من المناطق المحيطة.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
“من الصعب على الكاشف مسح هذه المنطقة ، ولا يمكن لقوة الإرادة الوصول إلى أبعد من ذلك. أليس هذا هو أفضل مكان لي للاختباء فيه؟ “
“هنا.”
تسلق غارين الذئب الأسود مرة أخرى ، و بدأ يشق طريقه ببطء عبر الضباب الأبيض. من حين لآخر ، كان ينتبه إلى الأماكن التي تكون فيها التربة أكثر مرونة.
“افترس!”
بعد فترة وجيزة ، وجد مكانًا ، حيث كانت الأرض عبارة عن تربة سوداء ومغطاة ببساط كثيف من الأوراق. بدأت بعض الأوراق في التعفن ، لكن البعض الآخر سقط للتو.
بعد تقشير بعض الأوراق السميكة والأكبر ، وجد غارين حفرة طبيعية في الأرض.
فوق غابة الصنوبر ، انطلق ظلان أسودان سريعًا نحو اتجاه معين.
“هذا هو المكان!”
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
“افترس!”
كانت هناك أقواس باهتة من الكهرباء في جميع أنحاء عمود الضوء ، طقطق و استمرت الأحرف الرونية العديدة في التدفق والظهور على العمود.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
كانت هناك أقواس باهتة من الكهرباء في جميع أنحاء عمود الضوء ، طقطق و استمرت الأحرف الرونية العديدة في التدفق والظهور على العمود.
سرعان ما تحولت التربة إلى بقع صغيرة من الطاقة النقية. ومع ذلك ، كانت كفاءة هذا التحويل منخفضة للغاية ، خاصةً بالمقارنة مع الوقت الذي التهم فيه الذئب الأزرق من قبل. كانت الطاقة الناتجة عن التهام ذئب أزرق تعادل التهام هذه التربة لمدة شهر.
كانت الخيوط الزرقاء تتحكم في أكوام التربة و تحركها على كلا الجانبين ، بحيث غطت التربة المدخل الذي تركه غارين خلفه على السطح و أغلقته.
لكن دافعه الرئيسي لم يكن التهام الطاقة.
سكويك سكويك سكويك سكويك .
أغلق غارين عينيه و سيطر على الخيوط الزرقاء باستخدام عقله ، مما جعلها تلتهم كميات كبيرة من التربة والاحجار تحته دون توقف. سرعان ما تم إنشاء مساحة مفتوحة صافية في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار تحته.
الفصل 1021: ضوء الشمس 1 * ترجمة ملك الشر برعاية أدولف *
مع إتباع الصورة في ذهنه ، استمرت الخيوط الزرقاء في الحفر و الابتلاع ، وسرعان ما شكلت كهفًا صغيرًا يمكن أن يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص ، ثم قاموا أيضًا بإنشاء قناة تهوية من سطح الكهف تحت الأرض.
بدأ غارين مباشرة في العمل لخلق مساحة من حوله ، و كان بإمكانه استخدام مجرى التهوية من قبل لتوفير التهوية هنا. كما وجد بعض الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحجارة ، واستخدم الحجارة لعمل عمود دعم يحافظ على ثبات الطبقة العليا من التربة. في وقت قصير للغاية ، تم تشكيل مساحة صغيرة تحت الأرض بهيكل حجري وجدران من التربة.
بعد التهام بعض العقارب والحشرات في الطريق ، فتح غارين عينيه أخيرًا راضي . بإشارة من يده ، انطلق وميض من الضوء الأسود على مسافة. استشعر غارين الموقف عن بعد وأومأ بارتياح.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
استمر الذئب الأسود في السير تاركًا آثار أقدام ابتعدت أكثر. عندما اختفى الذئب الأسود تمامًا من مجاله الحسي ، سحب غارين حواس بصمة آلة الطاقة الخاصة به ، وصعد إلى الكهف الذي كان مخبأ بأوراق الشجر ، وقفز إلى الداخل.
أغلق غارين عينيه و سيطر على الخيوط الزرقاء باستخدام عقله ، مما جعلها تلتهم كميات كبيرة من التربة والاحجار تحته دون توقف. سرعان ما تم إنشاء مساحة مفتوحة صافية في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار تحته.
كانت الخيوط الزرقاء تتحكم في أكوام التربة و تحركها على كلا الجانبين ، بحيث غطت التربة المدخل الذي تركه غارين خلفه على السطح و أغلقته.
“خلد؟” عبس غارين قليلاً ، ولم يكن متأكداً مما إذا كان هذا الرجل الصغير ذكيًا ،فقد يكون مزعجًا بعض الشيء إذا كان مخلوقًا ذكيًا.
داخل التربة ، لم يكن هناك ضوء واحد يمكن رؤيته.
“كنت أعرف!” ظهر تعبير عن الفهم في عيون غارين. “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة.”
أطلق غارين خيوطه الحريرية الزرقاء ، واستمر في الحفر والابتلاع بشكل قطري تحته ، مما أدى إلى تعميق الحفرة بسرعة أكبر.
حفر خلد صغير أصفر اللون حفرة صغيرة من الأرض و أبرز رأسه الصغير للخارج ، ناظرا إلى غارين باهتمام.
سيكون لدى ميكانيكي الطاقة على مستوى الرنين عدد مذهل من المهارات تحت تصرفهم ، لذلك إذا كان عمق الحفرة أكثر من عشرة أمتار أو نحو ذلك ، فمن المحتمل ألا يكون قادرًا على خداع خصمه. كان بحاجة إلى جعلها أعمق.
أطلق غارين خيوطه الحريرية الزرقاء ، واستمر في الحفر والابتلاع بشكل قطري تحته ، مما أدى إلى تعميق الحفرة بسرعة أكبر.
استمر غارين في الحفر ، مستخدمًا تلك المساحة الصغيرة التي أنشأها للتو كأساس حتى يتمكن من مواصلة الحفر لأسفل.
لو عاش هنا ، فسيصاب بذلك المرض الإشعاعي المزعج للغاية إذا بقي لفترة طويلة. إن ميكانيكي الطاقة من المستوى الخامس الذي ربما لم تصل تقنيته للثلج القرمزي إلى الصف الحادي عشر لن يحظى بفرصة للنجاة .
كانت خيوط الحرير الزرقاء التي لا حصر لها مثل الفكوك الضخمة التي استمرت في التهام الأرض و الحجارة وحتى بعض جثث الحيوانات أو جذور الأشجار الموجودة تحتها في جرعات كبيرة.
قال الأخ الثاني بارلو بهدوء: “لا داعي للذعر ، التدخل أكبر مما كنت أتوقع”.
بعد أن واصل الحفر لبعض الوقت ، بدأ غارين يشعر ببطء بالهواء المحيط به. ربما كان على عمق حوالي سبعين أو ثمانين مترًا الآن ، لذا توقف أخيرًا.
“ما الأمر؟ هل لا يزال بإمكانك العثور على موقعه؟ “
لم يكن هناك سوى الضوء الأزرق الناتج عن خيوطه الحريرية الزرقاء من حوله الآن.
بوووم!!
بدأ غارين مباشرة في العمل لخلق مساحة من حوله ، و كان بإمكانه استخدام مجرى التهوية من قبل لتوفير التهوية هنا. كما وجد بعض الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحجارة ، واستخدم الحجارة لعمل عمود دعم يحافظ على ثبات الطبقة العليا من التربة. في وقت قصير للغاية ، تم تشكيل مساحة صغيرة تحت الأرض بهيكل حجري وجدران من التربة.
كانت النقطة الحمراء على الكرة البيضاء تضعف ، ولكن يبدو الآن أنها حصلت على دفعة أخرى ، حيث أضاءت فجأة.
بالنظر إلى المساحة المربعة الصغيرة ، جلس غارين على الأرض ، وهو أيضًا منهك قليلاً. يبدو أن هناك منجم حجري بالقرب من هنا ، وكانت الأرض على يمينه مليئة بالحجارة البيضاء.
أخذ غارين نفسًا خفيفًا ، و شم رائحة الكبريت الشديدة.
كان جزء الفضاء الذي حفره غارين في منتصف حجر عملاق ، وقد حفر حفرة من الحجر.
أطلق الأخ الثاني بارلو نفسه بسرعة . تبعه الرئيس رون عن كثب من ورائه.
جلس على سطح الحجر الصلب و لم ينتبه إلى الأوساخ ثم بدأ في تقييم ثمار جهوده. أومأ برأسه بتعبير راضٍ إلى حدٍ ما بالنهاية .
“افترس!”
“بهذه الطريقة ، ليس من المحتمل أن يجدوني. سواء كانت مستويات الإشعاع العالية أو التربة السميكة والحجر ، فكلها تضعف وتحجب الإشارات ، وستتداخل بالتأكيد مع كاشفه. أنا فقط بحاجة إلى الحصول على وقت كافٍ حتى أتمكن من استيعاب التمرير السري! “
لقد عاش في مثل هذه البيئة لفترة طويلة جدًا ، لذلك كان أكثر دراية بهذه الأنواع من المناطق المحيطة.
أخرج غارين المخطوطة السرية من جيبه ، وكان على وشك فتحها.
الفصل 1021: ضوء الشمس 1 * ترجمة ملك الشر برعاية أدولف *
سكويك سكويك سكويك سكويك .
بسسس …
فجأة ، جاء صرير خافت من الأرض أمامه.
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
حفر خلد صغير أصفر اللون حفرة صغيرة من الأرض و أبرز رأسه الصغير للخارج ، ناظرا إلى غارين باهتمام.
كانت الخيوط الزرقاء تتحكم في أكوام التربة و تحركها على كلا الجانبين ، بحيث غطت التربة المدخل الذي تركه غارين خلفه على السطح و أغلقته.
يبدو أنه يتساءل عن النقص المفاجئ للتربة أمامه.
سكويك سكويك سكويك سكويك .
بدا الخلد مرتبكًا.
كانت الخيوط الزرقاء تتحكم في أكوام التربة و تحركها على كلا الجانبين ، بحيث غطت التربة المدخل الذي تركه غارين خلفه على السطح و أغلقته.
سكويك سكويك.
أنزل الأخ الثاني رأسه واستمر في مراقبة الكرة البيضاء ، وفجأة عبس بعمق.
صر عدة مرات ، وكشف عن أسنانه البيضاء الكبيرة ، ثم نظر إلى غارين مرة أخرى في ارتباك. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها أمام مخلوق بشري ، أو ربما كان يتساءل فقط عن سبب مواجهته لمثل هذا المخلوق تحت الأرض.
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
“خلد؟” عبس غارين قليلاً ، ولم يكن متأكداً مما إذا كان هذا الرجل الصغير ذكيًا ،فقد يكون مزعجًا بعض الشيء إذا كان مخلوقًا ذكيًا.
لقد عاش في مثل هذه البيئة لفترة طويلة جدًا ، لذلك كان أكثر دراية بهذه الأنواع من المناطق المحيطة.
لكن هذا العمق تحت الأرض ، وخاصة في منطقة الإشعاع العالية هذه ، كانت فرص أن يكون ذكيًا منخفضة للغاية. أكبر خطر للإشعاع عالي الطاقة هو أنه مدمر للغاية للدماغ.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
لا يمكن للعديد من الكائنات أو الأجناس الذكية أن تدوم طويلاً في مناطق الإشعاع عالية الطاقة ، لقد أجرى غارين كل الأبحاث ، وكان يعلم أنه باستثناء مخلوقات بذوره المشوهة ، لم يجرؤ أي من الأجناس الأخرى على العيش داخل المناطق عالية الإشعاع.
قال الأخ الثاني بارلو بهدوء: “لا داعي للذعر ، التدخل أكبر مما كنت أتوقع”.
استرخى قليلاً ، نظر إلى الخلد الصغير. صر الشيء الذي في حجم كف اليد عدة مرات ، ثم استدار ، واندفع إلى جحره و اختفى دون أن يترك أثرا.
انحنى ومد يده ووضعها على سطح الأرض.
فتح غارين اللفيفة السرية ، ظهر عمود الضوء بالكهرباء الزرقاء مرة أخرى ، واقفًا منتصبًا على اللفافة السرية ، و استدار ببطء.
“بهذه الطريقة ، ليس من المحتمل أن يجدوني. سواء كانت مستويات الإشعاع العالية أو التربة السميكة والحجر ، فكلها تضعف وتحجب الإشارات ، وستتداخل بالتأكيد مع كاشفه. أنا فقط بحاجة إلى الحصول على وقت كافٍ حتى أتمكن من استيعاب التمرير السري! “
كانت هناك أقواس باهتة من الكهرباء في جميع أنحاء عمود الضوء ، طقطق و استمرت الأحرف الرونية العديدة في التدفق والظهور على العمود.
كان هناك خصلات من ضباب أبيض يتصاعد من حوله. كان الضباب كثيفًا للغاية ، وكانت الرؤية محدودة بعشرات الأمتار أو نحو ذلك.
حفظ غارين بسرعة محتويات الأحرف الرونية على سطح العمود ، وبدأ ببطء يفقد نفسه في طبقات الحسابات العميقة.
كانت أول بصمة آلة طاقة لديه تشبه الختم و الثانية كانت هذه. كان مفيدًا بشكل خاص للبحث والمراقبة.
*******************
بعد فترة وجيزة ، وجد مكانًا ، حيث كانت الأرض عبارة عن تربة سوداء ومغطاة ببساط كثيف من الأوراق. بدأت بعض الأوراق في التعفن ، لكن البعض الآخر سقط للتو.
فوق غابة الصنوبر ، انطلق ظلان أسودان سريعًا نحو اتجاه معين.
لكن دافعه الرئيسي لم يكن التهام الطاقة.
توقف الظل الرائد فجأة و ظل معلقًا في الهواء ، خفض رأسه و نظر إلى الكرة البيضاء في يده مرة أخرى.
“من هنا!” ركض الأخ الثاني إلى الأمام مباشرة إلى يمينه ، وسرعان ما بدأت الغابة التي أمامه تتغير ببطء. بدأت الأشجار تصبح أقصر كلما تقدموا ، وأخذت الأوراق تكبر والأغصان تتدلى. كانت الأوراق أشبه بأحواض غسيل ، لكنها كانت مغطاة بطبقات حتى بدت مثل التنانير الخضراء على الأشجار ، مع تأثير غريب وجميل.
“ما الأمر يا بارلو؟” سأل الظل وراءه حزينًا لأنهم توقفوا أيضًا.
استرخى قليلاً ، نظر إلى الخلد الصغير. صر الشيء الذي في حجم كف اليد عدة مرات ، ثم استدار ، واندفع إلى جحره و اختفى دون أن يترك أثرا.
“لا تقل اسمي!” كان بارلو هيرتا هو التلميذ الثاني ذو الثلاثة قلوب للشيخ الأول ، وكان يحدق في الظل الأسود خلفه بشكل حزين بشكل خاص.
بدأ غارين مباشرة في العمل لخلق مساحة من حوله ، و كان بإمكانه استخدام مجرى التهوية من قبل لتوفير التهوية هنا. كما وجد بعض الأماكن التي يوجد بها المزيد من الحجارة ، واستخدم الحجارة لعمل عمود دعم يحافظ على ثبات الطبقة العليا من التربة. في وقت قصير للغاية ، تم تشكيل مساحة صغيرة تحت الأرض بهيكل حجري وجدران من التربة.
“لا يوجد أحد هنا على أي حال ، ما الذي تخاف منه!” قال الظل بصوت مليء بالاحتقار.
ترك إصبعه على الفور العديد من الآثار في الهواء ، حيث قام برسم رون معقد و غامض للغاية على الكرة البيضاء في لحظة. أشرق الرون بضوء أبيض ، سرعان ما تلاشى واختفى.
قال بارلو بهدوء: “ذهب ذلك الطفل إلى منطقة الإشعاع عالي الطاقة ، والتداخل يعيق الطريق ، وأنا بحاجة لتحديد موقعه مرة أخرى . انتظر لحظة.”
ازدادت سماكة الضباب الأبيض في الهواء من الضباب الأبيض الخافت من قبل ، حتى أصبح كثيفًا جدًا بالنسبة لهم لرؤية أيديهم أمام أعينهم.
“منطقة طاقة عالية الإشعاع ؟ هل يحاول الإسراع في موته ؟! ” ضحك بوس ببرودة . “حتى أنا لا أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة. يمكن أن يحدث أي شيء في مكان كهذا ، سيكون أمرًا سيئًا إذا صادفنا مخلوقًا متحورًا عالي الطاقة! “
صر عدة مرات ، وكشف عن أسنانه البيضاء الكبيرة ، ثم نظر إلى غارين مرة أخرى في ارتباك. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها أمام مخلوق بشري ، أو ربما كان يتساءل فقط عن سبب مواجهته لمثل هذا المخلوق تحت الأرض.
“نحن نعلم ذلك ، ألا يعرف ذلك الطفل أيضًا؟” ضحك بارلو . “رون ، إذا واصلت التقليل من شأن خصومك بهذا الشكل ، في يوم من الأيام ستضربك جولي حتى الموت!”
كانت هناك أقواس باهتة من الكهرباء في جميع أنحاء عمود الضوء ، طقطق و استمرت الأحرف الرونية العديدة في التدفق والظهور على العمود.
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
“خلد؟” عبس غارين قليلاً ، ولم يكن متأكداً مما إذا كان هذا الرجل الصغير ذكيًا ،فقد يكون مزعجًا بعض الشيء إذا كان مخلوقًا ذكيًا.
أنزل الأخ الثاني رأسه واستمر في مراقبة الكرة البيضاء ، وفجأة عبس بعمق.
لكن هذا العمق تحت الأرض ، وخاصة في منطقة الإشعاع العالية هذه ، كانت فرص أن يكون ذكيًا منخفضة للغاية. أكبر خطر للإشعاع عالي الطاقة هو أنه مدمر للغاية للدماغ.
“ما الأمر؟ هل لا يزال بإمكانك العثور على موقعه؟ “
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
قال الأخ الثاني بارلو بهدوء: “لا داعي للذعر ، التدخل أكبر مما كنت أتوقع”.
قال الأخ الثاني بارلو بصوت منخفض: “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة”. حرك إصبعه ، وأطلق على الفور بعض الحشرات السوداء الصغيرة التي تشبه النحل. لقد انتشروا في الهواء بلا صوت ، كانوا سربًا حقيقيًا من حوالي خمسمائة حشرة.
ترك إصبعه على الفور العديد من الآثار في الهواء ، حيث قام برسم رون معقد و غامض للغاية على الكرة البيضاء في لحظة. أشرق الرون بضوء أبيض ، سرعان ما تلاشى واختفى.
فجأة ، جاء صرير خافت من الأرض أمامه.
كانت النقطة الحمراء على الكرة البيضاء تضعف ، ولكن يبدو الآن أنها حصلت على دفعة أخرى ، حيث أضاءت فجأة.
كانت هناك أقواس باهتة من الكهرباء في جميع أنحاء عمود الضوء ، طقطق و استمرت الأحرف الرونية العديدة في التدفق والظهور على العمود.
”وجدته! لنذهب!”
استمر غارين في الحفر ، مستخدمًا تلك المساحة الصغيرة التي أنشأها للتو كأساس حتى يتمكن من مواصلة الحفر لأسفل.
أطلق الأخ الثاني بارلو نفسه بسرعة . تبعه الرئيس رون عن كثب من ورائه.
لقد عاش في مثل هذه البيئة لفترة طويلة جدًا ، لذلك كان أكثر دراية بهذه الأنواع من المناطق المحيطة.
“من هنا!” ركض الأخ الثاني إلى الأمام مباشرة إلى يمينه ، وسرعان ما بدأت الغابة التي أمامه تتغير ببطء. بدأت الأشجار تصبح أقصر كلما تقدموا ، وأخذت الأوراق تكبر والأغصان تتدلى. كانت الأوراق أشبه بأحواض غسيل ، لكنها كانت مغطاة بطبقات حتى بدت مثل التنانير الخضراء على الأشجار ، مع تأثير غريب وجميل.
“نحن نعلم ذلك ، ألا يعرف ذلك الطفل أيضًا؟” ضحك بارلو . “رون ، إذا واصلت التقليل من شأن خصومك بهذا الشكل ، في يوم من الأيام ستضربك جولي حتى الموت!”
ازدادت سماكة الضباب الأبيض في الهواء من الضباب الأبيض الخافت من قبل ، حتى أصبح كثيفًا جدًا بالنسبة لهم لرؤية أيديهم أمام أعينهم.
أطلق غارين خيوطه الحريرية الزرقاء ، واستمر في الحفر والابتلاع بشكل قطري تحته ، مما أدى إلى تعميق الحفرة بسرعة أكبر.
قال الأخ الثاني بارلو بصوت منخفض: “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة”. حرك إصبعه ، وأطلق على الفور بعض الحشرات السوداء الصغيرة التي تشبه النحل. لقد انتشروا في الهواء بلا صوت ، كانوا سربًا حقيقيًا من حوالي خمسمائة حشرة.
لكن دافعه الرئيسي لم يكن التهام الطاقة.
كانت أول بصمة آلة طاقة لديه تشبه الختم و الثانية كانت هذه. كان مفيدًا بشكل خاص للبحث والمراقبة.
*******************
“هل أنت متأكد من أنه هنا !؟” تنفس الرئيس رون القليل من الضباب ، ثم سرعان ما حبس أنفاسه. كان التلوث الإشعاعي هنا أكثر من اللازم ، وكان أكثر من عشرة أضعاف التلوث الطبيعي.
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
لو عاش هنا ، فسيصاب بذلك المرض الإشعاعي المزعج للغاية إذا بقي لفترة طويلة. إن ميكانيكي الطاقة من المستوى الخامس الذي ربما لم تصل تقنيته للثلج القرمزي إلى الصف الحادي عشر لن يحظى بفرصة للنجاة .
نمت الأوراق الخضراء الكبيرة والنضرة في طبقات فوق طبقات ، مما أدى بشكل غامض إلى حجب أشعة الشمس القادمة من الأعلى أيضًا.
“أنا متأكد!” أومأ الأخ الثاني بارلو بيقين. “الكرة البيضاء تظهر أنه في هذا الضباب الأبيض ، فلا شك في ذلك!”
لكن هذا العمق تحت الأرض ، وخاصة في منطقة الإشعاع العالية هذه ، كانت فرص أن يكون ذكيًا منخفضة للغاية. أكبر خطر للإشعاع عالي الطاقة هو أنه مدمر للغاية للدماغ.
“من هنا!”
“هل سألت عن رأيك؟” طار بوس على الفور في حالة من الغضب.
طار فجأة إلى اليسار بشكل حاسم ، وتوجه مباشرة إلى الأرض ، حيث هبط.
ازدادت سماكة الضباب الأبيض في الهواء من الضباب الأبيض الخافت من قبل ، حتى أصبح كثيفًا جدًا بالنسبة لهم لرؤية أيديهم أمام أعينهم.
“افعلها!”
انسكبت العديد من خيوط الحرير الأزرق من كفه مثل المد ، وبدأت تلتهم التربة.
بصوت منخفض ، هاجم الرئيس ، محطمًا كف العاصفة الثلجية على الأرض.
أخذ غارين نفسًا خفيفًا ، و شم رائحة الكبريت الشديدة.
بوووم!!
“كنت أعرف!” ظهر تعبير عن الفهم في عيون غارين. “هذه منطقة إشعاع عالية الطاقة.”
أخذ غارين نفسًا خفيفًا ، و شم رائحة الكبريت الشديدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
