Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة روحانية 1154

الأنجراف 2

الأنجراف 2

الانجراف 2

بالعودة إلى التيار الأم مرة أخرى بعد عدة مئات من السنين ، شعر غارين بقوة التآكل المألوفة ، تلك القوة الاستيعابية. كانت هذه القوة هائلة بشكل لا يصدق ، وحتى كما هو الآن ، كانت أقصى ما يمكن أن يفعله هو حماية نفسه ، حيث كان يتدفق مع التيار.

بالعودة إلى التيار الأم مرة أخرى بعد عدة مئات من السنين ، شعر غارين بقوة التآكل المألوفة ، تلك القوة الاستيعابية. كانت هذه القوة هائلة بشكل لا يصدق ، وحتى كما هو الآن ، كانت أقصى ما يمكن أن يفعله هو حماية نفسه ، حيث كان يتدفق مع التيار.

عاد إلى الوراء لينظر إلى الفتحة المؤدية إلى الكون الميكانيكي ، تقلصت الفجوة حتى أصبحت مثل قبضة اليد الآن ، وكانت لا تزال تتقلص.

لكن في النهاية ، كانت طاقة روحه لا تزال غير محدودة.

كان حولها مساحة غير محدودة من اللون الأخضر. لم يستطع أن يرى شيئًا ولا يسمع شيئًا ،

عاد إلى الوراء لينظر إلى الفتحة المؤدية إلى الكون الميكانيكي ، تقلصت الفجوة حتى أصبحت مثل قبضة اليد الآن ، وكانت لا تزال تتقلص.

فقط الاندفاع اللانهائي لمياه التيار استمر في التردد بجانب أذني روحه.

لقد أزال سيل الذكريات الجديدة كل أثر تقريبًا من تصميمه الأولي منذ زمن بعيد.

نظر جارين لأعلى ورأى أن سطح التيار كان قريبًا. من خلال سطح التيار الأم ، يمكنه رؤية الحاجز المكاني الملون بالخارج.

كانت تلك ذراعًا من البرونز الذهبي ، تتألق بتوهج معدني وهي تمتد نحوه بلا حدود.

هدير…!

لم يكن يعرف إلى أين انجرف . لم يكن هناك أبدًا أي شيء آخر غير المياه الخضراء التي لا نهاية لها من حوله ، ولم تكن هناك كائنات حية ، وفقط قطعة عرضية من الحطام تطفو أمامه. حتى هذه العناصر لن تدوم لفترة أطول ، حيث تذوب بسرعة في مياه التيار.

كان هناك هدير مخيف آخر.

تناثر الماء وارتفع إلى أمواج عالية عندما اصطدمت الذراع به. في الواقع ، وصل هذا الذراع مباشرة إلى غاريين . وكأنه يمكن أن يمتد إلى الأبد ، فقد نزل عليه بقوة مرعبة.

لصدمته ، رأى جارين العديد من الشقوق تظهر على الفور في الحاجز المكاني ، ثم بدا وكأن قوة خارجية تثقبه بالقوة. امتدت منه ذراع طويلة ، على ما يبدو لا نهاية لها.

“أنا بحاجة إلى المغادرة الآن!” لقد اتخذ القرار وقطع الجزء الذي كان يؤكل من روحه ، وألقاه بعيدًا.

كانت تلك ذراعًا من البرونز الذهبي ، تتألق بتوهج معدني وهي تمتد نحوه بلا حدود.

عاد إلى الوراء لينظر إلى الفتحة المؤدية إلى الكون الميكانيكي ، تقلصت الفجوة حتى أصبحت مثل قبضة اليد الآن ، وكانت لا تزال تتقلص.

بام !!

ثم سبح أسفل التيار الأم مثل سمكة.

تناثر الماء وارتفع إلى أمواج عالية عندما اصطدمت الذراع به. في الواقع ، وصل هذا الذراع مباشرة إلى غاريين . وكأنه يمكن أن يمتد إلى الأبد ، فقد نزل عليه بقوة مرعبة.

لحسن الحظ ، يمكن أن يولّد خاتم الروح الخاص به الآن طاقة الروح اللانهائية ، على عكس ما كان عليه من قبل عندما كان بإمكانه فقط استخدام الطاقة المحدودة المخزنة داخل بذرة الروح الخاصة به. إذا انتهى التيار الأم من التهام تلك القوة ، يمكنه فقط الاستسلام للموت الوشيك. الآن ، كانت الأمور مختلفة ، كان غاريين قادرًا تمامًا على إنتاج طاقة الروح الجديدة بلا حدود ، ويمكنه الاستمرار لفترة أطول والسباحة أكثر في هذا التيار الأم.

“إنه مخلوق فراغي !!” عرف غاريين أنه كان في مشكلة ، وقام على عجل بتنشيط حلقة الروح الخاصة به ، وأطلق العنان لطاقة الروح النقية ليحيط بروحه ، ويغوص بسرعة في التيار الأم.

ربما كان يبحث عن طريق للعودة.

مع حركة ، تمكن فقط من تجنب الوقوع في قبضة اليد الهائلة. انها فقط تجاوزته من الجانب.

الانجراف 2

ولكن حتى هذا الاتصال الضئيل تسبب في تفكك طاقة الروح على ذراعه على الفور ، وتحولت إلى عدة عشرات من اليرقات الشفافة التي تمسكت بالجدار الخارجي لـ لطاقة روح غاريين ، والتهمتها في جرعات كبيرة.

نظر جارين لأعلى ورأى أن سطح التيار كان قريبًا. من خلال سطح التيار الأم ، يمكنه رؤية الحاجز المكاني الملون بالخارج.

غمر غارين شعور بالدوار ، وكان يعلم غريزيًا أن هذا كان لأنه استهلك الكثير من طاقة الروح. الشيء الذي يمكن أن يدمر حواجز التيار الأم لم يكن شيئًا يمكنه تحمل محاربته الآن.

كانت هذه هي القوة الحقيقية للمشعوذين /السحرة . ما سيطروا عليه كان القانون العام للقوة الذي يمكن استخدامه عبر العديد من الأكوان.

“أنا بحاجة إلى المغادرة الآن!” لقد اتخذ القرار وقطع الجزء الذي كان يؤكل من روحه ، وألقاه بعيدًا.

بخلاف السعي وراء قوة أكبر ، لم يجد أي سبب أفضل للعيش.

ثم سبح أسفل التيار الأم مثل سمكة.

بعد كل شيء ، تم تصميم قوانين الحوسبة وراء تشغيلها في الغالب وفقًا لقوانين الكون الميكانيكي. بمجرد تغيير هذه القوانين ، يجب بالفعل الإشادة بسلطات الاسترداد التلقائي لإبقائها قيد التشغيل حتى الآن ، في حين أنه في الواقع كان يجب تجميدها على الفور.

لحسن الحظ ، يمكن أن يولّد خاتم الروح الخاص به الآن طاقة الروح اللانهائية ، على عكس ما كان عليه من قبل عندما كان بإمكانه فقط استخدام الطاقة المحدودة المخزنة داخل بذرة الروح الخاصة به. إذا انتهى التيار الأم من التهام تلك القوة ، يمكنه فقط الاستسلام للموت الوشيك. الآن ، كانت الأمور مختلفة ، كان غاريين قادرًا تمامًا على إنتاج طاقة الروح الجديدة بلا حدود ، ويمكنه الاستمرار لفترة أطول والسباحة أكثر في هذا التيار الأم.

لقد أزال سيل الذكريات الجديدة كل أثر تقريبًا من تصميمه الأولي منذ زمن بعيد.

بووم!!

“أنت تطلب ذلك!” ضحك جارين ببرود ، وهو يشاهد اللامسة تطلق العنان لقوة الشفط في التيار الأم. “إطلاق العنان لقوة شفط في مياه التيار الأم الكثيفة؟ لديك رغبة في الموت “.

اهتزت مياه التيار بشدة ، حيث اندفعت قوة الحياة القوية للتيار الأم بجنون في الذراع التي اقتحمته.

لكن في النهاية ، كانت طاقة روحه لا تزال غير محدودة.

استدار جارين ، ورأى أن الذراع البرونزية الذهبية تتآكل بسرعة في هذا التيار الأخضر الذي لا يحصى ، وكشف عن المادة السوداء الموجودة تحتها مع تناثر كميات كبيرة من الدم الأحمر اللامع أيضًا ، واندمجت في التيار الأم. تحول جزء كبير من مياه النهر الخضراء حوله إلى اللون الأحمر الداكن.

فقط الاندفاع اللانهائي لمياه التيار استمر في التردد بجانب أذني روحه.

هدير…!!

غمر غارين شعور بالدوار ، وكان يعلم غريزيًا أن هذا كان لأنه استهلك الكثير من طاقة الروح. الشيء الذي يمكن أن يدمر حواجز التيار الأم لم يكن شيئًا يمكنه تحمل محاربته الآن.

زأر هذا المخلوق المجهول من الألم ، ولم يكن لديه خيار سوى سحب ذراعه للخلف ، وسرعان ما غادر الكف التيار الأم بينما كان مغطى بالدم و تراجع مرة أخرى إلى الحفرة في الحاجز المكاني.

من حين لآخر ، سيواجه غارين مخلوقات فراغية مثل تلك التي حاولت اصطيادها في التيار الأم ، لكنه تمكن من الهرب من كل منها بأمان.

كان الثقب أيضًا يتجدد بسرعة ، وسرعان ما أصبح جديدًا تمامًا. هدأت الأمواج ببطء.

طعن أخطبوط أسود عملاق مجساته بقوة في تيارات التيار الأم ، واندفع جارين. تم تغطية اللامسة بعدد لا يحصى من أكواب الشفط الصغيرة ، وجلبت معها قوة شفط قوية اندفعت نحو غارين.

داخل الماء ، تنفس جارين الصعداء. لم يشعر بهذا الإحساس لعدة مئات من السنين ، بالسقوط على الفور من قمة العالم إلى القاع ، وتحول من صياد إلى فريسة . منذ لحظة واحدة ، كان واحدًا من 26 شخصًا في ذروة عالم الميكانيكا ، والآن كان يهرب للنجاة بحياته ، مهانًا وخجلًا.

بخلاف السعي وراء قوة أكبر ، لم يجد أي سبب أفضل للعيش.

“صحيح ، الفضاء كبير بما يكفي لاحتواء كل أنواع العجائب …” تنهد جارين داخليًا ، وحسب خسائره. أظهرت بصمة آلة الطاقة فائدتها بسرعة ، لأن البصمة بُنيت حول قوة الإرادة ، وكانت قوة الإرادة فرعًا صغيرًا من طاقة الروح ، وتمكن من الاحتفاظ بها وتنشيطها باستخدام روحه. ولكن في الوقت الحالي ، عندما غادر عالم الميكانيكا ، بدأت آلة بصمة الطاقة أيضًا في العمل بشكل أبطأ.

هل كانت من أجل الحرب بين إندور القديمة والمخلوقات الفراغية ؟ أم أنه ببساطة حتى يتمكن من تجربة حياة جديدة في عوالم مختلفة؟ أم أنه كان ليجد الدافع الأصلي للتهجير؟

بعد كل شيء ، تم تصميم قوانين الحوسبة وراء تشغيلها في الغالب وفقًا لقوانين الكون الميكانيكي. بمجرد تغيير هذه القوانين ، يجب بالفعل الإشادة بسلطات الاسترداد التلقائي لإبقائها قيد التشغيل حتى الآن ، في حين أنه في الواقع كان يجب تجميدها على الفور.

بووم!!

لوضع هذا في المنظور ، كان الأمر كما لو أن سرعة الضوء كانت ثلاثمائة ألف متر في الثانية في قوانين هذا الكون ، لكنها كانت تسعمائة ألف متر في الثانية في ذلك الكون. أو إذا كان واحد زائد واحد يساوي اثنين في هذا الكون ، لكنه يساوي ثلاثة في ذلك الكون.

“أنا بحاجة إلى المغادرة الآن!” لقد اتخذ القرار وقطع الجزء الذي كان يؤكل من روحه ، وألقاه بعيدًا.

بالطبع ، لم يكن هذا الأخير تغييرًا كبيرًا ، لكنه كان كافياً لتوضيح مكان المشكلة.

طوال رحلته بأكملها ، كانت الكائنات الحية الوحيدة التي يمكن أن يواجهها هي صيادوا الفراغ . كان كل واحد من هذه المخلوقات ضخمًا ، وكان لكل واحد على الأقل عدة عشرات من بذور الروح. هذه لم تكن بذور الروح من الدرجة الأدنى أيضًا. يمكن تقسيم بذور الروح إلى مراحل ، وهي متعددة الالوان ، عديمة اللون ، و أحادي اللون . كان غارين نفسه في أدنى مستوى ، متعدد الالوان ، وكانت بذرة الروح الخاصة به قد شكلت فقط أبسط حلقة روح ، لذلك كان في أدنى نهاية لطيف مستوى سيد الشياطين. إذا أراد التقدم أكثر ، فسيحتاج على الأقل خمس بذور روحية ، لتشكيل حلقة روح كبيرة. ثم احتاج إلى إزالة جميع الألوان الأخرى ، قبل أن يتمكن من التقدم إلى المستوى عديم اللون.

كان السبب في إمكانية استخدام روح غارين في جميع أنحاء العديد من الأكوان هو أن جذورها تكمن في أبسط القوانين ، وتتجاهل جميع الجوانب الأخرى غير المنتظمة. كل ما تبقى هو القانون العام الذي يمكن استخدامه في أي كون.

هل كانت من أجل الحرب بين إندور القديمة والمخلوقات الفراغية ؟ أم أنه ببساطة حتى يتمكن من تجربة حياة جديدة في عوالم مختلفة؟ أم أنه كان ليجد الدافع الأصلي للتهجير؟

كانت هذه هي القوة الحقيقية للمشعوذين /السحرة . ما سيطروا عليه كان القانون العام للقوة الذي يمكن استخدامه عبر العديد من الأكوان.

ربما كان يبحث عن طريق للعودة.

في التيار الأم ، كان الوقت بلا معنى ، وكان كل شيء متحركًا. تبع جارين منحنى التيار ببطء ، متجهًا عكس التيار بينما سبح مرة أخرى في الاتجاه الذي جاء فيه. في ذلك الوقت ، كان قد انجرف إلى أفقر فرع من التيار الأم ، الكون الميكانيكي ، والآن بعد أن أراد المغادرة ، كان عليه أن يتعارض مع التيار.

“صحيح ، الفضاء كبير بما يكفي لاحتواء كل أنواع العجائب …” تنهد جارين داخليًا ، وحسب خسائره. أظهرت بصمة آلة الطاقة فائدتها بسرعة ، لأن البصمة بُنيت حول قوة الإرادة ، وكانت قوة الإرادة فرعًا صغيرًا من طاقة الروح ، وتمكن من الاحتفاظ بها وتنشيطها باستخدام روحه. ولكن في الوقت الحالي ، عندما غادر عالم الميكانيكا ، بدأت آلة بصمة الطاقة أيضًا في العمل بشكل أبطأ.

بعد انتقاله إلى عوالم عديدة ، انتقل من فضوله الأولي إلى حالته الحالية من القبول المخدر.

بالنسبة لهدفه ، فقد نسي جارين منذ فترة طويلة ما كان هدفه الأصلي في ذلك الوقت. لماذا اختار الغوص في التيار الأم ؟ لماذا استمر في الهجرة هكذا؟ لم يعد يتذكر المعنى والدافع وراء كل هذا.

بالنسبة لهدفه ، فقد نسي جارين منذ فترة طويلة ما كان هدفه الأصلي في ذلك الوقت. لماذا اختار الغوص في التيار الأم ؟ لماذا استمر في الهجرة هكذا؟ لم يعد يتذكر المعنى والدافع وراء كل هذا.

مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، بدأ غارين في الانتباه إلى الأكوان التي لا تعد ولا تحصى التي تتدفق خارج حواجز التيار الأم ، في محاولة للعثور على عالم له نفس رائحة بذرة الروح.

لقد أزال سيل الذكريات الجديدة كل أثر تقريبًا من تصميمه الأولي منذ زمن بعيد.

******************

عندما سبح غارين في اتجاه التيار ، تذكر ببطء.

ولكن حتى هذا الاتصال الضئيل تسبب في تفكك طاقة الروح على ذراعه على الفور ، وتحولت إلى عدة عشرات من اليرقات الشفافة التي تمسكت بالجدار الخارجي لـ لطاقة روح غاريين ، والتهمتها في جرعات كبيرة.

هل كانت من أجل الحرب بين إندور القديمة والمخلوقات الفراغية ؟ أم أنه ببساطة حتى يتمكن من تجربة حياة جديدة في عوالم مختلفة؟ أم أنه كان ليجد الدافع الأصلي للتهجير؟

لم يكن يعرف إلى أين انجرف . لم يكن هناك أبدًا أي شيء آخر غير المياه الخضراء التي لا نهاية لها من حوله ، ولم تكن هناك كائنات حية ، وفقط قطعة عرضية من الحطام تطفو أمامه. حتى هذه العناصر لن تدوم لفترة أطول ، حيث تذوب بسرعة في مياه التيار.

ربما كان يبحث عن طريق للعودة.

طعن أخطبوط أسود عملاق مجساته بقوة في تيارات التيار الأم ، واندفع جارين. تم تغطية اللامسة بعدد لا يحصى من أكواب الشفط الصغيرة ، وجلبت معها قوة شفط قوية اندفعت نحو غارين.

وبينما كان يسبح ، مرت أفكار جارين بسرعة عالية. تباطأ تحول بصمة آلة الطاقة تدريجيًا ، وتأخرت معظم الوظائف وتوقفت بسبب نقص القوانين ، حتى بقي عدد قليل فقط من وظائف الحوسبة الأساسية. كانت قوة الحوسبة أقل بعشرة آلاف مرة مما كانت عليه من قبل ، ولكن حتى ذلك الحين ، كانت أقوى من أقوى آلة حاسبة فائقة على الأرض.

بالنسبة لهدفه ، فقد نسي جارين منذ فترة طويلة ما كان هدفه الأصلي في ذلك الوقت. لماذا اختار الغوص في التيار الأم ؟ لماذا استمر في الهجرة هكذا؟ لم يعد يتذكر المعنى والدافع وراء كل هذا.

من حين لآخر ، سيواجه غارين مخلوقات فراغية مثل تلك التي حاولت اصطيادها في التيار الأم ، لكنه تمكن من الهرب من كل منها بأمان.

هدير…!!

ولكن بينما استمر جارين في التفكير ، فقد ضاع أكثر فأكثر ، وأصبح مرتبكًا أكثر فأكثر. كلما بحث أكثر ، كان من الصعب عليه تبرير استمرار وجوده ، كان كل شيء مجرد حلقة متكررة لن تنتهي.

بعد أن مضى وقت غير معروف ، ظهرت الفرصة التي كان ينتظرها أخيرًا.

بخلاف السعي وراء قوة أكبر ، لم يجد أي سبب أفضل للعيش.

كان من السهل جدًا العثور على مثل هذه الأكوان ، لأنه لا يمكن أن يكون لكل كون هالة طاقة الروح. كان غارين مطارد فراغي ، وتذكر مدى فائدة حاسة الشم الفائقة الحساسية لديه الآن. جنبًا إلى جنب مع بصمة آلة الطاقة ، يمكنه التمييز بين خصلات هالة طاقة الروح من أصغر التلميحات لهالة كل كون.

“ما الذي أريده؟” سأل نفسه.

كان لديه حلقة الروح ، وموقعه كمطارد فراغي. إذا بقي في مكان واحد لفترة طويلة ، فسيكون المثال الرئيسي للطعم ، حيث يجذب مخلوقات الفراغ على مستوى حلقة الروح إلى عتبة بابه.

بحلول الوقت الذي طرح فيه هذا السؤال ، وفقًا للتقديرات ، كانت ثلاث سنوات قد مرت بالفعل منذ دخوله في التيارالأم.

سخر بلا خجل. بعد بقائه بمفرده لفترة طويلة ، طور عادة التحدث إلى نفسه ، وإلا فقد ينسى حتى كيف يتحدث.

لم يكن يعرف إلى أين انجرف . لم يكن هناك أبدًا أي شيء آخر غير المياه الخضراء التي لا نهاية لها من حوله ، ولم تكن هناك كائنات حية ، وفقط قطعة عرضية من الحطام تطفو أمامه. حتى هذه العناصر لن تدوم لفترة أطول ، حيث تذوب بسرعة في مياه التيار.

في التيار الأم ، كان الوقت بلا معنى ، وكان كل شيء متحركًا. تبع جارين منحنى التيار ببطء ، متجهًا عكس التيار بينما سبح مرة أخرى في الاتجاه الذي جاء فيه. في ذلك الوقت ، كان قد انجرف إلى أفقر فرع من التيار الأم ، الكون الميكانيكي ، والآن بعد أن أراد المغادرة ، كان عليه أن يتعارض مع التيار.

طوال رحلته بأكملها ، كانت الكائنات الحية الوحيدة التي يمكن أن يواجهها هي صيادوا الفراغ . كان كل واحد من هذه المخلوقات ضخمًا ، وكان لكل واحد على الأقل عدة عشرات من بذور الروح. هذه لم تكن بذور الروح من الدرجة الأدنى أيضًا. يمكن تقسيم بذور الروح إلى مراحل ، وهي متعددة الالوان ، عديمة اللون ، و أحادي اللون . كان غارين نفسه في أدنى مستوى ، متعدد الالوان ، وكانت بذرة الروح الخاصة به قد شكلت فقط أبسط حلقة روح ، لذلك كان في أدنى نهاية لطيف مستوى سيد الشياطين. إذا أراد التقدم أكثر ، فسيحتاج على الأقل خمس بذور روحية ، لتشكيل حلقة روح كبيرة. ثم احتاج إلى إزالة جميع الألوان الأخرى ، قبل أن يتمكن من التقدم إلى المستوى عديم اللون.

وبينما كان يسبح ، مرت أفكار جارين بسرعة عالية. تباطأ تحول بصمة آلة الطاقة تدريجيًا ، وتأخرت معظم الوظائف وتوقفت بسبب نقص القوانين ، حتى بقي عدد قليل فقط من وظائف الحوسبة الأساسية. كانت قوة الحوسبة أقل بعشرة آلاف مرة مما كانت عليه من قبل ، ولكن حتى ذلك الحين ، كانت أقوى من أقوى آلة حاسبة فائقة على الأرض.

وكان صيادو الفراغ الذين ظهروا خارج التيار الأم جميعهم على الأقل في مستوى عديم اللون ، ولن يظهروا وجوههم حتى إذا لم يكن لديهم ما لا يقل عن عشرة بذور روح. والأضعف ، وفقًا لتخمينات غارين ، ربما كان لديهم عدد أقل من بذور الروح من ذلك ، لذلك كانوا أذكياء بما يكفي للبقاء مختبئين وعدم البحث عن المشاكل. كانت حواجز التيار الأم أقوى أيضًا في بعض الأماكن وأضعف في بعضها ، لذلك لن تحصل المخلوقات الأضعف على أي فوائد من المجيء إلى هنا ، بخلاف التعرض للأذى دون سبب.

هل كانت من أجل الحرب بين إندور القديمة والمخلوقات الفراغية ؟ أم أنه ببساطة حتى يتمكن من تجربة حياة جديدة في عوالم مختلفة؟ أم أنه كان ليجد الدافع الأصلي للتهجير؟

لم تكن هذه المخلوقات محاطة بقوة التيار الأم ، لذلك كانت تحركاتها أبطأ. نتيجة لذلك ، لعب بهم مثل الأطفال ، وانتهى الأمر بكل واحد منهم ليصبح المصدر الوحيد لتجديد غارين.

بعد أن مضى وقت غير معروف ، ظهرت الفرصة التي كان ينتظرها أخيرًا.

لكن في النهاية ، كانت طاقة روحه لا تزال غير محدودة.

بعد أن مضى وقت غير معروف ، ظهرت الفرصة التي كان ينتظرها أخيرًا.

مرت خمس سنوات أخرى ، وشعر جارين أن طاقة روحه بدأت تضعف. كان معدل إنتاج حلقة الروح أقل من معدل الاستهلاك ، وعرف على الفور أنه لا يستطيع الاستمرار في الانجراف بلا هدف مثل هذا.

“أنت تطلب ذلك!” ضحك جارين ببرود ، وهو يشاهد اللامسة تطلق العنان لقوة الشفط في التيار الأم. “إطلاق العنان لقوة شفط في مياه التيار الأم الكثيفة؟ لديك رغبة في الموت “.

كان لديه حلقة الروح ، وموقعه كمطارد فراغي. إذا بقي في مكان واحد لفترة طويلة ، فسيكون المثال الرئيسي للطعم ، حيث يجذب مخلوقات الفراغ على مستوى حلقة الروح إلى عتبة بابه.

ربما كان يبحث عن طريق للعودة.

من أجل حل هذا التهديد ، صمم غارين نموذجًا افتراضيًا ، وأحصى أطول مدة يمكن أن يبقى فيها في عالم واحد. لم يستطع البقاء لمدة تزيد عن مائتي عام ، وإلا فسوف يجذب مخلوقات الفراغ على مستوى حلقة الروح.

كان السبب في إمكانية استخدام روح غارين في جميع أنحاء العديد من الأكوان هو أن جذورها تكمن في أبسط القوانين ، وتتجاهل جميع الجوانب الأخرى غير المنتظمة. كل ما تبقى هو القانون العام الذي يمكن استخدامه في أي كون.

“المخلوقات الفراغية وحضارة اندور القديمة ، يجب أن يكون لديهم مكان تتركز فيه المعارك في الغالب! لا أستطيع أن أكون الوريث الوحيد. إذا تمكنت من العثور على وريث آخر ، فيمكنني حقًا الانضمام إلى مجموعة ، وبعد ذلك يمكننا مقاومة المخلوقات الفراغية معًا “.

لوضع هذا في المنظور ، كان الأمر كما لو أن سرعة الضوء كانت ثلاثمائة ألف متر في الثانية في قوانين هذا الكون ، لكنها كانت تسعمائة ألف متر في الثانية في ذلك الكون. أو إذا كان واحد زائد واحد يساوي اثنين في هذا الكون ، لكنه يساوي ثلاثة في ذلك الكون.

مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، بدأ غارين في الانتباه إلى الأكوان التي لا تعد ولا تحصى التي تتدفق خارج حواجز التيار الأم ، في محاولة للعثور على عالم له نفس رائحة بذرة الروح.

استدار جارين ، ورأى أن الذراع البرونزية الذهبية تتآكل بسرعة في هذا التيار الأخضر الذي لا يحصى ، وكشف عن المادة السوداء الموجودة تحتها مع تناثر كميات كبيرة من الدم الأحمر اللامع أيضًا ، واندمجت في التيار الأم. تحول جزء كبير من مياه النهر الخضراء حوله إلى اللون الأحمر الداكن.

كان من السهل جدًا العثور على مثل هذه الأكوان ، لأنه لا يمكن أن يكون لكل كون هالة طاقة الروح. كان غارين مطارد فراغي ، وتذكر مدى فائدة حاسة الشم الفائقة الحساسية لديه الآن. جنبًا إلى جنب مع بصمة آلة الطاقة ، يمكنه التمييز بين خصلات هالة طاقة الروح من أصغر التلميحات لهالة كل كون.

“إنه مخلوق فراغي !!” عرف غاريين أنه كان في مشكلة ، وقام على عجل بتنشيط حلقة الروح الخاصة به ، وأطلق العنان لطاقة الروح النقية ليحيط بروحه ، ويغوص بسرعة في التيار الأم.

على الرغم من أنه كان يعلم أن فرص نجاح مثل هذا البحث كانت ضئيلة ، إلا أن غارين وجد أخيرًا هدفًا جديدًا ، لذلك لم يعد ضائعًا كما كان.

مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، بدأ غارين في الانتباه إلى الأكوان التي لا تعد ولا تحصى التي تتدفق خارج حواجز التيار الأم ، في محاولة للعثور على عالم له نفس رائحة بذرة الروح.

مر الوقت ببطء … تضاءلت طاقة الروح التي أنتجها حلقة روح غارين بشكل أكبر ، وتناقصت أجزاء جسده التي يمكنه حمايتها أكثر فأكثر ، حيث أصبحت القوة أرق.

سخر بلا خجل. بعد بقائه بمفرده لفترة طويلة ، طور عادة التحدث إلى نفسه ، وإلا فقد ينسى حتى كيف يتحدث.

بعد أن مضى وقت غير معروف ، ظهرت الفرصة التي كان ينتظرها أخيرًا.

من حين لآخر ، سيواجه غارين مخلوقات فراغية مثل تلك التي حاولت اصطيادها في التيار الأم ، لكنه تمكن من الهرب من كل منها بأمان.

******************

لم يكن يعرف إلى أين انجرف . لم يكن هناك أبدًا أي شيء آخر غير المياه الخضراء التي لا نهاية لها من حوله ، ولم تكن هناك كائنات حية ، وفقط قطعة عرضية من الحطام تطفو أمامه. حتى هذه العناصر لن تدوم لفترة أطول ، حيث تذوب بسرعة في مياه التيار.

طعن أخطبوط أسود عملاق مجساته بقوة في تيارات التيار الأم ، واندفع جارين. تم تغطية اللامسة بعدد لا يحصى من أكواب الشفط الصغيرة ، وجلبت معها قوة شفط قوية اندفعت نحو غارين.

كانت تلك ذراعًا من البرونز الذهبي ، تتألق بتوهج معدني وهي تمتد نحوه بلا حدود.

“أنت تطلب ذلك!” ضحك جارين ببرود ، وهو يشاهد اللامسة تطلق العنان لقوة الشفط في التيار الأم. “إطلاق العنان لقوة شفط في مياه التيار الأم الكثيفة؟ لديك رغبة في الموت “.

لصدمته ، رأى جارين العديد من الشقوق تظهر على الفور في الحاجز المكاني ، ثم بدا وكأن قوة خارجية تثقبه بالقوة. امتدت منه ذراع طويلة ، على ما يبدو لا نهاية لها.

سخر بلا خجل. بعد بقائه بمفرده لفترة طويلة ، طور عادة التحدث إلى نفسه ، وإلا فقد ينسى حتى كيف يتحدث.

بعد كل شيء ، تم تصميم قوانين الحوسبة وراء تشغيلها في الغالب وفقًا لقوانين الكون الميكانيكي. بمجرد تغيير هذه القوانين ، يجب بالفعل الإشادة بسلطات الاسترداد التلقائي لإبقائها قيد التشغيل حتى الآن ، في حين أنه في الواقع كان يجب تجميدها على الفور.

كما لو كان يثبت صواب سخرية جارين ، فإن ذلك المجس الأسود لم ينجح في الإمساك به ، ولكنه بدلاً من ذلك امتص على الفور كمية هائلة من مياه التيار الأم ، حتى توسع بالكامل ، وأصبح أكبر وأثخن مع مرور الوقت.
…….
Hijazi

بام !!

مع حركة ، تمكن فقط من تجنب الوقوع في قبضة اليد الهائلة. انها فقط تجاوزته من الجانب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط