الحقيقة [1]
الحقيقة 1
سووش.
في ميناء صغير غير مسمى في مكان ما في سلان.
“لقد تم التغلب على القاتل ، ولكن ما يزال هناك شخص قادرًا على السيطرة عليه … هذا الشيء وراءه بالتأكيد عميق …” كان قلب جارين ثقيلًا بعض الشيء.
كان يوريا يرتدي سترة سوداء ، وقد قفز بخفة على قارب أسود صغير كان يهتز باستمرار على سطح البحر. بالنظر إلى المرأة ذات الرداء الأسود التي وقفت أمامه ، كانت تعابير وجهه ثقيلة.
حركت جسدها برفق.
“من أنت على وجه الأرض؟ ماذا تخطط بالاتصال بي هنا؟ ”
توقف يوريا مؤقتًا.
مرت عدة أيام منذ أن أنقذ قارئ العقل ، وكانوا في حالة فرار منذ ذلك الحين. بعد أن أدرك أن هذا الأخير فقد قدرته على قراءة الأفكار ، قرر أن ينهي هذا العمل اللطيف حتى النهاية. لقد بذل الكثير من الجهد لإخراج قارئ العقل من سلان ، ولكن عندما كان على وشك المغادرة ، تلقى رسالة غامضة أخبرته أن ينتظر هنا شخصًا ما في هذا الميناء الصغير في هذا الوقت بالذات. قالت إنهم أرادوا إخباره بشيء في غاية الأهمية.
أخرج جهاز اتصال المنارة الخاص به. في هذه المرحلة ، لم يعد هناك أي سبب لمواصلة بقائه هنا.
لم يتفاجأ برؤية أن من دعاه للخروج كانت امرأة ترتدي ملابس سوداء . كانت ترتدي حجابًا على وجهها حتى لا يتمكن من رؤية ملامحها بشكل صحيح ، لكن يوريا وجدت أن هناك شيئًا مألوفًا بشكل غامض حول شكلها وموقفها.
” الوزير ، الجانب الشرقي أكثر أمانًا ، وربما لن يبحث فريق البحث عنك بنشاط. سأنتظرك في الميناء الأخضر الصغير ، تعال إلى هنا إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة أو دعم “. أرسل يوريا رسالة.
“ربما تكون قد لاحظت ذلك ، أليس كذلك؟” وقفت المرأة بمفردها على يخت صغير . لم تكن هناك علامات على وجود أي شخص آخر حولها. سطع ضوء الشمس الأحمر الخافت على الخط الفاصل بين السماء والبحر ، وأشعة الشمس المترددة غرقت بالكامل تحت الأفق.
لم يتفاجأ برؤية أن من دعاه للخروج كانت امرأة ترتدي ملابس سوداء . كانت ترتدي حجابًا على وجهها حتى لا يتمكن من رؤية ملامحها بشكل صحيح ، لكن يوريا وجدت أن هناك شيئًا مألوفًا بشكل غامض حول شكلها وموقفها.
نسيم البحر ينفث باستمرار على شعر وملابسهما ، مما يتسبب في رفرفتهما بهدوء في مهب الريح.
كان يوريا هو نفسه. شعر على الفور كما لو أن الفتاة التي أمامه كانت غير مألوفة ولم تعد تنتمي إليه بعد الآن. هذا الشعور بالبراءة المدمرة والنشوة القادمة من أسفل جسده تركته بمشاعر معقدة ومتضاربة للغاية. ………. Hijazi
“لاحظت ماذا؟” كان يوريا في حيرة من أمره ، لكن كان لديه بالفعل شعور غريزي حيال ذلك.
فجأة رن جهاز الاتصال مرة أخرى ، وهذه المرة كانت يوريا.
ضحكت المرأة. “أنت لست أحمق. تحدث الكثير من الأشياء بجوارك مباشرةً ، ومع ذلك فأنت تتظاهر بعدم رؤيتها. أو بالأحرى تنظر إلى ما وراءهم مباشرة ، اسمي باراكيت * ، يمكنك أن تخاطبني على هذا النحو.”
ارتفعت مياه البحر وتراجعت مرارًا وتكرارًا.
**اسم طائر
**اسم طائر
“باراكيت؟” عبس يوريا. “ماذا تحاول ان تقولي؟ أنت أيضًا من أعطتني هذه الرسائل في وقت سابق ، أليس كذلك؟ هل انا على حق؟”
“ربما تكون قد لاحظت ذلك ، أليس كذلك؟” وقفت المرأة بمفردها على يخت صغير . لم تكن هناك علامات على وجود أي شخص آخر حولها. سطع ضوء الشمس الأحمر الخافت على الخط الفاصل بين السماء والبحر ، وأشعة الشمس المترددة غرقت بالكامل تحت الأفق.
“نعم … كان هذا أنا.” أومأت باراكيت برأسه قليلا. مدت يدها وسحبت بعض شعرها الأسود. “هل تريد أن تعرف الحقيقة؟ إذا كنت تريد ذلك ، تعال معي “.
“من أنت على وجه الأرض؟ ماذا تخطط بالاتصال بي هنا؟ ”
استدارت وسارت إلى داخل القارب ، وانزلت ستائر القارب لمنع رؤيته لما كان في الداخل.
رقدت باراكيت عارية بين ذراعي يوريا.
تردد يوريا. في الحقيقة ، كان يعرف بالفعل من هي على وجه اليقين. كانت الفتاة الغامضة هي التي أنقذته ذات مرة ، تلك التي ظهرت فجأة واختفت فجأة.
قام بتفعيل جهاز الاتصال ، وبمجرد فتحه ، تلقى تدفقًا للعديد من الرسائل من ثعلب الذيول التسعة والآخرين.
إذا أرادت قتلي ، فلديها بالفعل فرص لا حصر لها لقتلي. ليست هناك حاجة لها للقيام بذلك الآن …
” الوزير ، ربما اكتشفت مكان المخادع .”
ثبّت قلبه وسار على متن القارب ، متجاوزًا الستائر ودخل.
“المخادع …” بصفته تلميذًا له ، تعلم يوريا العديد من مهاراته مباشرةً من غارين. بمعنى ما ، كانت علاقتهم أقوى بكثير مما كان متوقعًا. بالنسبة إلى يوريا ، الذي كان يحترم معلميه كثيرًا ، كان غارين مثل المعلم ، ولكن أيضًا مثل الأخ الأكبر. إذا كانت لديه أسرار لن يخبرها لأي شخص آخر ، فلن يخفي أي شيء عن جارين.
بمجرد دخوله ، شعر بجسد دافئ ناعم يقع في أحضانه. كانت باراكيت ، ولم تكن ترتدي حتى ذرة واحدة من الملابس ، وكانت يدها تصل إلى المنشعب بخبرة.
لقد افترض أن القاتل هو الزعيم النهائي ، وكان القاتل هو أقوى زعيم في الحبكة أيضًا ، ولكن هنا ، اكتشف غارين بعض المشكلات المحيرة في هذه النظرية.
سقط الاثنان في السرير المصنوع بالفعل بالداخل.
“إذا كان يتم التحكم فيه ، فمن هو العقل المدبر الحقيقي وراء كل شيء؟”
********************
توقف إصبع جارين قليلاً.
ارتفعت مياه البحر وتراجعت مرارًا وتكرارًا.
“لقد تم التغلب على القاتل ، ولكن ما يزال هناك شخص قادرًا على السيطرة عليه … هذا الشيء وراءه بالتأكيد عميق …” كان قلب جارين ثقيلًا بعض الشيء.
نظر جارين إلى القاتل ، الذي كان قد غرق في أعماق المحيط. كان بلا تعبير ، لم يشعر بفرحة النصر ولا بالشفقة التي ينبغي أن تكون هناك.
ثبّت قلبه وسار على متن القارب ، متجاوزًا الستائر ودخل.
لقد افترض أن القاتل هو الزعيم النهائي ، وكان القاتل هو أقوى زعيم في الحبكة أيضًا ، ولكن هنا ، اكتشف غارين بعض المشكلات المحيرة في هذه النظرية.
كانت هناك قائمة طويلة من الرسائل مثل تلك.
“إذا كان يتم التحكم فيه ، فمن هو العقل المدبر الحقيقي وراء كل شيء؟”
“لماذا…!” بغض النظر عن مدى سخاء الرجل ، فإنه لا يزال غير قادر على قبول أن الفتاة التي يحبها كانت في الواقع لرجل آخر …
نظر جارين إلى حلقات الروح الحالية. اكتملت حلقة الروح الثالثة ، والرابعة انتهى في منتصف الطريق. ومع ذلك ، فإن أغلى ما لديه لم تكن هذه الحلقات ، لقد كان الاندفاع اللامتناهي تقريبًا للمعرفة والخبرة فيما يتعلق بفنون القتال والقتل الذي اندلع في عقل غارين في اللحظة التي انهارت فيها بذرة الروح للقاتل . السبب في قدرته على استخدام حلقة روح واحدة لمثل هذا التأثير الساحق لم يكن فقط لأن مستواه كان عالي بما فيه الكفاية ، والأهم من ذلك ، كان ذلك لأن معرفته بقوانين هذا العالم والكون تجاوزت بكثير معرفة جارين.
توقف يوريا مؤقتًا.
بالمقارنة مع شخص غريب مثل جارين ، كان القاتل كائنًا قويًا وُلِد وترعرع هنا ، لذلك بطبيعة الحال ، فإن فهمه لقوانين هذا العالم تجاوز كثيرًا ما يمكن أن يفهمه شخص خارجي.
الآن بعد أن كانت لديه هذه الخبرة والتنوير ، لاحظ غارين أخيرًا أن معدل استخدامه للطاقة ، خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام حلقات الروح الخاصة به ، قد ارتفع فقط من ٥٠ % إلى حوالي 80٪ الآن. هذا يعني أن قوته قد تضاعفت ، أليس كذلك؟
لم يتفاجأ برؤية أن من دعاه للخروج كانت امرأة ترتدي ملابس سوداء . كانت ترتدي حجابًا على وجهها حتى لا يتمكن من رؤية ملامحها بشكل صحيح ، لكن يوريا وجدت أن هناك شيئًا مألوفًا بشكل غامض حول شكلها وموقفها.
“لقد تم التغلب على القاتل ، ولكن ما يزال هناك شخص قادرًا على السيطرة عليه … هذا الشيء وراءه بالتأكيد عميق …” كان قلب جارين ثقيلًا بعض الشيء.
” الوزير ، ربما اكتشفت مكان المخادع .”
أخرج جهاز اتصال المنارة الخاص به. في هذه المرحلة ، لم يعد هناك أي سبب لمواصلة بقائه هنا.
“اترك العالم” مد جارين يده لخيار ووجد أنه يتطلب عددًا معينًا من نقاط المساهمة.
قام بتفعيل جهاز الاتصال ، وبمجرد فتحه ، تلقى تدفقًا للعديد من الرسائل من ثعلب الذيول التسعة والآخرين.
في ميناء صغير غير مسمى في مكان ما في سلان.
“أين أنت؟ جارين! إذا كنت بحاجة إلى مساعدة ، فقط قلها! ” كانت رسالة ثعلب الذيول التسعة صادقة للغاية.
توقف إصبع جارين قليلاً.
“هل أنت ميت بعد ؟ إذا لم يكن كذلك ، أخبرني! ” بدت كونغ شين شوي باردة وبعيدة ، ولكن كان هناك قلق في صوتها .
كان يوريا هو نفسه. شعر على الفور كما لو أن الفتاة التي أمامه كانت غير مألوفة ولم تعد تنتمي إليه بعد الآن. هذا الشعور بالبراءة المدمرة والنشوة القادمة من أسفل جسده تركته بمشاعر معقدة ومتضاربة للغاية. ………. Hijazi
ثم كانت هناك رسائل من هاتفه الخلوي تم نقلها إلى جهاز الاتصال.
“إنها سمك صغير جدًا ، وما زالوا يجرؤون على قطع طريقك ، الوزير؟ لديهم رغبة في الموت! ها ها ها ها! تذكر أن تتصل بي إذا كان لديك أي مهام جديدة! ” كان الجزار متهورًا أكثر من أي وقت مضى.
” الوزير ، الجانب الشرقي أكثر أمانًا ، وربما لن يبحث فريق البحث عنك بنشاط. سأنتظرك في الميناء الأخضر الصغير ، تعال إلى هنا إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة أو دعم “. أرسل يوريا رسالة.
أظهرت مهارة بو باراكيت الفائقة في هذا الجانب نشوة شديدة ليوريا تنافس الأدوية. كان ذلك كافيا لجعله مدمن مخدرات.
“إنها سمك صغير جدًا ، وما زالوا يجرؤون على قطع طريقك ، الوزير؟ لديهم رغبة في الموت! ها ها ها ها! تذكر أن تتصل بي إذا كان لديك أي مهام جديدة! ” كان الجزار متهورًا أكثر من أي وقت مضى.
كان يوريا يرتدي سترة سوداء ، وقد قفز بخفة على قارب أسود صغير كان يهتز باستمرار على سطح البحر. بالنظر إلى المرأة ذات الرداء الأسود التي وقفت أمامه ، كانت تعابير وجهه ثقيلة.
“آسف أيها الوزير ، لم نتمكن من فعل أي شيء عندما كنت في حاجة إلينا.” رسالة العقرب ذات الذيل المزدوج.
ثبّت قلبه وسار على متن القارب ، متجاوزًا الستائر ودخل.
كانت هناك قائمة طويلة من الرسائل مثل تلك.
الحقيقة 1
قرأها غارين جميعًا ، واحدًا تلو الآخر ، ثم رد على قلة مختارة ، مثل ثعلب الذيول التسعة و يوريا.
“المخادع …” بصفته تلميذًا له ، تعلم يوريا العديد من مهاراته مباشرةً من غارين. بمعنى ما ، كانت علاقتهم أقوى بكثير مما كان متوقعًا. بالنسبة إلى يوريا ، الذي كان يحترم معلميه كثيرًا ، كان غارين مثل المعلم ، ولكن أيضًا مثل الأخ الأكبر. إذا كانت لديه أسرار لن يخبرها لأي شخص آخر ، فلن يخفي أي شيء عن جارين.
بعد ذلك ، قام بتشغيل جهاز العرض الخاص بجهاز الاتصال.
“لا ، هذا لا يهم” ، أجاب يوريا بصدق. “هل كل ما قلته للتو صحيح؟”
سووش.
قرأها غارين جميعًا ، واحدًا تلو الآخر ، ثم رد على قلة مختارة ، مثل ثعلب الذيول التسعة و يوريا.
تم عرض شاشة شفافة ثلاثية الأبعاد على الفور على الشاطئ الرملي أمامه ، وكان هناك عدة خيارات مطبوعة عليها بوضوح ، أحدها كان خيار مغادرة هذا العالم. وشملت أيضًا المنتديات ، والاتصال بين العالم ، ونقل العناصر ، وما إلى ذلك.
“أنت…؟” بمجرد أن تحدث يوريا ، ضغطت بإصبعها على شفتيه برفق.
“اترك العالم” مد جارين يده لخيار ووجد أنه يتطلب عددًا معينًا من نقاط المساهمة.
في هذه الحالة ، قد يساعد تلميذه مرة واحدة قبل المغادرة. سيكون من الأفضل أن يجد المخادع أيضًا ، ويمانع في حلقة روح إضافية أبدًا. ومن أعماق قلبه ، كان لدى جارين فكرة مفادها أن العقل المدبر وراء القاتل يمكن أن يكون اامخادع . لم يظهر المخادع من قبل ، ولم يعرف أحد هويته الحقيقية. في الوقت نفسه ، كان الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه التحكم في القاتل المرعب ، أحد الأساسات الأربعة العظيمة .
فجأة رن جهاز الاتصال مرة أخرى ، وهذه المرة كانت يوريا.
نسيم البحر ينفث باستمرار على شعر وملابسهما ، مما يتسبب في رفرفتهما بهدوء في مهب الريح.
” الوزير ، ربما اكتشفت مكان المخادع .”
توقف يوريا مؤقتًا.
توقف إصبع جارين قليلاً.
“إنها سمك صغير جدًا ، وما زالوا يجرؤون على قطع طريقك ، الوزير؟ لديهم رغبة في الموت! ها ها ها ها! تذكر أن تتصل بي إذا كان لديك أي مهام جديدة! ” كان الجزار متهورًا أكثر من أي وقت مضى.
“المخادع …” بصفته تلميذًا له ، تعلم يوريا العديد من مهاراته مباشرةً من غارين. بمعنى ما ، كانت علاقتهم أقوى بكثير مما كان متوقعًا. بالنسبة إلى يوريا ، الذي كان يحترم معلميه كثيرًا ، كان غارين مثل المعلم ، ولكن أيضًا مثل الأخ الأكبر. إذا كانت لديه أسرار لن يخبرها لأي شخص آخر ، فلن يخفي أي شيء عن جارين.
حركت جسدها برفق.
كان هذا هو بالضبط السبب في أن غارين رأى يوريا بشكل غامض مثل الإرث أو البصمة التي كان يتركها في هذا العالم. عامله جارين مثل سليل ولم يفكر أبدًا في استيعاب قدرته .
سووش.
“أين أنت الآن؟” فأجاب مباشرة.
حركت جسدها برفق.
جاء الرد من الطرف الآخر بسرعة.
بالمقارنة مع شخص غريب مثل جارين ، كان القاتل كائنًا قويًا وُلِد وترعرع هنا ، لذلك بطبيعة الحال ، فإن فهمه لقوانين هذا العالم تجاوز كثيرًا ما يمكن أن يفهمه شخص خارجي.
“في ميناء صغير ، أرسل لك الإحداثيات الآن. سيدي ، قد أحتاج منك فعل ذلك شخصيًا هذه المرة. الوضع مريع للغاية ومزعج للغاية “. كانت كلمات يوريا خطيرة بشكل خاص.
أخرج جهاز اتصال المنارة الخاص به. في هذه المرحلة ، لم يعد هناك أي سبب لمواصلة بقائه هنا.
تأمل جارين . كان يوريا رجلاً نزيهًا للغاية ، ولن يقول أبدًا أي شيء لم يكن واثقًا منه. إذا قال إنها سيئة ، فلا بد أنها سيئة للغاية.
مرت عدة أيام منذ أن أنقذ قارئ العقل ، وكانوا في حالة فرار منذ ذلك الحين. بعد أن أدرك أن هذا الأخير فقد قدرته على قراءة الأفكار ، قرر أن ينهي هذا العمل اللطيف حتى النهاية. لقد بذل الكثير من الجهد لإخراج قارئ العقل من سلان ، ولكن عندما كان على وشك المغادرة ، تلقى رسالة غامضة أخبرته أن ينتظر هنا شخصًا ما في هذا الميناء الصغير في هذا الوقت بالذات. قالت إنهم أرادوا إخباره بشيء في غاية الأهمية.
الآن بعد أن استوعب قوة القاتل ، لم يعد هذا العالم يشكل أي تهديد له. مع مستواه الحالي من طاقة الروح ، حتى لو تم إلقاءه في مركز انفجار نووي ، فسيتم تدمير جسده فقط على الأكثر. يمكن أن تجد حلقاته الروحية وإرادة الروح بسهولة جسدًا آخر وأن تولد من جديد مرة أخرى ، دون أن تتأثر تمامًا.
توقف إصبع جارين قليلاً.
في هذه الحالة ، قد يساعد تلميذه مرة واحدة قبل المغادرة. سيكون من الأفضل أن يجد المخادع أيضًا ، ويمانع في حلقة روح إضافية أبدًا. ومن أعماق قلبه ، كان لدى جارين فكرة مفادها أن العقل المدبر وراء القاتل يمكن أن يكون اامخادع . لم يظهر المخادع من قبل ، ولم يعرف أحد هويته الحقيقية. في الوقت نفسه ، كان الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه التحكم في القاتل المرعب ، أحد الأساسات الأربعة العظيمة .
كان يوريا يرتدي سترة سوداء ، وقد قفز بخفة على قارب أسود صغير كان يهتز باستمرار على سطح البحر. بالنظر إلى المرأة ذات الرداء الأسود التي وقفت أمامه ، كانت تعابير وجهه ثقيلة.
بعد كل شيء ، من خلال ما رآه عن قوة القاتل القتالية في وقت سابق ، حاول قدر المستطاع ، لم يستطع غارين ببساطة التفكير في أي شخص آخر يمكن أن يتحكم في القاتل عقليًا.
“لا يوجد شيء مستحيل في ذلك.” ارتفعت ابتسامة لطيفة للإفراج عن ملامح باراكيت الجميلة. “القاتل وأنا لدينا مشاركة البصر ، لذلك عندما مات ، كنت أول من يعلم.”
“سأنهي هذا الشيء الأخير ، ثم سأرحل”. وضع جارين جهاز الاتصال الخاص به بعيدًا ومشى نحو البحر بخفة. سرعان ما تركت ساقيه خطاً أبيض طويلاً على سطح المحيط ، كما لو كان يمشي على أرض جافة ، واتجه نحو المسافة ، متحركًا أسرع من يخت عالي السرعة.
كان يوريا يرتدي سترة سوداء ، وقد قفز بخفة على قارب أسود صغير كان يهتز باستمرار على سطح البحر. بالنظر إلى المرأة ذات الرداء الأسود التي وقفت أمامه ، كانت تعابير وجهه ثقيلة.
*************************
في هذه الحالة ، قد يساعد تلميذه مرة واحدة قبل المغادرة. سيكون من الأفضل أن يجد المخادع أيضًا ، ويمانع في حلقة روح إضافية أبدًا. ومن أعماق قلبه ، كان لدى جارين فكرة مفادها أن العقل المدبر وراء القاتل يمكن أن يكون اامخادع . لم يظهر المخادع من قبل ، ولم يعرف أحد هويته الحقيقية. في الوقت نفسه ، كان الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه التحكم في القاتل المرعب ، أحد الأساسات الأربعة العظيمة .
احتضن يوريا باراكيت بلطف ، لكن يده تجولت في جميع أنحاء جسدها ببطء. لم يكن ذلك بسبب رغبته في ذلك ، ولكن لأنه أراد أن يشعر بالندوب الكثيرة المنتشرة في جميع أنحاء جسدها. لقد كان سربًا كثيفًا من الندوب التي تشبه الدودة الألفية والتي بدت قبيحة بشكل غير طبيعي.
“إنها سمك صغير جدًا ، وما زالوا يجرؤون على قطع طريقك ، الوزير؟ لديهم رغبة في الموت! ها ها ها ها! تذكر أن تتصل بي إذا كان لديك أي مهام جديدة! ” كان الجزار متهورًا أكثر من أي وقت مضى.
أظهرت مهارة بو باراكيت الفائقة في هذا الجانب نشوة شديدة ليوريا تنافس الأدوية. كان ذلك كافيا لجعله مدمن مخدرات.
“في ميناء صغير ، أرسل لك الإحداثيات الآن. سيدي ، قد أحتاج منك فعل ذلك شخصيًا هذه المرة. الوضع مريع للغاية ومزعج للغاية “. كانت كلمات يوريا خطيرة بشكل خاص.
“إنهم قبيحون حقا ، هاه.”
لم يقل يوريا أي شيء ونظر إليها بحيرة. كان يحب هذه الفتاة ، على الرغم من أنها كانت غامضة ، على الرغم من أنه لم يكن يعرف عنها سوى القليل ، إلا أنه لا يزال يحبها. وقد أنقذته من قبل. كان هذا سببًا كافيًا.
رقدت باراكيت عارية بين ذراعي يوريا.
ثم كانت هناك رسائل من هاتفه الخلوي تم نقلها إلى جهاز الاتصال.
احتظن الاثنان بعضهما البعض في مقصورة القارب بينما كان القارب يبحر ببطء في المسافة ، ويتجول أكثر فأكثر على سطح المحيط الهادئ.
تأمل جارين . كان يوريا رجلاً نزيهًا للغاية ، ولن يقول أبدًا أي شيء لم يكن واثقًا منه. إذا قال إنها سيئة ، فلا بد أنها سيئة للغاية.
“لا ، هذا لا يهم” ، أجاب يوريا بصدق. “هل كل ما قلته للتو صحيح؟”
في ميناء صغير غير مسمى في مكان ما في سلان.
قال باراكيت بهدوء: “ليس لدي سبب لأكذب عليك ، السبب الحقيقي الذي تجرأت فيه على المجيء للبحث عنك هنا هو أن القاتل مات.”
استدارت وسارت إلى داخل القارب ، وانزلت ستائر القارب لمنع رؤيته لما كان في الداخل.
“!!!” فوجئ يوريا. “هذا مستحيل!!” لقد رأى مدى قوة القاتل المرعبة بأم عينيه ، لقد حاصرته جيوش من البلدان الثلاثة ، وانضمت معظم القوى القوية إلى المعركة أيضًا ، لكنهم لم يتمكنوا حتى من إيذائه بشكل خطير ، ناهيك عن قتله.
رقدت باراكيت عارية بين ذراعي يوريا.
“لا يوجد شيء مستحيل في ذلك.” ارتفعت ابتسامة لطيفة للإفراج عن ملامح باراكيت الجميلة. “القاتل وأنا لدينا مشاركة البصر ، لذلك عندما مات ، كنت أول من يعلم.”
الآن بعد أن كانت لديه هذه الخبرة والتنوير ، لاحظ غارين أخيرًا أن معدل استخدامه للطاقة ، خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام حلقات الروح الخاصة به ، قد ارتفع فقط من ٥٠ % إلى حوالي 80٪ الآن. هذا يعني أن قوته قد تضاعفت ، أليس كذلك؟
توقف يوريا مؤقتًا.
الآن بعد أن استوعب قوة القاتل ، لم يعد هذا العالم يشكل أي تهديد له. مع مستواه الحالي من طاقة الروح ، حتى لو تم إلقاءه في مركز انفجار نووي ، فسيتم تدمير جسده فقط على الأكثر. يمكن أن تجد حلقاته الروحية وإرادة الروح بسهولة جسدًا آخر وأن تولد من جديد مرة أخرى ، دون أن تتأثر تمامًا.
“مشاركة البصر؟” كان مرتبكًا قليلاً بشأن الطبيعة الحقيقية للعلاقة بين هذه الفتاة الغامضة ، باراكيت ، والقاتل.
تردد يوريا. في الحقيقة ، كان يعرف بالفعل من هي على وجه اليقين. كانت الفتاة الغامضة هي التي أنقذته ذات مرة ، تلك التي ظهرت فجأة واختفت فجأة.
لم ترد باراكيت على الفور ، لكنها دفنت رأسها في عمق صدر يوريا. الاستمتاع بدفء جسد اليوريا مثل القطة. كان جسدها باردًا جدًا ، ولم يكن لديه أي دفء على الإطلاق.
سووش.
“أنت…؟” بمجرد أن تحدث يوريا ، ضغطت بإصبعها على شفتيه برفق.
“اترك العالم” مد جارين يده لخيار ووجد أنه يتطلب عددًا معينًا من نقاط المساهمة.
“هل كنت تعلم؟” فتحت باراكيت عينيها على مصراعيها ، ونظرت لأعلى وفي عيني يوريا.
“من أنت على وجه الأرض؟ ماذا تخطط بالاتصال بي هنا؟ ”
“أنا لست نقية كما تعتقد …”
“نعم … كان هذا أنا.” أومأت باراكيت برأسه قليلا. مدت يدها وسحبت بعض شعرها الأسود. “هل تريد أن تعرف الحقيقة؟ إذا كنت تريد ذلك ، تعال معي “.
لم يقل يوريا أي شيء ونظر إليها بحيرة. كان يحب هذه الفتاة ، على الرغم من أنها كانت غامضة ، على الرغم من أنه لم يكن يعرف عنها سوى القليل ، إلا أنه لا يزال يحبها. وقد أنقذته من قبل. كان هذا سببًا كافيًا.
” الوزير ، ربما اكتشفت مكان المخادع .”
قالت باراكيت مبتسما: “أنا … أنا الأداة التي استخدمها القاتل للإفراج عن نفسه”. “هل تفهم؟ الافراج. ”
*************************
حركت جسدها برفق.
قالت باراكيت مبتسما: “أنا … أنا الأداة التي استخدمها القاتل للإفراج عن نفسه”. “هل تفهم؟ الافراج. ”
“تماما مثل هذا.”
لم يتفاجأ برؤية أن من دعاه للخروج كانت امرأة ترتدي ملابس سوداء . كانت ترتدي حجابًا على وجهها حتى لا يتمكن من رؤية ملامحها بشكل صحيح ، لكن يوريا وجدت أن هناك شيئًا مألوفًا بشكل غامض حول شكلها وموقفها.
استخدمت جسدها على الفور لتغليف جزء من يوريا . اندمج الاثنان بعمق مرة أخرى.
“لاحظت ماذا؟” كان يوريا في حيرة من أمره ، لكن كان لديه بالفعل شعور غريزي حيال ذلك.
“لماذا…!” بغض النظر عن مدى سخاء الرجل ، فإنه لا يزال غير قادر على قبول أن الفتاة التي يحبها كانت في الواقع لرجل آخر …
لم ترد باراكيت على الفور ، لكنها دفنت رأسها في عمق صدر يوريا. الاستمتاع بدفء جسد اليوريا مثل القطة. كان جسدها باردًا جدًا ، ولم يكن لديه أي دفء على الإطلاق.
كان يوريا هو نفسه. شعر على الفور كما لو أن الفتاة التي أمامه كانت غير مألوفة ولم تعد تنتمي إليه بعد الآن. هذا الشعور بالبراءة المدمرة والنشوة القادمة من أسفل جسده تركته بمشاعر معقدة ومتضاربة للغاية.
……….
Hijazi
في ميناء صغير غير مسمى في مكان ما في سلان.
تردد يوريا. في الحقيقة ، كان يعرف بالفعل من هي على وجه اليقين. كانت الفتاة الغامضة هي التي أنقذته ذات مرة ، تلك التي ظهرت فجأة واختفت فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
