القدرة
الفصل 25: القدرة (1)
* ملك الشر *
“أعلم ، أعلم ، لا تقلق ،” سعال غارين بجفاف ، “عجوز ، هل لديك أي ماء هنا؟”
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
“أيها الرجل العجوز ، أين الكتاب الذي أريتني إياه آخر مرة؟ هل يمكنك السماح لي بقراءته أكثر؟ “
منذ أن قصفه إخوته الكبار وطلبوا منه الشرب ، لم يكن أمام غارين خيار سوى منحهم الرضا والامتثال. كان لدى أي واحد منهم القدرة على شله بيد واحدة.
شعر غارين بألم في يده اليمنى ، ونظر عن كثب ، ورأى أن الخصم كان يحمل خنجرًا أزرق داكن في مؤخرة كفه. سطعت زرقة النصل بشكل مخيف تحت ضوء القمر.
بعد وضع اللمسات الأخيرة على خطط حفل القبول الأسبوع المقبل ، تمكن غارين أخيرًا من الخروج من الفندق. كان يتجول في طرق المدينة ليلاً ليهضم الكحول.
إنهم يحققون في جريمة في المناطق الريفية الآن. وجدوا دليلاً يشير إلى أن الأشياء المسروقة في متجري لا تزال في المدينة. على الرغم من أنهم ما زالوا يحققون ، آمل أن يتم إعادة معظم الأشياء إلي “.
وبينما كان يمشي شعر رأسه بثقل بينما شعرت قدميه بالخفة . بعد التجوال في الشوارع لفترة طويلة ، عاد دون قصد إلى شارع بنينجتون.
“كيف عرفت؟” جلس غارين على كرسي فوقه قماش أحمر ، بعد أن نقل التحف المقلدة فوق طاولة بعيدا ، وقام بتدليك جبهته .
كان ضوء القمر مثل حجاب أبيض متدلي ، بدا الشارع بأكمله حليبيًا وضبابيًا.
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
ظهرت أضواء خافتة من النوافذ في المبنيين على الجانبين. كانت ظلال الناس تتحرك من وقت لآخر تحت الضوء الأصفر الخافت ، وكان البيانو يعزف بشكل خافت ؛ كانت دقاته هشة ومتقطعة قليلاً.
“الأمر واضح جدا بمجرد النظر إليك. كنت على وشك العودة إلى المنزل ، لكن بما أنك هنا ، فسأبقى لفترة أطول قليلاً. في هذه الأيام ، ليس الوضع آمنًا جدًا في المدينة ليلاً. يجب أن تكون حذرًا ولا تبقى بالخارج لوقت متأخر “.
سار غارين على طول الرصيف الأيمن. هبت رياح باردة على وجهه ، لتصفية ذهنه الضبابي.
“من أرسلك إلى هنا؟”
أمامه اقتربت عربة مزدوجة سوداء. على العربة ، اهتزت الأضواء المعلقة من جانب إلى آخر ، كانت ساطعة بما يكفي لرؤية صورة ظلية للسائق فقط.
“إذا كنت تريدني أن أموت ، فسوف أسحبك معي!” زمجر غارين ، واندفع للأمام ، وأمسك بيد الشخص التي كانت تمسك بالخنجر وقطع بها في الاتجاه المعاكس.
مرت العربة من أمام غارين قبل أن تتحول إلى الزاوية وتختفي. بعد ذلك ، كانت هناك أصداء عرضية لأصوات التنفس الصادرة عن الحصان.
كان الصوت صوت امرأة.
أرخى غارين طوقه وسرع من خطواته.
كان غارين عميق بالتفكير.
مشا إلى نهاية الطريق ، وقف أمام تحف الدلفين . أراد في الأصل فقط أن يصفي ذهنه ويتجول في هذه المنطقة ؛ ومع ذلك ، كان الضوء في متجر التحف لا يزال قيد التشغيل.
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
سار أمام الباب وطرق الباب.
أمامه اقتربت عربة مزدوجة سوداء. على العربة ، اهتزت الأضواء المعلقة من جانب إلى آخر ، كانت ساطعة بما يكفي لرؤية صورة ظلية للسائق فقط.
“افتح أيها الرجل العجوز!”
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
صرير الباب.
لم يكن يريد أن يموت. لقد سافر إلى هذا العالم منذ فترة فقط وتكيف مع الحياة هنا. لم يكن يريد أن يموت! ليس عندما أتيحت له الفرصة أخيرًا للعيش مرة أخرى!
انفتح ثقب دائري على الباب المعدني. أصبح وجه الرجل العجوز المبتسم مرئيًا الآن مع شعره الأبيض المتناثر و الفوضوى.
كان الصوت صوت امرأة.
“آه ، إنه أنت أيها الوغد ،” شم فجأة رائحة الكحول ، “لقد تجرأت على الشرب في سن مبكرة!”
سار غارين على طول الرصيف الأيمن. هبت رياح باردة على وجهه ، لتصفية ذهنه الضبابي.
فتح الرجل العجوز الباب على عجل و ترك غارين يدخل.
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
“آه … أيها الرجل العجوز ، هل لديك أي شيء يمكن أن يوقظني؟” لا يزال رأس غارين أثقل من قدميه ، كما لو كان يمشي على سحابة. حاول السير في خط مستقيم لكن جسده ظل يسقط على جانب واحد.
انفتح ثقب دائري على الباب المعدني. أصبح وجه الرجل العجوز المبتسم مرئيًا الآن مع شعره الأبيض المتناثر و الفوضوى.
“أنا أملك متجرًا للتحف ، وليس متجر بقالة.” جلس الرجل العجوز ، وبدا أنه يسعد بألم غارين. قال وهو يدير رأسه محدقًا في غارين: “أنت خائف من أن تلاحظ عائلتك أنك تشرب. لهذا السبب تتجول في الخارج تحاول أن تستيقظ ، هل أنا على حق؟ “
“إذا كنت تريدني أن أموت ، فسوف أسحبك معي!” زمجر غارين ، واندفع للأمام ، وأمسك بيد الشخص التي كانت تمسك بالخنجر وقطع بها في الاتجاه المعاكس.
“كيف عرفت؟” جلس غارين على كرسي فوقه قماش أحمر ، بعد أن نقل التحف المقلدة فوق طاولة بعيدا ، وقام بتدليك جبهته .
استعار الضوء من القمر ، وكان متأكدًا تمامًا من أن الشخص لديه أعين حمراء باهتة وكان يحمل مسدسًا أسود.
“الأمر واضح جدا بمجرد النظر إليك. كنت على وشك العودة إلى المنزل ، لكن بما أنك هنا ، فسأبقى لفترة أطول قليلاً. في هذه الأيام ، ليس الوضع آمنًا جدًا في المدينة ليلاً. يجب أن تكون حذرًا ولا تبقى بالخارج لوقت متأخر “.
“قصص مزعجة؟” كان غارين مذهولًا بعض الشيء.
“أعلم ، أعلم ، لا تقلق ،” سعال غارين بجفاف ، “عجوز ، هل لديك أي ماء هنا؟”
ظهرت أضواء خافتة من النوافذ في المبنيين على الجانبين. كانت ظلال الناس تتحرك من وقت لآخر تحت الضوء الأصفر الخافت ، وكان البيانو يعزف بشكل خافت ؛ كانت دقاته هشة ومتقطعة قليلاً.
”في الغرفة في الخلف. إجلبه بنفسك ، أنا كسول جدًا لأعتني بك ، “كان الرجل العجوز غريغور جالسًا على مكتبه يكتب شيئًا للمساعدة في القضية الجنائية.
صوت نقي و عالي.
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
باستخدام خاصية خفة الحركة المتزايدة لديه ، كان رد فعله وسرعته البدنية أسرع قليلاً من خصمه.
عند عودته إلى الغرفة الرئيسية ، جر كرسيًا وجلس بجانب الرجل العجوز على الطاولة.
كان الصوت صوت امرأة.
تحت تأثير الكحول ، سأل غارين السؤال الذي كان يرغب في طرحه لفترة طويلة.
صرخت عظام الرجل وتشققت عندما كسرت واحدة تلو الأخرى. تراجع غارين و اعتمد على القوة مجددا . مع فقدان هدفه القدرة على المقاومة ، كسر ذراعي الشخص و أضلاع المتعددة بصدره .
“أيها الرجل العجوز ، أين الكتاب الذي أريتني إياه آخر مرة؟ هل يمكنك السماح لي بقراءته أكثر؟ “
“آه … أيها الرجل العجوز ، هل لديك أي شيء يمكن أن يوقظني؟” لا يزال رأس غارين أثقل من قدميه ، كما لو كان يمشي على سحابة. حاول السير في خط مستقيم لكن جسده ظل يسقط على جانب واحد.
قام الرجل العجوز جريجور بقضم الريشة في نهاية قلمه ، متظاهرًا بأنه لا يسمع.
مرت العربة من أمام غارين قبل أن تتحول إلى الزاوية وتختفي. بعد ذلك ، كانت هناك أصداء عرضية لأصوات التنفس الصادرة عن الحصان.
“يا عجوز ، هل سمعتني؟”
أرخى غارين طوقه وسرع من خطواته.
“لقد سمعتك! لماذا يجب ان تكون صاخبًا جدًا؟ ” لوّح الرجل العجوز جريجور بيده ، “حتى لو أعطيتك هذا الكتاب بدون تلك القدرة القدرة فسيكون الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن عدد المرات التي تقرأه فيها ، ستكون النتيجة واحدة “.
في الوقت نفسه ، عندما رأى غارين شرارة ، شعر أيضًا بجسم ساخن صغير يدخل صدره بدقة. ارتجف أيضًا الشخص الذي كان يمسكه ، حيث أصيب هو أيضًا.
“من تكلم؟ هذا لأنني لم أقرأه بعناية في المرة الأخيرة ، “قال غارين بطريقة غير منطقية ،” إذا أعطيته لي هذه المرة ، سأقرأه بالتأكيد بعناية شديدة! “
كان الصوت صوت امرأة.
“أيها الوغد تعرف بالتأكيد كيفية اختيار العناصر. هل تعرف حتى مدى ارتفاع سعر هذا الكتاب بالسوق ؟ إذا قمت بإتلافه ، فلن تتمكن من تحمل تكاليفه حتى لو عملت خلال حياتك التالية ، “سخر الرجل العجوز.
كان غارين ، متمسكًا بالشخص ، على وشك طرح بعض الأسئلة عندما رأى صورة ظلية من الزقاق البعيد تشير شيئًا إليه.
“إنها دعوة لإظهار التقدير ، هل تفهم؟ أنا ببساطة أقدر التحف! قال غارين: “ليس الأمر كما لو طلبت منك أن تهديه لي”. في هذه الأيام ، كان يأتي ليتشاجر مع الرجل العجوز كل يوم. حتى لو لم يرغب في رؤية هذا الكتاب ، فإنه سيطلب بعض الأشياء الأخرى من الرجل العجوز.
عند عودته إلى الغرفة الرئيسية ، جر كرسيًا وجلس بجانب الرجل العجوز على الطاولة.
“أيضًا ، ما نوع القدرة التي أحتاجها لقراءة كتاب؟”
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
“عدم القدرة تعني أنه ليس لديك قدرات.”
“ما التخمينات؟”
“”أنت لا تفهم ؟” أومأ الرجل العجوز بارتياح و عاد لكتابته الخاصة ، “لدى ديل كويك سيلفر بعض التخمينات حول السرقة”.
دون أن يدرك ذلك ، وجد نفسه يسير على الطريق الضيق الذي قاده إلى المنزل. كانت المنازل على الجانبين غير واضحة لكن من الواضح أنها تظهر الجبل الأسود والأخضر والغابات الفارغة خلف المنازل.
“ما التخمينات؟”
كان يعلم أن الرصاصة اخترقت جسدًا قبل أن تهبط على الأرض ؛ لذلك كان الضرر طفيفًا وأدى فقط إلى وجود جلد ميت داخل عضلاته. من هذا التحليل ، قدر تقريبًا مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه كل رصاصة. طالما لم يتم ضرب عناصره الحيوية من مسافة قصيرة ، فلن يموت .
إنهم يحققون في جريمة في المناطق الريفية الآن. وجدوا دليلاً يشير إلى أن الأشياء المسروقة في متجري لا تزال في المدينة. على الرغم من أنهم ما زالوا يحققون ، آمل أن يتم إعادة معظم الأشياء إلي “.
“قصص مزعجة؟” كان غارين مذهولًا بعض الشيء.
وضع الرجل العجوز القلم و الورقة بعيدًا عن الطاولة وغطى زجاجة الحبر. نظر إلى غارين ، “أيضًا ، توقف عن التفكير في الكتاب ، لقد أرسلته بالبريد إلى صديق منذ فترة ؛ لم يعد هنا “.
باستخدام خاصية خفة الحركة المتزايدة لديه ، كان رد فعله وسرعته البدنية أسرع قليلاً من خصمه.
“إذن هل لديك أي شيء مشابه هنا؟ أنا مهتم فقط بأشياء مشابهة للشعار وهذا الكتاب “.
انفجار!
“هل تعني أنك تحب الأشياء التي خلفها قصص مزعجة؟” سأل الرجل العجوز في حالة صدمة.
دون أن يدرك ذلك ، وجد نفسه يسير على الطريق الضيق الذي قاده إلى المنزل. كانت المنازل على الجانبين غير واضحة لكن من الواضح أنها تظهر الجبل الأسود والأخضر والغابات الفارغة خلف المنازل.
“قصص مزعجة؟” كان غارين مذهولًا بعض الشيء.
لم يشعر بأي خطر ولا صدمة ولا خوف. ذهل غارين في البداية ثم شعر قلبه بالبرد. أدرك ما كان يحدث على الفور ومد ذراعيه ليضغط بشدة على صدر الرجل .
“كان شعار الصليب البرونزي ملكًا لأجيال من الفاسقين . تم إهدار مدخرات الأسرة بأكملها من قبلهم. الكتاب له قصة مماثلة. كلها أشياء دمرت حياة أصحابها! ” بكى الرجل العجوز قليلا و صرخ.
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
“كيانات ذات قصص مزعجة إيه؟”
“لقد سمعتك! لماذا يجب ان تكون صاخبًا جدًا؟ ” لوّح الرجل العجوز جريجور بيده ، “حتى لو أعطيتك هذا الكتاب بدون تلك القدرة القدرة فسيكون الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن عدد المرات التي تقرأه فيها ، ستكون النتيجة واحدة “.
كان غارين عميق بالتفكير.
“من تكلم؟ هذا لأنني لم أقرأه بعناية في المرة الأخيرة ، “قال غارين بطريقة غير منطقية ،” إذا أعطيته لي هذه المرة ، سأقرأه بالتأكيد بعناية شديدة! “
بعد الخروج من متجر التحف ، استيقظ قليلاً و فكر في هذه المشكلة.
سار غارين على طول الرصيف الأيمن. هبت رياح باردة على وجهه ، لتصفية ذهنه الضبابي.
“إذا كان من الممكن العثور على الإمكانات فقط في الأشياء ذات الخلفيات المزعجة …” فقد تذكر هالة المأساة منذ فترة ، “ثم ما نوع الإمكانات التي استوعبتها من تلك الأشياء؟”
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
دون أن يدرك ذلك ، وجد نفسه يسير على الطريق الضيق الذي قاده إلى المنزل. كانت المنازل على الجانبين غير واضحة لكن من الواضح أنها تظهر الجبل الأسود والأخضر والغابات الفارغة خلف المنازل.
“قصص مزعجة؟” كان غارين مذهولًا بعض الشيء.
“هذا هو الطريق …”
“هذا هو الطريق …”
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
في الوقت نفسه ، عندما رأى غارين شرارة ، شعر أيضًا بجسم ساخن صغير يدخل صدره بدقة. ارتجف أيضًا الشخص الذي كان يمسكه ، حيث أصيب هو أيضًا.
كانت الأرصفة البيضاء والرمادية ممزقة وغير مستوية. كان على الطريق الأمامي أيضًا بقعة دماء حمراء داكنة كانت مرئية بوضوح ، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت من جريمة القتل في المرة الأخيرة. لم يكن هناك أي شخص في الجوار ، فقط الأضواء الأمامية للسيارة البيضاء كانت تومض من بعيد.
بعد الخروج من الدوجو ، خرج مع إخوته الكبار لتناول الطعام والمشروبات. نظرًا لأن غارين تم إجباره على شرب الكحوليات و أصبح يشعر بالرضا إلى حد ما ، فقد كان يخشى العودة إلى المنزل و تلقي عقاب شديد على الشرب كقاصر .
سار غارين على عجل عبر بقعة الدم على شكل بركة. بعد فترة طويلة ، جفت البقعة تمامًا. اختلطت فيها خيوط قليلة من الشعر الرقيق والطويل.
“ما التخمينات؟”
استمرت الرياح الباردة في التدفق على رقبته ، وشعر فجأة بالبرد.
في الوقت نفسه ، عندما رأى غارين شرارة ، شعر أيضًا بجسم ساخن صغير يدخل صدره بدقة. ارتجف أيضًا الشخص الذي كان يمسكه ، حيث أصيب هو أيضًا.
تقدم إلى الأمام بضع خطوات ، ظهر شخص من الزقاق الأيسر و ركض بسرعة باتجاه غارين.
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
كان هذا الشخص يرتدي معطفًا أسودًا وقبعة مستديرة ، وكان الصوت الصادر عن حذاء الشخص سريعًا.
باستخدام خاصية خفة الحركة المتزايدة لديه ، كان رد فعله وسرعته البدنية أسرع قليلاً من خصمه.
قام غارين بتحويل جسده لإفساح المجال أمام الشخص للمرور .
“أيضًا ، ما نوع القدرة التي أحتاجها لقراءة كتاب؟”
كما لو كان في حالة سكر ، سار الشخص بشكل منحرف إلى غارين.
كان صدره يحترق كما لو أن الجلد قد كشط.
“احترس” ، متفاجئًا ، مد غارين ذراعه لتحقيق الاستقرار في الشخص. فجأة ، بدا وكأنه رأى شرارة من الضوء الأصفر تخترق بطنه. شعر بقرصة في بطنه كما لو عضته بعوضة.
صفع غارين يد الشخص ، وأرسل المسدس يحلق لمسافة 20 مترًا قبل أن يتدحرج أخيرًا إلى منتصف الطريق.
لم يشعر بأي خطر ولا صدمة ولا خوف. ذهل غارين في البداية ثم شعر قلبه بالبرد. أدرك ما كان يحدث على الفور ومد ذراعيه ليضغط بشدة على صدر الرجل .
“أيضًا ، ما نوع القدرة التي أحتاجها لقراءة كتاب؟”
“من أرسلك إلى هنا؟”
“أيها الرجل العجوز ، أين الكتاب الذي أريتني إياه آخر مرة؟ هل يمكنك السماح لي بقراءته أكثر؟ “
صرخت عظام الرجل وتشققت عندما كسرت واحدة تلو الأخرى. تراجع غارين و اعتمد على القوة مجددا . مع فقدان هدفه القدرة على المقاومة ، كسر ذراعي الشخص و أضلاع المتعددة بصدره .
وضع الرجل العجوز القلم و الورقة بعيدًا عن الطاولة وغطى زجاجة الحبر. نظر إلى غارين ، “أيضًا ، توقف عن التفكير في الكتاب ، لقد أرسلته بالبريد إلى صديق منذ فترة ؛ لم يعد هنا “.
كان الشيء الغريب أن هذا الشخص لا يزال يحتضن غارين بإحكام دون أن ينطق ببنت شفة.
تجمد. بالنظر إلى محيطه ، أدرك فجأة أنه كان الطريق الذي قتل فيه شخصًا عن طريق الخطأ لأول مرة.
كان غارين ، متمسكًا بالشخص ، على وشك طرح بعض الأسئلة عندما رأى صورة ظلية من الزقاق البعيد تشير شيئًا إليه.
سار غارين على عجل عبر بقعة الدم على شكل بركة. بعد فترة طويلة ، جفت البقعة تمامًا. اختلطت فيها خيوط قليلة من الشعر الرقيق والطويل.
تصاعدت رعشة من قدمه إلى دماغه ، وهي موجة من الرعب لم يشعر بها مسبقا قبل أن تغمره.
حمى وجهه بذراعيه ، لم يعد غارين خائفًا. بل شعر بمزيج من الإثارة والدهشة.
شعر غارين كأن طرف السكين قد وُضع على أنفه. جعله القرب من الخطر مخدرًا.
“لقد سمعتك! لماذا يجب ان تكون صاخبًا جدًا؟ ” لوّح الرجل العجوز جريجور بيده ، “حتى لو أعطيتك هذا الكتاب بدون تلك القدرة القدرة فسيكون الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن عدد المرات التي تقرأه فيها ، ستكون النتيجة واحدة “.
استعار الضوء من القمر ، وكان متأكدًا تمامًا من أن الشخص لديه أعين حمراء باهتة وكان يحمل مسدسًا أسود.
لم يكن يريد أن يموت. لقد سافر إلى هذا العالم منذ فترة فقط وتكيف مع الحياة هنا. لم يكن يريد أن يموت! ليس عندما أتيحت له الفرصة أخيرًا للعيش مرة أخرى!
انفجار!
تذبذب غارين في طريقه إلى الغرفة الأخرى الوحيدة في المتجر وسكب لنفسه كوبًا من الماء. شعر بتحسن في اللحظة التي دخل فيها الماء البارد إلى معدته.
صوت نقي و عالي.
كانت الأرصفة البيضاء والرمادية ممزقة وغير مستوية. كان على الطريق الأمامي أيضًا بقعة دماء حمراء داكنة كانت مرئية بوضوح ، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت من جريمة القتل في المرة الأخيرة. لم يكن هناك أي شخص في الجوار ، فقط الأضواء الأمامية للسيارة البيضاء كانت تومض من بعيد.
في الوقت نفسه ، عندما رأى غارين شرارة ، شعر أيضًا بجسم ساخن صغير يدخل صدره بدقة. ارتجف أيضًا الشخص الذي كان يمسكه ، حيث أصيب هو أيضًا.
أرخى غارين طوقه وسرع من خطواته.
كان صدره يحترق كما لو أن الجلد قد كشط.
قام الرجل العجوز جريجور بقضم الريشة في نهاية قلمه ، متظاهرًا بأنه لا يسمع.
“إنهم يستخدمون البنادق الآن!” لم يكن لدى غارين الوقت الكافي للتفكير في الدفاع. ابتعد عن الشخص الذي يحتضنه وقلد ما رآه في الأفلام من خلال قفزة خيالية إلى اليسار. “بانغ ، بانغ!” تهرب من رصاصتين.
“لقد سمعتك! لماذا يجب ان تكون صاخبًا جدًا؟ ” لوّح الرجل العجوز جريجور بيده ، “حتى لو أعطيتك هذا الكتاب بدون تلك القدرة القدرة فسيكون الأمر عديم الفائدة بغض النظر عن عدد المرات التي تقرأه فيها ، ستكون النتيجة واحدة “.
باستخدام خاصية خفة الحركة المتزايدة لديه ، كان رد فعله وسرعته البدنية أسرع قليلاً من خصمه.
“ما التخمينات؟”
كادت الرصاصات أن تصيب عضلة ساقه لكنها أحدثت شرارتين فقط على الأرض.
“السم!” خرجت أمواج من البرودة من قلبه بشكل غير متوقع.
حمى وجهه بذراعيه ، لم يعد غارين خائفًا. بل شعر بمزيج من الإثارة والدهشة.
كان غارين عميق بالتفكير.
كان يعلم أن الرصاصة اخترقت جسدًا قبل أن تهبط على الأرض ؛ لذلك كان الضرر طفيفًا وأدى فقط إلى وجود جلد ميت داخل عضلاته. من هذا التحليل ، قدر تقريبًا مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه كل رصاصة. طالما لم يتم ضرب عناصره الحيوية من مسافة قصيرة ، فلن يموت .
سار أمام الباب وطرق الباب.
بعد وفاته مرة واحدة ، لم يعد لدى غارين أي خوف من الموت بعد الآن. شعر بقلبه ينبض بسرعة جنونية ولكنه ثقيل وقوي. انفجرت كل القوة في جسده.
سار غارين على طول الرصيف الأيمن. هبت رياح باردة على وجهه ، لتصفية ذهنه الضبابي.
بعد ثلاث طلقات ، ركض نحو ذلك الشخص بينما كان يحمي وجهه بذراعيه.
مرت العربة من أمام غارين قبل أن تتحول إلى الزاوية وتختفي. بعد ذلك ، كانت هناك أصداء عرضية لأصوات التنفس الصادرة عن الحصان.
إعتقد الشخص المختبئ في الزقاق أن الطلقة الأولى قتله بالفعل. تم إطلاق الرصاصتين الأخريين فقط للتأكد من ذلك. إعتقد أن غارين لن يكون لديه المزيد من القوة ، ناهيك عن امتلاك تلك القوة المتفجرة.
”في الغرفة في الخلف. إجلبه بنفسك ، أنا كسول جدًا لأعتني بك ، “كان الرجل العجوز غريغور جالسًا على مكتبه يكتب شيئًا للمساعدة في القضية الجنائية.
لم تكن المسافة بين الاثنين بعيدة ، فقط حوالي عشر أمتار . تفاديًا لثلاث طلقات ، اندفع غارين بقوة نحو الشخص الذي أصيب بالذعر ورفع ذراعه لإطلاق النار مرة أخرى.
لم يكن يريد أن يموت. لقد سافر إلى هذا العالم منذ فترة فقط وتكيف مع الحياة هنا. لم يكن يريد أن يموت! ليس عندما أتيحت له الفرصة أخيرًا للعيش مرة أخرى!
بيو !
الفصل 25: القدرة (1) * ملك الشر *
صفع غارين يد الشخص ، وأرسل المسدس يحلق لمسافة 20 مترًا قبل أن يتدحرج أخيرًا إلى منتصف الطريق.
كان صدره يحترق كما لو أن الجلد قد كشط.
أمسك غارين برقبة هذا الشخص بيد واحدة ولكم بطنه باليد الأخرى. يومض ظل أسود و يقطع على ذراعه.
“كيانات ذات قصص مزعجة إيه؟”
شعر غارين بألم في يده اليمنى ، ونظر عن كثب ، ورأى أن الخصم كان يحمل خنجرًا أزرق داكن في مؤخرة كفه. سطعت زرقة النصل بشكل مخيف تحت ضوء القمر.
كان هذا الشخص يرتدي معطفًا أسودًا وقبعة مستديرة ، وكان الصوت الصادر عن حذاء الشخص سريعًا.
نظر غارين إلى جرحه. بدأ الجرح في يده اليمنى يتحول إلى اللون الأزرق.
“افتح أيها الرجل العجوز!”
“السم!” خرجت أمواج من البرودة من قلبه بشكل غير متوقع.
“هذا هو الطريق …”
لم يكن متأكدًا من السلاح الذي يحمله الخصم لأنه قطع جلده بسهولة. كما أنه لا يعرف ما هو السم الذي تم وضعه على النصل. ومع ذلك ، فإن الخدر والحكة التي شعر بها على جرحه تعني أنه لم يكن سمًا عاديًا.
وبينما كان يمشي شعر رأسه بثقل بينما شعرت قدميه بالخفة . بعد التجوال في الشوارع لفترة طويلة ، عاد دون قصد إلى شارع بنينجتون.
تذكر غارين فجأة أخته يينغ إر ، التي كانت تدرس في المنزل. لقد تذكر الرجل العجوز جريجور الذي كان ينخدع كل يوم في متجر التحف الخاص به. أخيرًا ، تذكر فنون الدفاع عن النفس التي وجدها وخطط لإتقانها في هذا العمر.
صرير الباب.
لم يكن يريد أن يموت. لقد سافر إلى هذا العالم منذ فترة فقط وتكيف مع الحياة هنا. لم يكن يريد أن يموت! ليس عندما أتيحت له الفرصة أخيرًا للعيش مرة أخرى!
كان غارين ، متمسكًا بالشخص ، على وشك طرح بعض الأسئلة عندما رأى صورة ظلية من الزقاق البعيد تشير شيئًا إليه.
“إذا كنت تريدني أن أموت ، فسوف أسحبك معي!” زمجر غارين ، واندفع للأمام ، وأمسك بيد الشخص التي كانت تمسك بالخنجر وقطع بها في الاتجاه المعاكس.
إعتقد الشخص المختبئ في الزقاق أن الطلقة الأولى قتله بالفعل. تم إطلاق الرصاصتين الأخريين فقط للتأكد من ذلك. إعتقد أن غارين لن يكون لديه المزيد من القوة ، ناهيك عن امتلاك تلك القوة المتفجرة.
أزيز ، أصيب صدر الشخص بجرح عميق ، وملأ الهواء صرخة عالية.
أمامه اقتربت عربة مزدوجة سوداء. على العربة ، اهتزت الأضواء المعلقة من جانب إلى آخر ، كانت ساطعة بما يكفي لرؤية صورة ظلية للسائق فقط.
كان الصوت صوت امرأة.
دون أن يدرك ذلك ، وجد نفسه يسير على الطريق الضيق الذي قاده إلى المنزل. كانت المنازل على الجانبين غير واضحة لكن من الواضح أنها تظهر الجبل الأسود والأخضر والغابات الفارغة خلف المنازل.
بعد وضع اللمسات الأخيرة على خطط حفل القبول الأسبوع المقبل ، تمكن غارين أخيرًا من الخروج من الفندق. كان يتجول في طرق المدينة ليلاً ليهضم الكحول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
