دقق 1
الفصل 77: دقق 1
* ملك الشر *
كان الصبي ذو الشعر الفضي الجالس أمامه قد استيقظ بالفعل ، لكنه لم يكن ودودًا مثل الفتاة. لقد ألقى نظرة خافتة فقط على غارين وسيده ولم يتحدث معهم.
ألقى غارين نظرة خاطفة على سيده.
تسارع نبض قلب غارين مجددا . إذا كانت أخته الكبرى فقط على مستوى السادة (الماموث ) في فنون القتال السرية ، فهل يعني ذلك أنه يمكن مقارنته بأخته الكبرى الآن؟
كان سيده فاي بويون يسحب من حقيبته كيسًا صغيرًا يحتوي على بعض الكعك والخبز وزجاجتين من الشاي.
“ومع ذلك ، لماذا لا توجد أي تغييرات على جسدي ؟ على أي حال ، لقد قضيت نقطتي سمات! يجب أن يكون هناك تموجات على الأقل حتى لو رميتها في الماء … ”
أومأ غارين في الإقرار.
كان هذا أكثر ما كان في حيرة من أمره.
ابتسم غارين لها.
في تلك اللحظة ، فتحت الفتاة الجالسة أمامه عينيها و استيقظت ببطء. نظرت بنعاس إلى السيد والتلميذ الجالسين بجانبها وابتسمت تجاههما.
كان لدى غارين رغبة طفيفة في التقيؤ … كان النظر إلى رجل عجوز يبتسم بحماقة بينما يحمر خجلاً أمرًا مثيرًا للاشمئزاز قليلاً.
ابتسم غارين لها.
“لقد وصلنا أخيرًا. هل ستنزل كذلك؟ ” سألت الفتاة ذات الشعر الفضي. أصبح كلاهما مألوفًا تمامًا بعد الدردشة بضعة أيام.
“هل ستذهب إلى مدينة هيلا أيضًا؟” همست الفتاة.
“إنها لذيذة للغاية.” أومأ غارين. “إنها أفضل بكثير من تلك التي تباع في الخارج. هل يمكن أن تخبرسني من أين حصلت عليهم؟ سأقوم بالتأكيد بزيارة المتجر في المرة القادمة! ”
“هذا صحيح ، هل تتجهون إلى هناك أيضًا؟” أجاب غارين.
تجاوز القطار تدريجياً سيارة الجندي ، شعر غارين بالتعب قليلاً لمجرد مشاهدة المنظر أيضًا. نظر بجانبه إلى سيده واكتشف أن فاي بويون كان نائمًا و رأسه مائل إلى الجانب.
“هذا صحيح ، لماذا أنت ذاهب إلى هناك؟” قامت الفتاة بإزالة شعرها الذي كان يغطي جانب وجهها. “مع عمرك ، هل ستذهب هناك للتسجيل؟”
“سيد … ليس هناك سبب لهذا … ليس الأمر وكأننا لا نملك المال …”
“اه.” لم يعرف غارين كيف يرد. هل يمكن أن يخبرها أنه سيشارك في تجمع لتبادل فنون القتال؟ في الواقع لا لأنه كان ممنوعًا الكشف عن تجمع تبادل فنون الدفاع عن النفس للغرباء لأنه كان سريًا.
“هذا هو زي بحرية الاتحاد. من الشارة الموجودة على صدره ، يجب أن يكون هذا الرجل ملازمًا في البحرية “.
عندما رأت الفتاة أنه لم يرد ، ابتسمت و افترضت أن تخمينها كان صحيحًا. من مظهره ، ربما افترضت أن غارين كان طالبًا جديدًا تم إرساله إلى المدرسة للتسجيل من قبل والده.
ترك الأربعة مقاعدهم وتبعوا التدفق المتناثر للركاب باتجاه المخرج.
“ماذا عنك؟ هل أنت ذاهبة إلى هيلا لقضاء إجازة؟ ” سأل غارين بينما كانت نظرته تحجم الفتاة قليلاً.
لقد كان بالفعل جائعًا جدًا ، وكانت المعجنات داخل صندوق الغداء بالفعل لذيذة للغاية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتذوق فيها غارين المعجنات التي كانت لذيذة ، وكانت أفضل بكثير من تلك التي تباع في الخارج.
بشعر فضي طويل ينزل من كتفيها ، ارتدت الفتاة فستان من الدانتيل الأبيض وأعطت هالة سيدة نبيلة و راقية. كانت بشرتها بيضاء و ناعمة كما لو كانت مغطاة بطبقة من البودرة البيضاء. كان جيد و سلسة لدرجة أنه لم يكن هناك أي عيوب تقريبًا.
تسارع نبض قلب غارين مجددا . إذا كانت أخته الكبرى فقط على مستوى السادة (الماموث ) في فنون القتال السرية ، فهل يعني ذلك أنه يمكن مقارنته بأخته الكبرى الآن؟
كانت مثل شابة نبيلة ذهبت في نزهة و أطلقت شعورا نقيًا للغاية على ما حولها . على الرغم من أنها لم تكن جميلة جدًا ، إلا أن هذا النوع من الهالة الهادئة والرائعة كان نادرًا بشكل غير طبيعي.
مع دوي ، فتح باب عربة القطار بقوة. “الركاب المتجهون إلى مدينة هيلا ، حان وقت النزول!”
تم تذكير غارينب فيليسيتي التي غادرت هواي شان منذ فترة. كانت مختلفة عن الفتاة التي كانت أمامه. إذا حكم عليها من مظهرها ، فسيعتقد أنها كانت شابة متغطرسة و رائعة و جميلة.
ومع ذلك ، فقد كان حائرا بعض الشيء من حقيقة أن الفتاة التي أمامه كانت ذات يدين خشنتين ، وهو ما يتعارض تمامًا مع هالتها و طريقة لبسها.
“شكرا جزيلا.”
” لن نذهب لقضاء إجازة. سنقوم أيضًا بالتسجيل في المدرسة . و مع ذلك ، نحن ذاهبون إلى هناك في وقت سابق لمعرفة المزيد عن الثقافة المحلية ، “ابتسمت الفتاة ذات الشعر الفضي وهي تجيب على سؤال غارين.
لقد أكلوا فقط نصف محتويات صندوق الغداء ، بينما لم يمس النصف الآخر من المعجنات الرائعة. كان الجزء الخارجي من المعجنات ملفوفًا بعناية بطبقة من الورق البلاستيكي ، حتى يتمكن الزبون من التقاطها بيديه مباشرة و تناولها. كانت تبدو نظيفة و صحية.
أومأ غارين في الإقرار.
مع دوي ، فتح باب عربة القطار بقوة. “الركاب المتجهون إلى مدينة هيلا ، حان وقت النزول!”
“من أين أنت؟”
“من الجيد أنك تعجبك …” من الواضح أن الفتاة كانت سعيدة للغاية لأنها خفضت رأسها في حرج و قالت ، “لم أشتريها. لقد صنعتهم بنفسي … ”
” من شينينغ . قبل أن تصعد إلى القطار ، كنا نركب لأكثر من يوم وليلة “. غطت الفتاة فمها وتثاءبت قليلا. “أوه … أنا متعبة للغاية. على الرغم من أنني كنت أنام لفترة طويلة ، ما زلت أشعر بالتعب الشديد “.
أخرج غارين بسرعة حقيبة جلدية حمراء من أسفل مقاعدهم و وقف.
“إذا كنت تجلسين هكذا فقط ، فمن المؤكد أنه سيكون متعبًا.” عندما رآها غارين تتثاءب ، شعر أيضًا بالنعاس قليلاً.
بشعر فضي طويل ينزل من كتفيها ، ارتدت الفتاة فستان من الدانتيل الأبيض وأعطت هالة سيدة نبيلة و راقية. كانت بشرتها بيضاء و ناعمة كما لو كانت مغطاة بطبقة من البودرة البيضاء. كان جيد و سلسة لدرجة أنه لم يكن هناك أي عيوب تقريبًا.
نظرًا لعدم وجود مواضيع مشتركة أخرى بين الاثنين للحديث عنها ، أدار غارين وجهه لينظر إلى المشهد خارج النافذة. كانت سيارة خنفساء صفراء تسير بجانب القطار بنفس السرعة. كان سائق السيارة رجلاً يرتدي زياً عسكرياً و يرتدي نظارات واقية. كان ينظر إلى القطار من وقت لآخر.
“سيد … ليس هناك سبب لهذا … ليس الأمر وكأننا لا نملك المال …”
“هذا هو زي بحرية الاتحاد. من الشارة الموجودة على صدره ، يجب أن يكون هذا الرجل ملازمًا في البحرية “.
من ناحية أخرى ، كان غارين والفتاة يتحدثان بسعادة . قام الاثنان بالفعل بتغيير المواضيع من نصائح حول المعجنات إلى الكتب التي أحباها و كانت موضوعاتهما لا حصر لها. وبجانبهم ، شعر فاي بايون والصبي ذو الشعر الفضي بالملل و بدأو النوم مرة أخرى.
“بحرية الإتحاد ؟” كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غارين عسكريًا نظاميًا في الاتحاد ، ولم يستطع إلا إلقاء نظرة عليه عدة مرات.
“لا بأس ، طالما أنك لا تمانع. أستطيع أن أقول إنك نسيت تحضير طعامك “ابتسمت الفتاة بلطف و قالت.
تجاوز القطار تدريجياً سيارة الجندي ، شعر غارين بالتعب قليلاً لمجرد مشاهدة المنظر أيضًا. نظر بجانبه إلى سيده واكتشف أن فاي بويون كان نائمًا و رأسه مائل إلى الجانب.
ومع ذلك ، فقد أخذ قطعة الكعكة التي تشبه الخبز و زجاجة الشاي الأسود و وضعهما في حجره.
سقط غارين للنعاس واستيقظ ببطء بعد فترة زمنية غير محددة.
سقط غارين للنعاس واستيقظ ببطء بعد فترة زمنية غير محددة.
كانت السماء خارج النافذة مظلمة بالفعل ، وكان الجزء الداخلي من عربة القطار صاخبًا بعض الشيء. في منتصف الممر ، كان عامل يمر ببطء وهو يدفع عربة طعام.
تجاوز القطار تدريجياً سيارة الجندي ، شعر غارين بالتعب قليلاً لمجرد مشاهدة المنظر أيضًا. نظر بجانبه إلى سيده واكتشف أن فاي بويون كان نائمًا و رأسه مائل إلى الجانب.
“انه وقت الاكل!”
كان الصبي ذو الشعر الفضي الجالس أمامه قد استيقظ بالفعل ، لكنه لم يكن ودودًا مثل الفتاة. لقد ألقى نظرة خافتة فقط على غارين وسيده ولم يتحدث معهم.
داخل عربة القطار ، كان هناك عدد قليل من الركاب. كان بعضهم يتثاءب ، بينما وقف البعض لشراء الطعام ، وآخرون أخذوا طعامهم ليأكلوه. حتى أن غارين سمع صوت أطفال يصرخون بلهجة لم يفهمها.
أدار الصبي الجالس بجانبها عينيه على الفور. “هل تعتقد أنها لذيذة بينما هي فقط على هذا المستوى؟ يا له من مكان فقير … “كان في مزاج سيئ وهو ينظر إلى الشاب القوي و العضلي الجالس أمامه. على الرغم من عدم وجود اختلاف كبير في أعمارهم ، كان هناك تباين حاد عندما جلسوا معًا لأن الطرف الآخر كان على الأقل يملك ضعف عضلاته. أيضًا ، في اللحظة التي ركب فيها القطار ، كان ينظر حوله كما لو لم يكن في قطار من قبل. عندما كان يأكل الآن ، كان يأكل بسرعة كبيرة لدرجة أنه بدا وكأنه لم يأكل أي شيء منذ أكثر من عشر سنوات.
كان الصبي ذو الشعر الفضي الجالس أمامه قد استيقظ بالفعل ، لكنه لم يكن ودودًا مثل الفتاة. لقد ألقى نظرة خافتة فقط على غارين وسيده ولم يتحدث معهم.
أخرج غارين بسرعة حقيبة جلدية حمراء من أسفل مقاعدهم و وقف.
كان سيده فاي بويون يسحب من حقيبته كيسًا صغيرًا يحتوي على بعض الكعك والخبز وزجاجتين من الشاي.
“لا بأس ، طالما أنك لا تمانع. أستطيع أن أقول إنك نسيت تحضير طعامك “ابتسمت الفتاة بلطف و قالت.
”هذا هو العشاء. خذه لنفسك “.
تسارع نبض قلب غارين مجددا . إذا كانت أخته الكبرى فقط على مستوى السادة (الماموث ) في فنون القتال السرية ، فهل يعني ذلك أنه يمكن مقارنته بأخته الكبرى الآن؟
نظر غارين بصمت إلى الكعك والخبز الذي تم تجعيده معًا و لم يتمكن تقريبًا من التفريق بين الاثنين. كان بدون أي شهية تمامًا و هو ينظر إليهما.
“حسنا.”
“سيد … ليس هناك سبب لهذا … ليس الأمر وكأننا لا نملك المال …”
“بما أنها نية طيبة للآخرين ، فقط تناول !” صفع فاي بايون بصمت غارين على رأسه. عندما نظر إلى المعجنات الرائعة داخل صندوق الغداء و قارنها بما أكله للتو ، كان يشعر باختلال بسيط في ذهنه.
“ماذا تعرف!” حدق فاي بايون عليه. “هذا شيء صنعه لي شخص ما بلطف! ليست المسألة بشأن المال!” وبينما كان يتكلم ، بدا وكأنه يتذكر شيئًا ، و ظهر احمرار خفيف على وجهه.
“هل هي حقا لذيذة؟” ظهرت ابتسامة على وجه الفتاة.
كان لدى غارين رغبة طفيفة في التقيؤ … كان النظر إلى رجل عجوز يبتسم بحماقة بينما يحمر خجلاً أمرًا مثيرًا للاشمئزاز قليلاً.
رأى الشقيق الجالس أمامهم المشهد ولم يسعه إلا الابتسام. حتى الصبي ذو الشعر الفضي لم يتمكن من الاستمرار في التظاهر بالبرد.
ومع ذلك ، فقد أخذ قطعة الكعكة التي تشبه الخبز و زجاجة الشاي الأسود و وضعهما في حجره.
” من شينينغ . قبل أن تصعد إلى القطار ، كنا نركب لأكثر من يوم وليلة “. غطت الفتاة فمها وتثاءبت قليلا. “أوه … أنا متعبة للغاية. على الرغم من أنني كنت أنام لفترة طويلة ، ما زلت أشعر بالتعب الشديد “.
“أتى الربيع للسيد للمرة الثانية …” كان يعرف بالفعل من يصنع الطعام. كان من الواضح أنه عشيقة السيد.
مع عدم وجود ما يفعلونه في القطار ، يمكنهم فقط أخذ قيلولة.
أنزل رأسه ونظر إلى الشيء الذي في يده. كان غارين جائعًا منذ فترة و لكن لم يعد لديه أي شهية.
ومع ذلك ، فقد أخذ قطعة الكعكة التي تشبه الخبز و زجاجة الشاي الأسود و وضعهما في حجره.
كان الأشقاء ذوو الشعر الفضي الجالسون أمامهم يأكلون حاليًا كعكات تفاح رائعة المظهر بينما يشربون القهوة من فنجان من الخزف. تحتوي علبة الغداء المصنوعة من الخشب الأحمر على جميع أنواع المعجنات التي تم ترتيبها بدقة. كان هناك الكرز الأحمر و رقائق الموز المخبوزة و القشدة الوردية و الكعكة الإسفنجية ذات اللون الأصفر الفاتح وبعض قطع الخضار للزينة.
“اه.” لم يعرف غارين كيف يرد. هل يمكن أن يخبرها أنه سيشارك في تجمع لتبادل فنون القتال؟ في الواقع لا لأنه كان ممنوعًا الكشف عن تجمع تبادل فنون الدفاع عن النفس للغرباء لأنه كان سريًا.
بناءً على المظهر فقط ، كان أفضل بكثير من الشيء الذي في يده.
ومع ذلك ، فقد كان حائرا بعض الشيء من حقيقة أن الفتاة التي أمامه كانت ذات يدين خشنتين ، وهو ما يتعارض تمامًا مع هالتها و طريقة لبسها.
عندما نظر غارين إلى الكتلة في يده مرة أخرى ، تضاءلت شهيته أكثر.
عندما رن صرير توقف قطار البخار تدريجياً.
كان فاي بويون ، صاحب مطعم الدوجو العملاق الذي يكسب عشرات الملايين سنويًا ، يأكل حاليًا مثل هذه الوجبة البائسة في القطار.
تسارع نبض قلب غارين مجددا . إذا كانت أخته الكبرى فقط على مستوى السادة (الماموث ) في فنون القتال السرية ، فهل يعني ذلك أنه يمكن مقارنته بأخته الكبرى الآن؟
لم يستطع غارين إلا أن ينظر بازدراء إلى سيده الجالس بجانبه. لقد صُدم عندما أدرك أن سيده قد انتهى بالفعل من الشيء بين يديه في غضون بضع قضمات و بدا أنه يختنق بينما كان يستهلك زجاجة الشاي الأسود.
“حان وقت النزول.” ربت فاي بايون على على ذراع غارين وكان أول من يقف.
عندما نظر غارين إلى الشيء الناعم الذي يشبه الطين في يده مرة أخرى ، قرر بحزم ألا يأكله. رفع قنينة الشاي الأسود وشرب لقمة. لحسن الحظ ، كان الشاي الأسود حلوًا منذ إضافة السكر وشبع جوعه بعد شربه. كانت المشكلة الوحيدة أنه لم يكن لديه فكرة إلى متى سيستمر ذلك.
تمكن من إنهاء جميع المعجنات في صندوق الغداء في غضون عشر دقائق. أصيب الأشقاء الجالسون أمامه بالذهول و هم يشاهدونه.
رأى الشقيق الجالس أمامهم المشهد ولم يسعه إلا الابتسام. حتى الصبي ذو الشعر الفضي لم يتمكن من الاستمرار في التظاهر بالبرد.
داخل عربة القطار ، كان هناك عدد قليل من الركاب. كان بعضهم يتثاءب ، بينما وقف البعض لشراء الطعام ، وآخرون أخذوا طعامهم ليأكلوه. حتى أن غارين سمع صوت أطفال يصرخون بلهجة لم يفهمها.
“إذا كنت لا تمانع ، فلا يزال هناك بعض المعجنات في صندوق غدائي. من فضلك جرب البعض “، قالت الفتاة ذات الشعر الفضي بهدوء لغارين.
في تلك اللحظة ، فتحت الفتاة الجالسة أمامه عينيها و استيقظت ببطء. نظرت بنعاس إلى السيد والتلميذ الجالسين بجانبها وابتسمت تجاههما.
“كيف يمكنني فعل ذلك.” كان غارين يخطط في الأصل للتسلل و شراء الطعام بأمواله الخاصة ، لكنه أُغري على الفور عندما دفعت الفتاة صندوق الغداء وشم رائحة الزبدة الغنية.
كان سيده فاي بويون يسحب من حقيبته كيسًا صغيرًا يحتوي على بعض الكعك والخبز وزجاجتين من الشاي.
لقد أكلوا فقط نصف محتويات صندوق الغداء ، بينما لم يمس النصف الآخر من المعجنات الرائعة. كان الجزء الخارجي من المعجنات ملفوفًا بعناية بطبقة من الورق البلاستيكي ، حتى يتمكن الزبون من التقاطها بيديه مباشرة و تناولها. كانت تبدو نظيفة و صحية.
تمكن من إنهاء جميع المعجنات في صندوق الغداء في غضون عشر دقائق. أصيب الأشقاء الجالسون أمامه بالذهول و هم يشاهدونه.
“لا بأس ، طالما أنك لا تمانع. أستطيع أن أقول إنك نسيت تحضير طعامك “ابتسمت الفتاة بلطف و قالت.
“شكرا جزيلا.”
ألقى غارين نظرة خاطفة على سيده.
ألقى غارين نظرة خاطفة على سيده.
“بما أنها نية طيبة للآخرين ، فقط تناول !” صفع فاي بايون بصمت غارين على رأسه. عندما نظر إلى المعجنات الرائعة داخل صندوق الغداء و قارنها بما أكله للتو ، كان يشعر باختلال بسيط في ذهنه.
كان فاي بويون ، صاحب مطعم الدوجو العملاق الذي يكسب عشرات الملايين سنويًا ، يأكل حاليًا مثل هذه الوجبة البائسة في القطار.
“شكرا جزيلا.”
” لن نذهب لقضاء إجازة. سنقوم أيضًا بالتسجيل في المدرسة . و مع ذلك ، نحن ذاهبون إلى هناك في وقت سابق لمعرفة المزيد عن الثقافة المحلية ، “ابتسمت الفتاة ذات الشعر الفضي وهي تجيب على سؤال غارين.
ضحك غارين و استلم صندوق الغداء. رفع كعكة اللوز برفق وأخذ قضمة. كان طعمها عطريًا جدًا وكان قوامها رقيقًا جدًا. كان هناك أيضا أثر من نكهة اللوز مختلطة في الداخل.
“هذا هو زي بحرية الاتحاد. من الشارة الموجودة على صدره ، يجب أن يكون هذا الرجل ملازمًا في البحرية “.
أكل غارين المعجنات الموجودة في صندوق الغداء والتي كانت بحجم قبضة يده خلال بضع قضمات وتم الانتهاء منها بسرعة. كان مستعدًا في الأصل لتسليم واحدة إلى سيده ، لكن من الواضح أن فاي بويون كان محرجًا من تناول شيء من جيل الشباب و استفاد غارين أكثر من ذلك .
“هل هي حقا لذيذة؟” ظهرت ابتسامة على وجه الفتاة.
تمكن من إنهاء جميع المعجنات في صندوق الغداء في غضون عشر دقائق. أصيب الأشقاء الجالسون أمامه بالذهول و هم يشاهدونه.
ومع ذلك ، فقد كان حائرا بعض الشيء من حقيقة أن الفتاة التي أمامه كانت ذات يدين خشنتين ، وهو ما يتعارض تمامًا مع هالتها و طريقة لبسها.
“إنها ألذ بكثير مما يبيعونه في القطار. شكرا جزيلا لك.” وضع غارين صندوق الطعام على الطاولة الصغيرة المستطيلة بين المقاعد ودفعه للخلف برفق. “آسف ، لم أستطع التوقف بعد أن بدأت في تناول الطعام …”
“هل هي حقا لذيذة؟” ظهرت ابتسامة على وجه الفتاة.
لقد كان بالفعل جائعًا جدًا ، وكانت المعجنات داخل صندوق الغداء بالفعل لذيذة للغاية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتذوق فيها غارين المعجنات التي كانت لذيذة ، وكانت أفضل بكثير من تلك التي تباع في الخارج.
كان الصبي ذو الشعر الفضي الجالس أمامه قد استيقظ بالفعل ، لكنه لم يكن ودودًا مثل الفتاة. لقد ألقى نظرة خافتة فقط على غارين وسيده ولم يتحدث معهم.
“هل هي حقا لذيذة؟” ظهرت ابتسامة على وجه الفتاة.
“هل ستذهب إلى مدينة هيلا أيضًا؟” همست الفتاة.
“إنها لذيذة للغاية.” أومأ غارين. “إنها أفضل بكثير من تلك التي تباع في الخارج. هل يمكن أن تخبرسني من أين حصلت عليهم؟ سأقوم بالتأكيد بزيارة المتجر في المرة القادمة! ”
“اه.” لم يعرف غارين كيف يرد. هل يمكن أن يخبرها أنه سيشارك في تجمع لتبادل فنون القتال؟ في الواقع لا لأنه كان ممنوعًا الكشف عن تجمع تبادل فنون الدفاع عن النفس للغرباء لأنه كان سريًا.
“من الجيد أنك تعجبك …” من الواضح أن الفتاة كانت سعيدة للغاية لأنها خفضت رأسها في حرج و قالت ، “لم أشتريها. لقد صنعتهم بنفسي … ”
تم تذكير غارينب فيليسيتي التي غادرت هواي شان منذ فترة. كانت مختلفة عن الفتاة التي كانت أمامه. إذا حكم عليها من مظهرها ، فسيعتقد أنها كانت شابة متغطرسة و رائعة و جميلة.
كان الصبي ذو الشعر الفضي الجالس بجانبها عابس و هو يتمتم ، “ما هو لذيذ جدًا في الأمر ، هل هناك حاجة للمبالغة كثيرًا؟ هل حقا… ”
“كنت أعرف بالفعل.” ضحك غارين وقال ، “بينما كنا نتحادث في اليومين الماضيين ، من الواضح أنك كنت أكثر دراية بـ هيلا و لم تكوني تعرفين الكثير عن شينينغ . حسنًا ، لننزل “.
“هل صنعتها بنفسك؟” تفاجأ غارين قليلاً. ”كم هو رائع. باستخدام هذا النوع من المهارة ، يمكنك فتح متجرك الخاص “.
كان الشقيق الجالس أمامهم قد أحضر أيضًا حقيبة جلدية سوداء صغيرة.
“أنت تمزح!” كانت الفتاة محرجة قليلاً بعد مدحها.
عندما نظر غارين إلى الكتلة في يده مرة أخرى ، تضاءلت شهيته أكثر.
أدار الصبي الجالس بجانبها عينيه على الفور. “هل تعتقد أنها لذيذة بينما هي فقط على هذا المستوى؟ يا له من مكان فقير … “كان في مزاج سيئ وهو ينظر إلى الشاب القوي و العضلي الجالس أمامه. على الرغم من عدم وجود اختلاف كبير في أعمارهم ، كان هناك تباين حاد عندما جلسوا معًا لأن الطرف الآخر كان على الأقل يملك ضعف عضلاته. أيضًا ، في اللحظة التي ركب فيها القطار ، كان ينظر حوله كما لو لم يكن في قطار من قبل. عندما كان يأكل الآن ، كان يأكل بسرعة كبيرة لدرجة أنه بدا وكأنه لم يأكل أي شيء منذ أكثر من عشر سنوات.
“أنت تمزح!” كانت الفتاة محرجة قليلاً بعد مدحها.
من ناحية أخرى ، كان غارين والفتاة يتحدثان بسعادة . قام الاثنان بالفعل بتغيير المواضيع من نصائح حول المعجنات إلى الكتب التي أحباها و كانت موضوعاتهما لا حصر لها. وبجانبهم ، شعر فاي بايون والصبي ذو الشعر الفضي بالملل و بدأو النوم مرة أخرى.
كان الصبي ذو الشعر الفضي الجالس بجانبها عابس و هو يتمتم ، “ما هو لذيذ جدًا في الأمر ، هل هناك حاجة للمبالغة كثيرًا؟ هل حقا… ”
مع عدم وجود ما يفعلونه في القطار ، يمكنهم فقط أخذ قيلولة.
“إذا كنت تجلسين هكذا فقط ، فمن المؤكد أنه سيكون متعبًا.” عندما رآها غارين تتثاءب ، شعر أيضًا بالنعاس قليلاً.
**************
“أنت تمزح!” كانت الفتاة محرجة قليلاً بعد مدحها.
بعد يومين.
ومع ذلك ، فقد أخذ قطعة الكعكة التي تشبه الخبز و زجاجة الشاي الأسود و وضعهما في حجره.
محطة قطار مدينة هالا
“إنها لذيذة للغاية.” أومأ غارين. “إنها أفضل بكثير من تلك التي تباع في الخارج. هل يمكن أن تخبرسني من أين حصلت عليهم؟ سأقوم بالتأكيد بزيارة المتجر في المرة القادمة! ”
عندما رن صرير توقف قطار البخار تدريجياً.
لم يستطع غارين إلا أن ينظر بازدراء إلى سيده الجالس بجانبه. لقد صُدم عندما أدرك أن سيده قد انتهى بالفعل من الشيء بين يديه في غضون بضع قضمات و بدا أنه يختنق بينما كان يستهلك زجاجة الشاي الأسود.
مع دوي ، فتح باب عربة القطار بقوة. “الركاب المتجهون إلى مدينة هيلا ، حان وقت النزول!”
داخل عربة القطار.
كان الأشقاء ذوو الشعر الفضي الجالسون أمامهم يأكلون حاليًا كعكات تفاح رائعة المظهر بينما يشربون القهوة من فنجان من الخزف. تحتوي علبة الغداء المصنوعة من الخشب الأحمر على جميع أنواع المعجنات التي تم ترتيبها بدقة. كان هناك الكرز الأحمر و رقائق الموز المخبوزة و القشدة الوردية و الكعكة الإسفنجية ذات اللون الأصفر الفاتح وبعض قطع الخضار للزينة.
“حان وقت النزول.” ربت فاي بايون على على ذراع غارين وكان أول من يقف.
كان هذا أكثر ما كان في حيرة من أمره.
أخرج غارين بسرعة حقيبة جلدية حمراء من أسفل مقاعدهم و وقف.
“هذا هو زي بحرية الاتحاد. من الشارة الموجودة على صدره ، يجب أن يكون هذا الرجل ملازمًا في البحرية “.
“لقد وصلنا أخيرًا. هل ستنزل كذلك؟ ” سألت الفتاة ذات الشعر الفضي. أصبح كلاهما مألوفًا تمامًا بعد الدردشة بضعة أيام.
“هل ستذهب إلى مدينة هيلا أيضًا؟” همست الفتاة.
كان الشقيق الجالس أمامهم قد أحضر أيضًا حقيبة جلدية سوداء صغيرة.
” لن نذهب لقضاء إجازة. سنقوم أيضًا بالتسجيل في المدرسة . و مع ذلك ، نحن ذاهبون إلى هناك في وقت سابق لمعرفة المزيد عن الثقافة المحلية ، “ابتسمت الفتاة ذات الشعر الفضي وهي تجيب على سؤال غارين.
“صحيح. في الواقع ، ذهبنا إلى شينينغ لقضاء إجازة ، وسنعود إلى المنزل الآن “. ابتسمت الفتاة ذات الشعر الفضي بخجل.
تمكن من إنهاء جميع المعجنات في صندوق الغداء في غضون عشر دقائق. أصيب الأشقاء الجالسون أمامه بالذهول و هم يشاهدونه.
“كنت أعرف بالفعل.” ضحك غارين وقال ، “بينما كنا نتحادث في اليومين الماضيين ، من الواضح أنك كنت أكثر دراية بـ هيلا و لم تكوني تعرفين الكثير عن شينينغ . حسنًا ، لننزل “.
أومأ غارين في الإقرار.
“حسنا.”
عندما رن صرير توقف قطار البخار تدريجياً.
ترك الأربعة مقاعدهم وتبعوا التدفق المتناثر للركاب باتجاه المخرج.
” لن نذهب لقضاء إجازة. سنقوم أيضًا بالتسجيل في المدرسة . و مع ذلك ، نحن ذاهبون إلى هناك في وقت سابق لمعرفة المزيد عن الثقافة المحلية ، “ابتسمت الفتاة ذات الشعر الفضي وهي تجيب على سؤال غارين.
أخرج غارين بسرعة حقيبة جلدية حمراء من أسفل مقاعدهم و وقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
