مهزلة 1
الفصل 109: مهزلة 1
* ملك الشر *
“سيد مالون ، سوف أزعجك للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من بوابة الدائرة السماوية” ، قال الشيخ العظيم بهدوء للرجل العجوز بنبرة هادئة.
ثنى ركبتيه قليلا. كان وجهه شاحبًا ثم أحمر بشكل متقطع ؛ كانت يداه منتفخة إلى حجم أكبر وكانت حمراء ملطخة بالدماء. كانت هناك رائحة كريهة خافتة مقززة في الهواء.
بااام !
كانت الحصاة تدور بسرعة عالية في منتصف راحة يده. أطلق الاحتكاك العنيف رائحة محترقة. تسببت القوة الهائلة في انزلاق جسده للخلف لعشرات الخطوات قبل التوقف.
اصطدم جسد أندريلا بالباب نصف المفتوح بشدة ، و بصوت كرااك كسر الباب الخشبي و انزلق بعيدًا على الأرض. توقف أخيرًا بعد أن كاد يصيب ممارسي فنون الدفاع عن النفس الذين كانوا يشاهدون القتال.
“هل تعرف الغرض الحقيقي من رحلتنا ، غارين من بوابة الغيوم البيضاء؟” قال بصوت عالٍ فجأة. بدا صوته و كأنه يبرز بوضوح في بحر الصمت.
وقف غارين بصمت في مكانه. بدت عيناه القرمزية و كأنهما تبعثان وهج بارد . نظر بصمت إلى أندريلا الذي كان ملقى على الأرض من مسافة بعيدة.
وقف غارين بصمت في مكانه. بدت عيناه القرمزية و كأنهما تبعثان وهج بارد . نظر بصمت إلى أندريلا الذي كان ملقى على الأرض من مسافة بعيدة.
لقد حاول بالفعل كبح جماح نفسه قدر استطاعته . لسوء الحظ ، كان متحول و كانت قوته عنيفة جدًا. حتى لو ضرب كتفه فقط ، فستكون القوة كافية لإحداث صدمات عديدة .
فجأة تغير تعبيره. استشعر أن شيئًا ما من أمامه يطير باتجاهه بسرعة عالية. تسببت قوته في إحداث صوت أزيز حاد. على عجل ، قام بتحريك كفه ليصد الهجمة في ذلك الاتجاه.
كان هذا هو جوهر تقنية الماموث السرية: التفجير.
“حثالة عالم فنون الدفاع عن النفس!”
نظر حوله. كانت الساحة كلها هادئة. أي ممارس فنون قتالية يلتقي بنظرته سوف ينظر بعيدًا دون وعي.
حدق الشيخ الذي قاد المجموعة بثبات في غارين دون تجنب نظراته. لم يكن هناك كراهية أو غضب في عينيه ، فقط خيبة أمل طفيفة.
اجتاح بصره من ممارسي فنون الدفاع عن النفس على السياج ، إلى بوابة الرقص الدائري ، ثم إلى حجر السبج الأحمر ، وأخيراً سقط على المجموعة من بوابة الدائرة السماوية.
كانت الحصاة تدور بسرعة عالية في منتصف راحة يده. أطلق الاحتكاك العنيف رائحة محترقة. تسببت القوة الهائلة في انزلاق جسده للخلف لعشرات الخطوات قبل التوقف.
هؤلاء من بوابة الدائرة السماوية سقطوا في صمت تام. كان لديهم نظرة فارغة على وجوههم ، كما لو أنهم لم يتمكنوا من تقبل هزيمة الأخ الأكبر لهم. هرعت شين لو و التلميذان الآخران فقط لدعم أندريلا من الأرض.
“تخدير ؟” فوجئ الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية. ولكن قبل أن يتمكن من الرد ، سارع الرجل العجوز مالون على الفور – قفز بضع خطوات – وانطلق نحو أندريلا.
حدق الشيخ الذي قاد المجموعة بثبات في غارين دون تجنب نظراته. لم يكن هناك كراهية أو غضب في عينيه ، فقط خيبة أمل طفيفة.
وقح!
“هل تعرف الغرض الحقيقي من رحلتنا ، غارين من بوابة الغيوم البيضاء؟” قال بصوت عالٍ فجأة. بدا صوته و كأنه يبرز بوضوح في بحر الصمت.
“مالون … إذن هو!” كان الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية عاجزًا عن الكلام. “كان لقبه دائمًا هو القزم الأحمر الجرذ ، منذ متى أصبح قبضة الثعبان الأحمر ؟ لا عجب أنه بدا مألوفًا “.
“رحلتنا هنا كانت …”
كان هذا هو الفكر الذي خطر بأذهان الجميع في تلك اللحظة.
“رئيس!” قاطعه صوت أندريلا.
في تلك اللحظة ، نطق الشيخ خلفهم من بوابة الدائرة السماوية ساخرا “هل بوابة الأقمار السبعة تعرف فقط مثل هذه التكتيكات الدنيئة؟” .
وقف بدعم من إخوانه ، وحافظ على توازنه باستخدام سيفه كعكاز. على الرغم من أنه بدا شاحبًا ، باستثناء الجرح في كتفه ، إلا أنه لا يبدو أنه مصاب بجروح بالغة.
بدأ الرجل العجوز يضحك ، وأشار بكفه لضرب صدر أندريلا. فارتفع صوت هسهسة الأفعى السامة التي أحاطت به وجلبت معها رائحة كريهة .
لكن الجميع كانوا يعلمون أنه كان يزيف مظهره القوي فقط . بعد أن ضرب من قبل غارين الذي تحول إلى مثل هذا الحجم المرعب ، طبعا لن يكون ما تلقاه مسألة ضرر قليل .
الكراك.
“الانتصار انتصار و الهزيمة هزيمة. لا يوجد شيء آخر يمكن أن أقوله.” كان أندريلا يمسك كتفه بيده الأخرى ، وكان يضغط على محيط الإصابة بأصابعه بطريقة دقيقة و سريعة ؛ بدا و كأنه نوع من فنون القتال السرية. كان من الواضح أنه بعد استمراره في الضغط ، بدا أن الإصابة والألم على كتفه أصبحوا أقل تدريجياً. حتى الطريقة التي تحدث بها بدت أكثر استرخاءً.
مع “صرير” ، انحنى السيف للخلف على الفور.
“لا أصدق أنك أظهرت رحمة فعلاً يا غارين.” نظر بهدوء إلى غارين في الفناء ” حول وفاة أخي ….. أنا لن أتابعها أكثر. أنا مدين لك بحياتي . لقد قتلت تينستار ني ، لذلك نحن الآن متساوون. التالي … “استدار ببطء – بشكل غير متوقع و لف ظهره إلى غارين – لمواجهة الحشد من خلفه.
سمع كسر في كتفه. كان هذا من الآثار الجانبية لاستخدام السيف سري بالقوة.
“يجب أن نحقق الغرض الحقيقي من رحلتنا”.
اجتاح بصره من ممارسي فنون الدفاع عن النفس على السياج ، إلى بوابة الرقص الدائري ، ثم إلى حجر السبج الأحمر ، وأخيراً سقط على المجموعة من بوابة الدائرة السماوية.
اختلط أعضاء بوابة الأقمار السبعة في الحشد الكثيف. فوجئ الشيخ الثاني و رامباس و الآخرون باكتشافهم أن أندريلا في هذه المرحلة كان ينظر في اتجاههم!
لكن الجميع أدرك الآن دافع الشيخ العظيم لبوابة الأقمار السبعة : لقد أحضر المجموعة هنا لإثارة المتاعب. وانتظروا عن قصد اللحظة التي يصاب فيها غارين و أندريلا للاستفادة من الموقف.
“أيها الشاب ، لديك بعض الجرأة.”
كانت الحصاة تدور بسرعة عالية في منتصف راحة يده. أطلق الاحتكاك العنيف رائحة محترقة. تسببت القوة الهائلة في انزلاق جسده للخلف لعشرات الخطوات قبل التوقف.
ظهرت شخصية رقيقة و قصيرة تدريجيًا من حشد الأعضاء من بوابة الأقمار السبعة. كان الشيء الغريب ، قبل أن يخرج ، لم يلاحظه أحد في الواقع واقفاً بين الحشد.
“حثالة عالم فنون الدفاع عن النفس!”
كان رجلاً عجوزًا نحيفًا يرتدي رداءًا أخضر داكنًا ، و قبعة من الخيزران تغطي وجهه. وصل ارتفاعه إلى مستوى صدر كل من حوله ، لكنه كان ينضخ بجو من العنف و الخطر.
“لا أصدق أنك أظهرت رحمة فعلاً يا غارين.” نظر بهدوء إلى غارين في الفناء ” حول وفاة أخي ….. أنا لن أتابعها أكثر. أنا مدين لك بحياتي . لقد قتلت تينستار ني ، لذلك نحن الآن متساوون. التالي … “استدار ببطء – بشكل غير متوقع و لف ظهره إلى غارين – لمواجهة الحشد من خلفه.
عندما خرج ، إبتعد كل من حوله على الفور للخلف ، كما لو أنهم واجهوا ثعبانًا سامًا. حتى أن بعض الذين لديهم قوة إرادة أضعف بدوا مرعوبين و كانوا يصرخون من الخوف.
كان الرجل العجوز مالون غير منزعج ، و واصل السير نحو أندريلا بتهديد.
بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.
“فتى ! هل تعرف من أكون؟!” ألقى مالون الحصاة في يده ، وظهر سخرية على وجهه. “أنا الأسطوري الذي لم يهزم قبضة الثعبان الأحمر مالون!”
“نظرًا لأنك قدمت تحديًا رسميًا بناءً على قواعد عالم فنون الدفاع عن النفس ، فأنا أتبع القواعد أيضًا. همف! لقد جرحت الكثير من شعبنا ، هل تعتقد أنه يمكنك مغادرة مدينة دينا بهذه الطريقة؟ ” كانت السخرية ظاهرة على وجهه.
كان رجلاً عجوزًا نحيفًا يرتدي رداءًا أخضر داكنًا ، و قبعة من الخيزران تغطي وجهه. وصل ارتفاعه إلى مستوى صدر كل من حوله ، لكنه كان ينضخ بجو من العنف و الخطر.
“بغض النظر عما إذا كان هذا هو عالم فنون القتال السرية ، أو التأثير الذي تتمتع به بوابة الدائرة السماوية في الجيش ، فهذه مقاطعة غالانتيا و ليس منطقتكم . هل تعتقدون أنه يمكنكم أن تكونوا متعجرفين كما كنتم في اجتماع التبادل؟ ”
“يجب أن نحقق الغرض الحقيقي من رحلتنا”.
كان الجميع في حيرة. لم يكن لديهم أي دليل من أين جاء هذا الرجل العجوز. حتى الأشخاص المحيطين بـ بوابة الأقمار السبعة كانوا مرتبكين ، ولكن بناءً على مظهر الشيخ العظيم ، من الواضح أن هذا الرجل العجوز كان قوة سرية داخل بوابة الأقمار السبعة.
سخر مرتين ، ثم قفز وسط الحشد واختفى.
و من شجاعته ، كان من الواضح أنه كان سيدا قتاليا كبيرا من الجيل السابق.
“لا أصدق أنك أظهرت رحمة فعلاً يا غارين.” نظر بهدوء إلى غارين في الفناء ” حول وفاة أخي ….. أنا لن أتابعها أكثر. أنا مدين لك بحياتي . لقد قتلت تينستار ني ، لذلك نحن الآن متساوون. التالي … “استدار ببطء – بشكل غير متوقع و لف ظهره إلى غارين – لمواجهة الحشد من خلفه.
لكن الجميع أدرك الآن دافع الشيخ العظيم لبوابة الأقمار السبعة : لقد أحضر المجموعة هنا لإثارة المتاعب. وانتظروا عن قصد اللحظة التي يصاب فيها غارين و أندريلا للاستفادة من الموقف.
أطلق أحد الأعضاء الثلاثة في بوابة الدائرة السماوية – الشاب القصير – صرخة باهتة. تم تثبيت ذراعه اليسرى على الأرض بواسطة السهم.
“سيد مالون ، سوف أزعجك للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من بوابة الدائرة السماوية” ، قال الشيخ العظيم بهدوء للرجل العجوز بنبرة هادئة.
فوجأ مالون. أمسك الحصاة بيده مرتابًا ، وسرعان ما نظر إلى الاتجاه الذي أتت منه.
أجاب الرجل العجوز الشيخ العظيم بأسلوب مهذب بشكل غريب: “أنت متواضع للغاية ، الجنرال بيرت. لقد ساعدتني كثيرًا في المرة الأخيرة. هذه مجرد مسألة صغيرة. بصفتي أحد خبراء الجيل القديم ، أنا مهتم برؤية الخبراء الذين ظهروا من الجيل التالي “.
تحول بصره إلى أندريلا الذي كان يقف بصعوبة.
“يجب أن نحقق الغرض الحقيقي من رحلتنا”.
“أيها الفتى ، كما لو كنت قد تقاتلت للتو مع شخص ما و تفتقر إلى القوة ، سأقوم بالخطوة الأولى. أخبرك مسبقًا ، هذه الخطوة هي خطوة بسيطة أنشأتها من خلال مراقبة الكون بشكل عرضي ؛ سأستخدم عشرة بالمائة من قوتي . إذا كنت لا تستطيع تحمل ذلك ، فيجب أن آخذ عنك لقب “أفضل خبير شاب في الجنوب”. ”
كان هذا هو الفكر الذي خطر بأذهان الجميع في تلك اللحظة.
عند هذه الكلمات ، و دون انتظار رد أندريلا ، أخذ الرجل العجوز مالون نفسًا عميقًا ، وأخرج حبة حمراء من جيبه و وضعها في فمه. مضغ عدة مرات و إبتلعها. في الوقت نفسه ، أصبحت الشجاعة العنيفة تغطي كامل جسده و تجعله يبدوا أقوى ، وكان بإمكان الجميع سماع صوت هسهسة ثعبان سام.
“لا بأس! ” الأخ الأكبر ، خذ قسط من الراحة ،” همست شين لو. “سوف نتعامل معه نيابة عنك.” لقد كانت دائمًا القائدة بينهم ، و هذه المرة كانت أول من رد أيضًا.
ثنى ركبتيه قليلا. كان وجهه شاحبًا ثم أحمر بشكل متقطع ؛ كانت يداه منتفخة إلى حجم أكبر وكانت حمراء ملطخة بالدماء. كانت هناك رائحة كريهة خافتة مقززة في الهواء.
لم يستطع الجميع تحمل الأمر أكثر من ذلك ، و بدأوا في توبيخه.
”قبضة الثعبان الأحمر! اللدغة سامة! ” اقترب من أندريلا بوتيرة معتدلة. في كل خطوة إلى الأمام ، أصبحت الرائحة الكريهة من قبضته أقوى بشكل ملحوظ. كان وجهه يحمر أيضًا. يبدو أنه كان تجسيدًا لتدفق شديد من التشي و الدم.
“لا بأس! ” الأخ الأكبر ، خذ قسط من الراحة ،” همست شين لو. “سوف نتعامل معه نيابة عنك.” لقد كانت دائمًا القائدة بينهم ، و هذه المرة كانت أول من رد أيضًا.
وقح!
بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.
كان هذا هو الفكر الذي خطر بأذهان الجميع في تلك اللحظة.
وقف بدعم من إخوانه ، وحافظ على توازنه باستخدام سيفه كعكاز. على الرغم من أنه بدا شاحبًا ، باستثناء الجرح في كتفه ، إلا أنه لا يبدو أنه مصاب بجروح بالغة.
إذا وضعنا جانباً حقيقة أنه استغل عندما أصيب أندريلا بجروح بالغة ، فقد وجد عذرًا للقيام بالخطوة الأولى ، بل وزاد من قوة قبضته. ومع ذلك فقد ادعى أنها كانت مجرد حركة بسيطة ، وأنه يستخدم 10٪ من القوة!
أطلق أحد الأعضاء الثلاثة في بوابة الدائرة السماوية – الشاب القصير – صرخة باهتة. تم تثبيت ذراعه اليسرى على الأرض بواسطة السهم.
وأيضًا هل أنت الشباب ، ما هو هو الشباب! كيف تدعي أنك شاب؟ انظر في المرآة ، لقد تجاوزت الخمسين تقريبًا!
“لقد كنت أقوم بالشكليات في وقت سابق. انسى ذلك. من أجل سيد بوابة الدائرة السماوية لوردانون ، سأدعكم هذه المرة. لا تدعوني أراكم مرة أخرى! في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، لا تلومني لكوني بلا رحمة! ”
“اللعنة! هذه هي فكرته عن حركة بسيطة؟ فقط شخص متخلف سيصدق ذلك! ” ممارس فنون دفاع عن النفس لم يسعه إلا أن يلعن بصوت عالٍ.
“هل يمكنك أن تكون وقحًا أكثر من هذا ؟ عشرة بالمائة من قوتك ؟ أحمر في الرقبة و الوجه وتدعي أنها عشرة بالمائة من القوة؟ من تحاول أن تخدع؟ اللعنة ، لا أصدق أن هناك غريب مثلك في بوابة الأقمار السبعة! ”
“تخدير ؟” فوجئ الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية. ولكن قبل أن يتمكن من الرد ، سارع الرجل العجوز مالون على الفور – قفز بضع خطوات – وانطلق نحو أندريلا.
“أعرف تلك الحبة! إنها حبة زيادة الدم ، و هي دواء سري عالي الجودة يمكنه زيادة قوة القبضات و السرعة لمدة ساعة! ”
تحول بصره إلى أندريلا الذي كان يقف بصعوبة.
“وقح!”
نظر حوله. كانت الساحة كلها هادئة. أي ممارس فنون قتالية يلتقي بنظرته سوف ينظر بعيدًا دون وعي.
“حثالة عالم فنون الدفاع عن النفس!”
بااام !
لم يستطع الجميع تحمل الأمر أكثر من ذلك ، و بدأوا في توبيخه.
إذا وضعنا جانباً حقيقة أنه استغل عندما أصيب أندريلا بجروح بالغة ، فقد وجد عذرًا للقيام بالخطوة الأولى ، بل وزاد من قوة قبضته. ومع ذلك فقد ادعى أنها كانت مجرد حركة بسيطة ، وأنه يستخدم 10٪ من القوة!
حتى أعضاء بوابة الأقمار السبعة حنوا رؤوسهم وأفسحوا الطريق و وجوههم حمراء من الخزي .
كان الرجل العجوز مالون غير منزعج ، و واصل السير نحو أندريلا بتهديد.
كان رامباس والشيخ الثاني من فناني القتال التقليديين. عندما رأوا مدى وقاحة الرجل الذي دعاه الشيخ العظيم ، تعرضوا للإذلال ؛ لقد كان وصمة عار كاملة لبوابة الأقمار السبعة.
بااام !
كان الرجل العجوز مالون غير منزعج ، و واصل السير نحو أندريلا بتهديد.
“يجب أن نحقق الغرض الحقيقي من رحلتنا”.
من أعضاء بوابة الدائرة السماوية ، تقدم ثلاثة ببطء إلى الأمام وقاموا بحماية أندريلا. نظروا إلى الرجل العجوز مالون ، بلا تعبير.
وقح!
“تحركوا جانبا. لا يمكنكم حمايته “. لقد اكتشف أندريلا القوة الحقيقية لخصمه. كان بنفس مستواه و سيدا قتاليا كبيرا ، ولم يكن من المستوى المنخفض في ذلك. كان هذا الشخص أحد نقاط القوة الحقيقية الخفية في بوابة الأقمار السبعة ، وأيضًا أحد أهداف رحلته. كل ما في الأمر أنه لم يتوقع أن يصاب إلى هذا الحد من معركته مع غارين.
لقد حاول بالفعل كبح جماح نفسه قدر استطاعته . لسوء الحظ ، كان متحول و كانت قوته عنيفة جدًا. حتى لو ضرب كتفه فقط ، فستكون القوة كافية لإحداث صدمات عديدة .
“لا بأس! ” الأخ الأكبر ، خذ قسط من الراحة ،” همست شين لو. “سوف نتعامل معه نيابة عنك.” لقد كانت دائمًا القائدة بينهم ، و هذه المرة كانت أول من رد أيضًا.
“لا يمكنك حتى أن تصمد أمام تحرك عشوائي لي ، أنت لا تستحق لقب أفضل خبير في الجنوب ؟! يبدو أن اليوم هو اليوم الذي أصنع فيه اسمًا لنفسي ، قبضة الثعبان الأحمر مالون! هاهاهاها!” لم يتمكن مالون أخيرًا من كبح جماح نفسه وبدأ في الضحك بشكل مجنون.
في تلك اللحظة ، نطق الشيخ خلفهم من بوابة الدائرة السماوية ساخرا “هل بوابة الأقمار السبعة تعرف فقط مثل هذه التكتيكات الدنيئة؟” .
وقف غارين بصمت في مكانه. بدت عيناه القرمزية و كأنهما تبعثان وهج بارد . نظر بصمت إلى أندريلا الذي كان ملقى على الأرض من مسافة بعيدة.
“على الأقل تكتيكاتنا أفضل من الدائرة السماوية التي تقوم بتخدير المعارضين.” ضحك الرجل العجوز مالون عدة مرات ، ثم لم يعد يتكلم.
عندما خرج ، إبتعد كل من حوله على الفور للخلف ، كما لو أنهم واجهوا ثعبانًا سامًا. حتى أن بعض الذين لديهم قوة إرادة أضعف بدوا مرعوبين و كانوا يصرخون من الخوف.
“تخدير ؟” فوجئ الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية. ولكن قبل أن يتمكن من الرد ، سارع الرجل العجوز مالون على الفور – قفز بضع خطوات – وانطلق نحو أندريلا.
“رحلتنا هنا كانت …”
بانغ بانغ !
في الفناء ، كانت عينا غارين مغمضتين ، وكان دخان أخضر يتصاعد من يده اليمنى. كان من الواضح أن الحصاة ألقيت بواسطته.
قام الشيخ بثلاث هجمات متتالية و قذف الثلاثة أعضاء من بوابة الدائرة السماوية جانبًا. يتدحرجون على الجانبين ، وجوههم حمراء. كان لونهم أحمر أرجواني مريض. من الواضح أنهم قد تسمموا.
بمجرد ظهور الرجل العجوز ، تبعه الشيخ العظيم من بوابة الأقمار السبعة عن كثب. يبدو أن إصاباته قد خفت ؛ بدا أكثر صحة.
بدأ الرجل العجوز يضحك ، وأشار بكفه لضرب صدر أندريلا. فارتفع صوت هسهسة الأفعى السامة التي أحاطت به وجلبت معها رائحة كريهة .
وأيضًا هل أنت الشباب ، ما هو هو الشباب! كيف تدعي أنك شاب؟ انظر في المرآة ، لقد تجاوزت الخمسين تقريبًا!
تشش!
كان رجلاً عجوزًا نحيفًا يرتدي رداءًا أخضر داكنًا ، و قبعة من الخيزران تغطي وجهه. وصل ارتفاعه إلى مستوى صدر كل من حوله ، لكنه كان ينضخ بجو من العنف و الخطر.
طار سهم نحو رقبته.
“تحركوا جانبا. لا يمكنكم حمايته “. لقد اكتشف أندريلا القوة الحقيقية لخصمه. كان بنفس مستواه و سيدا قتاليا كبيرا ، ولم يكن من المستوى المنخفض في ذلك. كان هذا الشخص أحد نقاط القوة الحقيقية الخفية في بوابة الأقمار السبعة ، وأيضًا أحد أهداف رحلته. كل ما في الأمر أنه لم يتوقع أن يصاب إلى هذا الحد من معركته مع غارين.
“إزعاج!”
حدق الشيخ الذي قاد المجموعة بثبات في غارين دون تجنب نظراته. لم يكن هناك كراهية أو غضب في عينيه ، فقط خيبة أمل طفيفة.
ومض بريق قاتل في عيون مالون. لقد ضرب السهم و أعاده إلى حيث أتى.
كان الجميع في حيرة. لم يكن لديهم أي دليل من أين جاء هذا الرجل العجوز. حتى الأشخاص المحيطين بـ بوابة الأقمار السبعة كانوا مرتبكين ، ولكن بناءً على مظهر الشيخ العظيم ، من الواضح أن هذا الرجل العجوز كان قوة سرية داخل بوابة الأقمار السبعة.
أطلق أحد الأعضاء الثلاثة في بوابة الدائرة السماوية – الشاب القصير – صرخة باهتة. تم تثبيت ذراعه اليسرى على الأرض بواسطة السهم.
“سيد مالون ، سوف أزعجك للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من بوابة الدائرة السماوية” ، قال الشيخ العظيم بهدوء للرجل العجوز بنبرة هادئة.
نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.
وقف بدعم من إخوانه ، وحافظ على توازنه باستخدام سيفه كعكاز. على الرغم من أنه بدا شاحبًا ، باستثناء الجرح في كتفه ، إلا أنه لا يبدو أنه مصاب بجروح بالغة.
الكراك.
طار جسد مالون للخلف قطريًا ، و كفه القرمزي يمسك حصاة صغيرة بيضاء.
سمع كسر في كتفه. كان هذا من الآثار الجانبية لاستخدام السيف سري بالقوة.
كان هذا هو جوهر تقنية الماموث السرية: التفجير.
“الثلاث نجوم … التقارب!”
“أيها الشاب ، لديك بعض الجرأة.”
دفع السيف إلى الأمام وطعن مباشرة كف مالون الأحمر.
ظهرت شخصية رقيقة و قصيرة تدريجيًا من حشد الأعضاء من بوابة الأقمار السبعة. كان الشيء الغريب ، قبل أن يخرج ، لم يلاحظه أحد في الواقع واقفاً بين الحشد.
مع “صرير” ، انحنى السيف للخلف على الفور.
“لا يمكنك حتى أن تصمد أمام تحرك عشوائي لي ، أنت لا تستحق لقب أفضل خبير في الجنوب ؟! يبدو أن اليوم هو اليوم الذي أصنع فيه اسمًا لنفسي ، قبضة الثعبان الأحمر مالون! هاهاهاها!” لم يتمكن مالون أخيرًا من كبح جماح نفسه وبدأ في الضحك بشكل مجنون.
“لا يمكنك حتى أن تصمد أمام تحرك عشوائي لي ، أنت لا تستحق لقب أفضل خبير في الجنوب ؟! يبدو أن اليوم هو اليوم الذي أصنع فيه اسمًا لنفسي ، قبضة الثعبان الأحمر مالون! هاهاهاها!” لم يتمكن مالون أخيرًا من كبح جماح نفسه وبدأ في الضحك بشكل مجنون.
“سيد مالون ، سوف أزعجك للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من بوابة الدائرة السماوية” ، قال الشيخ العظيم بهدوء للرجل العجوز بنبرة هادئة.
فجأة تغير تعبيره. استشعر أن شيئًا ما من أمامه يطير باتجاهه بسرعة عالية. تسببت قوته في إحداث صوت أزيز حاد. على عجل ، قام بتحريك كفه ليصد الهجمة في ذلك الاتجاه.
“أيها الفتى ، كما لو كنت قد تقاتلت للتو مع شخص ما و تفتقر إلى القوة ، سأقوم بالخطوة الأولى. أخبرك مسبقًا ، هذه الخطوة هي خطوة بسيطة أنشأتها من خلال مراقبة الكون بشكل عرضي ؛ سأستخدم عشرة بالمائة من قوتي . إذا كنت لا تستطيع تحمل ذلك ، فيجب أن آخذ عنك لقب “أفضل خبير شاب في الجنوب”. ”
بانغ !
“الانتصار انتصار و الهزيمة هزيمة. لا يوجد شيء آخر يمكن أن أقوله.” كان أندريلا يمسك كتفه بيده الأخرى ، وكان يضغط على محيط الإصابة بأصابعه بطريقة دقيقة و سريعة ؛ بدا و كأنه نوع من فنون القتال السرية. كان من الواضح أنه بعد استمراره في الضغط ، بدا أن الإصابة والألم على كتفه أصبحوا أقل تدريجياً. حتى الطريقة التي تحدث بها بدت أكثر استرخاءً.
سووووف .
كان الجميع في حيرة. لم يكن لديهم أي دليل من أين جاء هذا الرجل العجوز. حتى الأشخاص المحيطين بـ بوابة الأقمار السبعة كانوا مرتبكين ، ولكن بناءً على مظهر الشيخ العظيم ، من الواضح أن هذا الرجل العجوز كان قوة سرية داخل بوابة الأقمار السبعة.
“ماذا..! ماذا كان هذا؟!”
قام الشيخ بثلاث هجمات متتالية و قذف الثلاثة أعضاء من بوابة الدائرة السماوية جانبًا. يتدحرجون على الجانبين ، وجوههم حمراء. كان لونهم أحمر أرجواني مريض. من الواضح أنهم قد تسمموا.
طار جسد مالون للخلف قطريًا ، و كفه القرمزي يمسك حصاة صغيرة بيضاء.
لقد حاول بالفعل كبح جماح نفسه قدر استطاعته . لسوء الحظ ، كان متحول و كانت قوته عنيفة جدًا. حتى لو ضرب كتفه فقط ، فستكون القوة كافية لإحداث صدمات عديدة .
كانت الحصاة تدور بسرعة عالية في منتصف راحة يده. أطلق الاحتكاك العنيف رائحة محترقة. تسببت القوة الهائلة في انزلاق جسده للخلف لعشرات الخطوات قبل التوقف.
طار جسد مالون للخلف قطريًا ، و كفه القرمزي يمسك حصاة صغيرة بيضاء.
خلقت قدمه علامتي انزلاق ظاهرتين على الأرض.
ثنى ركبتيه قليلا. كان وجهه شاحبًا ثم أحمر بشكل متقطع ؛ كانت يداه منتفخة إلى حجم أكبر وكانت حمراء ملطخة بالدماء. كانت هناك رائحة كريهة خافتة مقززة في الهواء.
“حصاة … حصاة ؟!”
نظر أندريلا بهدوء بينما اقترب كف مالون القرمزي. رفع سيفه. على الرغم من أنه كان ضعيفًا ، فقد صنع بالقوة ثلاث نقاط من الضوء الفضي بطرف سيفه ثم جعلها تتلاقى.
فوجأ مالون. أمسك الحصاة بيده مرتابًا ، وسرعان ما نظر إلى الاتجاه الذي أتت منه.
“رئيس!” قاطعه صوت أندريلا.
في الفناء ، كانت عينا غارين مغمضتين ، وكان دخان أخضر يتصاعد من يده اليمنى. كان من الواضح أن الحصاة ألقيت بواسطته.
أطلق أحد الأعضاء الثلاثة في بوابة الدائرة السماوية – الشاب القصير – صرخة باهتة. تم تثبيت ذراعه اليسرى على الأرض بواسطة السهم.
“أنت سيد قتالي كبير أيضا ، أليس كذلك؟” خفض غارين يده ، “حدث فقط أن المبارزة الأخيرة لم تعالج حكتي من أجل قتال جيد. تعال ، قاتلني “.
سمع كسر في كتفه. كان هذا من الآثار الجانبية لاستخدام السيف سري بالقوة.
“فتى ! هل تعرف من أكون؟!” ألقى مالون الحصاة في يده ، وظهر سخرية على وجهه. “أنا الأسطوري الذي لم يهزم قبضة الثعبان الأحمر مالون!”
“الثلاث نجوم … التقارب!”
“لقد كنت أقوم بالشكليات في وقت سابق. انسى ذلك. من أجل سيد بوابة الدائرة السماوية لوردانون ، سأدعكم هذه المرة. لا تدعوني أراكم مرة أخرى! في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، لا تلومني لكوني بلا رحمة! ”
وأيضًا هل أنت الشباب ، ما هو هو الشباب! كيف تدعي أنك شاب؟ انظر في المرآة ، لقد تجاوزت الخمسين تقريبًا!
سخر مرتين ، ثم قفز وسط الحشد واختفى.
“وقح!”
ارتعش وجه غارين. أراد أن يقول شيئًا ، لكنه لم يستطع نطق كلمة واحدة.
نظر حوله. كانت الساحة كلها هادئة. أي ممارس فنون قتالية يلتقي بنظرته سوف ينظر بعيدًا دون وعي.
“مالون … إذن هو!” كان الشيخ العظيم لبوابة الدائرة السماوية عاجزًا عن الكلام. “كان لقبه دائمًا هو القزم الأحمر الجرذ ، منذ متى أصبح قبضة الثعبان الأحمر ؟ لا عجب أنه بدا مألوفًا “.
اجتاح بصره من ممارسي فنون الدفاع عن النفس على السياج ، إلى بوابة الرقص الدائري ، ثم إلى حجر السبج الأحمر ، وأخيراً سقط على المجموعة من بوابة الدائرة السماوية.
و من شجاعته ، كان من الواضح أنه كان سيدا قتاليا كبيرا من الجيل السابق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
