الظهور 1
الفصل 223: الظهور 1
* ملك الشر *
“خذ ضربتي الأولى.” اندفع غارين إلى الأمام بصمت. أصبحت قبضة التمثال البلاتيني خلفه أيضًا تيارات بيضاء تلتف حول ذراعيه وتشكل اثنين من المسامير البلاتينية من راحة يده.
* 3 *
كان قد خطط في البداية لاستخدام جميع مقاتلي النخبة هنا ضد غارين. حتى لو لم يتمكنوا من قتله ، يجب أن يكونوا قادرين على إصابته بجروح قاتلة. لكن من كان ليعتقد أن العكس سيحدث و أنهم سيجبرون الى مثل هذه الحالة بسبب القوة المرعبة التي يمتلكها .
“مستوى القوة حيث يستطيع المرء استخدام الهالة للتأثير على التيارات. إنه مستوى الذروة الذي حققه بالوسا في أوج حياته فقط ، و الذي كان يمكنه إظهاره عندما تتحد كل شخصياته في واحدة “.
اخترقت كمية كبيرة من هالة البلاتين هالة المرشد المجيد و ملك المستذئبين دون رحمة ، اخترقت مباشرة مثل سكين حاد. سعل كلاهما دما و سرعان ما تراجعا بينما تحول وجههما من الأبيض إلى الأحمر بسرعة.
وقف أندريلا مع ملك الكوابيس ناظرين إلى هالة غارين البرية التي تغطي السماء كما أوضح بهدوء. “هذا هو المستوى الأعلى الأسطوري لفنان الدفاع عن النفس . في العصور القديمة كان يُدعى من وصل هذا المستوى بملك القرن! غارين … لقد وصل أخيرًا إلى هذا المستوى !! “
“يد ملك الشرق !!”
“ملك القرن …” نظر ملك الكوابيس إلى عمود الهالة البلاتينية بتعبير مماثل يحمل الرهبة و الصدمة . كانت هذه الهالة بلا حدود مثل البحر ، ولمسة واحدة فقط جلبت معها إحساسًا ساحقًا بالضخامة و اللانهاية. كانت كافية لتجعل المرء يركع على ركبتيه. “التفكير في أن فنون الدفاع عن النفس يمكن أن تصل حقًا إلى هذا المستوى …” لم يعتقد أبدًا أن فنون الدفاع عن النفس يمكن أن تصل إلى هذا الحد. مع تطور الأسلحة النارية المتسارع ، كان سقوط فنون القتال شبه مؤكد.
مد ثلاثة أصابع ، إبهامه و سبابته و إصبع الوسطى.
لكن في الوقت الحالي ، أظهر ثوران غارين حقًا نهاية الطريق و القوة التي لا يعرف عنها أحد .
في النهاية ، سقط على بعد خطوات قليلة في حالة ذهول ، و سرعان ما فقدت عيناه كل الضوء قبل أن ينهار على الأرض.
أضاءت هالة البلاتين سماء الليل السوداء. اخترق الضوء الأبيض الضباب و أضاء الجزيرة كما لو كان ضوء الشمس يسطع حقًا عبرها .
كل الأشخاص الذين يمثلون القوى المختلفة من حوله تراجعوا إلى الوراء واحدًا تلو الآخر ، محاولين الهروب حذرا من أن تحيط بهم تلك الهالة البلاتينية. كان عليهم التراجع إلى عدة مئات من الأمتار قبل أن يتمكنوا من الهروب من نطاق الهالة.
لكنها لم تكن مضاءة حقًا ، مجرد وهم بالجهاز العصبي ناتج عن استشعار تلك الهالة . ( * الجهاز العصبي إطلق إشعارات شديدة عند إستشعار الهالة مما زاد من قوة البصر و الإستشعار بشدة *)
اندلع عمود من الهواء الأبيض في السماء ، وضرب منتصف الشفرة الرونية. انكسر النصل وفقًا لذلك ، و طار رأسه إلى الجانب و مرر عبر جبهة جنرال وايزمان قبل أن يغرق في تمثال من الحجر الأسود مع حفيف بينما تبعت سلسلة من الدم الأحمر الفاتح في أعقابه .
شاهد الجميع الهالتين في السماء فوق الجزيرة بصدمة. كان هذا هو مستوى تجميد الهالة الأسطوري ، المستوى المعروف بملك القرن!
“اعتقدت أنك وصلت مؤخرًا إلى هذا المستوى ولم تستطع تثبيت نفسك. يبدو أنني كنت مخطئا “. فجأة أطلق بالوسا تنهد . “هناك مفتاحان ، ماذا لو أخذنا واحدًا لكل منا؟ لم يعد هناك سبب للقتال “.
كل الأشخاص الذين يمثلون القوى المختلفة من حوله تراجعوا إلى الوراء واحدًا تلو الآخر ، محاولين الهروب حذرا من أن تحيط بهم تلك الهالة البلاتينية. كان عليهم التراجع إلى عدة مئات من الأمتار قبل أن يتمكنوا من الهروب من نطاق الهالة.
توقفت إليشا و جنرال وايزمان الذي كانا قد اندفعا في وقت سابق في مساراتهما أيضًا ، و وقفوا على الفور خائفين من الاقتراب.
ضمن نطاق تلك الهالة ، كان الأمر يتعلق بإرادة غارين و يمكنه ان يقرر لأي شخص يريد أن ينتهي مثل هؤلاء المقاتلين الخمسة من النخبة لكن الوقوع بتلك الحالة كان أقرب إلى الوقوع في قفص.
في الوقت نفسه ، هرع جنرال آخر بالإضافة إلى زعيمة صيادي الشيطاين إليشا. كان أحدهما يحمل سيفًا والآخر بمسدس ، ولم يتوقف أي منهما ولو لثانية واحدة.
سحب غارين نظرته إلى الوراء ، و نظر حوله.
اهتزت الشوكة الثلاثية (رمح ثلاثي ) بشدة ، لم يفسح أي من الطرفين المجال ، لا الطرف الحاد للسلاح و لا الكف. كان لدى الجنرال من وايزمان أمامه تعبير مليئ بالجنون ، كل الجلد على جسده أحمر مثل سرطان البحر المطبوخ. كان من الواضح أنه استخدم بعض التقنيات السرية لزيادة قوته بشكل كبير في أقصر فترة زمنية.
تم تقييد مقاتلي النخبة الخمسة جميعًا في الوقت الحالي ، ولم يكن لديهم فرصة للهروب.
لكن من الواضح أن الأوان قد فات.
مع تلويحة واحدة من يده ، تم سحب الهالة البلاتينية المنتشرة فجأة ، و تركيزها في تمثال إلهي ضخم من البلاتين خلفه.
بام !!!
في الوقت نفسه ، فجأة مد التمثال ذراعيه و أمسك بالملك المهرج.
لم يكن بالوسا متفاجئًا على الأقل. لقد أخذ نفسا عميقا فحسب ، وأصبح تعبيره مهيبًا بشكل غير مسبوق. ”ثلاث ضربات؟ يا لك من متعجرف! ولكن وفقًا لحالتك و قوتك في الوقت الحالي ، لديك الحق في قول شيء من هذا القبيل. انا موافق!”
استحوذت الأذرع البلاتينية الضخمة على الملك المهرج مع اندفاع من الهالة العنيفة.
اخترقت كمية كبيرة من هالة البلاتين هالة المرشد المجيد و ملك المستذئبين دون رحمة ، اخترقت مباشرة مثل سكين حاد. سعل كلاهما دما و سرعان ما تراجعا بينما تحول وجههما من الأبيض إلى الأحمر بسرعة.
“لا!!” صرخ الملك المهرج. مع صوت صاخب ، اندلع ضباب أزرق كثيف و أخفى أيدي البلاتين العملاقة في أعماقه .
شخر غارين ببرودة و تجاهلهم جميعًا.
حيثما لامس الضباب الأزرق تشكلت طبقات سميكة من الجليد الأزرق على الفور. كان الضباب غريبًا للغاية. تأثرت بعض الحشائش الموجودة بين الشقوق ، وسرعان ما تحولت إلى سائل الأزرق.
لكنها لم تكن مضاءة حقًا ، مجرد وهم بالجهاز العصبي ناتج عن استشعار تلك الهالة . ( * الجهاز العصبي إطلق إشعارات شديدة عند إستشعار الهالة مما زاد من قوة البصر و الإستشعار بشدة *)
بووووم!!
كان المهرج الملك!!
صدى انفجار آخر من اللهب من داخل الضباب الأزرق.
كانت حزمة المتفجرات الأرجوانية!
اختفت الأيدي العملاقة و كذلك ألسنة اللهب. كل ما تبقى حيث كان الملك المهرج كان كومة من اللحم المفروم.
“الأخ الأكبر!!!” جاء هدير حزين من خلف غارين.
غارين عبس قليلا رغم قتله للملك المهرج . يمكن أن يؤدي الانفجار الشديد لهالة البلاتين إلى تثبيط الجميع ، لكن مثل هذا الانفجار لا يمكن أن يستمر طويلاً ، وكان له تأثير كبير على روحه.
بمجرد أن يصل المرء إلى هذا المستوى من فنون الدفاع عن النفس ، كان يدخل مجالا آخر في حد ذاته. بالنسبة لأولئك الذين ليسوا بهذا المستوى ، كانت معجزة أنهم تمكنوا من إيذاء غارين و خدشه .
بمجرد أن سحب هالته ، انقضت الوجودات الأربعة الأخرى عليه بشراسة.
بيا ! بعد صوت صغير.
جاءه المرشد المجيد و الملك المستذئب من الأمام ، أحدهما يمسك بشفرة بينما الآخر كان لديه مخالب حادة تلمع باللون الأحمر. تموج الهواء مع اندفاع الهالة البرية و العنيفة. أظهر كل من الحوت العملاق والذئب الأسود الذين شكلتهم الهالة أنيابهما على التمثال البلاتيني بجنون.
أصدر الطائر العملاق صوتًا غريبًا. كان في الواقع يساوي تمثال غارين البلاتيني من حيث الارتفاع .
في الوقت نفسه ، كان هناك وجودان قويان بنفس القدر من خلفه.
قعقعة !!!
شخر غارين ببرودة و تجاهلهم جميعًا.
كان غارين على وشك الانسحاب والهرب. في ذلك الوقت ، كانت هناك “طفرة” أخرى من الطاقة و موجة ضخمة أخرى من القوة دفعته للأمام ، مما أجبره على البقاء في مكانه.
“التمثال الإلهي ، تراجع العشرة آلاف ماموث!!” عقد ذراعيه و واجه الاثنين أمامه مباشرة. إنبعثت منه هالة غير مرئية مثل الأمواج ، هدير الماموث الصاخب إرتفع في الهواء.
تفو !!!
بام !!!
كانت العظام في حلقه ممزقة بعد شدة خفيفة. أمسك بيديجا بحلقه بقوة و تراجع و سقط على ركبتيه.
اصطدمت ذراعيه بالنصل و المخالب ، مما أدى إلى إصدار صوت عالٍ بما يكفي لإيذاء أسنان المرء.
فتح فمه و زفر.
اخترقت كمية كبيرة من هالة البلاتين هالة المرشد المجيد و ملك المستذئبين دون رحمة ، اخترقت مباشرة مثل سكين حاد. سعل كلاهما دما و سرعان ما تراجعا بينما تحول وجههما من الأبيض إلى الأحمر بسرعة.
كل الأشخاص الذين يمثلون القوى المختلفة من حوله تراجعوا إلى الوراء واحدًا تلو الآخر ، محاولين الهروب حذرا من أن تحيط بهم تلك الهالة البلاتينية. كان عليهم التراجع إلى عدة مئات من الأمتار قبل أن يتمكنوا من الهروب من نطاق الهالة.
كان هناك أيضًا نوعان من الضوضاء الباهتة خلف غارين. تأثير ضربتيهما جعله يهتز قليلاً ، لكنه تجاهل ذلك أيضًا ، وانقض إلى الأمام.
قعقعة !!!
بيا !
مع كل صوت ، غرق كتف المرشد المجيدللأسفل أكثر. بالصوت الرابع ، تم تدمير الجانب الأيسر بالكامل من جسده تمامًا.
إنقلب شكل يديه الى مخالب وأمسك بحنجرة زعيم المستذئبين ، وضعت هالة البلاتين نهاية لجميع المقاومة المستقبلية في لحظة. على الرغم من أنها كانت مجرد لحظة ، إلا أنها كانت كافية بالفعل.
أروو !!! أروو !! أروو !!!!!
كير تشاك!
لكن من الواضح أن الأوان قد فات.
كانت العظام في حلقه ممزقة بعد شدة خفيفة. أمسك بيديجا بحلقه بقوة و تراجع و سقط على ركبتيه.
في الوقت نفسه ، هرع جنرال آخر بالإضافة إلى زعيمة صيادي الشيطاين إليشا. كان أحدهما يحمل سيفًا والآخر بمسدس ، ولم يتوقف أي منهما ولو لثانية واحدة.
ظل تعبير غارين دون تغيير ، توهج كفه الأيمن مثل اليشم الأحمرحين أداره بضربة خلفية و التقى بكف بالوسا الذي كان في منتصف هجوم متسلل .
“و أنا الذي ظننت أنني أصبحت نظيرته ، لأفكر …” عض ملك الكوابيس شفته بحزن. “هل هذا هو حد فنون الدفاع عن النفس؟ هذا كثير جدا!”
اصطدمت راحة يده اليسرى بكتف المرشد المجيد ، بسرعة البرق. استغل الفرصة الثانية بعد كسر هالة خصمه و أسقط الخصم في لحظة خدر مؤقتة.
سحب غارين نظرته إلى الوراء ، و نظر حوله.
بانغ بانغ بانغ بانغ !!!
غارين عبس قليلا رغم قتله للملك المهرج . يمكن أن يؤدي الانفجار الشديد لهالة البلاتين إلى تثبيط الجميع ، لكن مثل هذا الانفجار لا يمكن أن يستمر طويلاً ، وكان له تأثير كبير على روحه.
كانت كف واحدة تضرب على كتف المرشد المجيد ، ولكن كانت هناك أربعة أصوات ناتجة.
“الأخ الأكبر!!!” جاء هدير حزين من خلف غارين.
مع كل صوت ، غرق كتف المرشد المجيدللأسفل أكثر. بالصوت الرابع ، تم تدمير الجانب الأيسر بالكامل من جسده تمامًا.
“انتهى.” جاء صوت حاد من الهواء فوقه.
في النهاية ، سقط على بعد خطوات قليلة في حالة ذهول ، و سرعان ما فقدت عيناه كل الضوء قبل أن ينهار على الأرض.
جاءت صرخات الذئاب الحزينة من بعيد. لقد كان المستذئبون في حداد على وفاة زعيمهم. لم يندفعوا ، واختاروا بدلاً من ذلك التراجع في ثنائيات و ثلاثيات.
“الأخ الأكبر!!!” جاء هدير حزين من خلف غارين.
تفو !!!
كان وجه غارين بلا عاطفة وهو يستدير بسرعة. و يضرب بهجوم كف آخر.
كان هناك أيضًا نوعان من الضوضاء الباهتة خلف غارين. تأثير ضربتيهما جعله يهتز قليلاً ، لكنه تجاهل ذلك أيضًا ، وانقض إلى الأمام.
قاتل مباشرة ضد الحافة الحادة للرمح .
بانغ بانغ بانغ بانغ !!!
قعقعة !!!
اهتزت الشوكة الثلاثية (رمح ثلاثي ) بشدة ، لم يفسح أي من الطرفين المجال ، لا الطرف الحاد للسلاح و لا الكف. كان لدى الجنرال من وايزمان أمامه تعبير مليئ بالجنون ، كل الجلد على جسده أحمر مثل سرطان البحر المطبوخ. كان من الواضح أنه استخدم بعض التقنيات السرية لزيادة قوته بشكل كبير في أقصر فترة زمنية.
اهتزت الشوكة الثلاثية (رمح ثلاثي ) بشدة ، لم يفسح أي من الطرفين المجال ، لا الطرف الحاد للسلاح و لا الكف. كان لدى الجنرال من وايزمان أمامه تعبير مليئ بالجنون ، كل الجلد على جسده أحمر مثل سرطان البحر المطبوخ. كان من الواضح أنه استخدم بعض التقنيات السرية لزيادة قوته بشكل كبير في أقصر فترة زمنية.
كان غارين على وشك الانسحاب والهرب. في ذلك الوقت ، كانت هناك “طفرة” أخرى من الطاقة و موجة ضخمة أخرى من القوة دفعته للأمام ، مما أجبره على البقاء في مكانه.
بمجرد أن يصل المرء إلى هذا المستوى من فنون الدفاع عن النفس ، كان يدخل مجالا آخر في حد ذاته. بالنسبة لأولئك الذين ليسوا بهذا المستوى ، كانت معجزة أنهم تمكنوا من إيذاء غارين و خدشه .
أمال رأسه قليلاً لينظر إلى الوراء حيث رأى بالوسا الذي إرتفعت حافة شواربه ، إحدى كفيه توجد على ظهر غارين بينما ظل تعبيره هادئًا.
“خذ ضربتي الأولى.” اندفع غارين إلى الأمام بصمت. أصبحت قبضة التمثال البلاتيني خلفه أيضًا تيارات بيضاء تلتف حول ذراعيه وتشكل اثنين من المسامير البلاتينية من راحة يده.
“انتهى.” جاء صوت حاد من الهواء فوقه.
كان وجه غارين بلا عاطفة وهو يستدير بسرعة. و يضرب بهجوم كف آخر.
نظر غارين إلى الأعلى فجأة بصدمة . كان شكل منمق بملابس ملونة ينزل نحوه بسرعة من فوق.
لكن في الوقت الحالي ، أظهر ثوران غارين حقًا نهاية الطريق و القوة التي لا يعرف عنها أحد .
كان المهرج الملك!!
كانت العظام في حلقه ممزقة بعد شدة خفيفة. أمسك بيديجا بحلقه بقوة و تراجع و سقط على ركبتيه.
كان يمسك بالشفرة رونية في يده وهو يطعن لأسفل. رقصت أجزاء صغيرة من الضوء الأسود على الحافة الحادة لنصل الرون.
* 3 *
كان هذا الضوء الأسود هو الذي أعطى غارين شعوراً بالتهديد. من زاوية عينه ، رأى فجأة شيئًا مقيدًا بمقبض الشفرة الرونية.
كان غارين على وشك الانسحاب والهرب. في ذلك الوقت ، كانت هناك “طفرة” أخرى من الطاقة و موجة ضخمة أخرى من القوة دفعته للأمام ، مما أجبره على البقاء في مكانه.
كانت حزمة المتفجرات الأرجوانية!
“لا!!” صرخ الملك المهرج. مع صوت صاخب ، اندلع ضباب أزرق كثيف و أخفى أيدي البلاتين العملاقة في أعماقه .
في الوقت نفسه ، هرع جنرال آخر بالإضافة إلى زعيمة صيادي الشيطاين إليشا. كان أحدهما يحمل سيفًا والآخر بمسدس ، ولم يتوقف أي منهما ولو لثانية واحدة.
بام !!!
“أنقذه!!!”
اهتز أندريلا و ملك الكوابيس في نفس الوقت ، و اندفعوا من كل جانب.
لم يكن بالوسا متفاجئًا على الأقل. لقد أخذ نفسا عميقا فحسب ، وأصبح تعبيره مهيبًا بشكل غير مسبوق. ”ثلاث ضربات؟ يا لك من متعجرف! ولكن وفقًا لحالتك و قوتك في الوقت الحالي ، لديك الحق في قول شيء من هذا القبيل. انا موافق!”
لكن من الواضح أن الأوان قد فات.
زأر غارين و أظهر هالة غير مرئية تبدو صلبة تقريبًا حول جسده. خلفه ، أُجبر بالوسا على التراجع بأكثر من عشر خطوات .
يمكن أن يشعر وجه غارين المرتفع بالفعل بحدة الشفرة الرونية وشعور الطرف الذي يخترق جبينه.
كان المهرج الملك!!
فجأة ، ابتسم بلطف.
“التمثال الإلهي ، تراجع العشرة آلاف ماموث!!” عقد ذراعيه و واجه الاثنين أمامه مباشرة. إنبعثت منه هالة غير مرئية مثل الأمواج ، هدير الماموث الصاخب إرتفع في الهواء.
فتح فمه و زفر.
كان هذا الضوء الأسود هو الذي أعطى غارين شعوراً بالتهديد. من زاوية عينه ، رأى فجأة شيئًا مقيدًا بمقبض الشفرة الرونية.
تينك !!
كان قد خطط في البداية لاستخدام جميع مقاتلي النخبة هنا ضد غارين. حتى لو لم يتمكنوا من قتله ، يجب أن يكونوا قادرين على إصابته بجروح قاتلة. لكن من كان ليعتقد أن العكس سيحدث و أنهم سيجبرون الى مثل هذه الحالة بسبب القوة المرعبة التي يمتلكها .
اندلع عمود من الهواء الأبيض في السماء ، وضرب منتصف الشفرة الرونية. انكسر النصل وفقًا لذلك ، و طار رأسه إلى الجانب و مرر عبر جبهة جنرال وايزمان قبل أن يغرق في تمثال من الحجر الأسود مع حفيف بينما تبعت سلسلة من الدم الأحمر الفاتح في أعقابه .
في الوقت نفسه ، كان هناك وجودان قويان بنفس القدر من خلفه.
تجمدت ابتسامة الملك المهرج في ثانية. لقد تذكر فجأة كيف أظهر لغارين الشفرة الرونية من قبل ، حينها سقط جسده على الأرض وفقًا للجاذبية على الرغم من محاولته تغيير مساره .
مد ثلاثة أصابع ، إبهامه و سبابته و إصبع الوسطى.
“يد ملك الشرق !!”
كانت كف واحدة تضرب على كتف المرشد المجيد ، ولكن كانت هناك أربعة أصوات ناتجة.
زأر غارين و أظهر هالة غير مرئية تبدو صلبة تقريبًا حول جسده. خلفه ، أُجبر بالوسا على التراجع بأكثر من عشر خطوات .
خفض بالوسا يده مرة أخرى ، اندلعت كمية هائلة من الهالة البيضاء النقية حوله . تموجت الهالة الكبيرة مثل أمواج البحر و سرعان ما شكلت طائرًا أبيض ضخمًا.
ريييييييييب !!
صدى انفجار آخر من اللهب من داخل الضباب الأزرق.
تمزق جسد المهرج الملك مباشرة بواسطة يدي غارين ، وتناثر على سطح الحجر الأسود. لم يكن هناك حتى عظم كامل يمكن العثور عليه ، كل شيء تم تمزيقه بهذه القوة المجنونة.
فتح فمه و زفر.
في تلك اللحظة ، توقف الجميع عما كانوا يفعلونه. حتى أندريلا و ملك الكوابيس ، اللذان كانا يندفعان توقفا في مساراتهما وحدقا في اللحوم المفرومة على الأرض مع شعور غثيان خفيف. كانت نظراتهم على غارين مختلفة أيضًا كما لو كانوا يروه لأول مرة.
قاتل مباشرة ضد الحافة الحادة للرمح .
“و أنا الذي ظننت أنني أصبحت نظيرته ، لأفكر …” عض ملك الكوابيس شفته بحزن. “هل هذا هو حد فنون الدفاع عن النفس؟ هذا كثير جدا!”
كانت كف واحدة تضرب على كتف المرشد المجيد ، ولكن كانت هناك أربعة أصوات ناتجة.
من ناحية أخرى ، أصيب أندريلا بالصعق و تحول للون الأحمر . فقط مفاصل أصابعه على مقبض السيف كانت بيضاء.
بيا !
أروو !!! أروو !! أروو !!!!!
زأر غارين و أظهر هالة غير مرئية تبدو صلبة تقريبًا حول جسده. خلفه ، أُجبر بالوسا على التراجع بأكثر من عشر خطوات .
جاءت صرخات الذئاب الحزينة من بعيد. لقد كان المستذئبون في حداد على وفاة زعيمهم. لم يندفعوا ، واختاروا بدلاً من ذلك التراجع في ثنائيات و ثلاثيات.
لكن في الوقت الحالي ، أظهر ثوران غارين حقًا نهاية الطريق و القوة التي لا يعرف عنها أحد .
كان ظهر بالوسا أمام التمثال الحجري وهو ينظر إلى غارين بهدوء ، تلميح قبول النهاية في عينيه. نظر إلى كل من حوله بنظرة يأس .
خفض بالوسا يده مرة أخرى ، اندلعت كمية هائلة من الهالة البيضاء النقية حوله . تموجت الهالة الكبيرة مثل أمواج البحر و سرعان ما شكلت طائرًا أبيض ضخمًا.
توقفت إليشا و جنرال وايزمان الذي كانا قد اندفعا في وقت سابق في مساراتهما أيضًا ، و وقفوا على الفور خائفين من الاقتراب.
“مستوى القوة حيث يستطيع المرء استخدام الهالة للتأثير على التيارات. إنه مستوى الذروة الذي حققه بالوسا في أوج حياته فقط ، و الذي كان يمكنه إظهاره عندما تتحد كل شخصياته في واحدة “.
جميع مقاتلي النخبة الآخرين المتبقين عداهم تم تدميرهم جميعًا تمامًا في تلك الثانية. المرشد المجيد ، الجنرال الآخر ، ملك المستذئبين ، المهرج الملك. في مقابل تلك الأرواح الأربعة ، كل ما أنجزوه كان مجرد خدش صغير على جبين غارين.
في الوقت نفسه ، هرع جنرال آخر بالإضافة إلى زعيمة صيادي الشيطاين إليشا. كان أحدهما يحمل سيفًا والآخر بمسدس ، ولم يتوقف أي منهما ولو لثانية واحدة.
“اعتقدت أنك وصلت مؤخرًا إلى هذا المستوى ولم تستطع تثبيت نفسك. يبدو أنني كنت مخطئا “. فجأة أطلق بالوسا تنهد . “هناك مفتاحان ، ماذا لو أخذنا واحدًا لكل منا؟ لم يعد هناك سبب للقتال “.
قام بالزفير ببطء ، حيث خرج عمودين من الهواء الأبيض من أنفه و ارتطموا بالأرض ، حتى أنهو تركوا علامتي صغيرتين هناك.
نظر إلى أندريلا و ملك الكوابيس . “هذان الشخصان لا ينويان القتال من أجل المفاتيح ، أليس كذلك؟”
“مستوى القوة حيث يستطيع المرء استخدام الهالة للتأثير على التيارات. إنه مستوى الذروة الذي حققه بالوسا في أوج حياته فقط ، و الذي كان يمكنه إظهاره عندما تتحد كل شخصياته في واحدة “.
كان غارين يراقبه أيضًا بهدوء. من قبل و حتى الآن ، لم يتغير تعبير هذا الرجل العجوز كثيرًا. كان من الواضح أنه لا يزال لديه ورقة رابحة مخبأة. حتى بعدما تجمع ضد غارين مع الآخرين في وقت سابق ، لم يكن قد أخرج حقًا كل قوته.
غارين عبس قليلا رغم قتله للملك المهرج . يمكن أن يؤدي الانفجار الشديد لهالة البلاتين إلى تثبيط الجميع ، لكن مثل هذا الانفجار لا يمكن أن يستمر طويلاً ، وكان له تأثير كبير على روحه.
“خذ ثلاث ضربات مني “. قال غارين فجأة: “إذا كنت لا تزال على قيد الحياة بعد ذلك ، فسوف أتظاهر بأن التحالف ضدي للتو لم يحدث “.
قام بالزفير ببطء ، حيث خرج عمودين من الهواء الأبيض من أنفه و ارتطموا بالأرض ، حتى أنهو تركوا علامتي صغيرتين هناك.
لم يكن بالوسا متفاجئًا على الأقل. لقد أخذ نفسا عميقا فحسب ، وأصبح تعبيره مهيبًا بشكل غير مسبوق. ”ثلاث ضربات؟ يا لك من متعجرف! ولكن وفقًا لحالتك و قوتك في الوقت الحالي ، لديك الحق في قول شيء من هذا القبيل. انا موافق!”
زأر غارين و أظهر هالة غير مرئية تبدو صلبة تقريبًا حول جسده. خلفه ، أُجبر بالوسا على التراجع بأكثر من عشر خطوات .
كان قد خطط في البداية لاستخدام جميع مقاتلي النخبة هنا ضد غارين. حتى لو لم يتمكنوا من قتله ، يجب أن يكونوا قادرين على إصابته بجروح قاتلة. لكن من كان ليعتقد أن العكس سيحدث و أنهم سيجبرون الى مثل هذه الحالة بسبب القوة المرعبة التي يمتلكها .
كان هذا الضوء الأسود هو الذي أعطى غارين شعوراً بالتهديد. من زاوية عينه ، رأى فجأة شيئًا مقيدًا بمقبض الشفرة الرونية.
بمجرد أن يصل المرء إلى هذا المستوى من فنون الدفاع عن النفس ، كان يدخل مجالا آخر في حد ذاته. بالنسبة لأولئك الذين ليسوا بهذا المستوى ، كانت معجزة أنهم تمكنوا من إيذاء غارين و خدشه .
اهتز أندريلا و ملك الكوابيس في نفس الوقت ، و اندفعوا من كل جانب.
كانت أفكار بالوسا في دوامة ، لكنه فتح ساقيه ببطء ليقف بثبات. “التفكير في أن الورقة الرابحة التي أعددتها لـ سيلفالان سيتم استخدامها عليك مقدمًا …”
كل الأشخاص الذين يمثلون القوى المختلفة من حوله تراجعوا إلى الوراء واحدًا تلو الآخر ، محاولين الهروب حذرا من أن تحيط بهم تلك الهالة البلاتينية. كان عليهم التراجع إلى عدة مئات من الأمتار قبل أن يتمكنوا من الهروب من نطاق الهالة.
مد ثلاثة أصابع ، إبهامه و سبابته و إصبع الوسطى.
الفصل 223: الظهور 1 * ملك الشر *
ضغطت تلك الأصابع الثلاثة فجأة على منتصف جبينه و حاجبيه .
ريييييييييب !!
بيا ! بعد صوت صغير.
“الأخ الأكبر!!!” جاء هدير حزين من خلف غارين.
خفض بالوسا يده مرة أخرى ، اندلعت كمية هائلة من الهالة البيضاء النقية حوله . تموجت الهالة الكبيرة مثل أمواج البحر و سرعان ما شكلت طائرًا أبيض ضخمًا.
كير تشاك!
سكري !!!
تحولت عيون بالوسا إلى اللون الأبيض تمامًا ، بحيث لا يمكن رؤية أي أثر لبؤبؤ أعينه . تمزقت الملابس على جسده بسبب تمدد عضلاته بسرعة ، حيث زاد ارتفاعه من 180 سم إلى أكثر من مترين. كان لجسده النسب الكامل والخطوط المثالية.
أصدر الطائر العملاق صوتًا غريبًا. كان في الواقع يساوي تمثال غارين البلاتيني من حيث الارتفاع .
جاءت صرخات الذئاب الحزينة من بعيد. لقد كان المستذئبون في حداد على وفاة زعيمهم. لم يندفعوا ، واختاروا بدلاً من ذلك التراجع في ثنائيات و ثلاثيات.
تحولت عيون بالوسا إلى اللون الأبيض تمامًا ، بحيث لا يمكن رؤية أي أثر لبؤبؤ أعينه . تمزقت الملابس على جسده بسبب تمدد عضلاته بسرعة ، حيث زاد ارتفاعه من 180 سم إلى أكثر من مترين. كان لجسده النسب الكامل والخطوط المثالية.
استحوذت الأذرع البلاتينية الضخمة على الملك المهرج مع اندفاع من الهالة العنيفة.
تفو !!!
بمجرد أن يصل المرء إلى هذا المستوى من فنون الدفاع عن النفس ، كان يدخل مجالا آخر في حد ذاته. بالنسبة لأولئك الذين ليسوا بهذا المستوى ، كانت معجزة أنهم تمكنوا من إيذاء غارين و خدشه .
قام بالزفير ببطء ، حيث خرج عمودين من الهواء الأبيض من أنفه و ارتطموا بالأرض ، حتى أنهو تركوا علامتي صغيرتين هناك.
يمكن أن يشعر وجه غارين المرتفع بالفعل بحدة الشفرة الرونية وشعور الطرف الذي يخترق جبينه.
“الشخصيات الثلاثة أصبحت واحدة ، أليس كذلك؟” بالنظر إلى أن هالة بالوسا كانت في الواقع طويلة مثل طوله ، أخيرًا أصبح غارين جادًا ، كان من الواضح أن بالوسا الحالي له الحق في محاربة غارين وجهاً لوجه.
“الشخصيات الثلاثة أصبحت واحدة ، أليس كذلك؟” بالنظر إلى أن هالة بالوسا كانت في الواقع طويلة مثل طوله ، أخيرًا أصبح غارين جادًا ، كان من الواضح أن بالوسا الحالي له الحق في محاربة غارين وجهاً لوجه.
“لتكون قادرًا على إتقان قبضة اغتيال بسيطة إلى هذا الحد. بالوسا ، أنت حقا رقم واحد! ” قام غارين بلف إحدى يديه في شكل مخلب ، وأغلق اليد الأخرى بشكل قبضة قبل أن يشير إليها في الهواء و يضع ساقيه في وضع حصان أمامي. كان الأمر كما لو أن جسده كله كان يحمل شيئًا ثقيلًا للغاية ، ضخم للغاية.
“يد ملك الشرق !!”
“خذ ضربتي الأولى.” اندفع غارين إلى الأمام بصمت. أصبحت قبضة التمثال البلاتيني خلفه أيضًا تيارات بيضاء تلتف حول ذراعيه وتشكل اثنين من المسامير البلاتينية من راحة يده.
اصطدمت ذراعيه بالنصل و المخالب ، مما أدى إلى إصدار صوت عالٍ بما يكفي لإيذاء أسنان المرء.
تمزق جسد المهرج الملك مباشرة بواسطة يدي غارين ، وتناثر على سطح الحجر الأسود. لم يكن هناك حتى عظم كامل يمكن العثور عليه ، كل شيء تم تمزيقه بهذه القوة المجنونة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
