Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 325

325

325

325

* ملك الشر *

توقفت العربات الثلاث على الفور في نفس الوقت. توقفت الخيول السوداء الثلاثة بشكل طبيعي دون إزعاج .

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

قالت لالا بصعوبة: “أنا … أشعر … لا أستطيع التنفس …”. أشرقت عيناها و  كانت نظرتها إلى غارين كما لو أنها رأت منقذها .

* هناك مزيد *

بالنظر إلى الشمس فوقه ، كان ضوء الشمس الذهبي ساطعًا ولكنه ليس دافئًا .

تناثر ضوء الشمس الذهبي  على الأرض .

“شقيق؟” استيقظت ريلان من نومها و هي تنظر إلى غارين بعيون ضبابية. رأت مباشرة   الطاولة التي بينهما و الكأسين الكبيرين على الطاولة.

وسط عشب الزمرد ، كان هناك  طريق ترابي أصفر منحني و متعرج  للأمام بعيدًا.

قالت لالا بصعوبة: “أنا … أشعر … لا أستطيع التنفس …”. أشرقت عيناها و  كانت نظرتها إلى غارين كما لو أنها رأت منقذها .

على الطريق ، تقدمت ثلاث عربات سوداء ببطء.

“هذه هي الحصون الحامية القريبة الخاصة بمدينة الدبابة الحديدية ، لم نغادر منطقة مدينة الدبابة الحديدية بعد.” نزلت ريلان من العربة خلف غارين و قالت بصوت عميق. “نحتاج إلى يوم آخر على الأقل لمغادرة المنطقة  بناءً على سرعتنا الحالية.”

جلس غارين في العربة  ينظر بهدوء من النافذة .

على جبل مرتفع بعيدًا عن يسارهم ، كان هناك صف من الحصون الرمادية ، الجدران المحيطة بها مسننة و تلتف مع تواجد  الحصون  في الوسط. كانت بعض أجزاء الجدار مهدمة . كل شيء كان صامتا.

على جبل مرتفع بعيدًا عن يسارهم ، كان هناك صف من الحصون الرمادية ، الجدران المحيطة بها مسننة و تلتف مع تواجد  الحصون  في الوسط. كانت بعض أجزاء الجدار مهدمة . كل شيء كان صامتا.

لم يقابلوا أي شخصيات قوية على الإطلاق في البرية.

كان هناك عدد قليل من الخفافيش السوداء الضخمة فوق الحصون ، وكان هناك حتى خفاش أسود يطير داخل الحصن.

لكن نظرتها الملتوية للعالم و قيمها الأخلاقية  يمكن أن تسبب الكثير من المتاعب للفريق.

كانت هناك رائحة شيء يحترق في الهواء.

كان الجو بارداً و رطباً قليلاً في العربة ، كانت  أنواع المواد المتنوعة متناثرة في براميل في الداخل. كانت البراميل الخشبية الصفراء ملفوفة في صليب بأحزمة معدنية. استندت لالا على برميل خشبي  و وجهها محمر و أنفاسها تلهث.

أخرج غارين ساعة جيبه للتحقق من الوقت: 3:24.

قال غارين بهدوء: ” كوني فتاة طيبة  و غادري الآن .  .”

قال بهدوء: “دعونا نرتاح قليلاً ، لقد كنا نسافر  طوال الصباح”.

سطع ضوء شمس الصباح الباهت من شقوق الستائر.

لم يتحدث بصوت عالٍ ، لكن كان يكفي ليسمعه الأشخاص  بالعربة الأخرى .

********************

جلس في العربة الوسطى ، وجلست ريلان مقابله.

لم يفكر غارين كثيرًا في ذلك . سمح للتنين الأبيض المتحجر بقيادة الطريق ، و جعل السلمندر ذو الرأس المزدوج يرتب لإثنين من السحليات المتحجرة   لمشاهدة المؤخرة. على الجانبين ، وقف تمساح مستنقعات عميقة و صقر رنين يحرسان على  مسافة بعيدة. لقد حملوا العديد من الطفيليات معهم ، وطردوا أي وحوش قوية قد تظهر في مكان قريب ، ولم يسمحوا إلا لبعض الرفاق الأضعف بالدخول حتى يمكن لأنجل و الباقي التدريب.

كانت العربة التي أمامهم تحمل أنجل  و مجموعة الصيد الخاصة بها.  وخلفهم كانت لالا و بعض الإمدادات مثل الطعام والشراب التي كان عليهم إحضارها معهم.

رفع غارين رأسه لينظر إلى القلعة و عبس قليلاً.

توقفت العربات الثلاث على الفور في نفس الوقت. توقفت الخيول السوداء الثلاثة بشكل طبيعي دون إزعاج .

جلس غارين في العربة  ينظر بهدوء من النافذة .

فتح غارين باب العربة و نزل منها  . رفع بصره لينظر إلى المناطق المحيطة.

“سأنادي لالا . إنها تعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل  “عبست ريلان و مشت مباشرة إلى العربة الثالثة.

كان كل شيء حوله عبارة عن سهول من العشب الأخضر الزمردي ، مع شجيرات الزهور على كل جانب للترحيب بالمسافرين. كانت الشجيرات تحتوي على أزهار صغيرة حمراء وصفراء ، نابضة بالحياة بشكل غير عادي. جعل النسيم هذه الزهور الصغيرة تتأرجح باستمرار.

بعد ذلك ، استمروا لأكثر من يوم آخر  على الطريق حتى وصلوا إلى حدود منطقة مدينة الدبابات الحديدية. كل ما التقوا به في الطريق هم وحوش النموذج الأول  ، مع عدد قليل جدًا من وحوش النموذج القاني . لم تكن هناك حاجة للإهتمام لهم  على الإطلاق ، لذلك قرر غارين السماح لمرؤوسيه بتجاهلهم جميعًا ، والسماح لهم بالدخول مباشرة.

تبع السهول وحدق بعيدا . استمرت السهول العشبية الخضراء في الإمتداد  إلى القلعة في الجبل البعيد  مع صفصاف أصفر متناثر في المساحات الخضراء الكبيرة بينهما.

وم ع ذلك ، هذا أزعج غارين أكثر . “وجدت فضلات صرصور على ملابسك ، من الأفضل ألا تبقى هنا بعد الآن. لنتبادل العربات  “.

رفع غارين رأسه لينظر إلى القلعة و عبس قليلاً.

بدأت أصابعه على الفور في نقر  رئتي لالا بسرعة.

“هذه هي الحصون الحامية القريبة الخاصة بمدينة الدبابة الحديدية ، لم نغادر منطقة مدينة الدبابة الحديدية بعد.” نزلت ريلان من العربة خلف غارين و قالت بصوت عميق. “نحتاج إلى يوم آخر على الأقل لمغادرة المنطقة  بناءً على سرعتنا الحالية.”

“سأنادي لالا . إنها تعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل  “عبست ريلان و مشت مباشرة إلى العربة الثالثة.

خمّن غارين: “يبدو أن هذه القلعة قد تم غزوها بالفعل”.

لم تقل ريلان أي شيء آخر  لكن تعبيرها أصبح أكثر قتامة  ، في النهاية استدارت و غادرت دون أن تنطق بشيئ .

“بالتأكيد ،  الوحوش الذين يحلقون في السماء هم خفافيش كاريون. هذه الخفافيش تخرج في النهار و تستريح في الليل.”  ردت ريلان بهدوء ” على عكس الخفافيش العادية ، فإنهم يأكلون الجثث المتعفنة فقط. “خفافيش كاريون تظهر فقط حيث لا يوجد خطر ، إنها جبانة للغاية . سواء الوحوش أو البشر ، هذه الخفافيش تعتقد أنه  يجب تجنب كلاهما “.

أخرج غارين ساعة جيبه للتحقق من الوقت: 3:24.

حينها أخرجت دفترًا صغيرًا  و بدأت في تدوين شيء ما بعناية. لم يكن يعرف ماذا كان  ولم يسمع سوى خدش القلم الذي أحضرته معها في كل مكان على الورق.

لم يقابلوا أي شخصيات قوية على الإطلاق في البرية.

أومأ غارين برأسه  مشيرًا إلى أنه يفهم.

با با با با …

“إلى متى يمكن أن تستمر إمداداتنا من الطعام والمياه؟”

جلس غارين في العربة  ينظر بهدوء من النافذة .

“سأنادي لالا . إنها تعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل  “عبست ريلان و مشت مباشرة إلى العربة الثالثة.

بعد أكثر من دقيقة ، انتشرت رائحة اللحم البقري و الخضروات المجففة في جميع أنحاء العربة.

صعدت إلى العربة الثالثة  لكن الغريب أنه لم يسمعها توبخ لالا.

هز غارين رأسه و نزل من العربة و نظر إلى أعين ريلان الغاضبة .

“أخي ، تعال و انظر . يبدو أن لالا مريضة للغاية  “جاء صوت ريلان من العربة.

توقفت العربات الثلاث على الفور في نفس الوقت. توقفت الخيول السوداء الثلاثة بشكل طبيعي دون إزعاج .

ألقى غارين نظرة على أعضاء مجموعة الصيد  الذين نزلوا للتو من عربتهم و لوح لهم  كطريقة لإخبارهم بأن يرتاحوا . تقدم نحو العربة الثالثة  و دخل من باب العربة المفتوح على مصراعيه.

من ناحية أخرى ، لم ينزعج غارين. بعد حل مشكلة انسداد الدم في رئتيها بسرعة ، أضاف أخيرًا المزيد من القوة إلى راحة يده.

كان الجو بارداً و رطباً قليلاً في العربة ، كانت  أنواع المواد المتنوعة متناثرة في براميل في الداخل. كانت البراميل الخشبية الصفراء ملفوفة في صليب بأحزمة معدنية. استندت لالا على برميل خشبي  و وجهها محمر و أنفاسها تلهث.

“سعال … سعال …” سعلت لالا بشكل مؤلم  و أصوات بلغم في حلقها . أمسكت صدرها بيدها و كأنها غير قادرة على التقاط أنفاسها. حتى عندما جلست على الأرض  كانت ضعيفة.

“سعال … سعال …” سعلت لالا بشكل مؤلم  و أصوات بلغم في حلقها . أمسكت صدرها بيدها و كأنها غير قادرة على التقاط أنفاسها. حتى عندما جلست على الأرض  كانت ضعيفة.

كانت ترتدي فقط فستان صيفي رمادي ، بدون جوارب طويلة.

أخرج غارين ساعة جيبه للتحقق من الوقت: 3:24.

قام غارين بمسح جسد لالا بالكامل ، وانحني لأسفل ،و التقط برفق القماش على الكتف الأيمن من الفستان  و مسح بقعة سوداء عليه  بعناية.

قام غارين بتدليك جبهته   و شعر بالصداع .

قالت لالا بصعوبة: “أنا … أشعر … لا أستطيع التنفس …”. أشرقت عيناها و  كانت نظرتها إلى غارين كما لو أنها رأت منقذها .

“لا أعرف طريقة الشفاء الفعلية ، لذا يمكنني تقليل الأعراض فقط في الوقت الحالي. وإلى جانب ذلك ، لست متأكدًا حقًا من أنه مرض الربو ، “قال بهدوء و هو ينظر إلى لالا التي بدأت تسترخي  بينما يواصل علاجها .

تنهدت غارين و هو يضغط على صدرها برفق بيده اليمنى.

كان هناك عدد قليل من الخفافيش السوداء الضخمة فوق الحصون ، وكان هناك حتى خفاش أسود يطير داخل الحصن.

“شقيق!” جاء صوت ريلان من بجانبه ، بدت حزينًا عندما أمسكت بيد غارين  “إنها مجرد خادمة ، لا بأس إذا ماتت ، لكن لا تدعها تنقل مرضها إليك.”

لم يقابلوا أي شخصيات قوية على الإطلاق في البرية.

نظر إليها غارين . أضاءت عيون ريلان الصفراء الشاحبة بالغيرة وعدم الرضا و تجنبت نظرته قليلاً ، بدلاً من ذلك وجهت نظرتها البغيضة إلى لالا.

نظر غارين إلى تعابيرها و عرف أنها بدأت  تغار أكثر فأكثر من لالا . بعد أن تم تدمر وجهها ، شعرت بالغيرة بشكل غير عادي من النساء الأخريات بوجوه طبيعية .

“إنها تعاني من نوبة ربو ، لقد كان خطئي لأنني لم أفكر في المستقبل . تركتها تعيش لفترة طويلة في مكان به تهوية سيئة  و مكان لتكاثر البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى أيضًا . إنها مجرد شخص عادي ، ليس من السيئ أنها تمكنت من البقاء لفترة طويلة دون أن تمرض “.

“أنت متطرفة قليلاً يا  ريلان ،” عبس غارين. “ماتت عائلتها في الحرب السابقة و الآن ليس لديها أقارب آخرين ، لذلك ليس لديها خيار سوى القدوم معنا”.

“دعها تموت ، ليس لدينا أي دواء للربو.” ومضت نظرة ريلان. “سأعتني بهذه الإمدادات من أجلك.”

“يجب أن يكون مساعدة .”

قال غارين بهدوء: ” كوني فتاة طيبة  و غادري الآن .  .”

خمّن غارين: “يبدو أن هذه القلعة قد تم غزوها بالفعل”.

حدق تريلان في لالا حزينة  قبل أن تنزل أخيرًا من العربة.

“إنها تعاني من نوبة ربو ، لقد كان خطئي لأنني لم أفكر في المستقبل . تركتها تعيش لفترة طويلة في مكان به تهوية سيئة  و مكان لتكاثر البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى أيضًا . إنها مجرد شخص عادي ، ليس من السيئ أنها تمكنت من البقاء لفترة طويلة دون أن تمرض “.

استدار غارين ، ترك  راحة يده اليمنى على صدر لالا و وسع أصابعه بسرعة ، تحولت أصابعه  إلى خمسة قضبان فولاذية سوداء سميكة.

“إلى متى يمكن أن تستمر إمداداتنا من الطعام والمياه؟”

با با با با …

خمّن غارين: “يبدو أن هذه القلعة قد تم غزوها بالفعل”.

بدأت أصابعه على الفور في نقر  رئتي لالا بسرعة.

“وماذا في ذلك؟” نظرت ريلان إلى العربة بغيرة  “أخي ، لا تخبرني أنك تريد مضاجعة تلك العاهرة؟ أليست تمتلك بشرة و وجه جميلين قليلا فقط ؟ و أيضا هل مازلت تريد  أن تستمتع بوقتك في ظل هذه الظروف؟ إذا كان الأمر  في أي وقت عادي ، فسألتقط ما تريده من أجلك! لكن الأمر مختلف الآن! “

“لا أعرف طريقة الشفاء الفعلية ، لذا يمكنني تقليل الأعراض فقط في الوقت الحالي. وإلى جانب ذلك ، لست متأكدًا حقًا من أنه مرض الربو ، “قال بهدوء و هو ينظر إلى لالا التي بدأت تسترخي  بينما يواصل علاجها .

لم تقل ريلان أي شيء آخر  لكن تعبيرها أصبح أكثر قتامة  ، في النهاية استدارت و غادرت دون أن تنطق بشيئ .

ظل صدرها  الناعم يتحول إلى أشكال مختلفة تحت يد غارين.

كانت لالا قد تعافت للتو عندما شعرت بإحساس غريب على صدرها ، احمر وجهها مرة أخرى و أدارت رأسها جانباً ، غير متأكدة من كيفية الرد.

كانت لالا قد تعافت للتو عندما شعرت بإحساس غريب على صدرها ، احمر وجهها مرة أخرى و أدارت رأسها جانباً ، غير متأكدة من كيفية الرد.

كان هناك عدد قليل من الخفافيش السوداء الضخمة فوق الحصون ، وكان هناك حتى خفاش أسود يطير داخل الحصن.

من ناحية أخرى ، لم ينزعج غارين. بعد حل مشكلة انسداد الدم في رئتيها بسرعة ، أضاف أخيرًا المزيد من القوة إلى راحة يده.

“وماذا في ذلك؟” نظرت ريلان إلى العربة بغيرة  “أخي ، لا تخبرني أنك تريد مضاجعة تلك العاهرة؟ أليست تمتلك بشرة و وجه جميلين قليلا فقط ؟ و أيضا هل مازلت تريد  أن تستمتع بوقتك في ظل هذه الظروف؟ إذا كان الأمر  في أي وقت عادي ، فسألتقط ما تريده من أجلك! لكن الأمر مختلف الآن! “

واه!

“سأنادي لالا . إنها تعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل  “عبست ريلان و مشت مباشرة إلى العربة الثالثة.

تقدمت لالا إلى الأمام  و سعلت من فمها  البلغم الأسود.

“بالتأكيد ،  الوحوش الذين يحلقون في السماء هم خفافيش كاريون. هذه الخفافيش تخرج في النهار و تستريح في الليل.”  ردت ريلان بهدوء ” على عكس الخفافيش العادية ، فإنهم يأكلون الجثث المتعفنة فقط. “خفافيش كاريون تظهر فقط حيث لا يوجد خطر ، إنها جبانة للغاية . سواء الوحوش أو البشر ، هذه الخفافيش تعتقد أنه  يجب تجنب كلاهما “.

كان البلغم الأسود على وشك الهبوط على جسد غارين ، لكنه حرك أصابعه لإطلاق دفعة من الهواء أخرجتها من العربة نحو العشب بعيدًا.

حينها أخرجت دفترًا صغيرًا  و بدأت في تدوين شيء ما بعناية. لم يكن يعرف ماذا كان  ولم يسمع سوى خدش القلم الذي أحضرته معها في كل مكان على الورق.

وقف غارين ، سقط  قلبه قليلاً.

كان هناك عدد قليل من الخفافيش السوداء الضخمة فوق الحصون ، وكان هناك حتى خفاش أسود يطير داخل الحصن.

“لقد مرضتي  في هذا الوقت  و في ظل هذه الظروف ، من الصعب جدًا العثور على أدوية لعلاجك. الآن ، كل ما يمكنني تقديمه لك هو أدوية لتقليل الالتهاب و السعال. الباقي متروك لك “.

كان بخار أبيض يطفو من أفواه الكؤوس حاملاً رائحة خافتة معه .

أومأت لالا. “لا بأس ، سأتحسن قريبًا.” ابتسمت لغارين  و قالت له ألا يقلق.

كان كل شيء حوله عبارة عن سهول من العشب الأخضر الزمردي ، مع شجيرات الزهور على كل جانب للترحيب بالمسافرين. كانت الشجيرات تحتوي على أزهار صغيرة حمراء وصفراء ، نابضة بالحياة بشكل غير عادي. جعل النسيم هذه الزهور الصغيرة تتأرجح باستمرار.

وم ع ذلك ، هذا أزعج غارين أكثر . “وجدت فضلات صرصور على ملابسك ، من الأفضل ألا تبقى هنا بعد الآن. لنتبادل العربات  “.

“دعها تموت ، ليس لدينا أي دواء للربو.” ومضت نظرة ريلان. “سأعتني بهذه الإمدادات من أجلك.”

أومأت لالا برأسها ، و لاحظت هذا أيضًا.

فتح غارين باب العربة و نزل منها  . رفع بصره لينظر إلى المناطق المحيطة.

هز غارين رأسه و نزل من العربة و نظر إلى أعين ريلان الغاضبة .

تناول الخضار المجففة و لحم البقر المقدد الذي لم ينته من تناوله الليلة الماضية ، أخذ غارين كأسين كبيرين من الماء من زجاجة الماء ، و ألقى الخضار المجففة و اللحوم بداخله.

“ما الأمر؟”

“سأنادي لالا . إنها تعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل  “عبست ريلان و مشت مباشرة إلى العربة الثالثة.

قالت ريلان بصوت منخفض: “ما كان يجب أن توافق على السماح لها بالمجيء . إنها  عبئ . لا داعي للقلق بشأن أي شيء  عداها ، والآن بعد أن مرضت ، لا يمكنها فعل أي شيء صغير على الإطلاق! لماذا يجب علينا إبقائها معنا ؟ “

قام غارين بمسح جسد لالا بالكامل ، وانحني لأسفل ،و التقط برفق القماش على الكتف الأيمن من الفستان  و مسح بقعة سوداء عليه  بعناية.

“أنت متطرفة قليلاً يا  ريلان ،” عبس غارين. “ماتت عائلتها في الحرب السابقة و الآن ليس لديها أقارب آخرين ، لذلك ليس لديها خيار سوى القدوم معنا”.

“وماذا في ذلك؟” نظرت ريلان إلى العربة بغيرة  “أخي ، لا تخبرني أنك تريد مضاجعة تلك العاهرة؟ أليست تمتلك بشرة و وجه جميلين قليلا فقط ؟ و أيضا هل مازلت تريد  أن تستمتع بوقتك في ظل هذه الظروف؟ إذا كان الأمر  في أي وقت عادي ، فسألتقط ما تريده من أجلك! لكن الأمر مختلف الآن! “

على جبل مرتفع بعيدًا عن يسارهم ، كان هناك صف من الحصون الرمادية ، الجدران المحيطة بها مسننة و تلتف مع تواجد  الحصون  في الوسط. كانت بعض أجزاء الجدار مهدمة . كل شيء كان صامتا.

نظر غارين إلى تعابيرها و عرف أنها بدأت  تغار أكثر فأكثر من لالا . بعد أن تم تدمر وجهها ، شعرت بالغيرة بشكل غير عادي من النساء الأخريات بوجوه طبيعية .

واه!

قال غارين  بهدوء “لقد وعدتها بأنها إذا عملت معي ، فإنها ستحصل على الأمان الكافي في المقابل .  في الوقت الحالي ، لم أحقق هذا الوعد بعد.  ريلان ، أعلم أنك في حالة مزاجية سيئة ، لكن لا تلقي  الأمر على الآخرين!”

“سأنادي لالا . إنها تعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل  “عبست ريلان و مشت مباشرة إلى العربة الثالثة.

لم تقل ريلان أي شيء آخر  لكن تعبيرها أصبح أكثر قتامة  ، في النهاية استدارت و غادرت دون أن تنطق بشيئ .

نظر إليها غارين . أضاءت عيون ريلان الصفراء الشاحبة بالغيرة وعدم الرضا و تجنبت نظرته قليلاً ، بدلاً من ذلك وجهت نظرتها البغيضة إلى لالا.

قام غارين بتدليك جبهته   و شعر بالصداع .

بدأت أصابعه على الفور في نقر  رئتي لالا بسرعة.

بالنظر إلى الشمس فوقه ، كان ضوء الشمس الذهبي ساطعًا ولكنه ليس دافئًا .

واه!

كانت ريلان بالفعل أكثر أهمية بالمقارنة مع لالا . كانت تعلمه الكثير من المعرفة الأساسية حول كيفية دراسة المشتق و غيرها من الأمور . في الوقت الحالي ، لم يكن لديه خيار سوى الاعتماد عليها . هذا هو السبب في أن غارين لم تستطع تحمل إغضابها أيضًا.

“أنت متطرفة قليلاً يا  ريلان ،” عبس غارين. “ماتت عائلتها في الحرب السابقة و الآن ليس لديها أقارب آخرين ، لذلك ليس لديها خيار سوى القدوم معنا”.

لكن نظرتها الملتوية للعالم و قيمها الأخلاقية  يمكن أن تسبب الكثير من المتاعب للفريق.

كانت هناك رائحة شيء يحترق في الهواء.

من جانب مجموعة الصيد ، سارت أنجل بتعبير  مشوش.

وقف غارين ، سقط  قلبه قليلاً.

“ما الأمر؟”

واه!

أجاب غارين عاجزًا: “مرضت لالا ، ربما يكون ربوًا حادًا .  إنها الشخص الطبيعي الوحيد بيننا ، و جسدها ليس قويا  أيضًا ، بالإضافة إلى أنه يبدوا أنها  أصيبت من قبل . من السيئ أنها مرضت الآن فقط “.

حتى الآن ، وصلت نقاطه إلى 125 نقطة . لقد كان يخزن منذ مغادريته  مدينة الدبابة الحديدية.

” ماذا سنفعل الآن  ؟” عبست أنجل أيضا. كان لديها أيضًا انطباع جيد عن الخادمة المطيعة لالا . “لا يزال لدي بعض دواء  التافينيبين  هنا ، خذه إليها وقد يساعدها .”

وسط عشب الزمرد ، كان هناك  طريق ترابي أصفر منحني و متعرج  للأمام بعيدًا.

“يجب أن يكون مساعدة .”

قال غارين  بهدوء “لقد وعدتها بأنها إذا عملت معي ، فإنها ستحصل على الأمان الكافي في المقابل .  في الوقت الحالي ، لم أحقق هذا الوعد بعد.  ريلان ، أعلم أنك في حالة مزاجية سيئة ، لكن لا تلقي  الأمر على الآخرين!”

أخذ غارين الدواء إلى لالا ،  تعافت قليلاً بعد أن أكلته  . كان هذا النوع من الأدوية لقمع السعال في الغالب .

كانت العربة التي أمامهم تحمل أنجل  و مجموعة الصيد الخاصة بها.  وخلفهم كانت لالا و بعض الإمدادات مثل الطعام والشراب التي كان عليهم إحضارها معهم.

لم يفكر غارين كثيرًا في ذلك . سمح للتنين الأبيض المتحجر بقيادة الطريق ، و جعل السلمندر ذو الرأس المزدوج يرتب لإثنين من السحليات المتحجرة   لمشاهدة المؤخرة. على الجانبين ، وقف تمساح مستنقعات عميقة و صقر رنين يحرسان على  مسافة بعيدة. لقد حملوا العديد من الطفيليات معهم ، وطردوا أي وحوش قوية قد تظهر في مكان قريب ، ولم يسمحوا إلا لبعض الرفاق الأضعف بالدخول حتى يمكن لأنجل و الباقي التدريب.

أمسك كأسًا واحدًا في كل يد بينما بدأت يداه تتوهجان قليلاً مثل اليشم الأحمر. ( * طريقة غارين لتسخين الطعام * )

استمرت نقاط إمكاناته  في الازدياد ، ولكن بوتيرة بطيئة للغاية. كانت بعيدًا عن الوقت في  مدينة الدبابة الحديدية.

* هناك مزيد *

لم يقابلوا أي شخصيات قوية على الإطلاق في البرية.

فتح غارين باب العربة و نزل منها  . رفع بصره لينظر إلى المناطق المحيطة.

بعد ذلك ، استمروا لأكثر من يوم آخر  على الطريق حتى وصلوا إلى حدود منطقة مدينة الدبابات الحديدية. كل ما التقوا به في الطريق هم وحوش النموذج الأول  ، مع عدد قليل جدًا من وحوش النموذج القاني . لم تكن هناك حاجة للإهتمام لهم  على الإطلاق ، لذلك قرر غارين السماح لمرؤوسيه بتجاهلهم جميعًا ، والسماح لهم بالدخول مباشرة.

بالنظر إلى الشمس فوقه ، كان ضوء الشمس الذهبي ساطعًا ولكنه ليس دافئًا .

حتى الآن ، وصلت نقاطه إلى 125 نقطة . لقد كان يخزن منذ مغادريته  مدينة الدبابة الحديدية.

لقد خطط لتخزين المزيد ، ثم تركيزهم على تطوير النمر الأبيض المخطط.

لقد خطط لتخزين المزيد ، ثم تركيزهم على تطوير النمر الأبيض المخطط.

“وماذا في ذلك؟” نظرت ريلان إلى العربة بغيرة  “أخي ، لا تخبرني أنك تريد مضاجعة تلك العاهرة؟ أليست تمتلك بشرة و وجه جميلين قليلا فقط ؟ و أيضا هل مازلت تريد  أن تستمتع بوقتك في ظل هذه الظروف؟ إذا كان الأمر  في أي وقت عادي ، فسألتقط ما تريده من أجلك! لكن الأمر مختلف الآن! “

********************

كان البلغم الأسود على وشك الهبوط على جسد غارين ، لكنه حرك أصابعه لإطلاق دفعة من الهواء أخرجتها من العربة نحو العشب بعيدًا.

سطع ضوء شمس الصباح الباهت من شقوق الستائر.

كانت ترتدي فقط فستان صيفي رمادي ، بدون جوارب طويلة.

استيقظ غارين ببطء من أحلامه  و قام بتدليك مؤخرة رقبته  لأنه شعر بألم بسيط. عندما فتح عينيه ، رأى أن ريلان كانت مستلقية أمامه و  نائمة على جانبها.

وقف غارين ، سقط  قلبه قليلاً.

كان كل شيء هادئًا في الخارج ، ما عدا الشخير العرضي للخيول.

قال غارين بهدوء: ” كوني فتاة طيبة  و غادري الآن .  .”

جلس على مقاعد الوسادة ، و سحب البطانيات عن جسده ، لبس ملابسه  الجلدية ثم قام بسحب  فراغ خشبي عن جدار العربة إلى يمينهم و أنزل ما به للأسفل   و دعمه بعصي خشبية لتشكيل طاولة بسيطة.

“وماذا في ذلك؟” نظرت ريلان إلى العربة بغيرة  “أخي ، لا تخبرني أنك تريد مضاجعة تلك العاهرة؟ أليست تمتلك بشرة و وجه جميلين قليلا فقط ؟ و أيضا هل مازلت تريد  أن تستمتع بوقتك في ظل هذه الظروف؟ إذا كان الأمر  في أي وقت عادي ، فسألتقط ما تريده من أجلك! لكن الأمر مختلف الآن! “

تناول الخضار المجففة و لحم البقر المقدد الذي لم ينته من تناوله الليلة الماضية ، أخذ غارين كأسين كبيرين من الماء من زجاجة الماء ، و ألقى الخضار المجففة و اللحوم بداخله.

قال غارين بهدوء: ” كوني فتاة طيبة  و غادري الآن .  .”

أمسك كأسًا واحدًا في كل يد بينما بدأت يداه تتوهجان قليلاً مثل اليشم الأحمر. ( * طريقة غارين لتسخين الطعام * )

“هذه هي الحصون الحامية القريبة الخاصة بمدينة الدبابة الحديدية ، لم نغادر منطقة مدينة الدبابة الحديدية بعد.” نزلت ريلان من العربة خلف غارين و قالت بصوت عميق. “نحتاج إلى يوم آخر على الأقل لمغادرة المنطقة  بناءً على سرعتنا الحالية.”

بعد أكثر من دقيقة ، انتشرت رائحة اللحم البقري و الخضروات المجففة في جميع أنحاء العربة.

قال غارين بهدوء: ” كوني فتاة طيبة  و غادري الآن .  .”

“شقيق؟” استيقظت ريلان من نومها و هي تنظر إلى غارين بعيون ضبابية. رأت مباشرة   الطاولة التي بينهما و الكأسين الكبيرين على الطاولة.

أومأت لالا برأسها ، و لاحظت هذا أيضًا.

كان بخار أبيض يطفو من أفواه الكؤوس حاملاً رائحة خافتة معه .

تبع السهول وحدق بعيدا . استمرت السهول العشبية الخضراء في الإمتداد  إلى القلعة في الجبل البعيد  مع صفصاف أصفر متناثر في المساحات الخضراء الكبيرة بينهما.

بدأت أصابعه على الفور في نقر  رئتي لالا بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط