332
* ملك الشر *
“إنه لأمر جيد أنها غادرت” ، صاح غارين ببرودة بينما نثر الهالة البلاتينية حول جسده الى كل مكان مستخدماً إياها للتحقق من حالة العربات الثلاث. بمجرد أن تأكد من عدم تواجد الحشرات الصغيرة ، أعادها إلى نفسه ببطء.
* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *
كانت بعض الحشرات تتسلق ذراعيه ، وبعضها كان يزحف على فخذيه ، بينما كان البعض الآخر يحاول الزحف إلى صدره و رأسه.
* هناك مزيد *
” ما الأمر يا أخي؟ ” استدارت ريلان و نظرت إلى غارين بهدوء.
فجأة ، سمع صوت الزحف الهادئ للحشرات حوله.
قال غارين بهدوء: “إذاً كنت أنت”.
أنزل رأسه لينظر ، ولاحظ أن فراشه بالكامل مليء بعدد كبير من هذه الحشرات الزاحفة في كل مكان. كان هناك الكثير منهم مرتبطين بإحكام بحيث كان من المستحيل عدهم.
تشكلت الحشرات المجنحة في شكل بشري أسود في السماء و لوحت لغارين من مسافة بعيدة.
كانت بعض الحشرات تتسلق ذراعيه ، وبعضها كان يزحف على فخذيه ، بينما كان البعض الآخر يحاول الزحف إلى صدره و رأسه.
كان أحد أبراج المراقبة القريبة من الطريق قد انهار بالفعل . بدا وكأنه قلم رصاص مكسور من الطريقة التي إنكسر بها في المنتصف . سقط نصفه في منتصف الطريق ، مما أدى إلى إغلاق الطريق الذي كانت العربة تستخدمه للمرور من خلاله.
بدت التجمع الكبير من الحشرات مثل تجمع من المخاط الأسود الذي يغطي السرير بأكمله و أطلقوا رائحة متعفنة تجبر الناس على التقيؤ و التي طانت تتغلغل أيضًا في الهواء.
مر بعض الوقت قبل أن يهدأ غارين عواطفه.
“عليك اللعنة!!” ومض ضوء الطوطم عبر جسد غارين بالكامل حيث تم التخلص من جميع الحشرات. شعر بوخز في فروة رأسه فوقف بجنون .
امتد فم ريلان إلى ابتسامة قبيحة.
على الفور ، انزلقت الحشرات على مقعده إلى الأسفل مثل المياه المتدفقة ، وتوغلت في قاع العربة ، واختفت بسرعة.
التقط غارين كوبه لشرب بعض الماء ، لكنه تذكر فجأة الحشرة الصغيرة التي زحفت من هناك.
كان السلمندر ذو الرأسين نائماً في حفرة حفرها لنفسه في الخلف. كان صقر الرنين على الجانب الأيسر داخل دائرة نصف قطرها سبعمائة متر ، مطاردا غزالًا أبيض متحول. كان التنين الأبيض المتحجر في حفرة مختلفة ، ينظف الحراشف على جسده.
نظر داخل الكوب ورأى يرقة بيضاء سمينة تنقع داخل الماء. كان جسم اليرقة مغطى بطبقات من الطيات وكان مجعدًا في قاع الكأس. كان سميك مثل إصبعين و كانت ما زالت تستدير و تتلوى.
“فقط قم بفركها بسرعة على سطح خشن و سيفي بالغرض.”
كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.
كان الآن في خضم الهواء البارد ، وينظر إلى أسفل على مدينة أيسلي بأكملها.
بووووم !
أخذها غارين ونظر إليها ، قبل أن تبدأ حواجبه في التجعد قليلاً.
ألقى غارين الكأس على أرضية العربة كما اندلعت منه موجة من الغضب غير المسبوق.
كان أحد أبراج المراقبة القريبة من الطريق قد انهار بالفعل . بدا وكأنه قلم رصاص مكسور من الطريقة التي إنكسر بها في المنتصف . سقط نصفه في منتصف الطريق ، مما أدى إلى إغلاق الطريق الذي كانت العربة تستخدمه للمرور من خلاله.
“ريلان !!!”
قطع هذا الحادث مع لالا العلاقة العاطفية بينهما تمامًا من جانبه .
أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.
بووووم !
” ما الأمر يا أخي؟ ” استدارت ريلان و نظرت إلى غارين بهدوء.
كان الصقر الرمادي الكبير ينظر إلى أسفل في المدينة بأكملها.
التقى عيون كلاهما بعضهما البعض ، لكن لم يكن أي منهما على استعداد للاستسلام للآخر.
أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.
مر بعض الوقت قبل أن يهدأ غارين عواطفه.
“جيد جدًا” ، حدد غارين وجهتهم بسرعة. “سنذهب هناك على الفور. سوف ندخل عبر بوابات المدينة ونمر عبر ثلاثة شوارع مستقيمة ، ثم نعبر يمينًا ، ونعبر جسرًا مقوسًا ، ثم نعبر يسارًا مرة أخرى ونعبر شارعين آخرين ، قبل أن نصل أخيرًا إلى المتحف “.
“هل تستخدمين أساليبك لتهديدي؟” شعر غارين أن هذه هي المرة الأولى التي يفهم فيها حقًا هذه الفتاة التي التقطها من مجتمع الغوامض.
بدأ غارن يشعر بالريبة قليلاً من أن مرض لالا قد يكون بسبب ريلان . بعد مشاهدة المشهد مع هذه الحشرات الغريبة الليلة ، بدأ الآن يشك أكثر في هذا الاحتمال.
“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”
كانت مدينة آيسلي مدينة صناعية كانت غنية بالموارد المعدنية. كانت أيضًا أحد أكبر مقرات نقابة الحرب الجنوبية . من يعرف ما إذا كان لا يزال هناك ناجين من الجماعة؟ ” كانت أنجل تجلس مع غارين في نفس العربة ، حيث كانت تتجاذب أطراف الحديث معه على مهل بينما هي جالسة أمامه.
بدأ غارن يشعر بالريبة قليلاً من أن مرض لالا قد يكون بسبب ريلان . بعد مشاهدة المشهد مع هذه الحشرات الغريبة الليلة ، بدأ الآن يشك أكثر في هذا الاحتمال.
فُتحت بوابات المدينة ، وكان هناك صف من المنازل الصغيرة المدمرة على اليسار ، والتي بدت وكأنها مواقع كانت توجد فيها أكشاك تجارية ذات يوم. كان الهواء صامتًا تمامًا ، و لم يكن هناك أي أثر لرائحة الدم الفاسد في أي مكان.
“ماذا تحاولين أن تفعلي؟!”
” ما الأمر يا أخي؟ ” استدارت ريلان و نظرت إلى غارين بهدوء.
امتد فم ريلان إلى ابتسامة قبيحة.
“هل تستخدمين أساليبك لتهديدي؟” شعر غارين أن هذه هي المرة الأولى التي يفهم فيها حقًا هذه الفتاة التي التقطها من مجتمع الغوامض.
“أخي ، أنت تحب النساء الجميلات ، أليس كذلك؟ لسوء الحظ ، لقد خيب وجهي ظنك كثيرًا. أليس هذا صحيحًا؟ “
على الرغم من أنه كان بإمكان ريلان مساعدته بشكل كبير ، إلا أن شخصًا مثلها ، كان سيؤذي أي شخص بجانبه في أي لحظة من أجل أنانيته لأنه بالتأكيد غير مستقر. في وقت مثل هذا حيث لم يكن قادرًا على فهم الموقف ، كان النأي بنفسه هو الخيار الأفضل.
اختفت ابتسامتها ، و بدا أنها كانت تتذكر شيئًا ما.
فُتحت بوابات المدينة ، وكان هناك صف من المنازل الصغيرة المدمرة على اليسار ، والتي بدت وكأنها مواقع كانت توجد فيها أكشاك تجارية ذات يوم. كان الهواء صامتًا تمامًا ، و لم يكن هناك أي أثر لرائحة الدم الفاسد في أي مكان.
“بصراحة … كنت أعرف في وقت سابق أنك لست أخي الحقيقي.”
قام غارين بإخراج رأسه من النافذة و نظر إلى المدينة أمامه.
توقف قلب غارين عن النبض للحظة ، أوقف حديثه بينما كان ينتظر كلماتها التالية.
كانت بعض الحشرات تتسلق ذراعيه ، وبعضها كان يزحف على فخذيه ، بينما كان البعض الآخر يحاول الزحف إلى صدره و رأسه.
“أردت فقط أن أستمر في الشعور بأنني تلقيت الرعاية من قبل شخص آخر ، يا أخي” ، اتسعت عيون ريلان ، وأصبحت عيناها الحمراوان أكثر احمرارًا. “بالطبع ، كان من الأفضل لو ماتت تلك الخادمة الصغيرة التي هي أجمل مني. هذا ما كنت أعتقده ، لذلك قررت أن أحفز و أسرع موتها قليلاً “، قالت. “كما تعلم ، بعض الأمراض لا تتطلب سوى بيئات متخصصة معينة للحث عليها.”
ألقى غارين الكأس على أرضية العربة كما اندلعت منه موجة من الغضب غير المسبوق.
قال غارين بهدوء: “إذاً كنت أنت”.
* ملك الشر *
“هيهي …” ضحكت ريلان و وقفت فجأة. ” يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى الانفصال الآن يا أخي . ومع ذلك ، كل هذا سيكون مؤقتًا فقط “.
“هادئ جدا …” وقفت أنجل بجانب غارين و قالت بهدوء وهي تجعد حاجبيها.
بدأ وجهها يذوب فجأة بعدما ابتسمت كما لو كانت شمعة ، تساقط السائل الشبيه بالشمع لأسفل وتحول إلى عدد لا يحصى من الحشرات السوداء المجنحة الصغيرة.
“أخي ، أنت تحب النساء الجميلات ، أليس كذلك؟ لسوء الحظ ، لقد خيب وجهي ظنك كثيرًا. أليس هذا صحيحًا؟ “
على الفور ، تحول جسد ريلان بالكامل إلى مجموعة من الحشرات المجنحة السوداء التي خرجت من العربة محدثة صوت عالٍ و حلقت باتجاه السماء البعيدة.
“ماذا تحاولين أن تفعلي؟!”
تشكلت الحشرات المجنحة في شكل بشري أسود في السماء و لوحت لغارين من مسافة بعيدة.
” بعض هذه الأشياء غير ضرورية ، مثل هذه الكتب التاريخية التي لا يمكن العثور عليها إلا في الجانب الآخر من المدينة. مربى الفاكهة كاردو؟ هذا ليس الوقت المناسب للاستمتاع بأنفسكم. وكل هذه المعادن النادرة … “
ظهر تعبير متجهم على وجه غارين وهو يشاهد ريلان تغادر . لم يكن لديه أي نية لاتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي حيث كان هو وريلان من الأفراد الذين أرادت جمعية الغوامض التخلص منهم و لم تكن هناك حاجة له في أي صراع معها الآن .
لم تبد أنجل مصدومة على الإطلاق عندما اكتشفت أن ريلان قد غادرت . لقد لاحظت تعقيدات ريلان منذ وقت مبكر.
قطع هذا الحادث مع لالا العلاقة العاطفية بينهما تمامًا من جانبه .
فُتحت بوابات المدينة ، وكان هناك صف من المنازل الصغيرة المدمرة على اليسار ، والتي بدت وكأنها مواقع كانت توجد فيها أكشاك تجارية ذات يوم. كان الهواء صامتًا تمامًا ، و لم يكن هناك أي أثر لرائحة الدم الفاسد في أي مكان.
أما بالنسبة لما شعرت به ريلان ، فلم يكن لديه أي فكرة عن ذلك و لم يكن يخطط لمعرفة ذلك.
“إنه مكان هادئ للغاية حقا ” ، أومأ غارين. “أعتقد أنه لن يكون هناك أي وحش أطلق .” اكتشف غارين خنافسه وأمرهم بالبحث بالمكان ، لكنهم لم يجدوا حتى وحشًا واحدًا. كل شيء بدا غريبًا.
“إنه لأمر جيد أنها غادرت” ، صاح غارين ببرودة بينما نثر الهالة البلاتينية حول جسده الى كل مكان مستخدماً إياها للتحقق من حالة العربات الثلاث. بمجرد أن تأكد من عدم تواجد الحشرات الصغيرة ، أعادها إلى نفسه ببطء.
“تمامًا مثل جيس. لا شيء سوى شخص مجنون متطرف آخر “.
“أخي ، أنت تحب النساء الجميلات ، أليس كذلك؟ لسوء الحظ ، لقد خيب وجهي ظنك كثيرًا. أليس هذا صحيحًا؟ “
لم يكن هناك جزء من الندم في قلب غارين.
“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.
على الرغم من أنه كان بإمكان ريلان مساعدته بشكل كبير ، إلا أن شخصًا مثلها ، كان سيؤذي أي شخص بجانبه في أي لحظة من أجل أنانيته لأنه بالتأكيد غير مستقر. في وقت مثل هذا حيث لم يكن قادرًا على فهم الموقف ، كان النأي بنفسه هو الخيار الأفضل.
بووووم !
“ماذا حدث؟” نزلت أنجل و الآخرون من العربة بعد إيقاظهم بسبب الصوت العالي . ارتدوا معاطفهم و هم يقفون بجانب نافذة العربة.
أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.
“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما تقاتلت معي “ابتسم غارين وقال بهدوء.
بدت التجمع الكبير من الحشرات مثل تجمع من المخاط الأسود الذي يغطي السرير بأكمله و أطلقوا رائحة متعفنة تجبر الناس على التقيؤ و التي طانت تتغلغل أيضًا في الهواء.
من الواضح أن تعبيرات أنجل قد خفف أيضًا.
* هناك مزيد *
“لقد غادرت؟ لطالما اعتقدت أن هناك شيئًا غير طبيعي في أختك. من الجيد أنها غادرت “.
“إنه مكان هادئ للغاية حقا ” ، أومأ غارين. “أعتقد أنه لن يكون هناك أي وحش أطلق .” اكتشف غارين خنافسه وأمرهم بالبحث بالمكان ، لكنهم لم يجدوا حتى وحشًا واحدًا. كل شيء بدا غريبًا.
ابتسم غارين بمرارة: “أنت صريحة حقا هذه المرة “.
قطع هذا الحادث مع لالا العلاقة العاطفية بينهما تمامًا من جانبه .
“يجب أن نكون قادرين على الوصول إلى مدينة أيسلي بحلول الغد. يجب أن تنام مبكرًا وأن تحصل على قسط من الراحة. البلورة المخططة التي تبحث عنها ، و البلورات الأخرى ، كلها موجودة هناك” قالت أنجل وهي تهز رأسها و تستدير لتغادر.
بمجرد وصول عربة غارين ، أصبحوا خائفين وهربوا في كل الاتجاهات.
حاول غارين إكتشاف حالة مخلوقاته الطوطمية.
كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.
كان السلمندر ذو الرأسين نائماً في حفرة حفرها لنفسه في الخلف. كان صقر الرنين على الجانب الأيسر داخل دائرة نصف قطرها سبعمائة متر ، مطاردا غزالًا أبيض متحول. كان التنين الأبيض المتحجر في حفرة مختلفة ، ينظف الحراشف على جسده.
كان الصقر الرمادي الكبير ينظر إلى أسفل في المدينة بأكملها.
كان تمساح المستنقعات العميقة و الخنافس مبعثرين في مناطق مختلفة ، وكان معظمهم نائمين بالفعل.
التقى عيون كلاهما بعضهما البعض ، لكن لم يكن أي منهما على استعداد للاستسلام للآخر.
لم تبد أنجل مصدومة على الإطلاق عندما اكتشفت أن ريلان قد غادرت . لقد لاحظت تعقيدات ريلان منذ وقت مبكر.
“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.
لم يرغب غارين في التفكير في الأمر أكثر من ذلك ، وقرر الاستلقاء مرة أخرى . ولكن عندما أغمض عينيه بقي غير قادر على النوم لسبب ما.
في اليوم الثاني ظهراً ، وصلوا إلى نهاية السهول أمامهم ، و ظهرت أخيرًا مدينة سداسية الشكل باللون الرمادي المعدني.
في اليوم الثاني ظهراً ، وصلوا إلى نهاية السهول أمامهم ، و ظهرت أخيرًا مدينة سداسية الشكل باللون الرمادي المعدني.
قطع هذا الحادث مع لالا العلاقة العاطفية بينهما تمامًا من جانبه .
بدت مدينة آيسلي وكأنها عملة معدنية سداسية الشكل كانت مغروسة في الأرض ، كانت أنيقة بشكل غير طبيعي. كان لكل جانب من جوانبها الستة برج مراقبة مبني هناك.
أخذ غارين إشارة الدخان. “هل أحتاج إلى إشعالها قبل الإستخدام؟”
قام غارين بإخراج رأسه من النافذة و نظر إلى المدينة أمامه.
فجأة ، سمع صوت الزحف الهادئ للحشرات حوله.
كان أحد أبراج المراقبة القريبة من الطريق قد انهار بالفعل . بدا وكأنه قلم رصاص مكسور من الطريقة التي إنكسر بها في المنتصف . سقط نصفه في منتصف الطريق ، مما أدى إلى إغلاق الطريق الذي كانت العربة تستخدمه للمرور من خلاله.
ألقى غارين الكأس على أرضية العربة كما اندلعت منه موجة من الغضب غير المسبوق.
كانت هناك قطع مكسورة من إطارات العربات على الجانب الأيمن من الطريق ، وبدأت بعض بقع الدم على الأرض تتأكسد و تتحول إلى اللون الأسود . كانت بعض الفئران ذات العيون الحمراء تزحف في العشب.
فتحت الباب ثم قفزت و تبعها غارين عن كثب.
بمجرد وصول عربة غارين ، أصبحوا خائفين وهربوا في كل الاتجاهات.
سار كلاهما باتجاه برج المراقبة الذي كان يسد الطريق أمامهم .
كانت مدينة آيسلي مدينة صناعية كانت غنية بالموارد المعدنية. كانت أيضًا أحد أكبر مقرات نقابة الحرب الجنوبية . من يعرف ما إذا كان لا يزال هناك ناجين من الجماعة؟ ” كانت أنجل تجلس مع غارين في نفس العربة ، حيث كانت تتجاذب أطراف الحديث معه على مهل بينما هي جالسة أمامه.
كان الآن في خضم الهواء البارد ، وينظر إلى أسفل على مدينة أيسلي بأكملها.
“ربما يوجد أو ربما لا يوجد ، لكن ما علاقة ذلك بنا؟” مازحها غارين. “في هذا النوع من البيئة ، بخلاف ضروريات حياتنا ، كل شيء آخر غير مهم.”
“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.
“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا مسدود.”
“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا مسدود.”
فتحت الباب ثم قفزت و تبعها غارين عن كثب.
كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.
سار كلاهما باتجاه برج المراقبة الذي كان يسد الطريق أمامهم .
“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا مسدود.”
كان محيطهم هادئًا تمامًا ، باستثناء عدد قليل من الفئران التي زحفت أسفل برج المراقبة بسرعة ، محدثة ضوضاء خفيفة.
كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.
كانت الأعشاب تنمو على سطح الطرق الرمادية ، وبدأت كروم خضراء داكنة تتسلل حول برج المراقبة المتساقط. أضاء ضوء النهار الساطع بشكل غامض الجزء الداخلي من برج المراقبة.
“هيهي …” ضحكت ريلان و وقفت فجأة. ” يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى الانفصال الآن يا أخي . ومع ذلك ، كل هذا سيكون مؤقتًا فقط “.
يبلغ قطر برج المراقبة خمسة إلى ستة أمتار ، وقد تسبب في إغلاق الطريق أمام جميع العربات التي حاولت التقدم إلى الأمام.
“القائمة قد جهزت منذ وقت طويل . أنظر هنا!” أعطته فيكي قطعة من الورق الأبيض كانت مليئة بالمواد والإمدادات.
سار غارين إلى جانب برج المراقبة و نظر في المقدمة ، قبل أن يدرك أن بوابات المدينة موجودة هناك.
“لسنا بحاجة للقيام بذلك . تذكرين المتحف الذي كان يتحدث عنه أحد أعضائك في المرة الأخيرة ؟ ، سنذهب إلى هناك بدلاً من ذلك “أدار غارين رأسه لأعلى ونظر إلى صقر الرنين الذي كان يدور فوق رأسه.
فُتحت بوابات المدينة ، وكان هناك صف من المنازل الصغيرة المدمرة على اليسار ، والتي بدت وكأنها مواقع كانت توجد فيها أكشاك تجارية ذات يوم. كان الهواء صامتًا تمامًا ، و لم يكن هناك أي أثر لرائحة الدم الفاسد في أي مكان.
“هادئ جدا …” وقفت أنجل بجانب غارين و قالت بهدوء وهي تجعد حاجبيها.
“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما تقاتلت معي “ابتسم غارين وقال بهدوء.
“إنه مكان هادئ للغاية حقا ” ، أومأ غارين. “أعتقد أنه لن يكون هناك أي وحش أطلق .” اكتشف غارين خنافسه وأمرهم بالبحث بالمكان ، لكنهم لم يجدوا حتى وحشًا واحدًا. كل شيء بدا غريبًا.
لم تبد أنجل مصدومة على الإطلاق عندما اكتشفت أن ريلان قد غادرت . لقد لاحظت تعقيدات ريلان منذ وقت مبكر.
“لنذهب. سوف نرى قبل أن نقرر “استدار غارين وقفز فوق برج المراقبة ، وهبط على الأرض على الجانب الآخر .
تشكلت الحشرات المجنحة في شكل بشري أسود في السماء و لوحت لغارين من مسافة بعيدة.
قالت أنجل بصوت عالٍ: “إذا كنت تبحث عن بلورة مخططة ، أقترح عليك الذهاب إلى المخزن في مقر الحاكم على الفور ، لأنه يجب أن يكون هناك الكثير منهم “.
أما بالنسبة لما شعرت به ريلان ، فلم يكن لديه أي فكرة عن ذلك و لم يكن يخطط لمعرفة ذلك.
“لسنا بحاجة للقيام بذلك . تذكرين المتحف الذي كان يتحدث عنه أحد أعضائك في المرة الأخيرة ؟ ، سنذهب إلى هناك بدلاً من ذلك “أدار غارين رأسه لأعلى ونظر إلى صقر الرنين الذي كان يدور فوق رأسه.
مر بعض الوقت قبل أن يهدأ غارين عواطفه.
كان الصقر الرمادي الكبير ينظر إلى أسفل في المدينة بأكملها.
أما بالنسبة لما شعرت به ريلان ، فلم يكن لديه أي فكرة عن ذلك و لم يكن يخطط لمعرفة ذلك.
رسم غارين إيماءة تكتيكية بسرعة. فجأة أصبحت حواسه باهتة ، قبل أن تتضح على الفور مرة أخرى.
قام غارين بإخراج رأسه من النافذة و نظر إلى المدينة أمامه.
كان الآن في خضم الهواء البارد ، وينظر إلى أسفل على مدينة أيسلي بأكملها.
بدت مدينة آيسلي وكأنها عملة معدنية سداسية الشكل كانت مغروسة في الأرض ، كانت أنيقة بشكل غير طبيعي. كان لكل جانب من جوانبها الستة برج مراقبة مبني هناك.
كان الجزء الداخلي من هذه المدينة السداسية عبارة عن فوضى من الحجارة المكسورة متعددة الألوان التي تم خلطها معًا. انهارت معظم المباني. كانت بعض المناطق عبارة عن أجزاء متواصلة من الحطام المتفحم ، مما يجعل من الواضح أن حريقًا قد حدث هناك. لم تتضرر أماكن أخرى و بقيت في حالة ممتازة ، حيث تم بناء جدار حماية يشبه الحاجز حولها. كانت مدعومة بدلاء معدنية ثقيلة ، في إشارة إلى أنها كانت معقلًا من صنع الإنسان. ومع ذلك ، لم تكن هناك تحركات هناك.
مر بعض الوقت قبل أن يهدأ غارين عواطفه.
“ما هي السمات الخاصة للمتحف؟” سأل غارين مباشرة.
“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما تقاتلت معي “ابتسم غارين وقال بهدوء.
“ثمانية أعمدة ، كلها سوداء ، ونافورة مثلثة عند الباب. كان هناك أربعة تماثيل نحاسية في المناطق المحيطة ، وكلها تماثيل فيديليبا. كان السقف مستطيلًا و طويلًا للغاية بطول الشارع ، “أوضحت فيكي بأوصاف تفصيلية ، بينما كانت تقف بجانب أنجل.
* هناك مزيد *
“جيد جدًا” ، حدد غارين وجهتهم بسرعة. “سنذهب هناك على الفور. سوف ندخل عبر بوابات المدينة ونمر عبر ثلاثة شوارع مستقيمة ، ثم نعبر يمينًا ، ونعبر جسرًا مقوسًا ، ثم نعبر يسارًا مرة أخرى ونعبر شارعين آخرين ، قبل أن نصل أخيرًا إلى المتحف “.
“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا مسدود.”
“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.
قالت أنجل بصوت عالٍ: “إذا كنت تبحث عن بلورة مخططة ، أقترح عليك الذهاب إلى المخزن في مقر الحاكم على الفور ، لأنه يجب أن يكون هناك الكثير منهم “.
قال غارين بطريقة مباشرة ”لا يهم. سنحصل على أغراضنا ، و نقسمها على أنفسنا ثم نغادر على الفور ، إذا كنتم بحاجة إلى أي شيء ، فقوموا بكتابته و أعطوني قائمة بكل ما تريدون “.
“ثمانية أعمدة ، كلها سوداء ، ونافورة مثلثة عند الباب. كان هناك أربعة تماثيل نحاسية في المناطق المحيطة ، وكلها تماثيل فيديليبا. كان السقف مستطيلًا و طويلًا للغاية بطول الشارع ، “أوضحت فيكي بأوصاف تفصيلية ، بينما كانت تقف بجانب أنجل.
“القائمة قد جهزت منذ وقت طويل . أنظر هنا!” أعطته فيكي قطعة من الورق الأبيض كانت مليئة بالمواد والإمدادات.
“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا مسدود.”
أخذها غارين ونظر إليها ، قبل أن تبدأ حواجبه في التجعد قليلاً.
” ما الأمر يا أخي؟ ” استدارت ريلان و نظرت إلى غارين بهدوء.
” بعض هذه الأشياء غير ضرورية ، مثل هذه الكتب التاريخية التي لا يمكن العثور عليها إلا في الجانب الآخر من المدينة. مربى الفاكهة كاردو؟ هذا ليس الوقت المناسب للاستمتاع بأنفسكم. وكل هذه المعادن النادرة … “
أنزل رأسه لينظر ، ولاحظ أن فراشه بالكامل مليء بعدد كبير من هذه الحشرات الزاحفة في كل مكان. كان هناك الكثير منهم مرتبطين بإحكام بحيث كان من المستحيل عدهم.
“يجب أن نفترق إذن. يبدو أنه لم يعد هناك الكثير من الوحوش في هذه المنطقة “هزت أنجل كتفيها و أعطته عصا سوداء بحجم كفها فقط. “هذه إشارة دخان تستخدم لتنبيه الآخرين. إذا كنت تواجه مشكلة ، فما عليك سوى استخدام هذه الإشارة ، وسنأتي جميعًا لمساعدتك “.
سار كلاهما باتجاه برج المراقبة الذي كان يسد الطريق أمامهم .
أخذ غارين إشارة الدخان. “هل أحتاج إلى إشعالها قبل الإستخدام؟”
“ما هي السمات الخاصة للمتحف؟” سأل غارين مباشرة.
“فقط قم بفركها بسرعة على سطح خشن و سيفي بالغرض.”
ظهر تعبير متجهم على وجه غارين وهو يشاهد ريلان تغادر . لم يكن لديه أي نية لاتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي حيث كان هو وريلان من الأفراد الذين أرادت جمعية الغوامض التخلص منهم و لم تكن هناك حاجة له في أي صراع معها الآن .
“حسنا. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لا يوجد شيء خاطئ هنا ، يجب أن ننتظر حتى نتأكد تمامًا من عدم وجود وحوش قبل أن نتفرق ونتحرك “.
“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”
“ريلان !!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
