تدريب خاص.
103: تدريب خاص.
زأر وكأنه يريد كسر الظلام القارس والصمت.
بعد بضعة أيام، عندما كانت جلسة التدريب بعد الظهر لفرقة العمل القديمة على وشك البدء.
رفعت جيانغ بايميان ذقنها وابتسمت. “البقاء هنا وحيدًا الليلة. لا يمكنك إحضار مصباح يدوي أو أي أدوات إضاءة.”
عادت جيانغ بايميان إلى غرفتها بتعبير معقد بعض الشيء. جاءت أمام لونغ يويهونغ وسكتت للحظة. “تم رفض طلب تحويلك.”
هزت المصباح وراقبت الضوء وهو يرقص بعنف.
تمايل جسم لونغ يويهونغ قليلاً، ولم يستطع إخفاء خيبة الأمل على وجهه.
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
تنهدت جيانغ بايميان بهدوء. “إنه يقولون أنه لا ينبغي أن نتخلى عن الأعضاء المتأخرين أو نتركهم. لا يمكننا الحكم عليهم بالإعدام مباشرةً لأنهم أظهروا عدم ارتياح نفسي خلال جلسة تدريب واحدة فقط.”
أراكم لاحقا إن شاء الله.
“علاوةً على ذلك، لم يتقدم أحد للانضمام إلى فرقة العمل القديمة في الوقت الحالي. هناك نقص في القوى العاملة في كل مكان. للحصول على بديل، لا يسعنا سوى انتظار المهمة التالية.”
في هذه اللحظة، جاء تشانغ جيان ياو وابتسم. “قائدة الفريق، يجب أن تقولِ: سأضربك لاحقًا وأعمل على تحسين قدرتك على النجاة!”
لاخفض لونغ يويهونغ رأسه وتمتم في نفسه، “… أفهم، أفهم.”
“في ذلك الوقت، كان عمرك 13 أو 14 عامًا فقط. عندما استيقظت في منتصف الليل، لم يكن هناك أحد في المنزل، ولم يكن هناك صوت من حولك… وبالتالي، شجعت نفسك بالغناء؟”
اعترفت جيانغ بايميان بكلماته بإيجاز وعزته بابتسامة. “لن أطلب منك أن تقولها بصوتٍ أعلى هذه المرة.”
في مكان عمل كهذا، كان حيويًا نسبيًا خلال النهار. بعد الساعة 7 مساءً، قد لا يكون هناك أكثر من عشرة أشخاص يعيشون في الطابق بأكمله. عندما تنطفئ الأنوار، لم يكن هناك بشر تقريبًا.
صمت لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول “أنا في الواقع لست محبطًا إلى ذلك الحد، ولست أشعر بالألم. على الأقل أجد مهمة فرقة العمل القديمة ذات مغزى الآن.”
أكره حقا ترك رواية بعد البدء فيها ولكن للأسف أحيانا لا يمكنك فقط الإستمرار…
ابتسمت جيانغ بايميان. “لو لم تكن ذات مغزى، لما كنت قد أنشأت فرقة العمل القديم أيضًا”.
في الساعة 9 مساءً، انطفأت جميع الأضواء على الطابق بأكمله في نفس الوقت، وتحولت المنطقة أمام تشانغ جيان ياو إلى الأسود.
مع ذلك، ربتت لونغ يويهونغ على كتفه. “تدرب جيدًا، طور نفسك، واجتهد في العيش حتى يوليو من العام المقبل. عندما يحين الوقت، يمكنني تقديم طلب الحصول على عضو جديد واستبدالك.”
ابتسم لونغ يويهونغ بطريقة بدت وكأنها تجهم. “قائدة الفريق، كلماتك مشؤومة”.
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
في هذه اللحظة، جاء تشانغ جيان ياو وابتسم. “قائدة الفريق، يجب أن تقولِ: سأضربك لاحقًا وأعمل على تحسين قدرتك على النجاة!”
زفرت باي تشين ببطء وأومئت. “سوف أنظر فيه.”
أصبح وجه لونغ يويهونغ شاحب. لقد شعر بشكل غير مفهوم أن هذا كان مرعبًا أكثر من الخروج إلى الميدان لإجراء التحقيقات. فبعد كل شيء، كان لا يزال هناك بضعة أشهر قبل البداية الرسمية للمهمة التالية، حيث سيواجه جميع أنواع المخاطر. كان هناك حوالي عشر دقائق فقط قبل بدء جلسة التدريب بعد الظهر.
في هذه اللحظة، جاء تشانغ جيان ياو وابتسم. “قائدة الفريق، يجب أن تقولِ: سأضربك لاحقًا وأعمل على تحسين قدرتك على النجاة!”
كررت جيانغ بايميان كلمات تشانغ جيان ياو، لكنها لم تكن تحدق في لونغ يويهونغ. بدلا من ذلك، كانت تنظر إلى تشانغ جيان ياو. “سأضربك لاحقًا وأحسن نجاتك!”
أصبحت الغرفة بأكملها مظلمة بشكل غير طبيعي مرةً أخرى، ولكن بالمقارنة مع السابق، كان هناك صوت إضافي للتنفس. ~~~~~~~~~~~ مرحبا جميعا، للأسف لدي أخبار سيئة… سيكون هذا أخر فصل سأطلقه من الرواية.. لقد قررت تركها… أحس حقيقة بالثقل من ترجمتها وحتى ترجمتي أحس أنها ليست بنفس الجودة كما من قبل، لقد حدث لي هذا من قبل.. لذلك أعرف ما أمر به…
لقد أظهرت نظرة جعلتها تبدو وكأنها متحمسة لتلطيخ يديها. ثم قالت بعد ذلك بتمعن للونغ يويهونغ، “إذا كانت هناك فرصة، فسوف نوفر لك هيكلًا خارجيًا عسكريًا آخر. سيمكن لهذا أن يعزز قوتك بشكل فعال.”
ابتسم لونغ يويهونغ بطريقة بدت وكأنها تجهم. “قائدة الفريق، كلماتك مشؤومة”.
“طبعا طبعا.” أضاءت عيون لونغ يويهونغ.
ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يرد.
فكرت جيانغ بايميان للحظة وقال، “في الواقع، يمكنك أيضًا التفكير في زراعة أطراف ميكانيكية حيوية. إنها أكثر أمانًا من التعديل الوراثي. إذا كانت لديك رومانسية رجل وتحب الآلات، فيمكنك محاولة استبدال أجزاء معينة من جسمك بآلات. بعض الفصائل الكبيرة جيدة جدًا في هذا الأمر. أتذكر أنه هناك نموذج ذراع ميكانيكي له العديد من الوظائف. إنه مرغوب جدا. “
ثم ارتفع شعاع الضوء، ليضيء وجهًا أبيض ناصعًا.
“…ليست هناك حاجة لذلك في الوقت الحالي.” كان لونغ يويهونغ لا يزال يفضل جسده الأصلي.
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
“تنهد، طولي 1.75 متر فقط بعد إجراء التحسين الجيني. فلما لا استبدله.” ساعد تشانغ جيان ياو في الإداء الصوتي.
في هذه اللحظة، أدار رأسه فجأة ونظر إلى الباب.
اهتزت عضلات وجه لونغ يويهونغ وهو ينفجر، “لماذا لا تقوم بالاستبدال؟”
…
“لم تسنح لي الفرصة بعد”. أجاب تشانغ جيان ياو بجدية.
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
كان لونغ يويهونغ عاجزًا عن الكلام.
في هذه اللحظة، جاء تشانغ جيان ياو وابتسم. “قائدة الفريق، يجب أن تقولِ: سأضربك لاحقًا وأعمل على تحسين قدرتك على النجاة!”
عند رؤية الجو يتحول إلى الأفضل، أدارت جيانغ بايميان رأسها إلى باي تشين، التي كانت تراقب بهدوء. “كان هذا الاقتراح لك أيضًا. إن تقنية زراعة الأطراف الاصطناعية البيولوجية وتقنية التعديل الميكانيكي ناضجة نسبيًا، لذا فهي ليست بتلك الخطورة.”
فووو. فووو.
“هل تريد أن تنضمي إلي وأن نكون أخوات البرق؟”
فووو. فووو.
تمامًا عندما قالت ذلك، أعطى تشانغ جيان ياو تعليق قبل أن تتمكن باي تشين من التحدث. “قائدة الفريق، إحساسك بالتسمية سيء. لا بد أنك تخطيتِ الاستماع إلى الراديو!”
هدأ تشانغ جيان ياو لبعض الوقت قبل الغناء مرة أخرى.
“…أعتقد أنك تخطيت التعرض للصعق بالكهرباء.” صرت جيانغ بايميان على أسنانها.
صمت لونغ يويهونغ للحظة قبل أن يقول “أنا في الواقع لست محبطًا إلى ذلك الحد، ولست أشعر بالألم. على الأقل أجد مهمة فرقة العمل القديمة ذات مغزى الآن.”
زفرت باي تشين ببطء وأومئت. “سوف أنظر فيه.”
“السؤال الوحيد هو: من هي الأخت الكبرى ومن هي الأخت الصغرى؟” ساعد تشانغ جيان ياو باي تشين كع الأداء الصوتي مرة أخرى.
“عندما تعتاد على هذا الموقف، لن أتحدث، وسأجلس بعيدًا أيضًا.”
كانت جيانغ بايميان في حيرة. كان هذا لأن باي تشين كانن أكبر منها حقا. علاوةً على ذلك، كانت ناضجة جدًا من حيث العمر العقلي. لكن بصفتها قائدة الفريق، لم تستطع جيانغ بايميان حمل نفسها على دعوت نفسها بالأخت الصغرى.
“لا شيء من هذا!” رد جيانغ بايميان بحزم.
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
“طبعا طبعا.” أضاءت عيون لونغ يويهونغ.
سرعان ما وصلت جيانغ بايميان لإدراك ونظرت في تشانغ جيان ياو. خلال هذه العملية ضحكت وغيرت الموضوع. “بعد تدريب اليوم، لا تزال هناك جلسة تدريب خاصة. هذا لتدريب شجاعتكم.”
في بعض الأحيان، كان الأطفال سيبكون، ويتشاجر الكبار، ويشخر أحدهم. قبل أن ينام تشانغ جيان ياو، لم تكن الليلة هادئة على الإطلاق.
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
ابتسمت جيانغ بايميان وشرحت “على بعد غرفتين. وإلا، كنت ستكتشفني، أيها المستيقظ”. سارت إلى جانب تشانغ جيان ياو، سحبت كرسي، وجلست.
رفعت جيانغ بايميان ذقنها وابتسمت. “البقاء هنا وحيدًا الليلة. لا يمكنك إحضار مصباح يدوي أو أي أدوات إضاءة.”
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
“هذا يبدو مرعبًا بعض الشيء…” تنهد لونغ يويهونغ بصدق.
في الساعة 9 مساءً، انطفأت جميع الأضواء على الطابق بأكمله في نفس الوقت، وتحولت المنطقة أمام تشانغ جيان ياو إلى الأسود.
أومئت جيانغ بايميان برأسها. “شخص واحد فقط لكل جولة تدريبية. وإلا، سيكون عديم الفائدة. تشانغ جيان ياو، أنت الليلة. باي تشين، أنت ليلة غد. لونغ يويهونغ، ليلة بعد غد.”
هذا الظلام والصمت جعله غير قادر على تحديد وجوده. لقد شعر وكأنه سيبتلعه الظلام في أي لحظة.
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
تنهدت جيانغ بايميان بهدوء. “إنه يقولون أنه لا ينبغي أن نتخلى عن الأعضاء المتأخرين أو نتركهم. لا يمكننا الحكم عليهم بالإعدام مباشرةً لأنهم أظهروا عدم ارتياح نفسي خلال جلسة تدريب واحدة فقط.”
قال تشانغ جيان ياو بشكل مهيب، “نعم، قائدة الفريق!”
103: تدريب خاص.
بعد أن ردت باي تشين، رفع تشانغ جيان ياو يده وسأل، “هل يمكنني النوم أثناء الإقامة هنا؟ هل يمكنني تشغيل السماعة للاستماع إلى الموسيقى؟”
دون انتظار حديث تشانغ جيان ياو، لفت شفتيها. “أنت حقا لا تستطيع الغناء بشكل جيد.”
“لا شيء من هذا!” رد جيانغ بايميان بحزم.
أراد لا شعوريًا تشغيل مصباح الطاولة، لكنه أدرك أنه لم يكن لذلك فائدة.
…
ابتسمت جيانغ بايميان وشرحت “على بعد غرفتين. وإلا، كنت ستكتشفني، أيها المستيقظ”. سارت إلى جانب تشانغ جيان ياو، سحبت كرسي، وجلست.
بعد العشاء، غادرت جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ وباي تشين الغرفة 14 واحدًا تلو الآخر وعادوا إلى طوابقهم.
لم يكن الطابق 647 مثل المنطقة السكنية. بعد إطفاء مصابيح الشوارع، سيكون بإمكان المرء استخدام تخصيص الطاقة الخاص به لإضاءة منزله. ولكن هنا، سيتم قطع التيار الكهربائي عن جميع الغرف في الوقت المحدد ما لم يقدم الشخص المسؤول المقابل طلبًا للعمل في وقت متأخر أو العمل طوال الليل.
في نفس الوقت، أخذ جيانغ بايميان جميع المصابيح والبطاريات.
ابتسمت جيانغ بايميان وشرحت “على بعد غرفتين. وإلا، كنت ستكتشفني، أيها المستيقظ”. سارت إلى جانب تشانغ جيان ياو، سحبت كرسي، وجلست.
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
علاوةً على ذلك، كان الطابق 647 مختلفًا عن المناطق السكنية. كانت الغرف في المناطق السكنية مكتظة للغاية، وكان عزل الصوت متوسطًا. كل ليلة عندما كان الجو هادئًا، كان بإمكان تشانغ جيان ياو دائمًا سماع بعض المحادثات الخاصة وأصوات الشخير.
في الساعة 9 مساءً، انطفأت جميع الأضواء على الطابق بأكمله في نفس الوقت، وتحولت المنطقة أمام تشانغ جيان ياو إلى الأسود.
“…أعتقد أنك تخطيت التعرض للصعق بالكهرباء.” صرت جيانغ بايميان على أسنانها.
لم يكن هناك مصدر ضوء طبيعي هنا على الإطلاق. كانت هناك طاولات وكراسي وجدران في كل مكان. لم يستطع تشانغ جيان ياو حتى رؤية إصبعه، ناهيك عن مخططات الأغراض المختلفة.
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
أراد لا شعوريًا تشغيل مصباح الطاولة، لكنه أدرك أنه لم يكن لذلك فائدة.
عند رؤية الجو يتحول إلى الأفضل، أدارت جيانغ بايميان رأسها إلى باي تشين، التي كانت تراقب بهدوء. “كان هذا الاقتراح لك أيضًا. إن تقنية زراعة الأطراف الاصطناعية البيولوجية وتقنية التعديل الميكانيكي ناضجة نسبيًا، لذا فهي ليست بتلك الخطورة.”
لم يكن الطابق 647 مثل المنطقة السكنية. بعد إطفاء مصابيح الشوارع، سيكون بإمكان المرء استخدام تخصيص الطاقة الخاص به لإضاءة منزله. ولكن هنا، سيتم قطع التيار الكهربائي عن جميع الغرف في الوقت المحدد ما لم يقدم الشخص المسؤول المقابل طلبًا للعمل في وقت متأخر أو العمل طوال الليل.
لم يكن الطابق 647 مثل المنطقة السكنية. بعد إطفاء مصابيح الشوارع، سيكون بإمكان المرء استخدام تخصيص الطاقة الخاص به لإضاءة منزله. ولكن هنا، سيتم قطع التيار الكهربائي عن جميع الغرف في الوقت المحدد ما لم يقدم الشخص المسؤول المقابل طلبًا للعمل في وقت متأخر أو العمل طوال الليل.
أرجع تشانغ جيان ياو يده وقام بمسح محيطه مرةً أخرى. كل ما رآه قد كان الظلام الغني.
لاخفض لونغ يويهونغ رأسه وتمتم في نفسه، “… أفهم، أفهم.”
في هذا الظلام، لم يعرف أين تقع الحدود، ولم يعرف ما إذا كان هناك أي شيء آخر يختبئ حوله بخلاف الأشياء المألوفة.
قال تشانغ جيان ياو بشكل مهيب، “نعم، قائدة الفريق!”
علاوةً على ذلك، كان الطابق 647 مختلفًا عن المناطق السكنية. كانت الغرف في المناطق السكنية مكتظة للغاية، وكان عزل الصوت متوسطًا. كل ليلة عندما كان الجو هادئًا، كان بإمكان تشانغ جيان ياو دائمًا سماع بعض المحادثات الخاصة وأصوات الشخير.
كررت جيانغ بايميان كلمات تشانغ جيان ياو، لكنها لم تكن تحدق في لونغ يويهونغ. بدلا من ذلك، كانت تنظر إلى تشانغ جيان ياو. “سأضربك لاحقًا وأحسن نجاتك!”
في بعض الأحيان، كان الأطفال سيبكون، ويتشاجر الكبار، ويشخر أحدهم. قبل أن ينام تشانغ جيان ياو، لم تكن الليلة هادئة على الإطلاق.
فجأة ظهر صوت صرير. أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لتحريك الكرسي، وكسر السكون المرعب.
في مكان عمل كهذا، كان حيويًا نسبيًا خلال النهار. بعد الساعة 7 مساءً، قد لا يكون هناك أكثر من عشرة أشخاص يعيشون في الطابق بأكمله. عندما تنطفئ الأنوار، لم يكن هناك بشر تقريبًا.
أثناء غنائه، تحول إلى نوع أكثر كثافة. “قوموا يا أسرى الجوع… قوموا يا بائسي الأرض…”
لذلك، شعر تشانغ جيان ياو أن هذا المكان قد كان هادئًا بشكل غير طبيعي في هذه اللحظة، وكان هادئًا لدرجة أنه بدا وكأنه قد تجمد.
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
فجأة ظهر صوت صرير. أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لتحريك الكرسي، وكسر السكون المرعب.
ابتسمت جيانغ بايميان وأطفئت المصباح.
لكن التحرك لم يكن شيئًا يمكنه الاستمرار في فعله. سرعان ما خمد الصوت كما لو أن الظلام الكثيف المحيط به قد ابتلعه.
قرأ تشانغ جيان ياو التواريخ الشفوية الكثيفة تحت الضوء في الغرفة. من وقت لآخر، كان سيستمع للراديو يعلن الوقت.
جلس تشانغ جيان ياو هناك وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما وتحدقان في أعماق الظلام، راغبًا في رؤية ما كان يحدث.
بعد أن هدر، توقف تشانغ جيان ياو ولهث قليلاً.
هذا الظلام والصمت جعله غير قادر على تحديد وجوده. لقد شعر وكأنه سيبتلعه الظلام في أي لحظة.
علاوةً على ذلك، كان الطابق 647 مختلفًا عن المناطق السكنية. كانت الغرف في المناطق السكنية مكتظة للغاية، وكان عزل الصوت متوسطًا. كل ليلة عندما كان الجو هادئًا، كان بإمكان تشانغ جيان ياو دائمًا سماع بعض المحادثات الخاصة وأصوات الشخير.
بعد فترة زمنية غير معروفة، بدأ تشانغ جيان ياو فجأة في الغناء. “تذكر الماضي، توق مؤلم لا يمكنني نسيانه…”
…
أثناء غنائه، تحول إلى نوع أكثر كثافة. “قوموا يا أسرى الجوع… قوموا يا بائسي الأرض…”
فكرت جيانغ بايميان للحظة وقال، “في الواقع، يمكنك أيضًا التفكير في زراعة أطراف ميكانيكية حيوية. إنها أكثر أمانًا من التعديل الوراثي. إذا كانت لديك رومانسية رجل وتحب الآلات، فيمكنك محاولة استبدال أجزاء معينة من جسمك بآلات. بعض الفصائل الكبيرة جيدة جدًا في هذا الأمر. أتذكر أنه هناك نموذج ذراع ميكانيكي له العديد من الوظائف. إنه مرغوب جدا. “
زأر وكأنه يريد كسر الظلام القارس والصمت.
لاخفض لونغ يويهونغ رأسه وتمتم في نفسه، “… أفهم، أفهم.”
بعد أن هدر، توقف تشانغ جيان ياو ولهث قليلاً.
في هذا الظلام، لم يعرف أين تقع الحدود، ولم يعرف ما إذا كان هناك أي شيء آخر يختبئ حوله بخلاف الأشياء المألوفة.
هدأ الطابق بأكمله مرة أخرى، ولم يتغير الظلام أبدًا.
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
هدأ تشانغ جيان ياو لبعض الوقت قبل الغناء مرة أخرى.
مجددا أسف حقا على هذا… أرجوا التفهم
غنى وتوقف، لكنه لم يستطع الحصول على رد. لم يستطع اختراق الظلام.
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
بعد فترة طويلة، تحدث تشانغ جيان ياو فجأة وصرخ، “هل يوجد أحد؟ هل هناك أحد؟”
“طبعا طبعا.” أضاءت عيون لونغ يويهونغ.
لم يتلق سوى صدى صوته الخاص.
عند رؤية الجو يتحول إلى الأفضل، أدارت جيانغ بايميان رأسها إلى باي تشين، التي كانت تراقب بهدوء. “كان هذا الاقتراح لك أيضًا. إن تقنية زراعة الأطراف الاصطناعية البيولوجية وتقنية التعديل الميكانيكي ناضجة نسبيًا، لذا فهي ليست بتلك الخطورة.”
فووو. فووو.
هدأ تشانغ جيان ياو لبعض الوقت قبل الغناء مرة أخرى.
دون علم، أصبح تنفس تشانغ جيان ياو أثقل كما لو كان يستخدم هذه الطريقة لإثبات أنه قد كان لا يزال موجود.
فجأة ظهر صوت صرير. أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لتحريك الكرسي، وكسر السكون المرعب.
في هذه اللحظة، أدار رأسه فجأة ونظر إلى الباب.
كان لونغ يويهونغ عاجزًا عن الكلام.
جاءت خطوات خفيفة من الجانب واقتربت بسرعة. سطع شعاع أصفر من الضوء في الغرفة.
لم يتلق سوى صدى صوته الخاص.
ثم ارتفع شعاع الضوء، ليضيء وجهًا أبيض ناصعًا.
جاءت خطوات خفيفة من الجانب واقتربت بسرعة. سطع شعاع أصفر من الضوء في الغرفة.
“هل أنا مرعبة؟” تردد صدى صوت نسائي خافت في الغرفة.
…
نظر تشانغ جيان ياو إلى جيانغ بايميان- الني كانت تستخدم المصباح اليدوي لإضاءة وجهها. “أنت طفولية جدا.”
بعد بضعة أيام، عندما كانت جلسة التدريب بعد الظهر لفرقة العمل القديمة على وشك البدء.
“…” رد جيانغ بايميان بسخط وتسلية، “أنا فقط قلقة عليك وأحاول تخفيف الحالة المزاجية!”
“…أعتقد أنك تخطيت التعرض للصعق بالكهرباء.” صرت جيانغ بايميان على أسنانها.
دون انتظار حديث تشانغ جيان ياو، لفت شفتيها. “أنت حقا لا تستطيع الغناء بشكل جيد.”
أراد لا شعوريًا تشغيل مصباح الطاولة، لكنه أدرك أنه لم يكن لذلك فائدة.
“هل كنت تختبئين في البيت المجاور؟” سأل تشانغ جيان ياو مباشرةً.
تمامًا عندما قالت ذلك، أعطى تشانغ جيان ياو تعليق قبل أن تتمكن باي تشين من التحدث. “قائدة الفريق، إحساسك بالتسمية سيء. لا بد أنك تخطيتِ الاستماع إلى الراديو!”
ابتسمت جيانغ بايميان وشرحت “على بعد غرفتين. وإلا، كنت ستكتشفني، أيها المستيقظ”. سارت إلى جانب تشانغ جيان ياو، سحبت كرسي، وجلست.
ثم ارتفع شعاع الضوء، ليضيء وجهًا أبيض ناصعًا.
هزت المصباح وراقبت الضوء وهو يرقص بعنف.
تنهد لونغ يويهونغ بإرتياح عندما سمع أنه لم يكن الأول. “نعم، قائدة الفريق!”
بعد بضع ثوانٍ، قالت عرضيا، “هذا التدريب الخاص تم تصميمه لك بشكل أساسي. يجب أن يكون خوفك قد تولد من كونك محبوسًا في الظلام والصمت الشديد عندما دخلت والدتك المستشفى لفترة طويلة بعد اختفاء والدك، أليس كذلك؟”
في الساعة 9 مساءً، انطفأت جميع الأضواء على الطابق بأكمله في نفس الوقت، وتحولت المنطقة أمام تشانغ جيان ياو إلى الأسود.
“في ذلك الوقت، كان عمرك 13 أو 14 عامًا فقط. عندما استيقظت في منتصف الليل، لم يكن هناك أحد في المنزل، ولم يكن هناك صوت من حولك… وبالتالي، شجعت نفسك بالغناء؟”
“هذا يبدو مرعبًا بعض الشيء…” تنهد لونغ يويهونغ بصدق.
ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يرد.
زأر وكأنه يريد كسر الظلام القارس والصمت.
ضحكت جيانغ بايميان وتابعت “عليك التعامل مع هذه المشكلة خطوة بخطوة والتكيف معها خطوة بخطوة. لا يمكنك أن تكون مضطربًا جدًا في البداية، وإلا فإن ذلك سيزيد من خوفك سوءًا فقط. لذلك، سأرافقك في المرات القليلة الأولى. قد أشارك بضع كلمات معك، لكنني لن أشعل المصباح.”
غنى وتوقف، لكنه لم يستطع الحصول على رد. لم يستطع اختراق الظلام.
“عندما تعتاد على هذا الموقف، لن أتحدث، وسأجلس بعيدًا أيضًا.”
ثم ارتفع شعاع الضوء، ليضيء وجهًا أبيض ناصعًا.
“بعد انتهاء هذه المرحلة وإذا لم تواجه أي مشاكل سلبية، سأذهب إلى غرفتين وأبقى هناك حتى لا تراني أو تسمعني ولكنك ستعلم أنه هناك شخص قريب منك. عندما يحين الوقت، لربما سأعود إلى المنزل بهدوء، لكنني لن أخبرك”.
بعد العشاء، غادرت جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ وباي تشين الغرفة 14 واحدًا تلو الآخر وعادوا إلى طوابقهم.
استمع تشانغ جيان ياو بهدوء وأومأ برأسه عندما أضاء شعاع المصباح عليه. “حسنا.”
“كيف؟” كان لونغ يويهونغ خائفًا بعض الشيء.
ابتسمت جيانغ بايميان وأطفئت المصباح.
كانت جيانغ بايميان في حيرة. كان هذا لأن باي تشين كانن أكبر منها حقا. علاوةً على ذلك، كانت ناضجة جدًا من حيث العمر العقلي. لكن بصفتها قائدة الفريق، لم تستطع جيانغ بايميان حمل نفسها على دعوت نفسها بالأخت الصغرى.
أصبحت الغرفة بأكملها مظلمة بشكل غير طبيعي مرةً أخرى، ولكن بالمقارنة مع السابق، كان هناك صوت إضافي للتنفس.
~~~~~~~~~~~
مرحبا جميعا، للأسف لدي أخبار سيئة… سيكون هذا أخر فصل سأطلقه من الرواية.. لقد قررت تركها… أحس حقيقة بالثقل من ترجمتها وحتى ترجمتي أحس أنها ليست بنفس الجودة كما من قبل، لقد حدث لي هذا من قبل.. لذلك أعرف ما أمر به…
بعد أن ردت باي تشين، رفع تشانغ جيان ياو يده وسأل، “هل يمكنني النوم أثناء الإقامة هنا؟ هل يمكنني تشغيل السماعة للاستماع إلى الموسيقى؟”
أكره حقا ترك رواية بعد البدء فيها ولكن للأسف أحيانا لا يمكنك فقط الإستمرار…
لطالما اعتبرت نفسها حامية الفريق وحارسته.
مجددا أسف حقا على هذا… أرجوا التفهم
دون انتظار حديث تشانغ جيان ياو، لفت شفتيها. “أنت حقا لا تستطيع الغناء بشكل جيد.”
أراكم لاحقا إن شاء الله.
بعد أن هدر، توقف تشانغ جيان ياو ولهث قليلاً.
لم يتلق سوى صدى صوته الخاص.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
