Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 499

499

499

* ملك الشر *

“إذا هرب العنقاء الشيطاني ، إذن …”

وقفت الأعمدة الحجرية السوداء منتصبة على الأرض.

“هذه هي الطريقة! هذه هي الطريقة! ها ها ها ها! سأقوم أخيرًا بكسر الختم !! ألف سنة! ألف عام من … “ظهر تعبير منتشي بجنون على وجه  العين الواحدة فجأة ، حيث تردد صدى صوت  الفرح الذي لا يمكن السيطرة عليه في جميع أنحاء السماء بأكملها.

في وسط التراب المكسو بالحصى ، بين الأعمدة الحجرية ، وقفت مدينة حجرية سوداء قاتمة بهدوء. كانت أسوار المدينة التي يبلغ طولها مائة متر على ارتفاع عشرة أمتار ، وكان الجزء العلوي من الجدار مسلحًا برماة يرتدون ملابس مختلفة ، كانوا يمسكون بالأقواس و السهام ويطلقون النار باستمرار على الأرض.

ارتجفت الفتاة ، بينما كانت الهالات الزرقاء الشاحبة تخرج من جسدها باستمرار ، و هي تحاول مقاومة الضغط الكبير من نظرتها.

كان المشهد أسفل الجدار مظلمًا وفوضويًا ، بينما كانت مجموعات من الرجال يرتدون ملابس رمادية ممزقة يحملون الرماح والفؤوس والأسلحة الأخرى وهم يحاصرون البوابة الرئيسية لأسوار المدينة.

تبعثر عمود الضوء ببطء ، قبل أن ينطلق شعاع ضوء أبيض فجأة ، في اتجاه العين الوحيدة في جدار الجبل الأسود.

عند النظر من السماء ، يمكن للمرء أن يرى أكثر من ألف شخص في جيش الحصار ، بينما لم يكن هناك سوى عشرة أشخاص يساندون بوابات المدينة بالكاد. بين بحر الرؤوس المكدسة بإحكام ، تحدث انفجارات الضوء الأزرق و الأحمر من حين لآخر ، وبعد كل انفجار ، سيتم إرسال أكثر من عشرة أشخاص جواً ، مما يخلق مساحات فارغة. لكن هذه القوات الأقل شأناً لم تتراجع ، وبدلاً من ذلك ، ظلوا محمري العيون ، وكأنهم فقدوا كل الأسباب ، واندفعوا نحو أسوار المدينة بلا وعي.

“ذراع الشيطان العميق !!” تردد صدى صوت إله الغيوم في جميع أنحاء الضوء الأبيض فجأة.

ترددت أصوات الفرقة الدفاعية من حين لآخر بصوت خافت ، لكن جيش الحصار لم يصرخ وظل صامتًا أثناء قيامهم بالهجوم ، مما أعطى الناس أجواءً غريبة.

يبدو أن العين الوحيدة الدموية  تتكون من صخور جبلية ولكنها في الواقع تتكون من عدد لا يحصى من الأحجار والنباتات والأشجار التي كانت ملتوية معًا لتشكل شكل عين كبيرة. كانت تظر  نحو المدينة الجبلية السوداء من بعيد.

“لا تدعهم يأخذون الإرث الثمين! وإلا فلن يتمكن أي شخص في هذا العالم من إيقافهم بعد الآن! ” قال رجل بلحية سوداء بصوت منخفض بينما كان يقف فوق أسوار المدينة.

عند النظر من السماء ، يمكن للمرء أن يرى أكثر من ألف شخص في جيش الحصار ، بينما لم يكن هناك سوى عشرة أشخاص يساندون بوابات المدينة بالكاد. بين بحر الرؤوس المكدسة بإحكام ، تحدث انفجارات الضوء الأزرق و الأحمر من حين لآخر ، وبعد كل انفجار ، سيتم إرسال أكثر من عشرة أشخاص جواً ، مما يخلق مساحات فارغة. لكن هذه القوات الأقل شأناً لم تتراجع ، وبدلاً من ذلك ، ظلوا محمري العيون ، وكأنهم فقدوا كل الأسباب ، واندفعوا نحو أسوار المدينة بلا وعي.

كان بجانبه عدد قليل من الأولاد والبنات ، لكن لم يكن لدى أي منهم أي علامات على عدم نضج الشباب. كان لكل منهم تعبيرات حازمة على وجوههم ، وهم ينظرون إلى حقول القتل أسفلهم دون خوف على الإطلاق.

“ذراع الشيطان العميق !!” تردد صدى صوت إله الغيوم في جميع أنحاء الضوء الأبيض فجأة.

قال صبي بهدوء: “وصلت الأخبار من ملك أوس . لقد ازدادت الوحوش على جسر الانسحاب ، لذا يجب أن نكون حذرين.”

وقفت الأعمدة الحجرية السوداء منتصبة على الأرض.

عندما بدأت الفوضى في أوسا ، احتلت الوحوش الوسيلة الوحيدة للدخول والخروج ، جسر الانسحاب ، مما جعله غير صالح للاستعمال ، قبل تفجير الجسر نفسه وكسره أيضًا. كانت أوسا واديًا طبيعيًا وكهفًا تقع في أقصى جنوب القارة الشرقية ، وبالتالي كانت دائمًا منفصلة إلى حد ما عن بقية العالم ، وبعد انقطاع اتصالاتها عن الخارج مؤخرًا ، أصبحت أكثر من جيش وحيد ، وخسر كل أخبار العالم الخارجي.

“أستطيع أن أشعر بجو القدر …” صاح صوت المرأة البارد. “كل ما حدث اليوم هو قدر يسمح لي بالهروب ، وسيتغير العالم أخيرًا بسببي … بوم !!!”

“لقد قامت عشيرتنا بحراسة العنقاء الشيطاني لأكثر من ألفي عام بالفعل ، وقد افترضت ذات مرة أنه مع هذا الجيل الموهوب من الناس ، سيكون لدينا أخيرًا أمل في إنهاء ضغينة عمرها ألف عام ، لم أتوقع ذلك أبدًا …” لمس ذو اللحية السوداء  ندبة على جبهته.

“ها ها ها ها!!! لقد خرجت أخيرًا … آه !! ” قبل أن ينتهي العنقاء الشيطاني من الحديث ، كان من الممكن سماع صرخة مؤلمة منه أوقفته عن الكلام  على الفور.

“إذا هرب العنقاء الشيطاني ، إذن …”

عند النظر من السماء ، يمكن للمرء أن يرى أكثر من ألف شخص في جيش الحصار ، بينما لم يكن هناك سوى عشرة أشخاص يساندون بوابات المدينة بالكاد. بين بحر الرؤوس المكدسة بإحكام ، تحدث انفجارات الضوء الأزرق و الأحمر من حين لآخر ، وبعد كل انفجار ، سيتم إرسال أكثر من عشرة أشخاص جواً ، مما يخلق مساحات فارغة. لكن هذه القوات الأقل شأناً لم تتراجع ، وبدلاً من ذلك ، ظلوا محمري العيون ، وكأنهم فقدوا كل الأسباب ، واندفعوا نحو أسوار المدينة بلا وعي.

“توني”. من بين الأولاد والبنات ، مدت فتاة رقيقة وجميلة ترتدي درعًا جلديًا يدها وحملت كف اللحية السوداء  بيرد الأيمن برفق. كلمة “توني” تعني “الأب” في لغة أوسا ، مما يعني أنها كانت ابنة هذا الرجل بوضوح.

طار الشخصان الآخران من الجرف أيضًا بعد أن نما زوج من الأجنحة من ظهورهما ، بينما كانا يتابعان الفتاة عن كثب.

“لا تقل مثل هذه الأشياء المحبطة ، فقد ورث الأخ الأكبر ندبة القمر ، وبالتأكيد لن يدع العنقاء الشيطاني يكسر الختم!” عانق درع الفتاة البني جسمه  بإحكام ، مظهراً منحنيات جسدها ، في حين كان شعرها الأسود الطويل مربوطاً في شكل ذيل حصان ناعم وعالي يتدفق بشكل مستقيم لأسفل ولكنه منحني قليلاً ، قبل أن يتدفق مرة أخرى ، مما يعطي أجواءً بطولية.

يبدو أن العين الوحيدة الدموية  تتكون من صخور جبلية ولكنها في الواقع تتكون من عدد لا يحصى من الأحجار والنباتات والأشجار التي كانت ملتوية معًا لتشكل شكل عين كبيرة. كانت تظر  نحو المدينة الجبلية السوداء من بعيد.

“هذا صحيح يا عمي ، لقد ورثنا ندبة القمر ، وبالتأكيد لن ندع العنقاء الشيطاني يكسر الختم!” قال الفتى القائد بحماس ، قبل أن يعرب الفتيان والفتيات الآخرون عن موافقتهم أيضًا.

عندما بدأت الفوضى في أوسا ، احتلت الوحوش الوسيلة الوحيدة للدخول والخروج ، جسر الانسحاب ، مما جعله غير صالح للاستعمال ، قبل تفجير الجسر نفسه وكسره أيضًا. كانت أوسا واديًا طبيعيًا وكهفًا تقع في أقصى جنوب القارة الشرقية ، وبالتالي كانت دائمًا منفصلة إلى حد ما عن بقية العالم ، وبعد انقطاع اتصالاتها عن الخارج مؤخرًا ، أصبحت أكثر من جيش وحيد ، وخسر كل أخبار العالم الخارجي.

“مصدر قوة العنقاء الشيطاني   هو الذهب الأسود ، لكن هذه ليست مشكلة كبيرة لأنه بمجرد تدمير الذهب الأسود ، سنكون قادرين على تدمير اللعنة مؤقتًا.” رفع اللحية السوداء يديه ببطء ، قبل رفعهما عالياً.

بوووم !!

“هجوووم !!!” “اقتلهم!!” صرخ بصوت عالٍ ، قبل أن تسمع أصوات ركض بسيطة  ، حيث انطلق أكثر من مائة فارس من بوابات المدينة. تمامًا مثل السكين الحاد ، بدأوا في ذبح حشود من الناس بينما أضاءت هالات صفراء باهتة أجسادهم ، وكانوا يحملون سيوفًا طويلة تقطع أعداءهم بدقة وتقتلهم دفعة واحدة كما لو كانوا يقطعون سيقان القمح.

استدار وقاد الآخرين إلى أسفل أسوار المدينة.

“أنا مستعد! إذا استمر هذا القتل ، فسوف تتكبد دمى سحابة الشيطان خسائر كبيرة ، ولن تدوم طويلاً بالتأكيد ، لذا يجب أن يرحلوا قريبًا … “حدق اللحية السوداء بعمق ، قبل أن يوجه انتباهه نحو منطقة أخرى. “أولئك الذين ليس لديهم ندبة القمر لن يتمكنوا من محاربة الشيطان ، لذلك سيعتمد الباقي عليكم جميعًا.”

“لا تقل مثل هذه الأشياء المحبطة ، فقد ورث الأخ الأكبر ندبة القمر ، وبالتأكيد لن يدع العنقاء الشيطاني يكسر الختم!” عانق درع الفتاة البني جسمه  بإحكام ، مظهراً منحنيات جسدها ، في حين كان شعرها الأسود الطويل مربوطاً في شكل ذيل حصان ناعم وعالي يتدفق بشكل مستقيم لأسفل ولكنه منحني قليلاً ، قبل أن يتدفق مرة أخرى ، مما يعطي أجواءً بطولية.

أومأ حشد من الفتيان والفتيات برؤوسهم . يمكن سماع أصوات طنين باهتة من أجسادهم ، وبعد كل صوت ، سيظهر وهج ذهبي داكن إضافي على أجسادهم.

“لا تدعهم يأخذون الإرث الثمين! وإلا فلن يتمكن أي شخص في هذا العالم من إيقافهم بعد الآن! ” قال رجل بلحية سوداء بصوت منخفض بينما كان يقف فوق أسوار المدينة.

كان هذا التوهج يشبه الهالة التي تنبعث باستمرار من أجسادهم ، قبل أن تخضع شخصيات هؤلاء الأطفال لتغييرات طفيفة ، كما لو كانت قد توسعت ، وأصبحت أطول وأكبر بكثير مما كانت عليه من قبل.

“هجوووم !!!” “اقتلهم!!” صرخ بصوت عالٍ ، قبل أن تسمع أصوات ركض بسيطة  ، حيث انطلق أكثر من مائة فارس من بوابات المدينة. تمامًا مثل السكين الحاد ، بدأوا في ذبح حشود من الناس بينما أضاءت هالات صفراء باهتة أجسادهم ، وكانوا يحملون سيوفًا طويلة تقطع أعداءهم بدقة وتقتلهم دفعة واحدة كما لو كانوا يقطعون سيقان القمح.

“اتركه لنا يا عمي.” أمسك الفتى الرائد بالشيئين  الكبيرين عند خصره. “لنذهب!”

قال صوت رجل من أعلى السماء: “إله الغيوم  ، لا يمكنك الهروب بعد الآن”.

استدار وقاد الآخرين إلى أسفل أسوار المدينة.

“ذراع الشيطان العميق !!” تردد صدى صوت إله الغيوم في جميع أنحاء الضوء الأبيض فجأة.

“الجميع ، تراجع !! تراجع ، تراجع !! ” زأر قائد فريق الفرسان وقاد فريقه بسرعة. أصدر مستخدمو الطوطم في الفريق توهجات تكتيكية باستمرار ، ولكن الغريب أن أيا منهم لم يطلق أي طوطم للمعركة ، ولكن فقط رسموا التكتيكات لخوض المعركة بدلاً من ذلك. على الرغم من إصابة بعض الأشخاص في فريق الفرسان ، إلا أنهم ما زالوا لا يخططون للإفراج عن الطواطم.

على منحدر طويل مظلم بالقرب من مدينة الجبل الأسود

عند النظر من السماء ، يمكن للمرء أن يرى أكثر من ألف شخص في جيش الحصار ، بينما لم يكن هناك سوى عشرة أشخاص يساندون بوابات المدينة بالكاد. بين بحر الرؤوس المكدسة بإحكام ، تحدث انفجارات الضوء الأزرق و الأحمر من حين لآخر ، وبعد كل انفجار ، سيتم إرسال أكثر من عشرة أشخاص جواً ، مما يخلق مساحات فارغة. لكن هذه القوات الأقل شأناً لم تتراجع ، وبدلاً من ذلك ، ظلوا محمري العيون ، وكأنهم فقدوا كل الأسباب ، واندفعوا نحو أسوار المدينة بلا وعي.

وقفت ثلاث شخصيات يرتدون دروعًا أرجوانية بجانب الجرف بهدوء ، ينظرون من بعيد إلى المدينة الجبلية.

“لا يمكننا أن ندع دمى سحابة الشيطان تتكبد خسائر فادحة ، لأنها لا تزال مغذيات سيد.” صوت أنثى تردد صداه من الفتاة ذات الدرع الأرجواني بالأمام  ، ورغم أن صوتها كان فظًا وباردًا ، إلا أنه حمل نغمات جدية باهتة ، وكأن نسختين منها تتحدثان في وقت واحد.

“لا يمكننا أن ندع دمى سحابة الشيطان تتكبد خسائر فادحة ، لأنها لا تزال مغذيات سيد.” صوت أنثى تردد صداه من الفتاة ذات الدرع الأرجواني بالأمام  ، ورغم أن صوتها كان فظًا وباردًا ، إلا أنه حمل نغمات جدية باهتة ، وكأن نسختين منها تتحدثان في وقت واحد.

“هجوووم !!!” “اقتلهم!!” صرخ بصوت عالٍ ، قبل أن تسمع أصوات ركض بسيطة  ، حيث انطلق أكثر من مائة فارس من بوابات المدينة. تمامًا مثل السكين الحاد ، بدأوا في ذبح حشود من الناس بينما أضاءت هالات صفراء باهتة أجسادهم ، وكانوا يحملون سيوفًا طويلة تقطع أعداءهم بدقة وتقتلهم دفعة واحدة كما لو كانوا يقطعون سيقان القمح.

قال شخص آخر يرتدي درعًا أرجوانيًا: “بعد ألف عام من التشابك مع بعضنا البعض ، وصلنا أخيرًا إلى اللحظة التي نحدد فيها النصر أو الهزيمة”. “قمة العنقاء الشيطاني منذ ألف عام ستبدأ أخيرًا مرة أخرى ، وهذه المرة ، لن يتمكن أحد من إعاقة عظمة و قوة سيدنا !”

“هذه هي الطريقة! هذه هي الطريقة! ها ها ها ها! سأقوم أخيرًا بكسر الختم !! ألف سنة! ألف عام من … “ظهر تعبير منتشي بجنون على وجه  العين الواحدة فجأة ، حيث تردد صدى صوت  الفرح الذي لا يمكن السيطرة عليه في جميع أنحاء السماء بأكملها.

“بمجرد أن نقتل آخر ندوب القمر هذه ، لن يكون هناك أي شيء يمكن أن يقف في طريق قهر سيدنا  للعالم!” جاء  صوت آخر من الرجل المدرع بالأرجواني ، كان صاخبًا لكنه كان يملأه جوًا عنيفًا.

صه !!

“لننطلق .” خطت الفتاة المدرعة الأرجوانية خطوة إلى الأمام وسارت مباشرة من الجرف ، قبل أن تسقط  إلى أسفل.

“نلتقي مرة أخرى ، يا أوساكا الشابة.” كان من الممكن سماع صوت أنثوي بارد في السماء فوق المدينة بأكملها.

صه !!

لم يسمع حشد الناس في ساحة المعركة سوى طقطقة الكهرباء.

نما زوج من الأجنحة الكبيرة ذات اللحم الأرجواني من ظهرها فجأة ، و رفرفوا في الهواء  و حلقوا بها في اتجاه ساحة المعركة بالقرب من هناك.

“ها ها ها ها!!! لقد خرجت أخيرًا … آه !! ” قبل أن ينتهي العنقاء الشيطاني من الحديث ، كان من الممكن سماع صرخة مؤلمة منه أوقفته عن الكلام  على الفور.

طار الشخصان الآخران من الجرف أيضًا بعد أن نما زوج من الأجنحة من ظهورهما ، بينما كانا يتابعان الفتاة عن كثب.

“لقد قامت عشيرتنا بحراسة العنقاء الشيطاني لأكثر من ألفي عام بالفعل ، وقد افترضت ذات مرة أنه مع هذا الجيل الموهوب من الناس ، سيكون لدينا أخيرًا أمل في إنهاء ضغينة عمرها ألف عام ، لم أتوقع ذلك أبدًا …” لمس ذو اللحية السوداء  ندبة على جبهته.

خلف الأشخاص الثلاثة ، على قمة الجرف الأسود ، في وسط الجبل ، تراجعت عين واحدة كبيرة.

يبدو أن العين الوحيدة الدموية  تتكون من صخور جبلية ولكنها في الواقع تتكون من عدد لا يحصى من الأحجار والنباتات والأشجار التي كانت ملتوية معًا لتشكل شكل عين كبيرة. كانت تظر  نحو المدينة الجبلية السوداء من بعيد.

“لقد قامت عشيرتنا بحراسة العنقاء الشيطاني لأكثر من ألفي عام بالفعل ، وقد افترضت ذات مرة أنه مع هذا الجيل الموهوب من الناس ، سيكون لدينا أخيرًا أمل في إنهاء ضغينة عمرها ألف عام ، لم أتوقع ذلك أبدًا …” لمس ذو اللحية السوداء  ندبة على جبهته.

بدا أن نظرة العين الوحيدة مرت عبر المساحات الفارغة ، و وصلت إلى سور المدينة في المدينة الجبلية  و تنظر مباشرة إلى عيني الفتاة الرقيقة بجانب اللحية السوداء.

على منحدر طويل مظلم بالقرب من مدينة الجبل الأسود

شعرت الفتاة بالدوار قبل أن تطفو ندبة بيضاء زرقاء شاحبة على شكل هلال بصمت على الجانب الأيمن من وجهها.

تشابك شعاعتان منفصلتان من الضوء الأسود والأبيض و تقاتلا هناك باستمرار ، تموجات القوة بدت وكأنها تتغلغل في الجو  و تحول كل ما كان يتلامس معها  إلى برك من المادة اللزجة السوداء بعد تذويبه و تحليله .

“نلتقي مرة أخرى ، يا أوساكا الشابة.” كان من الممكن سماع صوت أنثوي بارد في السماء فوق المدينة بأكملها.

“أوه ، ~~~ أوه ~~~ إنه قادم! إنه قادم !! قادم … “بعد ذلك ، لم يكن من الممكن سماع سوى ضجيج الرعد.

ارتجفت الفتاة ، بينما كانت الهالات الزرقاء الشاحبة تخرج من جسدها باستمرار ، و هي تحاول مقاومة الضغط الكبير من نظرتها.

“أنا مستعد! إذا استمر هذا القتل ، فسوف تتكبد دمى سحابة الشيطان خسائر كبيرة ، ولن تدوم طويلاً بالتأكيد ، لذا يجب أن يرحلوا قريبًا … “حدق اللحية السوداء بعمق ، قبل أن يوجه انتباهه نحو منطقة أخرى. “أولئك الذين ليس لديهم ندبة القمر لن يتمكنوا من محاربة الشيطان ، لذلك سيعتمد الباقي عليكم جميعًا.”

“لن أدعك تفلتين بسهولة !!” قامت الفتاة بتثبيت أسنانها بإصرار ، بينما استمر جسدها في الارتعاش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، ولكن بعد فترة ، أغرق العرق البارد درعها القطني الواقي تمامًا.

تك!

كان اللحية السوداء أيضًا غير مرتاح ، حتى أكثر من ابنته ، حيث كان جسده بالكامل محاطًا بالضوء الأرجواني ، و كان وجهه متيبسًا ، مما جعل من المستحيل عليه الرد  بينما كان نصف راكع على الأرض.

“هذا صحيح يا عمي ، لقد ورثنا ندبة القمر ، وبالتأكيد لن ندع العنقاء الشيطاني يكسر الختم!” قال الفتى القائد بحماس ، قبل أن يعرب الفتيان والفتيات الآخرون عن موافقتهم أيضًا.

“أستطيع أن أشعر بجو القدر …” صاح صوت المرأة البارد. “كل ما حدث اليوم هو قدر يسمح لي بالهروب ، وسيتغير العالم أخيرًا بسببي … بوم !!!”

“مصدر قوة العنقاء الشيطاني   هو الذهب الأسود ، لكن هذه ليست مشكلة كبيرة لأنه بمجرد تدمير الذهب الأسود ، سنكون قادرين على تدمير اللعنة مؤقتًا.” رفع اللحية السوداء يديه ببطء ، قبل رفعهما عالياً.

قبل أن تنتهي من الكلام ، سقط من السماء عمود ضوء يتكون من سلاسل سوداء شفافة ، و تحطمت فجأة في وسط ساحة المعركة . كان عمود الضوء يبلغ قطره بضعة أمتار و يشبه شجرة كبيرة ، و ظل على الأرض لأكثر من عشر ثوان ، مع تموجات قوية من القوة تشبه الأعاصير  و التي دفعت الناس المحيطين بها إلى الطيران في الحال ، مثل النمل الذي كان في مهب الرياح العاتية.

ضجيج همهمة لا نهاية له قاطع و أخفى صوت العين الواحدة  مما يجعل من المستحيل سماع بقية حديثها.

ضجيج همهمة لا نهاية له قاطع و أخفى صوت العين الواحدة  مما يجعل من المستحيل سماع بقية حديثها.

طار الشخصان الآخران من الجرف أيضًا بعد أن نما زوج من الأجنحة من ظهورهما ، بينما كانا يتابعان الفتاة عن كثب.

قال صوت رجل من أعلى السماء: “إله الغيوم  ، لا يمكنك الهروب بعد الآن”.

“لننطلق .” خطت الفتاة المدرعة الأرجوانية خطوة إلى الأمام وسارت مباشرة من الجرف ، قبل أن تسقط  إلى أسفل.

تبعثر عمود الضوء ببطء ، قبل أن ينطلق شعاع ضوء أبيض فجأة ، في اتجاه العين الوحيدة في جدار الجبل الأسود.

قبل أن تنتهي من الكلام ، سقط من السماء عمود ضوء يتكون من سلاسل سوداء شفافة ، و تحطمت فجأة في وسط ساحة المعركة . كان عمود الضوء يبلغ قطره بضعة أمتار و يشبه شجرة كبيرة ، و ظل على الأرض لأكثر من عشر ثوان ، مع تموجات قوية من القوة تشبه الأعاصير  و التي دفعت الناس المحيطين بها إلى الطيران في الحال ، مثل النمل الذي كان في مهب الرياح العاتية.

“لا!! هذه أرض عنقاء الشيطان  !! ” نظر الأب وابنته إلى الأسفل ، قبل أن تتسع  حدقتا أعينهما  فجأة  في حين أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يرتدون درعًا أرجوانيًا و الذين كانوا يواجهون شباب ندبة القمر  فتحوا أفواههم أيضًا في حالة صدمة.

طار الشخصان الآخران من الجرف أيضًا بعد أن نما زوج من الأجنحة من ظهورهما ، بينما كانا يتابعان الفتاة عن كثب.

“هذه هي الطريقة! هذه هي الطريقة! ها ها ها ها! سأقوم أخيرًا بكسر الختم !! ألف سنة! ألف عام من … “ظهر تعبير منتشي بجنون على وجه  العين الواحدة فجأة ، حيث تردد صدى صوت  الفرح الذي لا يمكن السيطرة عليه في جميع أنحاء السماء بأكملها.

لم يسمع حشد الناس في ساحة المعركة سوى طقطقة الكهرباء.

تك!

تشابك شعاعتان منفصلتان من الضوء الأسود والأبيض و تقاتلا هناك باستمرار ، تموجات القوة بدت وكأنها تتغلغل في الجو  و تحول كل ما كان يتلامس معها  إلى برك من المادة اللزجة السوداء بعد تذويبه و تحليله .

تجمعت السحب السوداء في جميع أنحاء السماء ، مكونة رجلاً طويل القامة يرتدي رداء أسود. طار شعره الذهبي في مهب الريح ، وانبثق من عينيه تعبير فخر بازدراء  مثل قطة أمسكت بفأر.

“مت!!” تردد صدى صوت الرجل ذو الثياب السوداء في جميع أنحاء السماء فجأة.

رفع يدًا واحدة عالياً ، قبل أن يضغط بها للأسفل  فجأة.

“نلتقي مرة أخرى ، يا أوساكا الشابة.” كان من الممكن سماع صوت أنثوي بارد في السماء فوق المدينة بأكملها.

تجمعت غيوم سوداء لا تعد ولا تحصى ، وشكلت على الفور يدًا سوداء كبيرة ، قبل أن تخبط بعنف في الضوء الأبيض الذي خلقه إله الغيوم.

“الجميع ، تراجع !! تراجع ، تراجع !! ” زأر قائد فريق الفرسان وقاد فريقه بسرعة. أصدر مستخدمو الطوطم في الفريق توهجات تكتيكية باستمرار ، ولكن الغريب أن أيا منهم لم يطلق أي طوطم للمعركة ، ولكن فقط رسموا التكتيكات لخوض المعركة بدلاً من ذلك. على الرغم من إصابة بعض الأشخاص في فريق الفرسان ، إلا أنهم ما زالوا لا يخططون للإفراج عن الطواطم.

“هذا هو القدر! لا يمكنك عرقلة القدر !! ” نما صوت العنقاء الشيطاني  أكثر حدة.

“لا يمكننا أن ندع دمى سحابة الشيطان تتكبد خسائر فادحة ، لأنها لا تزال مغذيات سيد.” صوت أنثى تردد صداه من الفتاة ذات الدرع الأرجواني بالأمام  ، ورغم أن صوتها كان فظًا وباردًا ، إلا أنه حمل نغمات جدية باهتة ، وكأن نسختين منها تتحدثان في وقت واحد.

“ذراع الشيطان العميق !!” تردد صدى صوت إله الغيوم في جميع أنحاء الضوء الأبيض فجأة.

تجمعت السحب السوداء في جميع أنحاء السماء ، مكونة رجلاً طويل القامة يرتدي رداء أسود. طار شعره الذهبي في مهب الريح ، وانبثق من عينيه تعبير فخر بازدراء  مثل قطة أمسكت بفأر.

على الفور ، شعر الجميع بوميض من الضوء الأسود ، قبل أن يصبح بصرهم ضبابيًا ، داخل الضوء الأبيض ، كانت يد حادة سوداء اللون تمتد إلى الخارج ببطء. تحركت مباشرة نحو يد السحابة السوداء الكبيرة التي كانت تتأرجح نحوها .

“الجميع ، تراجع !! تراجع ، تراجع !! ” زأر قائد فريق الفرسان وقاد فريقه بسرعة. أصدر مستخدمو الطوطم في الفريق توهجات تكتيكية باستمرار ، ولكن الغريب أن أيا منهم لم يطلق أي طوطم للمعركة ، ولكن فقط رسموا التكتيكات لخوض المعركة بدلاً من ذلك. على الرغم من إصابة بعض الأشخاص في فريق الفرسان ، إلا أنهم ما زالوا لا يخططون للإفراج عن الطواطم.

بوووم !!

“لا!! هذه أرض عنقاء الشيطان  !! ” نظر الأب وابنته إلى الأسفل ، قبل أن تتسع  حدقتا أعينهما  فجأة  في حين أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يرتدون درعًا أرجوانيًا و الذين كانوا يواجهون شباب ندبة القمر  فتحوا أفواههم أيضًا في حالة صدمة.

انفجرت سحابة سوداء كبيرة تشبه الفطر فجأة ،  انكسر الضوء الأبيض إلى شظايا بفعل الانفجار  قبل أن يصطدم بالعين الوحيدة في جدار الجبل.

على منحدر طويل مظلم بالقرب من مدينة الجبل الأسود

“مت!!” تردد صدى صوت الرجل ذو الثياب السوداء في جميع أنحاء السماء فجأة.

“هذا صحيح يا عمي ، لقد ورثنا ندبة القمر ، وبالتأكيد لن ندع العنقاء الشيطاني يكسر الختم!” قال الفتى القائد بحماس ، قبل أن يعرب الفتيان والفتيات الآخرون عن موافقتهم أيضًا.

لم يسمع حشد الناس في ساحة المعركة سوى طقطقة الكهرباء.

ضجيج همهمة لا نهاية له قاطع و أخفى صوت العين الواحدة  مما يجعل من المستحيل سماع بقية حديثها.

صاعقة برق سوداء أطلقت باتجاه الأرض بعنف.

وقفت الأعمدة الحجرية السوداء منتصبة على الأرض.

“أوه ، ~~~ أوه ~~~ إنه قادم! إنه قادم !! قادم … “بعد ذلك ، لم يكن من الممكن سماع سوى ضجيج الرعد.

رفع يدًا واحدة عالياً ، قبل أن يضغط بها للأسفل  فجأة.

“ها ها ها ها!!! لقد خرجت أخيرًا … آه !! ” قبل أن ينتهي العنقاء الشيطاني من الحديث ، كان من الممكن سماع صرخة مؤلمة منه أوقفته عن الكلام  على الفور.

بدا أن نظرة العين الوحيدة مرت عبر المساحات الفارغة ، و وصلت إلى سور المدينة في المدينة الجبلية  و تنظر مباشرة إلى عيني الفتاة الرقيقة بجانب اللحية السوداء.

في هذه اللحظة ، نظر كل من شباب وشم القمر  القمر ، و فرسان المدينة السوداء الذين كانوا يقاتلون  والأفراد الثلاثة في الدروع الأرجوانية المجنحة إلى بعضهم البعض ، حيث أصبحت أذهانهم كما لو أن كل شيء أصبح في حالة من الفوضى اللزجة.

“الحقد بيني وبينك ينتهي أخيرًا اليوم !!” تردد صدى صوت الرجل ذو الثياب السوداء من بعيد.

“الحقد بيني وبينك ينتهي أخيرًا اليوم !!” تردد صدى صوت الرجل ذو الثياب السوداء من بعيد.

قبل أن تنتهي من الكلام ، سقط من السماء عمود ضوء يتكون من سلاسل سوداء شفافة ، و تحطمت فجأة في وسط ساحة المعركة . كان عمود الضوء يبلغ قطره بضعة أمتار و يشبه شجرة كبيرة ، و ظل على الأرض لأكثر من عشر ثوان ، مع تموجات قوية من القوة تشبه الأعاصير  و التي دفعت الناس المحيطين بها إلى الطيران في الحال ، مثل النمل الذي كان في مهب الرياح العاتية.

“سيد قصر المستنقع الأسود! لا تجبرنا على المبالغة برد الفعل ! ” تردد صوت فتاة أخرى بغضب.

“مت!!” تردد صدى صوت الرجل ذو الثياب السوداء في جميع أنحاء السماء فجأة.

“هيهي !!”

خلف الأشخاص الثلاثة ، على قمة الجرف الأسود ، في وسط الجبل ، تراجعت عين واحدة كبيرة.

توقف الثلاثة المدرعون بالأرجواني في الجو بينما كانوا ينظرون إلى أرض الختم من بعيد ، حيث تمركزت العين الوحيدة سابقا .

عند النظر من السماء ، يمكن للمرء أن يرى أكثر من ألف شخص في جيش الحصار ، بينما لم يكن هناك سوى عشرة أشخاص يساندون بوابات المدينة بالكاد. بين بحر الرؤوس المكدسة بإحكام ، تحدث انفجارات الضوء الأزرق و الأحمر من حين لآخر ، وبعد كل انفجار ، سيتم إرسال أكثر من عشرة أشخاص جواً ، مما يخلق مساحات فارغة. لكن هذه القوات الأقل شأناً لم تتراجع ، وبدلاً من ذلك ، ظلوا محمري العيون ، وكأنهم فقدوا كل الأسباب ، واندفعوا نحو أسوار المدينة بلا وعي.

تشابك شعاعتان منفصلتان من الضوء الأسود والأبيض و تقاتلا هناك باستمرار ، تموجات القوة بدت وكأنها تتغلغل في الجو  و تحول كل ما كان يتلامس معها  إلى برك من المادة اللزجة السوداء بعد تذويبه و تحليله .

“توني”. من بين الأولاد والبنات ، مدت فتاة رقيقة وجميلة ترتدي درعًا جلديًا يدها وحملت كف اللحية السوداء  بيرد الأيمن برفق. كلمة “توني” تعني “الأب” في لغة أوسا ، مما يعني أنها كانت ابنة هذا الرجل بوضوح.

كان بجانبه عدد قليل من الأولاد والبنات ، لكن لم يكن لدى أي منهم أي علامات على عدم نضج الشباب. كان لكل منهم تعبيرات حازمة على وجوههم ، وهم ينظرون إلى حقول القتل أسفلهم دون خوف على الإطلاق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط