Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 506

506

506

* ملك الشر *

 “آه !!”

سيطر الفرسان بالأسود على الميدان بأعدادهم ، بينما غطت مخلوقات  السلمندر ذات الرأسين السماء.

“لقد جاؤوا إلى هنا بمفردهم. لا يمكنك أن تلومني على ذلك! ” ضحك غارين فجأة بصوت عالٍ في السماء.

كانت المجموعة الصغيرة من الفرسان بالأبيض محاطين بجانب حفرة لا قاع لها على ما يبدو. كان غارين و صديقه محاطين أيضًا عندما كانوا  على عمود حجري عملاق في الجانب الآخر من الحفرة.

تم كسر قناعه خلال المعركة ، وكشف عن وجه شاحب و شاب و سيم. كانت هناك دائرتان حمراوتان  تدوران على بؤبؤيه  وكان لديهم مؤشرات عليهما كما لو كانت ساعة. كان الأيسر يتحرك بسرعة بينما كان الأيمن يتحرك ببطء.

كان جولامان يقود الفرسان السود ، و كان هناك رجل يرتدي قميصًا أسود وفارسًا أسود مدرعًا يقف خلفهما .

هدير!! فوه !!

نظر جولمان  إلى أسفل في الحفرة التي لا نهاية لها.

كان هناك المزيد من الأشخاص الذين بدأوا في التراجع ، وأبقوا رؤوسهم منخفضة كما لو كانت حياتهم تعتمد على ذلك. هرب الجميع دون رفع رؤوسهم على الإطلاق.

“أين الإرث؟”

فجأة صمت صوت الملك كوثولو.

لقد بحثنا في كل مكان ولكن دون جدوى. أعتقد أن هذين الاثنين قد أخذوه  و الوضع الحالي بسبب الإرث “. قال الرجل بنبرة باردة.

ظل الشكل الأسود يصطدم بالأضواء الحمراء بضع مئات من المرات في الثانية في السماء. في كل مرة يكون  على اتصال بالنقطة الحمراء ، تم إصدار صوت مزدهر. كان بإمكان الآخرين فقط سماع صوت طنين من الاصطدام.

“خذه منهم!” مد جولامان يده و مرر له الفارس بجانبه بكل احترام رمحًا أسود.

نظر جولمان  إلى أسفل في الحفرة التي لا نهاية لها.

أخذ الرمح ولوح به وظهرت كمية لا حصر لها تقريبًا من الرموز السوداء المكتظة.

“هيهي !!”

“سلموا  الإرث! اتبعوا أوامري و لتصبحوا عبيدا لي أو ستفقدون حياتكم !! ” صرخ جولامان في اتجاه عمود الحجر الأسود بعيدًا.

الآلاف من حقول قوة ضوء الطوطم قد أحاطت بهما.

على حافة الحفرة.

على حافة عمود الحجر الأسود.

بقي الفرسان بالأبيض معًا بإرادة صلبة. غطت بقع الدم دروعهم البيضاء ، كان بعضهم ملطخين بالدماء بالكامل.

صاح البعض في خوف لا إرادي.

كانت الأسلحة على أيديهم إما مكسورة أو غير حادة. لم يكن هناك جرحى من الفرسان ، لأن الجرحى قد ماتوا بالفعل. عندما يصاب الفارس أو بجرح ، فهذا يعني أن ضوء الطوطم قد انكسر ، وبدون حماية ضوء الطوطم ، فإن طعنة بسيطة أو ضوء الشريك المتقطع يمكن أن يتسبب في الموت في ظل المعركة الفوضوية.

نظر الجميع ، بما في ذلك الفرسان السود و البيض ، إلى السماء.

لم يصدر أي من الفرسان بالأبيض أي ضوضاء ، لكن بعضهم كان إما شديد الحذر  ، أو يمسح الدم الذي كان على وشك أن يدخل أعينهم أو يريح الخيول التي قد لا تدوم لدقيقة أخرى. حتى أن بعضهم كانوا يتهامسون فيما بينهم ولم يستطع أحد سماعهم بوضوح.

ظل الشكل الأسود يصطدم بالأضواء الحمراء بضع مئات من المرات في الثانية في السماء. في كل مرة يكون  على اتصال بالنقطة الحمراء ، تم إصدار صوت مزدهر. كان بإمكان الآخرين فقط سماع صوت طنين من الاصطدام.

كان زعيم الفرسان يحمل الأميرة لارين بين ذراعيه وهو يحمل سيفًا فضي ضخمًا ذو حدين بطول أربعة أمتار بيد واحدة. كان السيف مليئًا بالدم الجاف ، وكان الدم طازجًا على رأسه ، و لا يزال يقطر دمًا قرمزيًا.

باااف !

كان الحصان الأبيض الذي كان يركبه مغطى أيضًا بدرع أبيض ، لكنه كان ممزقًا بالفعل وكل جرح على جسده لم يكن خفيفًا.

“لقد جاؤوا إلى هنا بمفردهم. لا يمكنك أن تلومني على ذلك! ” ضحك غارين فجأة بصوت عالٍ في السماء.

وصل الحصان المنحرف إلى حدوده القصوى. طعنت إحدى عينيه بالعمى ، مخلفة وراءها حفرة مملوءة بالدماء. لكنه وقف بقوة على الأرض و حمل الاثنين.

رفع الرمح الأسود في يده و صرخ  السوداء.

“العم السماء البيضاء  ، هل نحن قادرون على النجاة من هذا؟ … “شعرت لارين بالذهول لأنها كانت تثق في قائد الفرسان لالأبيض و هي بين ذراعيه ، صوتها خشن من البكاء .

بدا الأمر تقريبًا و كأنه تعرض للهزيمة عبر الغش. سقطت قطعة لحم دسمة في فمه تمامًا حين  استنفذ كلاهما قوتهما تقريبًا.

“لست متأكد.” قال زعيم الفارس بهدوء.

لم ينظر حتى إلى النتيجة و ضغط  على الفور بساقه و مدد يديه ليصطدم بشيء.

نظر بعيدًا إلى العمود الحجري الأسود ولاحظ أن الاثنين في الأعلى كانا في مشكلة خطيرة.

وصل الحصان المنحرف إلى حدوده القصوى. طعنت إحدى عينيه بالعمى ، مخلفة وراءها حفرة مملوءة بالدماء. لكنه وقف بقوة على الأرض و حمل الاثنين.

**************

خرج شخص أحمر من الكرة الحمراء وسقط على الأرض بقوة كبيرة ، مما تسبب في رفع  كمية هائلة من الغبار في هذه العملية.

على حافة عمود الحجر الأسود.

“سلموا  الإرث! اتبعوا أوامري و لتصبحوا عبيدا لي أو ستفقدون حياتكم !! ” صرخ جولامان في اتجاه عمود الحجر الأسود بعيدًا.

“ألست واضحًا بشأن شروطي؟”

“وحش !!”

سافر صوت الرجل من الجانب الآخر لهما  وسط ضجيج الأحصنة و السلمندر ذي الرأسين ، لكن كلاهما تجاهله.

لولا رغبته في البقاء و مجموعة الحمقى الذين غذوه بالقوة في اللحظة الأخيرة ، فحتى فيروث لن يجرؤ على إذلاله بهذه الطريقة!

“لن أقدم  لك أبدًا عجلة ختم  الشمس الشيطانية.” قال الملك كثولوا ببرودة . “بخلاف هذا ، سأقبل بشروطك.”

“تراجعوا !!” حاول الملك  كوثولو تأخير غارين  لأن معركة التشابك  لم تكن قوته. لم يكن لديه خيار سوى الصراخ في غضب على  الفرسان السود.

“إنه أمر مؤسف للغاية ، لكن هذه هي رغبتي  الوحيدة.” ابتسم غارين بمكر.

اخترق شعاع أحمر رأس التنين الذي ظهر للتو ، ولم يكن أمامه خيار سوى العودة إلى ذراع غارين اليمنى.

في لحظة اختفى جسده ببطء.

تم كسر قناعه خلال المعركة ، وكشف عن وجه شاحب و شاب و سيم. كانت هناك دائرتان حمراوتان  تدوران على بؤبؤيه  وكان لديهم مؤشرات عليهما كما لو كانت ساعة. كان الأيسر يتحرك بسرعة بينما كان الأيمن يتحرك ببطء.

صورة لاحقة!

هدير!! فوه !!

رفع الملك كوثولو يده على الفور وأطلق شعاعًا أحمر على بعد أمتار قليلة منه إلى يساره.

“إنه فوزي ، الملك كوثولو.” دوى صوت في السماء.

لم ينظر حتى إلى النتيجة و ضغط  على الفور بساقه و مدد يديه ليصطدم بشيء.

بدأ حشد الفرسان بالأسود في التوسع وزادت كمية مخلوقات  السلمندر مزدوجة الرأس في السماء أيضًا.

ببام !!

“وحش … وحش …”

ظهر شخصية سوداء و ركلت ذراعه. و مع ذلك ، فإن الجشم الأسود  الأسود لم يتباطأ على الإطلاق. في الواقع ، استخدم زخمه للطيران نحو المجموعة الكبيرة من الفرسان السود.

* غارين :

“لا تفكر حتى في ذلك!!” فكر الملك كوثولو في احتمال واحد و طارد على الفور الشكل الأسود وحاول سد طريقه. ثم أطلق تيارات من الأضواء الحمراء من يديه و رجليه وفمه وعينيه.

صمتت السماء فجأة.

سيتبخر المرء على الفور إذا لامس نور الدمار. ومع ذلك ، نظرًا لتكثيفه الشديد ، لم ينتشر في كل مكان وتشكلت الأضواء الحمراء التي تم إطلاقها في عدد لا يحصى من النقاط الحمراء و التي عادت إلى الملك كوثولو ، لتصبح مصدر الهجوم التالي.

خلسة على حافة ساحة المعركة ، ظهرت أربع شخصيات أرجوانية و هم ينظرون إلى الإثنين . كانوا رباعي العنقاء  الشيطانية .

ظل الشكل الأسود يصطدم بالأضواء الحمراء بضع مئات من المرات في الثانية في السماء. في كل مرة يكون  على اتصال بالنقطة الحمراء ، تم إصدار صوت مزدهر. كان بإمكان الآخرين فقط سماع صوت طنين من الاصطدام.

“ما … ما هذا !! ؟؟” أسقط  جولامان الرمح في يده دون أن يدرك ، وسقط على الأرض. رفع رأسه وهو يحدق بغباء في رأس تنين الدخان الأسود في خوف.

“تراجعوا !!” حاول الملك  كوثولو تأخير غارين  لأن معركة التشابك  لم تكن قوته. لم يكن لديه خيار سوى الصراخ في غضب على  الفرسان السود.

حجب رأس التنين العملاق كل ضوء الشمس. كان الأمر أشبه بكارثة طبيعية تفتح فمها.

طار كلاهما في السماء ، و فجروا  على الفور بعض السلمندر مزدوجي الرأس الذين تم إصابتهم عرضيا  و تحويلهم إلى سائل أسود.

* غارين :

“هيهي !!”

“هيهي !!”

ضحك غارين بهدوء بينما تحولت يده اليمنى إلى سائل أسود ثم تحولت على الفور إلى رأس تنين عملاق أسود ، بطول عشرة أمتار على الأقل وعرضه من خمسة إلى ستة أمتار.

هدير!! فوه !!

على حافة الحفرة.

اخترق شعاع أحمر رأس التنين الذي ظهر للتو ، ولم يكن أمامه خيار سوى العودة إلى ذراع غارين اليمنى.

بدا الأمر تقريبًا و كأنه تعرض للهزيمة عبر الغش. سقطت قطعة لحم دسمة في فمه تمامًا حين  استنفذ كلاهما قوتهما تقريبًا.

حاول الشكل الأسود الغوص من السماء ، لكن في كل مرة كان يعيقه الشعاع الأحمر.

بدأ حشد الفرسان بالأسود في التوسع وزادت كمية مخلوقات  السلمندر مزدوجة الرأس في السماء أيضًا.

حاول الشكل الأسود الغوص من السماء ، لكن في كل مرة كان يعيقه الشعاع الأحمر.

الآلاف من حقول قوة ضوء الطوطم قد أحاطت بهما.

على حافة عمود الحجر الأسود.

أصبح تعبير جولمان أكثر قتامة في الثانية التالية.

“وحش … وحش …”

رفع الرمح الأسود في يده و صرخ  السوداء.

“يعيش تحالف أتريا !!”

“كيف تجرؤ على تحدي ملوك الحقل الأخضر تحالف ألتاريا المرموق !!”

كانت المجموعة الصغيرة من الفرسان بالأبيض محاطين بجانب حفرة لا قاع لها على ما يبدو. كان غارين و صديقه محاطين أيضًا عندما كانوا  على عمود حجري عملاق في الجانب الآخر من الحفرة.

“اقتلهم!!” هدر الفرسان السود من حوله فجأة.

صورة لاحقة!

“قتل قتل قتل !!”

“يعيش تحالف أتريا !!”

“يعيش تحالف أتريا !!”

“خذه منهم!” مد جولامان يده و مرر له الفارس بجانبه بكل احترام رمحًا أسود.

بدأ الفرسان السود و الفرسان ذوي القرون  الذين كانوا على ظهر السلمندر  في الزئير.

كانت الأسلحة على أيديهم إما مكسورة أو غير حادة. لم يكن هناك جرحى من الفرسان ، لأن الجرحى قد ماتوا بالفعل. عندما يصاب الفارس أو بجرح ، فهذا يعني أن ضوء الطوطم قد انكسر ، وبدون حماية ضوء الطوطم ، فإن طعنة بسيطة أو ضوء الشريك المتقطع يمكن أن يتسبب في الموت في ظل المعركة الفوضوية.

فجأة ، اندفع عدد لا يحصى من السملندر مزدوجي الرأس نحو هذين في السماء. كانوا يمسكون بالأسلحة بضوء الطوطم و بعضهم أطلقوا سهامًا سوداء من أيديهم بينما كان الآخرون يطلقون بعض المسحوق الأخضر الذي يغطي السماء بأكملها بنبات أخضر شبه شفاف.

لم ينظر حتى إلى النتيجة و ضغط  على الفور بساقه و مدد يديه ليصطدم بشيء.

في تلك اللحظة ، اندفع نحوهم عشرات من السلمندر ذات الرأسين بينما اشتبك الاثنان معهم في معركة. بدوا  مثل كرة حمراء داكنة من بعيد.

كان الملك كثولو غاضبًا جدًا.

“لقد جاؤوا إلى هنا بمفردهم. لا يمكنك أن تلومني على ذلك! ” ضحك غارين فجأة بصوت عالٍ في السماء.

“لولا هؤلاء الحمقى الذين تتغذى عليهم ، هل تعتقد حقًا أنه سيمكنك هزيمتي ؟!” صر الملك كوثولو على أسنانه.

“نور من عشرة آلاف… أوف !!”

صورة لاحقة!

فجأة صمت صوت الملك كوثولو.

بدأ الفرسان السود و الفرسان ذوي القرون  الذين كانوا على ظهر السلمندر  في الزئير.

خرج شخص أحمر من الكرة الحمراء وسقط على الأرض بقوة كبيرة ، مما تسبب في رفع  كمية هائلة من الغبار في هذه العملية.

كان الملك كثولو غاضبًا جدًا.

بعد ذلك ، بدأت كمية هائلة من الدخان الأسود بالاندفاع من الكرة الحمراء التي أحاط بها مخلوقات السلمندر .

لم يصدر أي من الفرسان بالأبيض أي ضوضاء ، لكن بعضهم كان إما شديد الحذر  ، أو يمسح الدم الذي كان على وشك أن يدخل أعينهم أو يريح الخيول التي قد لا تدوم لدقيقة أخرى. حتى أن بعضهم كانوا يتهامسون فيما بينهم ولم يستطع أحد سماعهم بوضوح.

كان الأمر كما لو كان الدخان الأسود حيًا ، حيث بدأ يتشكل في رأس تنين كالسلمندر العملاق. كان طوله ثلاثين مترا على الأقل وألقى بظلاله العملاقة على الأرض.

“إنه فوزي ، الملك كوثولو.” دوى صوت في السماء.

فتح التنين فمه لدرجة أن وجنتيه بدأت في التمزق من حافة فمه إلى أذنيه. كان الأمر كما لو أن نصف الدماغ تم تقسيمه بالكامل إلى نصفين.

رفع الملك كوثولو يده على الفور وأطلق شعاعًا أحمر على بعد أمتار قليلة منه إلى يساره.

“ما … ما هذا !! ؟؟” أسقط  جولامان الرمح في يده دون أن يدرك ، وسقط على الأرض. رفع رأسه وهو يحدق بغباء في رأس تنين الدخان الأسود في خوف.

كان زعيم الفرسان يحمل الأميرة لارين بين ذراعيه وهو يحمل سيفًا فضي ضخمًا ذو حدين بطول أربعة أمتار بيد واحدة. كان السيف مليئًا بالدم الجاف ، وكان الدم طازجًا على رأسه ، و لا يزال يقطر دمًا قرمزيًا.

غطى هذا الترهيب الشديد كل شخص في الميدان. وقف الآلاف من مستخدمي الطوطم و السلمندر صامتين ، متجذرين حيث كانوا.

ظل الشكل الأسود يصطدم بالأضواء الحمراء بضع مئات من المرات في الثانية في السماء. في كل مرة يكون  على اتصال بالنقطة الحمراء ، تم إصدار صوت مزدهر. كان بإمكان الآخرين فقط سماع صوت طنين من الاصطدام.

غطي الحقل الأخضر الداكن ببطء بالدم الأحمر مما أدى إلى غمر الأرجل الأربعة لجميع خيول المعركة.

سافر صوت الرجل من الجانب الآخر لهما  وسط ضجيج الأحصنة و السلمندر ذي الرأسين ، لكن كلاهما تجاهله.

نظر الجميع ، بما في ذلك الفرسان السود و البيض ، إلى السماء.

كان هناك أشخاص قاموا بسحب نصف أجسادهم من جانب فم التنين. ومع ذلك ، فقد تم امتصاصهم على الفور ولم تتح لهم الفرصة حتى للصراخ طلباً للمساعدة.

حجب رأس التنين العملاق كل ضوء الشمس. كان الأمر أشبه بكارثة طبيعية تفتح فمها.

“اقتلهم!!” هدر الفرسان السود من حوله فجأة.

باااف !

“نور من عشرة آلاف… أوف !!”

صمتت السماء فجأة.

“يا له من عذر أحمق لتجنب الفشل.” ظهر صوت غارين مرة أخرى. “فقط اعترف أنه لا يمكنك الفوز علي . مهما كانت الأسباب التي لديك فهي مجرد أعذار “.

في لحظة ، تم عض ما لا يقل عن مائتي سلمندر مزدوج الرأس إلى النصف. اختفى تمامًا أولئك الذين أحاطوا بالكرة الحمراء ، بمن فيهم من كانوا يركبون السلمندر .

“لولا هؤلاء الحمقى الذين تتغذى عليهم ، هل تعتقد حقًا أنه سيمكنك هزيمتي ؟!” صر الملك كوثولو على أسنانه.

كان هناك أشخاص قاموا بسحب نصف أجسادهم من جانب فم التنين. ومع ذلك ، فقد تم امتصاصهم على الفور ولم تتح لهم الفرصة حتى للصراخ طلباً للمساعدة.

حاول الشكل الأسود الغوص من السماء ، لكن في كل مرة كان يعيقه الشعاع الأحمر.

“إنه فوزي ، الملك كوثولو.” دوى صوت في السماء.

كان الأمر كما لو كان الدخان الأسود حيًا ، حيث بدأ يتشكل في رأس تنين كالسلمندر العملاق. كان طوله ثلاثين مترا على الأقل وألقى بظلاله العملاقة على الأرض.

“وحش … وحش …”

داخل الحفرة ، ظهر شكل دموي سيء المظهر ببطء.

كان الأمر كما لو أن قطرة ماء واحدة سقطت في وعاء من الزيت المغلي. تم تدمير فريق الفرسان بالأسود كاملا .

ظهر شخصية سوداء و ركلت ذراعه. و مع ذلك ، فإن الجشم الأسود  الأسود لم يتباطأ على الإطلاق. في الواقع ، استخدم زخمه للطيران نحو المجموعة الكبيرة من الفرسان السود.

“وحش !!”

“لقد جاؤوا إلى هنا بمفردهم. لا يمكنك أن تلومني على ذلك! ” ضحك غارين فجأة بصوت عالٍ في السماء.

 “آه !!”

اخترق شعاع أحمر رأس التنين الذي ظهر للتو ، ولم يكن أمامه خيار سوى العودة إلى ذراع غارين اليمنى.

 “اقتله !!”

نظر جولمان  إلى أسفل في الحفرة التي لا نهاية لها.

“اقتل !!”

نظر جولمان  إلى أسفل في الحفرة التي لا نهاية لها.

“يعيش تحالف أتريا !!”

نظر الجميع ، بما في ذلك الفرسان السود و البيض ، إلى السماء.

صاح البعض في خوف لا إرادي.

على حافة عمود الحجر الأسود.

كان هناك المزيد من الأشخاص الذين بدأوا في التراجع ، وأبقوا رؤوسهم منخفضة كما لو كانت حياتهم تعتمد على ذلك. هرب الجميع دون رفع رؤوسهم على الإطلاق.

“إنه فوزي ، الملك كوثولو.” دوى صوت في السماء.

حتى أنه كان هناك أشخاص ركبوا التنين الطائر واندفعوا نحوه و الدموع في عيونهم. على الفور ، ابتلعهم  و لم يترك قطرة دم واحدة وراءهم.

“العم السماء البيضاء  ، هل نحن قادرون على النجاة من هذا؟ … “شعرت لارين بالذهول لأنها كانت تثق في قائد الفرسان لالأبيض و هي بين ذراعيه ، صوتها خشن من البكاء .

ذاب أي هجوم تم إطلاقه على الفور وأصبح جزءًا من الدخان الأسود لحظة دخوله إليه.

كان زعيم الفرسان يحمل الأميرة لارين بين ذراعيه وهو يحمل سيفًا فضي ضخمًا ذو حدين بطول أربعة أمتار بيد واحدة. كان السيف مليئًا بالدم الجاف ، وكان الدم طازجًا على رأسه ، و لا يزال يقطر دمًا قرمزيًا.

“إن … السيد المقدس لن يغفر لك أبدًا !!” قال جولمان بينما كان صوته يرتجف. كانت رجليه مغمورتين تمامًا في سائل يشبه الدم ، وبدأ يرتجف من الخوف. استنفذت  كل طاقته  و سلب قدرته على الحركة.

رفع الملك كوثولو يده على الفور وأطلق شعاعًا أحمر على بعد أمتار قليلة منه إلى يساره.

تم لصق اثنين من القادة الذين يقفون خلفه أيضًا بواسطة سائل يشبه البلازما ولم يتمكنوا من الحركة على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن أجسادهم لم تكن أجسادهم.

لقد بحثنا في كل مكان ولكن دون جدوى. أعتقد أن هذين الاثنين قد أخذوه  و الوضع الحالي بسبب الإرث “. قال الرجل بنبرة باردة.

أحاط بهم الدخان الأسود و أوثقهم مثل حبل وألقاهما بلطف إلى الأعلى.

كانت الأسلحة على أيديهم إما مكسورة أو غير حادة. لم يكن هناك جرحى من الفرسان ، لأن الجرحى قد ماتوا بالفعل. عندما يصاب الفارس أو بجرح ، فهذا يعني أن ضوء الطوطم قد انكسر ، وبدون حماية ضوء الطوطم ، فإن طعنة بسيطة أو ضوء الشريك المتقطع يمكن أن يتسبب في الموت في ظل المعركة الفوضوية.

فتح التنين الدخاني  فمه على مصراعيه وأكلهم كما لو كانوا وجبته الخفيفة لبعد الظهر. لم يكلف نفسه عناء مضغه.

“لقد جاؤوا إلى هنا بمفردهم. لا يمكنك أن تلومني على ذلك! ” ضحك غارين فجأة بصوت عالٍ في السماء.

انتشرت البلازما التي لا تنتهي والدخان الأسود عبر السماء و الأرض ، حيث استحوذوا على هؤلاء الفرسان السود الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب و ألقوا بهم في فم التنين.

**************

من ناحية أخرى ، أطلق زعيم الفرسان بالأبيض دائرة من الضوء الأبيض التي غطت الجميع أثناء اختبائهم داخل الثقب  المظلم . لجأوا إلى داخل الثقب  بينما تجاهلهم الآخرون متجنبين مذبحة لم يكن لديهم أمل في الدفاع عنها.

نظر بعيدًا إلى العمود الحجري الأسود ولاحظ أن الاثنين في الأعلى كانا في مشكلة خطيرة.

“انتهى الأمر ، الملك كوثولو.  لقد أوشكت على فك الشفرة عجلة ختم الشمس الشيطانية. ” جاء صوت غارين من السماء.

عندما تحدث كلاهما مع بعضهما البعض ، تم القضاء على الفرسان السود على الأرض و السلمندر في السماء تقريبًا . أفراد الجانب المعادي  إما أنهم ماتوا أو هربوا.

داخل الحفرة ، ظهر شكل دموي سيء المظهر ببطء.

“تراجعوا !!” حاول الملك  كوثولو تأخير غارين  لأن معركة التشابك  لم تكن قوته. لم يكن لديه خيار سوى الصراخ في غضب على  الفرسان السود.

تم كسر قناعه خلال المعركة ، وكشف عن وجه شاحب و شاب و سيم. كانت هناك دائرتان حمراوتان  تدوران على بؤبؤيه  وكان لديهم مؤشرات عليهما كما لو كانت ساعة. كان الأيسر يتحرك بسرعة بينما كان الأيمن يتحرك ببطء.

اخترق شعاع أحمر رأس التنين الذي ظهر للتو ، ولم يكن أمامه خيار سوى العودة إلى ذراع غارين اليمنى.

* غارين :

لولا رغبته في البقاء و مجموعة الحمقى الذين غذوه بالقوة في اللحظة الأخيرة ، فحتى فيروث لن يجرؤ على إذلاله بهذه الطريقة!

“لولا هؤلاء الحمقى الذين تتغذى عليهم ، هل تعتقد حقًا أنه سيمكنك هزيمتي ؟!” صر الملك كوثولو على أسنانه.

بدأ حشد الفرسان بالأسود في التوسع وزادت كمية مخلوقات  السلمندر مزدوجة الرأس في السماء أيضًا.

بدا الأمر تقريبًا و كأنه تعرض للهزيمة عبر الغش. سقطت قطعة لحم دسمة في فمه تمامًا حين  استنفذ كلاهما قوتهما تقريبًا.

انتشرت البلازما التي لا تنتهي والدخان الأسود عبر السماء و الأرض ، حيث استحوذوا على هؤلاء الفرسان السود الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب و ألقوا بهم في فم التنين.

“يا له من عذر أحمق لتجنب الفشل.” ظهر صوت غارين مرة أخرى. “فقط اعترف أنه لا يمكنك الفوز علي . مهما كانت الأسباب التي لديك فهي مجرد أعذار “.

في تلك اللحظة ، اندفع نحوهم عشرات من السلمندر ذات الرأسين بينما اشتبك الاثنان معهم في معركة. بدوا  مثل كرة حمراء داكنة من بعيد.

كان الملك كثولو غاضبًا جدًا.

سافر صوت الرجل من الجانب الآخر لهما  وسط ضجيج الأحصنة و السلمندر ذي الرأسين ، لكن كلاهما تجاهله.

لولا رغبته في البقاء و مجموعة الحمقى الذين غذوه بالقوة في اللحظة الأخيرة ، فحتى فيروث لن يجرؤ على إذلاله بهذه الطريقة!

انتشرت البلازما التي لا تنتهي والدخان الأسود عبر السماء و الأرض ، حيث استحوذوا على هؤلاء الفرسان السود الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب و ألقوا بهم في فم التنين.

عندما تحدث كلاهما مع بعضهما البعض ، تم القضاء على الفرسان السود على الأرض و السلمندر في السماء تقريبًا . أفراد الجانب المعادي  إما أنهم ماتوا أو هربوا.

على حافة عمود الحجر الأسود.

خلسة على حافة ساحة المعركة ، ظهرت أربع شخصيات أرجوانية و هم ينظرون إلى الإثنين . كانوا رباعي العنقاء  الشيطانية .

كان الحصان الأبيض الذي كان يركبه مغطى أيضًا بدرع أبيض ، لكنه كان ممزقًا بالفعل وكل جرح على جسده لم يكن خفيفًا.

نظر الجميع ، بما في ذلك الفرسان السود و البيض ، إلى السماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط