Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1161

2في1

2في1

1161

“أنا؟”

ذاكرته مجزأة إلى أشلاء. كلما حاول تشن غي أن يتذكرها، كان دماغه يشعر وكأنه على وشك الانهيار، ولكن مع ذلك، قاوم التعذيب بصمت. بدأت الأذرع التي كانت تمسك ملاءة السرير بالظهور بعروق خضراء. برؤية تشن غي في مثل هذا الألم، لم يكن لدى تشو وان الشجاعة لمواصلة القصة بعد الآن. لقد وضعت يد مواساة على ذراع تشن غي. “أنا أعرف كم يجب أن تؤذي الحقيقة. بعد تناول الغداء، من الأفضل أن تستلقي للراحة”.

مع الكلمات القادمة من الدكتور غاو، أصبحت الشخصية في ذهن تشن غي أكثر ضبابية قبل أن تتداخل تمامًا مع صورة نفسه. الألم والشعور بالوحدة والحزن الذي لا يمكن مشاركته مع أي شخص آخر، لقد تشاركوا في الكثير من أوجه التشابه بحيث لم يمكن أن تكون مجرد مصادفة.

التقطت تشو وان الوجبة من طاولة السرير وأطعمتها بالملعقة في فم تشن غي. كان بإمكان براعم تذوق تشن غي أن تشعر بمذاق الخضار واللحم بشكل مثالي، لقد كانت حقيقية للغاية. قام تشن غي بمضغ الطعام ميكانيكيًا، ولم تكن عيناه قادرتين على التركيز. أقنعته شظايا الذاكرة التي ظهرت في ذهنه من حين لآخر أن كل ما أخبرته به تشو وان قد كان حقيقيًا. لقد كان بالفعل يبحث عن والديه ونادرًا ما كان يقود سيارته إلى أي مكان. كلما فكر في الأمر، كلما كان مقتنعًا أكثر بأنه قد كان يعاني من صدمة من كونه خلف عجلة القيادة.

“أعتقد أنني تذكرت شيئًا ما.” سحب تشن غي شعره بكلتا يديه. ظهرت عروق رقيقة على وجهه وتصبب العرق من جبهته. “لقد عملت ذات مرة في منتزه ترفيهي من قبل، ورثت منزل والداي المسكون، ولدي منزل مسكون تركوه لي!”

ملتقطةً المنديل، ساعدت تشو وان في مسح فم تشن غي. “إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في الاتصال بي في أي وقت. إذا سارت عملية التعافي على ما يرام، فيجب أن تكون قادرًا على الخروج من منطقة الحجر الصحي الليلة. أعرف مدى رغبتك في العودة إلى غرفة المرضى العادية”.

•Azami•

“لماذا قد أكون راغبا جدًا في العودة إلى غرفة المرضى العادية؟ هل هناك خطر من البقاء في منطقة الحجر الصحي؟” جعلت كلمة منطقة الحجر الصحي معدة تشن غي تتقلب. كان لعقله انطباع سيء للغاية عن هذا المصطلح.

“زانغ يا؟” عندما رأى تشن غي وجه المرأة، لقد صدم.

“بالطبع لا يوجد خطر هنا، ولن يستطيع أحد أن يؤذيك الآن بما من أنك هنا. سبب رغبتك في العودة إلى غرفة المرضى العادية لأنك ستتمكن من رؤية المشهد خارج جدران المستشفى هناك”. جمعت تشو وان الأواني وغادرت.

“سأكون قادرًا على رؤية المشهد خارج جدران المستشفى؟” بعد مغادرة تشو وان، أصبحت الغرفة هادئة مرةً أخرى. استلقى تشن غي في السرير. إذا استطاع منع نفسه من التفكير، فإن الألم الذي كان يأتي من جميع أجزاء جسده كان سيقل بشكل كبير.

“تحركوا بعيدا عن الطريق رجاءا.” نقل الدكتور غاو تشن غي إلى الغرفة الأولى عند زاوية درج الطابق الثاني. كانت هذه الغرفة أكبر بكثير من الغرفة التي كان يقيم بها في وقت سابق. كان هناك ثلاثة أسرة داخل الغرفة.

أشعت الشمس على جسده. كان رأسه مسندًا على وسادة نظيفة ورقيقة بينما كان تشن غي يحدق خارج النافذة. كان يوما رائعا ومشمسا. انجرفت السحب البيضاء بحرية على السماء اللازوردية، وكان الشيء الوحيد الذي أفسد المشهد الأخضر هو الأسلاك الحديدية على النافذة.

ملتقطةً المنديل، ساعدت تشو وان في مسح فم تشن غي. “إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في الاتصال بي في أي وقت. إذا سارت عملية التعافي على ما يرام، فيجب أن تكون قادرًا على الخروج من منطقة الحجر الصحي الليلة. أعرف مدى رغبتك في العودة إلى غرفة المرضى العادية”.

“هل الأسلاك الحديدية لمنع دخول اللصوص أو لمنع المرضى من الهروب؟” تم الحفاظ على المستشفى بشكل جيد للغاية وجعل الناس يشعرون براحة كبيرة في الإقامة هناك. لكن لسبب ما، شعر تشن غي بقلق شديد مستلقياً هناك، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن مصدر القلق. كلما حاول اكتشاف ذلك، كان جسده سيتلوى من الألم، لكن عندما يتوقف عن التفكير ويستلقي في السرير مثل دمية خشبية، سيختفي الألم ببطء. محاولا تحريك جسده. عمل تشن غي على التحكم في عضلاته، لقد استخدم حوالي الساعة قبل أن يتمكن أخيرًا من الجلوس في السرير باستخدام قوته الخاصة.

تشن غي الذي كان يرقد في السرير جلس فجأة. قام بسحب ساقه المغطاة بالجبس، وانتقل بصمت إلى باب الغرفة ويداه تتحركان على طول الحائط. عندما وصل منتصف الليل، فتح الباب وحاول الهروب من المستشفى. ومع ذلك، صادفته الممرضة في الخدمة الليلية. دخلوا في مشاجرة. انفجر الـ تشن غي في الشاشة مثل الوحش المحاصر. استمر في الصراخ بكلمات لم يستطيع أحد فهمها ودخل في مشاجرات جسدية خطيرة مع الممرضة.

“بقع أرجوانية عميقة متروكة على معصماي وكاحلاي من الأربطة. هناك كدمات على ظهره وكتفي أيضًا. ساقي اليسرى ملفوفة بالجبس وخدودي مخدوشة…” كان تشن غي يفحص جسده. تحركت عيناه ببطء قبل أن تهبط على ظهر ذراعه. كان هناك جرح على شكل قطرة دم هناك.

تشن غي الذي كان يرقد في السرير جلس فجأة. قام بسحب ساقه المغطاة بالجبس، وانتقل بصمت إلى باب الغرفة ويداه تتحركان على طول الحائط. عندما وصل منتصف الليل، فتح الباب وحاول الهروب من المستشفى. ومع ذلك، صادفته الممرضة في الخدمة الليلية. دخلوا في مشاجرة. انفجر الـ تشن غي في الشاشة مثل الوحش المحاصر. استمر في الصراخ بكلمات لم يستطيع أحد فهمها ودخل في مشاجرات جسدية خطيرة مع الممرضة.

“متى ظهر هذا الجرح؟ كيف وصل إلى هناك؟”

“لقبه هو تشن”.

حاول تشن غي التفكير في الأمر ثم شعر وكأنه يد غير مرئية قد أمسكت بجهازه العصبي. كان الألم الثاقب للقلب كافياً لجعله يفقد وعيه تقريبا.

“تحركوا بعيدا عن الطريق رجاءا.” نقل الدكتور غاو تشن غي إلى الغرفة الأولى عند زاوية درج الطابق الثاني. كانت هذه الغرفة أكبر بكثير من الغرفة التي كان يقيم بها في وقت سابق. كان هناك ثلاثة أسرة داخل الغرفة.

بانغ! تم فتح باب الغرفة مرةً أخرى. دخل الدكتور غاو بمفرده. كان يحمل وثائق في يده. عندما رأى أن تشن غي كان قد وقف بمفرده، كان التعبير على وجهه متفاجئًا. “يبدو أن تعافيك يسير على ما يرام.”

“إذن هل تعرف ما هو اسمك؟”

“أيها الدكتور غاو، رأسي يؤلمني كثيرًا.” انحرف تشن غي إلى حافة السرير، كان جسده لا يزال ضعيفًا جدًا.

“الآن ليس الوقت لأدويتك بعد. تعال. لماذا لا تفعل هذا معي. إجمع ذراعيك أمام صدرك ثم خذ نفسًا عميقًا”. أصدر الدكتور غاو تعليماته لتشن غي بصبر. بعد أن هدأ الأخير، حرك الدكتور غاو كرسي وجلس بجانب سرير تشن غي. “هل ما زلت تتذكر ما حدث ليلة أمس؟”

ملتقطةً المنديل، ساعدت تشو وان في مسح فم تشن غي. “إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في الاتصال بي في أي وقت. إذا سارت عملية التعافي على ما يرام، فيجب أن تكون قادرًا على الخروج من منطقة الحجر الصحي الليلة. أعرف مدى رغبتك في العودة إلى غرفة المرضى العادية”.

“ليلة أمس؟”

“أعتقد أن المستشفى كان يدعى مستشفى شين هاي المركزي، لقد رأيت العديد من الكلمات والكتابة اليدوية المختلفة، وكان يرافقني شخص ما في ذلك الوقت… كان اسمها زانغ يا؟” فجأةً برز اسم في ذهن تشن غي. هرب الاسم من شفتيه قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه. ثم إمتدت يديه إلى رأسه وتسبب الألم الشديد في أن يلتف الرجل في وضع الجنين على السرير. استمر الصراخ في الخروج من فمه. “مؤلم جدا! هذا مؤلم جدا!”

“لقد إنفعل مرضك فجأة ليلة أمس، ووقعت في وهم خطير للغاية. اضطررت لاستدعاء ثلاثة عمال بالمستشفى قبل أن نتمكن من احتجازك”. أخرج الدكتور غاو ساعة ميكانيكية من جيبه. ألقى نظرة خاطفة على الوقت قبل وضع الساعة على طاولة السرير. كانت إبرة الساعة تدق بإيقاع ونعومة مع كل ثانية تمر.

“لا يوجد شيء مختلف في المستشفى سواء كان في الصباح أو في الليل، المبنى ليس شيئًا حيًا، الشيء الوحيد الذي سيتغير هو أنت.” كشف الدكتور غاو الحقيقة تدريجياً لتشن غي. “الشيء الذي سيتغير عندما يحل الليل هو أنت.”

“لماذا لا تتحدث معي، لا تعاملني كطبيب، فقط انظر إلى هذا على أنه محادثة ودية بين الأصدقاء. ليست هناك حاجة لإخفاء أي شيء عني. مهما كان ما تظنه أو أي شيء رأيته، يمكنك إخباري”. قال الدكتور غاو بابتسامة لطيفة. “هناك تفصيل واحد فقط تحتاج إلى تذكره وهو عدم الكذب وعدم قول أي شيء يتعارض مع مبدأك.”

“متى ظهر هذا الجرح؟ كيف وصل إلى هناك؟”

“لا أستطيع تذكر أي شيء، الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني دخلت مستشفى مظلم ومخيف ليلة أمس.” الذاكرة في ذهنه كانت قد تحطمت بالفعل. علق تشن غي رأسه وكان الألم واضحًا على وجهه.

“زانغ يا؟” عندما رأى تشن غي وجه المرأة، لقد صدم.

“ما هو اسم ذلك المستشفى؟ ماذا رأيت في ذلك المستشفى؟ هل كان أي شخص يرافقك؟” مع استمرار دقات الساعة الميكانيكية، سأل الدكتور غاو سؤالًا تلو الآخر بصبر.

•••

“أعتقد أن المستشفى كان يدعى مستشفى شين هاي المركزي، لقد رأيت العديد من الكلمات والكتابة اليدوية المختلفة، وكان يرافقني شخص ما في ذلك الوقت… كان اسمها زانغ يا؟” فجأةً برز اسم في ذهن تشن غي. هرب الاسم من شفتيه قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه. ثم إمتدت يديه إلى رأسه وتسبب الألم الشديد في أن يلتف الرجل في وضع الجنين على السرير. استمر الصراخ في الخروج من فمه. “مؤلم جدا! هذا مؤلم جدا!”

“لماذا لا تأتي وتنظر إلى فيديو المراقبة الذي التقطناه ليلة أمس؟” أخرج الدكتور غاو هاتفه الخاص. كان الهاتف أبيض اللون وذو شاشة كبيرة. ضاغطا على زر التشغيل، بدأ تشغيل مقطع فيديو ضبابي على هاتف الدكتور غاو.

تنهد الدكتور غاو بهدوء وفتح زجاجة دواء وأطعم تشن غي حبتين بيضائتين أخريين. بعد ابتلاع الدواء، أصبحت حالة تشن غي أفضل بكثير. استلقى على السرير وكان وجهه شاحبًا إلى حدٍ ما.

“مستحيل!”

“كان ذلك كله وهم. ليلة أمس كنت مقيم داخل مستشفى شين هاي المركزي، لم تذهب إلى أي مكان. المستشفى المخيف والمرعب الذي رأيته هو هذا المكان”. رأى الدكتور غاو أن تشن غي قد هدأ ببطء، وأشار حوله. “هل هذا المكان يبدو غريبًا ومخيفًا بالنسبة لك؟” غسلت الشمس الغرفة في جو مشرق ومشمس، وكانت الغرفة نظيفة وتم ترتيب كل شيء بدقة. لم يكن للمكان أي علاقة بالمصطلحات مخيف أو مرعب.

“لا أستطيع تذكر أي شيء، الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني دخلت مستشفى مظلم ومخيف ليلة أمس.” الذاكرة في ذهنه كانت قد تحطمت بالفعل. علق تشن غي رأسه وكان الألم واضحًا على وجهه.

“ربما يكون هذا المكان مختلفًا في الليل مقارنةً بأوقات النهار”. شعر تشن غي وكأنه قال شيئًا مشابهًا في مكان آخر من قبل.

“تعال، لقد ساعدتك بالفعل في ملء الطلب لإعادتك إلى غرفة المرضى العادية. أمل أن تتعافى قريبًا”. استدعى الدكتور غاو تشو وان وقام الاثنان بدعم تشن غي من كل جانب أثناء نقله من غرفة الحجر الصحي. لقد فاحت من الممر المشرق والنظيف رائحة المطهر. تم إغلاق جميع غرف المرضى على جانبي الجدران، وتم إغلاق النافذة بطبقة رقيقة من الستارة. عند الوقوف في الممر، لن يتمكن المرء من رؤية غرف المرضى الأخرى. أثناء السير في الممر، كان المكان صاخبًا إلى حد ما. أمكن العثور على العديد من المرضى يتسكعون في الممر.

“لا يوجد شيء مختلف في المستشفى سواء كان في الصباح أو في الليل، المبنى ليس شيئًا حيًا، الشيء الوحيد الذي سيتغير هو أنت.” كشف الدكتور غاو الحقيقة تدريجياً لتشن غي. “الشيء الذي سيتغير عندما يحل الليل هو أنت.”

“مستحيل، إنها شبح، شبح مهم جدًا بالنسبة لي!” جاء الألم الشديد من دماغ تشن غي مرةً أخرى.

“أنا؟”

أشعت الشمس على جسده. كان رأسه مسندًا على وسادة نظيفة ورقيقة بينما كان تشن غي يحدق خارج النافذة. كان يوما رائعا ومشمسا. انجرفت السحب البيضاء بحرية على السماء اللازوردية، وكان الشيء الوحيد الذي أفسد المشهد الأخضر هو الأسلاك الحديدية على النافذة.

“نعم، يمكن التواصل معك بشكل طبيعي في الصباح، لكن في الليل، ستتحول إلى شيء يشبه الوحش.” وضع الدكتور غاو المستند الذي كان بحوزته على الطاولة. “في البداية اعتقدنا أن هذا كان اضطراب ما بعد الصدمة ولكن بعد ذلك أدركنا أنك تعاني من الوهم الشديد. ومنذ وقت ليس ببعيد، اكتشفنا أنه هناك شخصية أخرى تعيش بداخلك”.

حاول تشن غي التفكير في الأمر ثم شعر وكأنه يد غير مرئية قد أمسكت بجهازه العصبي. كان الألم الثاقب للقلب كافياً لجعله يفقد وعيه تقريبا.

“شخص آخر يعيش بداخلي؟” أصبح دماغ تشن غي بطيئ. لم يكن قادرًا على معالجة ذلك الكم من المعلومات التي أعطيت له في نفس الوقت.

“مستحيل، إنها شبح، شبح مهم جدًا بالنسبة لي!” جاء الألم الشديد من دماغ تشن غي مرةً أخرى.

“لماذا لا تأتي وتنظر إلى فيديو المراقبة الذي التقطناه ليلة أمس؟” أخرج الدكتور غاو هاتفه الخاص. كان الهاتف أبيض اللون وذو شاشة كبيرة. ضاغطا على زر التشغيل، بدأ تشغيل مقطع فيديو ضبابي على هاتف الدكتور غاو.

“أنا؟”

تشن غي الذي كان يرقد في السرير جلس فجأة. قام بسحب ساقه المغطاة بالجبس، وانتقل بصمت إلى باب الغرفة ويداه تتحركان على طول الحائط. عندما وصل منتصف الليل، فتح الباب وحاول الهروب من المستشفى. ومع ذلك، صادفته الممرضة في الخدمة الليلية. دخلوا في مشاجرة. انفجر الـ تشن غي في الشاشة مثل الوحش المحاصر. استمر في الصراخ بكلمات لم يستطيع أحد فهمها ودخل في مشاجرات جسدية خطيرة مع الممرضة.

“لقد إنفعل مرضك فجأة ليلة أمس، ووقعت في وهم خطير للغاية. اضطررت لاستدعاء ثلاثة عمال بالمستشفى قبل أن نتمكن من احتجازك”. أخرج الدكتور غاو ساعة ميكانيكية من جيبه. ألقى نظرة خاطفة على الوقت قبل وضع الساعة على طاولة السرير. كانت إبرة الساعة تدق بإيقاع ونعومة مع كل ثانية تمر.

بعد حوالي الدقيقتين إلى ثلاث دقائق، هرع العاملون بالمستشفى إلى مكان الحادث. عمل الثلاثة معًا قبل أن يتمكنوا من السيطرة على تشن غي ونقله إلى منطقة الحجر الصحي. لم ينتهي فيديو المراقبة عند هذا الحد. كافح تشن غي الذي كان يرقد في السرير بأفضل ما يستطيع. كانت عيناه حمراء من الصراع، وكانت حمراء لدرجة أنه بدا وكأن الدم سيتدفق منها في أي وقت قريب. كان جسده ملتويًا في أوضاع مستحيلة، لقد بدا وكأنه يعاني من ألم شديد. انفتحت شفتيه وصرخ من الألم.

“ليلة أمس؟”

“لقد كان ذلك انا؟” نظر تشن غي إلى الفيديو بصمت. استلقى تشن غي في الفراش بهدوء، لم يتذكر هذا الحادث على الإطلاق.

بانغ! تم فتح باب الغرفة مرةً أخرى. دخل الدكتور غاو بمفرده. كان يحمل وثائق في يده. عندما رأى أن تشن غي كان قد وقف بمفرده، كان التعبير على وجهه متفاجئًا. “يبدو أن تعافيك يسير على ما يرام.”

“إنه أنت وليس أنت، على وجه الدقة هو الشخص الثاني بداخلك، والسبب وراء وجوده هو مرضك.” قال الدكتور غاو بجدية. “يجب أن يكون لديك انطباع عن وجوده لأنك كنت تعتمد عليه بشدة ولكنك غير قادر على الاعتراف بذلك لنفسك.”

“إنه أنت وليس أنت، على وجه الدقة هو الشخص الثاني بداخلك، والسبب وراء وجوده هو مرضك.” قال الدكتور غاو بجدية. “يجب أن يكون لديك انطباع عن وجوده لأنك كنت تعتمد عليه بشدة ولكنك غير قادر على الاعتراف بذلك لنفسك.”

“لا، أنا أنا، لا أحد بداخلي.” هز تشن غي رأسه بقوة.

“مستحيل، إذا كان تشو يين هو الشخص الثاني، فهذا يعني أن كل تجاربي السابقة كانت كلها مزيفة، لكنني أتذكرها بوضوح شديد، كلها ​​حقيقية! هناك بالفعل أشباح في هذا العالم! وتشو يين شخص حقيقي!” تمسك تشن غي بقطع الذاكرة المكسورة في ذهنه. أخبرته العقلانية أن الدكتور غاو لم يكن مخطئًا لكنه رفض الاستماع إلى نفسه.

“هل هذا صحيح؟” اختار الدكتور غاو صفحة من الوثيقة. “من بين كل القصص الغريبة التي قلتها لي، كان هناك شبح يحميك. لم يطلب الشبح أي شيء مقابل حمايته. حتى أنه أخذ دور حاميك كالسبب الوحيد لحياته”.

“لا أستطيع تذكر أي شيء، الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني دخلت مستشفى مظلم ومخيف ليلة أمس.” الذاكرة في ذهنه كانت قد تحطمت بالفعل. علق تشن غي رأسه وكان الألم واضحًا على وجهه.

ظهرت عروق خضراء على جبهته. قبل أن يبدأ الألم، أومأ تشن غي. “أتذكره، لم يكن شخص قد إختلقته…”

“زانغ يا؟” عندما رأى تشن غي وجه المرأة، لقد صدم.

“إذن هل ما زلت تتذكر لقب والدك؟” غيّر الدكتور غاو الموضوع فجأة.

“مثلها تمامًا، أليس كذلك؟” مقارنةً بادعاءات تشن غي الجنونية، كان صوت الدكتور غاو بطيئًا وثابت. لقد مدّ إصبعه وأشار إلى اتجاه مدخل المنزل المسكون. اتبع تشن غي الاتجاه الذي كان يشير إليه الدكتور غاو، كانت هناك امرأة ترتدي زي شبح تقف عند مدخل المنزل المسكون لقد دمر المكياج على وجهها بسبب العرق الذي انسكب على وجهها، وكانت ترتدي فستانًا أحمر، لقد كانت حاليًا تبيع التذاكر بينما كانت تحمل لوحة إعلانية للمنزل المسكون خارج البوابات.

“لقبه هو تشن”.

“إذا كانت مهمة بالنسبة لك حقًا، فلماذا لا تذهب إليها شخصيًا وتتحدث معها بعد أن تكون حالك أفضل. إذا ذهبت بحالتك الحالية، فسوف تخيفها فقط”. أخبر الدكتور غاو تشن غي بهدوء.

“إذن هل تعرف ما هو اسمك؟”

“إذن هل ما زلت تتذكر لقب والدك؟” غيّر الدكتور غاو الموضوع فجأة.

“تشن غي.”

“سأكون قادرًا على رؤية المشهد خارج جدران المستشفى؟” بعد مغادرة تشو وان، أصبحت الغرفة هادئة مرةً أخرى. استلقى تشن غي في السرير. إذا استطاع منع نفسه من التفكير، فإن الألم الذي كان يأتي من جميع أجزاء جسده كان سيقل بشكل كبير.

“ما هو لقب والدتك؟”

•••

“كان تشو”.
“الآن حاول التفكير في الأمر، ما اسم هذا الشبح؟” تحدث الدكتور غاو بسرعة كبيرة، ولم تكن هناك فجوة بين أسئلته.

“أعتقد أن المستشفى كان يدعى مستشفى شين هاي المركزي، لقد رأيت العديد من الكلمات والكتابة اليدوية المختلفة، وكان يرافقني شخص ما في ذلك الوقت… كان اسمها زانغ يا؟” فجأةً برز اسم في ذهن تشن غي. هرب الاسم من شفتيه قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه. ثم إمتدت يديه إلى رأسه وتسبب الألم الشديد في أن يلتف الرجل في وضع الجنين على السرير. استمر الصراخ في الخروج من فمه. “مؤلم جدا! هذا مؤلم جدا!”

“اسمه… هو تشو يين.” ضغط تشن غي على رأسه من الألم والصعوبة.

“شخص آخر يعيش بداخلي؟” أصبح دماغ تشن غي بطيئ. لم يكن قادرًا على معالجة ذلك الكم من المعلومات التي أعطيت له في نفس الوقت.

وضع الدكتور غاو صفحة المعلومات أمام تشن غي، وأشار إلى السجل منذ حوالي الشهر، “الاسم الذي أعطيته لشخصيتك الثانية هو تشو يين. في الصباح، اسمك هو تشن غي ولكن في الليل، يُدعى تشو يين. الشبح الذي كان دائمًا على استعداد لتحمل كل الألم دون مغادرة وكان يحميك دون أن يطلب أي شيء في المقابل هو في الواقع نفسك”.

“سأكون قادرًا على رؤية المشهد خارج جدران المستشفى؟” بعد مغادرة تشو وان، أصبحت الغرفة هادئة مرةً أخرى. استلقى تشن غي في السرير. إذا استطاع منع نفسه من التفكير، فإن الألم الذي كان يأتي من جميع أجزاء جسده كان سيقل بشكل كبير.

“مستحيل!”

“هل ذلك منتزه القرن الجديد؟”

“من الطبيعي تمامًا ألا تدرك ذلك. بناءً على ملاحظتي، فإن سبب ظهور هذه الشخصية الثانية يرجع أساسًا إلى أنك ضغطت على نفسك كثيرًا وكنت بحاجة ماسة إلى شخص آخر ليشاركك الألم والضغط اللذين تعرضت لهما”.

“متى ظهر هذا الجرح؟ كيف وصل إلى هناك؟”

“هذا مستحيل تمامًا! تشو يين حقيقي! أتذكره بوضوح شديد! “

•••

“أنا لا أقول أنه ليس حقيقي. في الحقيقة هو حقيقي مثلي ومثلك ولكنه موجود فقط في عقلك وقصصك”. استخدم الدكتور غاو صوتًا ناعمًا ومريحًا للتواصل مع تشن غي. “عندما تستيقظ من الإغماء، سأكون أول شخص يأتي للتحدث معك، وسأكون دائمًا أول مستمع لك. في قصصك، كلما وجدت نفسك في خطر، سيظهر تشو يين لحمايتك. إنه ليس بتلك القوة لكنه سيبذل قصارى جهده دائمًا لمساعدتك على النجاة من المحنة. فكر في الأمر، شخصية منعزلة، ليس بتلك القوة ولكنه يرفض الاستسلام، ألا يذكرك ذلك بشخص تعرفه؟” نظر الدكتور غاو إلى تشن غي بابتسامة حزينة.

تشن غي الذي كان يرقد في السرير جلس فجأة. قام بسحب ساقه المغطاة بالجبس، وانتقل بصمت إلى باب الغرفة ويداه تتحركان على طول الحائط. عندما وصل منتصف الليل، فتح الباب وحاول الهروب من المستشفى. ومع ذلك، صادفته الممرضة في الخدمة الليلية. دخلوا في مشاجرة. انفجر الـ تشن غي في الشاشة مثل الوحش المحاصر. استمر في الصراخ بكلمات لم يستطيع أحد فهمها ودخل في مشاجرات جسدية خطيرة مع الممرضة.

مع الكلمات القادمة من الدكتور غاو، أصبحت الشخصية في ذهن تشن غي أكثر ضبابية قبل أن تتداخل تمامًا مع صورة نفسه. الألم والشعور بالوحدة والحزن الذي لا يمكن مشاركته مع أي شخص آخر، لقد تشاركوا في الكثير من أوجه التشابه بحيث لم يمكن أن تكون مجرد مصادفة.

“مثلها تمامًا، أليس كذلك؟” مقارنةً بادعاءات تشن غي الجنونية، كان صوت الدكتور غاو بطيئًا وثابت. لقد مدّ إصبعه وأشار إلى اتجاه مدخل المنزل المسكون. اتبع تشن غي الاتجاه الذي كان يشير إليه الدكتور غاو، كانت هناك امرأة ترتدي زي شبح تقف عند مدخل المنزل المسكون لقد دمر المكياج على وجهها بسبب العرق الذي انسكب على وجهها، وكانت ترتدي فستانًا أحمر، لقد كانت حاليًا تبيع التذاكر بينما كانت تحمل لوحة إعلانية للمنزل المسكون خارج البوابات.

“تشو يين، تشن غي…” ظهرت العديد من الذكريات المتفرقة المختلفة في ذهن تشن غي. لم يكن لديه أي فكرة عما يصدقه لكنه سرعان ما تكيف مع اعتقاد راسخ.

“هذا ما يسمى بمنتزه شين هاي الترفيهي، غالبًا ما تقف بجانب النافذة، تراقبه. في بعض الأحيان تقضي يومك كله تفعل ذلك بالضبط”.

“مستحيل، إذا كان تشو يين هو الشخص الثاني، فهذا يعني أن كل تجاربي السابقة كانت كلها مزيفة، لكنني أتذكرها بوضوح شديد، كلها ​​حقيقية! هناك بالفعل أشباح في هذا العالم! وتشو يين شخص حقيقي!” تمسك تشن غي بقطع الذاكرة المكسورة في ذهنه. أخبرته العقلانية أن الدكتور غاو لم يكن مخطئًا لكنه رفض الاستماع إلى نفسه.

حاول تشن غي التفكير في الأمر ثم شعر وكأنه يد غير مرئية قد أمسكت بجهازه العصبي. كان الألم الثاقب للقلب كافياً لجعله يفقد وعيه تقريبا.

“لا يوجد أشباح في هذا العالم، الشيء الوحيد الموجود هو عدم قابلية القدرة على التنبؤ بقلب المرء والطول الذي قد يأخذه لحماية نفسه.” كل كلمة للدكتور غاو تزامنت بشكل كبير مع  تشن غي. أخبر عقل تشن غي الباطن أن الطبيب كان على حق لكنه شعر بشكل غريب بالانزعاج من هذه الفكرة.

“تعال، لقد ساعدتك بالفعل في ملء الطلب لإعادتك إلى غرفة المرضى العادية. أمل أن تتعافى قريبًا”. استدعى الدكتور غاو تشو وان وقام الاثنان بدعم تشن غي من كل جانب أثناء نقله من غرفة الحجر الصحي. لقد فاحت من الممر المشرق والنظيف رائحة المطهر. تم إغلاق جميع غرف المرضى على جانبي الجدران، وتم إغلاق النافذة بطبقة رقيقة من الستارة. عند الوقوف في الممر، لن يتمكن المرء من رؤية غرف المرضى الأخرى. أثناء السير في الممر، كان المكان صاخبًا إلى حد ما. أمكن العثور على العديد من المرضى يتسكعون في الممر.

“مستحيل!”

“تحركوا بعيدا عن الطريق رجاءا.” نقل الدكتور غاو تشن غي إلى الغرفة الأولى عند زاوية درج الطابق الثاني. كانت هذه الغرفة أكبر بكثير من الغرفة التي كان يقيم بها في وقت سابق. كان هناك ثلاثة أسرة داخل الغرفة.

التقطت تشو وان الوجبة من طاولة السرير وأطعمتها بالملعقة في فم تشن غي. كان بإمكان براعم تذوق تشن غي أن تشعر بمذاق الخضار واللحم بشكل مثالي، لقد كانت حقيقية للغاية. قام تشن غي بمضغ الطعام ميكانيكيًا، ولم تكن عيناه قادرتين على التركيز. أقنعته شظايا الذاكرة التي ظهرت في ذهنه من حين لآخر أن كل ما أخبرته به تشو وان قد كان حقيقيًا. لقد كان بالفعل يبحث عن والديه ونادرًا ما كان يقود سيارته إلى أي مكان. كلما فكر في الأمر، كلما كان مقتنعًا أكثر بأنه قد كان يعاني من صدمة من كونه خلف عجلة القيادة.

“يجب أن تكون قادرًا على تذكر سريرك، أليس كذلك؟” سأله الدكتور غاو بهدوء لكن تشن غي نظر إليه بارتباك “يبدو أنك نسيت ذلك مرةً أخرى. لا يهم، يمكننا أن نأخذ هذا ببطء. عندما تتعافى إصابة دماغك تمامًا، لن يؤذيك بهذه الشدة بعد الآن”. قام الدكتور غاو بدعم تشن غي أثناء تحركهما إلى السرير بالقرب من النافذة. جالسًا على حافة السرير، نظر تشن غي من النافذة. ما وراء الحائط كان هناك منتزه لم يكن بهذا الكِبر. شق تشن غي طريقه إلى السرير وعندما استقر، أدرك أنه قد كان هناك منتزه آخر يمكنه رؤيته من وجهة نظره.

أشعت الشمس على جسده. كان رأسه مسندًا على وسادة نظيفة ورقيقة بينما كان تشن غي يحدق خارج النافذة. كان يوما رائعا ومشمسا. انجرفت السحب البيضاء بحرية على السماء اللازوردية، وكان الشيء الوحيد الذي أفسد المشهد الأخضر هو الأسلاك الحديدية على النافذة.

من سرير تشن غي، كان قادرًا على إلقاء نظرة على المنتزهين الترفيهيين بالكامل. تجمع معظم الزوار في المنتزه على الجانب الشرقي من مستشفى شين هاي المركزي، وقد تم تجهيز المكان بالكثير من أجهزة الترفيه عالية التقنية بينما كانت الحديقة الترفيهية في الجانب الغربي من المستشفى أكثر هدوءًا نسبيًا مع عدد أقل من الزوار. كانت معظم الألعاب في المتنزه الغربي من النوع القديم، وكانت الجولة الوحيدة الأكثر وضوحًا حول المكان هي منزل مسكون. عندما رأى المنزل المسكون، بدأت الذكرى في ذهن تشن غي تستيقظ. أمسك رأسه لكنه لم يحرك عينيه بعيدًا، وأبقى عينيه على المنتزه على الجانب الغربي بينما كان يقاوم الألم.

مع الكلمات القادمة من الدكتور غاو، أصبحت الشخصية في ذهن تشن غي أكثر ضبابية قبل أن تتداخل تمامًا مع صورة نفسه. الألم والشعور بالوحدة والحزن الذي لا يمكن مشاركته مع أي شخص آخر، لقد تشاركوا في الكثير من أوجه التشابه بحيث لم يمكن أن تكون مجرد مصادفة.

“هل ذلك منتزه القرن الجديد؟”

بعد حوالي الدقيقتين إلى ثلاث دقائق، هرع العاملون بالمستشفى إلى مكان الحادث. عمل الثلاثة معًا قبل أن يتمكنوا من السيطرة على تشن غي ونقله إلى منطقة الحجر الصحي. لم ينتهي فيديو المراقبة عند هذا الحد. كافح تشن غي الذي كان يرقد في السرير بأفضل ما يستطيع. كانت عيناه حمراء من الصراع، وكانت حمراء لدرجة أنه بدا وكأن الدم سيتدفق منها في أي وقت قريب. كان جسده ملتويًا في أوضاع مستحيلة، لقد بدا وكأنه يعاني من ألم شديد. انفتحت شفتيه وصرخ من الألم.

“هذا ما يسمى بمنتزه شين هاي الترفيهي، غالبًا ما تقف بجانب النافذة، تراقبه. في بعض الأحيان تقضي يومك كله تفعل ذلك بالضبط”.

“لماذا قد أكون راغبا جدًا في العودة إلى غرفة المرضى العادية؟ هل هناك خطر من البقاء في منطقة الحجر الصحي؟” جعلت كلمة منطقة الحجر الصحي معدة تشن غي تتقلب. كان لعقله انطباع سيء للغاية عن هذا المصطلح.

“أعتقد أنني تذكرت شيئًا ما.” سحب تشن غي شعره بكلتا يديه. ظهرت عروق رقيقة على وجهه وتصبب العرق من جبهته. “لقد عملت ذات مرة في منتزه ترفيهي من قبل، ورثت منزل والداي المسكون، ولدي منزل مسكون تركوه لي!”

“تعال، لقد ساعدتك بالفعل في ملء الطلب لإعادتك إلى غرفة المرضى العادية. أمل أن تتعافى قريبًا”. استدعى الدكتور غاو تشو وان وقام الاثنان بدعم تشن غي من كل جانب أثناء نقله من غرفة الحجر الصحي. لقد فاحت من الممر المشرق والنظيف رائحة المطهر. تم إغلاق جميع غرف المرضى على جانبي الجدران، وتم إغلاق النافذة بطبقة رقيقة من الستارة. عند الوقوف في الممر، لن يتمكن المرء من رؤية غرف المرضى الأخرى. أثناء السير في الممر، كان المكان صاخبًا إلى حد ما. أمكن العثور على العديد من المرضى يتسكعون في الممر.

“مثلها تمامًا، أليس كذلك؟” مقارنةً بادعاءات تشن غي الجنونية، كان صوت الدكتور غاو بطيئًا وثابت. لقد مدّ إصبعه وأشار إلى اتجاه مدخل المنزل المسكون. اتبع تشن غي الاتجاه الذي كان يشير إليه الدكتور غاو، كانت هناك امرأة ترتدي زي شبح تقف عند مدخل المنزل المسكون لقد دمر المكياج على وجهها بسبب العرق الذي انسكب على وجهها، وكانت ترتدي فستانًا أحمر، لقد كانت حاليًا تبيع التذاكر بينما كانت تحمل لوحة إعلانية للمنزل المسكون خارج البوابات.

“كان ذلك كله وهم. ليلة أمس كنت مقيم داخل مستشفى شين هاي المركزي، لم تذهب إلى أي مكان. المستشفى المخيف والمرعب الذي رأيته هو هذا المكان”. رأى الدكتور غاو أن تشن غي قد هدأ ببطء، وأشار حوله. “هل هذا المكان يبدو غريبًا ومخيفًا بالنسبة لك؟” غسلت الشمس الغرفة في جو مشرق ومشمس، وكانت الغرفة نظيفة وتم ترتيب كل شيء بدقة. لم يكن للمكان أي علاقة بالمصطلحات مخيف أو مرعب.

“زانغ يا؟” عندما رأى تشن غي وجه المرأة، لقد صدم.

1161

“للمساعدة في شفائك، لقد ذهبت لإجراء بعض الاستفسارات. الهوية التي أعطيتها لنفسك مسروقة في الواقع من هذه الفتاة. افتتحت عائلتها منزلًا مسكونًا هنا منذ حوالي الـ10 سنوات، وكان المنزل المسكون يعمل منذ جيل والديها”. هز الدكتور غاو رأسه وأمكن تمييز أثر الشفقة من عينيه التي هبطت على تشن غي. “الشخص الذي كان يدير منزلًا مسكونًا من أجل عيشها هو هذه السيدة الشابة وكل ما فعلته هو الاختباء خلف نافذة المستشفى والنظر إليها. لم تقل كلمة لها حتى من قبل، لكنك قمت بالفعل بزيارة منزلها المسكون ذات مرة منذ فترة طويلة، وبهذه الطريقة تعرف أن اسمها هو زانغ يا”.

“لا يوجد شيء مختلف في المستشفى سواء كان في الصباح أو في الليل، المبنى ليس شيئًا حيًا، الشيء الوحيد الذي سيتغير هو أنت.” كشف الدكتور غاو الحقيقة تدريجياً لتشن غي. “الشيء الذي سيتغير عندما يحل الليل هو أنت.”

“مستحيل، إنها شبح، شبح مهم جدًا بالنسبة لي!” جاء الألم الشديد من دماغ تشن غي مرةً أخرى.

ذاكرته مجزأة إلى أشلاء. كلما حاول تشن غي أن يتذكرها، كان دماغه يشعر وكأنه على وشك الانهيار، ولكن مع ذلك، قاوم التعذيب بصمت. بدأت الأذرع التي كانت تمسك ملاءة السرير بالظهور بعروق خضراء. برؤية تشن غي في مثل هذا الألم، لم يكن لدى تشو وان الشجاعة لمواصلة القصة بعد الآن. لقد وضعت يد مواساة على ذراع تشن غي. “أنا أعرف كم يجب أن تؤذي الحقيقة. بعد تناول الغداء، من الأفضل أن تستلقي للراحة”.

“إذا كانت مهمة بالنسبة لك حقًا، فلماذا لا تذهب إليها شخصيًا وتتحدث معها بعد أن تكون حالك أفضل. إذا ذهبت بحالتك الحالية، فسوف تخيفها فقط”. أخبر الدكتور غاو تشن غي بهدوء.

“هذا ما يسمى بمنتزه شين هاي الترفيهي، غالبًا ما تقف بجانب النافذة، تراقبه. في بعض الأحيان تقضي يومك كله تفعل ذلك بالضبط”.

~~~~~~

“لا يوجد أشباح في هذا العالم، الشيء الوحيد الموجود هو عدم قابلية القدرة على التنبؤ بقلب المرء والطول الذي قد يأخذه لحماية نفسه.” كل كلمة للدكتور غاو تزامنت بشكل كبير مع  تشن غي. أخبر عقل تشن غي الباطن أن الطبيب كان على حق لكنه شعر بشكل غريب بالانزعاج من هذه الفكرة.

•Azami•

ذاكرته مجزأة إلى أشلاء. كلما حاول تشن غي أن يتذكرها، كان دماغه يشعر وكأنه على وشك الانهيار، ولكن مع ذلك، قاوم التعذيب بصمت. بدأت الأذرع التي كانت تمسك ملاءة السرير بالظهور بعروق خضراء. برؤية تشن غي في مثل هذا الألم، لم يكن لدى تشو وان الشجاعة لمواصلة القصة بعد الآن. لقد وضعت يد مواساة على ذراع تشن غي. “أنا أعرف كم يجب أن تؤذي الحقيقة. بعد تناول الغداء، من الأفضل أن تستلقي للراحة”.

واو المستشفى الملعون طلع اخطر بكتير مما توقعت..  ومنطقة الجحر الصحي خطيرة
خطيرة جدا
لدرجة ان انا شخصيا جالي ارتياب..
مروع للغاية.. ومخيف

“الآن ليس الوقت لأدويتك بعد. تعال. لماذا لا تفعل هذا معي. إجمع ذراعيك أمام صدرك ثم خذ نفسًا عميقًا”. أصدر الدكتور غاو تعليماته لتشن غي بصبر. بعد أن هدأ الأخير، حرك الدكتور غاو كرسي وجلس بجانب سرير تشن غي. “هل ما زلت تتذكر ما حدث ليلة أمس؟”

•••

“شخص آخر يعيش بداخلي؟” أصبح دماغ تشن غي بطيئ. لم يكن قادرًا على معالجة ذلك الكم من المعلومات التي أعطيت له في نفس الوقت.

بعد حوالي الدقيقتين إلى ثلاث دقائق، هرع العاملون بالمستشفى إلى مكان الحادث. عمل الثلاثة معًا قبل أن يتمكنوا من السيطرة على تشن غي ونقله إلى منطقة الحجر الصحي. لم ينتهي فيديو المراقبة عند هذا الحد. كافح تشن غي الذي كان يرقد في السرير بأفضل ما يستطيع. كانت عيناه حمراء من الصراع، وكانت حمراء لدرجة أنه بدا وكأن الدم سيتدفق منها في أي وقت قريب. كان جسده ملتويًا في أوضاع مستحيلة، لقد بدا وكأنه يعاني من ألم شديد. انفتحت شفتيه وصرخ من الألم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط