Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 11

مسؤولية [2] !

مسؤولية [2] !

 

تقدمت الفتاة الصغيرة و إنحنت ، صر الفتى على أسنانه و إنحنى أيضاً .

غيرت ملابس المرضى إلى أخرى خفيفة غير رسمية . و خرجت من الغرفة مع والدي و ليليث للذهاب إلى غرفة ميزوكي .

” أوه ؟ يبدو أنك لست جاهلاً تماماً بوجودنا هاه ؟ ” ضحك بخفة وقال :”صحيح أني قد أخطفك حقاً ، لكن هذا في حال أصبحت أقوى و زاد فهمك لسلطة الشمس أو أصبحت مثيراً للإهتمام لدرجة كافية لأهتم بالأمر ! أعني أنت لست حتى بشمسٍ كاملة ، لما قد أهتم بك ؟ لا ترفع من تقييم نفسك .”

 

لم تكُن هذه لغة زاداكا ، لكنني تمكنت من قراءتها بشكلٍ لم أفهمه .

أثناء مشينا في الرواق ، يا للصدفة قابلت الفتى الأرجواني و أخته مرة أخرى . هذه المرة كان برفقتهم شاب وسيم بلون شعر مماثل و رداءٍ أبيض مبهر .

 

 

 

هل هو أخوهم الأكبر ؟

 

 

بينما كانت الفتاة مصدومةً قليلاً مع بعض البريق الغريب الذي لم أفهمه في عينيها .

بدا و كأن الشاب قد لاحظ نظراتي إليه ، إبتسم لي و لوح بيده . رديت له التحية بالمثل .

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

 

 

هز رأسه ، و قال :” لا ، أنا لا أُحييك بل أُناديك .”

 

 

 

هاه ؟ لماذا قد يناديني فجأة ؟ أقسم أنني لا أعرفه حتى .

” آراي ، أنت لا تحتاج إلى الشعور بالسوء . إحزن ، أنا لا أمنعك من ذلك . لكنك أنت أيضاً قد بذلت جهداً لحمايتها ، و كدت أن تموت في ذلك .”

 

 

شعرت بعدم الراحة ، لذا نظرت إلى والدي بنظرةٍ سائلة .

 

 

” في هذه الحياة ، كيف يمكن لفيردي رولان أن لايكون راضياً ؟ ”

بدا وكأن والدي لا يستطيع رؤيتي ، حاولت لمسه وإذا بي أشعر بطبقة رقيقة تفصل بيننا . هزيت كتفاي وسرت إليه غير قلق ، لا يهم هذا هو برج الساحر و أنا نبيل لهذا أثق أنه لن يفعل شيئاً ما .

 

 

 

لم أشعر بأي إحساس بالرفض منه أيضاً .

 

 

تذكر بيرسيوس شيئا ما و أصبحت الإبتسامة على وجهه أوسع .

بإقترابي منه لاحظت شعوري ببعض الألفة الصادرة منه ، رغم أني لم أقابله قط . كان نوعاً غريباً من الألفة ، كأنني قد قابلت شخصاً أعرفه…مُنذ وقتٍ طويل .

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

 

 

مثير للريبة ، مثير للريبة حقاً !هل هذه تعويذة من نوع ما ؟ أم هل هو نوع من الكاريزما ؟ هذا مريب و يشعرني بعدم الراحة .

 

 

“اهه…”

أردت التعريف عن نفسي و ممارسة أبسط التحيات الرسمية ، لكنه أثنى علي فجأة .

 

 

“اهه…”

” يا فتى أنت مذهل حقاً ! ”

 

 

 

همم ، من قد يثني على شخص قد قابله لأول مرة ؟

” لا أريد رداً منك الآن ، أثق بأن لديك الكثير من الأسئلة أيضاً . و أنا لست مهتماً بإضاعة الوقت معك .”

 

آمن آراي من كُل قلبه ، بأن البشر كائنات أنانية .لقد كان هو أنانياً أيضاً بالمثل ، لكن كونه انانياً ليس بسبب إيمانه .

نظرت إلى عينيه ، كُّل ما كُنت آراه في عينيه الأرجوانيتين كانتا إعجاباً خالصاُ و ثناءاً .

 

 

” تسمح لك هذه الأداة بالتواصل معي في أوقات الحاجة عبر الصوت لمرة واحدة ، و المسافة غير محدودة .”

هذا يصيبني ببعض الخوف و الإشمئزاز ، لم أقابل هذا الشخص قط فلماذا قد يكون يتصرف بهذا الشكل ؟ لا أريد قول الأمر ، لكن هذا تصرفٌ مقرف يا رجل .

هذا يصيبني ببعض الخوف و الإشمئزاز ، لم أقابل هذا الشخص قط فلماذا قد يكون يتصرف بهذا الشكل ؟ لا أريد قول الأمر ، لكن هذا تصرفٌ مقرف يا رجل .

 

” آراي ! ”

” من أنت ؟ هل أعرفك من قبل ؟ ” سألت بحذر .

 

 

 

” من أنا ؟ دعك من هذه التفاصيل . ”

 

 

 

” أذهلتني مُحاولة هربك من المشعوذ الدامبير .”

” مثل هذه الإبنة الرائعة القوية ، ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ فتاة ضعيفة ليست حتى بالرتبة الأولى ، و جسدها ليس معززاً بأدنى قدرٍ من المانا ؛ تمكّنت من الصمود أمام مشعوذٍ في الرتبة الرابعة . قاومته و قاتلته ، و في النهاية تمكّنت من إنقاذ أخيها لأصغر .”

 

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

” أنت أروع من هذا الإبن الجبان ، الذي لم يتمكن من قتال مشعوذ تافه و كاد يبلل نفسه خوفاً .”

رأى آراي ملقىً على الأرض ، و توجّه إليه بسرعة بقلق .

 

 

” عندما يُحاصر البشر في مواقف خطرة ، فهم يميلون إلى الذعر و الهلع . ناهيك عن طفل ! لقد خططت بحذر ، و حاولت الهرب أمام عينيه ، ماذا كانت تلك الجُملة التي قُلتها ؟ ”

 

 

 

” أوه ، ‘ أنا لن أدع مصيري في يد شخصٍ آخر ‘ ؟ جميل ! رائع ! هذا ليس سلوك طفلٍ بعمرك .”

 

 

” مم ، جيد جداً . الإعتراف بأخطائكم أمر حسنٌ أيضاً .” أومأ الشاب بمزاج جيد ، نظر إليهما و قال بهدوء :” سأرسلكما قريباً إلى أكاديمية الأبدي ، لا إعتراض ، صحيح ؟ ”

أها ، ألهذا يمدحُني ؟ شعرت بالحيرة ، كيف يعرف الأمر ؟ أوه ، هل أخبراه ؟ أمم ، يبدو كذلك .

كانت توجد كرة زجاجية كبيرة ، بداخلها سرير ناعم . نامت فوق السرير فتاة صغيرة بشعرٍ أسود فوضوي . كان تعبيرها مسالماً .

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

كان الطفلان يسترقان بضع نظرات من خلف الشاب إليّ ، كانت نظرة الفتى غاضبة و مليئةً بالكره .

 

 

 

بينما كانت الفتاة مصدومةً قليلاً مع بعض البريق الغريب الذي لم أفهمه في عينيها .

لم يفهم آراي ما أراد فيردي إيصاله .

 

 

هل الفتى غاضب من إهانة والده و ثنائه علي أمامه؟ ألقم يالهطف .

في مرحلةٍ ما ، كانت أعين الشاب مُتوهجةً بضوء أرجواني مشرق . نظر إلي بإبتسامة و قال :” إهدئ ! لا حاجة إلى الخوف هكذا ، ليس الأمر و كأنني خاطف أطفال عشوائي مثل المشعوذ السابق .”

 

لم تكن هذه الصفعة بتلك القوة ، لكن آراي كان قد شعر بالألم الساخن من الصفعة ينتشر في وجهه .

بعد جولة المديح هذه ، مد الشاب يده إلى جيب معطفه و أخرج قرصاً دائرياً بنحت مزخرف ملون مثل نجوم متعددة .

 

 

بدا وكأن والدي لا يستطيع رؤيتي ، حاولت لمسه وإذا بي أشعر بطبقة رقيقة تفصل بيننا . هزيت كتفاي وسرت إليه غير قلق ، لا يهم هذا هو برج الساحر و أنا نبيل لهذا أثق أنه لن يفعل شيئاً ما .

كُتب أسفل القرص – أشباح آركانا .

 

 

 

لم تكُن هذه لغة زاداكا ، لكنني تمكنت من قراءتها بشكلٍ لم أفهمه .

 

 

و ‘ أعتقد أنك تعرف الثمن ‘ هي بمثابة قول ‘ الثمن هو أن تنضم لنا ‘ .

إقشعر جسدي ، و شَعرت بموجة رعب تجتاحُ صدري مما جعله يرتجف قليلاً .

أردت التعريف عن نفسي و ممارسة أبسط التحيات الرسمية ، لكنه أثنى علي فجأة .

 

سببي لإجراء كُل هذه الأبحاث و إمتلاكي لكُل هذا الفضول ؟ لا أعرف و لا أهتم بالمعرفة .

أشباح آركانا ؟ هل يمكن أن يكون…

كانت كلتا يديها ملفوفتين بضمادة زرقاء ، كان جسدها موصولاً بأسلاك عديدة . تلئلت قطرات المياه الطافية داخل الكرة الزجاجية .

 

 

” كما ترى ، هذه أداة سحرية تسمى بـ’ قرص الإتصال ‘ و هي حصرية لأعضاء ‘ أشباح آركانا ‘ .”

 

 

 

” تسمح لك هذه الأداة بالتواصل معي في أوقات الحاجة عبر الصوت لمرة واحدة ، و المسافة غير محدودة .”

الحياة الطويلة ليست مغزاي و هدفي .

 

 

كما توقعت ! إنها تلك المُنظمة التي قال فيردي أنها قد تأتي من أجلي ! هل وجدوني بهذه السُرعة ؟ هذا سيء ! هل سوف يخطفونني الآن ؟ لقد خطفت قبل قليل ؛ أعطوني فرصةً للتنفس !

هذا يشعرني بالكثير من عدم الراحة ، لا أحب أن أكون في الظلام هكذا .

 

” تقطر…”

لا غريزياً أردت تحريك قدامي للهرب إلى فيردي ، لكن جسدي كان مقيداً بشيءٍ ما ولم أستطع الحركة .

” من أنت ؟ هل أعرفك من قبل ؟ ” سألت بحذر .

 

” فعليك حمايتها ! ”

في مرحلةٍ ما ، كانت أعين الشاب مُتوهجةً بضوء أرجواني مشرق . نظر إلي بإبتسامة و قال :” إهدئ ! لا حاجة إلى الخوف هكذا ، ليس الأمر و كأنني خاطف أطفال عشوائي مثل المشعوذ السابق .”

تقدمت الفتاة الصغيرة و إنحنت ، صر الفتى على أسنانه و إنحنى أيضاً .

 

 

آسف ، لكنك تبدو لي تماماً مثل الوصف الذي ذكرته .

 

 

 

” أوه ؟ يبدو أنك لست جاهلاً تماماً بوجودنا هاه ؟ ” ضحك بخفة وقال :”صحيح أني قد أخطفك حقاً ، لكن هذا في حال أصبحت أقوى و زاد فهمك لسلطة الشمس أو أصبحت مثيراً للإهتمام لدرجة كافية لأهتم بالأمر ! أعني أنت لست حتى بشمسٍ كاملة ، لما قد أهتم بك ؟ لا ترفع من تقييم نفسك .”

” فعليك حمايتها ! ”

 

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

” مع ذلك ، حتى لو كُنت تملك سلطة سلطة الشمس فأنا ليس لدي أي إهتمام بـك .”

” أوه ؟ يبدو أنك لست جاهلاً تماماً بوجودنا هاه ؟ ” ضحك بخفة وقال :”صحيح أني قد أخطفك حقاً ، لكن هذا في حال أصبحت أقوى و زاد فهمك لسلطة الشمس أو أصبحت مثيراً للإهتمام لدرجة كافية لأهتم بالأمر ! أعني أنت لست حتى بشمسٍ كاملة ، لما قد أهتم بك ؟ لا ترفع من تقييم نفسك .”

 

 

” أنا رحيم و لطيف ، بحيث أعطيك فرصة الآن .”

هاه ؟ لماذا قد يناديني فجأة ؟ أقسم أنني لا أعرفه حتى .

 

إذا إمتلكت القوة فسأعيش كما أريد ، و سأتمكن من الإستمرار في البحث و فعل ما يحلو لي…تماماً مثل حياتي السابقة .

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

لا غريزياً أردت تحريك قدامي للهرب إلى فيردي ، لكن جسدي كان مقيداً بشيءٍ ما ولم أستطع الحركة .

 

لست أحمقاً ، أنا أعلم أن هناك سر كبير لا أعرفه .

‘ ما هو المميز بشأن هذا الجريموري ؟ ‘ أردت السؤال ، لكن شفتاي كانتا مُغلَقتين بإحكام .

 

 

 

مياه هذا العالم عميقةً حقاً ، أو أنني مميز من نوع ما ؟ يبدو أن نسب عائلتي ليس بسيطاً مثل دوقية دولة ريفية في أقاصي العالم .

توجد أهداف أخرى كثيرة لكن هذه الأولوية . كان السبب بسيطاً ؛ في حال زيادة قوتي فهذا نفسه حل غالبية المشاكل .

 

 

هل هذا يعتبر حظاً ؟ لا أعلم .

 

 

 

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

” ا-العم فيردي ماذا حصل له ؟ ”

 

 

” لا أريد رداً منك الآن ، أثق بأن لديك الكثير من الأسئلة أيضاً . و أنا لست مهتماً بإضاعة الوقت معك .”

 

 

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

نظر للأطفال خلفه و قال :” ماثياس ، إليانور ، اعتذروا .”

 

 

” بلا لكن ، كأخيها و من الآن فصاعداً…إحمها أنت إذا كنت مصراً لهذه الدرجة. حتى لو تحطم جسدك في الأثناء ، حتى لو أصبحت آثماً ، حتى لو كرهتك هي…”

تقدمت الفتاة الصغيرة و إنحنت ، صر الفتى على أسنانه و إنحنى أيضاً .

هل هذا يعتبر حظاً ؟ لا أعلم .

 

 

” أنا آسفة على جُبني السابق .”

” مثل هذه الإبنة الرائعة القوية ، ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ فتاة ضعيفة ليست حتى بالرتبة الأولى ، و جسدها ليس معززاً بأدنى قدرٍ من المانا ؛ تمكّنت من الصمود أمام مشعوذٍ في الرتبة الرابعة . قاومته و قاتلته ، و في النهاية تمكّنت من إنقاذ أخيها لأصغر .”

 

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

” أنا آسف على جُبني السابق .”

عندما إستيقظت مرة أخرى ، إستمريت بالنظر إلى السقف الأبيض بتعبير فارغ لمدة طويلة .

 

أيضاً ميتة تافهة ، مثل أحمق لم يعرف حدوده .

” مم ، جيد جداً . الإعتراف بأخطائكم أمر حسنٌ أيضاً .” أومأ الشاب بمزاج جيد ، نظر إليهما و قال بهدوء :” سأرسلكما قريباً إلى أكاديمية الأبدي ، لا إعتراض ، صحيح ؟ ”

لا يمكنني مساعدة نفسي ، لأن فضولي كبير للغاية . ما زلت لم أتعود على خوارق هذا العالم بعد ، لذلك أنا نوعاً ما غرٌ لا يعرِف حدوده . أشعر أني قد أدخل في مشكلة كبيرة إذا لم أتعلم كيف أكبح نفسي .

 

أيضاً ميتة تافهة ، مثل أحمق لم يعرف حدوده .

ما خطب تصرفه المتسلط ؟ إنتظر ! أدركت شيئاً ما .

أها ، ألهذا يمدحُني ؟ شعرت بالحيرة ، كيف يعرف الأمر ؟ أوه ، هل أخبراه ؟ أمم ، يبدو كذلك .

 

هل الفتى غاضب من إهانة والده و ثنائه علي أمامه؟ ألقم يالهطف .

هل هو والدهما ؟ لكنه شاب جداً ليكون والداً لطفلين ، أليس كذلك ؟

 

 

” < تحليل : كشف > ! ”

نظر الشاب من أشباح أركانا إلي ، بعد ذلك ، إستمر بقول بعض الهراء الكليشيهي مثل ” لتصبح أقوى ” و ” أنا أنتظرك ” و ” لا تخيب آمالي ” ثم غادر مديراً ظهره .

 

 

 

أقسم أني كُنت لأضربه جيداً حتى الموت لو كانت لدي القوة الكافية لذلك .

 

 

لكن بجدية ما كان ذلك الذي رأيته ؟ لولا وجود بقايا الجرعة التي عالجتني في الوقت المُناسب لكُنت ميتاً بلا شكّ !

لكن الآن ، بما أنني لم أعُد أواجه وجهه مباشرةً…

…أنا فارغ نوعاً ما ، لكن ربما علاج ميزوكي و إعطائها مؤهلات إستخدام السحر ، قد تملئ هذا الفراغ .

 

 

” < تحليل : كشف > ! ”

 

 

 

قد أُحلله أيضاً .

إقشعر جسدي ، و شَعرت بموجة رعب تجتاحُ صدري مما جعله يرتجف قليلاً .

 

” أنا حميتها ؟ ”

“اهه…”

إذا كانت لدي القوة ، فسأتمكن من حل هذه الألغاز .

 

 

فجأة شعرت بشعورٍ خانق ، أمسكت حلقي لأني شعرت بجفاف حلقي و لم أكد أستطيع التنفس .

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

 

 

” تقطر…”

 

 

هز رأسه ، و قال :” لا ، أنا لا أُحييك بل أُناديك .”

سقطت قطرةٌ من سائل أحمر من أنفي على الأرض .

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

 

هل هو أخوهم الأكبر ؟

أنا…

 

 

سبق و أن إستخدمت < كشف > على والدي و هايست ، لذلك أنا نوعاً ما لدي فكرة مبدئية عن مقدار المانا التي لدى شخص في الرتبة الخامسة و الرابعة . و حتى لو ألقيت نظرةً عليهم فلن أشعر بأي شيءٍ سوى الضغط .

 

‘ ما هو المميز بشأن هذا الجريموري ؟ ‘ أردت السؤال ، لكن شفتاي كانتا مُغلَقتين بإحكام .

>| المنظور العام |

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

 

 

سقط آراي فاقداً للوعي فجأة ، كان أنفه ينزف و كانت بشرته تحتوي على لونٍ رمادي مُستنزف قليلاً . تسرب بعض الدم من عيناه المغلقتين و سقط على الأرض ، رغم ذلك ، فجأة بدأ جسده يظهر علامات الشفاء ، و لم يترك سوى بقايا الدم .

 

 

” عندما يُحاصر البشر في مواقف خطرة ، فهم يميلون إلى الذعر و الهلع . ناهيك عن طفل ! لقد خططت بحذر ، و حاولت الهرب أمام عينيه ، ماذا كانت تلك الجُملة التي قُلتها ؟ ”

شفي تماماً خلال لحظة .

هذا يكفيني ، ليس لدي أي أهدافٍ سامية و لا أهتم حتى بالبحث عن الحقيقة أو إيجاد الأبدية .

 

 

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

وضعت كلتا يداي خلف رأسي ، و عدت للإستلقاء على السرير بكسل .

 

 

رأى آراي ملقىً على الأرض ، و توجّه إليه بسرعة بقلق .

توجد أهداف أخرى كثيرة لكن هذه الأولوية . كان السبب بسيطاً ؛ في حال زيادة قوتي فهذا نفسه حل غالبية المشاكل .

 

 

” آراي ماذا حدث ؟! ”

” مع ذلك ، حتى لو كُنت تملك سلطة سلطة الشمس فأنا ليس لدي أي إهتمام بـك .”

 

 

تحقق أولاً من نبض آراي ، وتنفس الصعداء . نظر حوله ولم يجد أي شيء غريب .

هز رأسه ، و قال :” لا ، أنا لا أُحييك بل أُناديك .”

 

هل هذا يعتبر حظاً ؟ لا أعلم .

” ا-العم فيردي ماذا حصل له ؟ ”

 

 

 

شدت ليليث كمّ قميصه و نظرت إلى آراي فاقد الوعي بعينان خائفتان .

إذا إمتلكت القوة فسأعيش كما أريد ، و سأتمكن من الإستمرار في البحث و فعل ما يحلو لي…تماماً مثل حياتي السابقة .

 

 

كان آراي سليماً و صحياً بالكامل قبل لحظات ، تحدث و ضحك معهم بوضوح . لكنه بشكلٍ مفاجئ الآن ، سقط فاقداً للوعي مع خط دماء أسفل فمه و أطراف عيناه .

 

 

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

بسبب خبرته في المواقف الغريبة كمغامر ، شعر فيردي بشذوذٍ بسرعة ، لكنه لم يتمكن من وضع يده على الأمر . و كأنه قد أفلت شيئاً ما عن بصره .

” أعتقد أن علي إعادة تقييمه مرة أخرى ، أن يُولد مُبارك ليس أمراً شائعاً في النهاية .”

 

 

” هل ما زالت إصاباته لم تُشفى بعد ؟ همم ، الإحتمال الأكبر هو أنه كان يضغط على نفسه لرؤية ميزوكي .”

 

 

 

” تنهد لابد من وأنه قلق جداً ! حتى شعره بدأ يتحول إلى الأبيض .” غمغم فيردي ، ثم حمل آراي و مع ليليث سار بإتجاه العيادة مرة أخرى .

 

 

 

بيريسيوس الذي كان يسير في الرواق مع أبناءه ، توقف و أدار رأسه للخلف .

بالطبع ، كُنت أعرف حدودي و لم أكن عبداً لفضولي و رغباتي .

 

 

” بركة ؟ إبن الشمس مُبركة…؟ يبدو أنه أيضاً من نوع الكشف .”

 

 

 

تذكر بيرسيوس شيئا ما و أصبحت الإبتسامة على وجهه أوسع .

 

 

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

” في ذلك الوقت ، هل تمكن من تحديد رتبة الأطفال عبر هذا البركة ؟ مُقنع ، بهذه الطريقة إستطاع معرفة تميُّز ماثياس و إليانور عن باقي الأطفال…علي القول ، إنه محظوظ لولادته مع مثل هذا البركة .”

بعد جولة المديح هذه ، مد الشاب يده إلى جيب معطفه و أخرج قرصاً دائرياً بنحت مزخرف ملون مثل نجوم متعددة .

 

 

” أعتقد أن علي إعادة تقييمه مرة أخرى ، أن يُولد مُبارك ليس أمراً شائعاً في النهاية .”

– لقد كان منهكاً ، منهكاً من كُل شيء .

 

ألقى نظرة أخيرة ، ثم إستدار للمغادرة .

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

 

 

” تسك ، أبي ألا تبالغ في تقييمه ؟ إنه مجرد نصف مقعد شمس ليس بسلالة كاملة حتى .”

بعد جولة المديح هذه ، مد الشاب يده إلى جيب معطفه و أخرج قرصاً دائرياً بنحت مزخرف ملون مثل نجوم متعددة .

 

 

تذمر ماثياس بصوتٍ غير مسموع ، لكنه لم يتجرأ على معارضة أمر والده و تبعه مع أخته بصمت .

 

 

 

[ الجزء الخامس ]

 

>| منظور آراي |

 

 

 

عندما إستيقظت مرة أخرى ، إستمريت بالنظر إلى السقف الأبيض بتعبير فارغ لمدة طويلة .

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

 

ما هو الحل لكل هذا ؟ القوة ! أنا بحاجة إلى القوة لحماية نفسي .

كُنت عاجزاً عن الكلام بسبب ما حصل قبل مدة .

 

 

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

في النهاية أطلقت ضحكةً طويلة .

و واحد يسع لأكثر من 10 أشخاص ! و هذا المقدار هو مجرد نظرة خاطفة ، أشكّ حتى أنه أقصى ما لديه .

 

أشباح آركانا ؟ هل يمكن أن يكون…

‘ هل كُنت متهوراً جداً…؟ ‘ تنهد ، أعتقد أنني قد تماديت للحظة ، مع ذلك أنا أعرف أمراً واحداً الآن بسبب ما حصل سابقاً .

لست أحمقاً ، أنا أعلم أن هناك سر كبير لا أعرفه .

 

 

لقد كدت أن أموت .

 

 

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

أيضاً ميتة تافهة ، مثل أحمق لم يعرف حدوده .

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

 

” عندما يُحاصر البشر في مواقف خطرة ، فهم يميلون إلى الذعر و الهلع . ناهيك عن طفل ! لقد خططت بحذر ، و حاولت الهرب أمام عينيه ، ماذا كانت تلك الجُملة التي قُلتها ؟ ”

يا إلهي ما هذا ؟ لقد أصبحت أشعر بالموت كثيراً .

 

 

 

أشعر بالقشعريرة و البرودة ، بمجرد تذكر الأمر . مقدار المانا الذي إستشعرته منه ببساطة كان أكثر مما يمكنني تحمله . لقد أحرقني و جعلني أختنق ! كان مثل بحر مشتعل شاسع لا حدود له .

” مثل هذه الإبنة الرائعة القوية ، ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ فتاة ضعيفة ليست حتى بالرتبة الأولى ، و جسدها ليس معززاً بأدنى قدرٍ من المانا ؛ تمكّنت من الصمود أمام مشعوذٍ في الرتبة الرابعة . قاومته و قاتلته ، و في النهاية تمكّنت من إنقاذ أخيها لأصغر .”

 

ااااااه !! أعتقد أنني سألغي إستخدام تحليل على كُل ما أعتقد أنه أقوى مني .

سبق و أن إستخدمت < كشف > على والدي و هايست ، لذلك أنا نوعاً ما لدي فكرة مبدئية عن مقدار المانا التي لدى شخص في الرتبة الخامسة و الرابعة . و حتى لو ألقيت نظرةً عليهم فلن أشعر بأي شيءٍ سوى الضغط .

أقسم أني كُنت لأضربه جيداً حتى الموت لو كانت لدي القوة الكافية لذلك .

 

 

لكن بجدية ما كان ذلك الذي رأيته ؟ لولا وجود بقايا الجرعة التي عالجتني في الوقت المُناسب لكُنت ميتاً بلا شكّ !

 

 

إذا فككت مفاتيح كلماته ، فـ‘ أشد لحظات حياتك يأساً ‘ تعني أنني سأكون في موقف يائس كهذا بالتأكيد في وقتٍ ما . بناءاً على كلمات فيردي فهم قد طاردوا جدي حتى ، لذلك أليس من المنطقي أكثر أن يفعلوا نفس الأمر معي أنا الطفل ؟ بوجود ساحر في الرتبة السادسة معهم فخطفي أسهل ما يمكن و لا يوجد مانع في الأمر – أشك أن برج الساحر سيتدخل .

لأوضح الأمر ببساطة و طريقة مفهومة ، إذا كان مقدار المانا الذي أستشعره من والدي و هايست ، هو ما يسع حوض إستحمام و برميل نبيذ ، فما كان لدى هذا الشخص ، هو بركة سباحة .

بدا و كأن الشاب قد لاحظ نظراتي إليه ، إبتسم لي و لوح بيده . رديت له التحية بالمثل .

 

 

و واحد يسع لأكثر من 10 أشخاص ! و هذا المقدار هو مجرد نظرة خاطفة ، أشكّ حتى أنه أقصى ما لديه .

 

 

أعتقد أن علي صنع ترتيب لأولوياتي الآن .

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

 

 

 

أكاد أشعر بالفخر ، لم أعش في هذا العالم سوى لـ5 أعوام و قد قابلت ثلاثةً في الرتبة الخامسة ، و أيضاً واحداً في الرتبة السادسة !

سبق و أن إستخدمت < كشف > على والدي و هايست ، لذلك أنا نوعاً ما لدي فكرة مبدئية عن مقدار المانا التي لدى شخص في الرتبة الخامسة و الرابعة . و حتى لو ألقيت نظرةً عليهم فلن أشعر بأي شيءٍ سوى الضغط .

 

“اهه…”

حتى فيردي قد قال لي من قبل أنه قابل ساحراً في الرتبة السادسة لمرة واحدة في حياته .

 

 

كانت كلتا يديها ملفوفتين بضمادة زرقاء ، كان جسدها موصولاً بأسلاك عديدة . تلئلت قطرات المياه الطافية داخل الكرة الزجاجية .

هل هذا ما يسمى بـ‘ حظ الشخصية الرئيسية ‘ ؟ أوه لا ، أنا لم أعد الشخصية الرئيسية من الأصح القول ، أن حظي سيء .

 

 

هذه المرة أنا خائف حقاً ، لدي شعور بأنه سيحصل شيء سيء قريباً .

لقاء هذا الشخص ما هو سوى حظٍ سيء .

” في ذلك الوقت ، هل تمكن من تحديد رتبة الأطفال عبر هذا البركة ؟ مُقنع ، بهذه الطريقة إستطاع معرفة تميُّز ماثياس و إليانور عن باقي الأطفال…علي القول ، إنه محظوظ لولادته مع مثل هذا البركة .”

 

شيء سيجذب منظمة كبيرة مثل هذه ليس بسيطاً بالتأكيد .

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

 

 

 

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

ألقى نظرة أخيرة ، ثم إستدار للمغادرة .

2 – إكبح ذاتك الفضولية اللعينة .

 

 

 

لا يمكنني مساعدة نفسي ، لأن فضولي كبير للغاية . ما زلت لم أتعود على خوارق هذا العالم بعد ، لذلك أنا نوعاً ما غرٌ لا يعرِف حدوده . أشعر أني قد أدخل في مشكلة كبيرة إذا لم أتعلم كيف أكبح نفسي .

” < تحليل : كشف > ! ”

 

تخطى آراي مفهوم الصدمة .

ااااااه !! أعتقد أنني سألغي إستخدام تحليل على كُل ما أعتقد أنه أقوى مني .

 

 

لم أشعر بأي إحساس بالرفض منه أيضاً .

همم ، ما المميز بشأن عائلتي ؟ مجرد التفكير في الأمر يصيبني ببعض الصداع و يزيد من رغبتي في القوة .

 

 

” فعليك حمايتها ! ”

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

ربتّ على كتف الطفل المهتز .

 

 

هذه المرة أنا خائف حقاً ، لدي شعور بأنه سيحصل شيء سيء قريباً .

 

 

 

بدأ الأمر بالعائلة الملكية ثم حديث فيردي حول ‘ أشباح أركانا ‘ و الآن هذا الساحر في الرتبة السادسة .

إذا كانت لدي القوة ، فسأتمكن من حل هذه الألغاز .

 

[ الجزء الخامس ]

لست أحمقاً ، أنا أعلم أن هناك سر كبير لا أعرفه .

 

 

إذا إمتلكت القوة فسأعيش كما أريد ، و سأتمكن من الإستمرار في البحث و فعل ما يحلو لي…تماماً مثل حياتي السابقة .

شيء سيجذب منظمة كبيرة مثل هذه ليس بسيطاً بالتأكيد .

 

 

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . مع ذلك أعتقد أنك تعرف الثمن .”

 

 

 

كانت هذه كلماته . لماذا تحدث و كأنه متأكد من حصول ذلك ؟

 

 

 

إذا فككت مفاتيح كلماته ، فـ‘ أشد لحظات حياتك يأساً ‘ تعني أنني سأكون في موقف يائس كهذا بالتأكيد في وقتٍ ما . بناءاً على كلمات فيردي فهم قد طاردوا جدي حتى ، لذلك أليس من المنطقي أكثر أن يفعلوا نفس الأمر معي أنا الطفل ؟ بوجود ساحر في الرتبة السادسة معهم فخطفي أسهل ما يمكن و لا يوجد مانع في الأمر – أشك أن برج الساحر سيتدخل .

إذا كانت لدي القوة ، فسأتمكن من حل هذه الألغاز .

 

إذا إمتلكت القوة فلن تكون حيل العائلة الملكية و خطط أشباح أركانا شيئاً .

لن يُطاردوني ، ما لم يكونوا متأكدين من أنني قد أنضم لهم بإرادتي الحرة .

لا غريزياً أردت تحريك قدامي للهرب إلى فيردي ، لكن جسدي كان مقيداً بشيءٍ ما ولم أستطع الحركة .

 

 

هل يريدون سلطة الشمس ؟ إذا كانت هذه السلطة خطيرة لهذه الدرجة ، فأنا سأقدمها لهم طوعاً .

 

 

تحقق أولاً من نبض آراي ، وتنفس الصعداء . نظر حوله ولم يجد أي شيء غريب .

و ‘ أعتقد أنك تعرف الثمن ‘ هي بمثابة قول ‘ الثمن هو أن تنضم لنا ‘ .

هذا يشعرني بالكثير من عدم الراحة ، لا أحب أن أكون في الظلام هكذا .

 

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

هذا يشعرني بالكثير من عدم الراحة ، لا أحب أن أكون في الظلام هكذا .

فجأة شعرت بشعورٍ خانق ، أمسكت حلقي لأني شعرت بجفاف حلقي و لم أكد أستطيع التنفس .

 

 

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

كان هذا مستوىً عالياً من التكنولوجيا الذي كان عالمه السابق بعيداً عنه ، رغم ذلك ، لم يفاجئ بهذا . و لم ينظر إليه حتى .

 

” آراي ! ”

ما هو الحل لكل هذا ؟ القوة ! أنا بحاجة إلى القوة لحماية نفسي .

 

 

 

إذا إمتلكت القوة فلن تكون حيل العائلة الملكية و خطط أشباح أركانا شيئاً .

لم يفهم آراي ما أراد فيردي إيصاله .

 

 

إذا كانت لدي القوة ، فسأتمكن من حل هذه الألغاز .

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

 

” آراي ! ”

إذا إمتلكت القوة فسأعيش كما أريد ، و سأتمكن من الإستمرار في البحث و فعل ما يحلو لي…تماماً مثل حياتي السابقة .

 

 

 

سببي لإجراء كُل هذه الأبحاث و إمتلاكي لكُل هذا الفضول ؟ لا أعرف و لا أهتم بالمعرفة .

كانت توجد كرة زجاجية كبيرة ، بداخلها سرير ناعم . نامت فوق السرير فتاة صغيرة بشعرٍ أسود فوضوي . كان تعبيرها مسالماً .

 

” هل ما زالت إصاباته لم تُشفى بعد ؟ همم ، الإحتمال الأكبر هو أنه كان يضغط على نفسه لرؤية ميزوكي .”

أنا هكذا منذ الولادة فطرياً ، مثل إعدادات قد تم كتابتها في شخصيتي . كُل ما أهتم بمعرفته هو أنني أشعر بالفرح و الإنجاز في كل مرة أكتشف فيها شيئاً جديداً .

 

 

 

هذا يكفيني ، ليس لدي أي أهدافٍ سامية و لا أهتم حتى بالبحث عن الحقيقة أو إيجاد الأبدية .

هاه ؟ لماذا قد يناديني فجأة ؟ أقسم أنني لا أعرفه حتى .

 

بدأ الأمر بالعائلة الملكية ثم حديث فيردي حول ‘ أشباح أركانا ‘ و الآن هذا الساحر في الرتبة السادسة .

أنا شخصٌ لديه أسلوبه في الحياة ، أنا و أعيش كما أريد ! بالنسبة لي ، كان هذا ما يجعلني شخصاً حقيقياً .

وضعت كلتا يداي خلف رأسي ، و عدت للإستلقاء على السرير بكسل .

 

و واحد يسع لأكثر من 10 أشخاص ! و هذا المقدار هو مجرد نظرة خاطفة ، أشكّ حتى أنه أقصى ما لديه .

لهذا السبب ، لن أهتم في حال مت بلا ندم .

إمتلئت عيناه الفارغتان بالدفأ ، بالفخر ، و الأكثر بالطاقة…الطاقة للإستمرار .

 

لم يفهم آراي ما أراد فيردي إيصاله .

الحياة الطويلة ليست مغزاي و هدفي .

” من أنت ؟ هل أعرفك من قبل ؟ ” سألت بحذر .

 

 

بالطبع ، كُنت أعرف حدودي و لم أكن عبداً لفضولي و رغباتي .

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

 

” سورا…لقد أصبحت عاطفياً للغاية…”

…أنا فارغ نوعاً ما ، لكن ربما علاج ميزوكي و إعطائها مؤهلات إستخدام السحر ، قد تملئ هذا الفراغ .

ربما لم يكن هذا ألماً .

 

 

أعتقد أن علي صنع ترتيب لأولوياتي الآن .

كُنت عاجزاً عن الكلام بسبب ما حصل قبل مدة .

 

كان آراي سليماً و صحياً بالكامل قبل لحظات ، تحدث و ضحك معهم بوضوح . لكنه بشكلٍ مفاجئ الآن ، سقط فاقداً للوعي مع خط دماء أسفل فمه و أطراف عيناه .

– كسب المزيد من القوة .

” أنا حميتها ؟ ”

– إيجاد علاج لميزوكي .

 

– فهم حالة أمي .

 

 

 

توجد أهداف أخرى كثيرة لكن هذه الأولوية . كان السبب بسيطاً ؛ في حال زيادة قوتي فهذا نفسه حل غالبية المشاكل .

إذا إمتلكت القوة فسأعيش كما أريد ، و سأتمكن من الإستمرار في البحث و فعل ما يحلو لي…تماماً مثل حياتي السابقة .

 

 

وضعت كلتا يداي خلف رأسي ، و عدت للإستلقاء على السرير بكسل .

كانت عينا فيردي فارغتين . لاحظ آراي مدى عمق هذا الفراغ للتو و شعر ببعض الخوف .

 

فجأة شعرت بشعورٍ خانق ، أمسكت حلقي لأني شعرت بجفاف حلقي و لم أكد أستطيع التنفس .

نظرت إلى السقف ثم أطلقت تنهيدة خفيفة .

” صفعة .”

 

 

” سورا…لقد أصبحت عاطفياً للغاية…”

سببي لإجراء كُل هذه الأبحاث و إمتلاكي لكُل هذا الفضول ؟ لا أعرف و لا أهتم بالمعرفة .

” < تحليل : كشف > ! ”

 

>| المنظور العام |

>| المنظور العام

بإقترابي منه لاحظت شعوري ببعض الألفة الصادرة منه ، رغم أني لم أقابله قط . كان نوعاً غريباً من الألفة ، كأنني قد قابلت شخصاً أعرفه…مُنذ وقتٍ طويل .

 

شعرت بعدم الراحة ، لذا نظرت إلى والدي بنظرةٍ سائلة .

” تنهد لابد من وأنه قلق جداً ! حتى شعره بدأ يتحول إلى الأبيض .” غمغم فيردي ، ثم حمل آراي و مع ليليث سار بإتجاه العيادة مرة أخرى .

عندما دخل آراي الغرفة ، رأى المشهد

 

 

أشباح آركانا ؟ هل يمكن أن يكون…

كانت توجد كرة زجاجية كبيرة ، بداخلها سرير ناعم . نامت فوق السرير فتاة صغيرة بشعرٍ أسود فوضوي . كان تعبيرها مسالماً .

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

 

…أنا فارغ نوعاً ما ، لكن ربما علاج ميزوكي و إعطائها مؤهلات إستخدام السحر ، قد تملئ هذا الفراغ .

كانت كلتا يديها ملفوفتين بضمادة زرقاء ، كان جسدها موصولاً بأسلاك عديدة . تلئلت قطرات المياه الطافية داخل الكرة الزجاجية .

 

 

[ الجزء الخامس ]

أظهر آراي تعبيراً رآه فيردي لأول مرة .

 

 

” مم ، جيد جداً . الإعتراف بأخطائكم أمر حسنٌ أيضاً .” أومأ الشاب بمزاج جيد ، نظر إليهما و قال بهدوء :” سأرسلكما قريباً إلى أكاديمية الأبدي ، لا إعتراض ، صحيح ؟ ”

تخطى آراي مفهوم الصدمة .

في النهاية أطلقت ضحكةً طويلة .

 

 

كان هذا مستوىً عالياً من التكنولوجيا الذي كان عالمه السابق بعيداً عنه ، رغم ذلك ، لم يفاجئ بهذا . و لم ينظر إليه حتى .

 

 

 

ما فاجئه كانت حالة ميزوكي .

 

 

أردت التعريف عن نفسي و ممارسة أبسط التحيات الرسمية ، لكنه أثنى علي فجأة .

آمن آراي من كُل قلبه ، بأن البشر كائنات أنانية .لقد كان هو أنانياً أيضاً بالمثل ، لكن كونه انانياً ليس بسبب إيمانه .

 

 

شدت ليليث كمّ قميصه و نظرت إلى آراي فاقد الوعي بعينان خائفتان .

رغم ذلك الآن ، شعر آراي بإيمانه و ذاته يهتزان . كان شخصٌ ما قد آل به الأمر إلى هذه الحالة التي قد دمرت حياته…من أجله هو ؟

” آراي ، أنت لا تحتاج إلى الشعور بالسوء . إحزن ، أنا لا أمنعك من ذلك . لكنك أنت أيضاً قد بذلت جهداً لحمايتها ، و كدت أن تموت في ذلك .”

 

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

” آراي ، أنت لا تحتاج إلى الشعور بالسوء . إحزن ، أنا لا أمنعك من ذلك . لكنك أنت أيضاً قد بذلت جهداً لحمايتها ، و كدت أن تموت في ذلك .”

 

 

 

لم يكن فيردي ليفهم حالة آراي الحالية .

 

 

 

ربتّ على كتف الطفل المهتز .

 

 

 

” أنا حميتها ؟ ”

 

سببي لإجراء كُل هذه الأبحاث و إمتلاكي لكُل هذا الفضول ؟ لا أعرف و لا أهتم بالمعرفة .

تذكر آراي أفكاره في ذلك الوقت ، و أعطى ضحكة ساخرة .

” عندما يُحاصر البشر في مواقف خطرة ، فهم يميلون إلى الذعر و الهلع . ناهيك عن طفل ! لقد خططت بحذر ، و حاولت الهرب أمام عينيه ، ماذا كانت تلك الجُملة التي قُلتها ؟ ”

 

 

” حمتني ؟ ميزوكي لا تستطيع إستخدام المانا ، السيافة هي كُل ما تملكه . و الآن فقدت مسارها في هذا لحمايتي؟ لم يكن عليها ذلك ، كان من الأفضل أن-”

>| المنظور العام

 

 

” آراي ! ”

 

 

 

ظهرت نظرة غاضبة على وجه فيردي.

 

 

 

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

هذه المرة أنا خائف حقاً ، لدي شعور بأنه سيحصل شيء سيء قريباً .

 

– إيجاد علاج لميزوكي .

” كوالدها ، أشعر بالألم الفظيع يمزق أوتار قلبي . لم أنم لعدة ايام ، و ليس للطعام أي مذاق في فمي . أصبحت نوبات غضبٍ مفاجئة تأتيني هذه الأيام فجأة…أشعر بأني منهّك .”

ربما فيردي نفسه لم يعرف ما يقوله الآن .

 

 

ربما فيردي نفسه لم يعرف ما يقوله الآن .

 

 

يا إلهي ما هذا ؟ لقد أصبحت أشعر بالموت كثيراً .

– لقد كان منهكاً ، منهكاً من كُل شيء .

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

 

أنا…

لكنه كان لايزال يثابر ، و لم يستسلم . لقد كانت هذه هي مسؤولياته ، و لم يستطع غض البصر عنها .

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

 

 

” أتعرف كيف أشعر حالياً ؟ أشعر بأنني أريد قتل شخصٍ ما حقاً .”

يا إلهي ما هذا ؟ لقد أصبحت أشعر بالموت كثيراً .

 

 

كانت عينا فيردي فارغتين . لاحظ آراي مدى عمق هذا الفراغ للتو و شعر ببعض الخوف .

 

 

 

” لكن أتعلم ؟ رغم كل ذلك ، أنا فخور !”

 

 

‘ ما هو المميز بشأن هذا الجريموري ؟ ‘ أردت السؤال ، لكن شفتاي كانتا مُغلَقتين بإحكام .

لمس فيردي الزجاج البارد ، نظر إلى الفتاة النائمة بسلام فوق السرير. بدت مرتاحةً ، و بلا هموم . شعر بالفخر – كانت هذه إبنته .

” بركة ؟ إبن الشمس مُبركة…؟ يبدو أنه أيضاً من نوع الكشف .”

 

>| المنظور العام

إمتلئت عيناه الفارغتان بالدفأ ، بالفخر ، و الأكثر بالطاقة…الطاقة للإستمرار .

– لقد كان منهكاً ، منهكاً من كُل شيء .

 

” أذهلتني مُحاولة هربك من المشعوذ الدامبير .”

” مثل هذه الإبنة الرائعة القوية ، ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ فتاة ضعيفة ليست حتى بالرتبة الأولى ، و جسدها ليس معززاً بأدنى قدرٍ من المانا ؛ تمكّنت من الصمود أمام مشعوذٍ في الرتبة الرابعة . قاومته و قاتلته ، و في النهاية تمكّنت من إنقاذ أخيها لأصغر .”

 

 

 

” في هذه الحياة ، كيف يمكن لفيردي رولان أن لايكون راضياً ؟ ”

 

 

 

لم يفهم آراي ما أراد فيردي إيصاله .

 

 

” سورا…لقد أصبحت عاطفياً للغاية…”

” لكن -! ”

أظهر آراي تعبيراً رآه فيردي لأول مرة .

 

 

” صفعة .”

لست أحمقاً ، أنا أعلم أن هناك سر كبير لا أعرفه .

 

 

حرك فيردي يده و صفع آراي فجأة ، موقظاً إياه . في العادة ، كان آراي سيغضب بشدة . لكن هذه المرة لم يغضب آراي أو يشعر بالظلم…ربما كانت هذه الصفعة هي ما يحتاجه .

بدا و كأن الشاب قد لاحظ نظراتي إليه ، إبتسم لي و لوح بيده . رديت له التحية بالمثل .

 

 

لم تكن هذه الصفعة بتلك القوة ، لكن آراي كان قد شعر بالألم الساخن من الصفعة ينتشر في وجهه .

 

 

 

ربما لم يكن هذا ألماً .

 

 

أعتقد أن علي صنع ترتيب لأولوياتي الآن .

” بلا لكن ، كأخيها و من الآن فصاعداً…إحمها أنت إذا كنت مصراً لهذه الدرجة. حتى لو تحطم جسدك في الأثناء ، حتى لو أصبحت آثماً ، حتى لو كرهتك هي…”

 

 

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

” فعليك حمايتها ! ”

 

 

 

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

في النهاية أطلقت ضحكةً طويلة .

 

بدأ الأمر بالعائلة الملكية ثم حديث فيردي حول ‘ أشباح أركانا ‘ و الآن هذا الساحر في الرتبة السادسة .

كان آراي قد إستيقظ .

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط