كتاب السحر
VOLUME 0NE
كان هناك خمسة كتب في هذا البيت.
الفصل 3: كتاب السحر
في عالمي السابق، قالوا إن ممارسة الرياضة أثناء نموك يجعل قدراتك تتطور بسرعة أكبر؛ على العكس من ذلك، بعد إنتهاء من النمو، يكون حدُ الجسد الأعلى أبعد مع إمكانياتٍ أكثر. قد نتحدث عن السحر في هذا العالم، لكن حقيقة كيفية عمل جسم الإنسان لا يمكن أن تكون مختلفة. المبدأ لا يزال هو نفسه.
part 1
على ما يبدو، فإن مقدار المانا التي يمتلكها الشخص يُحدد وراثيًا.
لقد مرت حوالي سَنَتَين مُنذ أن تناسخت.
“هاه!”
نمت كلُ من ساقيَّ وخصري حتى أصبحتُ قويًا بما فيه الكفاية لكي أتمكن من المشي.
ما السبب في زيادة عدد كرات الماء بمقدار كرتين عن البارحة.
وبدأت أتعلم لغة هذا العالم.
وهكذا، فكر سحرة الماضي في طرق لإستخلاص الطاقة السحرية من مكان آخر لتلبية مُتطلبات السحر.
*****
عادةً، يمكن للسحرة الذين تلقوا التدريب إستخدام التعاويذ المتقدمة من العنصر السحري الذي ركزوا عليه، ولكن يمكنهم فقط إستخدام التعاويذ المبتدئة أو المتوسطة من العناصر الأخرى.
part 2
مبتدئ مع حظ المبتدئين وتمكن من ضرب أحجار البولينغ وأوقعهم جميعًا.
بعد أن قررت العيش بجدية هذه المرة، بدأت أفكر في خطة لما يجب عليَّ فعله.
ألم يكن من المفترض أن يكون هذا الأسلوب خاص بالطبقة العليا من السحرة؟
ما الذي كان ينقصُني في حياتي السابقة؟
هل يمكن أن تكون التعاويذ لتنشيط السحر فقط؟
الدراسة، الرياضة والمهارات.
“وااااااههههه، هذا يفسر ذلك!”
كطفلٍ رضيع، ليس هناك ما أستطيع فعله. أكثر ما يمكنني فعله هو دفن وجهي في صدر شخص ما عندما يتمُ حملي.
حملت الدليل في يدي اليسرى، ومددت يدي اليمنى، وقرأتُ الكَلِمات.
على كل حال، كلما فعلت ذلك للخادمة، أبدت تعبيرًا مُتقزِزًا.
هذا الإحساس بتجمع الدم في يدي اليمنى. هذا هو، هذا الشعور……
تلك الخادمة بالتأكيد كَرِهت الأطفال.
ربما سيستمر العدد في الزيادة غدًا.
بعد أن أدركت أنه يجب على ممارسة الرياضة أن ينتظر الآن، بدأت في البحث عن الكتب في المنزل لتعلم الكلمات.
إتبَعت جميع التعاويذ عملية مماثلة: تكوين التعويذة، تحديد الحجم، تحديد السرعة، ثم التنشيط. المُلقي هو الذي ينظم هاتين الخطوتين الوسيطتين قبل إكمال التعويذة.
من المهم أن تكون مُتعلِمًا.
أو ربما كان يتحدث عن كيفية عمل الأشياء بعد صقل مهارات المرء؟ ربما يقول الكتاب أن هناك حدًا أعلى للطاقة السحرية لا يمكن لأي قدر آخر من الجهد والتدريب أن يجعلك تتخطاه.
كل مجتمع اليابان تقريبًا كانوا متقنين لِلُغتِهِم، ولكن كان لدى العديد منهم مهارات ضعيفة في اللغة الإنجليزية، لذلك رفضوا فكرة السفر إلى الخارج، وحتى تعاملوا مع اللغات الأجنبية كمجرد مجموعة من المهارات الإضافية التي لا ضير في عدم تعلُمِها. لذلك، كان تعلم كلمات هذا العالم أول مهمة لي.
***
كان هناك خمسة كتب في هذا البيت.
part 2
هل يمكن أن تكون الكتب في هذا العالم باهظة الثمن، أو أن بول وزينيث لا يقرءان الكُتب؟.
“هل هذا يعني، أن المانا قد نفذت مني؟”
ربما كان مزيجًا من الإثنين معًا. شيء لا يصدق بالنسبة لشخصٍ مثلي، الذي يملك الآلاف من الكتب.
اللعنة…… اللعنة….. إيه، أنا في الثانيه من عمري ؟ التبول على السرير لا يزال شيئًا عاديًا.
على الرغم من أن كلها كانت light novels.
ما الذي كان ينقصُني في حياتي السابقة؟
لم يكن هناك سوى خمسة كتب، لكنها بالتأكيد كافية بالنسبة لي للتعرف على الكلمات.
لا، لايمكن ان يكون هذا هو الأمر؟
كانت لغة هذا العالم مشابهة للغة اليابانية، لذلك كان من السهل علي تعلمها.
“وااااااههههه، هذا يفسر ذلك!”
على الرغم من أن الحروف هي مختلفة تمامًا، إلا أن تعلم كيفية التحدث سار بسلاسة كبيرة.
تدفق الدم خلال جسدي من أصابع قدمي ومن أعلى رأسي إلى يدي اليمنى، مستخدمًا هذا الإحساس لجمع القوة.
سأكون بخير طالما أنني أحفظ ما يكفي من المفردات. من المفيد أولًا فهم كيفية التحدث.
ظلت تعاويذ النار والرياح تطفو في الهواء، لأنها لم تكن عرضة للجاذبية، لكنها تلاشت وإختفت بعد فترة. حاولت إستخدام الرياح لتحريك كرات النار، ولكن عندما حاولت فعلها أحسست أن هناك شيئًا خاطِئًا.
قرأ لي الأب محتويات الكُتب عدة مرات، لذلك تعلمتُ المفردات بسلاسة.
كل مجتمع اليابان تقريبًا كانوا متقنين لِلُغتِهِم، ولكن كان لدى العديد منهم مهارات ضعيفة في اللغة الإنجليزية، لذلك رفضوا فكرة السفر إلى الخارج، وحتى تعاملوا مع اللغات الأجنبية كمجرد مجموعة من المهارات الإضافية التي لا ضير في عدم تعلُمِها. لذلك، كان تعلم كلمات هذا العالم أول مهمة لي.
ربما كان لهذا علاقة بقدرة هذا الجسد على الحِفظ بشكلٍ سَلِس.
خاصةً دليلُ السِحر.
بعد أن تمكنت من قراءة اللغة، وجدت محتوى هذا الكتاب مثيرًا للإهتمام.
كتاب وصف الوحوش التي ظهرت في منطقة فيدوا، وطرق التعامل معها.
في حياتي الماضية، لم أفكر أبدًا في التعلم على أنه شيء مثير للإهتمام. بالتفكير في الأمر، هذا مشابه لقراءة المعلومات من الإنترنت. كيف يمكن ألا يكون مثيرًا للإهتمام؟
[[إستخلاص الطاقة السحرية من شيء يمتلكها بالفعل]]
ومع ذلك، هل إعتقدَ أبي حقًا أن إبنهُ الرضيع سيكون قادرًا على فهم محتويات هذا الكتاب؟
ولكن عندما مددت يدي اليمنى، شعرت بتباطؤٍ غريب.
كان الأمر جيدًا بالنسبةِ لي، لكن أي طفل عادي يبلغ من العمر عامًا واحدًا، سيعبس ويبدأ في الصراخ.
قال الكتاب: عادةً ما يبدأ الساحر كمُبتدِئ وينتهي بهِ الأمرُ كخبير، وبإستعمالِهِم للتعويذة آلاف المرات يصبح إلقاء السحر عملية تلقائية يتعود الجسد عليها.
كانت هذه هي الكتب الخمسة في المنزل.
ومع ذلك، فإن الأساسيات مهمة. أنا بحاجة إلى بناء إمكاناتي السحرية قبل أن أبدء تجاربي.
<<التجول حول العالم>>
هل يمكن أن تكون التعاويذ لتنشيط السحر فقط؟
هو دليل لمختلف البلدان في هذا العالم وحضاراتِها وخصائصِها المُميزة.
“هووه…؟”
<<وحوش فيدوا و بيئتهم و نقاط ضعفهم>>
يجب أن أكون متواضعًا. أهم شيء هو عدم معاملة نفسي كشخص متفوق على الآخرين.
كتاب وصف الوحوش التي ظهرت في منطقة فيدوا، وطرق التعامل معها.
شعرت بِدَمي يتجمع في يدي اليمنى.
<<دليل السحر>>
بدلًا من تخيل جمع الدم من الأوعية الدموية في جسدي، فأن يمكن للجميع ببساطة قراءة إسم التعويذة كي يطلقوها، سيكون لكل من المعلم والطالب وقتٌ أسهل.
دليل يشرح كيفية إستخدام الهجمات السحرية، يبدأ من المستوى المُبتدئ وصولًا إلى المستوى المُتقدِم.
“إيه، هاه……؟”
<<أسطورة بيروجيوس>>
“هاه!”
قصة خيالية عن مستدعي يدعى بيروجيوس، سافر مع رفاقه، يقاتل آلهة الشياطين، وينقذ العالم، ويعاقب الشر، ويكافئ الخير.
وبدأت أتعلم لغة هذا العالم.
<<السيافون الثلاثة والمتاهة>>
حقيقة أن والدتي كانت قادرة على إستعمال السحر يعني أن هناك أملًا أنني ورثت القليلَ من الطاقة السحرية منها.
إنها مغامرة ثلاثة مبارزين موهوبين يستعمل كلٌ منهم فنون سيفٍ مُختلِفة واجهوا بعضهم البعض، ودخلوا المتاهة.
مما يعني أنه هناك شيء واحد فقط علي للقيام به: مواصلة شحذ مهاراتي بأفضل ما أستطيع بينما لا أزال أنمو.
لو تجاهلنا روايتَي المعارك الأخيرتَين، فإن الثلاثة الآخرين سمحوا لي أن أتعلم الكثير.
“دع المياه الشاسعة والمباركة تتلاقى حيث تذوي وتصدر تيارًا نقيًا واحدًا منها-『 كرة الماء.』”
خاصةً دليلُ السِحر.
إنه اليوم التالي.
بالنسبة لشخصٍ مثلي، جاء من عالمٍ بلا سحر، بدت الأشياء المسجلة هنا مثيرة للإهتمام حقًا.
هل يمكن أن تكون التعاويذ لتنشيط السحر فقط؟
عندما قرأت الكتاب، فهمت بعض الأساسيات.
بعد شهرين، بفضل خطأ في دراستي، تمكنت من جعل الكرة المائية تطير. ونتيجة لذلك، أصبح من الواضح أخيرًا لماذا كان الترتيل جزءًا أساسيًا من العملية.
في بادئ الأمر، يمكن تصنيف السحر على نطاق واسع إلى ثلاث فئات.
هل لأنني ركزتُ بشدة؟
[[سحر الهجوم]] – – – للهجوم على شخصٍ ما أو مجموعة أشخاص.
سقط الماء على الأرض.
[[سحر الشفاء]] – – – لِشِفاء شخصٍ ما أو مجموعة أشخاص.
مما يعني أنه هناك شيء واحد فقط علي للقيام به: مواصلة شحذ مهاراتي بأفضل ما أستطيع بينما لا أزال أنمو.
[[سحر الإستدعاء]] – – – لإستدعاء الأشياء.
“…………آه؟”
ثلاثة أنواع. من السهلِ فِهمُهُم.
لأنني كنتُ أفضل في إستخدام الكمبيوتر من الشخصِ العادي وحصلت على نفس هذا الشعور بأنني الشخص المختار، أصبحتُ جشعًا وانتهى بي المطاف بالسير بثبات وخطى مستقيمة نحو الفشل.
هناك وظائف مختلفة، ولكن وفقا لدليلِ السحرِ هذا، فإن سبب خلق السحر وتطويرهُ كان في الأصلِ للحرب. لهذا لا يتم الآن إستعمالهُ كثيرًا لغير المعارِكِ والصيد.
تركيز قواي السحرية في أطراف الأصابع، وتحديد الشكل في ذهني.
لإستخدام السحر، يجب أن يكون لدى المرء قوة سحرية.
لا، حتى لو كان ذلك يقلل من كمية المانا المطلوبة، ليس هناك سبب لتخطي الخطوات.
بمعنى آخر، طالما لديك قوة سحرية، يمكنك إستخدام السحر.
لقد أسقطته على الأرض مرةً أخرى.
هناك طريقتان لفِعلِ ذلك.
سيكون هناك العديد من المزايا لإستخدام التعويذات.
[[استخدام المرء للطاقة السحرية التي في داخل الجسد]]
وبعد ذلك، تخيلت إطلاق كل شي من باطن كفي …
[[إستخلاص الطاقة السحرية من شيء يمتلكها بالفعل]]
عندما قرأت الكتاب، فهمت بعض الأساسيات.
يمكن لأي واحدٍ من هذين الإثنين أن ينجح.
صرخت دون وعي مثل الراهب، وخرجت رصاصة الماء.
لم تكن هناك أمثلة على ذلك. لكن، أعطاني الشرح في الكتاب إنطباعًا أن الطريقة الأولى هي عبارة عن توليد الكهرباء الذاتي، وإستعمال الطريقة الثانية يعني الإعتماد على بطارية.
“إذا كان من السهل تعلمها، ما هي الفائدة من التعويذة؟”
منذ زمنٍ بعيد، إستخدم الناس الطاقة السحرية فقط لتسخير السحر; مع مرور الأجيال، تم البحث في السحر وتطويره، إرتفعت الصعوبة، وزادت كمية الطاقة السحرية المطلوبة بشكلٍ كبير نتيجةً لذلك.
من خلال “تعاويذ المبتدئين”، قصدت أكثر التعاويذ الأساسية التي يمكن إستخدامها للهجوم. وشمل ذلك تعاويذ مثل كرة الماء وكرة النار، بالإضافة إلى تعاويذ أخرى أكثر مخصصة للمبتدئين.
كان هذا جيدًا للأشخاص الذين لديهم الكثير من الطاقة السحرية، لكن أولئك الذين لديهم قوى سحرية أقل لم يتمكنوا من إستخدام حتى أبسط أنواع السحر بسهولة.
تركيز قواي السحرية في أطراف الأصابع، وتحديد الشكل في ذهني.
وهكذا، فكر سحرة الماضي في طرق لإستخلاص الطاقة السحرية من مكان آخر لتلبية مُتطلبات السحر.
زاد عدد كرات المياه التي يمكنني صنعها.
هناك طريقتان لتنشيط السحر.
هذا غريب. بناءً على تجربتي، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.
[[التعاويذ]]
هل علي التفكير في الأمر بهذه الطريقة؟
[[الدوائر السحرية]]
تَصَفَحتُ بسرعة خلال كتاب السحر، لكنني لم أجد شيئًا عن التعويذات الصامتة.
لم تحتَج هذه النقطة إلى الكثير من الشرح، اليس كذلك؟ إما أن يرتل السحر من خلال الفم، أو من خلال رسم دائرة سحرية.
“وكل ما على هذا المحفز أن يفعله هو فتح البوابة لي.”
كانت الدوائر السحرية هي السائدة في البداية، ولكن في الوقت الحاضر صارت التعاويذ أكثر إنتشارًا بكثير.
ليست هناك حاجة لتكرار إحساس مرور الدم عبر جسدي نحوي يدي؛ يمكنني فقط اطلاقها بقول اسم تعويذة.
في الماضي البعيد، كانت أبسط تعويذة تتطلب حوالي دقيقة أو دقيقتين.
ولكن على الرغم من حقيقة أن الكتاب إدعى أن كل من كرة الماء وسهم الماء كان من المفترض أن يطيرا في الهواء، لم أتمكن من القيام بذلك لسببٍ ما. لم أكُن متأكدًا لماذا. هل أقوم بجزء من التعويذة بشكلٍ خاطئ؟ لم أستطِع أن أعرف.
دقيقتين ليست بالوقت الطويل، ولكن كان من الصعب جدًا إستخدام هذه الطريقة في المعارِك.
ولكن عندما مددت يدي اليمنى، شعرت بتباطؤٍ غريب.
في المقابل، بمجرد رسم مصفوفة سحرية، يمكن استخدامها بشكل مُتكرر.
[[الدوائر السحرية]]
إستمر هذا حتى نجح ساحرٌ معين في تقليل وقت إلقاء التعاويذ بصورة كبيرة.
شعرت بِدَمي يتجمع في يدي اليمنى.
إستغرقت أبسط التعاويذ حوالي خمس ثوانٍ، لذلك يمكن إستخدام الهجمات السحرية الأساسية مع التعويذات.
هو دليل لمختلف البلدان في هذا العالم وحضاراتِها وخصائصِها المُميزة.
لهذا، ما لم يكن الوضع ملحًا، لا تزال التعاويذ السحرية المعقدة تلقى بإستخدام الدوائر سحرية.
قد يكون شيئًا من هذا القبيل.
يتم تحديد كمية الطاقة السحرية التي يمتلُكها المرء عند الولادة في الغالب.
“أوه…”
زادت ألعاب الـ RPG العادية من كمية المانا الخاصة بك كلما إرتفع المستوى أكثر.
أولًا، كان علي أن أتخيلها، ثم أكررها مرارًا وتكرارًا في ذهني، ثم ألقيها في الواقع.
لكن هذا لم يكن هو الحال في هذا العالم.
هذا كان كيف عملت التعاويذ…أو على الأقل كيف فهمت ذلك، على أي حال.
تم تحديد مستوى الطاقة السحرية التي يمتلكها الشخص مُنذ ولادتهِ.
“واهههه!!”
ماذا عني إذن؟ همممم.
ماذا عني إذن؟ همممم.
على ما يبدو، فإن مقدار المانا التي يمتلكها الشخص يُحدد وراثيًا.
ومع ذلك، هل إعتقدَ أبي حقًا أن إبنهُ الرضيع سيكون قادرًا على فهم محتويات هذا الكتاب؟
حقيقة أن والدتي كانت قادرة على إستعمال السحر يعني أن هناك أملًا أنني ورثت القليلَ من الطاقة السحرية منها.
ركِز، ركِز…
من الخطأ التفكير في الأمرِ هكذا. فحتى لو كان والداي موهوبَين، ليس من المؤكد أن جيناتي سترقى إلى مستواهُما.
بعد أن تمكنت من قراءة اللغة، وجدت محتوى هذا الكتاب مثيرًا للإهتمام.
part 3
خاصةً دليلُ السِحر.
على أي حال، بدأتُ في تجربة أبسط أنواع السحر.
“لنفعل ذلك مرةً أخرى.”
إحتوى الدليل على كُلٍ من التعاويذ والدوائر السحرية، ولكن بما أن التعاويذ هي الشائعة، ولا يوجد أي مكان لي لرسم الدائرة السحرية، فقد بدأت بالتعاويذ.
ومع ذلك، فإن الأساسيات مهمة. أنا بحاجة إلى بناء إمكاناتي السحرية قبل أن أبدء تجاربي.
يبدو أنه كلما كانت التعويذة أكثر تعقيدًا، كلما كان وقت المطلوب لإنهاء التعويذة أطول. في الواقع، كان لابُدَ من ترديد التعاويذ المعقدة للغاية بالتزامن مع دوائر سحرية؛ ولكن إذا بدأت مع التعاويذ البسيطة سأكون بخير…
ليست هناك حاجة لتكرار إحساس مرور الدم عبر جسدي نحوي يدي؛ يمكنني فقط اطلاقها بقول اسم تعويذة.
يبدو أن أمهر السحرة يمكنهم إستخدام السحر دون ترديد التعاويذ.
في هذه الحالة، التعويذة غير ضرورية على الإطلاق. يمكن للجميع القيام بهذه الطريقة بدلًا عن تعويذة.
تعويذة بدون صوت، أو التقليل من وقت الإلقاء على أقلِ تقدير.
“التعويذة يمكنها إلقاء السحر بشكلٍ فوري.”
ولكن لماذا لا يحتاجُ السحرة الماهرون إلى إلقاء التعاويذ؟
لا، لقد أُعتِبرتُ على الأقل مُحترِفًا في ألعاب الإنترنت (لقب أعطاه هو لِنفسِه). كنتُ رجلًا يمكنه مواصلة الصيد (اللعب) لمدة ستة أيام كاملة دون نوم إذا تطلب الأمر.
كمية المانا المطلوبة لإلقاء التعاويذ لا تتغير، وحتى لو إرتفع مستواي، فإن كمية المانا لدي لن تزيد أم أنه-……
part 5
أم أنه كلما تدرب المرء وزادت مهارته، قلت كمية المانا المطلوبة لإلقاء تعويذة؟
بعناية، بعناية. مع كل نبضة قلب، راكمتها شيئًا فشيئًا……
لا، حتى لو كان ذلك يقلل من كمية المانا المطلوبة، ليس هناك سبب لتخطي الخطوات.
السحر المقدس. آمَلتُ نوعًا ما أن أكون جيدًا لإستعمالِه في يومٍ من الأيام. كتاب السحر خاصتي، على كل حال، شمل فقط النار، الماء، الرياح، وتعاويذ الأرض تصل إلى المستوى المتقدم. أين سأتعلم السحر المقدس إذن؟
‘…أيًا كان، سأجرب أولًا.’
من المهم أن تكون مُتعلِمًا.
حملت الدليل في يدي اليسرى، ومددت يدي اليمنى، وقرأتُ الكَلِمات.
شفرة الجليد: تعويذة تخلق سيفًا مصنوعًا من الجليد.
“دع المياه الشاسعة والمباركة تتلاقى حيث تذوي وتصدر تيارًا نقيًا واحدًا منها-『 كرة الماء.』”
“أوه…”
شعرت بِدَمي يتجمع في يدي اليمنى.
“هووه…؟”
شعرت كما لو أن دمي يتسرب الى الخارج، وظهرت كرة مائية بحجم قبضة اليد أمام يدي اليمنى.
ما فعلته هو تذكر كيف شعرت عندما استخدمت التعويذة في السابق، وتخيلت كل ذلك في ذهني.
“واهههه!!”
أم فيما يتعلق بالتعويذات الصامتة، لم يعرفوا ماذا يفعلون.
يجب أن أكون متواضعًا. أهم شيء هو عدم معاملة نفسي كشخص متفوق على الآخرين.
في لحظة إنبهاري، سقطت كرة الماء على الأرض، مما أدى الى ترطيب الأرض الخشبية.
لم تكن هناك أمثلة على ذلك. لكن، أعطاني الشرح في الكتاب إنطباعًا أن الطريقة الأولى هي عبارة عن توليد الكهرباء الذاتي، وإستعمال الطريقة الثانية يعني الإعتماد على بطارية.
ذكر الكتاب إن كرة الماء يجب أن تنطلق، لكنها سقطت فور ظهورِها بدلًا من ذلك.
ربما تم كسر تركيزي، مما تسبب في فشل التعويذة.
ربما تم كسر تركيزي، مما تسبب في فشل التعويذة.
هذه كل مافي الامر.
ركِز، ركِز…
بناء على تجربتي بالأمس، علمتُ أنه سوف يغمى عليَّ إذا أطلقتُ كرةً أخرى، وقررت التوقف.
هذا الإحساس بتجمع الدم في يدي اليمنى. هذا هو، هذا الشعور……
كانت لغة هذا العالم مشابهة للغة اليابانية، لذلك كان من السهل علي تعلمها.
ها نحن ذا. نعم، هذا يبدو صحيحًا. مرةً أخرى، رفعت يدي اليمنى، شكلت صورة في رأسي من ذكرياتي عن كيف سارت الأمور في المرة السابِقة.
لو تجاهلنا روايتَي المعارك الأخيرتَين، فإن الثلاثة الآخرين سمحوا لي أن أتعلم الكثير.
لا أعرف مقدار المانا الذي أملكه، لكنني إكتشفت أنه لا يمكنني القيام بذلك عدة مرات.
ما الذي كان ينقصُني في حياتي السابقة؟
خطتي كانت أن أُركِز وأتمرن على كل شيء حتى أتقن كيفية فعلها.
قال الكتاب: عادةً ما يبدأ الساحر كمُبتدِئ وينتهي بهِ الأمرُ كخبير، وبإستعمالِهِم للتعويذة آلاف المرات يصبح إلقاء السحر عملية تلقائية يتعود الجسد عليها.
أولًا، كان علي أن أتخيلها، ثم أكررها مرارًا وتكرارًا في ذهني، ثم ألقيها في الواقع.
أنا لا أفهم.
إذا إنتهى الأمر بالفشل، فسوف أُحاكي الأمر مرةً أخرى في ذهني. حتى أتمكن من القيام بذلك بشكلٍ كامل داخلَ رأسي.
حسنًا إذن. لقد حان الوقت للعمل والقيام بذلك. بعدها، كل يوم مارست تعاويذ مستوى المبتدئين حتى أصل إلى حدودي.
كانت هذه هي الطريقة التي تدربت بها على ألعاب الفيديو في حياتي الماضية.
قررت أن أجرب ذلك. “هاه؟” غمغمتُ عندما نَمَت كمية المياه أكثر هذه المرة. “واه!” ثم: سبلاش!
وبسبب ذلك، لم أفشل حقًا عندمًا حاولت تنفيذ أي كومبو قتالي.
***
آمل أن تنجح هذه الطريقة هنا أيضًا.
ومع ذلك، فإن الأساسيات مهمة. أنا بحاجة إلى بناء إمكاناتي السحرية قبل أن أبدء تجاربي.
أخذتُ نفسًا عميقًا.
هممممم.
تدفق الدم خلال جسدي من أصابع قدمي ومن أعلى رأسي إلى يدي اليمنى، مستخدمًا هذا الإحساس لجمع القوة.
كل مجتمع اليابان تقريبًا كانوا متقنين لِلُغتِهِم، ولكن كان لدى العديد منهم مهارات ضعيفة في اللغة الإنجليزية، لذلك رفضوا فكرة السفر إلى الخارج، وحتى تعاملوا مع اللغات الأجنبية كمجرد مجموعة من المهارات الإضافية التي لا ضير في عدم تعلُمِها. لذلك، كان تعلم كلمات هذا العالم أول مهمة لي.
وبعد ذلك، تخيلت إطلاق كل شي من باطن كفي …
سقط الماء على الأرض.
بعناية، بعناية. مع كل نبضة قلب، راكمتها شيئًا فشيئًا……
“لنفعل ذلك مرةً أخرى.”
الماء، الماء، الماء، كرة الماء، كرة الماء، كرة الماء، سراويل مُبللة……
أخذتُ نفسًا عميقًا.
إختلطت أفكاري القذرة في ذلك. مرةً أخرى.
اللعنة…… اللعنة….. إيه، أنا في الثانيه من عمري ؟ التبول على السرير لا يزال شيئًا عاديًا.
التركيز، وتخيل قذف الماء……
تدفق الدم خلال جسدي من أصابع قدمي ومن أعلى رأسي إلى يدي اليمنى، مستخدمًا هذا الإحساس لجمع القوة.
“هاه!”
يبدو الأمر وكأنني أستطيع زيادة عدد الطلقات التي يمكنني إطلاقها في كل مرة يتكرر فيها إستعمالي للتعويذة.
صرخت دون وعي مثل الراهب، وخرجت رصاصة الماء.
ذكر الكتاب إن كرة الماء يجب أن تنطلق، لكنها سقطت فور ظهورِها بدلًا من ذلك.
“إيه، هاه……؟”
لو تجاهلنا روايتَي المعارك الأخيرتَين، فإن الثلاثة الآخرين سمحوا لي أن أتعلم الكثير.
سقط الماء على الأرض.
إنها مسألة أيُّهما أسهل. تخيل التعويذة وإطلاقها، أم ترديد التعويذة.
في اللحظة التي أظهرت فيها تعجبي، سقطت رصاصة الماء بسرعة كبيرة.
وبالتالي، نعم، الآن لدي عنصرين في نظام التدريب الخاص بي: زيادة إحتياطي الطاقة السحرية خاصتي وجعل الإلقاء الصامت شيئًا طبيعيًا. تحديدُ أهدافٍ كبيرة جدًا مقدمًا لن يؤدي إلا إلى خيبةِ الأمل. الحيلة هي أن تبدأ بتنفيذ الأهداف الصغيرة.
“…………آه؟”
هممممم.
هاه…؟ أنا لم أرتل التعويذة، صحيح؟
بدا الأمر وكأنني كنت على حق-كلما إستعملتُ التعويذة أكثر كلما إستطعت إستخدامها أكثر في المرة القادمة.
مالذي حصل……؟
في الماضي البعيد، كانت أبسط تعويذة تتطلب حوالي دقيقة أو دقيقتين.
ما فعلته هو تذكر كيف شعرت عندما استخدمت التعويذة في السابق، وتخيلت كل ذلك في ذهني.
أحد عشر كرة ماء.
ولكن هل يمكن أن يكون مجرد إعادة ما شعرتُ به جعل التعويذة غير ضرورية؟
كانت جميع هذه التعاويذ للمبتدئين، لكن مقدار الطاقة السحرية التي يحتاجونها مختلفة تمامًا، حيث أخذوا ما بين مرتين وعشرين مرة تقريبًا مثل تعويذة كرة الماء الأساسية.
هل كانت التعويذة الصامتة بهذه البساطة؟
أولًا، كان علي أن أتخيلها، ثم أكررها مرارًا وتكرارًا في ذهني، ثم ألقيها في الواقع.
ألم يكن من المفترض أن يكون هذا الأسلوب خاص بالطبقة العليا من السحرة؟
تعاويذ المياه على مستوى المبتدئين المدرجة في المجلد كانت كما يلي:
“إذا كان من السهل تعلمها، ما هي الفائدة من التعويذة؟”
آه، لا لا. إهدء، قلِل من حماسك.
حتى المبتدئ مثلي يمكن أن يلقي السحر مُستخدِمًا تعويذة صامتة.
كطفلٍ رضيع، ليس هناك ما أستطيع فعله. أكثر ما يمكنني فعله هو دفن وجهي في صدر شخص ما عندما يتمُ حملي.
تركيز قواي السحرية في أطراف الأصابع، وتحديد الشكل في ذهني.
إذا كانت نظريتي صحيحة، بحلول الغد، يجب أن أكون قادرًا على إستخدام هذه التعويذة 21 مرة.
هذه كل مافي الامر.
آه، لا لا. إهدء، قلِل من حماسك.
في هذه الحالة، التعويذة غير ضرورية على الإطلاق. يمكن للجميع القيام بهذه الطريقة بدلًا عن تعويذة.
ليست هناك حاجة لتكرار إحساس مرور الدم عبر جسدي نحوي يدي؛ يمكنني فقط اطلاقها بقول اسم تعويذة.
هممممم.
إذا إنتهى الأمر بالفشل، فسوف أُحاكي الأمر مرةً أخرى في ذهني. حتى أتمكن من القيام بذلك بشكلٍ كامل داخلَ رأسي.
هل يمكن أن تكون التعاويذ لتنشيط السحر فقط؟
في عالمي السابق، قالوا إن ممارسة الرياضة أثناء نموك يجعل قدراتك تتطور بسرعة أكبر؛ على العكس من ذلك، بعد إنتهاء من النمو، يكون حدُ الجسد الأعلى أبعد مع إمكانياتٍ أكثر. قد نتحدث عن السحر في هذا العالم، لكن حقيقة كيفية عمل جسم الإنسان لا يمكن أن تكون مختلفة. المبدأ لا يزال هو نفسه.
ليست هناك حاجة لتكرار إحساس مرور الدم عبر جسدي نحوي يدي؛ يمكنني فقط اطلاقها بقول اسم تعويذة.
كرة الماء: تقذف هذه التعويذة قذيفة كروية من الماء.
قد يكون شيئًا من هذا القبيل.
تدفق الدم خلال جسدي من أصابع قدمي ومن أعلى رأسي إلى يدي اليمنى، مستخدمًا هذا الإحساس لجمع القوة.
مثل سيارة أوتوماتيكية. يمكن للمرء تغييرها إلى سيارة عادية وستظل تعمل.
إتبَعت جميع التعاويذ عملية مماثلة: تكوين التعويذة، تحديد الحجم، تحديد السرعة، ثم التنشيط. المُلقي هو الذي ينظم هاتين الخطوتين الوسيطتين قبل إكمال التعويذة.
“التعويذة يمكنها إلقاء السحر بشكلٍ فوري.”
إذا إنتهى الأمر بالفشل، فسوف أُحاكي الأمر مرةً أخرى في ذهني. حتى أتمكن من القيام بذلك بشكلٍ كامل داخلَ رأسي.
سيكون هناك العديد من المزايا لإستخدام التعويذات.
“أوه بجدية، روديوس، إذا كنتَ تشعُر بالنُعاس، فلماذا لا تذهب الى الحمام ثم تذهب للنوم على السرير.”
أولًا، الأمر سهل.
للتأكُد، حاولت إطلاق التعويذة مرةً أخرى، لكن في النهاية أُغمي علي.
بدلًا من تخيل جمع الدم من الأوعية الدموية في جسدي، فأن يمكن للجميع ببساطة قراءة إسم التعويذة كي يطلقوها، سيكون لكل من المعلم والطالب وقتٌ أسهل.
يجب أن أكون متواضعًا. أهم شيء هو عدم معاملة نفسي كشخص متفوق على الآخرين.
وبعد تعلم هذا مرارًا وتكرارًا، سوف تصبح العملية شيئًا تلقائيًا.
ظلت تعاويذ النار والرياح تطفو في الهواء، لأنها لم تكن عرضة للجاذبية، لكنها تلاشت وإختفت بعد فترة. حاولت إستخدام الرياح لتحريك كرات النار، ولكن عندما حاولت فعلها أحسست أن هناك شيئًا خاطِئًا.
وغني عن القول، أن سحر الهجوم من المفترض أن يستخدم في القتال.
في هذه الحالة، التعويذة غير ضرورية على الإطلاق. يمكن للجميع القيام بهذه الطريقة بدلًا عن تعويذة.
بدلًا من إغلاق عينيك و “مممممم” لتركز على التعويذة، من الأسرع قراءة تراتيل التعويذة.
part 5
إنها مسألة أيُّهما أسهل. تخيل التعويذة وإطلاقها، أم ترديد التعويذة.
وبدأت أتعلم لغة هذا العالم.
“يجب أن يكون ذلك مختلفًا مع كل شخص. ربما هناك أولئك الذين سوف يجدون أن تخيل العملية هو الأسهل……”
part 6
تَصَفَحتُ بسرعة خلال كتاب السحر، لكنني لم أجد شيئًا عن التعويذات الصامتة.
كتاب وصف الوحوش التي ظهرت في منطقة فيدوا، وطرق التعامل معها.
هذا غريب. بناءً على تجربتي، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.
سأكون بخير طالما أنني أحفظ ما يكفي من المفردات. من المفيد أولًا فهم كيفية التحدث.
ربما تكون موهبة خاصة لدي، لكن لا يمكن للآخرين إستخدامُها على الإطلاق.
منذ زمنٍ بعيد، إستخدم الناس الطاقة السحرية فقط لتسخير السحر; مع مرور الأجيال، تم البحث في السحر وتطويره، إرتفعت الصعوبة، وزادت كمية الطاقة السحرية المطلوبة بشكلٍ كبير نتيجةً لذلك.
هل علي التفكير في الأمر بهذه الطريقة؟
لا، حتى لو كان ذلك يقلل من كمية المانا المطلوبة، ليس هناك سبب لتخطي الخطوات.
قال الكتاب: عادةً ما يبدأ الساحر كمُبتدِئ وينتهي بهِ الأمرُ كخبير، وبإستعمالِهِم للتعويذة آلاف المرات يصبح إلقاء السحر عملية تلقائية يتعود الجسد عليها.
إنها مسألة أيُّهما أسهل. تخيل التعويذة وإطلاقها، أم ترديد التعويذة.
أم فيما يتعلق بالتعويذات الصامتة، لم يعرفوا ماذا يفعلون.
ماذا عني إذن؟ همممم.
لذلك، نظرًا لعدم إنتشارِه، لم يتم تسجيله في الدليل.
<<أسطورة بيروجيوس>>
“وااااااههههه، هذا يفسر ذلك!”
بعد أن تمكنت من قراءة اللغة، وجدت محتوى هذا الكتاب مثيرًا للإهتمام.
هذا يعني أنني لستُ بشخصٍ طبيعي.
“يجب أن يكون ذلك مختلفًا مع كل شخص. ربما هناك أولئك الذين سوف يجدون أن تخيل العملية هو الأسهل……”
هذا مذهل؟
واااهههه، أنا متحمس!
هذا مثل إمتلاك نسخة الغش الخاصة باللعبة في جعبتي.
[[الدوائر السحرية]]
“مثل إمتلاك محفز للجرائم دون وجود قانون يمنعني!!”
ولكن لماذا لا يحتاجُ السحرة الماهرون إلى إلقاء التعاويذ؟
“وكل ما على هذا المحفز أن يفعله هو فتح البوابة لي.”
خطتي كانت أن أُركِز وأتمرن على كل شيء حتى أتقن كيفية فعلها.
هذا النوع من الشعور؟
لم تكن هناك أمثلة على ذلك. لكن، أعطاني الشرح في الكتاب إنطباعًا أن الطريقة الأولى هي عبارة عن توليد الكهرباء الذاتي، وإستعمال الطريقة الثانية يعني الإعتماد على بطارية.
واااهههه، أنا متحمس!
بمعنى آخر، طالما لديك قوة سحرية، يمكنك إستخدام السحر.
آه، لا لا. إهدء، قلِل من حماسك.
أولًا، الأمر سهل.
لقد خدعني هذا الشعور في الماضي.
ليست هناك حاجة لتكرار إحساس مرور الدم عبر جسدي نحوي يدي؛ يمكنني فقط اطلاقها بقول اسم تعويذة.
لأنني كنتُ أفضل في إستخدام الكمبيوتر من الشخصِ العادي وحصلت على نفس هذا الشعور بأنني الشخص المختار، أصبحتُ جشعًا وانتهى بي المطاف بالسير بثبات وخطى مستقيمة نحو الفشل.
وبعد تعلم هذا مرارًا وتكرارًا، سوف تصبح العملية شيئًا تلقائيًا.
يجب أن أكون متواضعًا. أهم شيء هو عدم معاملة نفسي كشخص متفوق على الآخرين.
أولًا، كان علي أن أتخيلها، ثم أكررها مرارًا وتكرارًا في ذهني، ثم ألقيها في الواقع.
أنا مبتدئ. مبتدئ.
لكن بجدية، أليست كمية قواي السحرية قليلة؟
مبتدئ مع حظ المبتدئين وتمكن من ضرب أحجار البولينغ وأوقعهم جميعًا.
في المقابل، بمجرد رسم مصفوفة سحرية، يمكن استخدامها بشكل مُتكرر.
لدي فقط حظ المبتدئين. لا أعتقد أنني شخص موهوب مع ميزة مُتفوِقة. يجب أن أعمل بجد على نفسي.
<<أسطورة بيروجيوس>>
جيد. في البداية أنا بحاجة إلى الإعتماد أولًا على الترتيل لإستخدام التعاويذ، ثم بناءً على الشعور الذي أُحِسُ به عند إطلاق التعويذة، يمكنني ممارسة التعاويذ الصامتة بشكلٍ مُتكرر.
على الرغم من أن الحروف هي مختلفة تمامًا، إلا أن تعلم كيفية التحدث سار بسلاسة كبيرة.
ثم سوف أستخدم هذه الطريقة للتعلم.
تعويذة بدون صوت، أو التقليل من وقت الإلقاء على أقلِ تقدير.
“لنفعل ذلك مرةً أخرى.”
“هووه…؟”
ولكن عندما مددت يدي اليمنى، شعرت بتباطؤٍ غريب.
كانت هذه هي الكتب الخمسة في المنزل.
بدى الأمر كما لو أن هناك شيئًا ثقيلا على كتفيّ.
بالحديث عن سحر النار، أثرت كمية الطاقة السحرية التي تضعها في التعويذة على درجة الحرارة الناتجة، لذلك فمن المنطقي أن تعمل تعاويذ الجليد المتقدمة بنفس الطريقة.
الشعور بالتعب.
ثلاثة أنواع. من السهلِ فِهمُهُم.
هل لأنني ركزتُ بشدة؟
واااهههه، أنا متحمس!
لا، لقد أُعتِبرتُ على الأقل مُحترِفًا في ألعاب الإنترنت (لقب أعطاه هو لِنفسِه). كنتُ رجلًا يمكنه مواصلة الصيد (اللعب) لمدة ستة أيام كاملة دون نوم إذا تطلب الأمر.
لو تجاهلنا روايتَي المعارك الأخيرتَين، فإن الثلاثة الآخرين سمحوا لي أن أتعلم الكثير.
لن يختفي تركيزي من محاولتين فقط.
يبدو أن أمهر السحرة يمكنهم إستخدام السحر دون ترديد التعاويذ.
“هل هذا يعني، أن المانا قد نفذت مني؟”
كانت جميع هذه التعاويذ للمبتدئين، لكن مقدار الطاقة السحرية التي يحتاجونها مختلفة تمامًا، حيث أخذوا ما بين مرتين وعشرين مرة تقريبًا مثل تعويذة كرة الماء الأساسية.
الكتاب يقول: يتم تحديد كمية الطاقة السحرية عند الوِلادة، كمية المانا التي أمتلِكُها تكفي فقط لإطلاق رصاصتي مياه؟
هذا النوع من الشعور؟
هذا أقل ممّا توقعتُه؟ أم أن هذا لأنني مبتدئ، هل هذا بسبب أن كفائتي في إستعمال الطاقة السحرية منخفِضة؟
لم يكن هناك سوى خمسة كتب، لكنها بالتأكيد كافية بالنسبة لي للتعرف على الكلمات.
لا، لايمكن ان يكون هذا هو الأمر؟
***
للتأكُد، حاولت إطلاق التعويذة مرةً أخرى، لكن في النهاية أُغمي علي.
أولًا، كان علي أن أتخيلها، ثم أكررها مرارًا وتكرارًا في ذهني، ثم ألقيها في الواقع.
part 4
حقيقة أن والدتي كانت قادرة على إستعمال السحر يعني أن هناك أملًا أنني ورثت القليلَ من الطاقة السحرية منها.
“أوه بجدية، روديوس، إذا كنتَ تشعُر بالنُعاس، فلماذا لا تذهب الى الحمام ثم تذهب للنوم على السرير.”
مثل سيارة أوتوماتيكية. يمكن للمرء تغييرها إلى سيارة عادية وستظل تعمل.
عندما إستيقظت، وجدتُ نفسي أُعامل كما لو أنني نِمتُ أثناء قراءة الكتاب، وبللت الأرض.
ثم سوف أستخدم هذه الطريقة للتعلم.
اللعنة. حصلت على توبيخ لتبولي على الأرض في هذه العمر……
ولكن لماذا لا يحتاجُ السحرة الماهرون إلى إلقاء التعاويذ؟
اللعنة…… اللعنة….. إيه، أنا في الثانيه من عمري ؟ التبول على السرير لا يزال شيئًا عاديًا.
كانت الحيلة هي إضافة مانا في مرحلتين منفصلتين بعد الصب الأولي. كان هناك سببٌ لذلك. ما لم تفعل شيئًا لضبط حجم التعويذة، لا يمكنك الإنتقال مباشرةً إلى ضبط سرعتها. من المنطقي أنك إذا حاولت تغيير سرعة التعويذة أولًا، فستجعلها أكبر ولا شيء أكثر.
لكن بجدية، أليست كمية قواي السحرية قليلة؟
الشعور بالتعب.
حسنًا، هذا يشعرني بالإحباط، حتى لو كانت فقط اثنين من كرات الماء، الشيء التالي هو كيفية إستخدامها.
على كل حال، كلما فعلت ذلك للخادمة، أبدت تعبيرًا مُتقزِزًا.
على أي حال، يجب أن أتدرب إلى النقطة التي يمكنني فيها إطلاقها على الفور……
بالحديث عن سحر النار، أثرت كمية الطاقة السحرية التي تضعها في التعويذة على درجة الحرارة الناتجة، لذلك فمن المنطقي أن تعمل تعاويذ الجليد المتقدمة بنفس الطريقة.
هاه……
في اليوم التالي، ظللتُ بخير حتى بعد إطلاق أربع كرات مائية.
part 5
ركِز، ركِز…
في اليوم التالي، ظللتُ بخير حتى بعد إطلاق أربع كرات مائية.
واااهههه، أنا متحمس!
شعرت بالتعب فقط بعد إطلاق الكرة الخامسة.
كتاب من السحر لم يقول شيئا عن حجمِ وسرعة التعاويذ. هل عليَّ، بعد إستحضار ما سأُطلِقُه، أن أُضيف مانا إضافية عليها من أجل التحكم في حركتها؟
“هووه…؟”
الشعور بالتعب.
بناء على تجربتي بالأمس، علمتُ أنه سوف يغمى عليَّ إذا أطلقتُ كرةً أخرى، وقررت التوقف.
حسنًا إذن. لقد حان الوقت للعمل والقيام بذلك. بعدها، كل يوم مارست تعاويذ مستوى المبتدئين حتى أصل إلى حدودي.
لذلك بدأت أفكر.
أخذتُ نفسًا عميقًا.
الحد الأقصى الحالي ست طلقات. هذا مرتين أكثر من الأمس.
في هذه الحالة، التعويذة غير ضرورية على الإطلاق. يمكن للجميع القيام بهذه الطريقة بدلًا عن تعويذة.
نظرت إلى الدلو الذي جمعت فيه الخمس كرات ماء، وتسائلتُ،
مر يومٌ آخر.
ما السبب في زيادة عدد كرات الماء بمقدار كرتين عن البارحة.
السحر المقدس. آمَلتُ نوعًا ما أن أكون جيدًا لإستعمالِه في يومٍ من الأيام. كتاب السحر خاصتي، على كل حال، شمل فقط النار، الماء، الرياح، وتعاويذ الأرض تصل إلى المستوى المتقدم. أين سأتعلم السحر المقدس إذن؟
هل ذلك لأنني كنتُ مُتعبًا في الأمس، أو كان ذلك لأنني استهلكت المزيد من المانا أمس؟
وبسبب ذلك، لم أفشل حقًا عندمًا حاولت تنفيذ أي كومبو قتالي.
أنا أطلق كل منهم بدون قول التراتيل الخاصة بهم، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك أي فرق بين الطريقتين.
عادةً، يمكن للسحرة الذين تلقوا التدريب إستخدام التعاويذ المتقدمة من العنصر السحري الذي ركزوا عليه، ولكن يمكنهم فقط إستخدام التعاويذ المبتدئة أو المتوسطة من العناصر الأخرى.
أنا لا أفهم.
مر يومٌ آخر.
ربما سيستمر العدد في الزيادة غدًا.
على الرغم من أنني شخصيًا لم أتمكن من إكمال أي شيء في تلك اللعبة، حتى أنني لم أصِل إلى حيث يبدأ السلايم في الظهور.
part 6
إنه اليوم التالي.
شفرة الجليد: تعويذة تخلق سيفًا مصنوعًا من الجليد.
زاد عدد كرات المياه التي يمكنني صنعها.
[[استخدام المرء للطاقة السحرية التي في داخل الجسد]]
أحد عشر كرة ماء.
لا، لقد أُعتِبرتُ على الأقل مُحترِفًا في ألعاب الإنترنت (لقب أعطاه هو لِنفسِه). كنتُ رجلًا يمكنه مواصلة الصيد (اللعب) لمدة ستة أيام كاملة دون نوم إذا تطلب الأمر.
يبدو الأمر وكأنني أستطيع زيادة عدد الطلقات التي يمكنني إطلاقها في كل مرة يتكرر فيها إستعمالي للتعويذة.
***
إذا كانت نظريتي صحيحة، بحلول الغد، يجب أن أكون قادرًا على إستخدام هذه التعويذة 21 مرة.
زادت ألعاب الـ RPG العادية من كمية المانا الخاصة بك كلما إرتفع المستوى أكثر.
مر يومٌ آخر.
على أي حال، بدأتُ في تجربة أبسط أنواع السحر.
لتأكيد تخميني، أطلقت التعويذة خمس مرات، وتوقفت.
حملت الدليل في يدي اليسرى، ومددت يدي اليمنى، وقرأتُ الكَلِمات.
مر يومٌ آخر.
نظرت إلى الدلو الذي جمعت فيه الخمس كرات ماء، وتسائلتُ،
وأصبح الحد الخاص بي 26 مرة.
ثلاثة أنواع. من السهلِ فِهمُهُم.
بدا الأمر وكأنني كنت على حق-كلما إستعملتُ التعويذة أكثر كلما إستطعت إستخدامها أكثر في المرة القادمة.
ها نحن ذا. نعم، هذا يبدو صحيحًا. مرةً أخرى، رفعت يدي اليمنى، شكلت صورة في رأسي من ذكرياتي عن كيف سارت الأمور في المرة السابِقة.
لقد تم خِداعي! ماذا عن كل تلك الأشياء حول أن كمية المانا لدى الشخص يتم تحديدها عند الولادة؟
أم فيما يتعلق بالتعويذات الصامتة، لم يعرفوا ماذا يفعلون.
يضعون قيودًا على مواهب المرء بينما هي غير موجودة. كيف يجرؤ الكبار على إخبار الأطفال أين كانت حدودهم؟!
الفصل 3: كتاب السحر
“أعتقد أنني لا أستطيع أن آخذ ما يقوله هذا الكتاب كقاعدة أساسية إذن” تمتمتُ. يبدو أن الأشياء المكتوبة في الكتاب تأخذ وجهة نظر مفادها أن هناك حدودًا لما يمكن للشخص أن يحققه.
لكن بجدية، أليست كمية قواي السحرية قليلة؟
أو ربما كان يتحدث عن كيفية عمل الأشياء بعد صقل مهارات المرء؟ ربما يقول الكتاب أن هناك حدًا أعلى للطاقة السحرية لا يمكن لأي قدر آخر من الجهد والتدريب أن يجعلك تتخطاه.
بدا الأمر وكأنني كنت على حق-كلما إستعملتُ التعويذة أكثر كلما إستطعت إستخدامها أكثر في المرة القادمة.
لا. ما زال من السابق لأوانه التوصل إلى هذا الاستنتاج. في الوقت الحالي، ستكون هذه مجرد فرضية. ربما هو شيء مثل…تزيد قوة الشخص كلما زاد عمرهم، أو شيء من هذا القبيل. وإستخدام السحر أثناء الطفولة قد يؤدي بسرعة إلى زيادة هذا الحد الأعلى. مما يعني أنني وحدي لدي ميزة خاصة-لا. لقد قلت بالفعل أنني لن أعتبر نفسي مميزًا.
كما يمكنني تذكر الإحساس الصحيح، صار إلقاء التعويذة بدون الترتيل أمرًا سهلًا بما فيه الكفاية. آمل أن أتقن تعاويذ المبتدئين لكل فرع من فروع السحر قريبًا.
في عالمي السابق، قالوا إن ممارسة الرياضة أثناء نموك يجعل قدراتك تتطور بسرعة أكبر؛ على العكس من ذلك، بعد إنتهاء من النمو، يكون حدُ الجسد الأعلى أبعد مع إمكانياتٍ أكثر. قد نتحدث عن السحر في هذا العالم، لكن حقيقة كيفية عمل جسم الإنسان لا يمكن أن تكون مختلفة. المبدأ لا يزال هو نفسه.
وبسبب ذلك، لم أفشل حقًا عندمًا حاولت تنفيذ أي كومبو قتالي.
مما يعني أنه هناك شيء واحد فقط علي للقيام به: مواصلة شحذ مهاراتي بأفضل ما أستطيع بينما لا أزال أنمو.
part 5
***
قررت أن أجرب ذلك. “هاه؟” غمغمتُ عندما نَمَت كمية المياه أكثر هذه المرة. “واه!” ثم: سبلاش!
في اليوم التالي، قررت أنني سأستمر في دفع سحري إلى حدوده يوميا، مما يُزيد من مقدار ما يمكنني إستخدامه.
إنه اليوم التالي.
كما يمكنني تذكر الإحساس الصحيح، صار إلقاء التعويذة بدون الترتيل أمرًا سهلًا بما فيه الكفاية. آمل أن أتقن تعاويذ المبتدئين لكل فرع من فروع السحر قريبًا.
هذا النوع من الشعور؟
من خلال “تعاويذ المبتدئين”، قصدت أكثر التعاويذ الأساسية التي يمكن إستخدامها للهجوم. وشمل ذلك تعاويذ مثل كرة الماء وكرة النار، بالإضافة إلى تعاويذ أخرى أكثر مخصصة للمبتدئين.
أنا أطلق كل منهم بدون قول التراتيل الخاصة بهم، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك أي فرق بين الطريقتين.
تم تقسيم التعاويذ إلى سبعة مستويات من الصعوبة: مبتدئ، متوسط، متقدم، قديس، ملكي، إمبراطوري وإلهي.
جيد. في البداية أنا بحاجة إلى الإعتماد أولًا على الترتيل لإستخدام التعاويذ، ثم بناءً على الشعور الذي أُحِسُ به عند إطلاق التعويذة، يمكنني ممارسة التعاويذ الصامتة بشكلٍ مُتكرر.
عادةً، يمكن للسحرة الذين تلقوا التدريب إستخدام التعاويذ المتقدمة من العنصر السحري الذي ركزوا عليه، ولكن يمكنهم فقط إستخدام التعاويذ المبتدئة أو المتوسطة من العناصر الأخرى.
part 2
بمجرد أن يتمكن شخص ما من إلقاء تعاويذ من رتبة أعلى من المتقدم، يتم الاعتراف بهم كقديس نار أو قديس ماء أو أيًا كان، إعتمادًا على العنصر الذي ركزوا عليه.
قرأ لي الأب محتويات الكُتب عدة مرات، لذلك تعلمتُ المفردات بسلاسة.
السحر المقدس. آمَلتُ نوعًا ما أن أكون جيدًا لإستعمالِه في يومٍ من الأيام. كتاب السحر خاصتي، على كل حال، شمل فقط النار، الماء، الرياح، وتعاويذ الأرض تصل إلى المستوى المتقدم. أين سأتعلم السحر المقدس إذن؟
تعويذة بدون صوت، أو التقليل من وقت الإلقاء على أقلِ تقدير.
لا-لا ينبغي أن أفكر في ذلك كثيرًا منذ الآن. في ألعاب الـ RPG، إذا بذلت كل جهدك في هزيمة أقوى وحش منذ البداية، مستوى التقدم الذي يمكن تحقيقهُ حينها سيكون مُحبِطًا. على العكس، يجب عليك أن تبدأ مع الأشياء في المستوى المنخفض، مثل السلايم.
أولًا، الأمر سهل.
على الرغم من أنني شخصيًا لم أتمكن من إكمال أي شيء في تلك اللعبة، حتى أنني لم أصِل إلى حيث يبدأ السلايم في الظهور.
ولكن عندما مددت يدي اليمنى، شعرت بتباطؤٍ غريب.
***
من خلال “تعاويذ المبتدئين”، قصدت أكثر التعاويذ الأساسية التي يمكن إستخدامها للهجوم. وشمل ذلك تعاويذ مثل كرة الماء وكرة النار، بالإضافة إلى تعاويذ أخرى أكثر مخصصة للمبتدئين.
تعاويذ المياه على مستوى المبتدئين المدرجة في المجلد كانت كما يلي:
أم فيما يتعلق بالتعويذات الصامتة، لم يعرفوا ماذا يفعلون.
كرة الماء: تقذف هذه التعويذة قذيفة كروية من الماء.
بدا الأمر وكأنني كنت على حق-كلما إستعملتُ التعويذة أكثر كلما إستطعت إستخدامها أكثر في المرة القادمة.
درع الماء: يتسبب في انفجار الماء من الأرض وإرتفاعِهِ، مما يشكل جدارًا.
“واهههه!!”
سهم الماء: تعويذ تطلق سهمًا من الماء يبلغ طوله حوالي عشرين سنتيمترًا على الهدف.
يمكن لأي واحدٍ من هذين الإثنين أن ينجح.
سحق الجليد: يضرب الخصم بكومة من الجليد.
قرأ لي الأب محتويات الكُتب عدة مرات، لذلك تعلمتُ المفردات بسلاسة.
شفرة الجليد: تعويذة تخلق سيفًا مصنوعًا من الجليد.
هذا كان كيف عملت التعاويذ…أو على الأقل كيف فهمت ذلك، على أي حال.
كانت جميع هذه التعاويذ للمبتدئين، لكن مقدار الطاقة السحرية التي يحتاجونها مختلفة تمامًا، حيث أخذوا ما بين مرتين وعشرين مرة تقريبًا مثل تعويذة كرة الماء الأساسية.
في الماضي البعيد، كانت أبسط تعويذة تتطلب حوالي دقيقة أو دقيقتين.
بالنسبة لأساسياتي، تمسكت بسحر الماء ؛ إذا جربت سحر النار، فقد أُحرِق المنزل عن طريق الخطأ.
لهذا، ما لم يكن الوضع ملحًا، لا تزال التعاويذ السحرية المعقدة تلقى بإستخدام الدوائر سحرية.
بالحديث عن سحر النار، أثرت كمية الطاقة السحرية التي تضعها في التعويذة على درجة الحرارة الناتجة، لذلك فمن المنطقي أن تعمل تعاويذ الجليد المتقدمة بنفس الطريقة.
كانت هذه هي الكتب الخمسة في المنزل.
ولكن على الرغم من حقيقة أن الكتاب إدعى أن كل من كرة الماء وسهم الماء كان من المفترض أن يطيرا في الهواء، لم أتمكن من القيام بذلك لسببٍ ما. لم أكُن متأكدًا لماذا. هل أقوم بجزء من التعويذة بشكلٍ خاطئ؟ لم أستطِع أن أعرف.
دليل يشرح كيفية إستخدام الهجمات السحرية، يبدأ من المستوى المُبتدئ وصولًا إلى المستوى المُتقدِم.
كتاب من السحر لم يقول شيئا عن حجمِ وسرعة التعاويذ. هل عليَّ، بعد إستحضار ما سأُطلِقُه، أن أُضيف مانا إضافية عليها من أجل التحكم في حركتها؟
هذا كان كيف عملت التعاويذ…أو على الأقل كيف فهمت ذلك، على أي حال.
قررت أن أجرب ذلك. “هاه؟” غمغمتُ عندما نَمَت كمية المياه أكثر هذه المرة. “واه!” ثم: سبلاش!
هذا يعني أنني لستُ بشخصٍ طبيعي.
“أوه…”
للتأكُد، حاولت إطلاق التعويذة مرةً أخرى، لكن في النهاية أُغمي علي.
لقد أسقطته على الأرض مرةً أخرى.
ليست هناك حاجة لتكرار إحساس مرور الدم عبر جسدي نحوي يدي؛ يمكنني فقط اطلاقها بقول اسم تعويذة.
بعد ذلك، جربت جعل كرة الماء أكبر وأصغر. حاولت إنشاء إثنين من الكرات المائية في وقتٍ واحد، ثم حاول تغيير أحجامها بشكلٍ مُنفصِل.
هذا مثل إمتلاك نسخة الغش الخاصة باللعبة في جعبتي.
إكتشفت بعض الأشياء، لكن، ما زلتُ لم أستطِع جعل أي من تعاويذي تطير.
ولكن عندما مددت يدي اليمنى، شعرت بتباطؤٍ غريب.
ظلت تعاويذ النار والرياح تطفو في الهواء، لأنها لم تكن عرضة للجاذبية، لكنها تلاشت وإختفت بعد فترة. حاولت إستخدام الرياح لتحريك كرات النار، ولكن عندما حاولت فعلها أحسست أن هناك شيئًا خاطِئًا.
ركِز، ركِز…
هم…
كانت لغة هذا العالم مشابهة للغة اليابانية، لذلك كان من السهل علي تعلمها.
***
كان الأمر جيدًا بالنسبةِ لي، لكن أي طفل عادي يبلغ من العمر عامًا واحدًا، سيعبس ويبدأ في الصراخ.
بعد شهرين، بفضل خطأ في دراستي، تمكنت من جعل الكرة المائية تطير. ونتيجة لذلك، أصبح من الواضح أخيرًا لماذا كان الترتيل جزءًا أساسيًا من العملية.
هذا مذهل؟
إتبَعت جميع التعاويذ عملية مماثلة: تكوين التعويذة، تحديد الحجم، تحديد السرعة، ثم التنشيط. المُلقي هو الذي ينظم هاتين الخطوتين الوسيطتين قبل إكمال التعويذة.
لا، لقد أُعتِبرتُ على الأقل مُحترِفًا في ألعاب الإنترنت (لقب أعطاه هو لِنفسِه). كنتُ رجلًا يمكنه مواصلة الصيد (اللعب) لمدة ستة أيام كاملة دون نوم إذا تطلب الأمر.
أولًا، حدد المُلقي شكل التعويذة التي يرغب في إستخدامها. بعد ذلك، هناك فسحة من الوقت حيث يمكنهم إضافة قوة سحرية إضافية للتأثير على حجمها. ثالثًا، بعد تحديد الحجم، هناك وقتٌ إضافي آخر للمُلقي لضبط سرعة التعويذة. أخيرًا، يطلق المُلقي التعويذة النهائية من يدِه.
ما فعلته هو تذكر كيف شعرت عندما استخدمت التعويذة في السابق، وتخيلت كل ذلك في ذهني.
هذا كان كيف عملت التعاويذ…أو على الأقل كيف فهمت ذلك، على أي حال.
لقد خدعني هذا الشعور في الماضي.
كانت الحيلة هي إضافة مانا في مرحلتين منفصلتين بعد الصب الأولي. كان هناك سببٌ لذلك. ما لم تفعل شيئًا لضبط حجم التعويذة، لا يمكنك الإنتقال مباشرةً إلى ضبط سرعتها. من المنطقي أنك إذا حاولت تغيير سرعة التعويذة أولًا، فستجعلها أكبر ولا شيء أكثر.
<<أسطورة بيروجيوس>>
ومن هذا المنطلق، لإستخدام التعويذة دون الترتيل، على المُلقي أن يحفِظَ هذه العملية بأكملها في رأسه. بدا ذلك وكأنه إزعاج، لكنها قصرت الوقت الذي استغرقته لإضفاء القوة على التعويذة للتأثير على شكلها وسرعتها.
لا. ما زال من السابق لأوانه التوصل إلى هذا الاستنتاج. في الوقت الحالي، ستكون هذه مجرد فرضية. ربما هو شيء مثل…تزيد قوة الشخص كلما زاد عمرهم، أو شيء من هذا القبيل. وإستخدام السحر أثناء الطفولة قد يؤدي بسرعة إلى زيادة هذا الحد الأعلى. مما يعني أنني وحدي لدي ميزة خاصة-لا. لقد قلت بالفعل أنني لن أعتبر نفسي مميزًا.
هذا يسمح بإلقاء التعويذة أسرع ببضع ثوانٍ عن الطريقة التقليدية.
“إيه، هاه……؟”
وكنتُ أيضًا قادِرًا على تعديل عملية إنشاء التعويذة الأولي. على سبيل المثال، لم يكن هذا مدرجًا في الكتاب، ولكن كان من الممكن تجميد كرة الماء وتحويلها إلى كرة جليدية، وأشياء أخرى مُشابِهة. إذا واصلت دراستي، ربما سأكون قادرًا على إظهار العنقاء، أو شيء من هذا القبيل.
هناك طريقتان لفِعلِ ذلك.
الكثير من الأشياء يمكن أن تعمل; كل ذلك يعتمد فقط على الأفكار التي تتبادر إلى الذهن. بدأ هذا يُصبِح مُمتِعًا!
هناك طريقتان لتنشيط السحر.
ومع ذلك، فإن الأساسيات مهمة. أنا بحاجة إلى بناء إمكاناتي السحرية قبل أن أبدء تجاربي.
سهم الماء: تعويذ تطلق سهمًا من الماء يبلغ طوله حوالي عشرين سنتيمترًا على الهدف.
وبالتالي، نعم، الآن لدي عنصرين في نظام التدريب الخاص بي: زيادة إحتياطي الطاقة السحرية خاصتي وجعل الإلقاء الصامت شيئًا طبيعيًا. تحديدُ أهدافٍ كبيرة جدًا مقدمًا لن يؤدي إلا إلى خيبةِ الأمل. الحيلة هي أن تبدأ بتنفيذ الأهداف الصغيرة.
تم تقسيم التعاويذ إلى سبعة مستويات من الصعوبة: مبتدئ، متوسط، متقدم، قديس، ملكي، إمبراطوري وإلهي.
حسنًا إذن. لقد حان الوقت للعمل والقيام بذلك. بعدها، كل يوم مارست تعاويذ مستوى المبتدئين حتى أصل إلى حدودي.
الكتاب يقول: يتم تحديد كمية الطاقة السحرية عند الوِلادة، كمية المانا التي أمتلِكُها تكفي فقط لإطلاق رصاصتي مياه؟
على أي حال، يجب أن أتدرب إلى النقطة التي يمكنني فيها إطلاقها على الفور……
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
