Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 13

اضرب واهرب

اضرب واهرب

الفصل 13 : اضرب واهرب

قلت في مواساة : “هاي، على الأقل دمرت كل تلك المياه المقززة قبل أن تذوب وجوه أصدقائك”.

ميكا إيرثبورن

بدا أن ليرا دريد تبحث في عيون فاراي الباردة. بعد لحظة ، تراجعت مهزومة، وسحبت فاراي يدها.

“قتالك كان ممتعًا ، لكن هذا هو الجزء الذي كانت ميكا تتطلع إليه حقًا ،” قلت ، ووجهي بعيد ببضع بوصات من ليرا دريد. كنت جالسة في حجرها وأمسك ساقيها ، وأراقب بعناية كل نفضة من شفتيها ، وكل حركة في عينيها.

صرخت “سمعت السيدة الشيطانية”. “عودوا إلى منازلكم ، إذا سمحتم. دعوا الرماح يقوموا بالقتال اليوم.”

هذه الخادم لديها وجهلبوكر حقيقي.

ضغط الخوف البارد على صدري ، لكننا لم نتحرك.

لقد عدنا إلى مخبأنا في تلال الوحوش بعد خطف ليرا دريد، من الصعب تتبع بصمات المانا هنا بسبب وحوش المانا ذات الفئة S و SS في كل مكان ، كما أننا حرصنا على التأكد من عدم اتباعنا.

 

كانت الخادم مقيدة بكرسي حجري قد استحضرته لها خصيصا. حسنًا ، كان تقريباً نوعًا من كراسي ، ولكن بالتأكيد ليس واحدا مريحا للغاية.

لم تكن هذه هي الطريقة التي أردنا أن تسير بها الأمور ، وتمت رحلة العودة إلى تلال الوحوش في صمت. إلا أنها ساءت بعد ذلك.

لف الحجر الصلب حول ساقيها من الكاحل إلى الركبة وغطى يديها بالكامل، مع طوق ملفوف حول حلقها، و وتد بارز حو ظهرها.

ذات مرة…

إذا حاولت أي شيء ، فإن هذا الوتد سيخترق نواة المانا خاصتها في غمضة عين.

من ناحية أخرى ، يبدو أن الخادم قد أصبحت صامتة فجأة. لقد شاهدت ببساطة فاراي وهي تنحني ، وتأخذ إصبع قدم ثالث ، وتجمده بقوة.

أنا شخصياً اقترحت أن نبدأ بذلك ، لكن فاراي اعتقدت أن كسر نواتها قد يحطمها تمامًا ، ونحن حقا بحاجة إلى المعلومات أولاً. لذلك علينا تحطيمها تدريجيا.

صرخ جير واندفع إلى الوراء ، وجناحيه يرفرفان بعنف خلفه ، وتمكن بالكاد من تجنب أرجحتي. انتقلت العديد من الألواح إلى مكانها لحراسته ، لكنني توقفت عن هجومي ، وبدلاً من ذلك حلقت مباشرة في الهواء لتجنب ضربة أخرى من ثعبان الريح.

بدأت فاراي بأصابع قدمها.

“بالمناسبة ، يمكن للهدف إنشاء نسخ ظل غريبة لنفسه أو شيء من هذا القبيل” ، قلت بينما كنت أجري خلفها.

لم تطرح أي أسئلة أولاً ، فقط أزالت ببطء حذاء الخادم ، وضغطت إصبع قدمها الصغير بين يديها، وجمّدته بقوة. على الرغم من تحذيراتنا بعدم الرد ، كان جسد المرأة يتلألأ بالمانا لمواجهة التعويذة.

كان الأمر غريزيًا ، لكنني جعلت الوتد ينغرس أعمق قليلاً على أي حال.

انحنت إلى الأمام ، وجذبتني نحوها ، وغرست قبلة دافئة على خدي. “ولكن هذه هي الطريقة التي نضع بها أنفسنا معًا ، تفهمين؟ نحن سنطير هناك ونركل كل من نجده في مؤخرته. بعد ذلك ، يمكننا العودة إلى تلال الوحوش حتى تتمكني من إزعاجي حتى الموت بهذه الدمى الخاصة بك ، حسنًا ؟ ”

“أوه ، هذا قريب جدًا من نواة المانا خاصتك. احذري” – رفعت أنفها بإصبعي – “حتى لا تتلوى كثيرًا.”

شعرت أن آيا تقترب ، والتفت رويال حولها ، مستحضرا تيارًا طويلًا من السائل الحمضي الذي يدور حولها في نمط متصاعد.

سمعت صدعًا خلفي واستدرت لأرى فاراي تمسك إصبع قدمها ، الذي أقدمت على قطعته للتو.

“يبدو أن رؤية الرماح تبدو مثل البرق في سماء صافية ، إسقاط الألاكريانقد ترك انطباعًا عليهم ، نعم.” ارتعش فم فاراي ، بالقرب من افضل ابتسامة صنعتها في أي وقت مضى.

منحت سجيننا نظرة شفقة وتعاطف. “أوتش. لابد أن هذا مؤلم. إذن ، لما لا تخبرينا كل شيء عن عملية الألاكريان ، هاه؟ حينها يمكنك الاحتفاظ بباقي أصابع قدميك الصغيرة كما هي.”

برز الظل مثل الفقاعة واختفى بمجرد أن ذهب هدفي إلى شارع آخر وفقدت رؤيتها.

بقيت ليرا دريد الشاحبة والمتعرقة – على الرغم من الهواء البارد في الكهف- ,عابسة لكنها لم تقل شيئًا.

جففت دموعي ، ودفعت آيا بعيدًا. “اذهبي والتقط الهدف قبل أن تهرب. سأبقى وألعب مع هؤلاء الأربعة.”

“الحديث ، ليس ما تهوينه أليس كذلك؟” سألت ، وأنا أدير خصلة من شعرها الأحمر حول إصبعي.

“ننتظر وقتنا من أجل ماذا؟” قالت فاراي في نفس الوقت.

“إذن سيكون الأمر صعبًا حقًا.”

لكن هذا يذهت إلى أبعد من ذلك بكثير.

قامت الخادم بصك أسنانها بينما بدأت فاراي مع إصبع القدم التالي. عندما انكسر ، شهقت ليرا دريد وارتجف جسدها كله تحتي.

عندما خرجنا من الفتحة الكبيرة في جانب البرج ، جاءت المزيد من الصيحات من الأسفل وأضاءت سلسلة من التعويذات الفناء المظلم. استحضرت آيا رياحا عاتية أسفلنا مباشرة ، وأرسلت الطلقات السحرية باللونين الأحمر والأزرق والأخضر بعيدًا عن مسارها عندما اندفعنا مباشرة في السماء.

صر درع فاراي وهي تقف، وشعرت بنظرة باردة على كتفي.

بقيت ليرا دريد الشاحبة والمتعرقة – على الرغم من الهواء البارد في الكهف- ,عابسة لكنها لم تقل شيئًا.

“تحركِ ميكا. سأتولى الاستجواب.”

ذات مرة…

منحتها عبوسًا ، لكني قفزت من حجر الخادم وسرت إلى سريري. هناك ، استحظرت إحدى الدمى الخاصة بي. وقد منحتني فكرة.

زأر الولد ، كما لو كان حقًا نوعًا من وحش مانا الوحشي. “ليس لدي وقت للتحدث معك ، ناهيك عن قتلك. اتركوا الينوار على الفور. لا تتخذوا أي إجراءات أخرى ضد شعبنا. عيشوا بقية حياتكم الغير المجدية كنساك في صحاري دارف أو تلال الوحوش أو أينما كنتم لقد اختبأتم. إذا رأيتكم مرة أخرى ، سأقتلكم جميعًا. اذهبوا”

عندما بدأت فاراي في الاستجواب ، ركزت على إعادة ترتيب ملامح الدمية. لقد كانت واحدة من القلائل التي حاولت حقًا أن أجعلها تبدو جميلة ، وكان لها بالفعل وجه أنثوي شبه واقعي

جعلت نفسي ثقيلًا مثل الوبر الحديدي وعززت حاجز المانا السميك من حولي ، وانزلقت نحو جدار الدروع. لمستني لي بعض التعاويذ دون أذى قبل أن أصطدم بالحائط. التوت دروعهم والسحرة خلفهم ألقوا جانبا ، وتناثروا مثل قصاصات الورق. انهار الخط بأكمله.

. كان علي فقط تغيير بعض الأشياء الصغيرة ، وسيصبح لدي صورة غامضة لسجينننا.

عندما اجتاحت النار السوداء يديه ، انتشرت أنا وفاراي وأيا وبدأت في توجيه المانا لمواجهته ، لكن شخصية أخرى كانت ترتفع خارج المدينة. أدار الصبي ذو الشعر الداكن ظهره لنا وهو يشاهد الوافد الجديد يقترب. كان الرجل خادما ، كنت متأكدا من ذلك. كان طويل القامة وحافظ على وضع مستقيم حتى وهو يطير. عانقته الدرع الجلدي الأسود مثل طبقة جلد ثانية ، والحقيقة أنه كان سيكون وسيمًا لولا القرون البارزة فوق أذنيه. “سيلريت ، قلت لك -”

“أريد أسماء كبار المسؤولين في زيروس و بلاكبيند و وايتستين.” كانت فاراي تقف فوق الخادم ، وتقاطع ذراعيها وهي تشع بهالة باردة.

بدأت القبة الواقية في الإتئام بنفسها على الفور ، وتماسك السحر القوي للسحرة القدامى معًا مثل جرح يلتئم. طار فاراي في ثانية ، وتبعتها ، حواف الحفرة قريبة بالفعل بما يكفي لدرجة أنها اصدرت أزيزا ضد المانا التي تغلف جسدي.

كانت نبرتها خالية من أي مشاعر. هي حقا يمكن أن تكون مخيفة في بعض الأحيان. أنا متأكدة تمامًا من أنني لو الشخص الجالس على الكرسي ، لكنت قد فقدت رباطة جأشي في حوالي أربع ثوانٍ.

من زاوية عيني ، اشتعل جير ليقف ورائي ، ويمكن أن أشعر بأن رويال يستعد لبعض التعويذات الجديدة أدناه. يبدو أن غيل يركز على دروعه الحجرية ، مما يجعل العديد منها قريبًا بما يكفي من كل من رفاقه لصد هجوم مفاجئ.

بالإضافة إلى ذلك ، أنا فعلاً معجبة بأصابع قدمي كما هي.

كانت فاراي تحدق في المساحة الفارغة بيننا بنظرة غريبة على وجهها. وقالت: “في يوم من الأيام ، آمل أن تتاح لنا الفرصة لدراسة هذه الأشكال السحرية من ألاكريا”. “الأشياء التي يمكنهم القيام بها … لم أر شيئًا مثل هذا الظل”.

من ناحية أخرى ، يبدو أن الخادم قد أصبحت صامتة فجأة. لقد شاهدت ببساطة فاراي وهي تنحني ، وتأخذ إصبع قدم ثالث ، وتجمده بقوة.

كان هدفنا أسفين تم تطهير المدينة بأكملها من الجان وتحولت إلى حصن لجنود ألاكريا في إيلينوار لم يحتفظوا حتى بالعبيد الجان فقط في حالة اكتشاف أحدهم طريقة للتجسس عليهم، مما يعني أنه لم يكن علينا توخي الحذر عندما نهاجم

خلف فاراي ، قمت بمحاكاة الحركة على الدمية. قمت بتقليدها وهي تصرخ وتهتز رداً على ذلك ، ثم تتمايل كما لو أنها جنت. سألت فاراي مرة أخرى عن الأسماء ، لكن الخادمة صانت لسانها.

عندما شعرت بالهبوط عبر الأرض ، مستشعرة مانا سمة الأرض، حددت طبقة من التربة الطينية الرطبة الثقيلة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا تحت السطح المرصوف بالحصى من الطريق.

“تعتقد ميكا أنه يجب عليك الانتقال إلى وجه السيدة الجميلة” اقترحت بشكل مفيد. في الوقت نفسه ، قمت بقرص أنف الدمية الصغير وكسرته بمأساوية. استدارت فاراي لتقول شيئًا لكنها توقفت عندما رأت الدمية.

كان الأمر غريزيًا ، لكنني جعلت الوتد ينغرس أعمق قليلاً على أي حال.

حكمها على الوضع كان باديا على وجهها واضحًا جدًا ، لكنني لم أهتم. أنا حاولت أن أساعد فقط.

كان اينسل سبايت رائدًا في نظام يتم من خلاله اختبار سحرة ديكاثين الشباب بدقة لفهم سحرنا بشكل أفضل. وفي نفس الوقت يتم استخدامه ضد أي شخص لم ينسجم في الصف.

تقدمت آيا للأمام من حيث كانت نصف مختبئة في الظل. “فاراي ، ربما يجب أن آخذ الأمر من هنا. هذا هو تخصصي ، بعد كل شيء.”

لا ، ليس على نفس مستوى ليرا دريد أو ذلك المخلوق الفظيع ، أوتو ، أدركت. ومع ذلك ، لم يكونوا ضعفاء.

قابلت فاراي عين الخادم وتوقفت ، وضربت أصابعها على فخذها. “حسنًا ، لكن تذكري
نحن بحاجة إلى عقلها سليما.”

“لا” ، أجابت فاراي وأيا في نفس الوقت. هدأت أيا وتركت فاراي تكمل “لنذهب ونقدم أنفسنا ، ونشعر بالوضع. ميكا ، لقد وقفت أنا وأنت على أخمص القدمين ضد المنجل في ايتيستين، حتى قبل أن تصل أيا إلى هناك. إذا كانوا قد وثقوا في الدفاع عن هذا المكان لمنجل واحد فقط ، إذن قد تكون رحلتنا إلى الينوار مجزية أكثر مما خططنا “.

مقتربة ببطء ، رفعت آيا إحدى يديها وقامت بإيماءة في الهواء بيدها. بدأت مخالب الضباب الرفيعة تتفكك من أطراف أصابعها وتلتف حول الخادمة المربوطة.

اتخذ صوت جير نبرة من عالم آخر ، مرددًا صدى صوته عندما تحدث مرة أخرى. “انتهى وقت الكلمات الخجولة والمرحة ، ايتها الديكاثينية. الآن ، ستواجهين القوة الكاملة … لـ روز غارد!”

شدت ليرا دريد فكها عندما ملأت الهمسات غير المفهومة الكهف.

شعرت أن آيا تقترب ، والتفت رويال حولها ، مستحضرا تيارًا طويلًا من السائل الحمضي الذي يدور حولها في نمط متصاعد.

“أعتقد أن رفيقتي القزم على حق. تبدين وكأنك شخص يهتم كثيرًا بكيفية ظهورها. لهذا السبب أنت في هذا الموقف ، بعد كل شيء. العشق ، والخوف … تلك اللحظات التي تصبح فيها حشود كاملة من الناس مغمورة بكل كلمة تتفوهين بها … ”

طرق شخص ما على الباب. “سيدي! سيدي؟ هل أنت بخير يا سيدي؟” قالت آيا: “لنذهب” ، وهي تخطو بحذر بعيدا عن قطعة كبيرة من جثة اينسيل سبايت … اعتقدت أنها قطعة من ذراعه ، لكن كان من الصعب معرفة ذلك.

أسندت آيا يدها على جانب وجه الخادم. حينها تصلبت المرأة تماماً. حركتها قليلاً مع الوتد الحجري في ظهرها.

“وعندما وصل الصبي ذو الشعر الداكن ، قتل ما يقرب من عدد رجالهم كما فعل رجالنا ،” تذكرت. تخيلت الصبي بناره السوداء والمسامير المعدنية التي تسبب قشعريرة أسفل العمود الفقري.

قالت آيا بصوت منخفض: “هذا ما سنفعله بك إذا لم نحصل على المعلومات التي نحتاجها”. وبينما كانت تتكلم ، التفت المجسات الضبابية حول وجه سجينتنا ، واشتدت الهمسات.

“سهل مثل اصطياد يرقات الصخور!” ابتسمت نحو آيا ، لكنها كانت ترتدي وجهها الجاد. “أوه ، هيا، كان ذلك رائعًا!”

“هل يمكنك رؤيته؟ هل يمكنك أن ترى ما سيحدث لك؟”

وضعت الصولجان على كتفي ، وأعطيت فاراي نظرة توسل. “الآن هل تستطيع ميكا فعل ذلك؟” أدارت فاراي عينيها قليلاً فقط قبل الإيماء.

كان وجه ليرا دريد شاحبًا وشفتاها ترتعشان. أغمضت عينيها عن الضباب ، لكن حتى هذا لن يحميها من أوهام آيا.

بدأ ضباب ضار في تشكيل سحابة حولي ، مما أدى إلى تآكل درع مانا الخاص بي.

“اسمعي. أيتها الألكراين. استمع إلى الصراخ. هل تعرفين ما هذه؟” آيا إستمرت. “هذا هو الصوت الذي ستسمعينه في كل مكان تذهبين إليه: رعب وصراخ النساء والأطفال ، اشمئزاز الرجال السديد ، غير القادرين على تحمل والوقوف أمامك.”

“بضع دقائق أخرى.”

بدأ جسد ليرا دريد يهتز. شعرت بزيادة المانا تتراكم بداخلها لذا وخزتها بالوتد في ظهرها.

أعلنت صيحات من الخارج وفي الدرج أسفلنا أن الوقت قد حان للمغادرة. أومأت فاراي برأسها ، وتقدمت إلى الأمام لتسديد الضربة القاتلة.

“لا تجربي الامر يا سيدة”.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتخطيط لضربتنا الأولى. كانت فاراي مصرة على استخدام ما علمناه على الفور. انتشرت كلمة هجومنا مثل نيران التنين بين كل من قوات ألاكريا ومدنيي ديكاثين ، وكنا سنستفيد من ذلك.

ألقت فاراي يدها على كتف آيا. وسحبت رمح الجان ضبابها. قالت فاراي وهي تضغط بكفها على خد الخادم : “صدقيني عندما أقول إنني لا أشعر بالسعادة من فعل هذا”. فتحت عيون ليرا دريد. “أنا لا أرغب في جلب الألم لك ، وسأفضل كثيرًا إذا أعطيتنا ببساطة المعلومات التي نحتاجها. ولكن إذا أجبرتني حقا. سأجمد أذنيك ، ثم أنفك. سأحول عينيك إلى جليد واحرق لحمك بالصقيع. سوف تضيق الميكا هذه الأصفاد حتى تتشقق ساقيك ويتم سحق يديك إلى عجينة عديمة الفائدة. أخيرًا ، إذا كنت ستعانين من كل ذلك بدون أن تتحدثي ، فسوف أقطع لسانك ، وأثقب نواتك ، وأعلق ما تبقى منك في شوارع إيتيستين ليراه الجميع، تمامًا كما فعلت مع ملكاتنا وملوكنا “.

كان وجه ليرا دريد شاحبًا وشفتاها ترتعشان. أغمضت عينيها عن الضباب ، لكن حتى هذا لن يحميها من أوهام آيا.

“واو”. لفتت انتباه آيا ونطقت بصمت.

“ما الشيء المهم الذي يحدث؟” سألت فاراي. شعرت بأنها كانت تضغط لمعرفة مقدار المعلومات التي كان هذا التجنيب على استعداد لمشاركتها.

بدا أن ليرا دريد تبحث في عيون فاراي الباردة. بعد لحظة ، تراجعت مهزومة، وسحبت فاراي يدها.

قالت: “يجب قمع بصمات المانا خاصتنا عند الاقتراب” ، على الرغم من أننا ناقشنا بالفعل كل شيء قبل المغادرة. “سوف نتوغل ونضرب من أعلى الأكاديمية مباشرة. آيا ، سوف تخترقين حاجز المانا. تذكروا ، مباشرة إلى برج المخرج نحن سنخرج -”

جلست فاراي إلى الوراء ، وتبلور عرش خشن من الجليد من العدم تحتها. بدت وكأنها تغرق في العرش المتجمد وهي تميل للخلف وتقاطع ساقيها قبل أن ترمق الألاكريان بنظرة خارقة.

“يبدو أن رؤية الرماح تبدو مثل البرق في سماء صافية ، إسقاط الألاكريانقد ترك انطباعًا عليهم ، نعم.” ارتعش فم فاراي ، بالقرب من افضل ابتسامة صنعتها في أي وقت مضى.

“أريد أسماء وألقاب ، وتفاصيل عن سلسلة القيادة ، أماكن إيواء القادة المحليين. لقد انتهيت من هذا ، أريد أن أفهم آليات حكومة ألاكريا الجديدة التي كانت عملك أنت يا ليرا دريد. إذا نجحت في تحقيق ذلك ، فإن كل هذا سيتوقف ويمكنك الحفاظ على حياتك. في الوقت الحالي ”

بمجرد أن وصلت إليه ، اختفى الدرع.

بدت المرأة وكأنها فقدت كل الهواء في رئتيها، وغرقت إلى الخلف على الكرسي ، لذلك اضطررت إلى تقليل حجم الوتد للتأكد من أنها لن تثقب نواتها عن طريق الخطأ.

جعلت نفسي ثقيلًا مثل الوبر الحديدي وعززت حاجز المانا السميك من حولي ، وانزلقت نحو جدار الدروع. لمستني لي بعض التعاويذ دون أذى قبل أن أصطدم بالحائط. التوت دروعهم والسحرة خلفهم ألقوا جانبا ، وتناثروا مثل قصاصات الورق. انهار الخط بأكمله.

“حسنًا ، سأخبرك بما تريدين أن تعرفيه.”

قامت الخادم بصك أسنانها بينما بدأت فاراي مع إصبع القدم التالي. عندما انكسر ، شهقت ليرا دريد وارتجف جسدها كله تحتي.

بعد بضع ساعات فقط ، كنا بالفعل نطير بأقصى سرعة فوق جبال جراند. بمجرد أن بدأت الخادم الحديث ، لم تتوقف.

“يجب أن تكون هي”. قلت

بدا الأمر كما لو أن فاراي قد سحبت قابسًا وخرجت جميع المعلومات الموجودة بداخلها. بصفتها الناطق بلسان فريترا في ديكاثين، فقد عرفت كل شيء : كيف يتم تنظيم الحكم المحلي والحفاظ عليه ، من كان مسؤولاً ، أين ، وما هي أدوارهم الفردية في التخطيط العام لـ اغرونا …

“أعتقد أن رفيقتي القزم على حق. تبدين وكأنك شخص يهتم كثيرًا بكيفية ظهورها. لهذا السبب أنت في هذا الموقف ، بعد كل شيء. العشق ، والخوف … تلك اللحظات التي تصبح فيها حشود كاملة من الناس مغمورة بكل كلمة تتفوهين بها … ”

بصراحة ، لقد تحدثت لفترة طويلة لدرجة أنني شعرت بالملل نوعًا ما ، لكن هذا ما كان يسعى الرمحان أيا و فاراي من أجله.

مرت آيا متجاهلة الرجال القلائل الذين نجوا في محاولة للوصول إلى هالايت ليتش ، التي كانت تجري مرة أخرى ، وتندفع في الشارع بأقصى سرعة. ولما وصلت إليها آيا انفصلت عنها ثلاثة أشكال من الظل واصطدمت بآيا ،

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتخطيط لضربتنا الأولى. كانت فاراي مصرة على استخدام ما علمناه على الفور. انتشرت كلمة هجومنا مثل نيران التنين بين كل من قوات ألاكريا ومدنيي ديكاثين ، وكنا سنستفيد من ذلك.

أمرت فاراي: “بحذر”. “مدوا أيديكم وشاهدوا ما إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مانا.”

كان هدفنا الأول في زيروس : اينسل سبايت ، الساحر الذي تم تعيينه مسؤولاً عن أكاديمية زيروس. من بين كل الأشخاص الذين أخبرتنا عنهم ، كانت هذه الدودة الرثة هي الأشد خطورة.

توقف فاراي على بعد ثلاثين قدمًا. تحدث الصبي أولاً. “لقد أبعدتم عني شيء مهما للغاية ، ايها الرماح إن صاحب السيادة الأعلى حريص على إبعادكم عن اللوح ، لكن ليس لدي وقت لكم الآن. غادروا. ” هذا … لم يكن بالضبط ما كان يتوقعه أي منا.” لقد أصبحت أكثر قوة منذ أن التقينا في إيتيستين ، قالت فاراي بصوت هادئ. “لكنني لا أعتقد أنك وحدك يمكن أن تمنعنا من القيام بما جئنا إلى هنا من أجل القيام به “.

كان مسؤولاً عن تثقيف السحرة الصغار ، وهذا يعني بالطبع غسل دماغهم لدعم ألاكريا

اتخذ صوت جير نبرة من عالم آخر ، مرددًا صدى صوته عندما تحدث مرة أخرى. “انتهى وقت الكلمات الخجولة والمرحة ، ايتها الديكاثينية. الآن ، ستواجهين القوة الكاملة … لـ روز غارد!”

لكن هذا يذهت إلى أبعد من ذلك بكثير.

توقف فاراي على بعد ثلاثين قدمًا. تحدث الصبي أولاً. “لقد أبعدتم عني شيء مهما للغاية ، ايها الرماح إن صاحب السيادة الأعلى حريص على إبعادكم عن اللوح ، لكن ليس لدي وقت لكم الآن. غادروا. ” هذا … لم يكن بالضبط ما كان يتوقعه أي منا.” لقد أصبحت أكثر قوة منذ أن التقينا في إيتيستين ، قالت فاراي بصوت هادئ. “لكنني لا أعتقد أنك وحدك يمكن أن تمنعنا من القيام بما جئنا إلى هنا من أجل القيام به “.

كان اينسل سبايت رائدًا في نظام يتم من خلاله اختبار سحرة ديكاثين الشباب بدقة لفهم سحرنا بشكل أفضل. وفي نفس الوقت يتم استخدامه ضد أي شخص لم ينسجم في الصف.

“أين كنا؟” سألت ، وأعدت تركيزي إلى الألاكريان “أوه ، حسنًا ، كنت على وشك قتلكم جميعًا.”

كانوا يجعلون الأطفال الصغار يمارسون أسلوبهم في الإلقاء على أهداف حية.

من ناحية أخرى ، يبدو أن الخادم قد أصبحت صامتة فجأة. لقد شاهدت ببساطة فاراي وهي تنحني ، وتأخذ إصبع قدم ثالث ، وتجمده بقوة.

لقد جعلني التفكير في الأمر أشعر بالقرف. ولكن كان هناك بعض العزاء البسيط في معرفة أننا سنقوم بمسح اينسيل سبايت عن وجه العالم.

خلال كامل استجوابها ، كانت المرة الوحيدة التي تظاهرت فيها بأنها لا تعرف بالضبط ما كان يحدث عندما تحدثت عن أسفين لقد كانت سعيدة بإعطائنا أسماء دماء عليا، وضباط ألاكريا مهمين … كل ذلك مع التقليل من أهمية دور أي فرد في الاحتلال وادعاء الجهل بسبب أهمية المدينة لدرجة أنه لم يُسمح حتى لداكاثيني واحد بالبقاء فيها . كان من الواضح أن الألاكريان لديهم شيء ما في أسفين، ولذا كنا سنضربها بشدة.

طارنا في صمت ، وأجسادنا ملفوفة بمانا تحجب الهواء البارد القارس الموجود على ارتفاعات شاهقة. لم تتباطئ فاراي حتى ظهرت أضواء مدينة زيروس في الأفق.

واو ، تبدو وكأنها حيوان بالكامل.

قالت: “يجب قمع بصمات المانا خاصتنا عند الاقتراب” ، على الرغم من أننا ناقشنا بالفعل كل شيء قبل المغادرة. “سوف نتوغل ونضرب من أعلى الأكاديمية مباشرة. آيا ، سوف تخترقين حاجز المانا. تذكروا ، مباشرة إلى برج المخرج نحن سنخرج -”

“أوه ، إنها مثل الألعاب النارية!” صرخت للآخرين ، وأنا أشاهد وابل من التعاويذ تؤثر داخل قبة زيروس الواقية.

“من خلال الصخر والجذر ، لقد مررنا بهذا بالفعل ،” تمتمت ، مستمدةً من فاراي بريقًا.

انحنت إلى الأمام ، وجذبتني نحوها ، وغرست قبلة دافئة على خدي. “ولكن هذه هي الطريقة التي نضع بها أنفسنا معًا ، تفهمين؟ نحن سنطير هناك ونركل كل من نجده في مؤخرته. بعد ذلك ، يمكننا العودة إلى تلال الوحوش حتى تتمكني من إزعاجي حتى الموت بهذه الدمى الخاصة بك ، حسنًا ؟ ”

“سنخرج نظيفين ، وإلا فإن هدفنا التالي يصبح أكثر صعوبة.” أومأت آيا برأسها ، وشعرها الداكن يلمع في ضوء النجوم. لقد شككت، اعترف. تعتقد ميكا أحيانًا أن فاراي تنسى أننا كنا جميعًا جنرالات ذات مرة

كان هناك بعض التردد ، وبعض النظرات المرتبكة ، لكن لم يعص أحد ، وعادوا ببطء إلى منازلهم ، على الرغم من أنني ما زلت أرى الكثير من الوجوه تطل علينا من خلف النوافذ أو بين المصاريع.

ذات مرة…

 

دون مزيد من الحديث غير الضروري ، طرنا عالياً فوق المدينة وولجنا إلى الأكاديمية. لا يزال من الممكن اكتشافنا من خلال استخدامنا المستمر للمانا ، أو حتى رؤيتنا إذا كنا غير محظوظين ، لذلك تحركنا بسرعة.

بقي سيلريت حيث كان يراقبنا نذهب. حتى بعد أن كان بعيدًا عن الأنظار ، ما زلت أشعر بعيون حمراء تحترق في ظهري.

بمجرد أن كانت الأكاديمية أسفلنا مباشرة ، قمنا بتشكيل وحمنا نحو القبة التي تحمي زيروس كانت آيا تتصدرنا، وعندما وصلت إلى القبة ، أضاءت ذراعها بشعاع من المانا النقية. باستخدام ذراعها مثل السكين ، اخترقت الحاجز الشفاف واندفعت من خلاله.

الفصل 13 : اضرب واهرب

بدأت القبة الواقية في الإتئام بنفسها على الفور ، وتماسك السحر القوي للسحرة القدامى معًا مثل جرح يلتئم. طار فاراي في ثانية ، وتبعتها ، حواف الحفرة قريبة بالفعل بما يكفي لدرجة أنها اصدرت أزيزا ضد المانا التي تغلف جسدي.

“ما هو بالضبط؟” قطع الصبي. “المزيد من الاغتيالات؟ أيا كان ما تعتقدون أنكم أنجزتموه ، فأنتم مخطئون. لم تفعلوا شيئًا سوى تسليط الضوء على أنفسكم. بصراحة ، أنتم ديكاثيون صغيرون جدًا. إذا كان غراي قد ولد من جديد في ألاكريا، كما كان من المفترض أن يحصل ، كان من الممكن أن يكون كل شيء مختلفًا ، لكن لا ، لقد أصبح ديكاثيني، وكان علي أن أنمو في المنفى لمجرد الاقتراب منه! ”

 

الحاجز الثانوي الذي أحاط بالأكاديمية لم يكن نشطًا ، وهو ما توقعناه ، والطريق إلى برج المخرج كان واضحًا. تبعتنا أنا وفاراي خلف آيا وهي تطير مثل السهم باتجاه شرفة البرج.

الحاجز الثانوي الذي أحاط بالأكاديمية لم يكن نشطًا ، وهو ما توقعناه ، والطريق إلى برج المخرج كان واضحًا. تبعتنا أنا وفاراي خلف آيا وهي تطير مثل السهم باتجاه شرفة البرج.

“أوه ، ها أنت ذا ،” قلت بشكل عرضي ، مستديرة إلى رويال. كان الكاستر يقف خارج المكان الذي انهار فيه الشارع على نفسه. نظرت إلى الحفرة ، لكن لم يكن هناك أي أثر للآخرين.

عندما اصطدمت رمح الجان بباب الشرفة المغلق بأقصى سرعة، انهار مثل الورق المعجن ، وانفجر إلى الداخل وغمر غرفة المخرج بالغبار والحطام. كان المكان في حالة من الفوضى. هبطت في وسط الغرفة ، أمسكت صولجاني بيد واحدة بشكل محكم ، لكن لم يكن هناك من تأرجح عليه.

وصلت مجموعة من ثلاثة سحرة من الاكريا غير مدرعين إلى المكان. صرت ألواح الأرضية تحتهم قبل أن أفسح لهم اي فرصة حيث زدت من وزن الجنود ، مما جعلهم ينهارون كما لو كانوا من الحديد. كانت قوة السقوط كافية لشلهم ، لكنهم لم يكونوا وحدهم.

المكتب الذي كان أمام باب الشرفة قد رمي عبر الغرفة وتحطم من خلال النصف السفلي من الباب إلى الدرج. غطيت الأرض بقطع من الحجر والخشب ، وكان الغبار الأبيض الناعم يتساقط على كل شيء. “اللعنة ، ربما لم يكن هنا؟” نظرت إلى فاراي للتأكيد ، لكنني شعرت ببصمة مانا في نفس الوقت.

“ما الشيء المهم الذي يحدث؟” سألت فاراي. شعرت بأنها كانت تضغط لمعرفة مقدار المعلومات التي كان هذا التجنيب على استعداد لمشاركتها.

ظهر أمامنا درع من الجليد قبل لحظة من انطلاق شعاع من النار الزرقاء من تحت قطعة من الركام. انتشرت النيران عبر الدرع ، والتهمته ، لكن تعويذة فاراي امتصت كل الحرارة ، وبعد ثانية تلاشى كل من النار والجليد.

كانت الشمس في ذروتها فوق الأفق على يسارنا ، وحولت السماء إلى اللون الأزرق الدخاني. كانت هناك رياح لطيفة على ظهورنا وأميال من الأرض الجامحة أسفلنا. شعرت بشعور جيد حيال كيف كانت الأمور تسير.

قفزت آيا إلى مصدر التعويذة وألقت بالقطعة الكبيرة من حطام الحائط عبر الغرفة. تحته كان رجل نحيف للغاية يرتدي أردية سوداء وحمراء ممددا. كان أصلعًا بشعر خفيف دهني يتدلى من جانبي رأسه. كانت عيناه الرمادية الثاقبة دامعة مع ألم ساقه المكسورة بوضوح ، ولكن بطريقة ما بدا وكأنه ينظر بدونية نحونا.

“سهل مثل اصطياد يرقات الصخور!” ابتسمت نحو آيا ، لكنها كانت ترتدي وجهها الجاد. “أوه ، هيا، كان ذلك رائعًا!”

“الرماح الشهيرة ، كما أفترض” ، خرج من خلال أسنانه المشدودة. “من كانوا في يوم من الأيام أفضل الجنرالات في جيش ديكاثين ، سقطوا الآن الى دور القتلة المتواضعين”. بصق جرعة من الدم. “مثير للشفقة ، حقًا”.

كان الثقب الأسود بعيدًا جدًا عن الظل للتأثير عليه ، ولكن إذا تبعنا الظل للتو في خط مستقيم كما كان يفعل حتى الآن …

 

وضعت الصولجان على كتفي ، وأعطيت فاراي نظرة توسل. “الآن هل تستطيع ميكا فعل ذلك؟” أدارت فاراي عينيها قليلاً فقط قبل الإيماء.

قلت: “إنك تتحدث كثيرًا بالنسبة لجثة” ، وأنا امسك صولجاني وأتطلع إلى فاراي.
“اتركي ميكا تجعله يصمت إلى الأبد ، من فضلك؟”

كان الآخرون يعطونني مظهرًا غريبًا جعلني أرغب في لكم وجوههم الغبية. “آخر مرة واجهنا فيها منجلًا ، كادت ميكا أن تموت!” لقد ركلت نفسي عقلياً

شخر أنسيل سبايت وسعل فمًا آخر من الدم. “أود أن أعطي ثلاثتكم للمختبرين. بحق فريترا، الأشياء التي يمكن أن نتعلمها …”

***

أعلنت صيحات من الخارج وفي الدرج أسفلنا أن الوقت قد حان للمغادرة. أومأت فاراي برأسها ، وتقدمت إلى الأمام لتسديد الضربة القاتلة.

قام بتدوير العصا بشكل عرضي قبل أن تستريح على كتفيه. كان صوته عميقًا مثل صوت خوار ثور القمر. “غيل

عوى الرجل القاسي وهو يطلق شعاعًا آخر من اللهب الأزرق على وجهي. لقد دفعت صولجاني لأحرفه ، لكن التعويذة لم تصلني أبدًا. بدلا من ذلك ، أطلقت فاراي الجليد إلى الأمام واشتعلت فيه النيران. للحظة ، بدا وكأن خطًا صلبًا يربط بين الاثنين ، ثم بدأت النار في يد فاراي في التصلب إلى ظل أغمق وأبرد ، صلبًا ومتجمدًا. انتشرت النيران المتجمدة ، وظهر جليدها بطول الشعاع. كان وجه إنسل سبايت ملتويًا في التركيز ، لكن في اللحظة الأخيرة اتسعت عيناه وشعرت أنه يحاول قطع التعويذة ، لكن الأوان كان قد فات.

كانت نبرتها خالية من أي مشاعر. هي حقا يمكن أن تكون مخيفة في بعض الأحيان. أنا متأكدة تمامًا من أنني لو الشخص الجالس على الكرسي ، لكنت قد فقدت رباطة جأشي في حوالي أربع ثوانٍ.

نما الجليد على يده ، حتى ذراعه ، وفي لحظة غطى جسده بالكامل ، وجمده بقوة. أفلتت فاراي النار المجمدة وانكسر الخط الذي تشكل وتحطم على الأرض.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتخطيط لضربتنا الأولى. كانت فاراي مصرة على استخدام ما علمناه على الفور. انتشرت كلمة هجومنا مثل نيران التنين بين كل من قوات ألاكريا ومدنيي ديكاثين ، وكنا سنستفيد من ذلك.

وضعت الصولجان على كتفي ، وأعطيت فاراي نظرة توسل. “الآن هل تستطيع ميكا فعل ذلك؟” أدارت فاراي عينيها قليلاً فقط قبل الإيماء.

أنا شخصياً اقترحت أن نبدأ بذلك ، لكن فاراي اعتقدت أن كسر نواتها قد يحطمها تمامًا ، ونحن حقا بحاجة إلى المعلومات أولاً. لذلك علينا تحطيمها تدريجيا.

عندما ضرب صولجاني الألاكريان بعد ثانية ، تحطم مثل الجليد المنحوت، مع قطع منه تطير عبر الغرفة.

إنهم يضعفون خصومهم بضحك لا يمكن السيطرة عليه ثم يطعنونهم أثناء هبوطهم. على الرغم من هذا الفكرة ، لم يقم الألاكريان الأربعة بأي تحرك للهجوم. ومع ذلك ، لم يبدوا سعداء للغاية.

طرق شخص ما على الباب. “سيدي! سيدي؟ هل أنت بخير يا سيدي؟” قالت آيا: “لنذهب” ، وهي تخطو بحذر بعيدا عن قطعة كبيرة من جثة اينسيل سبايت … اعتقدت أنها قطعة من ذراعه ، لكن كان من الصعب معرفة ذلك.

“أين كنا؟” سألت ، وأعدت تركيزي إلى الألاكريان “أوه ، حسنًا ، كنت على وشك قتلكم جميعًا.”

عندما خرجنا من الفتحة الكبيرة في جانب البرج ، جاءت المزيد من الصيحات من الأسفل وأضاءت سلسلة من التعويذات الفناء المظلم. استحضرت آيا رياحا عاتية أسفلنا مباشرة ، وأرسلت الطلقات السحرية باللونين الأحمر والأزرق والأخضر بعيدًا عن مسارها عندما اندفعنا مباشرة في السماء.

لقد كان أمرًا مثيرًا للإعجاب حقًا مدى السرعة التي تمكن بها السحرة الأربعة من مزامنة استجابتهم. ارتطم صولجاني بالأرض أمامي ، محطمًا الطريق. انتشر نمط صاعقة من الشقوق من الصدمة في اتجاه خصومي ، لكنهم كانوا جاهزين.

“أوه ، إنها مثل الألعاب النارية!” صرخت للآخرين ، وأنا أشاهد وابل من التعاويذ تؤثر داخل قبة زيروس الواقية.

***

كما كان من قبل ، اندفعت آيا من خلالها وانطلقنا في هواء الليل البارد. غطسنا على الفور ، وقمنا بقطع الحاجز حتى وصلنا إلى ما دون مستوى الجزيرة العائمة ، ثم اتجهنا جنوبًا نحو مدينة بلاكبند.

شخر أنسيل سبايت وسعل فمًا آخر من الدم. “أود أن أعطي ثلاثتكم للمختبرين. بحق فريترا، الأشياء التي يمكن أن نتعلمها …”

“سهل مثل اصطياد يرقات الصخور!” ابتسمت نحو آيا ، لكنها كانت ترتدي وجهها الجاد. “أوه ، هيا، كان ذلك رائعًا!”

تقدمت آيا للأمام من حيث كانت نصف مختبئة في الظل. “فاراي ، ربما يجب أن آخذ الأمر من هنا. هذا هو تخصصي ، بعد كل شيء.”

ردت فاراي من جانبي. “لقد كان الأمر ناجحًا ، نعم ، لكنه كان رجلًا واحدًا فقط. لدينا المزيد لنفعله الليلة.”

 

لقد حلقت عالياً، دفعنا أنفسنا حقًا ، وصلنا إلى مدينة بلاكبند قبل الفجر. كانت بلاكبيند مدينة مترامية الأطراف بنيت بقصد التجارة بين دارف وإلينور ، ولكن الأهم من ذلك أنها كانت موطنًا لعدد كبير من المغامرين. هذا يعني أن نقابة المغامرين كان لها وجود قوي داخل المدينة.

كنا نطفو في صمت لعدة ثوانٍ طويلة قبل أن يتجه فاراي نحو الشرق. “هناك وقت كافٍ لمناقشة هذه الأمور والمزيد عندما نعود إلى تلال الوحوش في الوقت الحالي ، لدينا هدف آخر “.

وفقًا لسجينتنا ، كانت الجهود تُبذل للضغط على قيادة نقابة المغامرين لدعم فريترا علنًا. كانت المغامرة احتلالًا مربحًا، وإن كان محفوفًا بالمخاطر ، في سابين ، كان العدد الكبير من السحرة المدربين جيدًا والمستقلين والأقوياء المنتشرين في جميع أنحاء البلاد مشكلة لاستمرار حكم ألاكريان.

كانت بصمات المانا تتحرك في جميع أنحاء قاعة النقابة. أربعة كانوا ينزلون من الردهة نحونا. استعدت للهجوم بمجرد ظهورهم في المدخل ، لكن المرأة التي قادتهم لم تكن ترتدي ملابس الاكريا

لسوء الحظ ، إذا كانت ليرا دريد تقول الحقيقة ، فقد نجح الألاكريان في التأثير على قادة النقابة. من كان يخمن أن صائدي الأبراج المحصنة المحترفين وقاتلي الوحوش لم يكونوا مخلصين بشكل خاص؟

“تحركِ ميكا. سأتولى الاستجواب.”

رأس هذا الجهد كان ساحرًا بدم فريترا اسمه هالايت لييتش لقد كانت صاعدة قوية ، مهما كان ذلك ، أصبحت سياسية وتابعة لفريترا، من الواضح أنها كانت جيدة في التأثير على الرجال الأغبياء ، وهو ما كنت أحترمه ، لكن هذا لا يعني أنني لن أقتلها.

هذه الخادم لديها وجهلبوكر حقيقي.

بقينا عالياً بما يكفي لتجنب رؤيتنا أو اكتشافنا حتى كنا نحوم فوق قاعة نقابة المغامرين. إنها في منطقة مكتظة بالسكان من المدينة، لذلك علينا توخي الحذر بشأن إلقاء أي تعويذات كبيرة حقًا ؛ لن يساعد أي شيء إذا قضينا على مجموعة من الديكاثيين الذين نحاول حمايتهم من ألاكريا. “مستعدات؟” سألت فاراي ، والمانا تتكثف بالفعل حولها. أومأت آيا برأسها. أعطيتها إبهامَيْن لأعلى.

منحت سجيننا نظرة شفقة وتعاطف. “أوتش. لابد أن هذا مؤلم. إذن ، لما لا تخبرينا كل شيء عن عملية الألاكريان ، هاه؟ حينها يمكنك الاحتفاظ بباقي أصابع قدميك الصغيرة كما هي.”

تضخمت مانا فاراي مع تكثف كرة خشنة من الجليد أمامها. بعد لحظة ، أرسلتها تهوي مثل مذنب باتجاه سطح المبنى. تبعنا الهواء البارد المتبقي في أعقابها.

لكن هذا يذهت إلى أبعد من ذلك بكثير.

تحطم المذنب من خلال السقف ، وااخترق من خلال طابقين ، ثم انفجر على مستوى الأرض وأطلق دفقة من المياه البخارية التي تدحرجت مثل موجة المد ، مما أدى إلى خروج عشرات الرجال من أسرتهم. عندما سقطت فاراي في الماء بعد ثانية ، أطلقت نبضًا من البرد أدى إلى تجميد الموجة المتدحرجة الصلبة ، محاصرة الرجال في أماكنهم.

شخر أنسيل سبايت وسعل فمًا آخر من الدم. “أود أن أعطي ثلاثتكم للمختبرين. بحق فريترا، الأشياء التي يمكن أن نتعلمها …”

ديكاثيون، أشرت. لكن كلهم بقوا على قيد الحياة.

عندما شعرت بالهبوط عبر الأرض ، مستشعرة مانا سمة الأرض، حددت طبقة من التربة الطينية الرطبة الثقيلة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا تحت السطح المرصوف بالحصى من الطريق.

وصلت مجموعة من ثلاثة سحرة من الاكريا غير مدرعين إلى المكان. صرت ألواح الأرضية تحتهم قبل أن أفسح لهم اي فرصة حيث زدت من وزن الجنود ، مما جعلهم ينهارون كما لو كانوا من الحديد. كانت قوة السقوط كافية لشلهم ، لكنهم لم يكونوا وحدهم.

“وأنا جير” ، انتهى الزعيم بغمزة.

كانت بصمات المانا تتحرك في جميع أنحاء قاعة النقابة. أربعة كانوا ينزلون من الردهة نحونا. استعدت للهجوم بمجرد ظهورهم في المدخل ، لكن المرأة التي قادتهم لم تكن ترتدي ملابس الاكريا

دون مزيد من الحديث غير الضروري ، طرنا عالياً فوق المدينة وولجنا إلى الأكاديمية. لا يزال من الممكن اكتشافنا من خلال استخدامنا المستمر للمانا ، أو حتى رؤيتنا إذا كنا غير محظوظين ، لذلك تحركنا بسرعة.

رفعت يدي لإيقافهم. “هيا، اخرجوا من هنا!”

لقد حاولت بالفعل زيادة جاذبيته بشكل مباشر ، واهذا لذي لم يفعل شيئًا ، لكنني اعتقدت أنه ربما يكون هناك شيء أكثر قوة قد يؤدي إلى الحيلة. باختيار نقطة في منتصف المسافة بيننا وبين سحابة التجسس ، ركزت كل طاقتي على صب المانا

عندما ترددت ، تكدس رفاقها في الردهة خلفها ، تركت نيتي تستقر عليهم. “أنت لن تقاتلي من أجل هؤلاء الناس ، هل تفهمين؟ لا سيما ضدنا.” كان هذا كل ما يتطلبه الأمر ، وانكسر المغامرون وهربوا.

بدت المرأة وكأنها فقدت كل الهواء في رئتيها، وغرقت إلى الخلف على الكرسي ، لذلك اضطررت إلى تقليل حجم الوتد للتأكد من أنها لن تثقب نواتها عن طريق الخطأ.

“يبدو أنهم يتجمعون بالقرب من بصمة المانا القوية في الشمال الشرقي من المبنى” ، أشارت آيا وهي ترسل ريحًا كاسحة عبر ثلاثة جنود ألاكريان اقتحموا الغرفة من الطرف الآخر.

“من خلال الصخر والجذر ، لقد مررنا بهذا بالفعل ،” تمتمت ، مستمدةً من فاراي بريقًا.

“يجب أن تكون هي”. قلت

“مرحبًا” قلت، موجهة تلويحًا صغيرًا لحشد جنود ألاكريان. “هالي ، أليس كذلك؟”

دون انتظار التأكيد ، انطلقت في هذا الاتجاه ، محطمة الجدران مباشرة بدلاً من التنقل في الممرات المتعرجة للمبنى الضخم. عندما اقتحمت فجأة مكتبًا مضاءً بإضاءة ساطعة ، وجدت نفسي في مواجهة جدار من الدروع السحرية.

أومأت أيابرأسها وارتفعت في الهواء. كان الألاكريان المسمى رويال على وشك إلقاء تعويذة لكن غير رفع يده.

فصلتني الرياح العاتية ، واللهب المشتعل ، والجليد الصلب والحجر ، والألواح الشفافة المتلألئة عن حوالي عشرين جنديًا. تم ترتيبهم حول امرأة شقراء عضلية. على الرغم من أنها كانت الساعات الأولى من الصباح ، إلا أنها كانت مزينة بدرع ثقيل يتألق باللون الذهبي في الضوء الساطع. تم حلق جوانب رأسها لإبراز القرنين الأسودان النفاثان اللذين نميا من جمجمتها.

كانت الشمس في ذروتها فوق الأفق على يسارنا ، وحولت السماء إلى اللون الأزرق الدخاني. كانت هناك رياح لطيفة على ظهورنا وأميال من الأرض الجامحة أسفلنا. شعرت بشعور جيد حيال كيف كانت الأمور تسير.

واو ، تبدو وكأنها حيوان بالكامل.

بقيت في المكان الذي كنت فيه بينما الرماحان الآخريتان حلقا على نطاق واسع حول جاسوس الظل. بمجرد أن أصبحوا في وضعهم ، بدأنا ببطء في التحليق نحوه ، في محاولة للحفاظ على مسافة متساوية بينه وبين كل واحد منا.

“مرحبًا” قلت، موجهة تلويحًا صغيرًا لحشد جنود ألاكريان. “هالي ، أليس كذلك؟”

لقد عدنا إلى مخبأنا في تلال الوحوش بعد خطف ليرا دريد، من الصعب تتبع بصمات المانا هنا بسبب وحوش المانا ذات الفئة S و SS في كل مكان ، كما أننا حرصنا على التأكد من عدم اتباعنا.

“تولوها هنا” ، صاحت المرأة قبل أن تنزلق عبر الكوة المخفية وتختفي.

“إذن ، ماذا كنت تفعلين بينما آيا وميكا توسخان أيديهما ، حسنًا؟” سألت فاراي بعد بضع دقائق.

تشكلت فوقي قبة من الحجر الصلب بسمك قدم لتشتيت عاصفة التعاويذ القادمة ، ثم انفجرت إلى الخارج في مئات الشظايا الحادة. تسلل عدد قليل منهم عبر الفجوات بين الدروع لضرب السحرة من خلفهم ، لكنني لم أكن بحاجة إلى إضاعة الوقت في ضرب الجنود الفرديين.

تبادلنا نحن الثلاثة نظرة غير مؤكدة. “عما تتحدث؟” سألت ، مع بعضً من خوفي.

اندفعت بشكل جانبي ، عبرت الجدار إلى ممر ضيق قبل أن اخترق عبر آخر وأجد نفسي في الخارج في الشارع.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتخطيط لضربتنا الأولى. كانت فاراي مصرة على استخدام ما علمناه على الفور. انتشرت كلمة هجومنا مثل نيران التنين بين كل من قوات ألاكريا ومدنيي ديكاثين ، وكنا سنستفيد من ذلك.

كانت امرأة الألاكريان الكبيرة تجري في الاتجاه الآخر ، وحذاءها المدرع يصطدم بالأحجار مثل المطرقة.

من خلال التلاعب بالجاذبية حول الصولجان ، جعلته ثقيلا جدًا لدرجة أنه انفصل عن قبضة الظل وتحطم على الأرض ، وكسر الحجارة وغرق بضع بوصات في الطريق.

شعرت بقليل من الإبداع ، استحضرت دمية لحماية الحفرة التي حطمتها في الحائط – مجرد غولم حجري خشن بحجم قزم ، مثل نسخة عملاقة من إحدى الدمى – لمنع هؤلاء السحرة من المضي خلفي ، ثم انطلقت في الشارع خلف هلايت ليتش.

تحطم المذنب من خلال السقف ، وااخترق من خلال طابقين ، ثم انفجر على مستوى الأرض وأطلق دفقة من المياه البخارية التي تدحرجت مثل موجة المد ، مما أدى إلى خروج عشرات الرجال من أسرتهم. عندما سقطت فاراي في الماء بعد ثانية ، أطلقت نبضًا من البرد أدى إلى تجميد الموجة المتدحرجة الصلبة ، محاصرة الرجال في أماكنهم.

 

دون مزيد من الحديث غير الضروري ، طرنا عالياً فوق المدينة وولجنا إلى الأكاديمية. لا يزال من الممكن اكتشافنا من خلال استخدامنا المستمر للمانا ، أو حتى رؤيتنا إذا كنا غير محظوظين ، لذلك تحركنا بسرعة.

تساءلت ما الذي كان يأخذ من الآخريتين وقتًا طويلاً ، لكنني كنت أعرف ذلك ، ما لم يصطدموا بمنجل – وهو ما لم يفعلوه ، لأنني كنت سأشعر به على الفور – لم يكونوا في خطر مباشر.

شعرت أن آيا تقترب ، والتفت رويال حولها ، مستحضرا تيارًا طويلًا من السائل الحمضي الذي يدور حولها في نمط متصاعد.

حملت صولجاني ، ورميته على ظهر الألاكريان الهاربة بدا أن الظل يخرج من جسدها ويوقف السلاح من الهواء قبل أن يصل إليها. قام الظل بتدوير الصولجان ، مستعدًا بوضوح لرميه نحوي.

رفعت يدي لإيقافهم. “هيا، اخرجوا من هنا!”

“هاي، هذا لي!” صرخت.

عندما شعرت بالهبوط عبر الأرض ، مستشعرة مانا سمة الأرض، حددت طبقة من التربة الطينية الرطبة الثقيلة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا تحت السطح المرصوف بالحصى من الطريق.

من خلال التلاعب بالجاذبية حول الصولجان ، جعلته ثقيلا جدًا لدرجة أنه انفصل عن قبضة الظل وتحطم على الأرض ، وكسر الحجارة وغرق بضع بوصات في الطريق.

ألقى رمح الجان عشرات من طلقات الرياح. مرت تعويذتها عبر الظل بتموج خافت ، لكن لا يبدو أنها تؤذيها. لقد أمضينا دقيقة في إلقاء تعاويذ قوية بشكل متزايد ، لكن لم يؤثر أي شيء على الظل على الإطلاق.

برز الظل مثل الفقاعة واختفى بمجرد أن ذهب هدفي إلى شارع آخر وفقدت رؤيتها.

عندما اجتاحت النار السوداء يديه ، انتشرت أنا وفاراي وأيا وبدأت في توجيه المانا لمواجهته ، لكن شخصية أخرى كانت ترتفع خارج المدينة. أدار الصبي ذو الشعر الداكن ظهره لنا وهو يشاهد الوافد الجديد يقترب. كان الرجل خادما ، كنت متأكدا من ذلك. كان طويل القامة وحافظ على وضع مستقيم حتى وهو يطير. عانقته الدرع الجلدي الأسود مثل طبقة جلد ثانية ، والحقيقة أنه كان سيكون وسيمًا لولا القرون البارزة فوق أذنيه. “سيلريت ، قلت لك -”

قمت بالطفو، وتحركت على ارتفاع منخفض فوق الطريق مع سلاحي وأنا أندفع خلفها. عندما اقتربت من الزاوية بحدة ، صرت مرة أخرى وجهاً لوجه مع جدار من الدروع التي تحمي صفوفًا من جنود ألاكريا، وكانن هالايت ليتش تقف خلفهم.

 

“ديجا فو” ، قلت بينما كنت أطفو حتى توقفت. “هل تسحبين هؤلاء الرجال من جيوبك أم ماذا؟”

“ديجا فو” ، قلت بينما كنت أطفو حتى توقفت. “هل تسحبين هؤلاء الرجال من جيوبك أم ماذا؟”

“نحن أكثر من جاهزين للتعامل مع عدد قليل من المتمردين” ، صرخت بصوت عالٍ. “الحرب انتهت يا جنرال. لقد خسرت بالفعل.”

ذات مرة…

فُتح باب على يميني وخرج منها رجل يرتدي زي المغامر. كان يحمل سلاحه في يده وكان يحدق بغضب في ألاكريا فتح الباب بعد الباب وتبعه العديد من الديكاثيون.

بقيت في المكان الذي كنت فيه بينما الرماحان الآخريتان حلقا على نطاق واسع حول جاسوس الظل. بمجرد أن أصبحوا في وضعهم ، بدأنا ببطء في التحليق نحوه ، في محاولة للحفاظ على مسافة متساوية بينه وبين كل واحد منا.

حدقت هالي حولها. “ارجعوا الى دياركم ايها المدنيون! كل من يقاوم سيعدم فورا”.

لقد جعلني التفكير في الأمر أشعر بالقرف. ولكن كان هناك بعض العزاء البسيط في معرفة أننا سنقوم بمسح اينسيل سبايت عن وجه العالم.

كانت رؤية الأشخاص المستعدين للوقوف في وجه ألاكريا بالضبط ما كنا نفعل هذا من أجله. تم تشكيل الرماح ليكونوا رمزًا للقوة لشعب ديكاثين، وهذا ما كنا نريده.

***

لكن بعد قتل هذه المرأة ، سنعود للفرار. من المحتمل أن يُقتل أي شخص رفع السلاح ضد ألاكريا، وبدلاً من الأمل سيكون هناك اليأس والغضب والاستياء المستمر. لم يحن الوقت لهم للرد ، فقط لمعرفة أن الرماح ما زالوا هناك ، يقاتلون من أجلهم.

“نحن أكثر من جاهزين للتعامل مع عدد قليل من المتمردين” ، صرخت بصوت عالٍ. “الحرب انتهت يا جنرال. لقد خسرت بالفعل.”

صرخت “سمعت السيدة الشيطانية”. “عودوا إلى منازلكم ، إذا سمحتم. دعوا الرماح يقوموا بالقتال اليوم.”

لم يكن المنجل ذو القرون.

كان هناك بعض التردد ، وبعض النظرات المرتبكة ، لكن لم يعص أحد ، وعادوا ببطء إلى منازلهم ، على الرغم من أنني ما زلت أرى الكثير من الوجوه تطل علينا من خلف النوافذ أو بين المصاريع.

حسنًا ، هذا أمر مزعج ، لقد تذمرت في نفسي وأنا أقلب رأسي فوق كعبي من خلال حساء حامض نتن داخل بطن ثعبان الرياح.

“أين كنا؟” سألت ، وأعدت تركيزي إلى الألاكريان “أوه ، حسنًا ، كنت على وشك قتلكم جميعًا.”

زأر الولد ، كما لو كان حقًا نوعًا من وحش مانا الوحشي. “ليس لدي وقت للتحدث معك ، ناهيك عن قتلك. اتركوا الينوار على الفور. لا تتخذوا أي إجراءات أخرى ضد شعبنا. عيشوا بقية حياتكم الغير المجدية كنساك في صحاري دارف أو تلال الوحوش أو أينما كنتم لقد اختبأتم. إذا رأيتكم مرة أخرى ، سأقتلكم جميعًا. اذهبوا”

جعلت نفسي ثقيلًا مثل الوبر الحديدي وعززت حاجز المانا السميك من حولي ، وانزلقت نحو جدار الدروع. لمستني لي بعض التعاويذ دون أذى قبل أن أصطدم بالحائط. التوت دروعهم والسحرة خلفهم ألقوا جانبا ، وتناثروا مثل قصاصات الورق. انهار الخط بأكمله.

برز الظل مثل الفقاعة واختفى بمجرد أن ذهب هدفي إلى شارع آخر وفقدت رؤيتها.

قمت بتدوير صولجاني في قوس عريض ، مما أدى إلى تسطيح العديد من الجنود. كان عدد قليل منهم يحاول الاقتراب ، لكن البقية كانوا يتعثرون ، وكانوا جميعًا يسقطون على بعضهم البعض. تم إصلاح الحواجز من حولي في محاولة لحصري ، ولكن قبل أن أفعل أي شيء رائع لتحرير نفسي ، قصف الرعد المفاجئ شق الهواء. سقط الألاكريان يصرخون على الأرض ، ينزفون من أنوفهم وعيونهم وأفواههم بينما حطمت التعويذة بداخلهم.

طار الظل مسافات قصيرة بطريقة أو بأخرى ، لكنه تم تصحيحه دائمًا ولا يبدو أنه قادر على الاقتراب من أي واحد منا. بمجرد أن نكون على بعد بضعة أقدام فقط ، بدأ يهتز بسرعة لأنه قام بإجراء تعديلات صغيرة ذهابًا وإيابًا ، محاولًا على الأرجح الاستقرار في وضع مثالي بيننا.

مرت آيا متجاهلة الرجال القلائل الذين نجوا في محاولة للوصول إلى هالايت ليتش ، التي كانت تجري مرة أخرى ، وتندفع في الشارع بأقصى سرعة. ولما وصلت إليها آيا انفصلت عنها ثلاثة أشكال من الظل واصطدمت بآيا ،

المكتب الذي كان أمام باب الشرفة قد رمي عبر الغرفة وتحطم من خلال النصف السفلي من الباب إلى الدرج. غطيت الأرض بقطع من الحجر والخشب ، وكان الغبار الأبيض الناعم يتساقط على كل شيء. “اللعنة ، ربما لم يكن هنا؟” نظرت إلى فاراي للتأكيد ، لكنني شعرت ببصمة مانا في نفس الوقت.

سحبتها من الهواء وثبتتها على الأرض.

 

قمت بعمل سريع مع آخر الجنود قبل الركض لمساعدة رمح الجان ،ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي وصلت إليها ، اختفت الظلال وكانت تقف عائدة وتنفض الغبار عن نفسها.

المكتب الذي كان أمام باب الشرفة قد رمي عبر الغرفة وتحطم من خلال النصف السفلي من الباب إلى الدرج. غطيت الأرض بقطع من الحجر والخشب ، وكان الغبار الأبيض الناعم يتساقط على كل شيء. “اللعنة ، ربما لم يكن هنا؟” نظرت إلى فاراي للتأكيد ، لكنني شعرت ببصمة مانا في نفس الوقت.

“بالمناسبة ، يمكن للهدف إنشاء نسخ ظل غريبة لنفسه أو شيء من هذا القبيل” ، قلت بينما كنت أجري خلفها.

بدا الأمر كما لو أن فاراي قد سحبت قابسًا وخرجت جميع المعلومات الموجودة بداخلها. بصفتها الناطق بلسان فريترا في ديكاثين، فقد عرفت كل شيء : كيف يتم تنظيم الحكم المحلي والحفاظ عليه ، من كان مسؤولاً ، أين ، وما هي أدوارهم الفردية في التخطيط العام لـ اغرونا …

“هاذا يأخذ وقتا طويلا!” صرخت آيا ، مواكبة لي بسهولة. “سوف يتم تجاوزنا إذا لم نخرج من هنا.”

لقد جعلني التفكير في الأمر أشعر بالقرف. ولكن كان هناك بعض العزاء البسيط في معرفة أننا سنقوم بمسح اينسيل سبايت عن وجه العالم.

في ذلك الوقت ، ظهرت أربع شخصيات من فراغ أمامنا ، تسد الطريق. في البداية اعتقدت أنهم قد يكونون خداما من قوة أنوية المانا الخاصة بهم ، لذا توقفت. فعلت أياالشيء نفسه ، وهي تتطلع بعناية إلى القادمين الجدد.

فُتح باب على يميني وخرج منها رجل يرتدي زي المغامر. كان يحمل سلاحه في يده وكان يحدق بغضب في ألاكريا فتح الباب بعد الباب وتبعه العديد من الديكاثيون.

لا ، ليس على نفس مستوى ليرا دريد أو ذلك المخلوق الفظيع ، أوتو ، أدركت. ومع ذلك ، لم يكونوا ضعفاء.

 

كان من الصعب رؤيتهم بشكل غريب ، كما لو كانوا يلفون أنفسهم في الظل. افترضت أنه نوع من التعويذة أو القوة التي ساعدتهم على إخفاء وجودهم. اتخذ الرجل الذي في المقدمة خطوة إلى الأمام ، وكان الأمر كما لو أنه دخل في شمس منتصف النهار الساطعة ، أو ربما كان أشبه ببدء إشعاع ضوء من تلقاء نفسه. لم يكن يرتدي شيئًا سوى بنطالًا فضفاضًا وحريريًا أسود اللون ، يُظهر بنيته الرياضية. كان وسيمًا أيضًا ، بشعره المجعد قليلاً بلون الأرز الأحمر.

“لن نقاتل” قال سيلريت عرضا، “ستعودزن إلى الاختباء وتنتظرون وقتكم.”

وضع يديه على وركيه وابتسم ابتسامة عريضة في وجهي ، وأسنانه تلمع باللون الأبيض في الظلام. “حراس الورد/روز غارد تعالوا!”

لقد عدنا إلى مخبأنا في تلال الوحوش بعد خطف ليرا دريد، من الصعب تتبع بصمات المانا هنا بسبب وحوش المانا ذات الفئة S و SS في كل مكان ، كما أننا حرصنا على التأكد من عدم اتباعنا.

تلاشى الظل عن الآخرين وهم يتقدمون واحدًا تلو الآخر. إلى يسار الرجل العاري الصدر ، أشار إليّ شخص رقيق يرتدي أردية قتال قرمزية بإصبعه الطويل وقال بهدوء شديد ، “رويال!”

“اسمعي. أيتها الألكراين. استمع إلى الصراخ. هل تعرفين ما هذه؟” آيا إستمرت. “هذا هو الصوت الذي ستسمعينه في كل مكان تذهبين إليه: رعب وصراخ النساء والأطفال ، اشمئزاز الرجال السديد ، غير القادرين على تحمل والوقوف أمامك.”

على اليمين ، طعنت امرأة ترتدي سلسلة سوداء ودرع من الجلد الأحمر من جلد الثعبان رأس سيفها الضخم ذي اليدين في الطريق وقلبت تسريجة ذيل الحصان خاصتها. “روكسي”.

سمعت صدعًا خلفي واستدرت لأرى فاراي تمسك إصبع قدمها ، الذي أقدمت على قطعته للتو.

وخلفهم ، رجل كبير يرتدي زيًا أسود وأحمرًا مشابهًا لزي ليرا دريد

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتخطيط لضربتنا الأولى. كانت فاراي مصرة على استخدام ما علمناه على الفور. انتشرت كلمة هجومنا مثل نيران التنين بين كل من قوات ألاكريا ومدنيي ديكاثين ، وكنا سنستفيد من ذلك.

قام بتدوير العصا بشكل عرضي قبل أن تستريح على كتفيه. كان صوته عميقًا مثل صوت خوار ثور القمر. “غيل

جلست فاراي إلى الوراء ، وتبلور عرش خشن من الجليد من العدم تحتها. بدت وكأنها تغرق في العرش المتجمد وهي تميل للخلف وتقاطع ساقيها قبل أن ترمق الألاكريان بنظرة خارقة.

 

بالإضافة إلى ذلك ، أنا فعلاً معجبة بأصابع قدمي كما هي.

“وأنا جير” ، انتهى الزعيم بغمزة.

أخبرتنا آيا : “لسنا بعيدين الآن”.

تبادلت النظرات مع آيا. كان مظهرها الحائر حول مقدمات هؤلاء الروز غارد التي أذهلتني بدوري.

بدأت ينابيع المياه الفاسدة بالرش في الهواء. حيث سقطت القطرات علي ، اصدرا ازيزا ضد المانا وحاولت أن تأكل من خلالها.

انا ضحكت. بصوت عالي. ضحكت حتى ان الدموع تنهمر من وجهي ، حتى اني كنت أشهق مع كل نفس ، حتى قلقت من أنني قد أنهار هناك في الشارع.

جففت دموعي ، ودفعت آيا بعيدًا. “اذهبي والتقط الهدف قبل أن تهرب. سأبقى وألعب مع هؤلاء الأربعة.”

ربما كانت هذه هي الخطة ، فكرت من خلال فورة الفرح.

تمتمت: “اللعنة على هؤلاء الألاكريان وقواهم الغريبة”. “لا يمكننا أن ندعه يلاحقنا فقط ، فما هي الخطة ، سيداتي؟”

إنهم يضعفون خصومهم بضحك لا يمكن السيطرة عليه ثم يطعنونهم أثناء هبوطهم. على الرغم من هذا الفكرة ، لم يقم الألاكريان الأربعة بأي تحرك للهجوم. ومع ذلك ، لم يبدوا سعداء للغاية.

بدأت ينابيع المياه الفاسدة بالرش في الهواء. حيث سقطت القطرات علي ، اصدرا ازيزا ضد المانا وحاولت أن تأكل من خلالها.

جففت دموعي ، ودفعت آيا بعيدًا. “اذهبي والتقط الهدف قبل أن تهرب. سأبقى وألعب مع هؤلاء الأربعة.”

نما الجليد على يده ، حتى ذراعه ، وفي لحظة غطى جسده بالكامل ، وجمده بقوة. أفلتت فاراي النار المجمدة وانكسر الخط الذي تشكل وتحطم على الأرض.

أومأت أيابرأسها وارتفعت في الهواء. كان الألاكريان المسمى رويال على وشك إلقاء تعويذة لكن غير رفع يده.

شعرت بقليل من الإبداع ، استحضرت دمية لحماية الحفرة التي حطمتها في الحائط – مجرد غولم حجري خشن بحجم قزم ، مثل نسخة عملاقة من إحدى الدمى – لمنع هؤلاء السحرة من المضي خلفي ، ثم انطلقت في الشارع خلف هلايت ليتش.

 

جير حام في السماء ، ومخالبه النارية ممدودة. ألقيت خزنة الألماسة السوداء ، وغطيت نفسي بصدفة من الكريستال اللامع في اللحظة الأخيرة. على الرغم من أنني لم أستطع رؤية أو سماع أي شيء يحدث في الخارج ، إلا أنني أطلقت ضحكة سعيدة على فكرة تحطيم وجه جير أولاً بأصعب مادة معروفة للأقزام.

وأضاف بشكل كبير: “لقد سخرت من روز غارد ، سيدتي ، وأهانتينا. نطالب بالرضا في محاكمة قتال. حتى الموت”.

“أتضنين؟” سألت ، ولم ترفع عينيها عنه.

“بالنسبة لك، ربما ،” اندفعت وصولجاني يتحرك بالفعل.

الفصل 13 : اضرب واهرب

لقد كان أمرًا مثيرًا للإعجاب حقًا مدى السرعة التي تمكن بها السحرة الأربعة من مزامنة استجابتهم. ارتطم صولجاني بالأرض أمامي ، محطمًا الطريق. انتشر نمط صاعقة من الشقوق من الصدمة في اتجاه خصومي ، لكنهم كانوا جاهزين.

هبت رياح دافئة من الشمال تحمل رائحة البحر المالح. أغلق سيلريت عينيه وأخذ نفسا عميقا. عندما فتحهما ، ألقى بنظري مرة أخرى. “كما قالت السيدة سيريس ، ميكا إيرثبورن ، لدينا كل منا دور يلعبه ، وهذا ليس دورك

استحضر الرجل الضخم المسمى غيل عشرات الألواح الحجرية بحجم الصفائح التي تدور حول المجموعة ، بما في ذلك التحرك تحتها حتى يتمكنوا من الصعود عن الأرض وتجنب الحصى المنهارة.

“قتالك كان ممتعًا ، لكن هذا هو الجزء الذي كانت ميكا تتطلع إليه حقًا ،” قلت ، ووجهي بعيد ببضع بوصات من ليرا دريد. كنت جالسة في حجرها وأمسك ساقيها ، وأراقب بعناية كل نفضة من شفتيها ، وكل حركة في عينيها.

رقصت رويال على إحدى الصفائح وركبتها بعيدة عن عدد من الصخور المسننة قبل استحضار الماء المغلي ، النتن ، الذي كان يتصاعد من الشقوق التي صنعتها. هسهس خين لامس الحجارة ، وبعد بضع ثوان ، كان هناك خندق حول روز غارد.

لازمنا منحدرات جبال غراند شمالًا عبر القارة بأكملها تقريبًا ، من دارف في الجنوب إلى الساحل الشمالي لإلينور. من هناك ، طرنا على ارتفاع منخفض على طول الساحل ، مختبئين داخل غطاء الغابة. كان هذا أبطأ من التحليق فوق الأشجار الضبابية ، ولكنه أكثر أمانًا.

أدارت روكسى سيفها وتلوى مثل راقصة شرقية. اندفع تيارطويل من مانا الريح من نصلها. نمت واستمرت في النمو حتى أصبحت طويلة بما يكفي لتلتف حولها وأصدقائها. في أحد طرفيه ، يمكن تحديد رأس ثعبان في ريح عاصفة.

أومأت أيابرأسها وارتفعت في الهواء. كان الألاكريان المسمى رويال على وشك إلقاء تعويذة لكن غير رفع يده.

أخيرًا ، طاف جير في الهواء ، ثم اشتعلت النيران في جسده. تشكلت النار من حوله كبدلة درع ، لكن الأمر لم يكن كذلك. برز جناحان محترقان من ظهره وتعلق خلفه ذيل طويل من النار. كانت كلتا ذراعيه مقلوبة بمخالب نارية لامعة ، وتشكلت النيران حول رأسه في شكل الزاحف المألوف للتنين.

ضغط الخوف البارد على صدري ، لكننا لم نتحرك.

قلت: “أوه ، هذا رائع” ، وأنا معجب ببدلة التنين المشتعلة. “هل صممت الشكل أم يأتى هكذا وحده؟”

بدأت ينابيع المياه الفاسدة بالرش في الهواء. حيث سقطت القطرات علي ، اصدرا ازيزا ضد المانا وحاولت أن تأكل من خلالها.

اتخذ صوت جير نبرة من عالم آخر ، مرددًا صدى صوته عندما تحدث مرة أخرى. “انتهى وقت الكلمات الخجولة والمرحة ، ايتها الديكاثينية. الآن ، ستواجهين القوة الكاملة … لـ روز غارد!”

“أوه ، إنها مثل الألعاب النارية!” صرخت للآخرين ، وأنا أشاهد وابل من التعاويذ تؤثر داخل قبة زيروس الواقية.

تنفس فم التنين مخروطًا عريضًا من النار ، والذي انحرفت عنه ببلاطة حجرية ارتفعت عن الشارع. عندما توقفت النيران ، أسقطت اللوح لتهبط في الوحل الحمضي ، مما خلق نوعًا من الجسر عبر الخندق.

قلت: “أوه ، هذا رائع” ، وأنا معجب ببدلة التنين المشتعلة. “هل صممت الشكل أم يأتى هكذا وحده؟”

اندفع ثعبان الريح ، وفكاه مفتوحتان على مصراعيه. كنت فضوليًا نوعًا ما حول ما يمكن أن يفعله الشيء ، لكن ليس بما يكفي للسماح له بضربي عن قصد. قفزت للأمام على اللوح الحجري ، شعرت أن الفكين ينغلقان ورائي تمامًا قبل أن أأرجح خلفي، لكن صولجاني مر بشكل نظيف وكاد يغرق في الخندق النتن.

كانت امرأة الألاكريان الكبيرة تجري في الاتجاه الآخر ، وحذاءها المدرع يصطدم بالأحجار مثل المطرقة.

بدأت ينابيع المياه الفاسدة بالرش في الهواء. حيث سقطت القطرات علي ، اصدرا ازيزا ضد المانا وحاولت أن تأكل من خلالها.

عندما شعرت بالهبوط عبر الأرض ، مستشعرة مانا سمة الأرض، حددت طبقة من التربة الطينية الرطبة الثقيلة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا تحت السطح المرصوف بالحصى من الطريق.

اتخذت خطوة قافزة للأمام وأرجحت نحو جير، لكن الألواح الحجرية تحركت لصد الضربة ، وفتح التنين فمه لمخروط أخر من النار. هذه المرة ، اخذت الهجوم ، واثقة في المانا الوقائية لامتصاص الحرارة، مما زاد من خطورة صولجاني لخلق الزخم، صفيحة حجرية أخرى تأرجحت إلى موقع دفاعي ، حطمها الصولجان واستمر في التقدم.

استقبلنا الصبي ذو الشعر الداكن من خليج إيتيستين ، الذي عاش في كوابيسي منذ ذلك الحين ، بنظرة باردة.

صرخ جير واندفع إلى الوراء ، وجناحيه يرفرفان بعنف خلفه ، وتمكن بالكاد من تجنب أرجحتي. انتقلت العديد من الألواح إلى مكانها لحراسته ، لكنني توقفت عن هجومي ، وبدلاً من ذلك حلقت مباشرة في الهواء لتجنب ضربة أخرى من ثعبان الريح.

وخلفهم ، رجل كبير يرتدي زيًا أسود وأحمرًا مشابهًا لزي ليرا دريد

بدأ ضباب ضار في تشكيل سحابة حولي ، مما أدى إلى تآكل درع مانا الخاص بي.

كانت فاراي تحدق في المساحة الفارغة بيننا بنظرة غريبة على وجهها. وقالت: “في يوم من الأيام ، آمل أن تتاح لنا الفرصة لدراسة هذه الأشكال السحرية من ألاكريا”. “الأشياء التي يمكنهم القيام بها … لم أر شيئًا مثل هذا الظل”.

خلقت نقطة جاذبية كثيفة على يساري ، وسحبت الغاز الأخضر بعيدًا ولففته لمقابلة روكسي ، الذي كان يركض على ظهر ثعبان الريح وكأنه سلم حصار.

كان آل غرايسوندر طائر الكناري في منجم الفحم. كان يجب أن ندرك بعد ذلك أن … (تشبيه شائع/باختصار كانت تستخدم طيور الكناري في مناجم الفحم للكشف عن الغاز ان مات الطائر هناك يجب العودة بسرعة)

هسهس نصلها الضخم وهو يقطع الهواء ، ثم رن مثل الجرس وهو ينحرف عن صولجاني. تحركت يداها بسرعة لا تصدق – بمساعدة رشقات رياح محسوبة – وهي تقطع في وابل من الضربات.

اختفت أفعى الرياح والسائل الحمضي المتماوج بداخلها ، مما أدى بي إلى الأرض عند حافة الحفرة الضخمة التي صنعتها.

من زاوية عيني ، اشتعل جير ليقف ورائي ، ويمكن أن أشعر بأن رويال يستعد لبعض التعويذات الجديدة أدناه. يبدو أن غيل يركز على دروعه الحجرية ، مما يجعل العديد منها قريبًا بما يكفي من كل من رفاقه لصد هجوم مفاجئ.

عندما ترددت ، تكدس رفاقها في الردهة خلفها ، تركت نيتي تستقر عليهم. “أنت لن تقاتلي من أجل هؤلاء الناس ، هل تفهمين؟ لا سيما ضدنا.” كان هذا كل ما يتطلبه الأمر ، وانكسر المغامرون وهربوا.

شعرت بأيا وفاراي للتأكد من أنهما ما زالا بخير: كانت آيا على بعد بضعة شوارع ، وكانت المانا تتصاعد وهي تقاتل شخصًا ما – على أملي هالايت ليتش – لكن فاراي لا تزال في قاعة النقابة ، كانت هادئة.

كانت فاراي تحدق في المساحة الفارغة بيننا بنظرة غريبة على وجهها. وقالت: “في يوم من الأيام ، آمل أن تتاح لنا الفرصة لدراسة هذه الأشكال السحرية من ألاكريا”. “الأشياء التي يمكنهم القيام بها … لم أر شيئًا مثل هذا الظل”.

كان معرفة أنهم بخير كافية في الوقت الحالي ؛ كنت مشغولاً قليلاً مع روز جارد لأتساءل لماذا كانت فاراي تجلس على ظهرها النحيف. عندما شعرت بدفء نقرس مفاجئ من اللهب في ظهري ، سقطت كالحجر ، وصرفت ضربة أخيرة من نصل روكسي عندما سقطت. أطلقت نفاثة النيران أمامها ، ومن الواضح أنها كانت تهدف بعناية لتجنب أي تبادل لإطلاق النار.

الحاجز الثانوي الذي أحاط بالأكاديمية لم يكن نشطًا ، وهو ما توقعناه ، والطريق إلى برج المخرج كان واضحًا. تبعتنا أنا وفاراي خلف آيا وهي تطير مثل السهم باتجاه شرفة البرج.

تم إطلاق صاروخ أخضر سائل من يدي رويال ، مما أجبرني على الالتفاف في الهواء ، لكنني استفدت من إعادة التوجيه من خلال الاندفاع نحو غيل. استحضر الالاكريان الكبير عشرات الألواح الحجرية الجديدة للدفاع عن نفسه ، لكنني فقط زدت وزني وحرثت من خلالها ، مستخدماً جسدي مثل الكبش.

 

بمجرد أن وصلت إليه ، اختفى الدرع.

رفعت يدي لإيقافهم. “هيا، اخرجوا من هنا!”

صاروخ حمضي آخر تناثر على كتفي ، واصطدم بحاجز مانا. استحضرت عمودًا من الحجارة التي اخترقت الأرض واصطدمت برويال ، مرسلة إياها إلى جانب مبنى من الطوب.

دون انتظار التأكيد ، انطلقت في هذا الاتجاه ، محطمة الجدران مباشرة بدلاً من التنقل في الممرات المتعرجة للمبنى الضخم. عندما اقتحمت فجأة مكتبًا مضاءً بإضاءة ساطعة ، وجدت نفسي في مواجهة جدار من الدروع السحرية.

جير حام في السماء ، ومخالبه النارية ممدودة. ألقيت خزنة الألماسة السوداء ، وغطيت نفسي بصدفة من الكريستال اللامع في اللحظة الأخيرة. على الرغم من أنني لم أستطع رؤية أو سماع أي شيء يحدث في الخارج ، إلا أنني أطلقت ضحكة سعيدة على فكرة تحطيم وجه جير أولاً بأصعب مادة معروفة للأقزام.

 

بعد التحمل لبضع ثوانٍ فقط ، أطلقت التعويذة ، مما سمح للبلورات أن تتساقط وتذوب مرة أخرى في الأرض. كان جير مستلقيًا عند قدمي ، ومض درعه المستحضر بشكل خافت بينما كان يكافح للحفاظ على التركيز عليه. كان ينزف بغزارة من جبهته.

عندما خرجنا من الفتحة الكبيرة في جانب البرج ، جاءت المزيد من الصيحات من الأسفل وأضاءت سلسلة من التعويذات الفناء المظلم. استحضرت آيا رياحا عاتية أسفلنا مباشرة ، وأرسلت الطلقات السحرية باللونين الأحمر والأزرق والأخضر بعيدًا عن مسارها عندما اندفعنا مباشرة في السماء.

حذرت: “يجب أن تكون أكثر حذرًا حقًا”. “الطيران يتطلب الكثير من التدريب ، لكنني متأكد من أنك ستتعافى منه يومًا ما.”

صرخ جير واندفع إلى الوراء ، وجناحيه يرفرفان بعنف خلفه ، وتمكن بالكاد من تجنب أرجحتي. انتقلت العديد من الألواح إلى مكانها لحراسته ، لكنني توقفت عن هجومي ، وبدلاً من ذلك حلقت مباشرة في الهواء لتجنب ضربة أخرى من ثعبان الريح.

انطلقت صرخة معركة شديدة من أعلى وأحضرت صولجاني في الوقت المناسب لصد نصل روكسي. انفجرت أفعىها من جنبي وغرقت فمها فوقي. تم سحب قدمي وفجأة وجدت نفسي أتدحرج داخل الهيكل مثل ورقة في إعصار.

رأس هذا الجهد كان ساحرًا بدم فريترا اسمه هالايت لييتش لقد كانت صاعدة قوية ، مهما كان ذلك ، أصبحت سياسية وتابعة لفريترا، من الواضح أنها كانت جيدة في التأثير على الرجال الأغبياء ، وهو ما كنت أحترمه ، لكن هذا لا يعني أنني لن أقتلها.

غاص فم ثعبان الريح في بركة السائل الكاوي الذي لا يزال يغطي الشارع ، ويمتص الماء الحمضي ويغمرني به.

بدأت ألتقط أظافري بعصبية حيث بدأ صوت أزيز حاد يرتفع في أذني.

حسنًا ، هذا أمر مزعج ، لقد تذمرت في نفسي وأنا أقلب رأسي فوق كعبي من خلال حساء حامض نتن داخل بطن ثعبان الرياح.

هذه الخادم لديها وجهلبوكر حقيقي.

عندما شعرت بالهبوط عبر الأرض ، مستشعرة مانا سمة الأرض، حددت طبقة من التربة الطينية الرطبة الثقيلة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا تحت السطح المرصوف بالحصى من الطريق.

“واو”. لفتت انتباه آيا ونطقت بصمت.

لقد زادت الجاذبية بسرعة ، وسحق الطين ، وأخرجت الرطوبة ، وترك فراغ بعرض عدة أقدام.

كان معرفة أنهم بخير كافية في الوقت الحالي ؛ كنت مشغولاً قليلاً مع روز جارد لأتساءل لماذا كانت فاراي تجلس على ظهرها النحيف. عندما شعرت بدفء نقرس مفاجئ من اللهب في ظهري ، سقطت كالحجر ، وصرفت ضربة أخيرة من نصل روكسي عندما سقطت. أطلقت نفاثة النيران أمامها ، ومن الواضح أنها كانت تهدف بعناية لتجنب أي تبادل لإطلاق النار.

 

رفعت قدمي من الشارع المحطم وحلقت خلف آية. انطلق فاراي من خلال الفتحة الموجودة في سقف قاعة النقابة لمقابلتنا ، واتجهنا معًا جنوبًا وحلّقنا بعيدًا فوق أسطح منازل بلاكبيند.

يبدو أن روز غارد أخذوا لحظة لجمع أنفسهم. عاد غيل إلى الظهور وساعد جير على الوقوف على قدميه. ركزت روكسي على تعويذتها وجعلت الرياح تهب باستمرار بشكل أسرع مع ذلك يصعب إبقائي محاصرة بالداخل. لم أستطع حتى رؤية رويال.

قالت أيا وهي تشير من فوق كتفها: “شيء ما يتبعنا”.

كل هذا يعمل بشكل مثالي بالنسبة لي. قبضت قبضتي وكسرت الأرض تحت أقدامهم. انهار الطريق والتربة تحتهم في الفراغ الذي خلقته تحت الأرض. في الوقت نفسه ، ضربت كل منهم باستخدام مطرقة الجاذبية، مما أدى إلى تسطيحهم مثل الحشرات تحت كعب الحذاء.

كان آل غرايسوندر طائر الكناري في منجم الفحم. كان يجب أن ندرك بعد ذلك أن … (تشبيه شائع/باختصار كانت تستخدم طيور الكناري في مناجم الفحم للكشف عن الغاز ان مات الطائر هناك يجب العودة بسرعة)

اختفى في الثغرة ثلاثة ألكريان ، وعدة أطنان من الأوساخ والحجر ، وحوالي ألف جالون من الماء الحمضي.

كان وجه ليرا دريد شاحبًا وشفتاها ترتعشان. أغمضت عينيها عن الضباب ، لكن حتى هذا لن يحميها من أوهام آيا.

اختفت أفعى الرياح والسائل الحمضي المتماوج بداخلها ، مما أدى بي إلى الأرض عند حافة الحفرة الضخمة التي صنعتها.

“هاذا يأخذ وقتا طويلا!” صرخت آيا ، مواكبة لي بسهولة. “سوف يتم تجاوزنا إذا لم نخرج من هنا.”

“جير! روكسي! غيل!”

“لن نقاتل” قال سيلريت عرضا، “ستعودزن إلى الاختباء وتنتظرون وقتكم.”

“أوه ، ها أنت ذا ،” قلت بشكل عرضي ، مستديرة إلى رويال. كان الكاستر يقف خارج المكان الذي انهار فيه الشارع على نفسه. نظرت إلى الحفرة ، لكن لم يكن هناك أي أثر للآخرين.

 

قلت في مواساة : “هاي، على الأقل دمرت كل تلك المياه المقززة قبل أن تذوب وجوه أصدقائك”.

مقتربة ببطء ، رفعت آيا إحدى يديها وقامت بإيماءة في الهواء بيدها. بدأت مخالب الضباب الرفيعة تتفكك من أطراف أصابعها وتلتف حول الخادمة المربوطة.

شعرت أن آيا تقترب ، والتفت رويال حولها ، مستحضرا تيارًا طويلًا من السائل الحمضي الذي يدور حولها في نمط متصاعد.

تشكلت فوقي قبة من الحجر الصلب بسمك قدم لتشتيت عاصفة التعاويذ القادمة ، ثم انفجرت إلى الخارج في مئات الشظايا الحادة. تسلل عدد قليل منهم عبر الفجوات بين الدروع لضرب السحرة من خلفهم ، لكنني لم أكن بحاجة إلى إضاعة الوقت في ضرب الجنود الفرديين.

أياتجاهلت الألاكريان. وقالت “لقد انتهى الأمر”.

“ننتظر وقتنا من أجل ماذا؟” قالت فاراي في نفس الوقت.

 

“هاي، هذا لي!” صرخت.

 

صاروخ حمضي آخر تناثر على كتفي ، واصطدم بحاجز مانا. استحضرت عمودًا من الحجارة التي اخترقت الأرض واصطدمت برويال ، مرسلة إياها إلى جانب مبنى من الطوب.

قلت ، وأنا ألقى نظرة صادمة لرويال ، “يبدو أن الوقت قد حان للذهاب. ربما إذا أسرعت ، يمكنك إخراج أصدقائك قبل أن يختنقوا. إلى اللقاء أعتقد!”

جعلت نفسي ثقيلًا مثل الوبر الحديدي وعززت حاجز المانا السميك من حولي ، وانزلقت نحو جدار الدروع. لمستني لي بعض التعاويذ دون أذى قبل أن أصطدم بالحائط. التوت دروعهم والسحرة خلفهم ألقوا جانبا ، وتناثروا مثل قصاصات الورق. انهار الخط بأكمله.

رفعت قدمي من الشارع المحطم وحلقت خلف آية. انطلق فاراي من خلال الفتحة الموجودة في سقف قاعة النقابة لمقابلتنا ، واتجهنا معًا جنوبًا وحلّقنا بعيدًا فوق أسطح منازل بلاكبيند.

“إذن سيكون الأمر صعبًا حقًا.”

***

لسوء الحظ ، إذا كانت ليرا دريد تقول الحقيقة ، فقد نجح الألاكريان في التأثير على قادة النقابة. من كان يخمن أن صائدي الأبراج المحصنة المحترفين وقاتلي الوحوش لم يكونوا مخلصين بشكل خاص؟

“إذن ، ماذا كنت تفعلين بينما آيا وميكا توسخان أيديهما ، حسنًا؟” سألت فاراي بعد بضع دقائق.

بدأ جسد ليرا دريد يهتز. شعرت بزيادة المانا تتراكم بداخلها لذا وخزتها بالوتد في ظهرها.

أجابت: “إقناع قيادة النقابة أنه ليس من مصلحتهم دعم ألأكريا”

من خلال التلاعب بالجاذبية حول الصولجان ، جعلته ثقيلا جدًا لدرجة أنه انفصل عن قبضة الظل وتحطم على الأرض ، وكسر الحجارة وغرق بضع بوصات في الطريق.

“وكان هذا ناجحا؟”

صرخت “سمعت السيدة الشيطانية”. “عودوا إلى منازلكم ، إذا سمحتم. دعوا الرماح يقوموا بالقتال اليوم.”

“يبدو أن رؤية الرماح تبدو مثل البرق في سماء صافية ، إسقاط الألاكريانقد ترك انطباعًا عليهم ، نعم.” ارتعش فم فاراي ، بالقرب من افضل ابتسامة صنعتها في أي وقت مضى.

لقد حلقت عالياً، دفعنا أنفسنا حقًا ، وصلنا إلى مدينة بلاكبند قبل الفجر. كانت بلاكبيند مدينة مترامية الأطراف بنيت بقصد التجارة بين دارف وإلينور ، ولكن الأهم من ذلك أنها كانت موطنًا لعدد كبير من المغامرين. هذا يعني أن نقابة المغامرين كان لها وجود قوي داخل المدينة.

كانت الشمس في ذروتها فوق الأفق على يسارنا ، وحولت السماء إلى اللون الأزرق الدخاني. كانت هناك رياح لطيفة على ظهورنا وأميال من الأرض الجامحة أسفلنا. شعرت بشعور جيد حيال كيف كانت الأمور تسير.

كما كان من قبل ، اندفعت آيا من خلالها وانطلقنا في هواء الليل البارد. غطسنا على الفور ، وقمنا بقطع الحاجز حتى وصلنا إلى ما دون مستوى الجزيرة العائمة ، ثم اتجهنا جنوبًا نحو مدينة بلاكبند.

قالت أيا وهي تشير من فوق كتفها: “شيء ما يتبعنا”.

هل ميكا تعاني من نوبة هلع؟ الرماح ليس لديها نوبات هلع!

من بلاكبيند ، سافرنا جنوبا مباشرة نحو دارف. لم يكن هدفنا الأخير لهذه المهمة في الواقع في النفايات الجافة أو أنفاق الأقزام ، لكننا أردنا التخلص من أي تعقب أو مطاردة ربما يكون الألاكريان قد ارسلها

لم تكن هذه هي الطريقة التي أردنا أن تسير بها الأمور ، وتمت رحلة العودة إلى تلال الوحوش في صمت. إلا أنها ساءت بعد ذلك.

أشارت فاراي إلى التوقف ونظرنا شمالًا للمراقبة. كان هناك وميض في الهواء على بعد بضع مئات من الأقدام خلفنا ، مثل الظل المعلق في الجو أو سحابة رمادية ضعيفة.

“هل أنتما الاثنان تشعران بذلك؟” سألت ، وشعرت فجأة بكمية لا تصدق من المانا أمامنا.

“نوع من تعويذة التعقب ” أكدت ، وأومئت برأسه بحكمة. “سريع أيضًا ، إذ كان مواكبًا لنا حتى الآن.”

تبخر الود والراحة لسيلريت في لحظة. “ليس شيئًا يجب أن تقلقوا بشأنه. اذهبوا الآن. لا يمكنني المجازفة بالتحدث إليكم بعد الآن.”

اتجهت نحو بقعة مظلمة من سماء الفجر ، لكنها ابتعدت. طرت أسرع ، لكنها بقيت على بعد حوالي مائة وخمسين قدمًا للخلف. أخيرًا ، انحنيت إليه وأطلقت بأقصى سرعة باتجاه الظل ، لكنها ما زالت تتحرك بنفس السرعة التي أحركت بها.

وضعت الصولجان على كتفي ، وأعطيت فاراي نظرة توسل. “الآن هل تستطيع ميكا فعل ذلك؟” أدارت فاراي عينيها قليلاً فقط قبل الإيماء.

اتجهت نحو الآخرين بصعوبة بالغة. عكس الظل مساره وتبعه ، وحافظ على بعده دون أن يتخلف عن الركب.

“سريع بالتأكيد” ، هذا ما أكدته عندما انجرفت إلى جوار آيا.

طارنا في صمت ، وأجسادنا ملفوفة بمانا تحجب الهواء البارد القارس الموجود على ارتفاعات شاهقة. لم تتباطئ فاراي حتى ظهرت أضواء مدينة زيروس في الأفق.

ألقى رمح الجان عشرات من طلقات الرياح. مرت تعويذتها عبر الظل بتموج خافت ، لكن لا يبدو أنها تؤذيها. لقد أمضينا دقيقة في إلقاء تعاويذ قوية بشكل متزايد ، لكن لم يؤثر أي شيء على الظل على الإطلاق.

نما الجليد على يده ، حتى ذراعه ، وفي لحظة غطى جسده بالكامل ، وجمده بقوة. أفلتت فاراي النار المجمدة وانكسر الخط الذي تشكل وتحطم على الأرض.

“أنت تدرك أنه إذا كان هناك بعض ألاكريان جالسًا في الخلف في بلاكبيند يشاهد كل هذا ، فسنبدو مثل الحمقى ، أليس كذلك؟” أخبرت فاراي.

“أوه ، هذا قريب جدًا من نواة المانا خاصتك. احذري” – رفعت أنفها بإصبعي – “حتى لا تتلوى كثيرًا.”

“أتضنين؟” سألت ، ولم ترفع عينيها عنه.

رفعت قدمي من الشارع المحطم وحلقت خلف آية. انطلق فاراي من خلال الفتحة الموجودة في سقف قاعة النقابة لمقابلتنا ، واتجهنا معًا جنوبًا وحلّقنا بعيدًا فوق أسطح منازل بلاكبيند.

لقد حاولت بالفعل زيادة جاذبيته بشكل مباشر ، واهذا لذي لم يفعل شيئًا ، لكنني اعتقدت أنه ربما يكون هناك شيء أكثر قوة قد يؤدي إلى الحيلة. باختيار نقطة في منتصف المسافة بيننا وبين سحابة التجسس ، ركزت كل طاقتي على صب المانا

بدأ ضباب ضار في تشكيل سحابة حولي ، مما أدى إلى تآكل درع مانا الخاص بي.

كان الثقب الأسود بعيدًا جدًا عن الظل للتأثير عليه ، ولكن إذا تبعنا الظل للتو في خط مستقيم كما كان يفعل حتى الآن …

من زاوية عيني ، اشتعل جير ليقف ورائي ، ويمكن أن أشعر بأن رويال يستعد لبعض التعويذات الجديدة أدناه. يبدو أن غيل يركز على دروعه الحجرية ، مما يجعل العديد منها قريبًا بما يكفي من كل من رفاقه لصد هجوم مفاجئ.

لقد ابتعدنا عن الدائرة المثالية للظلام الخالص ، ولم نعد قادرين على رؤية مطاردنا ولكننا نأمل أن يظل على المسار الصحيح. لقد جعلناها على بعد بضع مئات من الأمتار قبل أن أضطر إلى التخلي عن التعويذة ، غير قادر على دعمها من مسافة بعيدة. في اللحظة التي تلاشى فيها ، تومض الظل عبر السماء ، مرة أخرى يحوم في المسافة.

قالت: “يجب قمع بصمات المانا خاصتنا عند الاقتراب” ، على الرغم من أننا ناقشنا بالفعل كل شيء قبل المغادرة. “سوف نتوغل ونضرب من أعلى الأكاديمية مباشرة. آيا ، سوف تخترقين حاجز المانا. تذكروا ، مباشرة إلى برج المخرج نحن سنخرج -”

تمتمت: “اللعنة على هؤلاء الألاكريان وقواهم الغريبة”. “لا يمكننا أن ندعه يلاحقنا فقط ، فما هي الخطة ، سيداتي؟”

عندما بدأت فاراي في الاستجواب ، ركزت على إعادة ترتيب ملامح الدمية. لقد كانت واحدة من القلائل التي حاولت حقًا أن أجعلها تبدو جميلة ، وكان لها بالفعل وجه أنثوي شبه واقعي

“ربما يمكننا امتصاص مانا؟” اقترحت أيا مع جبينها متجعد من التفكير. أجبتها “لكن لا يمكننا الاقتراب منه”. “إلا إذا…”

“إنها البداية يا سيدي. أنت بحاجة للعودة إلى المدينة على الفور.” تحدث الخادم باحتراف عسكري مقصوص. “بأمر من أغرونا نفسه”. عادت نظرة الصبي إلينا. “لا يمكنني المغادرة حتى يتم التعامل مع هذه الآفات مع … “بدا غير مؤكد ، حريصًا وغير راغب في المغادرة.

قالت فاراي: “يمكننا محاولة الاقتراب منه من ثلاثة اتجاهات مختلفة ، وحصاره”. “فكرة جيدة. ربما لن يعرف في أي طريق يتحرك.”

شدت ليرا دريد فكها عندما ملأت الهمسات غير المفهومة الكهف.

بقيت في المكان الذي كنت فيه بينما الرماحان الآخريتان حلقا على نطاق واسع حول جاسوس الظل. بمجرد أن أصبحوا في وضعهم ، بدأنا ببطء في التحليق نحوه ، في محاولة للحفاظ على مسافة متساوية بينه وبين كل واحد منا.

“لا” ، أجابت فاراي وأيا في نفس الوقت. هدأت أيا وتركت فاراي تكمل “لنذهب ونقدم أنفسنا ، ونشعر بالوضع. ميكا ، لقد وقفت أنا وأنت على أخمص القدمين ضد المنجل في ايتيستين، حتى قبل أن تصل أيا إلى هناك. إذا كانوا قد وثقوا في الدفاع عن هذا المكان لمنجل واحد فقط ، إذن قد تكون رحلتنا إلى الينوار مجزية أكثر مما خططنا “.

طار الظل مسافات قصيرة بطريقة أو بأخرى ، لكنه تم تصحيحه دائمًا ولا يبدو أنه قادر على الاقتراب من أي واحد منا. بمجرد أن نكون على بعد بضعة أقدام فقط ، بدأ يهتز بسرعة لأنه قام بإجراء تعديلات صغيرة ذهابًا وإيابًا ، محاولًا على الأرجح الاستقرار في وضع مثالي بيننا.

“يبدو أن رؤية الرماح تبدو مثل البرق في سماء صافية ، إسقاط الألاكريانقد ترك انطباعًا عليهم ، نعم.” ارتعش فم فاراي ، بالقرب من افضل ابتسامة صنعتها في أي وقت مضى.

أمرت فاراي: “بحذر”. “مدوا أيديكم وشاهدوا ما إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مانا.”

ببطء شديد ، وصل كل منا نحو الشكل الغامض. بمجرد أن أصبحت يدي بداخله – تمر عبره تمامًا مثل تعاويذنا – شعرت بمانا. لم يكن هناك الكثير. لم تكن تعويذة قوية بشكل خاص. امتص كل منا قطرة واحدة فقط قبل أن يتلاشى جاسوس الظل ، ويختفي تمامًا.

ببطء شديد ، وصل كل منا نحو الشكل الغامض. بمجرد أن أصبحت يدي بداخله – تمر عبره تمامًا مثل تعاويذنا – شعرت بمانا. لم يكن هناك الكثير. لم تكن تعويذة قوية بشكل خاص. امتص كل منا قطرة واحدة فقط قبل أن يتلاشى جاسوس الظل ، ويختفي تمامًا.

رفعت يدي لإيقافهم. “هيا، اخرجوا من هنا!”

كانت فاراي تحدق في المساحة الفارغة بيننا بنظرة غريبة على وجهها. وقالت: “في يوم من الأيام ، آمل أن تتاح لنا الفرصة لدراسة هذه الأشكال السحرية من ألاكريا”. “الأشياء التي يمكنهم القيام بها … لم أر شيئًا مثل هذا الظل”.

لقد بحثت في إلشاير من أجلنا عدة مرات بينما اختبأنا في تلال الوحوش، لكنني لم أذهب معها. الآن تمنيت لو فعلت جعلني رؤية هذا الاتزان والتركيز أفكر في أيامنا الأولى باسم الرماح، الفخر والإثارة والروح التنافسية التي امتلكناها جميعًا. كنا مستعدين جدًا للحرب. كنا أقوى السحرة في القارة ، فما الذي يمكن أن يقف ضدنا؟

أظلمت تعبيرات آيا. “كما يفعلون بنا في زيروس؟”

تحطم المذنب من خلال السقف ، وااخترق من خلال طابقين ، ثم انفجر على مستوى الأرض وأطلق دفقة من المياه البخارية التي تدحرجت مثل موجة المد ، مما أدى إلى خروج عشرات الرجال من أسرتهم. عندما سقطت فاراي في الماء بعد ثانية ، أطلقت نبضًا من البرد أدى إلى تجميد الموجة المتدحرجة الصلبة ، محاصرة الرجال في أماكنهم.

“بالطبع لا” ، قجابت فاراي. “ولكن إذا كانت هناك نهاية لهذه الحرب ، آمل أن تتاح لبلدينا فرصة لتبادل معرفتنا بالسحر … بعد تدمير فريترا.”

“أريد أسماء وألقاب ، وتفاصيل عن سلسلة القيادة ، أماكن إيواء القادة المحليين. لقد انتهيت من هذا ، أريد أن أفهم آليات حكومة ألاكريا الجديدة التي كانت عملك أنت يا ليرا دريد. إذا نجحت في تحقيق ذلك ، فإن كل هذا سيتوقف ويمكنك الحفاظ على حياتك. في الوقت الحالي ”

سخرت آيا. “أفضل إرسال قارتهم بأكملها إلى قاع المحيط ، بنفسي”.

ربما خمنوا أننا قادمون وأعدوا حفلة ترحيب. رفرفت فراشات غير مرحب بها في معدتي عندما كنت أفكر في الصبي ذي الشعر الأسود من خليج إيتيستين.

 

“سأعتني بهم ، نيكو.” قابلت عيون سيلريت الحمراء “عليك أن تكون هناك.”

“توافق ميكا على أن الألاكريان يستحقون ذلك وأسوأ من ذلك ،” قلت ، وأنا انجرف بجوار رمح الجان فقط لكي تتحرك بعيدًا ، وذراعاها متقاطعتان فوق صدرها. بدت فاراي … حزينة.

أطلقت ضحكة جشاء ولكمت رمح الجان في ذراعها. “لنفعل ذلك اذن ، نحن فقط؟”

لم أكن أعرف أن لديها مثل هذا النطاق الهائل من تعابير الوجه ، قلت لنفسي. الابتسامات والحزن والتصميم الجليدي والاحتراف البارد … هذا بسهولة ضعف عدد التعبيرات التي اعتقدت أنها قادرة عليها.

سحبتها من الهواء وثبتتها على الأرض.

قالت فاراي: “كل هذا بسبب أغرونا وفريترا ، وليس شعب ألاكريا. لم تشاهدي حمولات العبيد الذين أرسلهم إلى الشاطئ ليموتوا في خليج إيتيستين ،يا آيا. ليس لسبب آخر سوى إعطائنا الانطباع بأن كنا ننتصر ، لقد أرسل الآلاف من شعبه إلى موت محقق “.

من خلال التلاعب بالجاذبية حول الصولجان ، جعلته ثقيلا جدًا لدرجة أنه انفصل عن قبضة الظل وتحطم على الأرض ، وكسر الحجارة وغرق بضع بوصات في الطريق.

“وعندما وصل الصبي ذو الشعر الداكن ، قتل ما يقرب من عدد رجالهم كما فعل رجالنا ،” تذكرت. تخيلت الصبي بناره السوداء والمسامير المعدنية التي تسبب قشعريرة أسفل العمود الفقري.

“تركني أعيش وأرسلني للمساعدة في اتيستين، آه.” إلى سيلريت، قلت ، “أنا لا أحب اللعب. أخبرنا بوضوح بما تريده ، أو سنخرجه منك.” ضحك سيلريت بشعور من الثقة السهلة جعلني أشعر بالتوتر والإحباط بنفس القدر. “ربما يمكنكم ذلك ، لكن أنتم الثلاثة تبدون متعبين بالنسبة لي ، ولن يساعدك ذلك على أي حال.”

كنا نطفو في صمت لعدة ثوانٍ طويلة قبل أن يتجه فاراي نحو الشرق. “هناك وقت كافٍ لمناقشة هذه الأمور والمزيد عندما نعود إلى تلال الوحوش في الوقت الحالي ، لدينا هدف آخر “.

عندما اجتاحت النار السوداء يديه ، انتشرت أنا وفاراي وأيا وبدأت في توجيه المانا لمواجهته ، لكن شخصية أخرى كانت ترتفع خارج المدينة. أدار الصبي ذو الشعر الداكن ظهره لنا وهو يشاهد الوافد الجديد يقترب. كان الرجل خادما ، كنت متأكدا من ذلك. كان طويل القامة وحافظ على وضع مستقيم حتى وهو يطير. عانقته الدرع الجلدي الأسود مثل طبقة جلد ثانية ، والحقيقة أنه كان سيكون وسيمًا لولا القرون البارزة فوق أذنيه. “سيلريت ، قلت لك -”

تبعت أنا وأيا خلفها بينما كنا نتجه نحو جبال جراند ، وطغت أفكارنا المتضاربة على تدفق نجاحنا.

جففت دموعي ، ودفعت آيا بعيدًا. “اذهبي والتقط الهدف قبل أن تهرب. سأبقى وألعب مع هؤلاء الأربعة.”

***

بمجرد أن كانت الأكاديمية أسفلنا مباشرة ، قمنا بتشكيل وحمنا نحو القبة التي تحمي زيروس كانت آيا تتصدرنا، وعندما وصلت إلى القبة ، أضاءت ذراعها بشعاع من المانا النقية. باستخدام ذراعها مثل السكين ، اخترقت الحاجز الشفاف واندفعت من خلاله.

لازمنا منحدرات جبال غراند شمالًا عبر القارة بأكملها تقريبًا ، من دارف في الجنوب إلى الساحل الشمالي لإلينور. من هناك ، طرنا على ارتفاع منخفض على طول الساحل ، مختبئين داخل غطاء الغابة. كان هذا أبطأ من التحليق فوق الأشجار الضبابية ، ولكنه أكثر أمانًا.

من بلاكبيند ، سافرنا جنوبا مباشرة نحو دارف. لم يكن هدفنا الأخير لهذه المهمة في الواقع في النفايات الجافة أو أنفاق الأقزام ، لكننا أردنا التخلص من أي تعقب أو مطاردة ربما يكون الألاكريان قد ارسلها

 

يبدو أن روز غارد أخذوا لحظة لجمع أنفسهم. عاد غيل إلى الظهور وساعد جير على الوقوف على قدميه. ركزت روكسي على تعويذتها وجعلت الرياح تهب باستمرار بشكل أسرع مع ذلك يصعب إبقائي محاصرة بالداخل. لم أستطع حتى رؤية رويال.

 

عوى الرجل القاسي وهو يطلق شعاعًا آخر من اللهب الأزرق على وجهي. لقد دفعت صولجاني لأحرفه ، لكن التعويذة لم تصلني أبدًا. بدلا من ذلك ، أطلقت فاراي الجليد إلى الأمام واشتعلت فيه النيران. للحظة ، بدا وكأن خطًا صلبًا يربط بين الاثنين ، ثم بدأت النار في يد فاراي في التصلب إلى ظل أغمق وأبرد ، صلبًا ومتجمدًا. انتشرت النيران المتجمدة ، وظهر جليدها بطول الشعاع. كان وجه إنسل سبايت ملتويًا في التركيز ، لكن في اللحظة الأخيرة اتسعت عيناه وشعرت أنه يحاول قطع التعويذة ، لكن الأوان كان قد فات.

أرشدتنا آيا. تغبرت الجان في اللحظة التي غطسنا فيها تحت مظلة غابة إلشاير. منذ أن علمنا بوفاة ملك وملكة إراليث ، تضاءلت آيا. كانت مثل الشمعة التي تحترقت ، ولكن الآن بعد أن عادت إلى المنزل ، كان فتيلها قد انتشر.

“ما هو بالضبط؟” قطع الصبي. “المزيد من الاغتيالات؟ أيا كان ما تعتقدون أنكم أنجزتموه ، فأنتم مخطئون. لم تفعلوا شيئًا سوى تسليط الضوء على أنفسكم. بصراحة ، أنتم ديكاثيون صغيرون جدًا. إذا كان غراي قد ولد من جديد في ألاكريا، كما كان من المفترض أن يحصل ، كان من الممكن أن يكون كل شيء مختلفًا ، لكن لا ، لقد أصبح ديكاثيني، وكان علي أن أنمو في المنفى لمجرد الاقتراب منه! ”

لقد بحثت في إلشاير من أجلنا عدة مرات بينما اختبأنا في تلال الوحوش، لكنني لم أذهب معها. الآن تمنيت لو فعلت جعلني رؤية هذا الاتزان والتركيز أفكر في أيامنا الأولى باسم الرماح، الفخر والإثارة والروح التنافسية التي امتلكناها جميعًا. كنا مستعدين جدًا للحرب. كنا أقوى السحرة في القارة ، فما الذي يمكن أن يقف ضدنا؟

هذه الخادم لديها وجهلبوكر حقيقي.

كان آل غرايسوندر طائر الكناري في منجم الفحم. كان يجب أن ندرك بعد ذلك أن … (تشبيه شائع/باختصار كانت تستخدم طيور الكناري في مناجم الفحم للكشف عن الغاز ان مات الطائر هناك يجب العودة بسرعة)

قالت: “يجب قمع بصمات المانا خاصتنا عند الاقتراب” ، على الرغم من أننا ناقشنا بالفعل كل شيء قبل المغادرة. “سوف نتوغل ونضرب من أعلى الأكاديمية مباشرة. آيا ، سوف تخترقين حاجز المانا. تذكروا ، مباشرة إلى برج المخرج نحن سنخرج -”

أعدت تركيزي ، وأدير ذهني إلى الداخل وركزت على نواتي مثلما أفعل عندما كنت أقوم بتنقيتها لم يكن هناك جدوى من التقاط تلك الندبة القديمة مرة أخرى.

قفزت فاراي إلى الحفرة وشعرت بعدة ومضات من المانا. تبعتها أيا ورفعت يديها وهي تستعد لبدء الإلقاء، لكن لم تكن هناك حاجة. مات ثلاثة حيوانات ضخمة تشبه السحلية على الأرض ، ورؤوسها تنفجر مثل البطيخ. كان مخبأنا خرابًا. كان القفص الذي احتجزت فيه – اندماجًا بين عناصر الأرض والجليد قد بنيته أنا وفاراي ، والذي تم تشبيعه بعد ذلك بتعويذة صوتية لإبقاء الخادم نائمًا – تم تحطيمه ، تمامًا مثل الباب السري.

كان هدفنا أسفين تم تطهير المدينة بأكملها من الجان وتحولت إلى حصن لجنود ألاكريا في إيلينوار لم يحتفظوا حتى بالعبيد الجان فقط في حالة اكتشاف أحدهم طريقة للتجسس عليهم، مما يعني أنه لم يكن علينا توخي الحذر عندما نهاجم

تمتمت: “اللعنة على هؤلاء الألاكريان وقواهم الغريبة”. “لا يمكننا أن ندعه يلاحقنا فقط ، فما هي الخطة ، سيداتي؟”

دماء عليا وعلماء وأعضاء رفيعي المستوى في جيش ألاكريا… كانت مدينة أسفين مليئة بهم. وهذا السبب الحقيقي في جعل قائمتنا المختصرة للأهداف تنتهي بهذه الضربة.

“أتضنين؟” سألت ، ولم ترفع عينيها عنه.

خلال كامل استجوابها ، كانت المرة الوحيدة التي تظاهرت فيها بأنها لا تعرف بالضبط ما كان يحدث عندما تحدثت عن أسفين لقد كانت سعيدة بإعطائنا أسماء دماء عليا، وضباط ألاكريا مهمين … كل ذلك مع التقليل من أهمية دور أي فرد في الاحتلال وادعاء الجهل بسبب أهمية المدينة لدرجة أنه لم يُسمح حتى لداكاثيني واحد بالبقاء فيها . كان من الواضح أن الألاكريان لديهم شيء ما في أسفين، ولذا كنا سنضربها بشدة.

“آمل فقط أن تقوم بعمل أفضل هذه المرة مما فعلت في حماية ليرا” قال نيكو. قال لنا ، “عندما تصلون إلى الجهة الأخرى، أخبروا صديقي القديم جراي اني أقول مرحباً.” ثم طار إلى المدينة وبعيدًا عن الأنظار.

أخبرتنا آيا : “لسنا بعيدين الآن”.

بمجرد أن وصلت إليه ، اختفى الدرع.

“بضع دقائق أخرى.”

“حسنًا ، سأخبرك بما تريدين أن تعرفيه.”

“هل أنتما الاثنان تشعران بذلك؟” سألت ، وشعرت فجأة بكمية لا تصدق من المانا أمامنا.

“لن نقاتل” قال سيلريت عرضا، “ستعودزن إلى الاختباء وتنتظرون وقتكم.”

“منجل؟ أعتقد أنه قادم من السماء فوق المدينة.”

كان اينسل سبايت رائدًا في نظام يتم من خلاله اختبار سحرة ديكاثين الشباب بدقة لفهم سحرنا بشكل أفضل. وفي نفس الوقت يتم استخدامه ضد أي شخص لم ينسجم في الصف.

ربما خمنوا أننا قادمون وأعدوا حفلة ترحيب. رفرفت فراشات غير مرحب بها في معدتي عندما كنت أفكر في الصبي ذي الشعر الأسود من خليج إيتيستين.

هربت ليرا دريد. —

“يمكننا العودة؟” اقترحت وأنا أتباطأ حتى توقفت عشرين قدمًا عن الأرض. “يمكن أن تكون ميكا سعيدة باستكمال هدفين فقط ربما كان ثلاثة طموحًا بعض الشيء … ”

هذه الخادم لديها وجهلبوكر حقيقي.

“لا” ، أجابت فاراي وأيا في نفس الوقت. هدأت أيا وتركت فاراي تكمل “لنذهب ونقدم أنفسنا ، ونشعر بالوضع. ميكا ، لقد وقفت أنا وأنت على أخمص القدمين ضد المنجل في ايتيستين، حتى قبل أن تصل أيا إلى هناك. إذا كانوا قد وثقوا في الدفاع عن هذا المكان لمنجل واحد فقط ، إذن قد تكون رحلتنا إلى الينوار مجزية أكثر مما خططنا “.

لف الحجر الصلب حول ساقيها من الكاحل إلى الركبة وغطى يديها بالكامل، مع طوق ملفوف حول حلقها، و وتد بارز حو ظهرها.

بدأت ألتقط أظافري بعصبية حيث بدأ صوت أزيز حاد يرتفع في أذني.

بصراحة ، لقد تحدثت لفترة طويلة لدرجة أنني شعرت بالملل نوعًا ما ، لكن هذا ما كان يسعى الرمحان أيا و فاراي من أجله.

“أو ،” تلعثمت ، قلبي يدق في صدري مثل ثلاثة أقزام يضربون على سندان ، “يمكن أن يكون فخًا. كما اقترحت آيا!”

بعد التحمل لبضع ثوانٍ فقط ، أطلقت التعويذة ، مما سمح للبلورات أن تتساقط وتذوب مرة أخرى في الأرض. كان جير مستلقيًا عند قدمي ، ومض درعه المستحضر بشكل خافت بينما كان يكافح للحفاظ على التركيز عليه. كان ينزف بغزارة من جبهته.

كان الآخرون يعطونني مظهرًا غريبًا جعلني أرغب في لكم وجوههم الغبية. “آخر مرة واجهنا فيها منجلًا ، كادت ميكا أن تموت!” لقد ركلت نفسي عقلياً

أمرت فاراي: “بحذر”. “مدوا أيديكم وشاهدوا ما إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مانا.”

للطريقة التي بدا بها صوتي مثل صوت طفل متذمر ، لكنه استمر على أي حال. “لقد فعلنا جميعًا! كان من المفترض أن تكون هذه سلسلة من الضربات السريعة لزعزعة استقرار الألاكريان، نعم؟ ليست حربًا كاملة مع منجل!”

أطلقت ضحكة جشاء ولكمت رمح الجان في ذراعها. “لنفعل ذلك اذن ، نحن فقط؟”

كان صدري يرتفع صعودًا وهبوطًا لدرجة أنني كنت أتمايل في الهواء ، وكانت قبضتي مشدودة جدًا لدرجة أنني شعرت بتكسير مفاصلي. كان هناك أزيز مثل الدبابير المشتعلة في رأسي ، وفجأة شعرت بالقلق من أنني قد يغمي علي.

رأس هذا الجهد كان ساحرًا بدم فريترا اسمه هالايت لييتش لقد كانت صاعدة قوية ، مهما كان ذلك ، أصبحت سياسية وتابعة لفريترا، من الواضح أنها كانت جيدة في التأثير على الرجال الأغبياء ، وهو ما كنت أحترمه ، لكن هذا لا يعني أنني لن أقتلها.

هل ميكا تعاني من نوبة هلع؟ الرماح ليس لديها نوبات هلع!

“لا” ، أجابت فاراي وأيا في نفس الوقت. هدأت أيا وتركت فاراي تكمل “لنذهب ونقدم أنفسنا ، ونشعر بالوضع. ميكا ، لقد وقفت أنا وأنت على أخمص القدمين ضد المنجل في ايتيستين، حتى قبل أن تصل أيا إلى هناك. إذا كانوا قد وثقوا في الدفاع عن هذا المكان لمنجل واحد فقط ، إذن قد تكون رحلتنا إلى الينوار مجزية أكثر مما خططنا “.

اقتربت أيا ووصلت إلى يدي. انسحبت بعيدًا ، لكنها أمسكت بي وأمسكتني بقوة. عندما تحدثت كان ذلك برفق ولطف لم أسمعه منها منذ ما قبل سقوط المجلس. “ميكا ، كنا نظن أننا لا نقهر. حتى عندما ماتت آليا- الرمح آليا- بدا الأمر وكأنه حظ ، مثل الحظ السيئ. لا يمكن أن يحدث لنا ، لأننا سنكون أكثر حرصًا ، سنكون أقوى.” ثم انفصلنا

من بلاكبيند ، سافرنا جنوبا مباشرة نحو دارف. لم يكن هدفنا الأخير لهذه المهمة في الواقع في النفايات الجافة أو أنفاق الأقزام ، لكننا أردنا التخلص من أي تعقب أو مطاردة ربما يكون الألاكريان قد ارسلها

انحنت إلى الأمام ، وجذبتني نحوها ، وغرست قبلة دافئة على خدي. “ولكن هذه هي الطريقة التي نضع بها أنفسنا معًا ، تفهمين؟ نحن سنطير هناك ونركل كل من نجده في مؤخرته. بعد ذلك ، يمكننا العودة إلى تلال الوحوش حتى تتمكني من إزعاجي حتى الموت بهذه الدمى الخاصة بك ، حسنًا ؟ ”

“لن نقاتل” قال سيلريت عرضا، “ستعودزن إلى الاختباء وتنتظرون وقتكم.”

اشتنشقت ومسحت دموعي ، غير متأكدة حتى من سبب بكائي. “اعتقدت أنني قد أحاول كتابة عرض للدمى بعد ذلك.”

عندما خرجنا من الفتحة الكبيرة في جانب البرج ، جاءت المزيد من الصيحات من الأسفل وأضاءت سلسلة من التعويذات الفناء المظلم. استحضرت آيا رياحا عاتية أسفلنا مباشرة ، وأرسلت الطلقات السحرية باللونين الأحمر والأزرق والأخضر بعيدًا عن مسارها عندما اندفعنا مباشرة في السماء.

استدارت أيا إلى فاراي. “على الأقل إذا متنا اليوم ، فلن نضطر أبدًا إلى رؤية ذلك”.

كان هدفنا أسفين تم تطهير المدينة بأكملها من الجان وتحولت إلى حصن لجنود ألاكريا في إيلينوار لم يحتفظوا حتى بالعبيد الجان فقط في حالة اكتشاف أحدهم طريقة للتجسس عليهم، مما يعني أنه لم يكن علينا توخي الحذر عندما نهاجم

أطلقت ضحكة جشاء ولكمت رمح الجان في ذراعها. “لنفعل ذلك اذن ، نحن فقط؟”

دون انتظار التأكيد ، انطلقت في هذا الاتجاه ، محطمة الجدران مباشرة بدلاً من التنقل في الممرات المتعرجة للمبنى الضخم. عندما اقتحمت فجأة مكتبًا مضاءً بإضاءة ساطعة ، وجدت نفسي في مواجهة جدار من الدروع السحرية.

مع فاراي تقود الطريق ، طرنا من الظل وذهبنا مباشرة بحثًا عن المصدر القوي للمانا الذي يحوم فوق أسفين من الواضح أنه رآنا قادمين ، لكنه لم يتخذ أي خطوة ضدنا ، فقط انتظرنا ونحن نقترب.

تنفس فم التنين مخروطًا عريضًا من النار ، والذي انحرفت عنه ببلاطة حجرية ارتفعت عن الشارع. عندما توقفت النيران ، أسقطت اللوح لتهبط في الوحل الحمضي ، مما خلق نوعًا من الجسر عبر الخندق.

لم يكن المنجل ذو القرون.

مع فاراي تقود الطريق ، طرنا من الظل وذهبنا مباشرة بحثًا عن المصدر القوي للمانا الذي يحوم فوق أسفين من الواضح أنه رآنا قادمين ، لكنه لم يتخذ أي خطوة ضدنا ، فقط انتظرنا ونحن نقترب.

استقبلنا الصبي ذو الشعر الداكن من خليج إيتيستين ، الذي عاش في كوابيسي منذ ذلك الحين ، بنظرة باردة.

ردت فاراي من جانبي. “لقد كان الأمر ناجحًا ، نعم ، لكنه كان رجلًا واحدًا فقط. لدينا المزيد لنفعله الليلة.”

توقف فاراي على بعد ثلاثين قدمًا. تحدث الصبي أولاً. “لقد أبعدتم عني شيء مهما للغاية ، ايها الرماح إن صاحب السيادة الأعلى حريص على إبعادكم عن اللوح ، لكن ليس لدي وقت لكم الآن. غادروا. ”
هذا … لم يكن بالضبط ما كان يتوقعه أي منا.” لقد أصبحت أكثر قوة منذ أن التقينا في إيتيستين ، قالت فاراي بصوت هادئ. “لكنني لا أعتقد أنك وحدك يمكن أن تمنعنا من القيام بما جئنا إلى هنا من أجل القيام به “.

“سريع بالتأكيد” ، هذا ما أكدته عندما انجرفت إلى جوار آيا.

“ما هو بالضبط؟” قطع الصبي. “المزيد من الاغتيالات؟ أيا كان ما تعتقدون أنكم أنجزتموه ، فأنتم مخطئون. لم تفعلوا شيئًا سوى تسليط الضوء على أنفسكم. بصراحة ، أنتم ديكاثيون صغيرون جدًا. إذا كان غراي قد ولد من جديد في ألاكريا، كما كان من المفترض أن يحصل ، كان من الممكن أن يكون كل شيء مختلفًا ، لكن لا ، لقد أصبح ديكاثيني، وكان علي أن أنمو في المنفى لمجرد الاقتراب منه! ”

 

تبادلنا نحن الثلاثة نظرة غير مؤكدة. “عما تتحدث؟” سألت ، مع بعضً من خوفي.

بدأت فاراي بأصابع قدمها.

زأر الولد ، كما لو كان حقًا نوعًا من وحش مانا الوحشي. “ليس لدي وقت للتحدث معك ، ناهيك عن قتلك. اتركوا الينوار على الفور. لا تتخذوا أي إجراءات أخرى ضد شعبنا. عيشوا بقية حياتكم الغير المجدية كنساك في صحاري دارف أو تلال الوحوش أو أينما كنتم لقد اختبأتم. إذا رأيتكم مرة أخرى ، سأقتلكم جميعًا. اذهبوا”

“يجب أن تكون هي”. قلت

ضغط الخوف البارد على صدري ، لكننا لم نتحرك.

“أعتقد أن رفيقتي القزم على حق. تبدين وكأنك شخص يهتم كثيرًا بكيفية ظهورها. لهذا السبب أنت في هذا الموقف ، بعد كل شيء. العشق ، والخوف … تلك اللحظات التي تصبح فيها حشود كاملة من الناس مغمورة بكل كلمة تتفوهين بها … ”

 

“حسنًا ، سأخبرك بما تريدين أن تعرفيه.”

عندما اجتاحت النار السوداء يديه ، انتشرت أنا وفاراي وأيا وبدأت في توجيه المانا لمواجهته ، لكن شخصية أخرى كانت ترتفع خارج المدينة. أدار الصبي ذو الشعر الداكن ظهره لنا وهو يشاهد الوافد الجديد يقترب. كان الرجل خادما ، كنت متأكدا من ذلك. كان طويل القامة وحافظ على وضع مستقيم حتى وهو يطير. عانقته الدرع الجلدي الأسود مثل طبقة جلد ثانية ، والحقيقة أنه كان سيكون وسيمًا لولا القرون البارزة فوق أذنيه. “سيلريت ، قلت لك -”

وضع يديه على وركيه وابتسم ابتسامة عريضة في وجهي ، وأسنانه تلمع باللون الأبيض في الظلام. “حراس الورد/روز غارد تعالوا!”

“إنها البداية يا سيدي. أنت بحاجة للعودة إلى المدينة على الفور.” تحدث الخادم باحتراف عسكري مقصوص. “بأمر من أغرونا نفسه”. عادت نظرة الصبي إلينا. “لا يمكنني المغادرة حتى يتم التعامل مع هذه الآفات مع … “بدا غير مؤكد ، حريصًا وغير راغب في المغادرة.

رفعت قدمي من الشارع المحطم وحلقت خلف آية. انطلق فاراي من خلال الفتحة الموجودة في سقف قاعة النقابة لمقابلتنا ، واتجهنا معًا جنوبًا وحلّقنا بعيدًا فوق أسطح منازل بلاكبيند.

ما الذي يمكن أن يكون مهمًا لدرجة أنه قد يبتعد عن القتال معنا؟ لقد افترضنا أننا سنكون أولوية الألاكريان الأولى بمجرد أن نكشف عن أنفسنا ، وكان من المقلق جدًا معرفة أننا لم نكن كذلك.

أرشدتنا آيا. تغبرت الجان في اللحظة التي غطسنا فيها تحت مظلة غابة إلشاير. منذ أن علمنا بوفاة ملك وملكة إراليث ، تضاءلت آيا. كانت مثل الشمعة التي تحترقت ، ولكن الآن بعد أن عادت إلى المنزل ، كان فتيلها قد انتشر.

“سأعتني بهم ، نيكو.” قابلت عيون سيلريت الحمراء “عليك أن تكون هناك.”

“يجب أن تكون هي”. قلت

“آمل فقط أن تقوم بعمل أفضل هذه المرة مما فعلت في حماية ليرا” قال نيكو. قال لنا ، “عندما تصلون إلى الجهة الأخرى، أخبروا صديقي القديم جراي اني أقول مرحباً.” ثم طار إلى المدينة وبعيدًا عن الأنظار.

“لا تجربي الامر يا سيدة”.

“إذن من المفترض أن نخاف منك الآن؟” سألت ، وأنا ما زلت أمسك بنظر التجنيب. “آسف لك ، يا صاح ، لكننا اسقطنا بالفعل أحد الخدم هذا الأسبوع. إذا لم نكن خائفين من محاربة هذا ال-” لوحت بيدي في الاتجاه الذي اختفى فيه الصبي ذو الشعر الداكن – “لماذا تعتقد أننا سنكون قلقين حولك؟”

 

 

“هاذا يأخذ وقتا طويلا!” صرخت آيا ، مواكبة لي بسهولة. “سوف يتم تجاوزنا إذا لم نخرج من هنا.”

“لن نقاتل” قال سيلريت عرضا، “ستعودزن إلى الاختباء وتنتظرون وقتكم.”

تقدمت آيا للأمام من حيث كانت نصف مختبئة في الظل. “فاراي ، ربما يجب أن آخذ الأمر من هنا. هذا هو تخصصي ، بعد كل شيء.”

“لماذا نفعل ذلك؟” انا سألت.

كان صدري يرتفع صعودًا وهبوطًا لدرجة أنني كنت أتمايل في الهواء ، وكانت قبضتي مشدودة جدًا لدرجة أنني شعرت بتكسير مفاصلي. كان هناك أزيز مثل الدبابير المشتعلة في رأسي ، وفجأة شعرت بالقلق من أنني قد يغمي علي.

“ننتظر وقتنا من أجل ماذا؟” قالت فاراي في نفس الوقت.

ما الذي يمكن أن يكون مهمًا لدرجة أنه قد يبتعد عن القتال معنا؟ لقد افترضنا أننا سنكون أولوية الألاكريان الأولى بمجرد أن نكشف عن أنفسنا ، وكان من المقلق جدًا معرفة أننا لم نكن كذلك.

هبت رياح دافئة من الشمال تحمل رائحة البحر المالح. أغلق سيلريت عينيه وأخذ نفسا عميقا. عندما فتحهما ، ألقى بنظري مرة أخرى. “كما قالت السيدة سيريس ، ميكا إيرثبورن ، لدينا كل منا دور يلعبه ، وهذا ليس دورك

بالإضافة إلى ذلك ، أنا فعلاً معجبة بأصابع قدمي كما هي.

رقص شعر أيا الداكن حول وجهها في النسيم وهي تنظر إليّ بنظرة استجواب. “المنجل الذي -”

تبادلت النظرات مع آيا. كان مظهرها الحائر حول مقدمات هؤلاء الروز غارد التي أذهلتني بدوري.

“تركني أعيش وأرسلني للمساعدة في اتيستين، آه.” إلى سيلريت، قلت ، “أنا لا أحب اللعب. أخبرنا بوضوح بما تريده ، أو سنخرجه منك.” ضحك سيلريت بشعور من الثقة السهلة جعلني أشعر بالتوتر والإحباط بنفس القدر. “ربما يمكنكم ذلك ، لكن أنتم الثلاثة تبدون متعبين بالنسبة لي ، ولن يساعدك ذلك على أي حال.”

الفصل 13 : اضرب واهرب

“ما الشيء المهم الذي يحدث؟” سألت فاراي. شعرت بأنها كانت تضغط لمعرفة مقدار المعلومات التي كان هذا التجنيب على استعداد لمشاركتها.

ميكا إيرثبورن

تبخر الود والراحة لسيلريت في لحظة. “ليس شيئًا يجب أن تقلقوا بشأنه. اذهبوا الآن. لا يمكنني المجازفة بالتحدث إليكم بعد الآن.”

أمرت فاراي: “بحذر”. “مدوا أيديكم وشاهدوا ما إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مانا.”

انحنيت نحو فاراي. تمتمت: “يمكننا أن نأخذه”. الآن بعد أن رحل الصبي ذو الشعر الداكن ، تلاشى قلقي قبل المعركة ، وشعرت بالرغبة في التخلص من إحراجي وإحباطي على الألاكريان “لا يزال بإمكاننا إكمال مهمتنا”.

“ما هو بالضبط؟” قطع الصبي. “المزيد من الاغتيالات؟ أيا كان ما تعتقدون أنكم أنجزتموه ، فأنتم مخطئون. لم تفعلوا شيئًا سوى تسليط الضوء على أنفسكم. بصراحة ، أنتم ديكاثيون صغيرون جدًا. إذا كان غراي قد ولد من جديد في ألاكريا، كما كان من المفترض أن يحصل ، كان من الممكن أن يكون كل شيء مختلفًا ، لكن لا ، لقد أصبح ديكاثيني، وكان علي أن أنمو في المنفى لمجرد الاقتراب منه! ”

لكن فاراي هزت رأسها. “لا ، هيا ، نحن سنغادر.”

خلقت نقطة جاذبية كثيفة على يساري ، وسحبت الغاز الأخضر بعيدًا ولففته لمقابلة روكسي ، الذي كان يركض على ظهر ثعبان الريح وكأنه سلم حصار.

بقي سيلريت حيث كان يراقبنا نذهب. حتى بعد أن كان بعيدًا عن الأنظار ، ما زلت أشعر بعيون حمراء تحترق في ظهري.

رفعت قدمي من الشارع المحطم وحلقت خلف آية. انطلق فاراي من خلال الفتحة الموجودة في سقف قاعة النقابة لمقابلتنا ، واتجهنا معًا جنوبًا وحلّقنا بعيدًا فوق أسطح منازل بلاكبيند.

***

بصراحة ، لقد تحدثت لفترة طويلة لدرجة أنني شعرت بالملل نوعًا ما ، لكن هذا ما كان يسعى الرمحان أيا و فاراي من أجله.

لم تكن هذه هي الطريقة التي أردنا أن تسير بها الأمور ، وتمت رحلة العودة إلى تلال الوحوش في صمت. إلا أنها ساءت بعد ذلك.

بصراحة ، لقد تحدثت لفترة طويلة لدرجة أنني شعرت بالملل نوعًا ما ، لكن هذا ما كان يسعى الرمحان أيا و فاراي من أجله.

شتمت عندما هبطنا بجوار الباب السري لمخبأنا. ما كان ينبغي أن يكون منحدرًا غير واضح من الأرض الصخرية هو حفرة متفجرة تاركة كهفنا المريح مكشوفًا تمامًا.

على اليمين ، طعنت امرأة ترتدي سلسلة سوداء ودرع من الجلد الأحمر من جلد الثعبان رأس سيفها الضخم ذي اليدين في الطريق وقلبت تسريجة ذيل الحصان خاصتها. “روكسي”.

قفزت فاراي إلى الحفرة وشعرت بعدة ومضات من المانا. تبعتها أيا ورفعت يديها وهي تستعد لبدء الإلقاء، لكن لم تكن هناك حاجة. مات ثلاثة حيوانات ضخمة تشبه السحلية على الأرض ، ورؤوسها تنفجر مثل البطيخ. كان مخبأنا خرابًا. كان القفص الذي احتجزت فيه – اندماجًا بين عناصر الأرض والجليد قد بنيته أنا وفاراي ، والذي تم تشبيعه بعد ذلك بتعويذة صوتية لإبقاء الخادم نائمًا – تم تحطيمه ، تمامًا مثل الباب السري.

ألقت فاراي يدها على كتف آيا. وسحبت رمح الجان ضبابها. قالت فاراي وهي تضغط بكفها على خد الخادم : “صدقيني عندما أقول إنني لا أشعر بالسعادة من فعل هذا”. فتحت عيون ليرا دريد. “أنا لا أرغب في جلب الألم لك ، وسأفضل كثيرًا إذا أعطيتنا ببساطة المعلومات التي نحتاجها. ولكن إذا أجبرتني حقا. سأجمد أذنيك ، ثم أنفك. سأحول عينيك إلى جليد واحرق لحمك بالصقيع. سوف تضيق الميكا هذه الأصفاد حتى تتشقق ساقيك ويتم سحق يديك إلى عجينة عديمة الفائدة. أخيرًا ، إذا كنت ستعانين من كل ذلك بدون أن تتحدثي ، فسوف أقطع لسانك ، وأثقب نواتك ، وأعلق ما تبقى منك في شوارع إيتيستين ليراه الجميع، تمامًا كما فعلت مع ملكاتنا وملوكنا “.

هربت ليرا دريد.

تبخر الود والراحة لسيلريت في لحظة. “ليس شيئًا يجب أن تقلقوا بشأنه. اذهبوا الآن. لا يمكنني المجازفة بالتحدث إليكم بعد الآن.”

ربما خمنوا أننا قادمون وأعدوا حفلة ترحيب. رفرفت فراشات غير مرحب بها في معدتي عندما كنت أفكر في الصبي ذي الشعر الأسود من خليج إيتيستين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط