حتى الاحتمالات
حتى الاحتمالات
ياسمين فلايمسوورث
هز رأسه وابتسم ابتسامة عريضة مرة أخرى وهو يأخذ يدي في يده. أمسكتني أنجيلا وسحبتني بقوة على صدرها. حاولت أن أحرر نفسي ، لكنها لفت ذراعيها على جانبي. “لا أحضان ، أتذكرين؟”
قمت بسحب كاميليا بشكل لا إرادي إلى جانبي عندما دق أمر ساحر الألاكريان بإطلاق النار عبر الميدان ، مع الحرص على إبقاء الحافة الحادة لشفراتي بعيدًا عنها.
أول شيء رأيته كان جثة العمدة ملقاة على الأرض ، وعيناها الخاليتان من البصر تحدقان في السماء والدماء تلطخ نصف وجهها. بينما كاميليا قد تراجعت للاختباء خلف جارود. كان وجهها موحلًا بالعرق والأوساخ ، وكانت تركز على تحريك شجرتها المتبقية ، وإعادة توجيهها نحو بقية المدرعين.
تقدمت شجرتا التفاح إلى موضع دفاعي أمام مجموعتنا.
“قادمون لتوبيخي مرة أخرى؟” سألت ببرود.
لم يحدث شيء على الفور. “إذهبوا!” أمرت بالصمت.
فرضت تعبيرًا محايدًا على وجهي عندما وصلت إلى رفاقي القدامى. رفعت حاجبًا واحدًا ، نظرت إلى أنجيلا روز. “من دعاكم يا رفاق إلى حفلتي؟”
مع اندفاع المدافعين عن جرينجيت إلى الأمام ، بقيادة الشجرتين المتحركتين، انفجر أحد الأجهزة الأنبوبية ، مما أرسل سحابة من النار البيضاء عالياً في السماء. هبت علينا موجة من الغبار ، لكن لا شيء
غير ذلك.
تقدمت شجرتا التفاح إلى موضع دفاعي أمام مجموعتنا.
من الطريقة التي تجمدت بها قوات ألاكريا في حالة صدمة ، كان من السهل تخمين أن هذا لم يكن ما قصدوه.
هز رأسه وابتسم ابتسامة عريضة مرة أخرى وهو يأخذ يدي في يده. أمسكتني أنجيلا وسحبتني بقوة على صدرها. حاولت أن أحرر نفسي ، لكنها لفت ذراعيها على جانبي. “لا أحضان ، أتذكرين؟”
“هذه فرصتنا” ، قلت لها بلهفة “بينما هم مشتتون!”
“آسفة… لست آسفة” ، تمتمت ، وضغطت علي بقوة. “أوه ، من هذه؟”
انفجر الأنبوب الثاني ، واختفى الثلاثة الذين كانوا يستخدمونه في النار البيضاء. اندلع الباقون في حالة ذعر تام. كان عدد من الجنود يركضون نحونا ، بينما تراجع الآخرون نحو عرباتهم. ثم انفجرت بقية
الأنابيب.
حملت العاصفة السحابة الغامضة بعيدًا عنا ، إلى وجوه وعيون وأفواه ما تبقى من الألكريان. كنت بالفعل أطير فوق الحفر قبل أن يعلم العدو أنني قادمة. دمدت الصيحات في كل مكان وظهرت العديد من الدروع السحرية.
انحنت أشجار التفاح لحمايتنا من أسوأ ما تقدمه موجة الصدمة ، لكن جدار الحرارة والغبار كان لا يزال كافياً لإعادتي خطوة للوراء ، وتراجعت إحدى الفتيات من زيروس إلى الوراء مع صرخة.
الألاكريان الذين لم يتم حرقهم كليا كانت وجههم لأسفل في التراب ، ويمكنني أن أقول إن بعضهم لن يستيقظ مرة أخرى.
كانت المهاجمة المدرعة الجليدية ميتة ، وقد تبخرت على قيد الحياة بسبب تبخر المانا الخاصة بها.
فجأة ، بدت الاحتمالات أكثر تعادلاً.
من الطريقة التي تجمدت بها قوات ألاكريا في حالة صدمة ، كان من السهل تخمين أن هذا لم يكن ما قصدوه.
“هجوم!” صرخت ، وأنا أركض إلى الأمام مع رشقة من الريح خلف ظهري.
قلت قبل أن أبتعد من طريقه : “جارود ، أرسل السحابة إليهم مباشرة”.
الجنود الذين كانوا على مسافة أبعد من الانفجارات أول من عادوا على اقدامهم، لكن خناجري كانت تدور باتجاههم بالفعل. اختنق الرجلان وسقطا مرة أخرى ، ثم تطاير وابل من التعويذات من ورائي ،
ومزق بقية الخط الأمامي غير المحمي.
بدوا مترددين في شن هجوم على الرغم من تدريبهم وتفوقهم العددي، وكانوا على الأرجح على حافة كسر الصفوف والركض. “أرسل يالأشجار أولاً. ركزوا على الدروع.”
في غضون بضع أنفاس ، مات الألاكريان على جانبنا من الحفرة.
بدوا مترددين في شن هجوم على الرغم من تدريبهم وتفوقهم العددي، وكانوا على الأرجح على حافة كسر الصفوف والركض. “أرسل يالأشجار أولاً. ركزوا على الدروع.”
كان بإمكاني سماع أوامر صاخبة ، ونداءات للمساعدة ، وصراخ مؤلم من وراء سحابة الدخان والغبار ، لكن لم يكن لدي خط رؤية واضح لبقية قوة الألاكريان. لا يزال هناك ما يصل إلى خمسين جنديًا
مدربًا هناك ، وربما أكثر.
شبعت ساقي بالمانا ، وقفزت بشكل مستقيم فوق رؤوسهم ، ثم قفزت مرة أخرى في الهواء، استحضرت تيارا من الرياح العاتية، وجعلت نفسي أدور. حلقت صاعقة من الطاقة الخضراء نحوي من خلف أحد دروع المانا ، لكنها علقت في الريح وانحرفت بعيدًا.
قلت قبل أن أبتعد من طريقه : “جارود ، أرسل السحابة إليهم مباشرة”.
غطيت جسدي بمانا سمة الرياح ، تلاعبت بها للدفع في الاتجاه المعاكس للحاجز الواقي ، ثم مررت من خلاله ، وتعويذتي تتصدى للدرع.
رفع كلتا يديه ، وكان يحوم بالفعل مع خاصية الرياح ، وأغمض عينيه بينما كان يركز على التعويذة. استطعت أن أشعر بالمانا من حوله ، عاصفة تشكلت بين ذراعيه الممدودتين. أخيرًا ، دفعها إلى الخارج
، مرسلاً جدارًا من الرياح إلى عمود الدخان المتصاعد ببطء والغبار.
كانت عيون كاميليا الكبيرة للغاية مبللة بالدموع، دموع الارهاق، وهي تحدق في هيلين. “ومن هو هذا؟”
“آسفة… لست آسفة” ، تمتمت ، وضغطت علي بقوة. “أوه ، من هذه؟”
حملت العاصفة السحابة الغامضة بعيدًا عنا ، إلى وجوه وعيون وأفواه ما تبقى من الألكريان. كنت بالفعل أطير فوق الحفر قبل أن يعلم العدو أنني قادمة. دمدت الصيحات في كل مكان وظهرت العديد من
الدروع السحرية.
جاءت بعض التعاويذ من ورائي ، التي أثرت بشكل غير ضار على الحواجز الواقية ، ثم كان الطلاب من أكاديمية زيروس والمزارعون من غرينجيت هناك.
هبطت وسط أربعة جنود من غير السحرة انحنوا لتفقد أولئك الذين وقعوا في الانفجار. صرخ أحدهم ، واندفعوا جميعًا نحوي ، رافقتهم سيوفهم ورماحهم. لقد صرفت ضربة رمح بخنجر واحد بينما كنت
انجنب سيفا يقطع نحوي،خدش سيف ثاني طبقة المانا التي تحمي جسدي قبل أن يغرق نصلي بين أضلاع حامله، ويثقب مباشرة من خلال درع السلسلة خاصته.
كان فريق الدروع يكافح للتعامل مع شجرة كاميليا ، ويفتقر إلى أي هجمات فعالة ضدها. من داخل مجموعة طلاب زيروس، وجهتها كاميليا إلى أرجحة فروعها والدوس بجذورها ، وهدم وسحق دروع العدو.
شبعت ساقي بالمانا ، وقفزت بشكل مستقيم فوق رؤوسهم ، ثم قفزت مرة أخرى في الهواء، استحضرت تيارا من الرياح العاتية، وجعلت نفسي أدور. حلقت صاعقة من الطاقة الخضراء نحوي من خلف أحد
دروع المانا ، لكنها علقت في الريح وانحرفت بعيدًا.
انفجر الأنبوب الثاني ، واختفى الثلاثة الذين كانوا يستخدمونه في النار البيضاء. اندلع الباقون في حالة ذعر تام. كان عدد من الجنود يركضون نحونا ، بينما تراجع الآخرون نحو عرباتهم. ثم انفجرت بقية الأنابيب.
على الرغم أنه من الصعب رؤية أي شيء محدد لأنني كنت أدور في الهواء ، إلا أن وجها مؤلوفا لفت انتباهي. جايدنلقد قابلت المخترع العجوز المجنون بضع مرات على مر السنين ، ولكن ما الذي كان
يفعله في منتصف هجوم الألاكريان على غرينجيت؟
صرخ الملقي، الذي كان يقوم بتجميع المانا لبعض التعويذات القوية ، عندما اصطدمت قبضتي الملفوفة بالرياح بجانب رأسها ، مما أدى إلى موتها.
عندما اصطدمت على الأرض بين المهاجمين الثلاثة ، دفعت الريح أسلحتهم وقطعتهم الخناجر مثل المناجل التي تجز القمح. بعد لحظة ، كان هناك دوي حاد من مكان قريب ، مثل انفجار الألعاب النارية ،
لكن لم يكن لدي الوقت لأتساءل عما كان عليه.
تناثرت التعويذة على ذراعي ، واحترقت الطبقة الواقية من المانا. لقد دفعت المزيد من المانا هناك لتقليل الضرر ، لكنني شعرت بالفعل بأن المادة المسببة للتآكل تحرق جلدي.
تجمع بقية الألاكريان، مما استطعت رؤيته ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من السحرة بجانب المدرعين، جميع الجنود الآخرين ليسوا سحرة ، وقد تراجعوا للاختباء بعصبية خلف جدار الدروع السحرية.
قالت هيلين وهي تنظر إلي: “بالطبع ستأتي معنا”.
تقدمت مجموعتان قتاليتان إلى الأمام أمام البقية ، كل واحدة مكونة من ثلاثة من الألاكريان، ملقي تعويذات ، ومهاجم ، ومدرع، متذكراً ما تعلمناه عندما تولى توأم القرن مهمة الحراسة للشحنات إلى الجدار
قال دوردن: “لا ، بالطبع لا” ، بدا متفاجئًا ومنزعجًا بعض الشيء. “نحن -” إنها تعبث معك” قالت هيلين بنبرة الأم العازبة التي كنت أعرفها جيدًا.
أطلقوا صاعقة خضراء أخرى نحوي ، لكنني تجاوزتها بسهولة وانتظرت أن يلحق بي حلفائي. كانت الملقية امرأة ذات عيون داكنة ذات وجه متقلب وخائف. بجانبها ، كانت امرأة أخرى ، يمكن القول أن
طولها يبلغ سبعة أقدام بسهولة ، مغطاة بالكامل بدروع مجمدة. صدمت قفازتيها الجليدية معًا بينما التقيت عينانا.
أخيرًا تحررت من عناق أنجيلا، استدرت لأرى كاميليا تسير بتردد نحو مجموعتنا ، ورأسها يدور ذهابًا وإيابًا بينما كانت تفحص ساحة المعركة. كانت مساعدتي تدعم ساقها اليسرى قليلاً ، ورأيت آثار الحروق على سروالها الفضفاض وحافة سترتها. بدت بصحة جيدة خلاف ذلك.
جاءت بعض التعاويذ من ورائي ، التي أثرت بشكل غير ضار على الحواجز الواقية ، ثم كان الطلاب من أكاديمية زيروس والمزارعون من غرينجيت هناك.
على الرغم أنه من الصعب رؤية أي شيء محدد لأنني كنت أدور في الهواء ، إلا أن وجها مؤلوفا لفت انتباهي. جايدنلقد قابلت المخترع العجوز المجنون بضع مرات على مر السنين ، ولكن ما الذي كان يفعله في منتصف هجوم الألاكريان على غرينجيت؟
“هل كان عليك أن تذهبي بهذه السرعة؟” طلبت كاميليا من خلفي. “هذه الأشجار بطيئة نوعًا ما”.
لقد جفلت حيث ان شعاع أحمر تخطاني للتو. دون النظر ، ألقيت منجل الريح في اتجاه الملقي.
رددت . “حاولي المواكبة ، يافتاة.” خطرت لي فكرة بينما كنت أشاهد حشد الألاكريان.
لقد جفلت حيث ان شعاع أحمر تخطاني للتو. دون النظر ، ألقيت منجل الريح في اتجاه الملقي.
بدوا مترددين في شن هجوم على الرغم من تدريبهم وتفوقهم العددي، وكانوا على الأرجح على حافة كسر الصفوف والركض. “أرسل يالأشجار أولاً. ركزوا على الدروع.”
الجنود الذين كانوا على مسافة أبعد من الانفجارات أول من عادوا على اقدامهم، لكن خناجري كانت تدور باتجاههم بالفعل. اختنق الرجلان وسقطا مرة أخرى ، ثم تطاير وابل من التعويذات من ورائي ، ومزق بقية الخط الأمامي غير المحمي.
تحركت كلتا شجرتا التفاح على الفور إلى الأمام ، وانحنت فروعها نحو الألاكريان لكسر تلك الروع، أطلقوا مقذوفات خضراء وشعاع مانا حمراء تجاههم. أينما ضربت المقذوفات الخضراء ، جفت الأشجار
وماتت ، وقطع الشعاع الأحمر بسهولة عبر الأغصان.
قال دوردن: “لا ، بالطبع لا” ، بدا متفاجئًا ومنزعجًا بعض الشيء. “نحن -” إنها تعبث معك” قالت هيلين بنبرة الأم العازبة التي كنت أعرفها جيدًا.
أشارت كاميليا إلى خطوط العدو وصرخت “نار!” بدأ التفاح يطير من الأغصان ، يتناثر على دروع المانا مثل القنابل الصغيرة.
رفع كلتا يديه ، وكان يحوم بالفعل مع خاصية الرياح ، وأغمض عينيه بينما كان يركز على التعويذة. استطعت أن أشعر بالمانا من حوله ، عاصفة تشكلت بين ذراعيه الممدودتين. أخيرًا ، دفعها إلى الخارج ، مرسلاً جدارًا من الرياح إلى عمود الدخان المتصاعد ببطء والغبار.
عندما وصلت الأشجار إلى مجموعتي القتال ، قفز كلا المهاجمين إلى الأمام ، أحدهما يوجه قبضتيه المكسوة بالجليد نحو جذع شجرة ، والآخر يأرجح مضربا مشتعل، أسقط المدرعون تعاويذهم وتراجعوا
مع انحناء الأشجار، وتجاهلوا الأغصان الممسكة بالدروع. من خلفهم، اندفع غير السحرة من كلا الجانبين ، والتفوا حول الأشجار نحونا.
صرخت فتاة مراهقة صرخة معركة وهي تستحضر القفازات الحجرية التي تغطي ذراعيها حتى كتفيها. صدمت القفازات معًا ، قفزت إلى الأمام نحو غير السحرة.
صرخت فتاة مراهقة صرخة معركة وهي تستحضر القفازات الحجرية التي تغطي ذراعيها حتى كتفيها. صدمت القفازات معًا ، قفزت إلى الأمام نحو غير السحرة.
طارت خناجري ملفوفة بالريح. الأول انحرف بسبب حاجز من الهواء جعله يطير بعيدًا ، لكن الآخر شق عبر مؤخرة رقبة الجندي قبل أن يدور نحوي مرة أخرى.
انحنت أشجار التفاح لحمايتنا من أسوأ ما تقدمه موجة الصدمة ، لكن جدار الحرارة والغبار كان لا يزال كافياً لإعادتي خطوة للوراء ، وتراجعت إحدى الفتيات من زيروس إلى الوراء مع صرخة. الألاكريان الذين لم يتم حرقهم كليا كانت وجههم لأسفل في التراب ، ويمكنني أن أقول إن بعضهم لن يستيقظ مرة أخرى.
أخذت سلاحي المتبقي من الهواء، واندفعت إلى الأمام، وتخطيت الصاعقة الخضراء وانزلقت تحت لكمة من المهاجم المدرع بالجليد. قمت بالدوران في مكاني ، وأرسلت دفعة من الهواء المكثف الذي أطاح
بالسحرة، ثم ضربت خنجر في جانب المهاجم بأقصى ما أستطيع.
كانت المهاجمة المدرعة الجليدية ميتة ، وقد تبخرت على قيد الحياة بسبب تبخر المانا الخاصة بها.
قطع الخنجر الجليد ، لكنه لم يؤذي الساحر. ومما زاد الطين بلة ، تكثف الجليد حول النصل أثناء انزلاقه عبر الدرع ، محاصراً إياه هناك وأجبرني اما على إطلاقه أو المخاطرة بتجمد يدي أيضًا.
تقدمت شجرتا التفاح إلى موضع دفاعي أمام مجموعتنا.
مع صوت ألسنة اللهب التي تحذرني، تراجعت تحت المضرب المشتعل ، ثم تدحرجت بعيدًا عن قدم المهاجمة المدرعة بالجليد. أصابتها موجة نار بطيئة في ظهرها بعد لحظة – ملقيها أحد أيتام زيروس-
والتفت حولها مثل الثعبان ، مذيبا بسرعة تلك الدروع.
قال دوردن: “لا ، بالطبع لا” ، بدا متفاجئًا ومنزعجًا بعض الشيء. “نحن -” إنها تعبث معك” قالت هيلين بنبرة الأم العازبة التي كنت أعرفها جيدًا.
لقد جفلت حيث ان شعاع أحمر تخطاني للتو. دون النظر ، ألقيت منجل الريح في اتجاه الملقي.
مع اندفاع المدافعين عن جرينجيت إلى الأمام ، بقيادة الشجرتين المتحركتين، انفجر أحد الأجهزة الأنبوبية ، مما أرسل سحابة من النار البيضاء عالياً في السماء. هبت علينا موجة من الغبار ، لكن لا شيء غير ذلك.
على يساري ، أطلقت الساحرة المتعبة صراخًا بينما اخترق رمح جانبها. في نفس اللحظة ، اندفعت مذراة في الهواء واصطدمت بصدر مهاجمها من الألاكريان ، مما أدى إلى سقوطه. التوى وجه جارود
في غضب وهو يلقي تعويذة تلو الأخرى ، محاولًا الاقتراب بما يكفي لسحب الفتاة إلى بر الأمان
من زاوية عيني ، رأيت كاميليا. تبعت نظرتها الدامعة التي وجهت للتراب ، وكانت يداها تتشبثان دون جدوى بالجرح الذي يضخ الدم في الارض.
“هجوم!” صرخت ، وأنا أركض إلى الأمام مع رشقة من الريح خلف ظهري.
كانت الدروع تتأرجح كانها حية ثم تختفي في كل مكان من حولهم ، مما يحافظ على غير السحرة في مأمن من معظم تعوذات جانبنا. كان الطلاب الأيتام أكثر قدرة مما كنت أتوقعه ، لكن ليس من نفس
مستوى جنود ألاكريا المدربين.
في غضون لحظات ، كان آخر السحرة يركض بعيدًا عن ساحة المعركة ، متجهًا إلى الجنوب. بدون دروع لحمايتهم ، كان غير السحراء أهدافًا سهلة لطلاب زيروس.
استدرت نحو خط الدروع تمامًا كما اقترب مني الساحر الذي يحمل السوط،كان هذا العضلي مغطى من رأسه حتى أخمص قدميه بدرع معدني ثقيل، وكانت ألواح المانا تطفو على بعد بضعة أقدام منه، مما
جعله محميًا من تعويذات حلفائي.
بدوا مترددين في شن هجوم على الرغم من تدريبهم وتفوقهم العددي، وكانوا على الأرجح على حافة كسر الصفوف والركض. “أرسل يالأشجار أولاً. ركزوا على الدروع.”
مع تهديد الملقين الذي لا يزالخلفي والجنود غير السحرة يضغطون على القرويين والطلاب، لم أستطع الانتظار حتى يأتون إلي. توغلت إلى الأمام ، اوهمته بهجوم من اليسار ، ثم قطعت إلى اليمين. كما
تمنيت، انجرف مضربه إلى يساري. لقد قمت بتكثيف درجة من الهواء تحت قدمي لأدفعها قبل أن ألتف في إعصار من الرياح ، مثلم تلك المرة في اسفل الجدار.
ياسمين فلايمسوورث
كان التذبذب الباهت يشع في جسدي عندما ارتطم كتفي بدرعه الثقيل، لكن الانفجار من الإعصار جعله يتقلب في الهواء. في الوقت نفسه ، انحنت احدى الأشجار وسقطت عليه ، فسحقته.
هز رأسه وابتسم ابتسامة عريضة مرة أخرى وهو يأخذ يدي في يده. أمسكتني أنجيلا وسحبتني بقوة على صدرها. حاولت أن أحرر نفسي ، لكنها لفت ذراعيها على جانبي. “لا أحضان ، أتذكرين؟”
كان هناك بصيص من اللون الأخضر في محيطي ، لكنني رأيت أن الوقت قد فات على المراوغة.
أعطيتها ابتسامة ساخرة. “اعتقدت أنك تريدين البقاء هنا وأن تكوني نائب شريف أو شيء من هذا القبيل؟”
تناثرت التعويذة على ذراعي ، واحترقت الطبقة الواقية من المانا. لقد دفعت المزيد من المانا هناك لتقليل الضرر ، لكنني شعرت بالفعل بأن المادة المسببة للتآكل تحرق جلدي.
رفع كلتا يديه ، وكان يحوم بالفعل مع خاصية الرياح ، وأغمض عينيه بينما كان يركز على التعويذة. استطعت أن أشعر بالمانا من حوله ، عاصفة تشكلت بين ذراعيه الممدودتين. أخيرًا ، دفعها إلى الخارج ، مرسلاً جدارًا من الرياح إلى عمود الدخان المتصاعد ببطء والغبار.
قمت بمسح ساحة المعركة ، بحثا عن الملقي.
كانت المهاجمة المدرعة الجليدية ميتة ، وقد تبخرت على قيد الحياة بسبب تبخر المانا الخاصة بها.
ومضت ابتساماتهم وأطلقوا على بعضهم البعض نظرة قلقة. “كنا في طريقنا إلى الجدار ، في الواقع …”
الملقي الذي كان يطلق الأشعة الحمراء ذهب أيضًا ؛ لقد أحدثت شفرة الرياح الخاصة بي شقًا دمويًا على وجهه.
تقدمت مجموعتان قتاليتان إلى الأمام أمام البقية ، كل واحدة مكونة من ثلاثة من الألاكريان، ملقي تعويذات ، ومهاجم ، ومدرع، متذكراً ما تعلمناه عندما تولى توأم القرن مهمة الحراسة للشحنات إلى الجدار
غير السحرة قد طوقوا الآخرين ، محميين بالعديد من الدروع ، لكن كان علي التعامل مع اخر ملق قبل أن أتمكن من المساعدة.
تبادل دوردن وأنجيلا نظرات غير مؤكدة. لفت كاميليا نفسها حول ذراعي ، وعيناها تتجهان بعصبية نحو الأفق وراء جبال جراند.
طار اثنان من المقذوفات الخضراء نحوي ، لكنني تهربت بينهما وألقيت بنفسي نحو الالاكريان المضطرب. نشأ جدار سميك من الرياح بيننا. ألقيت وهجًا على الدرع ، لكن ظهر جدار ثان ، منعني من هذا
الاتجاه أيضًا.
رفع كلتا يديه ، وكان يحوم بالفعل مع خاصية الرياح ، وأغمض عينيه بينما كان يركز على التعويذة. استطعت أن أشعر بالمانا من حوله ، عاصفة تشكلت بين ذراعيه الممدودتين. أخيرًا ، دفعها إلى الخارج ، مرسلاً جدارًا من الرياح إلى عمود الدخان المتصاعد ببطء والغبار.
غطيت جسدي بمانا سمة الرياح ، تلاعبت بها للدفع في الاتجاه المعاكس للحاجز الواقي ، ثم مررت من خلاله ، وتعويذتي تتصدى للدرع.
من زاوية عيني ، رأيت كاميليا. تبعت نظرتها الدامعة التي وجهت للتراب ، وكانت يداها تتشبثان دون جدوى بالجرح الذي يضخ الدم في الارض.
صرخ الملقي، الذي كان يقوم بتجميع المانا لبعض التعويذات القوية ، عندما اصطدمت قبضتي الملفوفة بالرياح بجانب رأسها ، مما أدى إلى موتها.
جاءت بعض التعاويذ من ورائي ، التي أثرت بشكل غير ضار على الحواجز الواقية ، ثم كان الطلاب من أكاديمية زيروس والمزارعون من غرينجيت هناك.
تلاشى جدار الرياح عندما بدأ المدرع في التراجع محاولًا الاختباء خلف العربات. نظرًا لأنه لم يعد يمثل تهديدًا ، فقد تركته هناك ، ووجهت انتباهي إلى حلفائي بدلاً من ذلك.
فجأة ، بدت الاحتمالات أكثر تعادلاً.
أول شيء رأيته كان جثة العمدة ملقاة على الأرض ، وعيناها الخاليتان من البصر تحدقان في السماء والدماء تلطخ نصف وجهها. بينما كاميليا قد تراجعت للاختباء خلف جارود. كان وجهها موحلًا بالعرق
والأوساخ ، وكانت تركز على تحريك شجرتها المتبقية ، وإعادة توجيهها نحو بقية المدرعين.
أخيرًا تحررت من عناق أنجيلا، استدرت لأرى كاميليا تسير بتردد نحو مجموعتنا ، ورأسها يدور ذهابًا وإيابًا بينما كانت تفحص ساحة المعركة. كانت مساعدتي تدعم ساقها اليسرى قليلاً ، ورأيت آثار الحروق على سروالها الفضفاض وحافة سترتها. بدت بصحة جيدة خلاف ذلك.
ركز جارود على القرويين. ربما أخذ بعض الإلهام من عدونا ، فقد استخدم تعويذات الرياح مثل الدرع لإبقاء المهاجمين في حالة توازن ومنع ضرباتهم ، مما يسمح للمزارعين بالرد.
كانت سهام النار تقفز من يدي طالب زيروس آخر ، وتلتف حول الحواجز السحرية التي استمرت في الظهور ، وتضرب الجنود .
كانت الدروع تتأرجح كانها حية ثم تختفي في كل مكان من حولهم ، مما يحافظ على غير السحرة في مأمن من معظم تعوذات جانبنا. كان الطلاب الأيتام أكثر قدرة مما كنت أتوقعه ، لكن ليس من نفس مستوى جنود ألاكريا المدربين.
كان فريق الدروع يكافح للتعامل مع شجرة كاميليا ، ويفتقر إلى أي هجمات فعالة ضدها. من داخل مجموعة طلاب زيروس، وجهتها كاميليا إلى أرجحة فروعها والدوس بجذورها ، وهدم وسحق دروع العدو.
مع اندفاع المدافعين عن جرينجيت إلى الأمام ، بقيادة الشجرتين المتحركتين، انفجر أحد الأجهزة الأنبوبية ، مما أرسل سحابة من النار البيضاء عالياً في السماء. هبت علينا موجة من الغبار ، لكن لا شيء غير ذلك.
عندما كسر أولهم التشكيل وركض ، انتهى كل شيء.
صرخ الملقي، الذي كان يقوم بتجميع المانا لبعض التعويذات القوية ، عندما اصطدمت قبضتي الملفوفة بالرياح بجانب رأسها ، مما أدى إلى موتها.
في غضون لحظات ، كان آخر السحرة يركض بعيدًا عن ساحة المعركة ، متجهًا إلى الجنوب. بدون دروع لحمايتهم ، كان غير السحراء أهدافًا سهلة لطلاب زيروس.
تبادل دوردن وأنجيلا نظرات غير مؤكدة. لفت كاميليا نفسها حول ذراعي ، وعيناها تتجهان بعصبية نحو الأفق وراء جبال جراند.
غير السحرة قد طوقوا الآخرين ، محميين بالعديد من الدروع ، لكن كان علي التعامل مع اخر ملق قبل أن أتمكن من المساعدة.
لاحظت جايدن جاثمًا بالقرب من العربات ، لكن الصراخ في الجنوب لفت انتباهي مرة أخرى إلى السحرة الهاربين. تشققت الأرض تحت أقدامهم ، مما تسبب في تعثرهم وسقوطهم ، وسقط عليهم وابل من
السهام والتعاويذ.
“تعالي إلى هنا” ، قلت ، ملوحة لها. سرعت من وتيرتها ، وتوقفت ورأسها على ذراعي. شدتها بلطف من ذقنها ، وسحبت وجهها لأعلى حتى كانت تنظر في عيني. “هل انت بخير؟”
لقد تعرفت على تلك الأسهم.
تلاشى جدار الرياح عندما بدأ المدرع في التراجع محاولًا الاختباء خلف العربات. نظرًا لأنه لم يعد يمثل تهديدًا ، فقد تركته هناك ، ووجهت انتباهي إلى حلفائي بدلاً من ذلك.
نسيت كل شيء آخر للحظة ، واندفعت نحو الدروع الساقطة. كانت ثلاثة شخصيات تقترب من أقصى الجنوب.
انفجر الأنبوب الثاني ، واختفى الثلاثة الذين كانوا يستخدمونه في النار البيضاء. اندلع الباقون في حالة ذعر تام. كان عدد من الجنود يركضون نحونا ، بينما تراجع الآخرون نحو عرباتهم. ثم انفجرت بقية الأنابيب.
ابتسامة كبيرة وغبية وعاطفية قسمت وجهي عندما تعرفت على هيلين شارد وأنجيلا ودوردن. قامت هيلين بسحبسهامها من الجثث ، لكن أنجيلا ودوردن كانا يعطيانني ابتسامات كبيرة وغبية بنفس القدر
عندما انطلقوايجرون.
“يا إلهي ، حقًا؟” استدارت نحوي وشدت ذراعي ، وتلاشى تعبها من فكرة لقاء أميرة الجان. “نحن سنذهب معهم ، أليس كذلك؟”
فرضت تعبيرًا محايدًا على وجهي عندما وصلت إلى رفاقي القدامى. رفعت حاجبًا واحدًا ، نظرت إلى أنجيلا روز. “من دعاكم يا رفاق إلى حفلتي؟”
“قادمون لتوبيخي مرة أخرى؟” سألت ببرود.
ومضت ابتساماتهم وأطلقوا على بعضهم البعض نظرة قلقة. “كنا في طريقنا إلى الجدار ، في الواقع …”
لم يحدث شيء على الفور. “إذهبوا!” أمرت بالصمت.
“قادمون لتوبيخي مرة أخرى؟” سألت ببرود.
شبعت ساقي بالمانا ، وقفزت بشكل مستقيم فوق رؤوسهم ، ثم قفزت مرة أخرى في الهواء، استحضرت تيارا من الرياح العاتية، وجعلت نفسي أدور. حلقت صاعقة من الطاقة الخضراء نحوي من خلف أحد دروع المانا ، لكنها علقت في الريح وانحرفت بعيدًا.
حتى الاحتمالات
قال دوردن: “لا ، بالطبع لا” ، بدا متفاجئًا ومنزعجًا بعض الشيء. “نحن -” إنها تعبث معك” قالت هيلين بنبرة الأم العازبة التي كنت أعرفها جيدًا.
لقد جفلت حيث ان شعاع أحمر تخطاني للتو. دون النظر ، ألقيت منجل الريح في اتجاه الملقي.
ومددت يدي إلى دوردن “أيها الهبل الضخم”.
أخيرًا تحررت من عناق أنجيلا، استدرت لأرى كاميليا تسير بتردد نحو مجموعتنا ، ورأسها يدور ذهابًا وإيابًا بينما كانت تفحص ساحة المعركة. كانت مساعدتي تدعم ساقها اليسرى قليلاً ، ورأيت آثار الحروق على سروالها الفضفاض وحافة سترتها. بدت بصحة جيدة خلاف ذلك.
هز رأسه وابتسم ابتسامة عريضة مرة أخرى وهو يأخذ يدي في يده. أمسكتني أنجيلا وسحبتني بقوة على صدرها. حاولت أن أحرر نفسي ، لكنها لفت ذراعيها على جانبي. “لا أحضان ، أتذكرين؟”
“هذه فرصتنا” ، قلت لها بلهفة “بينما هم مشتتون!”
“آسفة… لست آسفة” ، تمتمت ، وضغطت علي بقوة. “أوه ، من هذه؟”
أخذت سلاحي المتبقي من الهواء، واندفعت إلى الأمام، وتخطيت الصاعقة الخضراء وانزلقت تحت لكمة من المهاجم المدرع بالجليد. قمت بالدوران في مكاني ، وأرسلت دفعة من الهواء المكثف الذي أطاح بالسحرة، ثم ضربت خنجر في جانب المهاجم بأقصى ما أستطيع.
أخيرًا تحررت من عناق أنجيلا، استدرت لأرى كاميليا تسير بتردد نحو مجموعتنا ، ورأسها يدور ذهابًا وإيابًا بينما كانت تفحص ساحة المعركة. كانت مساعدتي تدعم ساقها اليسرى قليلاً ، ورأيت آثار
الحروق على سروالها الفضفاض وحافة سترتها. بدت بصحة جيدة خلاف ذلك.
ثم بدأت الأرض ترتجف.
“تعالي إلى هنا” ، قلت ، ملوحة لها. سرعت من وتيرتها ، وتوقفت ورأسها على ذراعي. شدتها بلطف من ذقنها ، وسحبت وجهها لأعلى حتى كانت تنظر في عيني. “هل انت بخير؟”
لقد جفلت حيث ان شعاع أحمر تخطاني للتو. دون النظر ، ألقيت منجل الريح في اتجاه الملقي.
أومأت الفتاة الجان برأسها ، لكنني رأيت شفتها بدأت ترتجف. لفت ذراعي حول كتفها. “كاميليا ،هؤلاء هم توأم القرن ، توأم القرن هذه كاميليا. كنت أحاول إحضارها إليكم ، في الواقع.”
كانت المهاجمة المدرعة الجليدية ميتة ، وقد تبخرت على قيد الحياة بسبب تبخر المانا الخاصة بها.
ربتت هيلين على كتفي وهي تنظر في أليها بعيون ثاقبة. “لقد كنت شجاعة جدًا. تذكرني بشخص ما ، هل تعرفين ذلك؟”
شبعت ساقي بالمانا ، وقفزت بشكل مستقيم فوق رؤوسهم ، ثم قفزت مرة أخرى في الهواء، استحضرت تيارا من الرياح العاتية، وجعلت نفسي أدور. حلقت صاعقة من الطاقة الخضراء نحوي من خلف أحد دروع المانا ، لكنها علقت في الريح وانحرفت بعيدًا.
كانت عيون كاميليا الكبيرة للغاية مبللة بالدموع، دموع الارهاق، وهي تحدق في هيلين. “ومن هو هذا؟”
انحنت أشجار التفاح لحمايتنا من أسوأ ما تقدمه موجة الصدمة ، لكن جدار الحرارة والغبار كان لا يزال كافياً لإعادتي خطوة للوراء ، وتراجعت إحدى الفتيات من زيروس إلى الوراء مع صرخة. الألاكريان الذين لم يتم حرقهم كليا كانت وجههم لأسفل في التراب ، ويمكنني أن أقول إن بعضهم لن يستيقظ مرة أخرى.
ابتسمت هيلين بحرارة. “السيدة تيسيا ايرالايث. في الواقع ، إنها تقود مجموعة من المحاربين الجان الشجعان إلى الينوار الآن ، لإنقاذ شعبك من الألاكريان قد يكونون قد عادوا بالفعل. هل ترغبين في
مقابلتها؟”
“قادمون لتوبيخي مرة أخرى؟” سألت ببرود.
“يا إلهي ، حقًا؟” استدارت نحوي وشدت ذراعي ، وتلاشى تعبها من فكرة لقاء أميرة الجان. “نحن سنذهب معهم ، أليس كذلك؟”
مع تهديد الملقين الذي لا يزالخلفي والجنود غير السحرة يضغطون على القرويين والطلاب، لم أستطع الانتظار حتى يأتون إلي. توغلت إلى الأمام ، اوهمته بهجوم من اليسار ، ثم قطعت إلى اليمين. كما تمنيت، انجرف مضربه إلى يساري. لقد قمت بتكثيف درجة من الهواء تحت قدمي لأدفعها قبل أن ألتف في إعصار من الرياح ، مثلم تلك المرة في اسفل الجدار.
أعطيتها ابتسامة ساخرة. “اعتقدت أنك تريدين البقاء هنا وأن تكوني نائب شريف أو شيء من هذا القبيل؟”
ثم بدأت الأرض ترتجف.
قالت بعبوس مدروس: “أوه”.
ومددت يدي إلى دوردن “أيها الهبل الضخم”.
قالت هيلين وهي تنظر إلي: “بالطبع ستأتي معنا”.
تقدمت شجرتا التفاح إلى موضع دفاعي أمام مجموعتنا.
“لن يكون الوضع آمنًا هنا بعد الآن. ومن يدري ، ربما سينتظرك بعض أفراد عائلتك في …”
عندما اصطدمت على الأرض بين المهاجمين الثلاثة ، دفعت الريح أسلحتهم وقطعتهم الخناجر مثل المناجل التي تجز القمح. بعد لحظة ، كان هناك دوي حاد من مكان قريب ، مثل انفجار الألعاب النارية ، لكن لم يكن لدي الوقت لأتساءل عما كان عليه.
تراجعت هيلين ، وتلاشت كلماتها بينما تجعد جبينها.
شبعت ساقي بالمانا ، وقفزت بشكل مستقيم فوق رؤوسهم ، ثم قفزت مرة أخرى في الهواء، استحضرت تيارا من الرياح العاتية، وجعلت نفسي أدور. حلقت صاعقة من الطاقة الخضراء نحوي من خلف أحد دروع المانا ، لكنها علقت في الريح وانحرفت بعيدًا.
تبادل دوردن وأنجيلا نظرات غير مؤكدة. لفت كاميليا نفسها حول ذراعي ، وعيناها تتجهان بعصبية نحو الأفق وراء جبال جراند.
كانت الدروع تتأرجح كانها حية ثم تختفي في كل مكان من حولهم ، مما يحافظ على غير السحرة في مأمن من معظم تعوذات جانبنا. كان الطلاب الأيتام أكثر قدرة مما كنت أتوقعه ، لكن ليس من نفس مستوى جنود ألاكريا المدربين.
كان هناك شيء ما يحدث للمانا ، شيء لم أشعر به من قبل. أستطيع أن أقول من وجوههم أن الآخرين شعروا بذلك أيضًا ، مثل زيادة الضغط في الهواء قبل العاصفة. هذا جعل الشعر يقف على رقبتي.
“هجوم!” صرخت ، وأنا أركض إلى الأمام مع رشقة من الريح خلف ظهري.
ثم بدأت الأرض ترتجف.
قمت بسحب كاميليا بشكل لا إرادي إلى جانبي عندما دق أمر ساحر الألاكريان بإطلاق النار عبر الميدان ، مع الحرص على إبقاء الحافة الحادة لشفراتي بعيدًا عنها.
لقد تعرفت على تلك الأسهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
