الجامعة (1)
الفصل 18 ، الجامعة (1)
في اليوم التالي.
لكنها لم تختبئ وتندفع مثل الفأر. بدلاً من ذلك ، دخلت من الباب الأمامي بثقة.
“لقد كنت خائفًا من مقابلة قاتل السحرة هذه الأيام. يقولون إنه يستهدف السحرة الموهوبين فقط ، رغم ذلك…”
كنت أحمل كتابًا سحريًا ، وشققت طريقي إلى جبل خلف ساحة القصر. لقد أتقنت بالفعل [التحريك النفسي الأساسي] ، ووصل مستوى مهارتي في [الرؤية] إلى 100٪. يمكنني الآن التلاعب بسبعة سكاكين رمي كما لو كانت أطرافي ، لكن أكثر من ذلك سيجعل حتى إنتاج السحر مشكلة.
“لـ- لكن … أستاذ ، أنا – ليس لدي أي موهبة…”
ومن ثم ، كان علي أن أحاول إتقان [التحريك النفسي الابتدائي] في وسط الغطاء النباتي للجبل ، والذي كان يتمتع بهواء أنظف وجودة مانا أفضل. حاولت الجلوس ، لكنني لم أستطع أن أجلب نفسي للجلوس على الأرض العارية بسبب رهابي الذي لا يطاق. في النهاية ، وجدت نفسي أسحب على كرسي من القصر.
“لقد كنت خائفًا من مقابلة قاتل السحرة هذه الأيام. يقولون إنه يستهدف السحرة الموهوبين فقط ، رغم ذلك…”
[كانت هناك مشاهدات لـ قاتل السحرة روك هارك في ضواحي النظام. يجب أن يمتنع السحرة المبتدئون عن الخروج في وقت متأخر من الليل قدر الإمكان]
وسط العشب والأشجار ، جلست على كرسي عتيق. لم ينسجم الشكلان جيدًا معًا ، لكنني استندت إلى ظهره وفتحت كتابي السحري على أي حال.
| التحريك النفسي الابتدائي |
: الآن بعد أن تعلمتَ التحريك النفسي الأساسي ، يمكنك الآن التقدم إلى التحريك النفسي المبتدئ. بالمقارنة مع التحريك النفسي الأساسي ، يستخدم التحريك النفسي المبتدئ ثمانية عشر خطاً إضافيًا ودائرة أخرى. ستصبح حركة الدائرة الآن أكثر تعقيدًا …
—————
لقد قمت بتنشيط [الفهم] الخاص بي. بدا [التحريك النفسي الابتدائي] وكأنه رؤية أمام عيني لأنه ملأ ذهني بالفعل.
“…”
“…”
قاتل السحرة. يمكن اعتبار هذه الشخصية على مستوى الشرير المتوسط ، ولكن بطبيعة الحال ، كان أقل بكثير من ديكولاين. كنت واثقاً من ذلك.
تداخل سطران مثل أشكال الكمبيوتر ، مما أبرز بوضوح الفرق بين السحرين. ثم أدخلتُ البيانات في جسدي. [التحريك النفسي الابتدائي] نَقَشَ خطوطاً أكثر تفصيلاً فوق نظيره الأضعف ، [التحريك النفسي الأساسي]. تمت إضافة خطوط ودوائر ثقيلة إلى تقنيتي السابقة الشبيهة بالريش.
قفز ، قفز ، قفز.
امتلأت الفجوات والبساطة في [التحريك النفسي الأساسي] الآن ، ولأول مرة ، تم تشكيل وسيط على شكل دائرة سحرية.
قفزت سيلفيا وقفزت بخفة مثل الأرنب.
“هاا…”
أطروحة لونا. كان موضوعها حول إنشاء العناصر النقية ، وبينما يتم فك الشفرة تمامًا ، ظل التركيب الفعلي للأطروحة غامضًا. كان هناك الكثير من المساحات الفارغة والفجوات والثقوب في جميع أنحاء الدراسة بأكملها.
بطبيعة الحال ، ذقتُ الموت مرة أخرى. كلما تشكلت دائرة جديدة ، سأشعر بالحمى تتصاعد بداخلي بعنف لدرجة أنني شعرت أن الخناجر تنحت في عظامي …
حفيف-!
لم تتوقع أن تقابله هنا. على الرغم من الأمور الملحة ، طمعت سيلفيا بالكتاب الصلب ذي المظهر النادر بين يديه. بغض النظر ، نظرت على الفور لتلتقي بنظرته. نظرت إلى عيناه الزرقاوان الغامقان خلف نظارته مباشرة بقوة لدرجة أنها أدركت على الفور خطورة الموقف.
“هاا…”
التعويذة التي غزت عضلاتي تقضم أعصابي. لا يزال بإمكاني تحمل الألم الحاد والعميق الذي يمر عبر عروقي ، لكن المدة التي اضطررت إلى انتظارها حتى يتبدد كانت طويلة جدًا. طوال ذلك الوقت ، عذبني السحر الذي ظل يتجذر في جميع أنحاء جسدي بشدة.
: الآن بعد أن تعلمتَ التحريك النفسي الأساسي ، يمكنك الآن التقدم إلى التحريك النفسي المبتدئ. بالمقارنة مع التحريك النفسي الأساسي ، يستخدم التحريك النفسي المبتدئ ثمانية عشر خطاً إضافيًا ودائرة أخرى. ستصبح حركة الدائرة الآن أكثر تعقيدًا …
لم يتوقف الأمر حتى استنفدت معظم قوتي. لكن داخل هذا الشعور الغامض كان هناك شعور بالخمول والضعف. تذكرت ما حدث الليلة الماضية.
… ييريل. لم أتألم حيال ذلك ، لكنني سأكون كاذبًا إذا لم أكن آمل أن يظل سرنا محجوبًا. أغلقت تلك الأفكار الخاملة وفتحت عيني. ما تبقى من قوتي كان أقل من 10٪ ، لكن هذا كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي للتدرب.
عدت إلى ملعب التدريب الذي كان غريبًا نوعًا ما مقارنة بمراكز اللياقة البدنية الحديثة. بالنسبة للمبتدئين ، كان شريط السحب مرتفعًا جدًا ، وكانت ألواح الحديد والدمبل أثقل من الأوزان العادية. أخذت ملابسي وقمت بطيها. جسدي ، الذي كنت أطوره دون توقف ، أسعدني.
وضعت يدي على القضيب الفولاذي. في تلك الحالة ، أحضرت مجموعة معدنية باستخدام قوتي التحريكية. تم تركيب ما مجموعه 100 كجم من القيود على خصري وكاحلي ومعصمي. قمت بعمل عشر عدّات في الشريط الأول ثم قمت بنفس عدد التكرارات على الشريط التالي ثم الشريط التالي. كررت هذه العملية حتى وصلت إلى السطح الذي قفزت منه.
وضعت يدي على القضيب الفولاذي. في تلك الحالة ، أحضرت مجموعة معدنية باستخدام قوتي التحريكية. تم تركيب ما مجموعه 100 كجم من القيود على خصري وكاحلي ومعصمي. قمت بعمل عشر عدّات في الشريط الأول ثم قمت بنفس عدد التكرارات على الشريط التالي ثم الشريط التالي. كررت هذه العملية حتى وصلت إلى السطح الذي قفزت منه.
سمح مخزن النظام بتقوية الشخصيات باستخدام عملة المتجر التي حصلوا عليها. في الشوط الثاني من اللعبة ، لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب ، بل يتم أيضًا تعزيز الشخصيات المسماة بهذه الطريقة. ومع ذلك ، كان الوصول إلى المتجر محدودًا للغاية. يمكن استخدامه حوالي ست مرات فقط في النصف الأخير من اللعبة. تتراوح تكلفة العناصر المقواة من 5 إلى 10 وون في المستوى 1 ، 10 إلى 20 وون في المستوى 2 ، 20 إلى 40 وون في المستوى 3 ، وهلم جرا. تضاعفت أسعار السلع ، ولا يمكن استخدامه إلا مرة واحدة لكل مستوى.
بوم-!
وطأت قدمها غرفة القراءة التي يستخدمها الأساتذة وأعضاء مجلس الإدارة فقط.
انتشرت صدمة هائلة في جميع أنحاء جسدي ، لكن موقفي لم يتزعزع حتى. الآن بعد أن انتهيت من هذه المجموعة ، انتقلت على الفور إلى المجموعة التالية. تسلقت الحبل المتصل بالسقف. بعد وصولي إلى القمة ، قفزت مرة أخرى.
“لا بأس”
كان التدريب الذي أتدرب عليه طريقة جاهلة لن يجرؤ البشر العاديون حتى على تجربتها. لم يكن الأمر مختلفًا عن الإساءة العلنية لمفاصلي وأربطة ركبتي وأنسجتي العضلية. ومع ذلك ، طالما كانت [شخصيتي] سارية المفعول ، فإن عظامي لن تنكسر أبدًا ، ولن تتمزق الأربطة أبدًا بغض النظر عما فعلته.
بالطبع ، ما زلت أشعر بالألم. ومع ذلك ، من خلال [التنافس] و [الإرادة القوية] ، تمكنت من التركيز فقط على تحسين جسدي.
[مطلوب: قاتل السحرة “روك هارك”]
“يا إلهي …”
نتيجة تدريبي المتكبر …
“…”
بوم-!
قبل أن أعرف ذلك ، استعدت قوتي إلى 40٪. لكن مرة أخرى ، كنت منغمسًا في السحر. مع هذا الروتين ، كان الوقت المقدر المطلوب لإتقان [التحريك النفسي المبتدئ] ثلاثة أسابيع على الأكثر. من ناحية أخرى ، فإن قدراتي الجسدية ، بما في ذلك القدرة على التحمل ، وخفة الحركة ، وردود الفعل ، والمرونة ، ربما تكون قد تجاوزت الغوريلا منذ أن طورتها بالفعل.
بالطبع ، لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه مقارنة بالقدرات القتالية للأشرار المشهورين.
“…!”
******
في اليوم التالي.
قاتل السحرة. يمكن اعتبار هذه الشخصية على مستوى الشرير المتوسط ، ولكن بطبيعة الحال ، كان أقل بكثير من ديكولاين. كنت واثقاً من ذلك.
في طريقي إلى العمل في البرج ، جلست فجأة وحدقت في الهواء بهدوء.
الأستاذ ليتران من قسم الأرواح. لقد تعرف على سيلفيا ، بالطبع ، لكنه مر بابتسامة. لفت سيلفيا بفخر زوايا شفتيها إلى أعلى. لقد كان الأمر هكذا دائمًا ، بعد كل شيء. لم يكن هناك أستاذ ممتاز في هذه الجامعة المشهورة سيعاقبها لدخولها المكتبة التنفيذية.
لم يتوقف الأمر حتى استنفدت معظم قوتي. لكن داخل هذا الشعور الغامض كان هناك شعور بالخمول والضعف. تذكرت ما حدث الليلة الماضية.
[متجر النظام : المستوى 1]
“…آه ، نعم ، أجل. نعم يا أستاذ. قالت سيلفيا إنها تبحث عن كتاب لدراسته … فهمت. أفهم”
وهكذا ، اليوم ، قررت.
سمح مخزن النظام بتقوية الشخصيات باستخدام عملة المتجر التي حصلوا عليها. في الشوط الثاني من اللعبة ، لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب ، بل يتم أيضًا تعزيز الشخصيات المسماة بهذه الطريقة. ومع ذلك ، كان الوصول إلى المتجر محدودًا للغاية. يمكن استخدامه حوالي ست مرات فقط في النصف الأخير من اللعبة. تتراوح تكلفة العناصر المقواة من 5 إلى 10 وون في المستوى 1 ، 10 إلى 20 وون في المستوى 2 ، 20 إلى 40 وون في المستوى 3 ، وهلم جرا. تضاعفت أسعار السلع ، ولا يمكن استخدامه إلا مرة واحدة لكل مستوى.
——————————————
“…!”
ومع ذلك ، كنت أعرف أي التعزيزات كانت الأفضل.
انحنى ألين بشدة ثلاث مرات متتالية.
*5 : تحسين جودة المانا (المرحلة 1)
[متجر النظام : المستوى 1]
*1 : حظ الحداد.
“لا تقلق. لن أضربك”
قفز ، قفز ، قفز.
…
: 10 وون كوري.
…
…
*5 : تحسين جودة المانا (المرحلة 1)
نوق نوق –
“…”
: يتم تحسين القوة الأصلية للشخصية نوعياً.
لم أكن أريده أن يستسلم. بعد كل شيء ، من عمله التافه مثل منظمات الوثائق إلى ذكائه السريع ، كانت مهام ألين وصفاته مفيدة.
: زيادة طفيفة في إنتاج الطاقة وكفاءتها.
كان ألين على وشك البكاء قبل أن أتمكن حتى من إنهاء جملتي. أجاب ألين والدموع تنهمر من عينيه.
: 10 وون كوري.
قبل أن أعرف ذلك ، استعدت قوتي إلى 40٪. لكن مرة أخرى ، كنت منغمسًا في السحر. مع هذا الروتين ، كان الوقت المقدر المطلوب لإتقان [التحريك النفسي المبتدئ] ثلاثة أسابيع على الأكثر. من ناحية أخرى ، فإن قدراتي الجسدية ، بما في ذلك القدرة على التحمل ، وخفة الحركة ، وردود الفعل ، والمرونة ، ربما تكون قد تجاوزت الغوريلا منذ أن طورتها بالفعل.
استعدت سيلفيا للعودة ، واعتقدت أنه سيكون من الرائع أن تجد كتابًا آخر ، قاموس إثينيل على وجه الدقة ، لذا استدارت حول ركن المكتبة كطفل …
——————————————
تحسين جودة مانا. لم يكن علي حتى أن أتوقف للحظة لأفكر في أي شيء آخر. كان الباقي جيدًا لمفهوم اللعب ، لكن كان هذا العنصر الوحيد الذي اجتاز معياري. كنت بحاجة إلى توفير ما يصل إلى أربعة وون أخرى.
“ألين”
نوق نوق –
الأستاذ ليتران من قسم الأرواح. لقد تعرف على سيلفيا ، بالطبع ، لكنه مر بابتسامة. لفت سيلفيا بفخر زوايا شفتيها إلى أعلى. لقد كان الأمر هكذا دائمًا ، بعد كل شيء. لم يكن هناك أستاذ ممتاز في هذه الجامعة المشهورة سيعاقبها لدخولها المكتبة التنفيذية.
فُتح الباب ، ودخل ألين بتردد.
—————
نتيجة تدريبي المتكبر …
“ألين”
” مف- مفهوم! لقد فهمت!”
—————
“سمعت أنك ناديتني”
“لا تتفاعل بصخب شديد ، أنا لا أحب ذلك”
واقفًا ساكنًا ، حدق بي بهدوء. سؤال لماذا طلبت حضوره كان يجب أن يكون رده التالي ، لكنه كان شخصًا وديعًا. بلطف ، تحدثت بابتسامة خافتة.
تداخل سطران مثل أشكال الكمبيوتر ، مما أبرز بوضوح الفرق بين السحرين. ثم أدخلتُ البيانات في جسدي. [التحريك النفسي الابتدائي] نَقَشَ خطوطاً أكثر تفصيلاً فوق نظيره الأضعف ، [التحريك النفسي الأساسي]. تمت إضافة خطوط ودوائر ثقيلة إلى تقنيتي السابقة الشبيهة بالريش.
“سمعت أنك ناديتني”
“هل لديك أي أفكار حول اختيار مساعد الساحر الخاص بك؟”
تساءلت كيف يتواصلون بلغة لا أساس ولا معيار لها. ومع ذلك ، فقد أتقنت سيلفيا الإثينيل إلى حد ما. عندما بحثت في محتويات الكتاب ، أدركت بسرعة أن نوعه كان رومانسيًا ، مما جعلها تحبها بشكل أفضل. الآن رغبت في أخذه إلى المنزل بسرعة حتى تتمكن من قراءته.
“…ماذا؟” أمال ألين رأسه. لقد أرسلت له وثيقة رسمية الأسبوع الماضي من خلال التحريك النفسي.
*1 : حظ الحداد.
انتشرت صدمة هائلة في جميع أنحاء جسدي ، لكن موقفي لم يتزعزع حتى. الآن بعد أن انتهيت من هذه المجموعة ، انتقلت على الفور إلى المجموعة التالية. تسلقت الحبل المتصل بالسقف. بعد وصولي إلى القمة ، قفزت مرة أخرى.
“تقييم الأستاذ المساعد”
“…”
إذا كان هناك ساحر يريد أن يوصي به كأستاذ مساعد ، فسيكون بإمكانه الإشارة إليه في المستند.
“إذن … هل أصبحتُ تلميذك رسميًا الآن؟”
“…!”
“لقد كنت خائفًا من مقابلة قاتل السحرة هذه الأيام. يقولون إنه يستهدف السحرة الموهوبين فقط ، رغم ذلك…”
تداخل سطران مثل أشكال الكمبيوتر ، مما أبرز بوضوح الفرق بين السحرين. ثم أدخلتُ البيانات في جسدي. [التحريك النفسي الابتدائي] نَقَشَ خطوطاً أكثر تفصيلاً فوق نظيره الأضعف ، [التحريك النفسي الأساسي]. تمت إضافة خطوط ودوائر ثقيلة إلى تقنيتي السابقة الشبيهة بالريش.
بعد أن أدرك ما كنت أحاول قوله ، اتسعت عيون ألين ببطء.
“نعم. نعم ، نعم؟!”
بكلماته ، توقفت سيلفيا ، ووقفت هناك فقط.
“صحيح. أود أن أوصيك كمساعد –”
“أوه ، أنا آسف. اغفر لي…”
[متجر النظام : المستوى 1]
“نعم-؟!”
“لا بأس”
“…أستاذ”
مرت الثواني بصمت.
كان ألين على وشك البكاء قبل أن أتمكن حتى من إنهاء جملتي. أجاب ألين والدموع تنهمر من عينيه.
| التحريك النفسي الابتدائي |
“لـ- لكن … أستاذ ، أنا – ليس لدي أي موهبة…”
كان هذا صحيحًا. افتقر ألين إلى الموهبة. حتى عندما يُنظر إليه من خلال [رجل الثروة العظيمة] ، ناهيك عن [مصير الشرير] ، كان عديم اللون. لم تكن هاتان المهارتان قويتين ، ولكن مع ذلك ، كان يعاني بالتأكيد من نقص عندما يتعلق الأمر بالموهبة الطبيعية. ربما كان هذا هو سبب عدم مغادرته بعد. لم يكن أحد يريده ، ولم يكن لديه مكان يركض إليه.
أخرجت سيلفيا الكتاب بعناية ، وكشفت عن عنوانه.
“لا أحد غيرك ، وإخلاصك ، اجتاز جميع الاختبارات التي أجريتها”
فُتح الباب ، ودخل ألين بتردد.
كان ديكولاين موثوقًا ومكروهًا لمدح الآخرين ، لكن هذا كان محتملاً لأن هذه السمات كانت ذات رتب منخفضة بين [شخصيته]. وكان أصعب ما يمكن التغلب عليهم هما [رهاب نظافة] و [الآداب نبيلة]. لقد كرهتُ الأوساخ والبكتيريا من صميمي.
“تقييم الأستاذ المساعد”
الأستاذ ليتران من قسم الأرواح. لقد تعرف على سيلفيا ، بالطبع ، لكنه مر بابتسامة. لفت سيلفيا بفخر زوايا شفتيها إلى أعلى. لقد كان الأمر هكذا دائمًا ، بعد كل شيء. لم يكن هناك أستاذ ممتاز في هذه الجامعة المشهورة سيعاقبها لدخولها المكتبة التنفيذية.
” ما – ماذا تقصد؟!”
“توقف عن طرح الأسئلة وخذها وحسب”
أعطيتُ ألين هدية. لم يكن شيئًا ضخمًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان مجرد سوار. لقد طلبت ذلك من محل مجوهرات قريب وطلبت منهم نقش نمط يوكلاين عليه.
في طريقي إلى العمل في البرج ، جلست فجأة وحدقت في الهواء بهدوء.
“شكرًا لك”
“واصل العمل بجد”
…
لم أكن أريده أن يستسلم. بعد كل شيء ، من عمله التافه مثل منظمات الوثائق إلى ذكائه السريع ، كانت مهام ألين وصفاته مفيدة.
“هممم … هذه غرفة قراءة لأعضاء مجلس الإدارة … لذا يرجى الانتظار. سأضطر إلى الاتصال بهذا وإبلاغ كبار المسؤولين أولاً”
“إذن … هل أصبحتُ تلميذك رسميًا الآن؟”
… ييريل. لم أتألم حيال ذلك ، لكنني سأكون كاذبًا إذا لم أكن آمل أن يظل سرنا محجوبًا. أغلقت تلك الأفكار الخاملة وفتحت عيني. ما تبقى من قوتي كان أقل من 10٪ ، لكن هذا كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي للتدرب.
“إذا لم تتوقفي ، فستعاقبين”
“…”
لم أكن أريده أن يستسلم. بعد كل شيء ، من عمله التافه مثل منظمات الوثائق إلى ذكائه السريع ، كانت مهام ألين وصفاته مفيدة.
: الآن بعد أن تعلمتَ التحريك النفسي الأساسي ، يمكنك الآن التقدم إلى التحريك النفسي المبتدئ. بالمقارنة مع التحريك النفسي الأساسي ، يستخدم التحريك النفسي المبتدئ ثمانية عشر خطاً إضافيًا ودائرة أخرى. ستصبح حركة الدائرة الآن أكثر تعقيدًا …
لم أكن أعتقد ذلك ، لذا سرعان ما توصلت إلى إجابة.
انحنى ألين بشدة ثلاث مرات متتالية.
“ليس بعد. هناك مستويان إضافيان يجب اجتيازهما ، لذا استمر في العمل الجاد “.
كان ديكولاين موثوقًا ومكروهًا لمدح الآخرين ، لكن هذا كان محتملاً لأن هذه السمات كانت ذات رتب منخفضة بين [شخصيته]. وكان أصعب ما يمكن التغلب عليهم هما [رهاب نظافة] و [الآداب نبيلة]. لقد كرهتُ الأوساخ والبكتيريا من صميمي.
… ييريل. لم أتألم حيال ذلك ، لكنني سأكون كاذبًا إذا لم أكن آمل أن يظل سرنا محجوبًا. أغلقت تلك الأفكار الخاملة وفتحت عيني. ما تبقى من قوتي كان أقل من 10٪ ، لكن هذا كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي للتدرب.
انحنى ألين بشدة ثلاث مرات متتالية.
حفيف-!
“نعم. نعم ، نعم؟!”
” مف- مفهوم! لقد فهمت!”
: يتم تحسين القوة الأصلية للشخصية نوعياً.
“الآن بعد أن أصبحتَ أستاذًا مساعدًا ، يجب أن تأتي لمراقبة صفي في غضون يومين”
” مراقبة؟! ماذا؟!”
“…”
“لا بأس”
تساءل ألين عما سمعه. كادت الأوردة في عينيه على الانفجار. بدأ يصبح مزعجاً قليلاً.
لم أكن أعتقد ذلك ، لذا سرعان ما توصلت إلى إجابة.
في طريقي إلى العمل في البرج ، جلست فجأة وحدقت في الهواء بهدوء.
“لا تتفاعل بصخب شديد ، أنا لا أحب ذلك”
“أوه ، أنا آسف. اغفر لي…”
“لا بأس”
لم تتوقع أن تقابله هنا. على الرغم من الأمور الملحة ، طمعت سيلفيا بالكتاب الصلب ذي المظهر النادر بين يديه. بغض النظر ، نظرت على الفور لتلتقي بنظرته. نظرت إلى عيناه الزرقاوان الغامقان خلف نظارته مباشرة بقوة لدرجة أنها أدركت على الفور خطورة الموقف.
“همم؟”
نهضت من مقعدي دون تفكير كبير ، لكن ألين ارتد من الصدمة وارتجف ، بدا وكأنه يدافع عن نفسه بذراعيه.
“لا تقلق. لن أضربك”
“…”
“هـ – هااه؟ آه … أنا آسف ، هذا … آه … إلى أين أنت ذاهب…؟ ”
تساءلت كيف يتواصلون بلغة لا أساس ولا معيار لها. ومع ذلك ، فقد أتقنت سيلفيا الإثينيل إلى حد ما. عندما بحثت في محتويات الكتاب ، أدركت بسرعة أن نوعه كان رومانسيًا ، مما جعلها تحبها بشكل أفضل. الآن رغبت في أخذه إلى المنزل بسرعة حتى تتمكن من قراءته.
“هاا…”
“المكتبة”
أطروحة لونا. كان موضوعها حول إنشاء العناصر النقية ، وبينما يتم فك الشفرة تمامًا ، ظل التركيب الفعلي للأطروحة غامضًا. كان هناك الكثير من المساحات الفارغة والفجوات والثقوب في جميع أنحاء الدراسة بأكملها.
لحل هذه المشكلة ، خططت لاستعراض الكتب في المكتبة. يمكنني استخدام مهارتي في [الفهم] ، لكن دراسة السحر كان أمرًا ضروريًا لكل أستاذ. إذا وجدتُ كتابًا سحريًا مفيدًا ، فلن أتردد في قراءته.
” ما – ماذا تقصد؟!”
“ألين.”
“أنا أرى! آه ، بالمناسبة! القِ نظرة على هذا ، أستاذ!” كان ألين يحمل قطعة من الورق في يديه. “من الأفضل لك توخي الحذر!”
في طريقي إلى العمل في البرج ، جلست فجأة وحدقت في الهواء بهدوء.
[مطلوب: قاتل السحرة “روك هارك”]
“لا أحد غيرك ، وإخلاصك ، اجتاز جميع الاختبارات التي أجريتها”
[كانت هناك مشاهدات لـ قاتل السحرة روك هارك في ضواحي النظام. يجب أن يمتنع السحرة المبتدئون عن الخروج في وقت متأخر من الليل قدر الإمكان]
“…صحيح”
“تقييم الأستاذ المساعد”
كنت أعرف ذلك الرجل. بفضل قدرته على تقييد السحرة ، كان يمثل أكبر تهديد خلال بداية اللعبة وحتى منتصفها. لو كنت أنا ديكولاين الأصلي ، لكنت قد استدعيت ما في الظلال بالفعل وأخضعته. لكنني قطعت بالفعل الاتصالات السفلية ، والتي جعلت كلاين قويًا ، قبل أن أعرف ذلك.
“…”
“لقد كنت خائفًا من مقابلة قاتل السحرة هذه الأيام. يقولون إنه يستهدف السحرة الموهوبين فقط ، رغم ذلك…”
“ألين.”
ترجمة : Bolay
“نعم؟”
“…آه ، نعم ، أجل. نعم يا أستاذ. قالت سيلفيا إنها تبحث عن كتاب لدراسته … فهمت. أفهم”
“هل تعرف من أكون؟” ضحكت.
وسط العشب والأشجار ، جلست على كرسي عتيق. لم ينسجم الشكلان جيدًا معًا ، لكنني استندت إلى ظهره وفتحت كتابي السحري على أي حال.
… ربما باستثناء واحد. بالطبع ، كانت تعلم بالفعل أنه لم يزر المكتبة. لم يدخل هنا ولا مرة منذ خمس سنوات. بدا الأمر كما لو أنه بنى جدارًا يفصله عن هذا المكان.
“…ماذا؟”
سمح مخزن النظام بتقوية الشخصيات باستخدام عملة المتجر التي حصلوا عليها. في الشوط الثاني من اللعبة ، لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب ، بل يتم أيضًا تعزيز الشخصيات المسماة بهذه الطريقة. ومع ذلك ، كان الوصول إلى المتجر محدودًا للغاية. يمكن استخدامه حوالي ست مرات فقط في النصف الأخير من اللعبة. تتراوح تكلفة العناصر المقواة من 5 إلى 10 وون في المستوى 1 ، 10 إلى 20 وون في المستوى 2 ، 20 إلى 40 وون في المستوى 3 ، وهلم جرا. تضاعفت أسعار السلع ، ولا يمكن استخدامه إلا مرة واحدة لكل مستوى.
“سألتك من أكون”
قاتل السحرة. يمكن اعتبار هذه الشخصية على مستوى الشرير المتوسط ، ولكن بطبيعة الحال ، كان أقل بكثير من ديكولاين. كنت واثقاً من ذلك.
“…”
لم أكن أعتقد ذلك ، لذا سرعان ما توصلت إلى إجابة.
“آه! أنت ديكولاين ، أصغر بروفيسور في الجامعة الإمبراطورية العظيمة وساحر رفيع المستوى يمكنه استدعاء جميع أنواع العناصر!”
لكنها واجهت شخص على الفور.
لقد سكب المديح بسهولة ، مما جعلني أشعر بالارتباك.
كان نظام لغة الجنيات غير متماسك ، مما جعل فهمها وترجمتها شبه مستحيل. كانت تعلم أن كلمة ويتروسبي في العنوان تعني “رجل” ، لكن أوميسب ، وهي كلمة في الصفحة الأولى ، تعني أيضًا نفس الشيء. حتى راديومان ، الكلمة التي لم تكن بعيدة أيضاً ، كان لها نفس المعنى.
“…صحيح”
قاتل السحرة لم يكن في مستواي. من الناحية النظرية ، كنا حتى أعداءً طبيعيين مثاليين. ومن ثم ، لم يكن هناك ما يدعو للقلق.
“أوه ، أنا آسف. اغفر لي…”
“ألين ، كن حذرًا”
ومع ذلك ، كان هناك نقص في الخبرة العملية لدي. ولكن مع [شخصيتي] الباردة ، لن يُحدث هذا فرقًا كبيرًا. ومن ثم ، كنت آمل أن أتقاطع معه. كنت بحاجة لعملات المتجر ، بعد كل شيء.
أطروحة لونا. كان موضوعها حول إنشاء العناصر النقية ، وبينما يتم فك الشفرة تمامًا ، ظل التركيب الفعلي للأطروحة غامضًا. كان هناك الكثير من المساحات الفارغة والفجوات والثقوب في جميع أنحاء الدراسة بأكملها.
*5 : تحسين جودة المانا (المرحلة 1)
*****
كان لدى سيلفيا هوايات مدهشة أخرى غير السحر: في الأساس ، جمع الأدب واللغة. ومع ذلك ، كان مستوى جديتها تجاه تلك الهواية بعيدًا عن المعتاد. كرست كل وقتها خارج التدريب السحري لمجموعتها.
ومن ثم ، كان المكان الأول الذي زارته بمجرد دخولها الجامعة الإمبراطورية هو المكتبة. بالطبع ، كل ما اكتسبته هناك كان خيبة الأمل. كان هناك بعض الكتب النادرة في برج المكتبة ، لكن بالكاد يمكن أن تسميها مجموعة مناسبة.
لم يتوقف الأمر حتى استنفدت معظم قوتي. لكن داخل هذا الشعور الغامض كان هناك شعور بالخمول والضعف. تذكرت ما حدث الليلة الماضية.
بطبيعة الحال ، ذقتُ الموت مرة أخرى. كلما تشكلت دائرة جديدة ، سأشعر بالحمى تتصاعد بداخلي بعنف لدرجة أنني شعرت أن الخناجر تنحت في عظامي …
وهكذا ، اليوم ، قررت.
أعطيتُ ألين هدية. لم يكن شيئًا ضخمًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان مجرد سوار. لقد طلبت ذلك من محل مجوهرات قريب وطلبت منهم نقش نمط يوكلاين عليه.
“حسناً ، أرى ذلك. في الواقع … سيلفيا ليست مبتدئة بهذا القدر الآن”
مرت الثواني بصمت.
“هل هو ممكن؟”
قاتل السحرة. يمكن اعتبار هذه الشخصية على مستوى الشرير المتوسط ، ولكن بطبيعة الحال ، كان أقل بكثير من ديكولاين. كنت واثقاً من ذلك.
“هممم … هذه غرفة قراءة لأعضاء مجلس الإدارة … لذا يرجى الانتظار. سأضطر إلى الاتصال بهذا وإبلاغ كبار المسؤولين أولاً”
نهضت من مقعدي دون تفكير كبير ، لكن ألين ارتد من الصدمة وارتجف ، بدا وكأنه يدافع عن نفسه بذراعيه.
وطأت قدمها غرفة القراءة التي يستخدمها الأساتذة وأعضاء مجلس الإدارة فقط.
” ما – ماذا تقصد؟!”
فُتح الباب ، ودخل ألين بتردد.
“نعم ، سأنتظر”
امتلأت الفجوات والبساطة في [التحريك النفسي الأساسي] الآن ، ولأول مرة ، تم تشكيل وسيط على شكل دائرة سحرية.
لكنها لم تختبئ وتندفع مثل الفأر. بدلاً من ذلك ، دخلت من الباب الأمامي بثقة.
“…آه ، نعم ، أجل. نعم يا أستاذ. قالت سيلفيا إنها تبحث عن كتاب لدراسته … فهمت. أفهم”
“ألين ، كن حذرًا”
بعد الاتصال بشخص ما عبر الكرة البلورية ، ابتسمت أمينة المكتبة في وجهها.
“صحيح. أود أن أوصيك كمساعد –”
“لقد تم منحك الإذن. يمكنك الدخول ، أيتها الساحرة الشابة. بسبب بند الاستثناء ، ستحتاجين إلى تصريح ، لكن الأمر سيكون على ما يرام”
انحنى ألين بشدة ثلاث مرات متتالية.
“شكرًا لك”
دخلت سيلفيا ، وهي لا تزال طالبة ، غرفة القراءة منتصرة. كانت بالتأكيد وريثة إلياد والساحرة الجديدة لهذا العام. حتى في غرفة القراءة بأكملها ، لم يجرؤ عدد قليل من الأساتذة على مواجهتها لأنها كانت متأكدة من أنها ستصبح أستاذة في المستقبل. كان المبلغ الذي تبرعت به أسرتها لبرج الجامعة أيضًا ضمن العشرة الأوائل ، بعد كل شيء.
كان الأمر مجرد أن ترتيب الأحداث قد تغير قليلاً.
امتلأت الفجوات والبساطة في [التحريك النفسي الأساسي] الآن ، ولأول مرة ، تم تشكيل وسيط على شكل دائرة سحرية.
“…”
******
أثناء المسح من خلال رفوف غرفة القراءة ، شعرت بالإثارة والحماس.
قفز ، قفز ، قفز.
ساد صمت غريب حولهم حيث تشابكت نظراتهم.
*1 : حظ الحداد.
قفزت سيلفيا وقفزت بخفة مثل الأرنب.
ترجمة : Bolay
استدارت سيلفيا والكتاب بين ذراعيها.
“أوه.”
نتيجة تدريبي المتكبر …
——————————————
بعد فترة وجيزة ، عثرت أخيرًا على مجموعة أشبعت هواياتها – اللغة والأدب – في وقت واحد. الإثينيل ، روايات مكتوبة بلغة الجنيات.
“هل تعرف من أكون؟” ضحكت.
أخرجت سيلفيا الكتاب بعناية ، وكشفت عن عنوانه.
اقترب منها صوت الخطوات القادمة من الخلف ببطء بينما خشخش هواء بارد مشؤوم على جلدها. عندما توقفت الخطوات ، ابتلعت سيلفيا لعابها بقلق.
[ويتروسبي با ميتروجي ، ستيريو لاجيو بي بارديو]
[متجر النظام : المستوى 1]
اختفت الجنيات منذ فترة طويلة من هذا العالم الدنيوي ، لكن رواياتهم ظلت في جميع أنحاء القارة. لذلك ، فإن الإثينيل التي تم العثور عليها في بعض الأحيان كانت لا تقدر بثمن. ومع ذلك ، كانت هناك مشكلة أخرى: كان من الصعب قراءتها وفهمها بشكل فظيع.
تساءل ألين عما سمعه. كادت الأوردة في عينيه على الانفجار. بدأ يصبح مزعجاً قليلاً.
كان نظام لغة الجنيات غير متماسك ، مما جعل فهمها وترجمتها شبه مستحيل. كانت تعلم أن كلمة ويتروسبي في العنوان تعني “رجل” ، لكن أوميسب ، وهي كلمة في الصفحة الأولى ، تعني أيضًا نفس الشيء. حتى راديومان ، الكلمة التي لم تكن بعيدة أيضاً ، كان لها نفس المعنى.
تساءلت كيف يتواصلون بلغة لا أساس ولا معيار لها. ومع ذلك ، فقد أتقنت سيلفيا الإثينيل إلى حد ما. عندما بحثت في محتويات الكتاب ، أدركت بسرعة أن نوعه كان رومانسيًا ، مما جعلها تحبها بشكل أفضل. الآن رغبت في أخذه إلى المنزل بسرعة حتى تتمكن من قراءته.
استدارت سيلفيا والكتاب بين ذراعيها.
“…!”
ارتطم حذاءها بسرعة وبشكل يائس وهي تحاول الهرب ، لكن صوته المنخفض سرعان ما ناداها ، كما لو كان يحبس روحها إلى جانبه.
لكنها واجهت شخص على الفور.
“لا تقلق. لن أضربك”
“همم؟”
الأستاذ ليتران من قسم الأرواح. لقد تعرف على سيلفيا ، بالطبع ، لكنه مر بابتسامة. لفت سيلفيا بفخر زوايا شفتيها إلى أعلى. لقد كان الأمر هكذا دائمًا ، بعد كل شيء. لم يكن هناك أستاذ ممتاز في هذه الجامعة المشهورة سيعاقبها لدخولها المكتبة التنفيذية.
… ربما باستثناء واحد. بالطبع ، كانت تعلم بالفعل أنه لم يزر المكتبة. لم يدخل هنا ولا مرة منذ خمس سنوات. بدا الأمر كما لو أنه بنى جدارًا يفصله عن هذا المكان.
—————
نهضت من مقعدي دون تفكير كبير ، لكن ألين ارتد من الصدمة وارتجف ، بدا وكأنه يدافع عن نفسه بذراعيه.
استعدت سيلفيا للعودة ، واعتقدت أنه سيكون من الرائع أن تجد كتابًا آخر ، قاموس إثينيل على وجه الدقة ، لذا استدارت حول ركن المكتبة كطفل …
“ألين.”
“…”
“نعم-؟!”
صادفت شخصًا آخر ، وعيناها الفاترتان تنظران على الفور إلى الشكل الطويل أمامها. كان يرتدي بدلة مصنوعة حسب الطلب مع سترة ملفوفة حول القميص الأبيض بالداخل. ارتدي نظارات قراءة حادة فوق أنفه. كانت يداه اللتان ترتديان القفازات تحملان كتبًا قديمة ذو غلاف صلب.
أعطيتُ ألين هدية. لم يكن شيئًا ضخمًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان مجرد سوار. لقد طلبت ذلك من محل مجوهرات قريب وطلبت منهم نقش نمط يوكلاين عليه.
أماما ، كان الأستاذ الوسيم ، ديكولاين.
في اليوم التالي.
لم تتوقع أن تقابله هنا. على الرغم من الأمور الملحة ، طمعت سيلفيا بالكتاب الصلب ذي المظهر النادر بين يديه. بغض النظر ، نظرت على الفور لتلتقي بنظرته. نظرت إلى عيناه الزرقاوان الغامقان خلف نظارته مباشرة بقوة لدرجة أنها أدركت على الفور خطورة الموقف.
اقترب منها صوت الخطوات القادمة من الخلف ببطء بينما خشخش هواء بارد مشؤوم على جلدها. عندما توقفت الخطوات ، ابتلعت سيلفيا لعابها بقلق.
“…”
“…صحيح”
مرت الثواني بصمت.
فُتح الباب ، ودخل ألين بتردد.
“…”
ساد صمت غريب حولهم حيث تشابكت نظراتهم.
بعد أن أدرك ما كنت أحاول قوله ، اتسعت عيون ألين ببطء.
“…”
“نعم. نعم ، نعم؟!”
لم يتحدث أحد بين تلك الفجوة. ومع ذلك ، سرعان ما غطى كتابه. في تلك اللحظة ، استدارت سيلفيا.
بوم-!
تيك تاك ، تيك تاك.
“إذن … هل أصبحتُ تلميذك رسميًا الآن؟”
ارتطم حذاءها بسرعة وبشكل يائس وهي تحاول الهرب ، لكن صوته المنخفض سرعان ما ناداها ، كما لو كان يحبس روحها إلى جانبه.
“إذا لم تتوقفي ، فستعاقبين”
قاتل السحرة لم يكن في مستواي. من الناحية النظرية ، كنا حتى أعداءً طبيعيين مثاليين. ومن ثم ، لم يكن هناك ما يدعو للقلق.
بكلماته ، توقفت سيلفيا ، ووقفت هناك فقط.
“…”
“ألين.”
طرق…طرق … طرق …
بعد فترة وجيزة ، عثرت أخيرًا على مجموعة أشبعت هواياتها – اللغة والأدب – في وقت واحد. الإثينيل ، روايات مكتوبة بلغة الجنيات.
اقترب منها صوت الخطوات القادمة من الخلف ببطء بينما خشخش هواء بارد مشؤوم على جلدها. عندما توقفت الخطوات ، ابتلعت سيلفيا لعابها بقلق.
“سألتك من أكون”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
“لا تتفاعل بصخب شديد ، أنا لا أحب ذلك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
