هالسيون (2)
الفصل 255 – هالسيون (2)
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
أول عاطفة شعرت بها الهالسيون بعد ولادتها كانت الخوف.
أطلقوا عليها وحشًا شيطانيًا وليس شيطانًا. وحش ليس له ذكاء أو حس عقل. كائن يتحرك ويبقى على قيد الحياة فقط من خلال الغريزة.
“اييك!”
ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.
“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”
[ماذا…]
عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.
هربت يائسة بكل قوتها.
“تبا!اورب!”
[ماذا…]
“بليغ!”
“شم، شم”.
تقيأوا أثناء النظر إليها.
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
على عكسهم، لم يكن لديها العديد من العيون، وكان الجلد مغطى بمخالب تتلوى، أو جلد متعفن مغطى بالثقوب.
‘الصدمة’
“ه- هل هذا وحش شيطاني؟”
لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.
أطلقوا عليها وحشًا شيطانيًا وليس شيطانًا. وحش ليس له ذكاء أو حس عقل. كائن يتحرك ويبقى على قيد الحياة فقط من خلال الغريزة.
ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.
“أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”
“آه…”
كانوا ينظرون إليها باشمئزاز، وكانت أصواتهم مليئة بالعداء.
“حسنًا…”
‘انا …’
“الآن بعد أن ألقيت نظرة فاحصة، ربما ليس بهذه الجمال.”
جثمت وصليت.
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
صلت بشكل محموم، متوسلة إليهم ألا يضايقوها، ألا يؤذوها.
شخص لم يجدها مثيرة للاشمئزاز.
“لم أرتكب أي خطأ”.
تردد كانغ وو للحظة.
“اقتله!”
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
“اقتل هذا الشيء المقرف! أسرع!”
كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.
كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.
‘بعبارة أخرى… ‘
لم تكن تفهم سبب استياءهم منها ولماذا كانوا يشعرون بالاشمئزاز منها إلى هذا الحد، ولكن كان هناك شيء واحد كانت متأكدة منه: التعرض لهجماتهم يؤلمها كثيرًا.
“واااااه!!”
ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
هربت يائسة بكل قوتها.
“شم، شم”.
“اتبعها!”
امتلأت عيون هالسيون بالبهجة.
“لا يمكننا أن نترك هذا الشيء ينمو!”
عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.
لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.
“ه- هل هذا وحش شيطاني؟”
لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع تحمله.
نظرت هالسيون إلى كانغ وو في مفاجأة.
“من فضلك … لا … تؤذيني …” توسلت بيأس.
هربت يائسة بكل قوتها.
“ما خطب هذا الوحش الشيطاني؟”
“لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.
حسب ما سمعته منهم، الوحوش الشيطاني، تمامًا كما يوحي اسمها، كانت وحوشًا بلا ذكاء. ولم يشعروا باليأس أو الخوف. لقد كانوا وحوشًا لن يترددوا في الهجوم إذا ظنوا أن شخصًا ما هو عدوهم.
‘ولكن …’
كان هذا هو الوحش الشيطاني الذي أشاروا إليه.
“شم، شم”.
“شم، شم”.
نظرت هالسيون إلى كانغ وو في مفاجأة.
وماذا في ذلك؟
‘أعني، ستكون قصة مختلفة إذا تمكنت من إيقاظ نوع ما من القوة أو شيء من هذا القبيل.’
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
تقيأوا أثناء النظر إليها.
بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.
“لم أرتكب أي خطأ”.
كانت الحياة عبارة عن خوف وألم. الجميع في العالم شتموها. لقد كان كابوسًا لا ينتهي أبدًا. في النهاية…
“الآن بعد أن ألقيت نظرة فاحصة، ربما ليس بهذه الجمال.”
“أنت أيضًا تحاول مضايقتي، أليس كذلك؟”
كانغ وو رفع يده ببطء.
لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.
“اتبعها!”
“شم،شمم”.
بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.
أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.
‘الصدمة’
ولكن…
من المحتمل أنها كانت منبوذة وأصبحت هدفًا للاستياء والاشمئزاز لجميع الشياطين.
“واااااه!!”
– قف، بالروج.
الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
“شم، شم”.
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.
‘ما تريده حقًا هو …’
* * *
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
“كياهاهاهاهاهاها!!!”
“آآآه ..”
تردد صدى الضحك الهستيري في جميع أنحاء المناطق المحيطة.
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.
‘حسنًا.’
“ح-حقًا؟ ه-هل أنا جميلة حقًا؟” سألت يائسة. كانت تنظر إليه بصدق، مثل المخلص الذي يبحث عن الخلاص.
هربت يائسة بكل قوتها.
“آه، أعني، نعم.”
أوقف كانغ وو قبضة بالروج بجوار رأس هالسيون. لو تأخر ولو بمقدار ميلي ثانية واحدة، لكان رأسها قد انفجر.
نظر كانغ وو إليها بتعبير مرتبك. أجاب بشكل انعكاسي. لم يكن يتوقع مثل هذا الرد الحازم. لا، لقد كان جنونًا حدوديًا.
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
“آآآآه.” بكت هالسيون أثناء لمس وجهها. بدت وكأنها كانت منتشية بالمخدرات. انفجرت مرة أخرى في ضحكة مليئة بالمتعة والتشويق والجنون.
عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.
‘لا تخبرني…’
‘حتى الآن، لن يكون ذلك سوى ميزة إضافية بالنسبة لي’
فكر كانغ وو في احتمال معين. نظر إلى بالروج ملقى على الأرض، وما زال يتقيأ.
من المحتمل أنها كانت منبوذة وأصبحت هدفًا للاستياء والاشمئزاز لجميع الشياطين.
وتبادر إلى ذهني سيناريو لتفسير محتمل.
ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.
‘لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أنها جميلة.’
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
مع الأخذ في الاعتبار أن هالسيون يبدو أكثر بشاعة من أي شيء آخر من وجهة نظر شيطانية، فمن المحتمل أنها لم تسمع أبدًا أنها كانت جميلة في الجحيم.
ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.
‘انا متأكد من أن الأمر ليس كذلك فقط.’
هربت يائسة بكل قوتها.
لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’
“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”
‘الصدمة’
“أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “
كانت هناك فرصة لأن يكون مظهرها البشع جدًا بالنسبة للشياطين الأخرى قد ترك صدمة عميقة عليها. لا، لو لم يكن ذلك قد صدمها، لم يكن من الممكن أن تتصرف بهذه الطريقة.
[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.
من المحتمل أنها كانت منبوذة وأصبحت هدفًا للاستياء والاشمئزاز لجميع الشياطين.
‘لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أنها جميلة.’
“حسنًا…”
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.
لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.
‘يمكنني استخدام هذا’
على عكسهم، لم يكن لديها العديد من العيون، وكان الجلد مغطى بمخالب تتلوى، أو جلد متعفن مغطى بالثقوب.
لم يكن من الصعب تخمين ما مر به الهالسيون.
لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.
‘إنه أمر واضح’
“…”
يمكنه تخمين ذلك وتخيله. في هذه الحالة، لم يكن استخدام تجربتها لصالحه أمرًا صعبًا على الإطلاق.
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
‘الشيء المهم هو…’
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
ما مدى قيمة هالسيون بالنسبة له. أما بالنسبة لذلك، فلم تكن هناك حاجة حتى للتفكير في الأمر.
[كوه! احترس أيها الملك!!]
‘حتى الآن، لن يكون ذلك سوى ميزة إضافية بالنسبة لي’
‘هذا كل شيء.’
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد أن يسألها عن هالسيون: السبب وراء كونها، وهي الوحش الشيطاني قديم، وصل إلى الأرض، والمعلومات عن الحركات غير الطبيعية للوحوش الشيطانية القديمة الأخرى وبهيماث، ملك الوحوش الشيطانية…
– قف، بالروج.
‘ليس هذا فقط.’
“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”
بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.
ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.
‘لكن…’
الفصل 255 – هالسيون (2)
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
“ه- هل هذا وحش شيطاني؟”
‘أعني، ستكون قصة مختلفة إذا تمكنت من إيقاظ نوع ما من القوة أو شيء من هذا القبيل.’
“اييك!”
لم يكن كيم سي هون، لذا الاعتماد على الطاقة لم يكن جيدًا.
‘لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أنها جميلة.’
“شم، استنشق. أنا-أنا سعيد. أنا سعيد جدًا…”
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
تأثرت هالسيون بالبكاء.
“شم،شمم”.
نظر إليها كانغ وو بدون تعبير.
“اورغ…!”
‘بعبارة أخرى… ‘
“حسنًا…”
لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.
‘إنه أمر واضح’
‘حسنًا.’
“كياهاهاهاهاهاها!!!”
ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.
ليست هناك حاجة للمبالغة. لا، المبالغة لن تؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ.
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
“حسنًا، حسنًا.” ابتسم كانغ وو. “سآخذك.”
نظرت هالسيون إلى الأعلى تجاهه بقلق أثناء وضع يديها معًا. مدّ كانغ وو ناحيتها بينما ابتسم ابتسامة لطيفة. وضع يده على خدها.
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
“مم…”
لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’
تردد كانغ وو للحظة.
“حتى عند النظر إليك مرة أخرى، فأنت لست سيئًا على الإطلاق. أنت لست قبيحًا أو مثير للاشمئزاز.”
أصبح تعبير هالسيون شاحبًا وهي ترتجف.
“شم، استنشق. أنا-أنا سعيد. أنا سعيد جدًا…”
“الآن بعد أن ألقيت نظرة فاحصة، ربما ليس بهذه الجمال.”
“آه…”
“آه… “
ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.
خرجت تعجب قصير من فم هالسيون، كان ممزوجًا بخيبة الأمل والارتياح.
‘هذا كل شيء.’
ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.
كانت هناك فرصة لأن يكون مظهرها البشع جدًا بالنسبة للشياطين الأخرى قد ترك صدمة عميقة عليها. لا، لو لم يكن ذلك قد صدمها، لم يكن من الممكن أن تتصرف بهذه الطريقة.
‘وصفها بالجميلة هنا سيكون أكثر ضررًا. لقد كانت مشكلة بسيطة.’
“آآآآه.” بكت هالسيون أثناء لمس وجهها. بدت وكأنها كانت منتشية بالمخدرات. انفجرت مرة أخرى في ضحكة مليئة بالمتعة والتشويق والجنون.
تخيل أن هناك شخصًا سمع فقط أنه قبيح طوال حياته. هل سيكونون قادرين على الوثوق تمامًا بكلمات الشخص الذي أتى إليهم وأثنى عليهم لكونهم جميلين للغاية؟
كانغ وو أدار رأسه ببطء.
‘بالطبع لا.’
“آه، أعني، نعم.”
سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’
وماذا في ذلك؟
“لقد اعتقدت ذلك كثيرًا. لن يكون هناك طريقة لأكون … جميلة.”
“اقتله!”
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
أطلقوا عليها وحشًا شيطانيًا وليس شيطانًا. وحش ليس له ذكاء أو حس عقل. كائن يتحرك ويبقى على قيد الحياة فقط من خلال الغريزة.
“أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “
إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
أصبح صوتها أضعف تدريجياً كما لو كانت تكافح للعثور على الكلمات.
“اقتله!”
أشرقت عيون كانغ وو.
‘هذا ليس كافيًا بعد ‘
‘الآن.’
سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’
لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.
‘ولكن …’
“لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.
بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.
“عفوا…؟”
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
“أنا أقول أنك لست قبيح المظهر أو مثير للاشمئزاز. حسنًا، لست متأكدًا مما سمعته حتى الآن، ولكن على الأقل، بالنسبة لي، هذا ليس هو الحال على الإطلاق.”
#Stephan
“آه…”
“على عكس ما سمعته منك، لا أجد هالسيون قبيحًا حقًا.” لقد وضع القطعة الأخيرة من اللغز. “هل عيناي غريبتان؟ حتى أنني أجدها جميلة بعض الشيء.”
“حتى عند النظر إليك مرة أخرى، فأنت لست سيئًا على الإطلاق. أنت لست قبيحًا أو مثير للاشمئزاز.”
ما مدى قيمة هالسيون بالنسبة له. أما بالنسبة لذلك، فلم تكن هناك حاجة حتى للتفكير في الأمر.
ابتسم كانغ وو ومسح دموعها.
ولكن…
ليست هناك حاجة للمبالغة. لا، المبالغة لن تؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ.
فكر كانغ وو في احتمال معين. نظر إلى بالروج ملقى على الأرض، وما زال يتقيأ.
ما أرادته هالسيون حقًا لم يكن أن يخبرها شخص ما بأنها جميلة.
بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.
‘ما تريده حقًا هو …’
“شم،شمم”.
شخص لم يجدها مثيرة للاشمئزاز.
هذا كل شئ. مجرد ذلك الشيء الصغير لم يكن أقل من الخلاص بالنسبة لها.
“آآآه ..”
‘الصدمة’
هذا كل شئ. مجرد ذلك الشيء الصغير لم يكن أقل من الخلاص بالنسبة لها.
لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.
“شم، شم.”
‘الصدمة’
تدفقت الدموع على خديها. كانت ترتجف من الإثارة.
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.
سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’
نظر كانغ وو ببطء إلى مكان آخر بينما كان ينظر إليها.
“شم، شم”.
‘هذا ليس كافيًا بعد ‘
#Stephan
كان اللغز 99% كاملا. القطعة الأخيرة بحاجة إلى إضافتها.
لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’
أخرج جهاز الاتصال الخاص به وهمس.
الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.
– قف، بالروج.
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
نظرت هالسيون إلى الأعلى تجاهه بقلق أثناء وضع يديها معًا. مدّ كانغ وو ناحيتها بينما ابتسم ابتسامة لطيفة. وضع يده على خدها.
[كوه! احترس أيها الملك!!]
“واااااه!!”
بعد رؤية الهالسيون ملتصقًا بكانغ وو، داس بسرعة على الأرض. درع سيد الاعلى مصنوع من الطاقة الشيطانية السوداء يلتف حول ذراعيه.
“حتى عند النظر إليك مرة أخرى، فأنت لست سيئًا على الإطلاق. أنت لست قبيحًا أو مثير للاشمئزاز.”
“اورغ…!”
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
أغلقت هالسيون عينيها، وترتجف بشكل مثير للشفقة. بعد أن أصبحت على وشك الإرهاق بعد القتال مع كانغ وو، لم تكن قادرة على صد قبضة بالروج المغطاة بدرع سيد الاعلى.
‘ولكن …’
كانغ وو رفع يده ببطء.
“اييك!”
وووووم!!
“أعتقد أنني فقط أفكر بهذه الطريقة.”
أوقف كانغ وو قبضة بالروج بجوار رأس هالسيون. لو تأخر ولو بمقدار ميلي ثانية واحدة، لكان رأسها قد انفجر.
– قف، بالروج.
[م-ملكي؟]
“…”
“أنا لست في أي خطر، لذا ابق ساكنًا.”
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
نظرت هالسيون إلى كانغ وو في مفاجأة.
“آه…”
“آه…”
“حسنًا…”
أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.
“اورغ…!”
[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.
“لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.
‘هذا كل شيء.’
* * *
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
بالطبع، ما فعله على الأرجح لم يكن صحيحًا من الناحية الأخلاقية. إذا تركنا وجهة نظر الشيطان جانبًا، فقد كانت جميلة بالفعل، وكونه الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالاشمئزاز من مظهرها كان كذبة.
“…”
لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.
نظرت هالسيون إليه بقلق.
لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’
“على عكس ما سمعته منك، لا أجد هالسيون قبيحًا حقًا.” لقد وضع القطعة الأخيرة من اللغز. “هل عيناي غريبتان؟ حتى أنني أجدها جميلة بعض الشيء.”
“شم، شم”.
[ماذا…]
“أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “
“أعتقد أنني فقط أفكر بهذه الطريقة.”
“…”
هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.
خرجت تعجب قصير من فم هالسيون، كان ممزوجًا بخيبة الأمل والارتياح.
‘هذا كل شيء’
الشخص الوحيد الذي لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
الشخص الوحيد الذي لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
“شم، شم”.
إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
‘الآن.’
“تسك. هذا يكفي للإخضاع. دعنا نعود، بالروج.”
لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’
“عفوا!”
‘لكن…’
رفعت هالسيون رأسها.
“شم، شم”.
كان بإمكانه الشعور باليأس في صوتها.
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
إذا كان هناك شخص واحد فقط في العالم يمكنه إخراجها من الكابوس الذي لا نهاية له…
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
‘فستتمسك بهم بشدة، مهما كلف الأمر’
ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.
صرخت هالسيون بيأس، “من فضلك خذني معك! س-سأفعل أي شيء. لن-لن أبكي، من فضلك لا تتخلى عني. أنا آسف لأنني هاجمتك سابقًا. لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا. سأفعل أي شيء تطلبه، لذا من فضلك…”
[ماذا…]
كان يرى شعورًا جنونيًا باليأس في عينيها.
أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.
كانغ وو أدار رأسه ببطء.
“آه، أعني، نعم.”
‘هذا كل شيء.’
‘انا …’
ظهرت ابتسامة راضية على وجهه.
‘لكن…’
بالطبع، ما فعله على الأرجح لم يكن صحيحًا من الناحية الأخلاقية. إذا تركنا وجهة نظر الشيطان جانبًا، فقد كانت جميلة بالفعل، وكونه الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالاشمئزاز من مظهرها كان كذبة.
أوقف كانغ وو قبضة بالروج بجوار رأس هالسيون. لو تأخر ولو بمقدار ميلي ثانية واحدة، لكان رأسها قد انفجر.
‘ولكن …’
‘بالطبع لا.’
لم يكن لديه أي نية لإخبارها بالحقيقة كاملة. فهو لم يخوض هذه المتاعب ليمنحها الخلاص، ولا ليخرجها من كابوسها الأليم.
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.
كان هذا كل ما يحتاجه.
‘وصفها بالجميلة هنا سيكون أكثر ضررًا. لقد كانت مشكلة بسيطة.’
“حسنًا، حسنًا.” ابتسم كانغ وو. “سآخذك.”
[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.
“آه…”
“حتى عند النظر إليك مرة أخرى، فأنت لست سيئًا على الإطلاق. أنت لست قبيحًا أو مثير للاشمئزاز.”
امتلأت عيون هالسيون بالبهجة.
“مم…”
#Stephan
‘بعبارة أخرى… ‘
“ح-حقًا؟ ه-هل أنا جميلة حقًا؟” سألت يائسة. كانت تنظر إليه بصدق، مثل المخلص الذي يبحث عن الخلاص.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
