Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 86

تخويف الجميع

تخويف الجميع

أومأ جاكوب برأسه متفهمًا وقال: “لذلك، طالما لدي مهارات ومعرفة بمهنة صانع الأسلحة، يمكنني إجراء أي مستوى للإختبار؟”

سخر عندما شعر بأن بعض الحراس سارعوا نحوه مع ابتسامات باردة على وجوههم.

أومأ الموظف.  “يبدا الأمر سهلاً، أليس كذلك؟ لكنه ليس كذلك! على أية حال، هل تريد أن تبدأ الدورة اليوم؟ اسمح لي أن أقدم بعض النصائح الودية. عد في الصباح. لن تتمكن من المشاركة في فصول اليوم لقد تم حجزها بالفعل.”

كان غاضبًا تمامًا مما طلبه جاكوب للتو لأن صانع الأسلحة الأساسي كان رئيس هذا الفرع وهذا الرجل الذي لم يكن يعرف حتى عن رتب صانع الأسلحة منذ لحظات قليلة يريد الآن إجراء الاختبار.

سأل جاكوب فجأة سؤالا آخر.  “إذن هل يمكنني استئجار غرفة تزوير للتدرب هنا؟”

ومع ذلك، عندما تخيل البرودة الغريبة التي أطلقها جاكوب، لم يجرؤ على الانتقاد وقال: “بما أن السيد أراد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي، فأبلغ قائد النقابة سريعًا لانه الوحيد القادر على مراقبة الاختبار.”

بدا الموظف مندهشًا من سؤال جاكوب وأجاب بازدراء.  “هل أنت أحمق؟ هل تعلم حتى أن غرف الحدادة في النقابة هي الأفضل على الإطلاق؟”

فهم جاكوب أخيرًا شيئًا واحدًا عن هذا المكان: هناك مقاعد محدودة وإذا أراد الأفضل، فعليه أن يكون الأفضل ويحتاج إلى المرافق هنا إذا أراد حقًا صنع أسلحة حديثة.

“لن يسمحوا لمبتدئ مثلك بالاقتراب من تلك الغرف في أي مكان، ناهيك عن استئجارها. حتى أنا، كمتدرب صانع أسلحة اساسي، لا يمكنني مشاركة الغرف إلا مع متدربين آخرين، ناهيك عن غرفة تزوير خاصة بي. فقط متدرب صانع أسلحة متوسط يمكن استئجار غرفة تزوير خاصة.”  اصبح تعبيره غاضبًا كما لو أن شخصًا ما صفعه للتو على وجهه.

لكن هذا الشاب كان يمنحهم شعورًا بالموت، وليس فقط بالخطر، حتى ذلك المتدرب الأساسي شعر به.

ومع ذلك، فإن كلمات جاكوب التالية جعلت الموظف مندهشًا وكاد يسعل دمًا.

هذا نتيجة لتركيز جاكوب على نية القتل بأكملها على شخص ذو قلب ضعيف وبعد تأمله في الماء، شعر أن عواطفه كانت تحت سيطرته بشكل أكبر ويمكنه تركيز أفكاره السلبية على شخص ما، هذا إحساس غريب لم يكتشفه إلا بعد أن مارس تأمل الماء لأكثر من ثماني ساعات.

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

فهم جاكوب أخيرًا شيئًا واحدًا عن هذا المكان: هناك مقاعد محدودة وإذا أراد الأفضل، فعليه أن يكون الأفضل ويحتاج إلى المرافق هنا إذا أراد حقًا صنع أسلحة حديثة.

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

الطريقة الوحيدة هي أن يصبح صانع أسلحة أساسي، والذي كان أعلى رتبة في هذا البلد.  بمجرد حصوله على هذه الرتبة، لن يمنعه أحد من استخدام أي مرافق في هذا المكان.

وسرعان ما وقف الموظف مثل كلب مطيع، وفي أعين الجميع المذهولة، قاد جاكوب نحو الطابق الثاني بساقين ترتجفان قليلاً.

أما بالنسبة لجذب الانتباه إليه، فقد كان صانعو الأسلحة مختلفين عن المرتزقة والصيدليين لأن وظيفتهم الوحيدة هي صنع الأسلحة خلف باب مغلق.

أخيرًا توقف جاكوب عن نية القتل وفجأة اختفت البرودة الغريبة في الغرفة.

لن يعيرهم أحد الكثير من الاهتمام طالما أنهم لم يخترعوا أي شيء جديد يمكن أن يؤثر على السوق أو الدول.

“أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي، وليس صانع الأسلحة المتدرب!”

كاد الموظف أن يبصق دمًا من الغضب هذه المرة عندما وقف من مقعده وأشار بإصبعه إلى جاكوب وصرخ: “إذاً، أنت تسبب المتاعب، هاه؟ هل تعتقد أنه من السهل التنمر علينا كصانعي أسلحة؟ أيها الحراس، تعالوا إلى هنا واكسرو أطراف هذا اللقيط!”

ومع ذلك، فإن كلمات جاكوب التالية جعلت الموظف مندهشًا وكاد يسعل دمًا.

كان غاضبًا تمامًا مما طلبه جاكوب للتو لأن صانع الأسلحة الأساسي كان رئيس هذا الفرع وهذا الرجل الذي لم يكن يعرف حتى عن رتب صانع الأسلحة منذ لحظات قليلة يريد الآن إجراء الاختبار.

الحراس الذين كانوا على وشك مهاجمة جاكوب شعروا أيضًا بقشعريرة غريبة فتراجعوا فجأة بنظرات مرعوبة على وجوههم. كانوا جميعًا مقاتلين، ولم يكونوا مثل ذلك المتدرب الأساسي الذي لم يقاتل أبدًا في حياته.  يمكن أن يشعروا بالخطر.

في نظره،جاكوب ببساطة يسخر من النقابة وصانعي الأسلحة، لذلك قرر أن يعلمه درسًا قاسيًا.

الطريقة الوحيدة هي أن يصبح صانع أسلحة أساسي، والذي كان أعلى رتبة في هذا البلد.  بمجرد حصوله على هذه الرتبة، لن يمنعه أحد من استخدام أي مرافق في هذا المكان.

هذا أيضًا لفت انتباه الجميع، وعندما سمعوا ما قاله ذلك الموظف للتو، لم يتمكنوا من منع أنفسهم من الشعور بالشفقة على الرجل الجديد الذي يبدو أنه أساء إلى صانع الأسلحة هذا.

“تنهد… الصغار لا يعرفون الخوف حقًا. لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل معرفة حد واحد. لا أحد يجرؤ على التسبب في مشاكل في ‘ساحة السلطة’. حتى هؤلاء الفرسان لن يتنفسوا بصوت عالٍ هنا.”

“هيه، يبدو أنه لم يعلم أن كل موظف في هذا المبنى هو صانع أسلحة وربما قال شيئًا أساء إليه. الآن سوف يصاب بالشلل.”  سخر شخص ما، بشماتة، في طابور الانتظار.

لن يعيرهم أحد الكثير من الاهتمام طالما أنهم لم يخترعوا أي شيء جديد يمكن أن يؤثر على السوق أو الدول.

“انظر إلى هذا طويل القامة وقوي البنية. هل تعتقد أنه يتمتع بعقل عضلي؟”

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

“تنهد… الصغار لا يعرفون الخوف حقًا. لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل معرفة حد واحد. لا أحد يجرؤ على التسبب في مشاكل في ‘ساحة السلطة’. حتى هؤلاء الفرسان لن يتنفسوا بصوت عالٍ هنا.”

سخر عندما شعر بأن بعض الحراس سارعوا نحوه مع ابتسامات باردة على وجوههم.

وهمس الآخرون لأنفسهم.

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

وكان يشار  بساحة السلطة الى المربع الذي تشغله القوى الأربع، والجميع يسمونه بهذا الاسم في كل مدينة.

شعر جاكوب أن هؤلاء كانوا يبالغون أكثر من اللازم لأنهم يتفاعلون كما لو أنهم لم يروا عبقريًا من قبل!​

على أية حال، نظر جاكوب إلى المتدرب الأساسي كما لو ينظر إلى أحمق، أراد فقط إجراء اختبار، وهذا الرجل ضيق الأفق للغاية بحيث لم يعتقد أنه لا يمكن لأحد اجتياز الاختبار لأنه لا يستطيع ذلك.

عندما رأوا أن الموظف يقود هذا الشاب نحو مكتب التسجيل بوجه شاحب، أصبحوا جميعًا مستمتعين وتساءلوا عن نوع الهوية التي لدى جاكوب لجعل هذا الموظف خائفًا إلى هذا الحد.

سخر عندما شعر بأن بعض الحراس سارعوا نحوه مع ابتسامات باردة على وجوههم.

أومأ الموظف.  “يبدا الأمر سهلاً، أليس كذلك؟ لكنه ليس كذلك! على أية حال، هل تريد أن تبدأ الدورة اليوم؟ اسمح لي أن أقدم بعض النصائح الودية. عد في الصباح. لن تتمكن من المشاركة في فصول اليوم لقد تم حجزها بالفعل.”

“لا أريد أن أتسبب في حدوث مشكلة. أريد فقط إجراء الاختبار، لا اعتقد انني اسبب مشكلة.”  لم يتصرف جاكوب وحاول تهدئة الأمور.

وفجأة، قال موظف آخر، كان يبتسم أيضًا منذ لحظات قليلة، بصعوبة بالغة، “إذا… إذا أراد سيدي إجراء الاختبار، فيرجى التسجيل في الطابق الثاني.”

“أيها اللقيط، هل مازلت تنطق بالهراء؟! اضربه حتى الموت. يبدو أننا كنا متساهلين للغاية في الآونة الأخيرة. إذا لم نظهر قوتنا، فقد يظن الآخرون أننا سهلين.”  لعن المتدرب الأساسي بشراسة.

“هيه، يبدو أنه لم يعلم أن كل موظف في هذا المبنى هو صانع أسلحة وربما قال شيئًا أساء إليه. الآن سوف يصاب بالشلل.”  سخر شخص ما، بشماتة، في طابور الانتظار.

تحولت عيون جاكوب إلى جليدية في هذه اللحظة، الأمر الذي جعل  المتدرب الأساسي يغلق فمه فجأة لأنه شعر بالبرد.

ومع ذلك، عندما تخيل البرودة الغريبة التي أطلقها جاكوب، لم يجرؤ على الانتقاد وقال: “بما أن السيد أراد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي، فأبلغ قائد النقابة سريعًا لانه الوحيد القادر على مراقبة الاختبار.”

الحراس الذين كانوا على وشك مهاجمة جاكوب شعروا أيضًا بقشعريرة غريبة فتراجعوا فجأة بنظرات مرعوبة على وجوههم. كانوا جميعًا مقاتلين، ولم يكونوا مثل ذلك المتدرب الأساسي الذي لم يقاتل أبدًا في حياته.  يمكن أن يشعروا بالخطر.

سخر عندما شعر بأن بعض الحراس سارعوا نحوه مع ابتسامات باردة على وجوههم.

لكن هذا الشاب كان يمنحهم شعورًا بالموت، وليس فقط بالخطر، حتى ذلك المتدرب الأساسي شعر به.

“أيها اللقيط، هل مازلت تنطق بالهراء؟! اضربه حتى الموت. يبدو أننا كنا متساهلين للغاية في الآونة الأخيرة. إذا لم نظهر قوتنا، فقد يظن الآخرون أننا سهلين.”  لعن المتدرب الأساسي بشراسة.

أصبحت عيون جاكوب الآن معفاة من المشاعر ونية القتل الغاضبة في عينيه وتحدث أخيرًا مرة أخرى، “فهل نستمر؟”  نظر إلى المتدرب الأساسي وكأنه نملة سيسحقها.

رينا سيدة في منتصف العمر، وكانت تقوم بهذا العمل لما يقرب من عقد من الزمن، لكنها لم تر هذا الرجل على حافة الهاوية أبدًا.

فجأة أصبح المتدرب الأساسي يحدق به،  لم يشعر قط بمثل هذا الخوف في حياته، وفجأة ارتفعت عيناه إلى أعلى وسقط مع خروج الرغوة من فمه.

نظر إلى الموظف وقال: “قُد الطريق. لا أريد أن أتسبب في أي مشهد هنا.”

هذا نتيجة لتركيز جاكوب على نية القتل بأكملها على شخص ذو قلب ضعيف وبعد تأمله في الماء، شعر أن عواطفه كانت تحت سيطرته بشكل أكبر ويمكنه تركيز أفكاره السلبية على شخص ما، هذا إحساس غريب لم يكتشفه إلا بعد أن مارس تأمل الماء لأكثر من ثماني ساعات.

“هيه، يبدو أنه لم يعلم أن كل موظف في هذا المبنى هو صانع أسلحة وربما قال شيئًا أساء إليه. الآن سوف يصاب بالشلل.”  سخر شخص ما، بشماتة، في طابور الانتظار.

فجأة ابتلع الجميع لعابهم عندما رأوا هذا المشهد الغريب.  حتى هؤلاء الحراس المتغطرسين بدوا وكأنهم يخافون من هذا الشاب.

أومأ الموظف.  “يبدا الأمر سهلاً، أليس كذلك؟ لكنه ليس كذلك! على أية حال، هل تريد أن تبدأ الدورة اليوم؟ اسمح لي أن أقدم بعض النصائح الودية. عد في الصباح. لن تتمكن من المشاركة في فصول اليوم لقد تم حجزها بالفعل.”

كانت الأرضية الآن صامتة بشكل مميت.

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

وفجأة، قال موظف آخر، كان يبتسم أيضًا منذ لحظات قليلة، بصعوبة بالغة، “إذا… إذا أراد سيدي إجراء الاختبار، فيرجى التسجيل في الطابق الثاني.”

لم يجرؤ على إظهار أي غطرسة بعد الآن، الضغط غير المرئي القادم من الرجل ذو الشعر الفضي مخيف جدًا بالنسبة له.

“لا أريد أن أتسبب في حدوث مشكلة. أريد فقط إجراء الاختبار، لا اعتقد انني اسبب مشكلة.”  لم يتصرف جاكوب وحاول تهدئة الأمور.

وعلى الرغم من أنهم كانوا متعجرفين، إلا أنهم لم يكونوا حمقى.  بدا جاكوب قويًا للغاية، لكنه لم يهاجم بعد وأظهر فقط سلوكه المهيب.  مما أوضح أنه يريد حقًا إجراء الاختبار، لذا إذا استمروا في الضغط عليه فقد يصنعون عدوًا لا يمكن لأحد إيقافه إلا بعد فوات الأوان!

أومأ الموظف.  “يبدا الأمر سهلاً، أليس كذلك؟ لكنه ليس كذلك! على أية حال، هل تريد أن تبدأ الدورة اليوم؟ اسمح لي أن أقدم بعض النصائح الودية. عد في الصباح. لن تتمكن من المشاركة في فصول اليوم لقد تم حجزها بالفعل.”

أخيرًا توقف جاكوب عن نية القتل وفجأة اختفت البرودة الغريبة في الغرفة.

كانت الأرضية الآن صامتة بشكل مميت.

نظر إلى الموظف وقال: “قُد الطريق. لا أريد أن أتسبب في أي مشهد هنا.”

كاد الموظف أن يبصق دمًا من الغضب هذه المرة عندما وقف من مقعده وأشار بإصبعه إلى جاكوب وصرخ: “إذاً، أنت تسبب المتاعب، هاه؟ هل تعتقد أنه من السهل التنمر علينا كصانعي أسلحة؟ أيها الحراس، تعالوا إلى هنا واكسرو أطراف هذا اللقيط!”

وسرعان ما وقف الموظف مثل كلب مطيع، وفي أعين الجميع المذهولة، قاد جاكوب نحو الطابق الثاني بساقين ترتجفان قليلاً.

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

شعر هؤلاء الحراس أيضًا أنهم حصلوا للتو على عفو الحياة وسرعان ما غادروا إلى مواقعهم الخاصة،  لقد شعروا وكأنهم هربوا من الموت.

كاد الموظف أن يبصق دمًا من الغضب هذه المرة عندما وقف من مقعده وأشار بإصبعه إلى جاكوب وصرخ: “إذاً، أنت تسبب المتاعب، هاه؟ هل تعتقد أنه من السهل التنمر علينا كصانعي أسلحة؟ أيها الحراس، تعالوا إلى هنا واكسرو أطراف هذا اللقيط!”

أما بالنسبة للمتدرب الأساسي، الذي فقد الوعي، فقد اعتقدوا أنه يستحق ذلك لأنه تجرأ على الإساءة إلى ذلك الوحش المخيف دون سبب وجيه وكاد أن يقتلهم.

“إذا لم يكن هناك حد لمستوى الاختبار، فأنا أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي. أين يجب أن أذهب؟”

في الطابق الثاني، هناك بالفعل بعض الأشخاص الذين ينتظرون بدء الاختبار ويستعدون أيضًا كما لو ان حياتهم تعتمد عليه.  ومعظمهم من كبار السن.

شعر هؤلاء الحراس أيضًا أنهم حصلوا للتو على عفو الحياة وسرعان ما غادروا إلى مواقعهم الخاصة،  لقد شعروا وكأنهم هربوا من الموت.

عندما رأوا أن الموظف يقود هذا الشاب نحو مكتب التسجيل بوجه شاحب، أصبحوا جميعًا مستمتعين وتساءلوا عن نوع الهوية التي لدى جاكوب لجعل هذا الموظف خائفًا إلى هذا الحد.

أصبحت عيون جاكوب الآن معفاة من المشاعر ونية القتل الغاضبة في عينيه وتحدث أخيرًا مرة أخرى، “فهل نستمر؟”  نظر إلى المتدرب الأساسي وكأنه نملة سيسحقها.

عندما رأت المرأة التي على طاولة التسجيل هذا الموظف يقود هذا الرجل ذو الوجه الشاحب، شعرت بالحيرة أيضًا.

الطريقة الوحيدة هي أن يصبح صانع أسلحة أساسي، والذي كان أعلى رتبة في هذا البلد.  بمجرد حصوله على هذه الرتبة، لن يمنعه أحد من استخدام أي مرافق في هذا المكان.

قال الموظف بسرعة، كما لو أن حياته تعتمد على ذلك، “الأخت رينا، سجل هذا الرجل المحترم لامتحان المتدرب الأساسي”.

“انظر إلى هذا طويل القامة وقوي البنية. هل تعتقد أنه يتمتع بعقل عضلي؟”

رينا سيدة في منتصف العمر، وكانت تقوم بهذا العمل لما يقرب من عقد من الزمن، لكنها لم تر هذا الرجل على حافة الهاوية أبدًا.

“تنهد… الصغار لا يعرفون الخوف حقًا. لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل معرفة حد واحد. لا أحد يجرؤ على التسبب في مشاكل في ‘ساحة السلطة’. حتى هؤلاء الفرسان لن يتنفسوا بصوت عالٍ هنا.”

شعرت أن هناك خطأ ما، لكنها لم تعرف ماذا لأنه لن يجرؤ أحد على التسبب في مشاكل في نقابة الأسلحة وباعتبارها صانعة أسلحة بنفسها، عرفت أنه لا يمكن لأحد أن يجبرهم على فعل أي شيء.

وكان يشار  بساحة السلطة الى المربع الذي تشغله القوى الأربع، والجميع يسمونه بهذا الاسم في كل مدينة.

لكنها اليوم شعرت بالخوف في زميلها المتغطرس.

لكن هذا الشاب كان يمنحهم شعورًا بالموت، وليس فقط بالخطر، حتى ذلك المتدرب الأساسي شعر به.

ومع ذلك، قبل أن تتمكن من الاستفسار، تحدث الرجل ذو الشعر الفضي بهدوء.

تحولت عيون جاكوب إلى جليدية في هذه اللحظة، الأمر الذي جعل  المتدرب الأساسي يغلق فمه فجأة لأنه شعر بالبرد.

“أريد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي، وليس صانع الأسلحة المتدرب!”

الطريقة الوحيدة هي أن يصبح صانع أسلحة أساسي، والذي كان أعلى رتبة في هذا البلد.  بمجرد حصوله على هذه الرتبة، لن يمنعه أحد من استخدام أي مرافق في هذا المكان.

كاد الموظف أن يسقط عندما سمع هذا وفهم أخيرًا سبب رد فعل ذلك الرجل بتلك الطريقة، كانت كلمات جاكوب ببساطة مغضبة.

لن يعيرهم أحد الكثير من الاهتمام طالما أنهم لم يخترعوا أي شيء جديد يمكن أن يؤثر على السوق أو الدول.

ومع ذلك، عندما تخيل البرودة الغريبة التي أطلقها جاكوب، لم يجرؤ على الانتقاد وقال: “بما أن السيد أراد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي، فأبلغ قائد النقابة سريعًا لانه الوحيد القادر على مراقبة الاختبار.”

وسرعان ما وقف الموظف مثل كلب مطيع، وفي أعين الجميع المذهولة، قاد جاكوب نحو الطابق الثاني بساقين ترتجفان قليلاً.

شعر الجميع أنهم سمعوا شيئًا سخيفًا لأن جاكوب لم يكن يبدو حتى في الخامسة والعشرين من عمره، لكنه أراد إجراء اختبار صانع الأسلحة الأساسي لقد كان الأمر ببساطة سخيفًا!

قال جاكوب ببرود: “لا، إنها المرة الأولى التي أقوم فيها بإجراء هذا الاختبار. لكنني لم أسمع أن أي شخص يمتثل لإجراء اختبار المتدرب إذا كانت لديه مهارات ذات كفائة أعلى،صحيح؟”

أخيرًا لم تستطع رينا تحمل الأمر ونظرت ببرود إلى جاكوب، “سيدي، هل أنت متدرب اسلحة متقدم؟”

كاد الموظف أن يسقط عندما سمع هذا وفهم أخيرًا سبب رد فعل ذلك الرجل بتلك الطريقة، كانت كلمات جاكوب ببساطة مغضبة.

قال جاكوب ببرود: “لا، إنها المرة الأولى التي أقوم فيها بإجراء هذا الاختبار. لكنني لم أسمع أن أي شخص يمتثل لإجراء اختبار المتدرب إذا كانت لديه مهارات ذات كفائة أعلى،صحيح؟”

لن يعيرهم أحد الكثير من الاهتمام طالما أنهم لم يخترعوا أي شيء جديد يمكن أن يؤثر على السوق أو الدول.

شعر جاكوب أن هؤلاء كانوا يبالغون أكثر من اللازم لأنهم يتفاعلون كما لو أنهم لم يروا عبقريًا من قبل!​

وسرعان ما وقف الموظف مثل كلب مطيع، وفي أعين الجميع المذهولة، قاد جاكوب نحو الطابق الثاني بساقين ترتجفان قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط