Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 88

اجتياز الإختبار

اجتياز الإختبار

بإمكان جاكوب أن يقول أن درو ما زال لا يصدق أنه قادر على تحقيق ذلك، لكنه لم يمانع، لأنه كان على وشك الانتهاء من هدفه المتمثل في الحصول على حدادة هنا.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت تعابير الرجلين العجوزين تتغير، من المفاجأة إلى الجدية، ثم الرعب!

فقال بلا مبالاة: “كم من الوقت لدي؟”

راقب درو وأولاف الشاب عن كثب.  لن يكون كذبة القول أنهم كانوا يتطلعون لرؤية قدرات جاكوب، على الرغم من اختلاف الأفكار.

“وقت؟”  كان درو عاجزًا عن الكلام وتذمر في داخله: ‘ألا ينبغي أن تقلق بشأن أشياء أخرى غير الوقت؟’

“ومع ذلك، تتغير الأمور بالنسبة لصانع الأسلحة الأساسي، ولا يمكنك إجراء هذا الاختبار إلا مرة واحدة كل 10 أيام في المملكة الإنسانية، ولا يمكنك إجراء اختبار صانع الأسلحة المتقدم دون اجتياز اختبار صانع الأسلحة المتوسط ​​أيضًا.”

لكنه ما زال يجيب: “12 ساعة، وستحصل على فرصة واحدة فقط. على الرغم من عدم وجود قواعد كثيرة عند إجراء اختبارات المتدربين نظرًا لأنها مجرد رتبة مبتدئ، لذلك نحن متساهلون في هذه المرتبة.”

لم يستطع إلا أن يعيد تقييم هذا الشاب الذي أمامه.

“ومع ذلك، تتغير الأمور بالنسبة لصانع الأسلحة الأساسي، ولا يمكنك إجراء هذا الاختبار إلا مرة واحدة كل 10 أيام في المملكة الإنسانية، ولا يمكنك إجراء اختبار صانع الأسلحة المتقدم دون اجتياز اختبار صانع الأسلحة المتوسط ​​أيضًا.”

“يبدو أنني لا أستطيع القفز في الرتب كما فعلت للتو.”

“حسنًا، ليس الأمر كما لو كنت بحاجة إلى اختبار صانع الأسلحة المتوسط ​​في أي وقت قريب نظرًا لوجود أربعة فقط في المملكة الإنسانية بأكملها، ومن الصعب جدًا جعلهم يراقبون اختبارك…” تحدث درو بينما أصبح تعبيره داكنًا قليلاً، كما لو اختبر هذا شخصيًا ولا يريد أن يتذكر.

“ماذا تقصد؟”  ضاقت عين جاكوب.

“يبدو أنني لا أستطيع القفز في الرتب كما فعلت للتو.”

“ومع ذلك، أنت وأنا نعلم أن هؤلاء الأوغاد الصغار يفضلون قتلك والإساءة إلى نقابة الأسلحة بدلاً من السماح لعبقري بشري مثلك بدخول تلك المنشأة والنمو تحت أنوفهم.”  تحول تعبيره قاتما للغاية،

جاكوب غير راضٍ عن هذه القواعد نظرًا لأن مؤهلاته كانت أعلى بكثير حتى من صانع الأسلحة المتقدم، لكنهم ببساطة ليس لديهم الوسائل لقياسها.

“حسنا، سأبدأ أولا.”  تنهد جاكوب بمرارة وانتقل نحو المعدات.

ومع ذلك، حتى لو فعلوا ذلك، فلن يُظهر معرفته الكاملة لمجرد بعض الفوائد.  ما زال لا يعرف مدى عمق معرفة نقابة صانع الأسلحة بالأسلحة النارية وما إذا كانت على المستوى الذي يمكنه من خلاله إظهار معرفته دون القلق بشأن جعل نفسه هدفا.

نظر بسرعة إلى جاكوب، الذي له تعبير فاتر، وقال وهو يحني رأسه: “سيدي، أنا آسف للغاية للقيام بذلك، لكنه كان ضروريًا لسلامتك”.

لكن صانع الأسلحة الأساسي هذا كان منخفضًا جدًا بالنسبة له، وكانت معداتهم هي السبب الرئيسي لعدم رضاه، يعلم أنه لا يستطيع صنع أسلحة متقدمة هنا أيضًا.

“على الرغم من أن نقابة صانع الأسلحة لا تنتمي إلى أي عرق أو أي منظمة في ساحة السلطة، في واقع الأمر. لكن الجميع يعلم أن كل عرق أناني، وإذا شعروا بالتهديد من قبل عرق العدو، فإنهم سيحاولون التخلص من هذا التهديد حتى لو بدوا سلميين على السطح.”

وخاصة تلك التي تحتوي على مكونات حساسة مثل الرشاشات الآلية وبندقية القنص الصامتة

فجأة وضع جاكوب ابتسامة مسلية.  “إذاً، هل تريد حمايتي؟”

ومع ذلك، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه، إذ لم يتمكن من صنع الرادار المعرفي أو الرقائق الدقيقة أو أشباه الموصلات أو إضافة محركات تحليلية وتكنولوجيا الليزر.

لم يسبق له أن رأى شيئًا كهذا من قبل، على الرغم من أن هذا كان مسدسًا، إلا أنه كان به ثمانية ملاقط بدلاً من ستة.  والذي لم يكن سوى تقييم في عيونهم.

هذه الأشياء يمكن أن تحدث فرقا هائلا بين الحياة والموت.  كان يحتاج إلى مختبر ومعدات مناسبة لصنع هذه الأسلحة الحديثة، لكنه لم يكن لديه الوقت لاختراع كل هذه المعدات، الأمر الذي سيستغرق وقته الثمين.

رفض بوضوح، “انظر، أعلم أنك تقصد حسن، لكن لا داعي للقلق علي. فقط أعطني هوية صانع الأسلحة الأساسي وغرفة خاصة في هذا المكان، وأنا راضٍ. على الرغم من أن الأمر بدا  وكأنني أبحث عن الشهرة ولكني أعرف متى أتوقف.”

ومع ذلك، لم يكن الأمر وكأنه كان يأمل في الحصول على كل هذا هنا، لكنه لا يزال يشعر بخيبة أمل إلى حد ما بشأن المعدات الموجودة في هذه المملكة.

“لذلك، أنا أسألك عما إذا كنت تريد الحصول على رتبة صانع أسلحة متوسط، ولكن هذه العملية ستكون طويلة، وعليك الذهاب إلى العاصمة الملكية. أو يمكنك الحصول على بطاقة تعريف رتبة صانع الأسلحة الأساسي في سبعة أيام.”

“حسنا، سأبدأ أولا.”  تنهد جاكوب بمرارة وانتقل نحو المعدات.

“ه-هذا؟”  أخذ درو نفسا عميقا قبل أن يتحدث.

على الرغم من أنه لم يستخدم أبدًا هذه الأنواع من المعدات القديمة، إلا أن هذا لا يعني أنه لم يكن يعرف كيف تعمل.  كل شيء كان له أساس، وبدونه لا يمكنك بناء أي شيء.

ومع ذلك، حتى لو فعلوا ذلك، فلن يُظهر معرفته الكاملة لمجرد بعض الفوائد.  ما زال لا يعرف مدى عمق معرفة نقابة صانع الأسلحة بالأسلحة النارية وما إذا كانت على المستوى الذي يمكنه من خلاله إظهار معرفته دون القلق بشأن جعل نفسه هدفا.

راقب درو وأولاف الشاب عن كثب.  لن يكون كذبة القول أنهم كانوا يتطلعون لرؤية قدرات جاكوب، على الرغم من اختلاف الأفكار.

اعتقد درو أن جاكوب يتعامل مع هذا الموقف باستخفاف شديد ونصحه بلطف، “لا أعرف كيف حصلت على معرفتك وخبرتك. لكن من الأفضل أن أخبرك. هناك العديد من المرافق القديمة التي هجرها العديد من الخبراء بعد أبحاثهم، والتي  لا يهتمو بها”

وخاصة أولاف، الذي تمنى أن يفشل جاكوب فشلًا ذريعًا، وبعد ذلك يمكنه إقناع درو بإسقاط رتبة جاكوب إلى المتدرب المتوسط​​ حتى يتمكن بعد ذلك من السيطرة على جاكوب بسهولة.

نظر جاكوب فجأة إلى مسدس ماغنوم بينما كانت شفتيه ملتوية.  “سيكون هذا الماغنوم بمثابة هدية حسن النية والتقدير لك. كلانا يعلم أنه يجب أن تكون قادرًا على أن تصبح صانع أسلحة متوسطًا طالما أنك تبحث في هذا المسدس. سيضع طبقة أخرى من الحماية لي، أليس كذلك؟”

في المقابل، أراد درو أن يعلم جاكوب ويصبح مدرسًا لعبقري المستقبل حتى يتمكن من التخلص من بعض ندمه وإعادة الإذلال الذي تعرض له ذات يوم.

لكن صانع الأسلحة الأساسي هذا كان منخفضًا جدًا بالنسبة له، وكانت معداتهم هي السبب الرئيسي لعدم رضاه، يعلم أنه لا يستطيع صنع أسلحة متقدمة هنا أيضًا.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت تعابير الرجلين العجوزين تتغير، من المفاجأة إلى الجدية، ثم الرعب!

انقبضت عيون درو عندما فهم ما قصده جاكوب.  لم يستطع إلا أن يفكر، ‘يا له من شقي ماكر!’

لأنه في البداية، بدا جاكوب أخرقًا، ولكن مع مرور الوقت، بدأ جاكوب يتحرك كخبير، وسرعان ما كان يتحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يعرفوا حتى ما كان يفعله بعد الآن.

فقال بلا مبالاة: “كم من الوقت لدي؟”

ومع ذلك، عندما بدأ المسدس في التشكل، اعتقد كلاهما أنهما كانا يهلوسان لأن مسدس جاكوب لم يكن مثل مسدسهم التقليدي ذو الفوهة القصيرة، ولكنه كان مختلفًا تمامًا.

ومع ذلك، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه، إذ لم يتمكن من صنع الرادار المعرفي أو الرقائق الدقيقة أو أشباه الموصلات أو إضافة محركات تحليلية وتكنولوجيا الليزر.

وبعد أن تعرف على المعدات، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى قام بتجميع المسدس، وهو ما كان متوسطًا في نظره، لكنه كان أفضل ما يمكنه فعله بهذه الأدوات.

ومع ذلك، عندما بدأ المسدس في التشكل، اعتقد كلاهما أنهما كانا يهلوسان لأن مسدس جاكوب لم يكن مثل مسدسهم التقليدي ذو الفوهة القصيرة، ولكنه كان مختلفًا تمامًا.

مرت أكثر من ساعتين، ومسدس أسود طويل لامع موضوع على الطاولة مع رصاصتين ذهبيتين.

في الطابق العلوي،

“ه-هذا؟”  أخذ درو نفسا عميقا قبل أن يتحدث.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت تعابير الرجلين العجوزين تتغير، من المفاجأة إلى الجدية، ثم الرعب!

لم يسبق له أن رأى شيئًا كهذا من قبل، على الرغم من أن هذا كان مسدسًا، إلا أنه كان به ثمانية ملاقط بدلاً من ستة.  والذي لم يكن سوى تقييم في عيونهم.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت تعابير الرجلين العجوزين تتغير، من المفاجأة إلى الجدية، ثم الرعب!

قال جاكوب ببرود: “هذا هو الثور 44 ماغنوم، فقط أطلق عليه اسم ماغنوم، اختبره. لا أريد إضاعة المزيد من الوقت.”

حتى أنه يستطيع أن يقول أن المسدس كان تحفة فنية، وقد اكتسب بعض البصيرة بعد مشاهدة اختبار جاكوب.

 

ومع ذلك، عندما بدأ المسدس في التشكل، اعتقد كلاهما أنهما كانا يهلوسان لأن مسدس جاكوب لم يكن مثل مسدسهم التقليدي ذو الفوهة القصيرة، ولكنه كان مختلفًا تمامًا.

ومع ذلك، لم يتابع درو الاختبار، وبدون أن يشرح، التقط مسدس ماغنوم والرصاصتين.

لأنه في البداية، بدا جاكوب أخرقًا، ولكن مع مرور الوقت، بدأ جاكوب يتحرك كخبير، وسرعان ما كان يتحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يعرفوا حتى ما كان يفعله بعد الآن.

نظر بصرامة إلى أولاف المذهول وقال: “لا أريد أن يخرج أي شيء عن هذا من هذه الغرفة. أخبر الجميع أنه فشل، وأنا قبلته كمتدرب لي.”

عرف جاكوب ما يريده درو، أراد منه أن يذهب إلى فرع العاصمة لنقابة صانعي الأسلحة ويظل مختبئًا هناك حتى ينمو، ولن تشعر الممالك الأخرى بالتهديد من وجوده.

نظر درو بسرعة إلى جاكوب الهادئ وقال: “تعال معي”.

رفض بوضوح، “انظر، أعلم أنك تقصد حسن، لكن لا داعي للقلق علي. فقط أعطني هوية صانع الأسلحة الأساسي وغرفة خاصة في هذا المكان، وأنا راضٍ. على الرغم من أن الأمر بدا  وكأنني أبحث عن الشهرة ولكني أعرف متى أتوقف.”

بإمكان جاكوب سماع دقات قلب درو النابضة على نطاق واسع، وقرر أن يرى ما كان مع هذا الرجل العجوز، فتبعه.

اعتقد درو أن جاكوب يتعامل مع هذا الموقف باستخفاف شديد ونصحه بلطف، “لا أعرف كيف حصلت على معرفتك وخبرتك. لكن من الأفضل أن أخبرك. هناك العديد من المرافق القديمة التي هجرها العديد من الخبراء بعد أبحاثهم، والتي  لا يهتمو بها”

أما بالنسبة لأولاف، فلم يكن لديه أي فكرة عما حدث للتو، لكنه يعلم أن الأمر لم يكن بهذه البساطة التي جعلها درو، ليس بهذا المسدس الذي صنعه جاكوب للتو، لكنه لا يستطيع الإساءة إلى درو الآن، لذلك سيفعل ما قيل له ويأمل فقط أن يسمح له درو بفحص هذا المسدس.

“ومع ذلك، تتغير الأمور بالنسبة لصانع الأسلحة الأساسي، ولا يمكنك إجراء هذا الاختبار إلا مرة واحدة كل 10 أيام في المملكة الإنسانية، ولا يمكنك إجراء اختبار صانع الأسلحة المتقدم دون اجتياز اختبار صانع الأسلحة المتوسط ​​أيضًا.”

حتى أنه يستطيع أن يقول أن المسدس كان تحفة فنية، وقد اكتسب بعض البصيرة بعد مشاهدة اختبار جاكوب.

ومع ذلك، عندما بدأ المسدس في التشكل، اعتقد كلاهما أنهما كانا يهلوسان لأن مسدس جاكوب لم يكن مثل مسدسهم التقليدي ذو الفوهة القصيرة، ولكنه كان مختلفًا تمامًا.

في الطابق العلوي،

نظر بصرامة إلى أولاف المذهول وقال: “لا أريد أن يخرج أي شيء عن هذا من هذه الغرفة. أخبر الجميع أنه فشل، وأنا قبلته كمتدرب لي.”

قاد درو جاكوب إلى مكتبه وأغلق الباب بسرعة كما لو كان يخشى أن يزعجهم أحد.

لكنه ما زال يجيب: “12 ساعة، وستحصل على فرصة واحدة فقط. على الرغم من عدم وجود قواعد كثيرة عند إجراء اختبارات المتدربين نظرًا لأنها مجرد رتبة مبتدئ، لذلك نحن متساهلون في هذه المرتبة.”

نظر بسرعة إلى جاكوب، الذي له تعبير فاتر، وقال وهو يحني رأسه: “سيدي، أنا آسف للغاية للقيام بذلك، لكنه كان ضروريًا لسلامتك”.

فجأة وضع جاكوب ابتسامة مسلية.  “إذاً، هل تريد حمايتي؟”

“ماذا تقصد؟”  ضاقت عين جاكوب.

نظر جاكوب فجأة إلى مسدس ماغنوم بينما كانت شفتيه ملتوية.  “سيكون هذا الماغنوم بمثابة هدية حسن النية والتقدير لك. كلانا يعلم أنه يجب أن تكون قادرًا على أن تصبح صانع أسلحة متوسطًا طالما أنك تبحث في هذا المسدس. سيضع طبقة أخرى من الحماية لي، أليس كذلك؟”

ابتسم درو بسخرية ووضع مسدس ماغنوم على الطاولة، وقال بصرامة: “للحق، أنت أكثر من مؤهل لتكون صانع أسلحة متقدمًا بهذا السلاح، ولكن هناك منشأة واحدة فقط في المنطقة غير الشائعة تمنحك الفوائد التي  تستحقه، وهي موجودة في المملكة الذهبية للغوبلين الخضراء.”

“وقت؟”  كان درو عاجزًا عن الكلام وتذمر في داخله: ‘ألا ينبغي أن تقلق بشأن أشياء أخرى غير الوقت؟’

“ومع ذلك، أنت وأنا نعلم أن هؤلاء الأوغاد الصغار يفضلون قتلك والإساءة إلى نقابة الأسلحة بدلاً من السماح لعبقري بشري مثلك بدخول تلك المنشأة والنمو تحت أنوفهم.”  تحول تعبيره قاتما للغاية،

ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت تعابير الرجلين العجوزين تتغير، من المفاجأة إلى الجدية، ثم الرعب!

“علاوة على ذلك، حتى الغويلين في نقابة صانعي الأسلحة لن يسمحوا للإنسان بالنمو، مهما حدث، إلا إذا فقدوا عقولهم.”

ومع ذلك، عندما بدأ المسدس في التشكل، اعتقد كلاهما أنهما كانا يهلوسان لأن مسدس جاكوب لم يكن مثل مسدسهم التقليدي ذو الفوهة القصيرة، ولكنه كان مختلفًا تمامًا.

“على الرغم من أن نقابة صانع الأسلحة لا تنتمي إلى أي عرق أو أي منظمة في ساحة السلطة، في واقع الأمر. لكن الجميع يعلم أن كل عرق أناني، وإذا شعروا بالتهديد من قبل عرق العدو، فإنهم سيحاولون التخلص من هذا التهديد حتى لو بدوا سلميين على السطح.”

“وقت؟”  كان درو عاجزًا عن الكلام وتذمر في داخله: ‘ألا ينبغي أن تقلق بشأن أشياء أخرى غير الوقت؟’

“لذلك، أنا أسألك عما إذا كنت تريد الحصول على رتبة صانع أسلحة متوسط، ولكن هذه العملية ستكون طويلة، وعليك الذهاب إلى العاصمة الملكية. أو يمكنك الحصول على بطاقة تعريف رتبة صانع الأسلحة الأساسي في سبعة أيام.”

فقال بلا مبالاة: “كم من الوقت لدي؟”

“ومع ذلك، أعتقد شخصيًا أن منحك رتبة صانع الأسلحة الأساسية سيكون مضيعة لموهبتك. على الأقل يجب أن تكون في تلك الورش عالية المستوى في العاصمة الملكية لأنه سيكون من المستحيل عليك الذهاب إلى المنطقة النادرة، على الأقل أفضل من عدم وجود أي شيء، ما هي أفكارك؟”

جاكوب غير راضٍ عن هذه القواعد نظرًا لأن مؤهلاته كانت أعلى بكثير حتى من صانع الأسلحة المتقدم، لكنهم ببساطة ليس لديهم الوسائل لقياسها.

فجأة وضع جاكوب ابتسامة مسلية.  “إذاً، هل تريد حمايتي؟”

نظر درو بسرعة إلى جاكوب الهادئ وقال: “تعال معي”.

اعتقد درو أن جاكوب يتعامل مع هذا الموقف باستخفاف شديد ونصحه بلطف، “لا أعرف كيف حصلت على معرفتك وخبرتك. لكن من الأفضل أن أخبرك. هناك العديد من المرافق القديمة التي هجرها العديد من الخبراء بعد أبحاثهم، والتي  لا يهتمو بها”

اعتقد درو أن جاكوب يتعامل مع هذا الموقف باستخفاف شديد ونصحه بلطف، “لا أعرف كيف حصلت على معرفتك وخبرتك. لكن من الأفضل أن أخبرك. هناك العديد من المرافق القديمة التي هجرها العديد من الخبراء بعد أبحاثهم، والتي  لا يهتمو بها”

“ومع ذلك، يمكن لهذه المرافق عديمة الفائدة أن تكون كنزًا لعرق مثلنا. لكن امتلاك المعرفة لا شيء إذا لم تكن لديك الموهبة لاستخدامها، وانت شخص موهوب.”

لكن صانع الأسلحة الأساسي هذا كان منخفضًا جدًا بالنسبة له، وكانت معداتهم هي السبب الرئيسي لعدم رضاه، يعلم أنه لا يستطيع صنع أسلحة متقدمة هنا أيضًا.

“لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تظل مخفيًا قبل أن تتمكن من النمو. يمكنني أن أكتب رسالة إلى زعيم النقابة في العاصمة، وسيعرف ما يجب فعله، كل ما تبقى هو موافقتك.”

“حسنًا، ليس الأمر كما لو كنت بحاجة إلى اختبار صانع الأسلحة المتوسط ​​في أي وقت قريب نظرًا لوجود أربعة فقط في المملكة الإنسانية بأكملها، ومن الصعب جدًا جعلهم يراقبون اختبارك…” تحدث درو بينما أصبح تعبيره داكنًا قليلاً، كما لو اختبر هذا شخصيًا ولا يريد أن يتذكر.

عرف جاكوب ما يريده درو، أراد منه أن يذهب إلى فرع العاصمة لنقابة صانعي الأسلحة ويظل مختبئًا هناك حتى ينمو، ولن تشعر الممالك الأخرى بالتهديد من وجوده.

“يبدو أنني لا أستطيع القفز في الرتب كما فعلت للتو.”

الأمر بمثابة تنكيس موهبته لمجرد أنهم لا يستطيعون حمايته حتى أنه أراد أن يضحك بازدراء.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت تعابير الرجلين العجوزين تتغير، من المفاجأة إلى الجدية، ثم الرعب!

رفض بوضوح، “انظر، أعلم أنك تقصد حسن، لكن لا داعي للقلق علي. فقط أعطني هوية صانع الأسلحة الأساسي وغرفة خاصة في هذا المكان، وأنا راضٍ. على الرغم من أن الأمر بدا  وكأنني أبحث عن الشهرة ولكني أعرف متى أتوقف.”

نظر بصرامة إلى أولاف المذهول وقال: “لا أريد أن يخرج أي شيء عن هذا من هذه الغرفة. أخبر الجميع أنه فشل، وأنا قبلته كمتدرب لي.”

انقبضت عيون درو عندما فهم ما قصده جاكوب.  لم يستطع إلا أن يفكر، ‘يا له من شقي ماكر!’

“على الرغم من أن نقابة صانع الأسلحة لا تنتمي إلى أي عرق أو أي منظمة في ساحة السلطة، في واقع الأمر. لكن الجميع يعلم أن كل عرق أناني، وإذا شعروا بالتهديد من قبل عرق العدو، فإنهم سيحاولون التخلص من هذا التهديد حتى لو بدوا سلميين على السطح.”

لم يستطع إلا أن يعيد تقييم هذا الشاب الذي أمامه.

نظر جاكوب فجأة إلى مسدس ماغنوم بينما كانت شفتيه ملتوية.  “سيكون هذا الماغنوم بمثابة هدية حسن النية والتقدير لك. كلانا يعلم أنه يجب أن تكون قادرًا على أن تصبح صانع أسلحة متوسطًا طالما أنك تبحث في هذا المسدس. سيضع طبقة أخرى من الحماية لي، أليس كذلك؟”

“ومع ذلك، أعتقد شخصيًا أن منحك رتبة صانع الأسلحة الأساسية سيكون مضيعة لموهبتك. على الأقل يجب أن تكون في تلك الورش عالية المستوى في العاصمة الملكية لأنه سيكون من المستحيل عليك الذهاب إلى المنطقة النادرة، على الأقل أفضل من عدم وجود أي شيء، ما هي أفكارك؟”

لم يستطع درو إلا أن يصاب بالصدمة عندما سمع هذا، “ه- هل أنت … جاد؟!”​

ومع ذلك، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه، إذ لم يتمكن من صنع الرادار المعرفي أو الرقائق الدقيقة أو أشباه الموصلات أو إضافة محركات تحليلية وتكنولوجيا الليزر.

“ماذا تقصد؟”  ضاقت عين جاكوب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط