Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 74

ظهور الإمبراطور (4)

ظهور الإمبراطور (4)

74 – ظهور الإمبراطور (4)

 

قرر خوان الخروج من الفاتيكان بينما كان لا يزال بحوزته جسد القديسة.

اعتقد خوان أنه حتى لو لم يتمكن من نقل روحه إلى الجسد، فإن شيئًا ما سيحدث إذا ما رأى جسده. إذا لم يحدث شيء، فلا يزال بإمكانه رؤية حالةِ جسده الأصلي. وفقًا للقصص التي سمعها خوان، قيل أن جسده لم يتعفن ولم يجف منذ يوم طعنه. لكن كان لدى خوان شعور بأنه سيكون قادرًا على معرفة ما إذا كان قد تم حفظه بطريقة غير عادية أم لا إذا رآه بأم عينيه.

كان تصميم الفاتيكان غير مألوف بالنسبة لخوان لأنه تم تشييده بعد وفاة خوان فقط، لكنه تمكن من الخروج بطريقة ما.

 

كان الحارس قلقًا على أمان القديسة حيث كان الوقت لا يزال مبكرًا في الفجر، وقتما لم تشرق الشمس بعد، لكن كان لدى خوان شخص يحميه ويرشده.

 

“لا بأس. هذا الرجل سوف يرشدني إلى الطريق.”

لا يمكن فتح حجاب اللّطف إلا عن طريق حقن نمط خاص من المانا فيه. نظرًا لأنه كان من المستحيل تكرار أو تقليد طريقة فتح الحجاب هذه، فقد أعطى خوان عنصرًا سحريًا يمكن أن يكون بمثابة مفتاح القصر الإمبراطوري فقط لأطفاله وعدد قليل من الحرس الإمبراطوري. وبعبارة أخرى، يمكن لخوان فتح الحجاب طالما أنه يستطيع استخدام المانا وهو الوحيد الذي يمكنه فتحه بهذه الطريقة.

تبع الكاهنُ الأسود خوان بنظرة مشوهة على وجهه. وقد عولجت يده المكسورة، لكنه كان يواجه صعوبة في نسيان الألم. الجزء الأكثر رعبًا هو حقيقة أن تعبير القديسة ظل كما هو عندما كسرَتْ إصبعه.

كان القصر الإمبراطوري تمامًا كما كان قبل وفاة خوان – بدا تمامًا كما كان يبدو قبل مغادرته للذهاب إلى الجبهة الشمالية ومقابلة رفاقه الذين كانوا يحمون العاصمة. حتى أنه شعر أنه يمكن أن يشعر بالتنفس الذي زفره في ذلك الوقت.

“…وقتٌ طويلٌ حقًّا. لقد تغيرَتْ كثيرًا.”

 

تمتم خوان لنفسه مفعمًا بالمشاعر وهو ينظر إلى ساحات ومباني المدينة الضخمة خارج الفاتيكان. لم تكن العاصمة تعني الكثير بالنسبة لخوان باستثناء حقيقة وجود القصر الإمبراطوري فيها. ومع ذلك، شعر خوان بالحنين قليلاً عند رؤية العاصمة بعد هذه الفترة الطويلة، على الرغم من أنه كان يستعير عيون شخص آخر ليرى المنظر. بدت مختلفةً تمامًا عما يتذكره، حينها مرّت ذكريات عديدة بشأن العاصمة بذهن خوان.

 

“أين القصر الإمبراطوري؟” سأل خوان.

 

“ا-القصر الإمبراطوري؟ إنه باتجاه الشمال الغربيّ. “إنه ليس بعيدًا جدًا”، أجاب الكاهن الأسود بصعوبة.

 

لقد كان يبحث عن فرصة للمغادرة، لكن لا يبدو أن خوان لديه أي نية للسماح له بالرحيل.

 

توجه خوان مباشرة نحو القصر الإمبراطوري. لم يتمكن خوان من الحفاظ على نقل الروح لفترة طويلة خوفًا من ضرر كبير سيلحقُ بجسده ، لكن خوان قرر التحقق من شيء واحد بينما كان لا يزال يتحرك في جسد آيفي.

 

“ماذا سيحدث إذا رأيت جسدي شخصيًا؟”

 

اعتقد خوان أنه حتى لو لم يتمكن من نقل روحه إلى الجسد، فإن شيئًا ما سيحدث إذا ما رأى جسده. إذا لم يحدث شيء، فلا يزال بإمكانه رؤية حالةِ جسده الأصلي. وفقًا للقصص التي سمعها خوان، قيل أن جسده لم يتعفن ولم يجف منذ يوم طعنه. لكن كان لدى خوان شعور بأنه سيكون قادرًا على معرفة ما إذا كان قد تم حفظه بطريقة غير عادية أم لا إذا رآه بأم عينيه.

 

“ربما سأتمكن من العثور على آثار اليوم الذي مت فيه.”

 

كان على خوان أيضًا أن يبحث عن طريقة لحماية القديسة. على عكس الكهنة الآخرين الذين مُنحوا أنواعًا مختلفة من النعمة، لم يكن من الممكن اكتشاف أي نعمة من القديسة. كانت كمية المانا التي يمكنها التعامل معها ضئيلة أيضًا. كل ما استطاع خوان فعله هو السيطرة على جسد القديسة الصغير والضعيف بالقوة، ولكن حتى هذا وحده كان له حدود.

 

“سيكون من الرائع أن أتمكن من استخدام السحر.”

 

كان هناك العديد من العناصر والجرعات السحرية المخفية في القصر الإمبراطوري. لم يكن خوان متأكدًا مما إذا كانوا سيبقون هناك، لكنه اعتقد أنه لن يكون خيارًا سيئًا زيارة القصر الإمبراطوري من أجل هذه الأغراض.

 

كما قال الكاهن الأسود، كان القصر الإمبراطوري قريبًا جدًا. عندما بدأ خوان في الاقتراب من القصر الإمبراطوري، ملأ منظر التضاريس والمباني المألوفة عينيه. كان القصر الإمبراطوري لا يزال مظلمًا وهادئًا ومهيبًا، تمامًا كما كان في الماضي.

 

عندما وصل خوان إلى الساحة الضخمة المحيطة بالقصر الإمبراطوري، توقف. كان أمامه مبنى لم يكن كبيرًا جدًا أو فاخرًا، لكنه كان لا يزال أنيقًا للغاية. أحاط اثنا عشر برجًا بالقبة الضخمة على شكل هرم في دائرة، ولم تكن هناك جدران حول المبنى حيث كان القصر الإمبراطوري نفسه بمثابة جدار دفاعي عظيم.

 

نظر خوان إلى الرصيف الحجري الموجود على أرضية الساحة، والذي كان محفورًا بالرونية. الرصيف الحجري المنقوش بالرونية يحيط بالقصر الإمبراطوري بشكل دائري. عندما اقترب خوان، ظهر جدار ذهبي خفي وحجب رؤيته.

 

” قـ-قديسة. ربما تكون قد رأيته للمرة الأولى، ولكن هذا هو الحاجز المعجزة الشهير المسمى “حجاب اللُّطف”. لا يمكن الدخول إلا لمن يُسمح لهم بالدخول. إنه يقدم دفاعًا قويًا، لدرجة أن هارمون هيلوين من المرْتدِّين الستة نظّم اعتصامًا بمفرده لمدة أربعة أيام بعد اغتيال جلالته. ”

 

“أربعة أيام؟ فكيف دخلوا بعد ذلك؟”

 

“دخل رئيس عائلة هيلوين في ذلك الوقت والجنرال ديسماس، الابن الثالث لجلالة الملك بالتبني، وقطعوا رأس هارمون. لا يمكن لأحد غير أطفال جلالة الملك المتبنين أو الحرس الإمبراطوري الذين يعيشون في الداخل الدخول حتى الآن. وينطبق الشيء نفسه على قداسته ووصيِّ العرش … ”

 

لم يتمكن الكاهن الأسود حتى من إنهاء كلماته، بينما اقترب خوان من حجاب اللُّطف ومد يده نحوه. هز الكاهن الأسود رأسه من الداخل لأنه اعتقد أنه سيكون من المستحيل فتح الحاجز، لكنه سرعان ما شعر بالرغبة في الصراخ.

 

انشق الجدار الذهبي، وبدأ الباب ينفتح. فتح الكاهن الأسود فمه على نطاق واسع عندما رأى الباب مفتوحا. لم يسبق له أن رأى حجاب اللّطف مفتوحًا من الخارج – حتى البابا الذي حصل على كل نعمِ جلالته، أو الوصي الذي كان يسيطر على الإمبراطورية بأكملها ويمارس سلطة لا تختلف عن سلطة جلالته لم يكن بإمكانه إلا الدخول إلى القصر الإمبراطوري بعد أن يفتح الحرس الإمبراطوري لهم الباب من الداخل. ومع ذلك، فقد فتحت القديسة حجاب اللّطف كما لو كان باب منزلها.

 

قال خوان وهو يتنفس الصعداء: “أنا سعيد لأنه لا يزال يعمل”.

 

لا يمكن فتح حجاب اللّطف إلا عن طريق حقن نمط خاص من المانا فيه. نظرًا لأنه كان من المستحيل تكرار أو تقليد طريقة فتح الحجاب هذه، فقد أعطى خوان عنصرًا سحريًا يمكن أن يكون بمثابة مفتاح القصر الإمبراطوري فقط لأطفاله وعدد قليل من الحرس الإمبراطوري. وبعبارة أخرى، يمكن لخوان فتح الحجاب طالما أنه يستطيع استخدام المانا وهو الوحيد الذي يمكنه فتحه بهذه الطريقة.

 

“الهيكل الداخلي لم يتغير، أليس كذلك؟” نظر خوان إلى الوراء كما لو كان يسأل الكاهن الأسود.

 

ومع ذلك، فإن الكاهن الأسود لم يتبع خوان، بل كان ببساطة ينحني على بطنه خارج حجاب اللّطف.

 

“ماذا تفعل؟”

 

“يا قديسة. أ-أنا لا أجرؤ على دخول القصر الإمبراطوري. فقط المختارون الشرفاء يمكنهم دخول القصر الإمبراطوري، وقد أثبتت مؤهلاتك بفتح هذا الباب بنفسك. مـ-من فضلك عاقبيني على السلوك الشرير الذي أظهرته سابقًا. ”

 

كل كلمة جاءت من فم الكاهن الأسود كانت صادقة. لقد سمع شائعة مفادها أن القديسة كانت غير عادية، لكن السلطة المطلقة للكنيسة كانت في يد البابا. كان الكهنة السود مجموعة عقاب خاصة تتبع فقط أوامر البابا داخل الكنيسة، ولم تكن القديسة تختلف كثيرًا عنهم، باعتبار أنها ليست أكثر من مجرد أداة في يد البابا.

“من أنت؟”

لكن هذه القديسة كانت مختلفة. إن القديسة التي يمكنها فتح حجاب اللّطف بمفردها لم تظهر في التاريخ أبدًا. لم يكن أمام الكاهن الأسود خيار سوى التوسل للمغفرة بينما ينحني لأنه كان لديه نوايا سيئة تجاهها.

 

“ليس لدي ما أقوله حتى لو حاولت إعدامي. ولكن إذا أعطيتني فرصة ثانية، أود أن أخدمك وأضحي بحياتي من أجلك. أيتها القديسة، رحمةً ومغفرةً أريني نعمة جلالته و…”

قام الإمبراطور بتقطيع الآلهة إلى أجزاء ونثرها عبر الجبال والأنهار والحقول.

رفع الكاهن الأسود رأسه قليلاً عن غير قصد لأنه لم يشعر بأي وجود. لم يكن هناك أحد أمامه، لقد غادرت القديسة بالفعل، وكان حجاب اللّطف قد أغلق مرة أخرى منذ فترة طويلة.

 

حاول الكاهن الأسود الوقوف عندما رأى الساحة الفارغة، لكنه جلس مرة أخرى. شعر وكأنه كان يحلم.

 

***

 

كان القصر الإمبراطوري تمامًا كما كان قبل وفاة خوان – بدا تمامًا كما كان يبدو قبل مغادرته للذهاب إلى الجبهة الشمالية ومقابلة رفاقه الذين كانوا يحمون العاصمة. حتى أنه شعر أنه يمكن أن يشعر بالتنفس الذي زفره في ذلك الوقت.

 

في ذلك الوقت، كان القصر الإمبراطوري صاخبًا بالعديد من النبلاء والرؤساء والمسؤولين الذين عينهم هارمون والفرسان الأشداء وغيرهم الكثير. ومع ذلك، لم يعد الآن أكثر من مجرد مساحة ميتة حيث توقف تدفق الهواء ولم يكن هناك أي أثر للحياة البشرية؛ لقد كانت مساحة انفصلت تمامًا عن العصر الحالي.

وبعد القراءة حتى نهاية الملحمة على الحائط، وصل خوان أمام البوابة الحديدية الضخمة. لقد كان المكان الذي تم فيه تسجيل نهاية الإمبراطور الذي أنقذ البشرية وقادها ذات يوم، وهو المكان الذي بدأت فيه القاعدة الأبدية.

استطاع خوان أن يشعر بمكان جسده… كان في منتصف القصر الإمبراطوري، حيث يقع العرش. اتجه خوان نحو العرش وكأنه مسكون بصوت جسده الذي يناديه.

 

“يا إلهي.”

تمتم خوان لنفسه مفعمًا بالمشاعر وهو ينظر إلى ساحات ومباني المدينة الضخمة خارج الفاتيكان. لم تكن العاصمة تعني الكثير بالنسبة لخوان باستثناء حقيقة وجود القصر الإمبراطوري فيها. ومع ذلك، شعر خوان بالحنين قليلاً عند رؤية العاصمة بعد هذه الفترة الطويلة، على الرغم من أنه كان يستعير عيون شخص آخر ليرى المنظر. بدت مختلفةً تمامًا عما يتذكره، حينها مرّت ذكريات عديدة بشأن العاصمة بذهن خوان.

وتمكن خوان من رؤية المنحوتات والجداريات المنقوشة بالتاريخ الذي صنعه الإمبراطور بين الأعمدة الحجرية الكبيرة والرائعة؛ كانت جداريات الآلهة، والوحوش الشيطانية، والكائنات الشريرة، والشياطين، جميع المنحوتات تحتوي على قصص مرتبطة بها. لقد نظروا جميعًا إلى البشر بعيون متعجرفة واضطهدوهم، لكن انتهى بهم الأمر إلى القتل المروع على يد الإمبراطور.

 

قرر الإله تدمير الإنسان وتمرد الإنسان على الإله انتقامًا. (استغفر الله العلي العظيم)

 

نشأ إمبراطور في هذه الأرض نتيجة التمرد.

 

قام الإمبراطور بتقطيع الآلهة إلى أجزاء ونثرها عبر الجبال والأنهار والحقول.

 

تم نقش تاريخ المذبحة على اللوحة الجدارية. بعد قراءة الملحمة المعلقة على الحائط والتي تمجد الإمبراطور العظيم، واصل خوان المشي كما لو أنه أصبح كلبًا يُجر بسلسلة.

 

من يستطيع أن يقاوم هذا المجد.

 

ومن يستطيع أن يتخلى عن هذه السلطة.

 

هيّا!

 

وبعد القراءة حتى نهاية الملحمة على الحائط، وصل خوان أمام البوابة الحديدية الضخمة. لقد كان المكان الذي تم فيه تسجيل نهاية الإمبراطور الذي أنقذ البشرية وقادها ذات يوم، وهو المكان الذي بدأت فيه القاعدة الأبدية.

 

لم تكن مثل هذه البوابة الحديدية موجودة خلال العصر الذي كان فيه خوان لا يزال على قيد الحياة. يبدو أنه تم بناؤه بعد بدء القاعدة الأبدية، وكان يشبه بوابة القلعة أكثر من كونه بابًا عاديًا بالنظر إلى حجمه. كان خوان متشككًا فيما إذا كان الباب سيُفتح أم لا، ولكن تمت إدارته بشكل جيد لدرجة أنه لم يتم العثور على ذرة غبار.

 

شعر خوان بالمانا القوية والقوة خلف البوابة الحديدية. لقد وجد أن القوة أكثر راحة ورفاهية بدلاً من الشعور بالتهديد. لقد شعر أنه سيغفو، كما لو كان مستلقيا على سريره في المنزل. كانت هناك بوابة حديدية ضخمة بينه وبين الجسد الأصلي، لكن هذا وحده جعل خوان يفقد السيطرة.

 

أراد الدخول.

 

أراد أن يدخل الغرفة ويصبح واحدًا مع جسده.

 

أراد أن يصبح جزءًا من كميةِ المانا الهائلةِ هذه.

 

نظر خوان إلى اللوحة المنقوشة على البوابة الحديدية – كانت لوحة تصور الإمبراطور. كان وجه رجل في منتصف العمر جلس على العرش ونظر إلى الأرض بتعبير ثقيل.

 

بدا الوجه المهيب والمتسلط بطريقة ما بعيدًا جدًا عن خوان. لاحظ خوان أن شيئًا ما يبدو أنه غصن أسود كان يخترق صدر الرجل الموجود في اللوحة، واستعاد خوان ذاكرته.

 

ذكرى اليوم الذي طعنه فيه جيرارد، وذكرى شفرة سوداء اخترقت صدره وامتدت كالصاعقة. تذكر خوان كل شيء، بما في ذلك الدم الذي خرج من جسده وكذلك وجه جيرارد جاين الذي كان ينظر إليه بيأس. وضع خوان يده على البوابة الحديدية كما لو كان ممسوسًا.

 

حينها…

 

“من أنت؟”

 

سمع خوان صوتًا من خلف ظهره وسرعان ما عاد إلى رشده. لقد تفاجأ بأنه لم يتمكن من ملاحظة وجود شخص يقترب منه على الإطلاق. وبحلول الوقت الذي عاد فيه إلى رشده، كانت المانا الخاصة به تتسرب من جسد القديسة بمعدل سريع. كان العرق البارد يسيل على ظهر خوان.

 

هيّا.

 

دعنا نصبح واحدًا.

لم يتمكن الكاهن الأسود حتى من إنهاء كلماته، بينما اقترب خوان من حجاب اللُّطف ومد يده نحوه. هز الكاهن الأسود رأسه من الداخل لأنه اعتقد أنه سيكون من المستحيل فتح الحاجز، لكنه سرعان ما شعر بالرغبة في الصراخ.

“إنه يريد أن تصبح روحي وجسدي واحدًا مرة أخرى.”

 

أراد جسد خوان وروحه الاندماج، وكان من الممكن أن ينجذب خوان إلى جسده إذا فقد عقله وانتهى به الأمر إلى دخول البوابة الحديدية. حتى الآن، شعر خوان وكأنه تم سحبه ومن الصعب الهروب. لن يكون الأمر سوى مسألة وقت ليتم السيطرة عليه من قبل السحب إذا لم يقطع اتصاله مع آيڤي على الفور. حتى لو دخلت روح خوان جسده الأصلي في حالته الحالية، فلن يتمكن من استعادة جسده. كان هناك احتمال كبير أن يفقد نفسه ويصبح مجرد كتلة من المانا.

 

“لقد سألت من أنت.”

 

عندما أدار رأسه نحو الشخص الذي يطرح السؤال، رأى خوان رجلاً رثًا يحمل دلوًا وممسحة في يده. بدا الرجل وكأنه يرتدي شيئًا أقرب إلى قطعة قماش بدلاً من الملابس.

 

‘هل هو بواب؟’

 

حاول خوان التعرف عليه، لكن كان من الصعب التمسُّك بوعيه الذي كان يحافظ على الاتصال مع آيفي. وحتى الآن، يتم امتصاص قوته من قبل الجسم الأصلي. ستكون مسألة وقت فقط بالنسبة له أن يخسر كل جزء من المانا التي كانت تحافظ على جسده الجديد إذا استمر في الصمود في هذه الحالة.

 

“إذا لم تجب، سأفترض أنك هنا لإيذاء جلالة الملك”، سأل الرجل المتهالك مرة أخرى.

“أربعة أيام؟ فكيف دخلوا بعد ذلك؟”

ومع ذلك، لم يكن لدى خوان الكثير من الوقت لإجراء محادثة طويلة معه. عندما حاول قطع الاتصال مع آيفي، اعتقد أن القديسة قد يشتبه بها الآخرون لدخولها القصر الإمبراطوري. على الرغم من أنه جعل أحد الكهنة السود يخضع له، إلا أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان سيستمر في حماية آيفي.

 

لم يكن لدى خوان أي خيار آخر، استخدم خوان آخر ما لديه من قوة للتحدث قبل أن ينفصل عن جسد آيفي.

 

“احمِ… هذه المرأة.”

 

فتح الرجل عينيه على نطاق واسع صدمةً؛ بسبب صوت الإمبراطور القادم من فم القديسة.

 

سرعان ما فقد خوان اتصاله.

” قـ-قديسة. ربما تكون قد رأيته للمرة الأولى، ولكن هذا هو الحاجز المعجزة الشهير المسمى “حجاب اللُّطف”. لا يمكن الدخول إلا لمن يُسمح لهم بالدخول. إنه يقدم دفاعًا قويًا، لدرجة أن هارمون هيلوين من المرْتدِّين الستة نظّم اعتصامًا بمفرده لمدة أربعة أيام بعد اغتيال جلالته. ”

 

“الهيكل الداخلي لم يتغير، أليس كذلك؟” نظر خوان إلى الوراء كما لو كان يسأل الكاهن الأسود.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

 

Yokoso

 

 

ومن يستطيع أن يتخلى عن هذه السلطة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إذا لم تجب، سأفترض أنك هنا لإيذاء جلالة الملك”، سأل الرجل المتهالك مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سيكون من الرائع أن أتمكن من استخدام السحر.”

 

 

 

 

 

 

 

اعتقد خوان أنه حتى لو لم يتمكن من نقل روحه إلى الجسد، فإن شيئًا ما سيحدث إذا ما رأى جسده. إذا لم يحدث شيء، فلا يزال بإمكانه رؤية حالةِ جسده الأصلي. وفقًا للقصص التي سمعها خوان، قيل أن جسده لم يتعفن ولم يجف منذ يوم طعنه. لكن كان لدى خوان شعور بأنه سيكون قادرًا على معرفة ما إذا كان قد تم حفظه بطريقة غير عادية أم لا إذا رآه بأم عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك العديد من العناصر والجرعات السحرية المخفية في القصر الإمبراطوري. لم يكن خوان متأكدًا مما إذا كانوا سيبقون هناك، لكنه اعتقد أنه لن يكون خيارًا سيئًا زيارة القصر الإمبراطوري من أجل هذه الأغراض.

 

 

 

 

 

***

 

كما قال الكاهن الأسود، كان القصر الإمبراطوري قريبًا جدًا. عندما بدأ خوان في الاقتراب من القصر الإمبراطوري، ملأ منظر التضاريس والمباني المألوفة عينيه. كان القصر الإمبراطوري لا يزال مظلمًا وهادئًا ومهيبًا، تمامًا كما كان في الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يمكن فتح حجاب اللّطف إلا عن طريق حقن نمط خاص من المانا فيه. نظرًا لأنه كان من المستحيل تكرار أو تقليد طريقة فتح الحجاب هذه، فقد أعطى خوان عنصرًا سحريًا يمكن أن يكون بمثابة مفتاح القصر الإمبراطوري فقط لأطفاله وعدد قليل من الحرس الإمبراطوري. وبعبارة أخرى، يمكن لخوان فتح الحجاب طالما أنه يستطيع استخدام المانا وهو الوحيد الذي يمكنه فتحه بهذه الطريقة.

 

 

 

“ربما سأتمكن من العثور على آثار اليوم الذي مت فيه.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توجه خوان مباشرة نحو القصر الإمبراطوري. لم يتمكن خوان من الحفاظ على نقل الروح لفترة طويلة خوفًا من ضرر كبير سيلحقُ بجسده ، لكن خوان قرر التحقق من شيء واحد بينما كان لا يزال يتحرك في جسد آيفي.

 

 

 

Yokoso

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك، فإن الكاهن الأسود لم يتبع خوان، بل كان ببساطة ينحني على بطنه خارج حجاب اللّطف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يمكن فتح حجاب اللّطف إلا عن طريق حقن نمط خاص من المانا فيه. نظرًا لأنه كان من المستحيل تكرار أو تقليد طريقة فتح الحجاب هذه، فقد أعطى خوان عنصرًا سحريًا يمكن أن يكون بمثابة مفتاح القصر الإمبراطوري فقط لأطفاله وعدد قليل من الحرس الإمبراطوري. وبعبارة أخرى، يمكن لخوان فتح الحجاب طالما أنه يستطيع استخدام المانا وهو الوحيد الذي يمكنه فتحه بهذه الطريقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان يبحث عن فرصة للمغادرة، لكن لا يبدو أن خوان لديه أي نية للسماح له بالرحيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبع الكاهنُ الأسود خوان بنظرة مشوهة على وجهه. وقد عولجت يده المكسورة، لكنه كان يواجه صعوبة في نسيان الألم. الجزء الأكثر رعبًا هو حقيقة أن تعبير القديسة ظل كما هو عندما كسرَتْ إصبعه.

 

 

 

قام الإمبراطور بتقطيع الآلهة إلى أجزاء ونثرها عبر الجبال والأنهار والحقول.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إنه يريد أن تصبح روحي وجسدي واحدًا مرة أخرى.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شعر خوان بالمانا القوية والقوة خلف البوابة الحديدية. لقد وجد أن القوة أكثر راحة ورفاهية بدلاً من الشعور بالتهديد. لقد شعر أنه سيغفو، كما لو كان مستلقيا على سريره في المنزل. كانت هناك بوابة حديدية ضخمة بينه وبين الجسد الأصلي، لكن هذا وحده جعل خوان يفقد السيطرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“احمِ… هذه المرأة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في ذلك الوقت، كان القصر الإمبراطوري صاخبًا بالعديد من النبلاء والرؤساء والمسؤولين الذين عينهم هارمون والفرسان الأشداء وغيرهم الكثير. ومع ذلك، لم يعد الآن أكثر من مجرد مساحة ميتة حيث توقف تدفق الهواء ولم يكن هناك أي أثر للحياة البشرية؛ لقد كانت مساحة انفصلت تمامًا عن العصر الحالي.

 

“لقد سألت من أنت.”

 

 

 

 

 

 

 

رفع الكاهن الأسود رأسه قليلاً عن غير قصد لأنه لم يشعر بأي وجود. لم يكن هناك أحد أمامه، لقد غادرت القديسة بالفعل، وكان حجاب اللّطف قد أغلق مرة أخرى منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما وصل خوان إلى الساحة الضخمة المحيطة بالقصر الإمبراطوري، توقف. كان أمامه مبنى لم يكن كبيرًا جدًا أو فاخرًا، لكنه كان لا يزال أنيقًا للغاية. أحاط اثنا عشر برجًا بالقبة الضخمة على شكل هرم في دائرة، ولم تكن هناك جدران حول المبنى حيث كان القصر الإمبراطوري نفسه بمثابة جدار دفاعي عظيم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أربعة أيام؟ فكيف دخلوا بعد ذلك؟”

 

عندما أدار رأسه نحو الشخص الذي يطرح السؤال، رأى خوان رجلاً رثًا يحمل دلوًا وممسحة في يده. بدا الرجل وكأنه يرتدي شيئًا أقرب إلى قطعة قماش بدلاً من الملابس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سمع خوان صوتًا من خلف ظهره وسرعان ما عاد إلى رشده. لقد تفاجأ بأنه لم يتمكن من ملاحظة وجود شخص يقترب منه على الإطلاق. وبحلول الوقت الذي عاد فيه إلى رشده، كانت المانا الخاصة به تتسرب من جسد القديسة بمعدل سريع. كان العرق البارد يسيل على ظهر خوان.

 

 

 

 

 

Yokoso

 

 

 

“سيكون من الرائع أن أتمكن من استخدام السحر.”

 

تبع الكاهنُ الأسود خوان بنظرة مشوهة على وجهه. وقد عولجت يده المكسورة، لكنه كان يواجه صعوبة في نسيان الألم. الجزء الأكثر رعبًا هو حقيقة أن تعبير القديسة ظل كما هو عندما كسرَتْ إصبعه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر خوان إلى اللوحة المنقوشة على البوابة الحديدية – كانت لوحة تصور الإمبراطور. كان وجه رجل في منتصف العمر جلس على العرش ونظر إلى الأرض بتعبير ثقيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن يستطيع أن يتخلى عن هذه السلطة.

 

 

 

 

 

 

 

“لقد سألت من أنت.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حينها…

 

 

 

لم تكن مثل هذه البوابة الحديدية موجودة خلال العصر الذي كان فيه خوان لا يزال على قيد الحياة. يبدو أنه تم بناؤه بعد بدء القاعدة الأبدية، وكان يشبه بوابة القلعة أكثر من كونه بابًا عاديًا بالنظر إلى حجمه. كان خوان متشككًا فيما إذا كان الباب سيُفتح أم لا، ولكن تمت إدارته بشكل جيد لدرجة أنه لم يتم العثور على ذرة غبار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حاول خوان التعرف عليه، لكن كان من الصعب التمسُّك بوعيه الذي كان يحافظ على الاتصال مع آيفي. وحتى الآن، يتم امتصاص قوته من قبل الجسم الأصلي. ستكون مسألة وقت فقط بالنسبة له أن يخسر كل جزء من المانا التي كانت تحافظ على جسده الجديد إذا استمر في الصمود في هذه الحالة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قرر خوان الخروج من الفاتيكان بينما كان لا يزال بحوزته جسد القديسة.

 

 

 

 

 

سرعان ما فقد خوان اتصاله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قرر الإله تدمير الإنسان وتمرد الإنسان على الإله انتقامًا. (استغفر الله العلي العظيم)

 

 

 

 

 

 

 

“ماذا تفعل؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أراد جسد خوان وروحه الاندماج، وكان من الممكن أن ينجذب خوان إلى جسده إذا فقد عقله وانتهى به الأمر إلى دخول البوابة الحديدية. حتى الآن، شعر خوان وكأنه تم سحبه ومن الصعب الهروب. لن يكون الأمر سوى مسألة وقت ليتم السيطرة عليه من قبل السحب إذا لم يقطع اتصاله مع آيڤي على الفور. حتى لو دخلت روح خوان جسده الأصلي في حالته الحالية، فلن يتمكن من استعادة جسده. كان هناك احتمال كبير أن يفقد نفسه ويصبح مجرد كتلة من المانا.

 

 

 

كان على خوان أيضًا أن يبحث عن طريقة لحماية القديسة. على عكس الكهنة الآخرين الذين مُنحوا أنواعًا مختلفة من النعمة، لم يكن من الممكن اكتشاف أي نعمة من القديسة. كانت كمية المانا التي يمكنها التعامل معها ضئيلة أيضًا. كل ما استطاع خوان فعله هو السيطرة على جسد القديسة الصغير والضعيف بالقوة، ولكن حتى هذا وحده كان له حدود.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“ا-القصر الإمبراطوري؟ إنه باتجاه الشمال الغربيّ. “إنه ليس بعيدًا جدًا”، أجاب الكاهن الأسود بصعوبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر خوان إلى الرصيف الحجري الموجود على أرضية الساحة، والذي كان محفورًا بالرونية. الرصيف الحجري المنقوش بالرونية يحيط بالقصر الإمبراطوري بشكل دائري. عندما اقترب خوان، ظهر جدار ذهبي خفي وحجب رؤيته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

” قـ-قديسة. ربما تكون قد رأيته للمرة الأولى، ولكن هذا هو الحاجز المعجزة الشهير المسمى “حجاب اللُّطف”. لا يمكن الدخول إلا لمن يُسمح لهم بالدخول. إنه يقدم دفاعًا قويًا، لدرجة أن هارمون هيلوين من المرْتدِّين الستة نظّم اعتصامًا بمفرده لمدة أربعة أيام بعد اغتيال جلالته. ”

 

لقد كان يبحث عن فرصة للمغادرة، لكن لا يبدو أن خوان لديه أي نية للسماح له بالرحيل.

 

 

 

“ماذا تفعل؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان تصميم الفاتيكان غير مألوف بالنسبة لخوان لأنه تم تشييده بعد وفاة خوان فقط، لكنه تمكن من الخروج بطريقة ما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتمكن خوان من رؤية المنحوتات والجداريات المنقوشة بالتاريخ الذي صنعه الإمبراطور بين الأعمدة الحجرية الكبيرة والرائعة؛ كانت جداريات الآلهة، والوحوش الشيطانية، والكائنات الشريرة، والشياطين، جميع المنحوتات تحتوي على قصص مرتبطة بها. لقد نظروا جميعًا إلى البشر بعيون متعجرفة واضطهدوهم، لكن انتهى بهم الأمر إلى القتل المروع على يد الإمبراطور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“ماذا تفعل؟”

 

 

 

فتح الرجل عينيه على نطاق واسع صدمةً؛ بسبب صوت الإمبراطور القادم من فم القديسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إذا لم تجب، سأفترض أنك هنا لإيذاء جلالة الملك”، سأل الرجل المتهالك مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

“ماذا سيحدث إذا رأيت جسدي شخصيًا؟”

 

عندما أدار رأسه نحو الشخص الذي يطرح السؤال، رأى خوان رجلاً رثًا يحمل دلوًا وممسحة في يده. بدا الرجل وكأنه يرتدي شيئًا أقرب إلى قطعة قماش بدلاً من الملابس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذكرى اليوم الذي طعنه فيه جيرارد، وذكرى شفرة سوداء اخترقت صدره وامتدت كالصاعقة. تذكر خوان كل شيء، بما في ذلك الدم الذي خرج من جسده وكذلك وجه جيرارد جاين الذي كان ينظر إليه بيأس. وضع خوان يده على البوابة الحديدية كما لو كان ممسوسًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن يستطيع أن يتخلى عن هذه السلطة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هيّا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اعتقد خوان أنه حتى لو لم يتمكن من نقل روحه إلى الجسد، فإن شيئًا ما سيحدث إذا ما رأى جسده. إذا لم يحدث شيء، فلا يزال بإمكانه رؤية حالةِ جسده الأصلي. وفقًا للقصص التي سمعها خوان، قيل أن جسده لم يتعفن ولم يجف منذ يوم طعنه. لكن كان لدى خوان شعور بأنه سيكون قادرًا على معرفة ما إذا كان قد تم حفظه بطريقة غير عادية أم لا إذا رآه بأم عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

” قـ-قديسة. ربما تكون قد رأيته للمرة الأولى، ولكن هذا هو الحاجز المعجزة الشهير المسمى “حجاب اللُّطف”. لا يمكن الدخول إلا لمن يُسمح لهم بالدخول. إنه يقدم دفاعًا قويًا، لدرجة أن هارمون هيلوين من المرْتدِّين الستة نظّم اعتصامًا بمفرده لمدة أربعة أيام بعد اغتيال جلالته. ”

 

 

 

 

 

قام الإمبراطور بتقطيع الآلهة إلى أجزاء ونثرها عبر الجبال والأنهار والحقول.

 

 

 

“ماذا تفعل؟”

 

 

 

 

 

تم نقش تاريخ المذبحة على اللوحة الجدارية. بعد قراءة الملحمة المعلقة على الحائط والتي تمجد الإمبراطور العظيم، واصل خوان المشي كما لو أنه أصبح كلبًا يُجر بسلسلة.

 

 

 

لم تكن مثل هذه البوابة الحديدية موجودة خلال العصر الذي كان فيه خوان لا يزال على قيد الحياة. يبدو أنه تم بناؤه بعد بدء القاعدة الأبدية، وكان يشبه بوابة القلعة أكثر من كونه بابًا عاديًا بالنظر إلى حجمه. كان خوان متشككًا فيما إذا كان الباب سيُفتح أم لا، ولكن تمت إدارته بشكل جيد لدرجة أنه لم يتم العثور على ذرة غبار.

 

 

 

شعر خوان بالمانا القوية والقوة خلف البوابة الحديدية. لقد وجد أن القوة أكثر راحة ورفاهية بدلاً من الشعور بالتهديد. لقد شعر أنه سيغفو، كما لو كان مستلقيا على سريره في المنزل. كانت هناك بوابة حديدية ضخمة بينه وبين الجسد الأصلي، لكن هذا وحده جعل خوان يفقد السيطرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

 

 

في ذلك الوقت، كان القصر الإمبراطوري صاخبًا بالعديد من النبلاء والرؤساء والمسؤولين الذين عينهم هارمون والفرسان الأشداء وغيرهم الكثير. ومع ذلك، لم يعد الآن أكثر من مجرد مساحة ميتة حيث توقف تدفق الهواء ولم يكن هناك أي أثر للحياة البشرية؛ لقد كانت مساحة انفصلت تمامًا عن العصر الحالي.

 

 

 

 

 

“أربعة أيام؟ فكيف دخلوا بعد ذلك؟”

 

كان القصر الإمبراطوري تمامًا كما كان قبل وفاة خوان – بدا تمامًا كما كان يبدو قبل مغادرته للذهاب إلى الجبهة الشمالية ومقابلة رفاقه الذين كانوا يحمون العاصمة. حتى أنه شعر أنه يمكن أن يشعر بالتنفس الذي زفره في ذلك الوقت.

 

 

 

 

 

كما قال الكاهن الأسود، كان القصر الإمبراطوري قريبًا جدًا. عندما بدأ خوان في الاقتراب من القصر الإمبراطوري، ملأ منظر التضاريس والمباني المألوفة عينيه. كان القصر الإمبراطوري لا يزال مظلمًا وهادئًا ومهيبًا، تمامًا كما كان في الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“ا-القصر الإمبراطوري؟ إنه باتجاه الشمال الغربيّ. “إنه ليس بعيدًا جدًا”، أجاب الكاهن الأسود بصعوبة.

 

 

 

 

 

 

 

سمع خوان صوتًا من خلف ظهره وسرعان ما عاد إلى رشده. لقد تفاجأ بأنه لم يتمكن من ملاحظة وجود شخص يقترب منه على الإطلاق. وبحلول الوقت الذي عاد فيه إلى رشده، كانت المانا الخاصة به تتسرب من جسد القديسة بمعدل سريع. كان العرق البارد يسيل على ظهر خوان.

 

 

 

 

 

 

 

فتح الرجل عينيه على نطاق واسع صدمةً؛ بسبب صوت الإمبراطور القادم من فم القديسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كل كلمة جاءت من فم الكاهن الأسود كانت صادقة. لقد سمع شائعة مفادها أن القديسة كانت غير عادية، لكن السلطة المطلقة للكنيسة كانت في يد البابا. كان الكهنة السود مجموعة عقاب خاصة تتبع فقط أوامر البابا داخل الكنيسة، ولم تكن القديسة تختلف كثيرًا عنهم، باعتبار أنها ليست أكثر من مجرد أداة في يد البابا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط