Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 13

الفصل 13: النجم الأسود الأضعف [1]

الفصل 13: النجم الأسود الأضعف [1]

الفصل 13: النجم الأسود الأضعف [1]

“نحن متاخرون.”

 

“دليل…؟ اه.”

كان الحرم الجامعي كبيرًا، واستغرق الأمر مني حوالي خمس دقائق للوصول إلى المبنى الرئيسي من المساكن.

إنه على حق.

[قاعة دورست]

“فقط اذهب واجلس.”

هذا هو المكان الذي كان من المفترض أن نكون فيه.

نظر إليّ الطالب العسكري وكأنني غبي.

كانت إحدى القاعات السبعة في المعهد حيث كان طلاب السنة الأولى يحضرون دروسهم.

لماذا لا يذهب أحد إلى هناك؟

“…..في أي صف نحن؟

لقد تركت إجابتي لها غضبًا شديدًا، حيث بدت على وجهها علامات الانزعاج. لقد شعرت بالأسف عليها قليلًا، لكنني لم أظهر ذلك ظاهريًا، وحافظت على وجهي ثابتًا.

كانت القاعة كبيرة.

هل كان هناك المزيد؟

كان المبنى كبيرًا وله ممر محاط بالزهور والأشجار النابضة بالحياة والذي يقود إلى المدخل، حيث وقف صف من التماثيل في تشكيل مهيب.

ساد الصمت الفصل الدراسي.

لقد فاضت بالطلاب.

“الآن حان وقت السؤال.”

كان الأمر الأكثر إزعاجًا هو النظرات التي كانوا ينظرون بها إليّ. كان بعضهم يتجنبني، بينما بدا آخرون عدائيين بشكل واضح.

“يجب أن يكون صفنا هناك.”

لقد كان الأمر على ما يرام بالنسبة لي.

كان التصميم الداخلي أنيقًا؛ حيث كانت المكاتب الخشبية الطويلة مصطفة على الجانبين، وكانت تتدفق لأعلى. وكانت جميعها ممتلئة حتى حافتها، ولم يكن بها أي أماكن فارغة تقريبًا.

لقد جاء ذلك نتيجة لأفعالي في اليوم الأول.

كل ما رأيته هو الظلام.

يجب أن يكون صفنا هناك.”

لم أكن أتكلم مجرد هراء في تلك اللحظة.

أشار ليون نحو باب معين، للوهلة الأولى لم يبدو الباب مثيرًا للإعجاب.

“…..صحيح.”

لكن

“….لذلك لاحظوا.”

لماذا لا يذهب أحد إلى هناك؟

“هناك العديد من الحالات التي يصل فيها الناس إلى مثل هذه الحالة في سن مبكرة. ضع في اعتبارك أن هناك حالات أعلى من ذلك. لا تزال القدرة على التأثير على شخص ما من خلال الكلمات تعتبر مستوى أوليًا.”

على عكس الفصول الدراسية الأخرى، التي كانت مفتوحة ومليئة بالطلاب الذين يمرون من خلالها، بدت هذه الغرفة معزولة إلى حد ما. وكأن الناس يتجنبونها.

ربما كنت أضعف طالب موجود.

“….ألم تقرأ الدليل؟

لم يكونوا على المستوى المطلوب في تلك اللحظة.

دليل…؟ اه.”

كنت مترددًا بعض الشيء في البداية، ولكن بعد ذلك، تذكرت هدفي.

أخرجت نشرة صغيرة من جيبي. أتذكر أنني تلقيتها بالأمس، ولكن لأن تركيزي كان منصبًا على التدريب، فقد نسيت الأمر تمامًا.

كان المبنى كبيرًا وله ممر محاط بالزهور والأشجار النابضة بالحياة والذي يقود إلى المدخل، حيث وقف صف من التماثيل في تشكيل مهيب.

هذا؟

“استمرارًا من حيث كنت… كما تعلمون جميعًا حاليًا، فإن السحر ينقسم إلى ثلاث فئات مختلفة. [العقل]، [العناصر]، و[الجسد].”

نعم.”

ربما كنت أضعف طالب موجود.

لقد قمت بفحص المحتويات.

لقد فعلت ذلك للتو.

باختصار.

لقد بذلت قصارى جهدي للاستماع إلى المحاضرة باهتمام. كانت كل المعلومات حيوية. كنت بحاجة إلى الانتباه جيدًا لكل ما قيل.

نحن متاخرون.”

نظرت إلى يساري حيث كان ليون جالسًا، نظر إليّ ثم هز كتفيه.

“…..صحيح.”

لقد قمت بفحص المحتويات.

ولم تخبرني بذلك؟

كيف ذلك؟

اعتقدت أنك كنت على علم.”

لقد فاضت بالطلاب.

“…”

لقد قمت بفحص المحتويات.

كانت هناك أوقات حيث كنت أرغب حقًا في خنق هذا الرجل.

استفزاز واضح.

لو لم يكن يساعدني وكان أقوى مني، لكنت قد بدأت بالفعل.

لقد شعرت بتوتر غريب. لم يكن ذلك بسبب خوفي من تحدي الناس لي. كنت على ما يرام مع ذلك. ما كنت أشعر بالتوتر بشأنه هو قدراتي.

هكذا قال،

وكان هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.

أتساءل ما هو هدفه النهائي…”

ماذا اعتقدت بشأن هذا الأمر؟

مازلت غير متأكد من سبب مساعدته لي، فقد قال شيئًا عن فائدة ذلك له.

لم يكونوا على المستوى المطلوب في تلك اللحظة.

كيف ذلك؟

“….. هل تعتقد أن أحداً منا لا يرى ذلك؟ إن تدفق المانا لديك ضعيف. ولا يبدو أنك قادر حتى على التحكم في المانا لديك بشكل صحيح. يا إلهي، لا أعرف لماذا احتللت المرتبة الأولى.”

كما هو متوقع، لا أزال لا أستطيع أن أثق به.”

“…..في أي صف نحن؟“

وكان الأمر نفسه صحيحا بالنسبة لي.

لقد بدت وكأنها تراقب طلابًا معينين؛ وفي النهاية سقطت نظراتها عليّ.

بطريقة ما، لم نكن مختلفين كثيرًا.

“على أي أساس؟“

نظرت إلى باب الفصل الدراسي، وتنهدت.

“ببساطة، أنت لست مناسبًا لهذا الدور. أنت ضعيف.”

لقد شعرت بتوتر غريب. لم يكن ذلك بسبب خوفي من تحدي الناس لي. كنت على ما يرام مع ذلك. ما كنت أشعر بالتوتر بشأنه هو قدراتي.

“عاطفي؟“

لم يكونوا على المستوى المطلوب في تلك اللحظة.

الأضعف؟

ربما كنت أضعف طالب موجود.

“….فإذا قمت بتحسينه، هل سأكون قادرًا على التأثير على الناس بالكلمات؟“

هوو.”

“… كما هو معروف، يمكن لأي شخص ممارسة السحر. إذا كنت تستطيع التلاعب بالمانا، فأنت مؤهل لأن تصبح ساحرًا أو فارسًا. بالطبع، هذا ليس مشكلة بالنسبة لجميع الحاضرين.”

وبعد أن جمعت أنفاسي سراً، اقتربت من الباب ببطء وحذر.

صرخة—

صرخة

لقد كانت كلماته منطقية، ولم يكن فيها أي خطأ.

كان التصميم الداخلي أنيقًا؛ حيث كانت المكاتب الخشبية الطويلة مصطفة على الجانبين، وكانت تتدفق لأعلى. وكانت جميعها ممتلئة حتى حافتها، ولم يكن بها أي أماكن فارغة تقريبًا.

“….ألم تقرأ الدليل؟“

فجأة، سقطت كل العيون علي.

لقد استمعت إلى كلماتها بعناية.

لقد كانت ثقيلة، لكن الأكثر ثقلاً منها كان ذلك الذي يخص المرأة التي أمامي.

كان المبنى كبيرًا وله ممر محاط بالزهور والأشجار النابضة بالحياة والذي يقود إلى المدخل، حيث وقف صف من التماثيل في تشكيل مهيب.

على الأرجح، معلمنا.

كان التصميم الداخلي أنيقًا؛ حيث كانت المكاتب الخشبية الطويلة مصطفة على الجانبين، وكانت تتدفق لأعلى. وكانت جميعها ممتلئة حتى حافتها، ولم يكن بها أي أماكن فارغة تقريبًا.

الطلاب العسكريون.”

“استمرارًا من حيث كنت… كما تعلمون جميعًا حاليًا، فإن السحر ينقسم إلى ثلاث فئات مختلفة. [العقل]، [العناصر]، و[الجسد].”

انتقلت عيناها الزرقاوان الكريستاليتان بين ليون وأنا. كان شعرها بنيًا قصيرًا ويبدو أنها في منتصف الأربعينيات من عمرها.

“أنت مخطئ.”

تبادلت نظراتها بيننا ثم فتحت فمها أخيرًا لتقول،

 

“….انت متاخر.”

وبعد أن جمعت أنفاسي سراً، اقتربت من الباب ببطء وحذر.

لقد كنت على علم بالفعل.

“هذا ليس صحيحا بالضرورة.”

كان من الممكن أن تكون الأمور أسهل لو اعتذرت فقط، لكنني تذكرت وصف ليون لجوليان السابق وأجبت بشكل قاطع،

الطريقة الوحيدة بالنسبة لي لمواصلة المسار [العاطفي] كانت من خلال فهم العواطف. كلما فهمت أكثر، كلما تحسنت أكثر.

يبدو كذلك.”

الطريقة الوحيدة بالنسبة لي لمواصلة المسار [العاطفي] كانت من خلال فهم العواطف. كلما فهمت أكثر، كلما تحسنت أكثر.

يبدو كذلك…؟

صرخة—

لقد تركت إجابتي لها غضبًا شديدًا، حيث بدت على وجهها علامات الانزعاج. لقد شعرت بالأسف عليها قليلًا، لكنني لم أظهر ذلك ظاهريًا، وحافظت على وجهي ثابتًا.

“كل فئة مقسمة إلى فئات فرعية. خذ تصنيف [العقل] كمثال. مع [العاطفي]، [التحريك الذهني]، [الروح]، و[التخاطر] فإنه يحتوي على إجمالي أربع فئات فرعية. أو كما يحلو للبعض أن يطلقوا عليها “المسارات“.

فتحت فمها لكنها أغلقته مباشرة بعد ذلك.

الطريقة الوحيدة بالنسبة لي لمواصلة المسار [العاطفي] كانت من خلال فهم العواطف. كلما فهمت أكثر، كلما تحسنت أكثر.

فقط اذهب واجلس.”

لقد كان قويا.

“…..شكرًا لك.”

لقد كان ذلك أسهل مما توقعت.

لقد فعلت ذلك للتو.

“هذا يرجع فقط إلى كونهم في المستوى الأول من الإتقان. وفي مرحلة أعلى، يمكنهم التأثير على شخص ما بمجرد الكلمات. وفي مرحلة لاحقة، يمكنهم قراءة المشاعر.”

بعد أن وجدت أقرب مقعد تمكنت من العثور عليه، جلست وأخذت نفسا عميقا.

لقد كان ذلك أسهل مما توقعت.

لقد كان ذلك أسهل مما توقعت.

في تلك اللحظة أصبح عقلي ثابتًا.

ربما كانت معلمة متساهلة، أو هكذا اعتقدت.

“ببساطة، أنت لست مناسبًا لهذا الدور. أنت ضعيف.”

لقد تأخرت! اخرج من صفي!”

ولكن كان قول ذلك أسهل من فعله.

بينما كنت أحدق في الطالب الذي دخل للتو إلى الفصل وطُرد، فتحت فمي لأقول شيئًا عندما أدركت أنني لا أستطيع أن أقول أي شيء.

هكذا قال،

لماذا….؟

وجدت زاوية شفتي ترتفع قليلا.

نظرت إلى يساري حيث كان ليون جالسًا، نظر إليّ ثم هز كتفيه.

“أتساءل ما هو هدفه النهائي…”

ربما مظهرنا.”

كانت هذه أفكاري الحقيقية.

أوه.

“هناك العديد من الحالات التي يصل فيها الناس إلى مثل هذه الحالة في سن مبكرة. ضع في اعتبارك أن هناك حالات أعلى من ذلك. لا تزال القدرة على التأثير على شخص ما من خلال الكلمات تعتبر مستوى أوليًا.”

استؤنفت المحاضرة.

ما زال،

استمرارًا من حيث كنت… كما تعلمون جميعًا حاليًا، فإن السحر ينقسم إلى ثلاث فئات مختلفة. [العقل]، [العناصر]، و[الجسد].”

وبعد أن جمعت أنفاسي سراً، اقتربت من الباب ببطء وحذر.

ساد الصمت الفصل الدراسي.

كنت مترددًا بعض الشيء في البداية، ولكن بعد ذلك، تذكرت هدفي.

صدى صوت المعلم بسلاسة في جميع أنحاء الفصل الدراسي.

“على أي أساس؟“

كل فئة مقسمة إلى فئات فرعية. خذ تصنيف [العقل] كمثال. مع [العاطفي]، [التحريك الذهني]، [الروح]، و[التخاطر] فإنه يحتوي على إجمالي أربع فئات فرعية. أو كما يحلو للبعض أن يطلقوا عليها “المسارات“.

“أنت تقول لي أنني لم أكتشف سوى سطح ما هو ممكن؟“

لقد بذلت قصارى جهدي للاستماع إلى المحاضرة باهتمام. كانت كل المعلومات حيوية. كنت بحاجة إلى الانتباه جيدًا لكل ما قيل.

“….ألم تقرأ الدليل؟“

“… كما هو معروف، يمكن لأي شخص ممارسة السحر. إذا كنت تستطيع التلاعب بالمانا، فأنت مؤهل لأن تصبح ساحرًا أو فارسًا. بالطبع، هذا ليس مشكلة بالنسبة لجميع الحاضرين.”

على الأرجح، معلمنا.

لقد بدت وكأنها تراقب طلابًا معينين؛ وفي النهاية سقطت نظراتها عليّ.

الموهبة ليست إلا عاملاً يشير إلى معدل تحسنك، ولا تحدك من ممارسة مسارات أخرى.”

أولياً…؟

لقد أخذت هذه المعلومة في ذهني.

“يبدو كذلك.”

مواهبي تكمن حاليًا في الفئات الفرعية [اللعنة] و [العاطفية].

لقد كان قويا.

لو كان من الممكن بالنسبة لي أن أمارس أشياء خارج هاتين الفئتين، فإن الأمر يستحق النظر إليه في المستقبل.

لقد كانت كلماته منطقية، ولم يكن فيها أي خطأ.

الآن حان وقت السؤال.”

“استمرارًا من حيث كنت… كما تعلمون جميعًا حاليًا، فإن السحر ينقسم إلى ثلاث فئات مختلفة. [العقل]، [العناصر]، و[الجسد].”

نظرت المحاضرة حول الفصل، وشعرت بنظراتها تتجه نحوي لبرهة وجيزة.

مرة أخرى، ساد الصمت الغرفة.

 

كانت كل العيون موجهة نحوي.

من اي نوع…؟

“عاطفي؟“

إبتسمت.

على عكس الفصول الدراسية الأخرى، التي كانت مفتوحة ومليئة بالطلاب الذين يمرون من خلالها، بدت هذه الغرفة معزولة إلى حد ما. وكأن الناس يتجنبونها.

من بين جميع الفئات، ما هي الفئة التي تعتبرها الأضعف؟

كانت هناك أوقات حيث كنت أرغب حقًا في خنق هذا الرجل.

الأضعف؟

“يبدو كذلك…؟“

امتلأ الفصل الدراسي بالهمسات بينما كان الطلاب يتناقشون فيما بينهم.

حركت معصمي قليلا.

في النهاية، رفع أحد الطلاب يديه. برز على الفور بطوله الطويل وشعره الأشقر وعينيه الزرقاوين.

في ذلك الظلام، شعرت بيدي تتحرك نحو ساعدي، حيث كان نبات البرسيم ذو الأربع أوراق يستقر.

إن حقيقة أن ظهوره حاز على اهتمام العديد من الأشخاص الحاضرين أخبرتني بكل ما أحتاج إلى معرفته عنه.

“…..في أي صف نحن؟“

لقد كان قويا.

وعندما فتح فمه أجاب ببطء وكأنه يريدني أن أسمع إجابته.

ربما من بين الطلاب ذوي الرتبة الأعلى.

كانت هناك أوقات حيث كنت أرغب حقًا في خنق هذا الرجل.

نعم؟ الطالب أندرس.”

الشيء الوحيد المتعلق بـ [الخوف] والتجربة.

أوه؟

أوه.

فجأة شعرت بنظراته.

لقد بدت وكأنها تراقب طلابًا معينين؛ وفي النهاية سقطت نظراتها عليّ.

وعندما فتح فمه أجاب ببطء وكأنه يريدني أن أسمع إجابته.

بعد أن وجدت أقرب مقعد تمكنت من العثور عليه، جلست وأخذت نفسا عميقا.

“….عاطفي.”

“عاطفي؟“

استفزاز واضح.

“يبدو كذلك.”

سقطت عيون متعددة علي.

“نحن متاخرون.”

عاطفي؟

الأضعف؟

وقعت نظرة المعلمة عليّ للحظة، وبدا أنها تأثرت بزملائها الآخرين في الفصل.

“كل فئة مقسمة إلى فئات فرعية. خذ تصنيف [العقل] كمثال. مع [العاطفي]، [التحريك الذهني]، [الروح]، و[التخاطر] فإنه يحتوي على إجمالي أربع فئات فرعية. أو كما يحلو للبعض أن يطلقوا عليها “المسارات“.

ما الذي يجعلك تعتقد أن هذه هي الحالة؟

لم يكن ذلك لأنني لم أحبه.

إنها الفئة الأطول التي يمكن تعلمها. ليس هذا فحسب، بل يجب أن تكون قادرًا على لمس خصمك للتأثير على مشاعره. إذا لم يتمكن من لمس خصمك، فهو عديم الفائدة.”

هزت المعلمة رأسها.

ليس هو الحال.”

“الآن حان وقت السؤال.”

مع هزة رأسها، قامت المعلمة بالتصحيح،

بطريقة ما، لم نكن مختلفين كثيرًا.

هذا يرجع فقط إلى كونهم في المستوى الأول من الإتقان. وفي مرحلة أعلى، يمكنهم التأثير على شخص ما بمجرد الكلمات. وفي مرحلة لاحقة، يمكنهم قراءة المشاعر.”

كانت كل كلماته منطقية. ومن تجربتي، كان محقًا تمامًا في كل شيء.

لقد استمعت إلى كلماتها بعناية.

[قاعة دورست]

كانت الفئة الفرعية [العاطفية] لا تزال لغزًا بالنسبة لي. على عكس فئتي الفرعية [اللعنة]، لم أتمكن من ممارستها من خلال التدريب المتكرر.

“ربما مظهرنا.”

الطريقة الوحيدة بالنسبة لي لمواصلة المسار [العاطفي] كانت من خلال فهم العواطف. كلما فهمت أكثر، كلما تحسنت أكثر.

امتلأ الفصل الدراسي بالهمسات بينما كان الطلاب يتناقشون فيما بينهم.

ولكن كان قول ذلك أسهل من فعله.

“من بين جميع الفئات، ما هي الفئة التي تعتبرها الأضعف؟“

الآن بعد أن فكرت في الأمر… ذكرت شيئًا عن إتقان المستوى الأول.”

الأضعف؟

لقد تم تذكيري بالإشعارات التي كنت أتلقاها يوميًا تقريبًا.

كل ما رأيته هو الظلام.

الشيء الوحيد المتعلق بـ [الخوف] والتجربة.

ماذا اعتقدت بشأن هذا الأمر؟

“….فإذا قمت بتحسينه، هل سأكون قادرًا على التأثير على الناس بالكلمات؟

“يبدو كذلك…؟“

لقد أثارتني الفكرة لسبب ما.

أولياً…؟

هل كان هناك المزيد؟

استؤنفت المحاضرة.

وتابع الطالب قائلا:

كان الأمر الأكثر إزعاجًا هو النظرات التي كانوا ينظرون بها إليّ. كان بعضهم يتجنبني، بينما بدا آخرون عدائيين بشكل واضح.

هذا صحيح بالفعل، ولكن من الصحيح أيضًا أنه ليس من السهل تحقيقه. قد يستغرق الأمر سنوات عديدة للوصول إلى المستوى الذي يمكن فيه للمرء التأثير على مشاعر الآخرين. أن تكون قادرًا على التأثير عليهم من خلال الكلمات؟

أولياً…؟

لقد سخر.

كانت هذه أفكاري الحقيقية.

“…يجب أن تكون في عمر والدي حتى تتمكن من الوصول إلى هناك.”

أولياً…؟

هذا ليس صحيحا بالضرورة.”

“يبدو كذلك…؟“

هزت المعلمة رأسها.

وفي هذا الصدد، كان هذا هو الطريق الأضعف بين كل الطرق الأخرى.

هناك العديد من الحالات التي يصل فيها الناس إلى مثل هذه الحالة في سن مبكرة. ضع في اعتبارك أن هناك حالات أعلى من ذلك. لا تزال القدرة على التأثير على شخص ما من خلال الكلمات تعتبر مستوى أوليًا.”

“ما الذي يجعلك تعتقد أن هذه هي الحالة؟“

أولياً…؟

لقد تركت إجابتي لها غضبًا شديدًا، حيث بدت على وجهها علامات الانزعاج. لقد شعرت بالأسف عليها قليلًا، لكنني لم أظهر ذلك ظاهريًا، وحافظت على وجهي ثابتًا.

هل كان التأثير بالكلمات مجرد مستوى أولي؟

“ما الذي يجعلك تعتقد أن هذه هي الحالة؟“

فكرت في قدراتي. منذ الامتحان، لم ألمس المجال الآخر تقريبًا.

“دليل…؟ اه.”

لم يكن ذلك لأنني لم أحبه.

“الآن حان وقت السؤال.”

وكان هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.

“….لذلك لاحظوا.”

الحقيقة أنني لم أكن متأكدة من قدرتي على التعامل مع الأمر. لقد تركت آثار ما حدث في المرة السابقة ندبة في ذهني.

وأشار بإصبعه نحوي.

مثل كتلة ذهنية، جعلتني أتجنبها.

حقيقة أن المجال العاطفي كان الأصعب في التقدم لا يعني أنه كان الفئة الأضعف.

لم أكن مستعدًا.

“هذا يرجع فقط إلى كونهم في المستوى الأول من الإتقان. وفي مرحلة أعلى، يمكنهم التأثير على شخص ما بمجرد الكلمات. وفي مرحلة لاحقة، يمكنهم قراءة المشاعر.”

لكن

“…”

أنت تقول لي أنني لم أكتشف سوى سطح ما هو ممكن؟

كان المجال [العاطفي] مسارًا من المحتمل أن يستغرق الأمر من الشخص سنوات طويلة لإتقانه.

الطالب جوليان.”

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

شعرت بنظرة المعلمة، فالتفت لمواجهتها.

هل كان التأثير بالكلمات مجرد مستوى أولي؟

“….باعتبارك ساحرًا عاطفيًا بنفسك، ما رأيك في إجابة الكاديت أندرس؟

كانت كل العيون موجهة نحوي.

ماذا اعتقدت بشأن هذا الأمر؟

ضغطت إصبعي على ساعدي.

إنه على حق.

“الآن حان وقت السؤال.”

كانت كل كلماته منطقية. ومن تجربتي، كان محقًا تمامًا في كل شيء.

الحقيقة أنني لم أكن متأكدة من قدرتي على التعامل مع الأمر. لقد تركت آثار ما حدث في المرة السابقة ندبة في ذهني.

كان المجال [العاطفي] مسارًا من المحتمل أن يستغرق الأمر من الشخص سنوات طويلة لإتقانه.

على الأرجح، معلمنا.

لقد اشتملت على كل تجارب الحياة وصاغتها في شكل مشاعر. وما لم يختبر الإنسان كل هذه المشاعر باستمرار، فلن يتمكن من التحسن.

لقد تم تذكيري بالإشعارات التي كنت أتلقاها يوميًا تقريبًا.

وفي هذا الصدد، كان هذا هو الطريق الأضعف بين كل الطرق الأخرى.

“…..شكرًا لك.”

لكن

لقد أثارتني الفكرة لسبب ما.

حركت معصمي قليلا.

لقد استمعت إلى كلماتها بعناية.

وقعت عيني على وشم البرسيم.

انتقلت عيناها الزرقاوان الكريستاليتان بين ليون وأنا. كان شعرها بنيًا قصيرًا ويبدو أنها في منتصف الأربعينيات من عمرها.

هل كان الأمر نفسه بالنسبة لي؟

لقد فعلت ذلك للتو.

“….”

فتحت فمها لكنها أغلقته مباشرة بعد ذلك.

ساد الصمت في الفصل الدراسي.

“هوو.”

لقد كانوا جميعًا ينتظرون إجابتي على ما يبدو. “ماذا سيقول؟”، “بماذا سيجيب؟

لماذا….؟

كانت وجوههم كلها تقول نفس الشيء.

لو كان من الممكن بالنسبة لي أن أمارس أشياء خارج هاتين الفئتين، فإن الأمر يستحق النظر إليه في المستقبل.

ونظرت إلى الخلف لمواجهة الطالب.

وقعت نظرة المعلمة عليّ للحظة، وبدا أنها تأثرت بزملائها الآخرين في الفصل.

هل كان أندرس؟

لقد كان ذلك أسهل مما توقعت.

وجدت زاوية شفتي ترتفع قليلا.

الفصل 13: النجم الأسود الأضعف [1]

“….إنه هراء.”

وأشار بإصبعه نحوي.

تدفق الجواب من فمي.

حقيقة أن المجال العاطفي كان الأصعب في التقدم لا يعني أنه كان الفئة الأضعف.

أضعف؟ لا يوجد شيء من هذا القبيل.”

 

لم أكن أتكلم مجرد هراء في تلك اللحظة.

لقد فاضت بالطلاب.

كانت هذه أفكاري الحقيقية.

“….ألم تقرأ الدليل؟“

لا يوجد سوى شخص ضعيف. لا يوجد طريق ضعيف.”

على الأرجح، معلمنا.

حقيقة أن المجال العاطفي كان الأصعب في التقدم لا يعني أنه كان الفئة الأضعف.

“إنها الفئة الأطول التي يمكن تعلمها. ليس هذا فحسب، بل يجب أن تكون قادرًا على لمس خصمك للتأثير على مشاعره. إذا لم يتمكن من لمس خصمك، فهو عديم الفائدة.”

من البداية كان السؤال خاطئا.

“ببساطة، أنت لست مناسبًا لهذا الدور. أنت ضعيف.”

أنت تقول أن الساحر العاطفي يحتاج إلى الكثير من الوقت ليصبح قويًا. على أي أساس تقول ذلك؟

“لا يوجد سوى شخص ضعيف. لا يوجد طريق ضعيف.”

على أي أساس؟

مع كل الاهتمام علي، أرجعت رأسي إلى الخلف وأغلقت عيني.

نظر إليّ الطالب العسكري وكأنني غبي.

لقد شعرت بتوتر غريب. لم يكن ذلك بسبب خوفي من تحدي الناس لي. كنت على ما يرام مع ذلك. ما كنت أشعر بالتوتر بشأنه هو قدراتي.

إنه أمر منطقي. ألق نظرة على أقوى السحرة في العالم. إمبراطوريتنا بها سبعة ملوك. كم منهم من المجال العاطفي؟ لا أحد!”

“كل فئة مقسمة إلى فئات فرعية. خذ تصنيف [العقل] كمثال. مع [العاطفي]، [التحريك الذهني]، [الروح]، و[التخاطر] فإنه يحتوي على إجمالي أربع فئات فرعية. أو كما يحلو للبعض أن يطلقوا عليها “المسارات“.

وأشار بإصبعه نحوي.

 

وفجأة بدأ يتحدث عن شيء مختلف.

“أعتقد أن السبب في ذلك يرجع إلى إنجازاتك في المجال العاطفي. وحتى في هذه الحالة، أشك في أنك ستتمكن من فعل أي شيء لي.”

على الأرجح هذا ما أراد قوله منذ البداية.

فجأة شعرت بنظراته.

“….. هل تعتقد أن أحداً منا لا يرى ذلك؟ إن تدفق المانا لديك ضعيف. ولا يبدو أنك قادر حتى على التحكم في المانا لديك بشكل صحيح. يا إلهي، لا أعرف لماذا احتللت المرتبة الأولى.”

لقد فعلت ذلك للتو.

بدت كلماته وكأنها تعكس أفكار العديد من الأشخاص الحاضرين في الفصل الدراسي، حيث كان العديد منهم يوافقونه الرأي.

لقد أخذت في المنظر.

كانت الفئة الفرعية [العاطفية] لا تزال لغزًا بالنسبة لي. على عكس فئتي الفرعية [اللعنة]، لم أتمكن من ممارستها من خلال التدريب المتكرر.

أعتقد أن السبب في ذلك يرجع إلى إنجازاتك في المجال العاطفي. وحتى في هذه الحالة، أشك في أنك ستتمكن من فعل أي شيء لي.”

“الآن بعد أن فكرت في الأمر… ذكرت شيئًا عن إتقان المستوى الأول.”

وعندما قال أخيرًا ما أراد قوله، أضاف بنظرة ازدراء:

كانت هناك أوقات حيث كنت أرغب حقًا في خنق هذا الرجل.

ببساطة، أنت لست مناسبًا لهذا الدور. أنت ضعيف.”

وفجأة بدأ يتحدث عن شيء مختلف.

مرة أخرى، ساد الصمت الغرفة.

ونظرت إلى الخلف لمواجهة الطالب.

كانت كل العيون موجهة نحوي.

مع كل الاهتمام علي، أرجعت رأسي إلى الخلف وأغلقت عيني.

هااا….”

وتابع الطالب قائلا:

مع كل الاهتمام علي، أرجعت رأسي إلى الخلف وأغلقت عيني.

لم يكن ذلك لأنني لم أحبه.

“….لذلك لاحظوا.”

الشيء الوحيد المتعلق بـ [الخوف] والتجربة.

لم يكن الأمر وكأنني لم أتوقعه.

لا بد أن الجميع لاحظوا ذلك خلال اليوم الأول. حقيقة أنني كنت ضعيفًا. وأنني لم أكن على نفس مستواهم.

لا بد أن الجميع لاحظوا ذلك خلال اليوم الأول. حقيقة أنني كنت ضعيفًا. وأنني لم أكن على نفس مستواهم.

تبادلت نظراتها بيننا ثم فتحت فمها أخيرًا لتقول،

لقد فهمت هذا الأمر بشكل أكثر وضوحًا منهم.

الشيء الوحيد المتعلق بـ [الخوف] والتجربة.

ولهذا السبب استفززت الجميع.

“كل فئة مقسمة إلى فئات فرعية. خذ تصنيف [العقل] كمثال. مع [العاطفي]، [التحريك الذهني]، [الروح]، و[التخاطر] فإنه يحتوي على إجمالي أربع فئات فرعية. أو كما يحلو للبعض أن يطلقوا عليها “المسارات“.

مُدرب إلى درجة الجنون.

على الأرجح، معلمنا.

لقد كانت كلماته منطقية، ولم يكن فيها أي خطأ.

“دليل…؟ اه.”

ما زال،

ربما كنت أضعف طالب موجود.

أنت مخطئ.”

لقد أثارتني الفكرة لسبب ما.

ظلت عيني مغلقتين، لذلك لم أتمكن من الرؤية.

وفي هذا الصدد، كان هذا هو الطريق الأضعف بين كل الطرق الأخرى.

كل ما رأيته هو الظلام.

لقد قمت بفحص المحتويات.

في ذلك الظلام، شعرت بيدي تتحرك نحو ساعدي، حيث كان نبات البرسيم ذو الأربع أوراق يستقر.

“الآن بعد أن فكرت في الأمر… ذكرت شيئًا عن إتقان المستوى الأول.”

كنت مترددًا بعض الشيء في البداية، ولكن بعد ذلك، تذكرت هدفي.

“… كما هو معروف، يمكن لأي شخص ممارسة السحر. إذا كنت تستطيع التلاعب بالمانا، فأنت مؤهل لأن تصبح ساحرًا أو فارسًا. بالطبع، هذا ليس مشكلة بالنسبة لجميع الحاضرين.”

في تلك اللحظة أصبح عقلي ثابتًا.

“أتساءل ما هو هدفه النهائي…”

صحيح.

وجدت زاوية شفتي ترتفع قليلا.

لتحقيق هدفي، يجب عليّ الاستفادة الكاملة من جميع المزايا التي أتمتع بها.

وكان الأمر نفسه صحيحا بالنسبة لي.

لذلك

مُدرب إلى درجة الجنون.

ضغطت إصبعي على ساعدي.

لقد فاضت بالطلاب.

لا أحد غيري يستطيع أن يكون النجم الأسود.”

“استمرارًا من حيث كنت… كما تعلمون جميعًا حاليًا، فإن السحر ينقسم إلى ثلاث فئات مختلفة. [العقل]، [العناصر]، و[الجسد].”




——–
ترجمة

وقعت نظرة المعلمة عليّ للحظة، وبدا أنها تأثرت بزملائها الآخرين في الفصل.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

“هذا يرجع فقط إلى كونهم في المستوى الأول من الإتقان. وفي مرحلة أعلى، يمكنهم التأثير على شخص ما بمجرد الكلمات. وفي مرحلة لاحقة، يمكنهم قراءة المشاعر.”

———–

“…يجب أن تكون في عمر والدي حتى تتمكن من الوصول إلى هناك.”

“أنت مخطئ.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط