Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 19

الفصل 19: اللغة [1]

الفصل 19: اللغة [1]

الفصل 19: اللغة [1]

ارتعدت عقولنا عندما فكرنا في القدرة الأولى. ومن خلال ما استنتجته، في كل مرة كنت أستخدم فيها القدرة، كان الأمر يستغرق يومًا كاملًا حتى تعاد شحنتها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.

 

 

كانت الساعة 12:45 صباحًا.

هززت رأسي وقلت الحقيقة.

كانت النجوم تتدلى في السماء، وكان الهدوء غير المعتاد يلف المكان. كان المكان هادئًا بشكل غريب.

“…أه نعم.”

“…..”

كانت اللغة المستخدمة في هذه الإمبراطورية تسمى “لومورايك”، وهي لغة حديثة لم يتجاوز عمرها بضعة قرون.

أخذت نفسًا عميقًا، ثم غمرت جسدي في حوض الاستحمام.

كان من الواضح للوهلة الأولى أنه كان من النبلاء الراقين.

كان الماء باردًا لكنه ساعدني على إبقاء ذهني صافياً.

ارتعدت عقولنا عندما فكرنا في القدرة الأولى. ومن خلال ما استنتجته، في كل مرة كنت أستخدم فيها القدرة، كان الأمر يستغرق يومًا كاملًا حتى تعاد شحنتها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.

دفقة

لقد فكرت في إجابة مناسبة ولكن،

تناثر الماء عندما رفعت ذراعي من الماء. وبينما كنت أركز انتباهي على ذلك، وقعت عيناي على نبات البرسيم ذي الأوراق الأربع.

كان كل استخدام يهدد بأكل عقلي.

كانت اثنتان من الأوراق مضاءة حاليًا.

بالنظر إلى التأثيرات المترتبة على القدرة الأولى، فإن احتمال استخدام القدرة الثانية كان مخيفًا.

الأعلى والأسفل.

خالية من أي مشاعر. إذا كانت تستطيع من قبل أن تشعر بالعواطف في نظراته، الآن… كل ما تستطيع أن تشعر به هو الفراغ.

“…كم هذا غريب.”

انتهت المحادثة عند هذا الحد. لقد كان رجلاً قليل الكلام، وأنا كذلك. كانت محادثاتنا تستمر عادة لفترة طويلة كهذه.

كان وشمًا غامضًا. كان معي منذ أن ظهرت في هذا العالم. وحتى الآن، كنت أكافح لفهم ما كان يفعله.

حتى في هذا العالم، كان هذا النوع من المحاضرات أمراً لا مفر منه.

ماذا كان ذلك بالضبط؟… وما المعنى وراء ذلك.

تبع ذلك ضجة صغيرة عندما سقطت العديد من العيون علي.

أربع أوراق، إذن… أربع قدرات؟

“…أه نعم.”

يبدو منطقيا.

كانت الدروس تجري كالمعتاد. ولم يُسمح للطلاب في السنة الأولى باختيار دوراتهم الخاصة. لذلك، عندما ألقيت نظرة على اسم المحاضرة، كان عليّ مقاومة الرغبة في التأوه بصوت عالٍ.

لقد مررت بتجربة واحدة بالفعل.

كان واقفًا منتصب القامة، وكان حضوره مميزًا عن الآخرين، وكانت خطواته مدروسة وثابتة. وكان حضوره وحده سببًا في جذب أنظار من حوله.

ارتعدت عقولنا عندما فكرنا في القدرة الأولى. ومن خلال ما استنتجته، في كل مرة كنت أستخدم فيها القدرة، كان الأمر يستغرق يومًا كاملًا حتى تعاد شحنتها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.

انتهى درس اللغة بعد ساعة واحدة.

هذا مستحيل.”

“اه نعم.”

على الرغم من أن القدرة تم تجديدها في غضون يوم واحد، إلا أن ذهني لم يتمكن من إعادة الشحن بنفس الوتيرة.

لم يكن الأمر مجرد إيقاف توسع البعد، بل كان أيضًا من أجل جمع الموارد. من أنقاض الحضارات القديمة إلى الخامات والوحوش… كان هناك الكثير من الفرص.

لقد كانت قدرة خطيرة.

“هذا مستحيل.”

كان كل استخدام يهدد بأكل عقلي.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

كان هناك سبب يدفعني إلى الرغبة الشديدة في تعلم قدراتي الأخرى. لم أكن أرغب في الاعتماد بشكل كامل على هذه القدرة.

نعم.

بالطبع، هذا لا يعني أنني لم أكن مستعدًا لاستخدامه.

‘هذا…’

كل ميزة كانت ضرورية.

لكن

دفقة…

من الأفضل أن أتعامل بحذر.”

ثم واصل التفاخر بإنجازات الإمبراطورية في هذا المجال وكيف كانوا متقدمين على الإمبراطوريات الأخرى.

نعم.

 

حتى لا أفقد نفسي من النظر.

لم يكن الأمر مجرد إيقاف توسع البعد، بل كان أيضًا من أجل جمع الموارد. من أنقاض الحضارات القديمة إلى الخامات والوحوش… كان هناك الكثير من الفرص.

كان علي أن أتعامل بحذر.

كان هناك سبب وراء قيام الإمبراطورية ببناء العديد من محطات الإمداد داخل البعد.

هوو…”

“…..لا شئ؟“

طفت على سطح الماء، ولم يتبق على السطح سوى رقبتي ويدي.

ارتعدت عقولنا عندما فكرنا في القدرة الأولى. ومن خلال ما استنتجته، في كل مرة كنت أستخدم فيها القدرة، كان الأمر يستغرق يومًا كاملًا حتى تعاد شحنتها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.

بالنظر إلى التأثيرات المترتبة على القدرة الأولى، فإن احتمال استخدام القدرة الثانية كان مخيفًا.

هل ستكون الآثار الجانبية أكبر؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سأكون بخير بحلول نهاية العلاج؟

ظلت عيني تتطلع إلى الوشم.

“…..إنهم ينزفون.”

ماذا سيحدث لو ضغطت عليه…؟

في السابق، كان يتبعني في كل مكان، وكأنه يدرس كل تحركاتي.

هل ستكون الآثار الجانبية أكبر؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سأكون بخير بحلول نهاية العلاج؟

حتى لو كان ذلك يعني المزيد من الألم.

الكثير من الأسئلة، والقليل من الإجابات.

وفي تلك اللحظة رأت شخصية في المسافة.

“….يجب أن أحاول؟

عندما أغوص بشكل أعمق في الماء، أسمح لنفسي بالاسترخاء.

لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة ذلك.

—لم أتمكن من النوم كثيرًا الليلة الماضية.

ورغم أن الفكرة بدت مخيفة، إلا أن عقلي كان ثابتًا. كان هناك شيء يثقل كاهلي، وكان يأكلني من الداخل.

“آه، ظهري يؤلمني. لا أصدق أننا اضطررنا إلى تحمل ذلك.”

كل ما أردته هو أن يتوقف.

نطق…؟

ومن أجل ذلك

ورغم أن الفكرة بدت مخيفة، إلا أن عقلي كان ثابتًا. كان هناك شيء يثقل كاهلي، وكان يأكلني من الداخل.

سأفعل ذلك.”

ارتعدت عقولنا عندما فكرنا في القدرة الأولى. ومن خلال ما استنتجته، في كل مرة كنت أستخدم فيها القدرة، كان الأمر يستغرق يومًا كاملًا حتى تعاد شحنتها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.

حتى لو كان ذلك يعني المزيد من الألم.

كانت الدروس النظرية دائمًا أكثر مللًا من الدروس العملية.

مع هذه الأفكار، توجهت إلى الورقة الثانية.

جوليان. ماذا حدث خلال السنوات الخمس التي لم تره فيها؟

“…..”

“…..”

بصمت شعرت بإصبعي يلمس بشرتي.

لماذا هي هادئة هكذا؟

ضغطت على المنطقة التي أضاءت فيها الورقة الثانية وأغلقت عيني استعدادًا لما هو قادم.

نعم.

لكن

لم أستطع أن أشعر بنفس الإثارة التي شعر بها.

“…..لا شئ؟

لقد كانوا باردين.

وعندما فتحت عيني مرة أخرى، لاحظت أن كل شيء كان كما هو.

لم يكن هناك أي تغيير.

لم يكن هناك أي تغيير.

‘ماذا يحدث هنا…؟‘

لا، كان هناك تغيير.

“كما يعلم الكثير منكم، فإن أبعاد المرآة تحمل العديد من الأسرار. من الموارد إلى النصوص القديمة… هناك الكثير من الكنوز المخفية داخل البعد.”

ما هذا؟

الفصل 19: اللغة [1]

الورقة الثانية

تناثر الماء عندما رفعت ذراعي من الماء. وبينما كنت أركز انتباهي على ذلك، وقعت عيناي على نبات البرسيم ذي الأوراق الأربع.

لقد فقدت ضوءها، لكنها عادت الآن إلى ما كانت عليه من قبل.

كان واقفًا منتصب القامة، وكان حضوره مميزًا عن الآخرين، وكانت خطواته مدروسة وثابتة. وكان حضوره وحده سببًا في جذب أنظار من حوله.

“…..”

“آه، ظهري يؤلمني. لا أصدق أننا اضطررنا إلى تحمل ذلك.”

حدقت في يدي بصمت لوقت بدا وكأنه إلى الأبد.

في نهاية المطاف، غرق رأسي في الماء.

“…..لا شئ؟“

لقد شعر جزء مني بالارتياح، لكن جزءًا آخر شعر بخيبة الأمل.

“والحقيقة أن علينا أن نحفظ الأبجدية قبل الدرس التالي، وهذا أسوأ. اقتلوني الآن…!”

عندما أغوص بشكل أعمق في الماء، أسمح لنفسي بالاسترخاء.

“آه.”

في هذا الصمت الغريب.

لقد كانت قدرة خطيرة.

لقد شعرت بالسلام.

الأعلى والأسفل.

***

لقد شعرت بالسلام.

اليوم المقبل.

نظرت إليه إيفلين من بعيد، وضاقت عيناها.

كانت الدروس تجري كالمعتاد. ولم يُسمح للطلاب في السنة الأولى باختيار دوراتهم الخاصة. لذلك، عندما ألقيت نظرة على اسم المحاضرة، كان عليّ مقاومة الرغبة في التأوه بصوت عالٍ.

كان كل استخدام يهدد بأكل عقلي.

“…..دراسة اللغة.”

“…..دراسة اللغة.”

كما هو متوقع.

نطق…؟

حتى في هذا العالم، كان هذا النوع من المحاضرات أمراً لا مفر منه.

نعم.

كانت اللغة المستخدمة في هذه الإمبراطورية تسمى “لومورايك”، وهي لغة حديثة لم يتجاوز عمرها بضعة قرون.

كانت الدروس تجري كالمعتاد. ولم يُسمح للطلاب في السنة الأولى باختيار دوراتهم الخاصة. لذلك، عندما ألقيت نظرة على اسم المحاضرة، كان عليّ مقاومة الرغبة في التأوه بصوت عالٍ.

لقد كان من الجيد أنه عندما أتيت إلى هذا العالم كنت قادراً بالفعل على التحدث، وإلا

وبعد ذلك سمعت صوتًا صغيرًا خلفي.

لا نفكر في هذا الأمر.”

“كما يعلم الكثير منكم، فإن أبعاد المرآة تحمل العديد من الأسرار. من الموارد إلى النصوص القديمة… هناك الكثير من الكنوز المخفية داخل البعد.”

دخلت الفصل الدراسي بصمت.

ظلت عيني تتطلع إلى الوشم.

كان الفصل الدراسي كبيرًا إلى حد ما. ومع وجود أكثر من مائة طالب، كان لا بد من أن يكون واسعًا.

خرج من فمي تثاؤب خفيف.

في اللحظة التي دخلت فيها الفصل الدراسي، وقعت عليّ نظرات عديدة. كانت نظراتهم لا تزال ثقيلة، لكنني بدأت أعتاد عليها ببطء.

“….يجب أن أحاول؟“

نظرت حولي قبل أن أتجه أخيرًا نحو المكان الذي كان ليون فيه.

ظلت إيفلين صامتة عند هذا السؤال، فقد كانت تعض شفتيها بهدوء لبعض الوقت الآن.

كان غريباً.

‘هذا…’

في السابق، كان يتبعني في كل مكان، وكأنه يدرس كل تحركاتي.

“لا نفكر في هذا الأمر.”

ومع ذلك، الآن… لا يبدو أنه يهتم كثيرا.

“إيفلين، ألم تقولي أنك تعرفين جوليان؟“

ومع ذلك، فقد احتفظ لي بمقعد.

فركت جوزفين جانبي ذراعيها.

إذن هذا هو الأمر.

***

كنت قد جلست للتو عندما نظر إلي ليون وعقد حاجبيه.

وعندما مر، التقت نظراتهما لفترة وجيزة.

“…..أنت تبدو متعبًا جدًا.”

“أوه، اعتني بنفسك.”

اه نعم.”

لم أستطع أن أشعر بنفس الإثارة التي شعر بها.

لم أنم تقريبًا الليلة الماضية.

كان كل استخدام يهدد بأكل عقلي.

لا أزال أتكيف.”

حتى لا أفقد نفسي من النظر.

أوه، اعتني بنفسك.”

لقد كانت المسافة مثالية.

“…نعم.”

 

انتهت المحادثة عند هذا الحد. لقد كان رجلاً قليل الكلام، وأنا كذلك. كانت محادثاتنا تستمر عادة لفترة طويلة كهذه.

نعم.

بالنسبة للغرباء، ربما بدت المحادثة صعبة للغاية. ومع ذلك، فقد أحببت أن تكون على هذا النحو.

لم أنم تقريبًا الليلة الماضية.

لقد كانت المسافة مثالية.

ليس قريبًا جدًا وليس بعيدًا جدًا.

بصمت شعرت بإصبعي يلمس بشرتي.

لقد كانت الساعة الثامنة بالضبط عندما دخل الأستاذ المسؤول.

أمال جوزفين رأسها في حيرة.

يبدو أن الفصل ممتلئ بالطلاب. من الرائع أن نرى العديد من الطلاب حريصين على تعلم لغة جديدة.”

—لم أتمكن من النوم كثيرًا الليلة الماضية.

 

ارتعدت عقولنا عندما فكرنا في القدرة الأولى. ومن خلال ما استنتجته، في كل مرة كنت أستخدم فيها القدرة، كان الأمر يستغرق يومًا كاملًا حتى تعاد شحنتها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.

كان الأستاذ رجلاً في منتصف العمر، مزينًا بشارب مرتب بعناية وشعر رمادي اللون. كان يرتدي ملابس أنيقة، وكانت تصرفاته تنضح بهالة لا تخطئها العين من الرشاقة.

لقد كنت متعبًا، والمحاضرة كانت مملة.

كان من الواضح للوهلة الأولى أنه كان من النبلاء الراقين.

توقفت قدماه عن الحركة بمجرد مروره. شعرت إيفلين بتوتر في كتفيها بسبب هذه الحقيقة. استدارت لتواجهه، والتقت عيناها بعينيه.

كما يعلم الكثير منكم، فإن أبعاد المرآة تحمل العديد من الأسرار. من الموارد إلى النصوص القديمة… هناك الكثير من الكنوز المخفية داخل البعد.”

“آه.”

كان هناك سبب وراء قيام الإمبراطورية ببناء العديد من محطات الإمداد داخل البعد.

إلى الحد الذي لم يبدو أن أي شخص آخر لاحظ ذلك.

لم يكن الأمر مجرد إيقاف توسع البعد، بل كان أيضًا من أجل جمع الموارد. من أنقاض الحضارات القديمة إلى الخامات والوحوش… كان هناك الكثير من الفرص.

كان هناك سبب وراء قيام الإمبراطورية ببناء العديد من محطات الإمداد داخل البعد.

كما يقول البعض، المعرفة قوة. داخل الحضارات القديمة، هناك العديد من الكتب التي تشرح الكثير من المعلومات المفيدة فيما يتعلق بتوسع البعد المرآوي. من خلال دراسة لغتهم، فإننا نمكن أنفسنا من القدرة على فهم أخطائهم وتقنياتهم.”

فركت جوزفين جبهتها وكررت،

يبدو أن الأستاذ متحمس للمحاضرة.

“لا أزال أتكيف.”

ثم واصل التفاخر بإنجازات الإمبراطورية في هذا المجال وكيف كانوا متقدمين على الإمبراطوريات الأخرى.

“…..إنهم ينزفون.”

لكن

الاغتراب.

لم أستطع أن أشعر بنفس الإثارة التي شعر بها.

كان غريباً.

“….هوام.”

“…نعم.”

خرج من فمي تثاؤب خفيف.

تناثر الماء عندما رفعت ذراعي من الماء. وبينما كنت أركز انتباهي على ذلك، وقعت عيناي على نبات البرسيم ذي الأوراق الأربع.

لقد كان هادئا.

“أوه، اعتني بنفسك.”

إلى الحد الذي لم يبدو أن أي شخص آخر لاحظ ذلك.

الفصل 19: اللغة [1]

لكنها تعكس حالتي الذهنية تمامًا.

ومن أجل ذلك…

لقد كنت متعبًا، والمحاضرة كانت مملة.

هل تمكنت من النوم الليلة الماضية؟

بعد أن لم أنم إلا بالكاد في الليلة السابقة، بالإضافة إلى مدى إثارة المحاضرة للاهتمام، وجدت نفسي أستسلم للنعاس.

كما هو متوقع.

لقد اضطررت إلى قرص نفسي عدة مرات لمنع نفسي من النوم.

لم أستطع أن أشعر بنفس الإثارة التي شعر بها.

ولكن كانت هناك مشكلة طفيفة.

الورقة الثانية

رغم أنني حاولت جاهدا إخفاء نعاسي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا.

ماذا سيحدث لو ضغطت عليه…؟

الطالب جوليان، هل محاضرتي مملة بالنسبة لك؟

“لا نفكر في هذا الأمر.”

ظل يلقي على المنطقة التي كنت فيها.

كانت النجوم تتدلى في السماء، وكان الهدوء غير المعتاد يلف المكان. كان المكان هادئًا بشكل غريب.

عندما نظرت إلى الأعلى، وجدت الأستاذ يقف على بعد أمتار قليلة مني.

في اللحظة التي دخلت فيها الفصل الدراسي، وقعت عليّ نظرات عديدة. كانت نظراتهم لا تزال ثقيلة، لكنني بدأت أعتاد عليها ببطء.

“…؟”

عندما أغوص بشكل أعمق في الماء، أسمح لنفسي بالاسترخاء.

خدشت جانب رأسي.

كان هناك سبب يدفعني إلى الرغبة الشديدة في تعلم قدراتي الأخرى. لم أكن أرغب في الاعتماد بشكل كامل على هذه القدرة.

هل تمكنت من النوم الليلة الماضية؟

لقد كنت متعبًا، والمحاضرة كانت مملة.

لقد فكرت في إجابة مناسبة ولكن،

“….”

لا.

هززت رأسي وقلت الحقيقة.

هززت رأسي وقلت الحقيقة.

“آه.”

لم أتمكن من النوم كثيرًا الليلة الماضية.

إذن هذا هو الأمر.

لقد تصلبت تعابير وجه الأستاذ فجأة.

“لا أزال أتكيف.”

تبع ذلك ضجة صغيرة عندما سقطت العديد من العيون علي.

“….هوام.”

لقد فاجأني الوضع.

كان الأستاذ رجلاً في منتصف العمر، مزينًا بشارب مرتب بعناية وشعر رمادي اللون. كان يرتدي ملابس أنيقة، وكانت تصرفاته تنضح بهالة لا تخطئها العين من الرشاقة.

ماذا يحدث هنا…؟

لا، كان هناك تغيير.

وبعد ذلك سمعت صوتًا صغيرًا خلفي.

“…..”

“…..هل كان الأمر يتعلق بي فقط أم أن نطقه كان يبدو أفضل من نطق الأستاذ؟

—لا.

نطق…؟

خالية من أي مشاعر. إذا كانت تستطيع من قبل أن تشعر بالعواطف في نظراته، الآن… كل ما تستطيع أن تشعر به هو الفراغ.

لقد تذكرت المحادثة التي أجريتها مع الأستاذ.

خدشت جانب رأسي.

كل ما فعله هو أن سألني إذا كانت محاضرته تسبب لي الملل.

“اه، اه؟“

ما كان غريبا جدا

ولكن كانت هناك مشكلة طفيفة.

آه.”

“…..دراسة اللغة.”

حينها أدركت ذلك.

“لا نفكر في هذا الأمر.”

هذا…’

ماذا كان ذلك بالضبط؟… وما المعنى وراء ذلك.

كنا نتحدث كلينا باللغة الإنجليزية.

كانت اثنتان من الأوراق مضاءة حاليًا.

***

—الطالب جوليان، هل محاضرتي مملة بالنسبة لك؟

انتهى درس اللغة بعد ساعة واحدة.

“…نعم.”

كانت إيفلين تمشي ورأسها منخفض، برفقة امرأة شابة ذات شعر بني قصير.

“…..هل كان الأمر يتعلق بي فقط أم أن نطقه كان يبدو أفضل من نطق الأستاذ؟“

آه، ظهري يؤلمني. لا أصدق أننا اضطررنا إلى تحمل ذلك.”

رغم أنني حاولت جاهدا إخفاء نعاسي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا.

كانت الدروس النظرية دائمًا أكثر مللًا من الدروس العملية.

“….يجب أن أحاول؟“

والحقيقة أن علينا أن نحفظ الأبجدية قبل الدرس التالي، وهذا أسوأ. اقتلوني الآن…!”

“…كم هذا غريب.”

وبينما كانت جوزفين تتذمر، تذكرت شيئًا فجأة وأمالت رأسها.

انتهى درس اللغة بعد ساعة واحدة.

إيفلين، ألم تقولي أنك تعرفين جوليان؟

كانت إيفلين تمشي ورأسها منخفض، برفقة امرأة شابة ذات شعر بني قصير.

اه، اه؟

لقد علقت هناك ورفضت المغادرة.

خرجت إيفلين من أفكارها عند ذكر اسم جوليان.

لماذا هي هادئة هكذا؟

هل قلت شيئا؟

 

يا إلهي، انتبه عندما أتحدث.”

الأعلى والأسفل.

فركت جوزفين جبهتها وكررت،

“…..أنت تبدو متعبًا جدًا.”

ألم تقل أنك تعرف جوليان؟

لقد مررت بتجربة واحدة بالفعل.

“…أه نعم.”

وعندما فتحت عيني مرة أخرى، لاحظت أن كل شيء كان كما هو.

جوليان، ظهرت صورة رجل في ذهنها.

كنت قد جلست للتو عندما نظر إلي ليون وعقد حاجبيه.

لقد علقت هناك ورفضت المغادرة.

ولكن كانت هناك مشكلة طفيفة.

هل كان هكذا دائمًا؟ أعني أنه ليس فقط النجم الأسود، بل يبدو أيضًا أنه يجيد اللغة الإنجليزية. شي~”

“…..إنهم ينزفون.”

فركت جوزفين جانبي ذراعيها.

بالنسبة للغرباء، ربما بدت المحادثة صعبة للغاية. ومع ذلك، فقد أحببت أن تكون على هذا النحو.

هل لاحظت تعبير وجه الأستاذ عندما كان يتحدث إليه؟ للحظة، وجدت نفسي أتساءل من هو الخبير الحقيقي. ألم تشعر بنفس الشعور؟

ظلت إيفلين صامتة عند هذا السؤال، فقد كانت تعض شفتيها بهدوء لبعض الوقت الآن.

“….”

“كما يقول البعض، المعرفة قوة. داخل الحضارات القديمة، هناك العديد من الكتب التي تشرح الكثير من المعلومات المفيدة فيما يتعلق بتوسع البعد المرآوي. من خلال دراسة لغتهم، فإننا نمكن أنفسنا من القدرة على فهم أخطائهم وتقنياتهم.”

ظلت إيفلين صامتة عند هذا السؤال، فقد كانت تعض شفتيها بهدوء لبعض الوقت الآن.

لقد كانت قدرة خطيرة.

أمال جوزفين رأسها في حيرة.

كان كل استخدام يهدد بأكل عقلي.

لماذا هي هادئة هكذا؟

اليوم المقبل.

إنها لم تكن هادئة هكذا عادة.

“لا نفكر في هذا الأمر.”

ما الأمر؟ هل لم تشعر بنفس الشعور؟

بخطوة واحدة أخرى ظهر أمامها.

“…..”

إلى الحد الذي لم يبدو أن أي شخص آخر لاحظ ذلك.

ولكن مرة أخرى ظلت إيفلين صامتة.

ولكن كانت هناك مشكلة طفيفة.

عندما أدركت أن هناك شيئًا ما غير طبيعي، تابعت جوزفين مجال رؤية إيفلين.

“….”

آه.”

أخذت نفسًا عميقًا، ثم غمرت جسدي في حوض الاستحمام.

وفي تلك اللحظة رأت شخصية في المسافة.

لقد شعرت بالسلام.

كان واقفًا منتصب القامة، وكان حضوره مميزًا عن الآخرين، وكانت خطواته مدروسة وثابتة. وكان حضوره وحده سببًا في جذب أنظار من حوله.

“لا أزال أتكيف.”

نظرت إليه إيفلين من بعيد، وضاقت عيناها.

لم يكن الأمر مجرد إيقاف توسع البعد، بل كان أيضًا من أجل جمع الموارد. من أنقاض الحضارات القديمة إلى الخامات والوحوش… كان هناك الكثير من الفرص.

جوليان. ماذا حدث خلال السنوات الخمس التي لم تره فيها؟

ما كان غريبا جدا

تدريجيا، تقلصت المسافة بينهما.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

خطوة

كان واقفًا منتصب القامة، وكان حضوره مميزًا عن الآخرين، وكانت خطواته مدروسة وثابتة. وكان حضوره وحده سببًا في جذب أنظار من حوله.

بخطوة واحدة أخرى ظهر أمامها.

لقد كانت الساعة الثامنة بالضبط عندما دخل الأستاذ المسؤول.

وعندما مر، التقت نظراتهما لفترة وجيزة.

“….هوام.”

“….”

بالنظر إلى التأثيرات المترتبة على القدرة الأولى، فإن احتمال استخدام القدرة الثانية كان مخيفًا.

اعتقدت أنه سيستمر في المضي قدمًا، ولكن

“اه نعم.”

“….”

في هذا الصمت الغريب.

توقفت قدماه عن الحركة بمجرد مروره. شعرت إيفلين بتوتر في كتفيها بسبب هذه الحقيقة. استدارت لتواجهه، والتقت عيناها بعينيه.

ولكن كانت هناك مشكلة طفيفة.

لقد كانوا باردين.

عندما أغوص بشكل أعمق في الماء، أسمح لنفسي بالاسترخاء.

خالية من أي مشاعر. إذا كانت تستطيع من قبل أن تشعر بالعواطف في نظراته، الآن… كل ما تستطيع أن تشعر به هو الفراغ.

كل ما فعله هو أن سألني إذا كانت محاضرته تسبب لي الملل.

الاغتراب.

“…..إنهم ينزفون.”

كلماته سرعان ما قطعت أفكارها.

يبدو أن الأستاذ متحمس للمحاضرة.

شفايفك.”

“ألم تقل أنك تعرف جوليان؟“

وأشار.

لقد كانت المسافة مثالية.

“…..إنهم ينزفون.”

عندما نظرت إلى الأعلى، وجدت الأستاذ يقف على بعد أمتار قليلة مني.



——–
ترجمة

نظرت حولي قبل أن أتجه أخيرًا نحو المكان الذي كان ليون فيه.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

فركت جوزفين جانبي ذراعيها.

———–

اعتقدت أنه سيستمر في المضي قدمًا، ولكن…

في هذا الصمت الغريب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط