Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the dominating 155

أكاديمية القمة

أكاديمية القمة

الفصل الـ 155

 

” أكاديمية القمة ”

كان اليوم يوماً بهيجاً فى القرية لأنه كان عرس إبنة زعيم القرية ولكن.. لم يشعر دراجو بالبهجة بل صدقاً لقد شعر بالفراغ وكان هناك شئ ينقصه…

فوق تلة عالية وقف المراهق ذو العيون الزمردية الخضراء مع كلب من نوع هاسكي يُحدق فى اللوردات الذين يختفون بصمت..

” دراجو.. تعالا إلى هنا “..

كان هذا هو الرسول حيث حوت عيونه على كل اللوردات… بسهولة يستطيع رؤيتهم جميعاً فى لحظة واحدة دون تفويت أى واحد منهم..

” إلى هناك بالطبع ” لوح العجوز بيده وحينها ظهر سيف عريض مع جسد بطول عشرة أمتار وعرض ثلاثة امتار ومع تلويحة من يده تحرك الهواء حول دراجو ورفعه إلى أعلى السيف ثم قفز هاريوس عليه وعلى الفور إنطلق السيف مخترقاً السماء بسرعة أقرب إلى الصاروخ..

” لم يعد هناك الكثير من الوقت المتبقي… آالكايد… أرجو أن تسير خطتك كما توقعت وإلا سنعانى كثيراً وهذه المرة لا رجعة..

” جيد.. جيد جداً… الان إتبعني ”

وقف صمتاً للحظات قبل أن يستدير ” لنذهب… لدينا عمل ننهية ”

حل المساء وأنتهى العمل وحينها عاد جين لمنزله ليستعد لحضور حفل الزفاف ” هل ستأتى معى ؟ ” سئل جين دراجو

هوف..

حلق السيف بسرعة للأمام مخترقاً السماء ليتكشف مشهد مبهر أمام دراجو حيث وجد أن السماء التى كان ينظر إليها كل يوم لم تكن سوي مجرد وهم والحقيقة هى أن العالم أكبر بكثير وفور ان خرج هاجمه شعور قوى وحاد جعله يبصق الدم..

رد الكلب بالموافقة وبفكرة من الرسول ظهرت بوابة فراغ أمامه دخلها وأختفى لمن يعلم أين..

ثم صمت للحظات وكأنه يتذكر شيئاً ما قبل أن يقول ” الحياة هناك ليست كما تتخيل ”

الرسول كان وجوداً خاصاً فى العالم وذو وضعٍ حساس ولهذا ليتعامل مع المتمرد كان هذا شيئاً إما سيرفعه للأعلى أو يخسف به فى أسفل طبقة للجحيم ووضعه حينها لن ينفعه بشئ..

 

* * *

 

نقل دراجو بعض دلاء الماء وسقي حديقة المنزل ثم مسح العرق من جبينه وجلس تحت أحد الأشجار يتطلع إلى السماء بصمت..

” وماذا عن والدك وأمك

كان اليوم يوماً بهيجاً فى القرية لأنه كان عرس إبنة زعيم القرية ولكن.. لم يشعر دراجو بالبهجة بل صدقاً لقد شعر بالفراغ وكان هناك شئ ينقصه…

 

كان شعوراً غير قادر على وصفه وكأنه تنين عظيم بحجم السماء إضطر للسباحة فى حوض أطفال مما يجعله غير قادر على فرد أجنحته..

 

” دراجو.. تعالا إلى هنا “..

 

” قادم يا أمي ” أفاق دراجو من ذهولة وتحرك نحو منزله بسرعة..

” ولا للحظة ” نفي دراجو

فى الداخل وحول مائدة الطعام إستقر ثلاثة من الأشخاص…

 

الاول إمرأة فى منتصف العمر مع شعرٍ ذهبي ووجه جميل وهى سبب شعر دراجو والثاني رجل مع إبتسامة صافية ووجه جاد وهما والد دراجو ووالدته ( جين وسينا } والثالث رجل فى الستين تقريباً..

 

كان له شعر أبيض مع بعض التجاعيد الخفيفة ولكن لا يوجد شبه بينه وبين دراجو أو جين مما يجعله لا يقرب من العائلة فى شئ… بل صدقاً في كامل القرية فهذا الرجل لم يكن سوي عجوز عثر عليه جين فى الغابة مصاباً وعلى وشك الموت ولهذا جلبه إلى منزله..

 

تم وضع الطعام على الطاولة وجلس دراجو وبدأوا فى الإكل والحديث..

 

شاركت العائلة الوقت الجميل معاً حتى أنهم أشركوا الرجل العجوز الذي دعى نفسه هاريوس وشاركوا معه هذه الذكرى الجميلة..

” دراجو.. تعالا إلى هنا “..

سرعان ما إنتهت الوجبه ووقف جين ليذهب إلى عمله جاراً دراجو معه وتبعهم هاريوس نحو ورشتهم..

 

كان جين هو حداد القرية الذي صنع السيوف والمعاول والمناجل ليستخدمها أهل القرية فى كافة حالاتهم وبالرغم من أنه بدا كرجل بسيط وعادي ولكن فور أن خلع ملابسه كشف عن جسد متقن الصنع يبدو وكأنه صنع من الصخر وكذالك فعل دراجو ليكشف عن نفس الجسد الفرق فقط فى كم مرة صقلت أجساد الإثنين..

” دراجو.. تعالا إلى هنا “..

بدأ جين بتسخين الحديد فى الفرن ثم الطرق عليه على السندان وكذالك فعل دراجو.. كان الإثنان يتحركان بسرعة وأيضاً بتنسيق حتى لا يعيقا بعض مما كشف عن خبرة الإثنين فى الصقل ولكنها كانت مجرد عناصر فانية بلا ذرة من القوة أما هاريوس فقد وقف مشاهداً مبتسماً..

اماء جين وغادر ” إذاً إعذراني “..

حل المساء وأنتهى العمل وحينها عاد جين لمنزله ليستعد لحضور حفل الزفاف ” هل ستأتى معى ؟ ” سئل جين دراجو

 

هز دراجو رأسه بالرفض فحول جين نظره نحو هاريوس الذي إبتسم قائلاً ” لا.. سأبقي هنا مع دراجو حتى نعود للمنزل “..

كان شعوراً غير قادر على وصفه وكأنه تنين عظيم بحجم السماء إضطر للسباحة فى حوض أطفال مما يجعله غير قادر على فرد أجنحته..

اماء جين وغادر ” إذاً إعذراني “..

 

بعد رحيل جين تتبع هاريسون دراجو فى الخارج ليجده يُحدق فى الهلال فى السماء بصمت..

” إلى هناك بالطبع ” لوح العجوز بيده وحينها ظهر سيف عريض مع جسد بطول عشرة أمتار وعرض ثلاثة امتار ومع تلويحة من يده تحرك الهواء حول دراجو ورفعه إلى أعلى السيف ثم قفز هاريوس عليه وعلى الفور إنطلق السيف مخترقاً السماء بسرعة أقرب إلى الصاروخ..

” ما خطبك يا فتى ، هل أحببتها لهذه الدرجة ” أشار هاريوس إلى الموضوع بكل مباشرة..

 

” ولا للحظة ” نفي دراجو

كان اليوم يوماً بهيجاً فى القرية لأنه كان عرس إبنة زعيم القرية ولكن.. لم يشعر دراجو بالبهجة بل صدقاً لقد شعر بالفراغ وكان هناك شئ ينقصه…

” إذاً لماذا أراك هائماً تُحدق فى القمر ”

الاول إمرأة فى منتصف العمر مع شعرٍ ذهبي ووجه جميل وهى سبب شعر دراجو والثاني رجل مع إبتسامة صافية ووجه جاد وهما والد دراجو ووالدته ( جين وسينا } والثالث رجل فى الستين تقريباً..

” لا أعلم ولكنى أشعر بفراغ كبير وكأنى يجب أن أفعل شيئاً ما.. ببساطة هذا المكان لا يخصني “..

” قادم يا أمي ” أفاق دراجو من ذهولة وتحرك نحو منزله بسرعة..

إنفجر هاريوس ضحكاً ” إذاً أين مكانك ؟ “..

 

رفع نوت يده وأشار بإصبعه للأعلى ” هناك “..

 

صدقاً لم يعد نوت يملك أى ذاكرة لما حدث ولكنه كان يملك غريزته وقلبه وروحه التى صقلت بالدم والنار على مدى ألاف.. عشرات الألاف من السنين وكان هذا شيئاً حتى وعى العالم لا يستطع محوه..

هوف..

” هناك.. ربما لا يكون هناك ما تتوقعه ” رد هاريوس مما فاجأ دراجو فألتف ليجد هاريوس يضع يديه خلف ظهره ويتحرك للأمام وهو يقول دون أن ينظر إلى دراجو ” هناك لا يوجد إلى الدم مع عرش واحد.. ملايين وملايين الأرواح تقاتل على أمل الحصول على فرصة الجلوس على العرش ولهذا تتشكل الدماء والعظام وتفني الأجيال “..

 

ثم صمت للحظات وكأنه يتذكر شيئاً ما قبل أن يقول ” الحياة هناك ليست كما تتخيل ”

كان شعوراً غير قادر على وصفه وكأنه تنين عظيم بحجم السماء إضطر للسباحة فى حوض أطفال مما يجعله غير قادر على فرد أجنحته..

” لازلت أريد تجربتها…

 

” وماذا لو مت

” هناك.. ربما لا يكون هناك ما تتوقعه ” رد هاريوس مما فاجأ دراجو فألتف ليجد هاريوس يضع يديه خلف ظهره ويتحرك للأمام وهو يقول دون أن ينظر إلى دراجو ” هناك لا يوجد إلى الدم مع عرش واحد.. ملايين وملايين الأرواح تقاتل على أمل الحصول على فرصة الجلوس على العرش ولهذا تتشكل الدماء والعظام وتفني الأجيال “..

” إذاً هذا مصيري

 

” وماذا عن والدك وأمك

” لا تقلق سوف أخبرهم ولكن أولاً دعني أخبرك من أنا…

لم يرد دراجو..

الرسول كان وجوداً خاصاً فى العالم وذو وضعٍ حساس ولهذا ليتعامل مع المتمرد كان هذا شيئاً إما سيرفعه للأعلى أو يخسف به فى أسفل طبقة للجحيم ووضعه حينها لن ينفعه بشئ..

تنهد هاريوس وكان مستعداً للرحيل عندما قال دراجو ” غير مقيد بالحب أو العائلة… انا فقط أعيش حياتي سواءً مت وانا أحاول أو نجحت وأنا أصعد فكلاهما لن يغيرا حقيقة أنى عشت حيات متبعاً قلبى حتى لو عنى ذالك أن تدمر الشمس ويباد العالم

فى الداخل وحول مائدة الطعام إستقر ثلاثة من الأشخاص…

توقفت خطوات هاريوس وظهر تعبير نشوة على وجهه بينما تابع دراجو ” لا أعلم ما يوجد هناك ولا أعلم حتى كيف أواجهه ولكنى أعي شيئاً واحداً وهو أن مكانى هناك.. هذا ما أشعر به.. هناك فقط سوف أستطيع التحليق كما يهوي قلبي وأفرد أجنحتي للطيران فوق السماوات السبع بكل فخر…. أنا دراجو سوف أفعل فقط ما يمليه عليه قلبي… النساء والعائلة والثروة ليست إلا قيوداً فانية وأنا أحطمها الأن لأصعد للأعلى…

 

إنفجر هاريوس ضحكاً وألتف نحو دراجو ووضع يديه علي كتفي دراجو وقال بقوة ” فتى.. ألن تندم على هذا ”

” أكاديمية القمة ”

” أبداً ” رد دراجو مع موقفٍ ثابت

 

” جيد.. جيد جداً… الان إتبعني ”

 

” إلى اين ؟ ”

 

” إلى هناك بالطبع ” لوح العجوز بيده وحينها ظهر سيف عريض مع جسد بطول عشرة أمتار وعرض ثلاثة امتار ومع تلويحة من يده تحرك الهواء حول دراجو ورفعه إلى أعلى السيف ثم قفز هاريوس عليه وعلى الفور إنطلق السيف مخترقاً السماء بسرعة أقرب إلى الصاروخ..

 

إهتزت تعابير دراجو وجلس هناك مع فمٍ مفتوح قبل ان يقول بخفوت ” عائلتى..

* * *

” لا تقلق سوف أخبرهم ولكن أولاً دعني أخبرك من أنا…

 

أنا أحد المعلمين السبعة لأكاديمية القمة ، واحدة من أقوي ثلاث أكاديمات فى كامل الشمال.. أنا المعلم الثالث والملقب بنجم الذبح هاريوس… من الان وصاعداً لن تكون تلميذي الشخصي وفقط ولكن أى قمامة يجرؤ على مسك حتى العميد نفسه فسوف أسحقه لك..

 

” أنت خالد !! ” قال دراجو فجأة..

 

ضحك العجوز وصدقاً كان سعيداً بـ دراجو ليس فقط بسبب موهبته الكبيرة التى رآها ولكن أيضاً بسبب شخصيته… الموهبة عنصر قيم ولكن بدون الشخصية المناسبة فسوف يموت على طريقة الزراعة بسرعة تكاد تخيفك وخاصة بوجود شيطان القلب والمحن السماوية وغيرها من الأشياء التى تهدد حياة المزارعين

هز دراجو رأسه بالرفض فحول جين نظره نحو هاريوس الذي إبتسم قائلاً ” لا.. سأبقي هنا مع دراجو حتى نعود للمنزل “..

” هههههههههه… هذا ما يُسميه لنا الفانون أمثالك ولكن الأمر ليس كذالك نحن مزارعون أو بمعني أخر أشخاص يسيرون على طريق الخلود ولكن للوصول إليه فالطريق امامك أصعب مما تتخيل..

حل المساء وأنتهى العمل وحينها عاد جين لمنزله ليستعد لحضور حفل الزفاف ” هل ستأتى معى ؟ ” سئل جين دراجو

حلق السيف بسرعة للأمام مخترقاً السماء ليتكشف مشهد مبهر أمام دراجو حيث وجد أن السماء التى كان ينظر إليها كل يوم لم تكن سوي مجرد وهم والحقيقة هى أن العالم أكبر بكثير وفور ان خرج هاجمه شعور قوى وحاد جعله يبصق الدم..

 

” لقد ولدت داخل أحد العوالم الفانية المعزلوة عن العالم الحقيقي ولهذا لم تتواصل مع الطاقة من قبل ولكن لا تقلق سرعان ما ستع… ثم إلتف بشحوب لينظر إلى دراجو ” ـــ تعتاد عليها..

 

” انت… أى وحش أنت !! ؟ ” ولكنه فجأة تذكر أن دراجو تلميذه وضحك ” موهبة عُليا… هههههههههههههه أى حظ لعين لقيته. أولئك الحمقي العجائز سوف يبللون سرائرهم خوفاً وطمعاً وسوف يجرون حولى متوسلين…

 

برزت موهبة دراجو الأسطورية وعلى الفور تمكن من التأقلم مع الطاقة وأيضاً إستيعابها وعلى الفور إختفى الشحوب على وجهه وعاد تنفسه للهدوء..

 

كان الهواء هنا مختلفاً عن قريته حيث كان هذا العالم مليئاً بالدم.. نعم الدم.. إستشعر دارجو الدم فى الهواء وعبس.. ” هذا العالم… كم شخصاً مات فيه ؟ “..

 

 

 

 

 

 

بدأ جين بتسخين الحديد فى الفرن ثم الطرق عليه على السندان وكذالك فعل دراجو.. كان الإثنان يتحركان بسرعة وأيضاً بتنسيق حتى لا يعيقا بعض مما كشف عن خبرة الإثنين فى الصقل ولكنها كانت مجرد عناصر فانية بلا ذرة من القوة أما هاريوس فقد وقف مشاهداً مبتسماً..

 

 

 

وقف صمتاً للحظات قبل أن يستدير ” لنذهب… لدينا عمل ننهية ”

 

 

 

هز دراجو رأسه بالرفض فحول جين نظره نحو هاريوس الذي إبتسم قائلاً ” لا.. سأبقي هنا مع دراجو حتى نعود للمنزل “..

 

كان جين هو حداد القرية الذي صنع السيوف والمعاول والمناجل ليستخدمها أهل القرية فى كافة حالاتهم وبالرغم من أنه بدا كرجل بسيط وعادي ولكن فور أن خلع ملابسه كشف عن جسد متقن الصنع يبدو وكأنه صنع من الصخر وكذالك فعل دراجو ليكشف عن نفس الجسد الفرق فقط فى كم مرة صقلت أجساد الإثنين..

 

اماء جين وغادر ” إذاً إعذراني “..

 

” دراجو.. تعالا إلى هنا “..

 

 

 

” إلى اين ؟ ”

 

 

 

 

 

 

 

توقفت خطوات هاريوس وظهر تعبير نشوة على وجهه بينما تابع دراجو ” لا أعلم ما يوجد هناك ولا أعلم حتى كيف أواجهه ولكنى أعي شيئاً واحداً وهو أن مكانى هناك.. هذا ما أشعر به.. هناك فقط سوف أستطيع التحليق كما يهوي قلبي وأفرد أجنحتي للطيران فوق السماوات السبع بكل فخر…. أنا دراجو سوف أفعل فقط ما يمليه عليه قلبي… النساء والعائلة والثروة ليست إلا قيوداً فانية وأنا أحطمها الأن لأصعد للأعلى…

 

 

 

 

 

 

 

ثم صمت للحظات وكأنه يتذكر شيئاً ما قبل أن يقول ” الحياة هناك ليست كما تتخيل ”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فوق تلة عالية وقف المراهق ذو العيون الزمردية الخضراء مع كلب من نوع هاسكي يُحدق فى اللوردات الذين يختفون بصمت..

 

 

 

 

 

 

 

اماء جين وغادر ” إذاً إعذراني “..

 

” لقد ولدت داخل أحد العوالم الفانية المعزلوة عن العالم الحقيقي ولهذا لم تتواصل مع الطاقة من قبل ولكن لا تقلق سرعان ما ستع… ثم إلتف بشحوب لينظر إلى دراجو ” ـــ تعتاد عليها..

 

 

 

 

 

كان الهواء هنا مختلفاً عن قريته حيث كان هذا العالم مليئاً بالدم.. نعم الدم.. إستشعر دارجو الدم فى الهواء وعبس.. ” هذا العالم… كم شخصاً مات فيه ؟ “..

 

 

 

 

 

 

 

” لم يعد هناك الكثير من الوقت المتبقي… آالكايد… أرجو أن تسير خطتك كما توقعت وإلا سنعانى كثيراً وهذه المرة لا رجعة..

 

 

 

” انت… أى وحش أنت !! ؟ ” ولكنه فجأة تذكر أن دراجو تلميذه وضحك ” موهبة عُليا… هههههههههههههه أى حظ لعين لقيته. أولئك الحمقي العجائز سوف يبللون سرائرهم خوفاً وطمعاً وسوف يجرون حولى متوسلين…

 

 

 

 

 

أنا أحد المعلمين السبعة لأكاديمية القمة ، واحدة من أقوي ثلاث أكاديمات فى كامل الشمال.. أنا المعلم الثالث والملقب بنجم الذبح هاريوس… من الان وصاعداً لن تكون تلميذي الشخصي وفقط ولكن أى قمامة يجرؤ على مسك حتى العميد نفسه فسوف أسحقه لك..

 

رفع نوت يده وأشار بإصبعه للأعلى ” هناك “..

 

” جيد.. جيد جداً… الان إتبعني ”

 

 

 

 

 

فوق تلة عالية وقف المراهق ذو العيون الزمردية الخضراء مع كلب من نوع هاسكي يُحدق فى اللوردات الذين يختفون بصمت..

 

 

 

 

 

 

 

” وماذا عن والدك وأمك

 

كان الهواء هنا مختلفاً عن قريته حيث كان هذا العالم مليئاً بالدم.. نعم الدم.. إستشعر دارجو الدم فى الهواء وعبس.. ” هذا العالم… كم شخصاً مات فيه ؟ “..

 

ثم صمت للحظات وكأنه يتذكر شيئاً ما قبل أن يقول ” الحياة هناك ليست كما تتخيل ”

 

 

 

فوق تلة عالية وقف المراهق ذو العيون الزمردية الخضراء مع كلب من نوع هاسكي يُحدق فى اللوردات الذين يختفون بصمت..

 

 

 

هوف..

 

” أكاديمية القمة ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط