You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 638

تصادم عالمين

تصادم عالمين

الفصل 638 “تصادم عالمين”

وبينما يحرك الريح أوراق الشجر، اعتقدت شيرلي أنها سمعت همسة ناعمة غامضة تقول، “اتبعني، سأرشدك إلى الجدار الصامت…” لكن الصوت سرعان ما تلاشى، وحمله النسيم بعيدًا.

من الأعلى، هبطت كتلة أرضية جديدة هائلة بشكل مشؤوم، مما هدد باندماج كارثي مع عالم آخر. لم يكن هذا الحدث مجرد مزيج مادي بين منظرين طبيعيين؛ بل كان اندماجًا سرياليًا وروحانيًا تقريبًا غيّر جوهر الواقع نفسه. بعد أن شهدت الفوضى التي أعقبت ذلك – المناظر الطبيعية الملتوية والغابات التي اجتاحها الجنون – أدركت لوكريشيا التأثير العميق لهذه الأحداث.

وبينما كانت قطع الورق متعددة الألوان تتساقط حول شيرلي، تحولت بطريقة سحرية إلى لوكريشيا.

في العادة، كان فضول لوكريشيا النهم ليدفعها إلى التحقيق في هذه الشذوذ. كانت لتستعين بخبراء وعلماء من مختلف مدن الدول، وتجمع أذكى العقول لفك رموز هذه الواقعة غير العادية.

 

ولكن الخطر المباشر جعل مثل هذه التحقيقات مستحيلة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اهتزت سفينتهم الورقية الهشة بعنف نتيجة للاصطدام. كانت تشبه قاربًا هشًا في عاصفة شرسة، مع هدم عظمة أتلانتس في مركز الاضطراب. انطلقت قوة قوية من قلب أتلانتس، فأرسلت موجات تردد صداها بين السماء والأرض.

وبينما كانت قطع الورق متعددة الألوان تتساقط حول شيرلي، تحولت بطريقة سحرية إلى لوكريشيا.

وفي خضم الهزات العنيفة، صريرت سفينتهم الورقية بشكل ينذر بالسوء. حتى “ساحرة البحر” الهائلة ناضلت للحفاظ على السيطرة، وهي تتأرجح على شفا الكارثة.

“مذهل… كيف تمكنت من القيام بهذا؟ لم نتمكن أنا ولوكريشيا من إيجاد ملجأ إلا في السحاب…” همست شيرلي بدهشة.

عندما رأت شيرلي وجه لوكريشيا الصارم وقبضتها القوية على رأس دوغ، صرخت في ذعر، “هل سنتحطم؟!”

 

تجاهلت لوكريشيا قلق شيرلي، وقيّمت العالم المنهار من حولهم. وبعد تقييم سريع، أشارت إلى منطقة بعيدة، قائلة، “ملاذنا هناك.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

صرخت شيرلي بصوت مملوء بالخوف، “هذا جنون! هل يمكنك أن تجد مكانًا آمنًا وسط كل هذه الفوضى؟!”

وهنا، اكتشفوا أسرار الزراعة.

“لقد توقف الدمار التآكلي. ما تبقى هو النار المستعرة. صدقيني، على الرغم من شدتها، فإن النار أكثر قابلية للتنبؤ بها من تلك الظلال الشريرة المتغيرة،” طمأنت لوكريشيا شيرلي بنظرة. وجهت على الفور وعاءهم الورقي المتعثر نحو جزء من الغابة أقل اشتعالًا بالنيران.

عندما رأت شيرلي وجه لوكريشيا الصارم وقبضتها القوية على رأس دوغ، صرخت في ذعر، “هل سنتحطم؟!”

وبينما تنطلق السفينة عبر البرية المليئة بالدخان، ترددت صرخات شيرلي حولهم. وسقطت شجرة أتلانتس المهيبة ذات يوم، فتناثر الحطام المحترق. وفي الوقت نفسه، استمرت الكتلة الأرضية الهابطة، المليئة بالتضاريس والشقوق والكثبان الرملية المتدحرجة، في الانحدار بلا هوادة.

وبإصرار شديد، وجهت لوكريشيا القارب نحو هذه المنارة. كانت القوة شديدة لدرجة أن شيرلي اعتقدت أنهم يتجهون نحو حتفهم. لقد تجنبوا وابلًا من الجمر الناري وهبة مفاجئة من الرياح المحملة بالرماد، وشقوا طريقهم بثبات نحو الوميض العميق في الغابة.

لقد جلب هذا الهبوط البطيء ولكن الذي لا يمكن إيقافه دمارًا لا مفر منه، وبدا أبديًا حيث سحق بشكل منهجي كل شيء أدناه.

وبإصرار شديد، وجهت لوكريشيا القارب نحو هذه المنارة. كانت القوة شديدة لدرجة أن شيرلي اعتقدت أنهم يتجهون نحو حتفهم. لقد تجنبوا وابلًا من الجمر الناري وهبة مفاجئة من الرياح المحملة بالرماد، وشقوا طريقهم بثبات نحو الوميض العميق في الغابة.

تمكنت لوكريشيا من الإبحار عبر النيران والفوضى، وتوجيه السفينة الصغيرة بمهارة، بحثًا باستمرار عن تلميح للأمان داخل العاصفة النارية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فجأة، ظهر وميض خافت من الضوء في المسافة.

استدارت فانا، وكانت غرائزها حادة، مستشعرة مصدر هذا الاضطراب.

وبإصرار شديد، وجهت لوكريشيا القارب نحو هذه المنارة. كانت القوة شديدة لدرجة أن شيرلي اعتقدت أنهم يتجهون نحو حتفهم. لقد تجنبوا وابلًا من الجمر الناري وهبة مفاجئة من الرياح المحملة بالرماد، وشقوا طريقهم بثبات نحو الوميض العميق في الغابة.

ولكن الخطر المباشر جعل مثل هذه التحقيقات مستحيلة.

وعندما اقتربوا، كشف مصدر الضوء الغامض عن نفسه – وهو عبارة عن هيكل حلزوني محاط بحاجز مشع من الضوء النقي الواقي.

“هذا الهدوء في خضم الفوضى،” تمتمت، تقريبا لنفسها.

أثناء إلقاء نظرة على حافة القارب، رصدت شيرلي شخصيتين مألوفتين داخل الحاجز. امتلأ صوتها بالارتياح والإثارة وهي تصرخ، “إنهما نينا والرجل العجوز! إنهما هما!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

كانت فرحتها قصيرة، فقد تحطم القارب، الذي تجاوز حدوده، عند هبوطهم المفاجئ، وتفكك إلى سحابة من بقايا البودرة.

لقد عرفت أن ملاذهم الهادئ كان مؤقتًا وهشًا.

بدافع غريزي، أمسكت شيرلي بدوغ بقوة وقفزت منه. تدحرجا وانزلقا حتى توقفا على بعد بوصات قليلة من حافة الحاجز المتوهج.

لقد استغلوا القوة الخام للبرق…”

عندما نظرت إلى الأعلى، رأت نينا، هادئة وساكنة، تقف بجانب السيد موريس الذي كان من الواضح أنه مضطرب.

فجأة، ظهر وميض خافت من الضوء في المسافة.

وبينما كانت قطع الورق متعددة الألوان تتساقط حول شيرلي، تحولت بطريقة سحرية إلى لوكريشيا.

اقتربت شيرلي بحذر من الشجرة، ممزوجة بالخوف والفضول. لامست أطراف أغصانها كتفيها، فأرسلت قشعريرة إلى عمودها الفقري.

أشارت نينا إليهم للانضمام إليها خلف حاجز الأمان.

اقتربت شيرلي بحذر من الشجرة، ممزوجة بالخوف والفضول. لامست أطراف أغصانها كتفيها، فأرسلت قشعريرة إلى عمودها الفقري.

دون أن تنطقا بكلمة، خطت شيرلي ولوكريشيا بسرعة نحو الدرع المتوهج. وعلى الرغم من مظهره الشبح، فقد نجح الدرع في حجب الفوضى في الخارج بقوة.

تبعت شيرلي إشارة نينا ورأت شجرة صغيرة لكنها قوية. وسط الدمار المحيط بها، وقفت الشجرة صامدة، وجذورها راسخة في الأرض المتفتتة.

لقد شعروا وكأنهم دخلت إلى عالم آخر

“لقد توقف الدمار التآكلي. ما تبقى هو النار المستعرة. صدقيني، على الرغم من شدتها، فإن النار أكثر قابلية للتنبؤ بها من تلك الظلال الشريرة المتغيرة،” طمأنت لوكريشيا شيرلي بنظرة. وجهت على الفور وعاءهم الورقي المتعثر نحو جزء من الغابة أقل اشتعالًا بالنيران.

تلاشى هدير الغابة إلى همهمة بعيدة، وأوقف الحاجز النار المستعرة التي التهمت الأرض. لم يعد بإمكان أي دخان أو أبخرة سامة اختراق هذا الملاذ. نسيم بارد يداعب شعر شيرلي وهي تقف على رقعة من العشب الأخضر، مندهشة من شجيرة مزدهرة بجانبها.

بدأ جو غريب يلف المنطقة، مملوءًا بالهمسات البعيدة والحفيف الناعم الغامض. كان الهواء ثقيلًا بدفء من عالم آخر، يتجمع في دوامة غير مرئية.

“مذهل… كيف تمكنت من القيام بهذا؟ لم نتمكن أنا ولوكريشيا من إيجاد ملجأ إلا في السحاب…” همست شيرلي بدهشة.

وبإصرار شديد، وجهت لوكريشيا القارب نحو هذه المنارة. كانت القوة شديدة لدرجة أن شيرلي اعتقدت أنهم يتجهون نحو حتفهم. لقد تجنبوا وابلًا من الجمر الناري وهبة مفاجئة من الرياح المحملة بالرماد، وشقوا طريقهم بثبات نحو الوميض العميق في الغابة.

هزت نينا رأسها، مشيرة إلى أنها ليست مسؤولة، وأشارت إلى خلفها.

ثم نظرت إلى ما وراء الحاجز.

تبعت شيرلي إشارة نينا ورأت شجرة صغيرة لكنها قوية. وسط الدمار المحيط بها، وقفت الشجرة صامدة، وجذورها راسخة في الأرض المتفتتة.

في الخارج، كان المشهد أشبه بفوضى عارمة. فقد بدأت شجرة أتلانتس المهيبة تنهار تحت ضغط مملكة أجنبية زاحفة. وكانت الغابات مشتعلة، وفي المسافة البعيدة، بدا وكأن التضاريس ترتفع نحو صحراء مشتعلة معلقة بشكل مخيف في السماء، والآن يحجبها الضباب الكثيف.

كانت هذه الشجرة المتواضعة والمتحدية في خضم الفوضى الهائلة، مصدرًا للسنبلة المتوهجة الواقية، التي وفرت ملاذًا وسط الدمار.

وبإصرار شديد، وجهت لوكريشيا القارب نحو هذه المنارة. كانت القوة شديدة لدرجة أن شيرلي اعتقدت أنهم يتجهون نحو حتفهم. لقد تجنبوا وابلًا من الجمر الناري وهبة مفاجئة من الرياح المحملة بالرماد، وشقوا طريقهم بثبات نحو الوميض العميق في الغابة.

وبينما يحرك الريح أوراق الشجر، اعتقدت شيرلي أنها سمعت همسة ناعمة غامضة تقول، “اتبعني، سأرشدك إلى الجدار الصامت…” لكن الصوت سرعان ما تلاشى، وحمله النسيم بعيدًا.

نظرت إلى الأمام، ورأت المناظر الطبيعية المقلوبة تقترب من الأرض. كانت “شجرة العالم”، وهي كيان شاهق ومهيب، أول من هبط على الأرض، حيث التقت مظلتها الواسعة برفق بالأرض. هذه النقطة، حيث قالت الأساطير إن العمالقة اختفوا ذات يوم، أصبحت الآن قلب التقاء عالمين. وسرعان ما تلامست الجبال من كلا العالمين، مما أدى إلى إشعال شرارات ساطعة مثل عاصفة وشيكة قوية بما يكفي لتعطيل الواقع.

لاحظت نينا التغيير في تعبير شيرلي، وأكدت، “نحن الآن أمام الجدار الصامت، في شكله الحقيقي.”

كانت فرحتها قصيرة، فقد تحطم القارب، الذي تجاوز حدوده، عند هبوطهم المفاجئ، وتفكك إلى سحابة من بقايا البودرة.

اقتربت شيرلي بحذر من الشجرة، ممزوجة بالخوف والفضول. لامست أطراف أغصانها كتفيها، فأرسلت قشعريرة إلى عمودها الفقري.

نظرت إلى الأمام، ورأت المناظر الطبيعية المقلوبة تقترب من الأرض. كانت “شجرة العالم”، وهي كيان شاهق ومهيب، أول من هبط على الأرض، حيث التقت مظلتها الواسعة برفق بالأرض. هذه النقطة، حيث قالت الأساطير إن العمالقة اختفوا ذات يوم، أصبحت الآن قلب التقاء عالمين. وسرعان ما تلامست الجبال من كلا العالمين، مما أدى إلى إشعال شرارات ساطعة مثل عاصفة وشيكة قوية بما يكفي لتعطيل الواقع.

ثم نظرت إلى ما وراء الحاجز.

أشارت نينا إليهم للانضمام إليها خلف حاجز الأمان.

في الخارج، كان المشهد أشبه بفوضى عارمة. فقد بدأت شجرة أتلانتس المهيبة تنهار تحت ضغط مملكة أجنبية زاحفة. وكانت الغابات مشتعلة، وفي المسافة البعيدة، بدا وكأن التضاريس ترتفع نحو صحراء مشتعلة معلقة بشكل مخيف في السماء، والآن يحجبها الضباب الكثيف.

في الخارج، كان المشهد أشبه بفوضى عارمة. فقد بدأت شجرة أتلانتس المهيبة تنهار تحت ضغط مملكة أجنبية زاحفة. وكانت الغابات مشتعلة، وفي المسافة البعيدة، بدا وكأن التضاريس ترتفع نحو صحراء مشتعلة معلقة بشكل مخيف في السماء، والآن يحجبها الضباب الكثيف.

وعلى الرغم من الفوضى، كانت الأصوات مكتومة بالنسبة لشيرلي، كما لو كانت تراقب عاصفة من غرفة بعيدة مريحة.

“لقد توقف الدمار التآكلي. ما تبقى هو النار المستعرة. صدقيني، على الرغم من شدتها، فإن النار أكثر قابلية للتنبؤ بها من تلك الظلال الشريرة المتغيرة،” طمأنت لوكريشيا شيرلي بنظرة. وجهت على الفور وعاءهم الورقي المتعثر نحو جزء من الغابة أقل اشتعالًا بالنيران.

“هذا الهدوء في خضم الفوضى،” تمتمت، تقريبا لنفسها.

كانت هذه الشجرة المتواضعة والمتحدية في خضم الفوضى الهائلة، مصدرًا للسنبلة المتوهجة الواقية، التي وفرت ملاذًا وسط الدمار.

لقد عرفت أن ملاذهم الهادئ كان مؤقتًا وهشًا.

اضطرت فانا إلى التحرك أقرب إلى قاعدة العصا. نظرت ببطء نحو قمتها، حيث قيل إنها لا تحمل أي علامات.

في الوقت الحالي، وفي خضم عالم متحلل، شعرت بإحساس عابر بالأمان والسلام، وكل ذلك بفضل الضوء الرقيق الصادر من ملاذهم.

لقد جلب هذا الهبوط البطيء ولكن الذي لا يمكن إيقافه دمارًا لا مفر منه، وبدا أبديًا حيث سحق بشكل منهجي كل شيء أدناه.

حجبت فانا عينيها عن الرياح الدوامة وتساءلت، “ما الذي سيأتي بعد ذلك في هذه الكارثة؟”

في الأعلى، كانت هناك مساحة شاسعة من النيران تنتشر، وترسم مشهدًا قاتمًا. كانت تراقب العالم المزدهر ذات يوم وهو يستسلم للنيران، مما يعكس مصير العالم الصحراوي أدناه.

نظرت إلى الأمام، ورأت المناظر الطبيعية المقلوبة تقترب من الأرض. كانت “شجرة العالم”، وهي كيان شاهق ومهيب، أول من هبط على الأرض، حيث التقت مظلتها الواسعة برفق بالأرض. هذه النقطة، حيث قالت الأساطير إن العمالقة اختفوا ذات يوم، أصبحت الآن قلب التقاء عالمين. وسرعان ما تلامست الجبال من كلا العالمين، مما أدى إلى إشعال شرارات ساطعة مثل عاصفة وشيكة قوية بما يكفي لتعطيل الواقع.

في الأعلى، كانت هناك مساحة شاسعة من النيران تنتشر، وترسم مشهدًا قاتمًا. كانت تراقب العالم المزدهر ذات يوم وهو يستسلم للنيران، مما يعكس مصير العالم الصحراوي أدناه.

بدأ جو غريب يلف المنطقة، مملوءًا بالهمسات البعيدة والحفيف الناعم الغامض. كان الهواء ثقيلًا بدفء من عالم آخر، يتجمع في دوامة غير مرئية.

ومن المثير للاهتمام أن تصادم العالمين بدا وكأنه يتباطأ. وكان الأمر كما لو أن قوة غير مرئية كانت تعمل عمداً على إبطاء وتيرة تدميرهما المحتوم.

كان هناك مشهد مرعب مخفي داخل هذا المظهر الخارجي المضيء: العديد من المجسات المتعرجة، كل منها متوج بعيون غريبة شريرة. كانت هذه العيون، الباردة والخالية من التعاطف، تركز باهتمام على الشكل الواقف بجوار العمود الضخم.

ثم استقرت نظرتها على الكرة الساحرة التي تحملها، حيث تتلألأ ألسنة اللهب الصغيرة، وكل منها تتوهج بالضوء الذي أضاء ذات يوم حضارة عظيمة قبل عصر أعماق البحار.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

حتى الآن، ظل ضوء الشمس القديم باقيًا.

ثم نظرت إلى ما وراء الحاجز.

رفعت فانا نظرها مرة أخرى، وركزت نظرها على شيء بارز قريب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت هناك عصا ضخمة ضخمة ومهيبة متجذرة في أعماق الكثبان الرملية. كان سطحها عبارة عن اندماج غير عادي بين لحاء الشجر والصخور، ويبدو كما لو كان قد تشكل بفعل مرور الزمن نفسه. أضاءت المساحة الشاسعة المشتعلة في الأعلى العصا، مما تسبب في رقص النيران على طول سطحها الخارجي الشبيه بالحجر. كشف الضوء المتلألئ عن نقوش معقدة وحكايات ورموز محفورة بأيدي العمالقة.

أشارت نينا إليهم للانضمام إليها خلف حاجز الأمان.

لفترة وجيزة، شعرت فانا بارتباط عميق بهذه النقوش. درست النصوص والرموز المعقدة باهتمام شديد، حتى كادت تسمع أصوات العمالقة وهم يروون حكاياتهم.

لقد جلب هذا الهبوط البطيء ولكن الذي لا يمكن إيقافه دمارًا لا مفر منه، وبدا أبديًا حيث سحق بشكل منهجي كل شيء أدناه.

“…في هذا المكان، أتقنوا جوهر النار.

من الأعلى، هبطت كتلة أرضية جديدة هائلة بشكل مشؤوم، مما هدد باندماج كارثي مع عالم آخر. لم يكن هذا الحدث مجرد مزيج مادي بين منظرين طبيعيين؛ بل كان اندماجًا سرياليًا وروحانيًا تقريبًا غيّر جوهر الواقع نفسه. بعد أن شهدت الفوضى التي أعقبت ذلك – المناظر الطبيعية الملتوية والغابات التي اجتاحها الجنون – أدركت لوكريشيا التأثير العميق لهذه الأحداث.

وهنا، اكتشفوا أسرار الزراعة.

ومن المثير للاهتمام أن تصادم العالمين بدا وكأنه يتباطأ. وكان الأمر كما لو أن قوة غير مرئية كانت تعمل عمداً على إبطاء وتيرة تدميرهما المحتوم.

ذات يوم، دمر فيضان كارثي هذه الأرض – ارتفعت المياه بعنف، ونشرت الفوضى واليأس. ومع ذلك، بعد ذلك، أثرت التربة بخصوبة لا مثيل لها..

“اركعي أمامي،” صوت مخيف وآمر جاء من نسل الشمس.

هنا، طوروا فن بناء السفن…

دون أن تنطقا بكلمة، خطت شيرلي ولوكريشيا بسرعة نحو الدرع المتوهج. وعلى الرغم من مظهره الشبح، فقد نجح الدرع في حجب الفوضى في الخارج بقوة.

لقد استغلوا القوة الخام للبرق…”

من الأعلى، هبطت كتلة أرضية جديدة هائلة بشكل مشؤوم، مما هدد باندماج كارثي مع عالم آخر. لم يكن هذا الحدث مجرد مزيج مادي بين منظرين طبيعيين؛ بل كان اندماجًا سرياليًا وروحانيًا تقريبًا غيّر جوهر الواقع نفسه. بعد أن شهدت الفوضى التي أعقبت ذلك – المناظر الطبيعية الملتوية والغابات التي اجتاحها الجنون – أدركت لوكريشيا التأثير العميق لهذه الأحداث.

اضطرت فانا إلى التحرك أقرب إلى قاعدة العصا. نظرت ببطء نحو قمتها، حيث قيل إنها لا تحمل أي علامات.

تبعت شيرلي إشارة نينا ورأت شجرة صغيرة لكنها قوية. وسط الدمار المحيط بها، وقفت الشجرة صامدة، وجذورها راسخة في الأرض المتفتتة.

ولكن الآن، أصبح هناك نقش جديد هناك.

كان هذا الجسم السماوي، الشبيه بالشمس، ينبض بالطاقة. وكانت تيارات من القوة النارية تنبعث منه، وكل انفجار يجسد الخلق والدمار. وبينما يحوم على العتبة بين العوالم المتصادمة، انبعثت منه قوة ملموسة تقريبًا. ثم بدأ الكيان الشبيه بالشمس في الهبوط نحو الرمال، كاشفًا عن طبيعته الحقيقية للمراقب الوحيد أدناه.

في عصر مضى، نقش عملاق الكلمات الأخيرة على الحجر. كتب العاهل المسؤول عن تسجيل سجلات الزمن الفصل الأخير على عمود التسلسل الزمني، “اختتم تا رويجين والمسافرة رحلتهما الأخيرة.”

“لقد توقف الدمار التآكلي. ما تبقى هو النار المستعرة. صدقيني، على الرغم من شدتها، فإن النار أكثر قابلية للتنبؤ بها من تلك الظلال الشريرة المتغيرة،” طمأنت لوكريشيا شيرلي بنظرة. وجهت على الفور وعاءهم الورقي المتعثر نحو جزء من الغابة أقل اشتعالًا بالنيران.

بدأ جو غريب يلف المنطقة، مملوءًا بالهمسات البعيدة والحفيف الناعم الغامض. كان الهواء ثقيلًا بدفء من عالم آخر، يتجمع في دوامة غير مرئية.

ومن المثير للاهتمام أن تصادم العالمين بدا وكأنه يتباطأ. وكان الأمر كما لو أن قوة غير مرئية كانت تعمل عمداً على إبطاء وتيرة تدميرهما المحتوم.

استدارت فانا، وكانت غرائزها حادة، مستشعرة مصدر هذا الاضطراب.

لفترة وجيزة، شعرت فانا بارتباط عميق بهذه النقوش. درست النصوص والرموز المعقدة باهتمام شديد، حتى كادت تسمع أصوات العمالقة وهم يروون حكاياتهم.

لقد رأت مشهدًا لا مثيل له – لعبة من الضوء المتلألئ يرقص عبر مزيج فوضوي من النيران الحارقة والظلال الملتوية، التي نشأت عن اندماج حقيقتين. بدت هذه الخيوط اللامعة وكأنها تمتد عبر صدع غامض، تنبعث منه حرارة شديدة. في الأعلى، تشابكت وتقاربت، لتشكل كرة نارية ضخمة.

الفصل 638 “تصادم عالمين”

كان هذا الجسم السماوي، الشبيه بالشمس، ينبض بالطاقة. وكانت تيارات من القوة النارية تنبعث منه، وكل انفجار يجسد الخلق والدمار. وبينما يحوم على العتبة بين العوالم المتصادمة، انبعثت منه قوة ملموسة تقريبًا. ثم بدأ الكيان الشبيه بالشمس في الهبوط نحو الرمال، كاشفًا عن طبيعته الحقيقية للمراقب الوحيد أدناه.

تجاهلت لوكريشيا قلق شيرلي، وقيّمت العالم المنهار من حولهم. وبعد تقييم سريع، أشارت إلى منطقة بعيدة، قائلة، “ملاذنا هناك.”

كان هناك مشهد مرعب مخفي داخل هذا المظهر الخارجي المضيء: العديد من المجسات المتعرجة، كل منها متوج بعيون غريبة شريرة. كانت هذه العيون، الباردة والخالية من التعاطف، تركز باهتمام على الشكل الواقف بجوار العمود الضخم.

ثم نظرت إلى ما وراء الحاجز.

“اركعي أمامي،” صوت مخيف وآمر جاء من نسل الشمس.

رفعت فانا نظرها مرة أخرى، وركزت نظرها على شيء بارز قريب.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

اقتربت شيرلي بحذر من الشجرة، ممزوجة بالخوف والفضول. لامست أطراف أغصانها كتفيها، فأرسلت قشعريرة إلى عمودها الفقري.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ولكن الآن، أصبح هناك نقش جديد هناك.

دون أن تنطقا بكلمة، خطت شيرلي ولوكريشيا بسرعة نحو الدرع المتوهج. وعلى الرغم من مظهره الشبح، فقد نجح الدرع في حجب الفوضى في الخارج بقوة.

 

كان هذا الجسم السماوي، الشبيه بالشمس، ينبض بالطاقة. وكانت تيارات من القوة النارية تنبعث منه، وكل انفجار يجسد الخلق والدمار. وبينما يحوم على العتبة بين العوالم المتصادمة، انبعثت منه قوة ملموسة تقريبًا. ثم بدأ الكيان الشبيه بالشمس في الهبوط نحو الرمال، كاشفًا عن طبيعته الحقيقية للمراقب الوحيد أدناه.

عندما رأت شيرلي وجه لوكريشيا الصارم وقبضتها القوية على رأس دوغ، صرخت في ذعر، “هل سنتحطم؟!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط