اليد الناعمة
سقط الأمير كوان على ركبتيه، والدم يتسرب من شفتيه بينما تهطل صيحات الاستهزاء من الحشود. لم يستطع إلا أن يضرب قبضته على الأرض، الغضب ينبض في عروقه دون مكان للتنفيس. لم يجرؤ على رفع رأسه ومواجهة نظرة شقيقه الأكبر… لم يشعر بالخجل فحسب، بل لم يرغب في تحميل الأمير كالمين أمله.
“لقد مارس [فنون الجسد الحديدي] لطائفتك إلى المستوى الثاني بالفعل؟ أن يفكر أنه وصل إلى عالم ‘التألق كالمعدن’…” أشاد رجل عجوز من طائفة الصفصاف الهامس، وأحد الخبراء في عالم قطع الروح الذين ساعدوا في إحضار الرموز، بكايدن.
في النهاية، أغمض الأمير كالمين عينيه. أخذ نفسًا عميقًا وقفز إلى الخلف. فهم حدوده وعرف أن محاولة هذه المحاكمة لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بفرصه.
“هاها! أيها الأخ الرابع، هل أنت خائف جدًا من التحرك؟!” دوى ضحك كايدن الصاخب بينما تضرب قدمه الثقيلة المنصة أدناه. شعر وكأن جبلًا يثقل على كتفيه، ولكن أن يفكر أنه لا يزال لديه الحالة الذهنية للسخرية.
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
“لقد جعلتما الأمر يبدو صعبًا للغاية! أن تفكر أنه كان سهلاً جدًا. تسك تسك، علي حقًا أن أحتقر ورثة مملكة أوبس، كم هو حزين، كم هو حزين.” هز رأسه كما لو كان يأسف على شيء ما.
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
لم يقل الأميران شيئًا. قد يكون الحشد جاهلاً بما حدث، لكن كيف يمكن لهؤلاء الأمراء أن يكونوا كذلك؟ مواجهة هالة أسلاف الملوك السابقين دون القدرة على الاعتماد على نوع من الإرث كان أمرًا مستحيلاً تمامًا. ومع ذلك، بدا أن الجميع غير مدركين أن هناك آخر غير الأميرين من أوبس لا يشارك دماء أي من هذه الرموز.
لم يعد لدى كايدن ترف إلقاء العبارات، مركزًا كيانه بالكامل على المهمة المطروحة. دفع زراعته إلى حدودها بينما كان يدور [فنون الجسد الحديدي] الخاصة به.
ظل تعبير ريو غير مبالٍ وباردًا، متحملاً الضغط الذي تمارسه عليه هذه الرموز. عندما استيقظت روحه من سباتها، قضت دماءه الأربعة تمامًا على دماء تور داخله. يمكن القول إنه في تلك اللحظة، لم يعد ريو مرتبطًا بعشيرة تور على الإطلاق. ومع ذلك، بينما تم استبعاد الأميرين من أوبس بشكل غير رسمي، واجه ريو هذه الأمواج الغاضبة برأس مرفوع.
لم يعد لدى كايدن ترف إلقاء العبارات، مركزًا كيانه بالكامل على المهمة المطروحة. دفع زراعته إلى حدودها بينما كان يدور [فنون الجسد الحديدي] الخاصة به.
مر الوقت ببطء. بدأ الأمراء، بعد الخطوات العشر الأولى أو نحو ذلك، يعانون بشدة. لو كانت مجرد رمز واحد، لما استمرت هذه المحاكمة الأولى طويلاً. ومع ذلك، التعامل مع ثلاثة في نفس الوقت بينما يتلقون مساعدة جزئية من واحد كان صعبًا على التحمل.
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
“جدي، لماذا لا يتحرك ريو؟” سألت يانا بقلق. اعتقدت بسذاجة أن ريو مرتبك بسبب المحاكمة لأنه أعمى. هل يمكن أنه لا يعرف ماذا يفعل؟ كانت قلقة عليه بشدة.
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
لم يرد الجنرال العجوز. استمر في مشاهدة هيئة ريو الساكنة، متسائلاً في نفسه لماذا ينبض قلبه القديم بهذه السرعة. لم يشعر بهذا الشعور منذ تلك المعركة قبل زمن طويل. لم يثره شيء مثلها منذ ذلك الحين.
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
“لكن، ليس لديه هواء الجنرال أو الملك… أشك في أن هذا الشاب سيكون قائدًا جيدًا… فلماذا يغلي دمي؟”
أما بالنسبة للأمير أتيكوس والأمير سيلاس، فلم يبدُ أنهما يأخذان هذه المحاكمات على محمل الجد على الإطلاق رغم تصنيفهما قبل الأمير آموري. ومع ذلك، كان هذا منطقيًا. بما أنهما كانا الوريثين الوحيدين لمملكتيهما، فإن السبب الوحيد لمشاركتهما كان لكسب مرتبة أعلى لعشائرهما للحصول على كنوز طائفة المسار الطبيعي ولإظهار مواهبهما قليلاً. مع ذلك، لن يخاطروا بحياتهم.
“هاها! أيها الأخ الرابع، هل أنت خائف جدًا من التحرك؟!” دوى ضحك كايدن الصاخب بينما تضرب قدمه الثقيلة المنصة أدناه. شعر وكأن جبلًا يثقل على كتفيه، ولكن أن يفكر أنه لا يزال لديه الحالة الذهنية للسخرية.
كان الأمير آموري، شقيق ريو الأول، حاليًا في المركز الأخير إذا تم تجاهل ريو، ومع ذلك كان تعبيره هو الأكثر هدوءًا. كانت مقاربته أيضًا الأكثر ذكاءً. مع كل خطوة يخطوها، كان يتأقلم ببطء مع الهالة. سعى إلى أقصى درجات الاستقرار.
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
ظل تعبير ريو غير مبالٍ وباردًا، متحملاً الضغط الذي تمارسه عليه هذه الرموز. عندما استيقظت روحه من سباتها، قضت دماءه الأربعة تمامًا على دماء تور داخله. يمكن القول إنه في تلك اللحظة، لم يعد ريو مرتبطًا بعشيرة تور على الإطلاق. ومع ذلك، بينما تم استبعاد الأميرين من أوبس بشكل غير رسمي، واجه ريو هذه الأمواج الغاضبة برأس مرفوع.
كان الأمير آموري، شقيق ريو الأول، حاليًا في المركز الأخير إذا تم تجاهل ريو، ومع ذلك كان تعبيره هو الأكثر هدوءًا. كانت مقاربته أيضًا الأكثر ذكاءً. مع كل خطوة يخطوها، كان يتأقلم ببطء مع الهالة. سعى إلى أقصى درجات الاستقرار.
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
أما بالنسبة للأمير أتيكوس والأمير سيلاس، فلم يبدُ أنهما يأخذان هذه المحاكمات على محمل الجد على الإطلاق رغم تصنيفهما قبل الأمير آموري. ومع ذلك، كان هذا منطقيًا. بما أنهما كانا الوريثين الوحيدين لمملكتيهما، فإن السبب الوحيد لمشاركتهما كان لكسب مرتبة أعلى لعشائرهما للحصول على كنوز طائفة المسار الطبيعي ولإظهار مواهبهما قليلاً. مع ذلك، لن يخاطروا بحياتهم.
اللمعان الخفيف للفضة المنبعث من بشرته جذب انتباه جميع المشاهدين.
بسبب هذا، أصبحت ألعاب التتويج هذه بشكل أساسي معركة لدماء تور!
الحشد الذي كان يركز على سهولة خطوات ريو الأولى حول انتباهه فجأة نحو كايدن. كان على بعد خطوتين فقط الآن وقد ارتفع فجأة في القوة، كيف لا يكونون مفتونين؟
**بوم!**
بسبب هذا، أصبحت ألعاب التتويج هذه بشكل أساسي معركة لدماء تور!
تشقق الأرض أمام كايدن عندما صعد أخيرًا إلى المنصة المركزية. مع بضع خطوات فقط، سيصل إلى الرموز، مكملًا المحاكمة ومثبتًا مكانه في المركز الأول. في هذه اللحظة، اتخذ ريو خطواته الأولى. بدا في راحة لا تضاهى لدرجة أن الأمراء والمشاهدين ذهلوا للحظة، لكنهم سرعان ما هدأوا. ألم تكن خطوات الأمير أتيكوس الأولى سهلة بنفس القدر؟ لسوء حظ تحليلهم، لم تتوقف خطوات ريو.
الخطوة الثالثة… الخامسة… التاسعة…
تردد ضحكة بذيئة لن ينساها ريو مهما تشوهت عبر الساحة. تقدم الأمير أتيكوس بضع خطوات بكسل، ناظرًا إلى نفسه كما لو كان متفاجئًا بوصوله إلى هذا الحد.
لم يعد لدى كايدن ترف إلقاء العبارات، مركزًا كيانه بالكامل على المهمة المطروحة. دفع زراعته إلى حدودها بينما كان يدور [فنون الجسد الحديدي] الخاصة به.
الخطوة الثالثة… الخامسة… التاسعة…
اللمعان الخفيف للفضة المنبعث من بشرته جذب انتباه جميع المشاهدين.
بسبب هذا، أصبحت ألعاب التتويج هذه بشكل أساسي معركة لدماء تور!
“لقد مارس [فنون الجسد الحديدي] لطائفتك إلى المستوى الثاني بالفعل؟ أن يفكر أنه وصل إلى عالم ‘التألق كالمعدن’…” أشاد رجل عجوز من طائفة الصفصاف الهامس، وأحد الخبراء في عالم قطع الروح الذين ساعدوا في إحضار الرموز، بكايدن.
ومع ذلك… سقط الحشد الذي كان نابضًا بالحياة في صمت مطلق. كايدن، الذي كان يتوقع لمس السطح الخشن لرمز قديم، شعر بدلاً من ذلك بجلد يد ناعمة لدرجة أنه ظنه يد امرأة. عندما نظر، وجد ريو واقفًا بهدوء، ويده تستريح في المكان الذي اعتقد كايدن أنه له.
الحشد الذي كان يركز على سهولة خطوات ريو الأولى حول انتباهه فجأة نحو كايدن. كان على بعد خطوتين فقط الآن وقد ارتفع فجأة في القوة، كيف لا يكونون مفتونين؟
الخطوة الثالثة… الخامسة… التاسعة…
ملأت هدير كايدن الساحة. نما جسده بحجم واحد، منتفخًا للخارج بينما أصبح رجلًا من الفضة غير المصقولة.
تشقق الأرض أمام كايدن عندما صعد أخيرًا إلى المنصة المركزية. مع بضع خطوات فقط، سيصل إلى الرموز، مكملًا المحاكمة ومثبتًا مكانه في المركز الأول. في هذه اللحظة، اتخذ ريو خطواته الأولى. بدا في راحة لا تضاهى لدرجة أن الأمراء والمشاهدين ذهلوا للحظة، لكنهم سرعان ما هدأوا. ألم تكن خطوات الأمير أتيكوس الأولى سهلة بنفس القدر؟ لسوء حظ تحليلهم، لم تتوقف خطوات ريو.
“عالم ‘الخام غير المصقول’!” نظر الرجلان المسنان نحو أمل بحسد. كان قدر عشيرة تور حقًا مذهلًا. أن تلد مثل هذه المواهب المذهلة لثلاثة أجيال متتالية… لو لم تكن قوانين الخالدين التي وضعوها، ألن تكون طوائفهم منتهية؟
كما هي الأمور الآن، كان كايدن قد قطع أبعد مسافة. بالاعتماد على جسده الحديدي، تحمل بالقوة الهالة الطاغية بطريقة طاغية بنفس القدر. إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان من الواضح للحشد أنه سيحتل المركز الأول.
في هذه اللحظة، كان قلب ريو المتضارب قد هدأ إلى حد ما.
لم يرد الجنرال العجوز. استمر في مشاهدة هيئة ريو الساكنة، متسائلاً في نفسه لماذا ينبض قلبه القديم بهذه السرعة. لم يشعر بهذا الشعور منذ تلك المعركة قبل زمن طويل. لم يثره شيء مثلها منذ ذلك الحين.
“كل من عشيرة تور وعشيرتي تاتسويا ولدا بقدر غير عادي… في النهاية، دمرت عشيرتي تاتسويا ظلمًا… كم هو ساخر أنني سأعطي الآن عشيرة تور نفس القدر؟”
ملأت هدير كايدن الساحة. نما جسده بحجم واحد، منتفخًا للخارج بينما أصبح رجلًا من الفضة غير المصقولة.
اندفع كايدن إلى الأمام. جسده، الذي نما بأكثر من 20%، اندفع، وملأ ضحكه الساحة.
“لقد مارس [فنون الجسد الحديدي] لطائفتك إلى المستوى الثاني بالفعل؟ أن يفكر أنه وصل إلى عالم ‘التألق كالمعدن’…” أشاد رجل عجوز من طائفة الصفصاف الهامس، وأحد الخبراء في عالم قطع الروح الذين ساعدوا في إحضار الرموز، بكايدن.
“أنا، كايدن تور، أحصل على المركز الأول في هذه المحاكمة!” زأر بينما هوت يده نحو الرمز.
أما بالنسبة للأمير أتيكوس والأمير سيلاس، فلم يبدُ أنهما يأخذان هذه المحاكمات على محمل الجد على الإطلاق رغم تصنيفهما قبل الأمير آموري. ومع ذلك، كان هذا منطقيًا. بما أنهما كانا الوريثين الوحيدين لمملكتيهما، فإن السبب الوحيد لمشاركتهما كان لكسب مرتبة أعلى لعشائرهما للحصول على كنوز طائفة المسار الطبيعي ولإظهار مواهبهما قليلاً. مع ذلك، لن يخاطروا بحياتهم.
ومع ذلك… سقط الحشد الذي كان نابضًا بالحياة في صمت مطلق. كايدن، الذي كان يتوقع لمس السطح الخشن لرمز قديم، شعر بدلاً من ذلك بجلد يد ناعمة لدرجة أنه ظنه يد امرأة. عندما نظر، وجد ريو واقفًا بهدوء، ويده تستريح في المكان الذي اعتقد كايدن أنه له.
ترجمة وتدقيق : “NS”
____________________________________
مر الوقت ببطء. بدأ الأمراء، بعد الخطوات العشر الأولى أو نحو ذلك، يعانون بشدة. لو كانت مجرد رمز واحد، لما استمرت هذه المحاكمة الأولى طويلاً. ومع ذلك، التعامل مع ثلاثة في نفس الوقت بينما يتلقون مساعدة جزئية من واحد كان صعبًا على التحمل.
ترجمة وتدقيق : “NS”
**بوم!**
**بوم!**
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
