نهاية الشتاء (2)
الفصل 198: نهاية الشتاء. (2)
“على أي حال، لا أشعر أنني بخير هذه الأيام.”
[إنجاز السيطرة الذاتية: 「تعزيز المعدن」 مكتمل]
شوووووووووواااااا—!
◆ تنقية جودة المانا
ليا قرصت جبهتها وهي تراقبهم يتجمعون. إذا تم اختراق الحاجز، وإذا سقطت دفاعاتهم، فهذا سيعني انهيار القارة! بعبارة أخرى، سيؤدي ذلك أيضًا إلى رفع مستوى صعوبة المهمة الرئيسية فجأة!
◆ تم إضافة سمة
“إذن، أنا…”
تنقية جودة المانا وتم إضافة سمة. الهالة السحرية. هذا يعني أن المانا الآن تحمل صفة معينة، وفي نفس الوقت، كان ذلك مؤشرًا على أنني وصلت إلى مستوى معين.
“هوب!”
[تنقية المانا: المعدن · الاحتكاك]
ثم، واحد من الضيوف غير المدعوين الذي توقف عن الحركة، كاهن من المذبح، نادى باسمه رسميًا.
بمعنى أبسط، تنقية المانا هي عندما تُغسل المانا من شوائبها الأصلية وتُملأ بخصيصة محددة.
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
“…همم، إذن كان هناك تدبير مضاد.”
كان يُعرف هذا الرجل بأنه الأقوى في القارة. المذبح، الذين لم يخططوا لمواجهته، استعدوا على عجالة لتقنية تمكنهم من الانسحاب—
أومأ إيلهم.
كراك— كرااااك—
الحاجز، الذي كان يهتز وكأنه على وشك الانهيار بسبب إطلاق الطاقة المظلمة المستمر، تم إصلاحه بالفعل وصار الآن مدعومًا بمانا أقوى. لقد امتلك خصائص المعدن والاحتكاك معًا. كما كانت مانا جولي مليئة بالجليد، ومانا جوزفين متغلغلة بالظلال، والرياح تدور حول سيريو.
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
المانا الخاصة بي أيضًا وصلت إلى تلك النقطة. نظرت خلفي إلى مجموعة الفرسان والسحرة، كان بعضهم يحمل ألقابًا مهمة.
ثم، واحد من الضيوف غير المدعوين الذي توقف عن الحركة، كاهن من المذبح، نادى باسمه رسميًا.
“سأتولى أمر الحاجز. أنتم استعدوا للحرب.”
هذا كان أكثر ملاءمة لإيفرين. جودة ماناها، وسعة ماناها، وموهبتها في التعاويذ التدميرية كانت أقوى من قدرتي.
“…أوه، حسنًا.”
اندفع زَيت.
تحرك ديلريك وفرسانه أولاً، تلاهم بسرعة جولي ورافاييل. ولكن.
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
“إذن، أنا…”
“ولهذا.”
إيفرين تسللت بجانبي بخفة. وبثقة صاحت:
هذه المرة، جاء الصوت من عنقه. كانت حركاته العادية وأصواته تثقل على المذبح.
“سأحمي الأستاذ!”
“لقد جئت هنا لأضيع بعض الوقت.”
“ابتعدي.”
كووووووووووووه—!
“ماذا؟”
لا تهربوا واقتلوا—! من أجل جلالة الإمبراطورة—! أظهروا ولاءكم—!
تدخلت بريميين، التي كانت تتجول حولنا.
“على أي حال، لا أشعر أنني بخير هذه الأيام.”
“إهدار لساحرة أن تحمي ساحرًا آخر. إنه غير فعال.”
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
“…”
“همف!”
نفخت إيفرين خديها بضيق.
استمرت الحرب، وملأ ساحة المعركة روائح الدم والموت.
“اذهبي وساعدي الفرسان فوق الحاجز.”
زيت فون بروغانج فرييدن. كان يقف على قمة جبل ليست بعيدة عن مدخل ريكورداك.
هذا كان أكثر ملاءمة لإيفرين. جودة ماناها، وسعة ماناها، وموهبتها في التعاويذ التدميرية كانت أقوى من قدرتي.
المانا الخاصة بي أيضًا وصلت إلى تلك النقطة. نظرت خلفي إلى مجموعة الفرسان والسحرة، كان بعضهم يحمل ألقابًا مهمة.
“…حسنًا.”
عند الباب الخلفي لريكورداك. كان المذبح سيقتحم المكان ذي اقل عدد من الفرسان والسجناء.
استدارت إيفرين بخطى متثاقلة. لكنها بعد تسع خطوات، حولت اتجاهها إلى عدو.
“قوات المذبح الآن ربما….”
“أنت بخير، صحيح؟ أخبرني بما يجب أن أفعله.”
صرخات الفرسان في ساحة المعركة –
كانت بريميين تريدني أن أهدأ. لم أشعر بالراحة بسبب أصلها ومعرفتي بأن دماء الشياطين تجري في عروقها، لكن على الأقل، لم تكن متغيرًا قاتلًا في الوقت الحالي.
عادت إلى وعيها مع صرخة غوين، وتحركت مجددًا.
“احمي ظهري.”
[إنجاز السيطرة الذاتية: 「تعزيز المعدن」 مكتمل]
ثَد—!
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
خطوت خطوة باستخدام عصاي لدعم ماناتي. في تلك الحالة، ركزت كل انتباهي على الحاجز.
“مرحبًا بكم في الشتاء. اعلموا انه شرف لكم أن أكون آخر من تواجهونه…”
—!
ديكولين…؟ كانت جولي مندهشة بشدة وهي تنظر نحوه.
الطلقة العاشرة أصابت الهدف. لكنها لم تحدث حتى خدشًا طفيفًا في ماناتي. على الأقل، هذه الطاقة المظلمة لن تستطيع اختراق مانا الاحتكاك.
***** شكرا للقراءة Isngard
*****
أطلقت ليا تنهيدة كبيرة. وبعد أن هدأت جسدها وعقلها، استدارت إلى غانيشا.
…فيما وراء البراري، كان جيش قوامه عشرة آلاف يتجمع.
شششششششش—!
ليا قرصت جبهتها وهي تراقبهم يتجمعون. إذا تم اختراق الحاجز، وإذا سقطت دفاعاتهم، فهذا سيعني انهيار القارة! بعبارة أخرى، سيؤدي ذلك أيضًا إلى رفع مستوى صعوبة المهمة الرئيسية فجأة!
تنقية جودة المانا وتم إضافة سمة. الهالة السحرية. هذا يعني أن المانا الآن تحمل صفة معينة، وفي نفس الوقت، كان ذلك مؤشرًا على أنني وصلت إلى مستوى معين.
“ليا، هل يمكنك القيام بذلك؟”
…ثم.
تحققت غانيشا من ليا التي كانت تقضم أظافرها. كانوا الآن يراقبون السلاحف داخل غابة الطاقة المظلمة.
***** شكرا للقراءة Isngard
“ماذا؟ أوه، نعم. بالطبع يمكنني. ماذا عنك، ليو؟”
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
“أنا أيضًا! بالطبع!”
استدارت إيفرين بخطى متثاقلة. لكنها بعد تسع خطوات، حولت اتجاهها إلى عدو.
كان ليو على طبيعته المعتادة، متحمسًا للقتال. مد قبضته نحو السماء.
هتف لها سيريو.
“وووش وووش – لقد تعلمت الملاكمة من ليا أيضًا!”
‘لا، لن أموت؛ سأتجاوز هذا بنفسي. سأنتصر عليه…!’
“هذا صحيح! هاه!”
“ولهذا.”
أطلقت ليا تنهيدة كبيرة. وبعد أن هدأت جسدها وعقلها، استدارت إلى غانيشا.
عند الباب الخلفي لريكورداك. كان المذبح سيقتحم المكان ذي اقل عدد من الفرسان والسجناء.
“نحن جاهزون!”
“وووش وووش – لقد تعلمت الملاكمة من ليا أيضًا!”
“جيد، جيد~”
—جولي! هل أنتِ بخير؟!
ابتسمت غانيشا بابتسامة مشرقة ورفعت غصنًا. الأغصان في هذه الغابة كانت مليئة بالطاقة المظلمة التي تحرق لحم الإنسان، لكن غانيشا لم تتأذى.
“هوب!”
“سأكسر السلحفاة أولاً. فقط اتبعوني بعد ذلك، مفهوم؟ ثقوا بحواسكم القتالية. من المهم أيضًا تطوير حواسكم، لذلك~.”
تحرك ديلريك وفرسانه أولاً، تلاهم بسرعة جولي ورافاييل. ولكن.
مدت يدها إلى الوراء وكأنها على وشك رمي رمح. ثم…
الآن، كانت معركة مجهولة تحدث في ريكورداك.
شووووووووووووت—!
“أنا أيضًا! بالطبع!”
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
زيت فون بروغانج فرييدن. كان يقف على قمة جبل ليست بعيدة عن مدخل ريكورداك.
غوووووه—!
“لا تنظري إلي؛ انظري أمامك.”
من المؤكد أنه كان مؤلمًا للغاية.
استمرت الحرب بشراسة بينما كان رجل ذو شعر طويل يراقب من بعيد.
كانت الخصائص التي تتميز بها غانيشا هما التحول الماسي والتحويل. التحول الماسي جعل جسدها صلبًا مثل الماس، والتحويل نشر قوة جسدها على كل ما استخدمته. بعبارة أخرى، الغصن العادي الذي رمت به غانيشا أصبح صلبًا مثل الماس في اللحظة التي ألقته فيها.
“نحن جاهزون!”
“هوب!”
“على أي حال، لا أشعر أنني بخير هذه الأيام.”
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
سسسسسسس…!
“سأكسر السلحفاة أولاً. فقط اتبعوني بعد ذلك، مفهوم؟ ثقوا بحواسكم القتالية. من المهم أيضًا تطوير حواسكم، لذلك~.”
سحرة المذبح بدأوا في جمع الطاقة المظلمة. في مثل هذه الأوقات، كانت غانيشا غير فعالة بشكل مدهش. كانت تفتقر إلى الطرق الفعالة لمواجهة السحر، بخلاف ضرب المستخدم حتى الموت.
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
“ليا؟”
“…أوه، حسنًا.”
“حسنًا!”
“أنتِ بخير الآن، أليس كذلك؟!”
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
إيفرين تسللت بجانبي بخفة. وبثقة صاحت:
كووووووووووووه—!
“سأحمي الأستاذ!”
في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة المظلمة نحوهم. لكنها لم تستطع اختراق ردائها.
◆ تنقية جودة المانا
شوووووووووواااااا—!
تجاوز.
انطلقت من حولهم دون أن تؤذيهم. هذه كانت موهبة الشخصية المسماة ليا: المفككة. سواء كانت طاقة مظلمة أو مانا أو أي شيء آخر، كان لديها سمة عالية المستوى تفكك وتستهلك المانا. بهذه الطريقة، استطاعت ليا أن تحجب الهجمات السحرية المضادة بينما كانت غانيشا ترمي الأغصان لتعطل المدافع، وكان ليو يتولى أمر الوحوش المتسلقة. كانت توليفة مثالية وإيقاع متناغم…
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
“هاه؟”
“…حسنًا.”
لكن ليا شعرت بشيء غريب. كان هناك عدد قليل فقط من السحرة، حوالي عشرة، الذين كانوا يقودون السلاحف، ولم يكن لديهم أي جنود يحميهم. كان هناك بضع مئات منهم عندما ظهروا لأول مرة.
“لا أعلم إن كان بإمكاني تفريغ هذا الإحباط.”
“…آه!”
ديكولين…؟ كانت جولي مندهشة بشدة وهي تنظر نحوه.
أدركت ليا الأمر متأخرًا.
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
“هذا… هذا مجرد تحويل انتباه!”
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
“…؟ إلى أين؟”
جولي، متبعةً خط نظره، استعدت للمعركة مجددًا. الآن عرفت السبب الذي جاء من أجله ديكولين إلى هنا.
سأل ليو بينما كان يلوح بقبضتيه.
“…سأقوم بقتلكم جميعًا.”
هزت ليا رأسها بإحباط وأشارت فوق الحاجز.
“…زَيت.”
“قوات المذبح الآن ربما….”
ليا قرصت جبهتها وهي تراقبهم يتجمعون. إذا تم اختراق الحاجز، وإذا سقطت دفاعاتهم، فهذا سيعني انهيار القارة! بعبارة أخرى، سيؤدي ذلك أيضًا إلى رفع مستوى صعوبة المهمة الرئيسية فجأة!
عند الباب الخلفي لريكورداك. كان المذبح سيقتحم المكان ذي اقل عدد من الفرسان والسجناء.
في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة المظلمة نحوهم. لكنها لم تستطع اختراق ردائها.
*****
سأل ليو بينما كان يلوح بقبضتيه.
بووم—! بووم—!
“أنت بخير، صحيح؟ أخبرني بما يجب أن أفعله.”
صوت الانفجارات السحرية.
“ماذا؟ أوه، نعم. بالطبع يمكنني. ماذا عنك، ليو؟”
شششششششش—!
جاء دعم ساحر في الوقت المناسب حيث مر زيت حاملاً النار فوق رؤوسهم. كانت صرخات الوحوش المحترقة تصم الآذان.
صوت إطلاق الأقواس.
بووم—! بووم—!
لا تهربوا واقتلوا—! من أجل جلالة الإمبراطورة—! أظهروا ولاءكم—!
قطيع من الوحوش مزق رأس أحد السجناء، ثم قطع ذراع فارس ومزق ساقيه.
صرخات الفرسان في ساحة المعركة –
“…همم.”
أيها الأوغاد! موتوا—! هيا مت، أيها اللعين—!
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
– وشتائم السجناء المسلحين.
“أنت بخير، صحيح؟ أخبرني بما يجب أن أفعله.”
“…همم.”
***** شكرا للقراءة Isngard
استمرت الحرب بشراسة بينما كان رجل ذو شعر طويل يراقب من بعيد.
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
“يبدو أنهم يقاومون بطريقة ما.”
هزت ليا رأسها بإحباط وأشارت فوق الحاجز.
زيت فون بروغانج فرييدن. كان يقف على قمة جبل ليست بعيدة عن مدخل ريكورداك.
“…آه!”
“ديكولين يحمي الحاجز، وجولي، تلك الفتاة… مشغولة بالمعركة.”
كان تأثير زَيت معروفًا حتى لدى المذبح، الذين كانوا يحتقرون البرابرة في القارة إلى درجة أنهم كانوا يخافونه. كان أحد الأسباب التي جعلتهم يختبئون ويحاولون أن يصبحوا أقوى.
بينما كان يراقب نضالهم، فتحت عينيه على مصراعيها.
كرااااااااك—!
ووششششش—
استدارت إيفرين بخطى متثاقلة. لكنها بعد تسع خطوات، حولت اتجاهها إلى عدو.
هبت ريح سوداء، وظهرت مجموعة من الضيوف غير المدعوين يرتدون أردية من خلف الحصن.
“…سأقوم بقتلكم جميعًا.”
“همم…”
كانت الخصائص التي تتميز بها غانيشا هما التحول الماسي والتحويل. التحول الماسي جعل جسدها صلبًا مثل الماس، والتحويل نشر قوة جسدها على كل ما استخدمته. بعبارة أخرى، الغصن العادي الذي رمت به غانيشا أصبح صلبًا مثل الماس في اللحظة التي ألقته فيها.
كانوا مستعدين للسير نحو ريكورداك. كان عطشهم للدماء يشتعل، وطاقة غامضة مظلمة تدور فوقهم.
…ثم.
“هذا العالم لن يتركني وحدي.”
ديكولين…؟ كانت جولي مندهشة بشدة وهي تنظر نحوه.
لم يأتِ هنا لمساعدة ريكورداك في المعركة… لكنه لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي. زَيت، الذي كان يفكر وهو يعبث بذقنه، قفز من فوق الحافة.
جولي، متبعةً خط نظره، استعدت للمعركة مجددًا. الآن عرفت السبب الذي جاء من أجله ديكولين إلى هنا.
بوم—!
هذا كان أكثر ملاءمة لإيفرين. جودة ماناها، وسعة ماناها، وموهبتها في التعاويذ التدميرية كانت أقوى من قدرتي.
قلص المسافة بقفزة واحدة وسد طريق سحرة المذبح بجسده. كالنمر العظيم الذي يعبر جدارًا، أو كوميض البرق في السماء الصافية، كان ظهوره غير المتوقع مفاجئًا لأعدائه.
ومع ذلك، بدأ نفس جولي يتثاقل. صدرها كان يزداد ثقلًا، وكان قلبها يؤلمها. بدا وكأن شخصًا ما يحفر أحشائها بأظافره. كان ذلك بسبب الطاقة المظلمة التي تتسلل إلى داخلها.
“من أنتم؟”
[تنقية المانا: المعدن · الاحتكاك]
ثم، واحد من الضيوف غير المدعوين الذي توقف عن الحركة، كاهن من المذبح، نادى باسمه رسميًا.
بووم—! بووم—!
“…زَيت.”
“…سأقوم بقتلكم جميعًا.”
كان تأثير زَيت معروفًا حتى لدى المذبح، الذين كانوا يحتقرون البرابرة في القارة إلى درجة أنهم كانوا يخافونه. كان أحد الأسباب التي جعلتهم يختبئون ويحاولون أن يصبحوا أقوى.
“إذن، أنا…”
“نعم، هذا أنا.”
بمعنى أبسط، تنقية المانا هي عندما تُغسل المانا من شوائبها الأصلية وتُملأ بخصيصة محددة.
لكن، زَيت كان يستمتع بالرعب الذي شعروا به.
أخيرًا، صرخات أولئك الذين تمزقت أذرعهم وأرجلهم.
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
صوت تمزيق اللحم، و—
كراك— كرااااك—
“آه…”
بدأ في إرخاء يديه وهو يتحدث.
بدأ في إرخاء يديه وهو يتحدث.
“ولهذا.”
“لا تنظري إلي؛ انظري أمامك.”
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
“أقول إن لدي بعض الوقت.”
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
بدأ في إرخاء يديه وهو يتحدث.
“لقد جئت هنا لأضيع بعض الوقت.”
“أقول إن لدي بعض الوقت.”
كراك—
صوت إطلاق الأقواس.
هذه المرة، جاء الصوت من عنقه. كانت حركاته العادية وأصواته تثقل على المذبح.
هل كان هذا هلوسة أم واقعًا؟ كان الأمر غير واقعي لدرجة أنها لم تستطع أن تحدد. لكن ديكولين كان يقف هناك بعصا.
“لكنني خجول للغاية من أن أُظهر وجهي.”
“هذا صحيح! هاه!”
ثَد—
“استمع إلى ان صهري القديم. سيصبح الأقوى في القارة… لهذا السبب، قمت بإعدادات دفاعية قوية.”
تقدم زَيت خطوة واحدة.
“لقد جئت هنا لأضيع بعض الوقت.”
“أشعر بالأسف أيضًا لأختي الساذجة، التي لا تعرف شيئًا.”
غوووووه—!
كانت المانا لديه تشتعل، مما تسبب في تصاعد البخار من جسده. كانت هالته تخنق المذبح.
“لكنني خجول للغاية من أن أُظهر وجهي.”
“…وأكثر من ذلك بالنسبة للأستاذ ديكولين.”
انطلقت من حولهم دون أن تؤذيهم. هذه كانت موهبة الشخصية المسماة ليا: المفككة. سواء كانت طاقة مظلمة أو مانا أو أي شيء آخر، كان لديها سمة عالية المستوى تفكك وتستهلك المانا. بهذه الطريقة، استطاعت ليا أن تحجب الهجمات السحرية المضادة بينما كانت غانيشا ترمي الأغصان لتعطل المدافع، وكان ليو يتولى أمر الوحوش المتسلقة. كانت توليفة مثالية وإيقاع متناغم…
زَيت، وهو يهمس بمرارة، تنهد وحك رأسه.
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
“على أي حال، لا أشعر أنني بخير هذه الأيام.”
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
تغير الجو فجأة. رفع نظره إليهم مباشرة. تعبيره اللامبالي تحول إلى مظهر وحشي كالنمر، يرتفع شعره مع المانا خلفه.
“ولهذا.”
“لا أعلم إن كان بإمكاني تفريغ هذا الإحباط.”
“سأكسر السلحفاة أولاً. فقط اتبعوني بعد ذلك، مفهوم؟ ثقوا بحواسكم القتالية. من المهم أيضًا تطوير حواسكم، لذلك~.”
كان يُعرف هذا الرجل بأنه الأقوى في القارة. المذبح، الذين لم يخططوا لمواجهته، استعدوا على عجالة لتقنية تمكنهم من الانسحاب—
لذلك، تقدمت ليا للأمام. أغلقت عينيها وركزت عقلها، بينما تسربت غلالة رقيقة من المانا الزرقاء من جسدها.
“…سأقوم بقتلكم جميعًا.”
“…”
اندفع زَيت.
“وووش وووش – لقد تعلمت الملاكمة من ليا أيضًا!”
بااااااا—!
صوت إطلاق الأقواس.
سرعته أحدثت دويًا خلفه، مما هز الأرض. انقلبت الأرض تحت قدميه. وتبعها—
لكن…
شششششششش—!
إيفرين تسللت بجانبي بخفة. وبثقة صاحت:
صوت تمزيق اللحم، و—
ثَد—
كرااااااك—!
ووششششش—
صوت تحطم العظام.
كرااااااااك—!
غآآآآآه—!
كان تأثير زَيت معروفًا حتى لدى المذبح، الذين كانوا يحتقرون البرابرة في القارة إلى درجة أنهم كانوا يخافونه. كان أحد الأسباب التي جعلتهم يختبئون ويحاولون أن يصبحوا أقوى.
أخيرًا، صرخات أولئك الذين تمزقت أذرعهم وأرجلهم.
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
آاااااه—! آااااااه—!
—اعرفي مكانك وابتعدي.
الآن، كانت معركة مجهولة تحدث في ريكورداك.
كووووووووووووه—!
“مرحبًا بكم في الشتاء. اعلموا انه شرف لكم أن أكون آخر من تواجهونه…”
غانيشا ألقت واحدة تلو الأخرى، لكن موقعها انكشف بسبب صوت رميها الصاخب.
*****
تحققت غانيشا من ليا التي كانت تقضم أظافرها. كانوا الآن يراقبون السلاحف داخل غابة الطاقة المظلمة.
استمرت الحرب، وملأ ساحة المعركة روائح الدم والموت.
…ثم.
كرااااااااك—!
بااااااا—!
قطيع من الوحوش مزق رأس أحد السجناء، ثم قطع ذراع فارس ومزق ساقيه.
‘لا، لن أموت؛ سأتجاوز هذا بنفسي. سأنتصر عليه…!’
كواك—!
“احمي ظهري.”
وصلت يد الوحش إلى قلب فارس. قطعت جولي الوحش واقتربت من الفارس الساقط، لكن عينيه كانتا قد فقدتا النور والحياة بالفعل. دون أن يكون لديها الوقت للصلاة من أجل روحه، أغمضت عينيها ولوحت بسيفها مجددًا.
—!
كواااااااا—!
كراك—
جاء دعم ساحر في الوقت المناسب حيث مر زيت حاملاً النار فوق رؤوسهم. كانت صرخات الوحوش المحترقة تصم الآذان.
—!
“همف!”
كووووووووووووه—!
استخدمت إيفرين سحر الدمار من نوع النار المتوسط. واصلت جولي والفرسان القتال بدعمها.
“أشعر بالأسف أيضًا لأختي الساذجة، التي لا تعرف شيئًا.”
“…هاه.”
“يبدو أنهم يقاومون بطريقة ما.”
ومع ذلك، بدأ نفس جولي يتثاقل. صدرها كان يزداد ثقلًا، وكان قلبها يؤلمها. بدا وكأن شخصًا ما يحفر أحشائها بأظافره. كان ذلك بسبب الطاقة المظلمة التي تتسلل إلى داخلها.
بااااااا—!
“…”
وصلت يد الوحش إلى قلب فارس. قطعت جولي الوحش واقتربت من الفارس الساقط، لكن عينيه كانتا قد فقدتا النور والحياة بالفعل. دون أن يكون لديها الوقت للصلاة من أجل روحه، أغمضت عينيها ولوحت بسيفها مجددًا.
بدأت عينا جولي تغبشان تدريجيًا. جسدها لم يكن يستجيب لها.
انطلقت من حولهم دون أن تؤذيهم. هذه كانت موهبة الشخصية المسماة ليا: المفككة. سواء كانت طاقة مظلمة أو مانا أو أي شيء آخر، كان لديها سمة عالية المستوى تفكك وتستهلك المانا. بهذه الطريقة، استطاعت ليا أن تحجب الهجمات السحرية المضادة بينما كانت غانيشا ترمي الأغصان لتعطل المدافع، وكان ليو يتولى أمر الوحوش المتسلقة. كانت توليفة مثالية وإيقاع متناغم…
—جولي! هل أنتِ بخير؟!
عادت إلى وعيها مع صرخة غوين، وتحركت مجددًا.
تجاوز.
تجاوز.
بااااااا—!
كانت هناك كلمة واحدة فقط في ذهنها الآن.
كان هناك مئات من سحرة المذبح، وزَيت كان بمفرده.
تجاوز.
“همم…”
تجاوز.
“احمي ظهري.”
تجاوز.
إيفرين تسللت بجانبي بخفة. وبثقة صاحت:
إذا لم تستطع تجاوز هذه الطاقة المظلمة بنفسها في هذا المكان، إذا انهارت مثل شخص مريض مجددًا…
ولكن، من اتخذ خطوة للخلف هم أولئك من المذبح.
—لا تكوني متغطرسة. شخص مصاب مثلك لن يفيد بشيء.
لم تستطع أن تخسر أمامه، حتى لو ماتت.
حتى مع كلمات ديكولين.
أيها الأوغاد! موتوا—! هيا مت، أيها اللعين—!
—اعرفي مكانك وابتعدي.
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
حتى مع تلك الكلمات.
شوووووووووواااااا—!
—لن تكوني إلا عبئًا.
حتى مع كلمات ديكولين.
حتى مع كل احتقاره، كان من المستحيل الرد. كانت ستثبت صحة كلامه.
أطلقت الغصن بقوة، ليندفع نحو مدفع السلحفاة بقوة كبيرة.
“آه!”
في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة المظلمة نحوهم. لكنها لم تستطع اختراق ردائها.
سقط جسدها على الأرض بعد أن دفعتها ضربة من وحش. كانت درعها مغطاة بالدماء والأوساخ بالفعل، لكن جولي وقفت مجددًا.
تغير الجو فجأة. رفع نظره إليهم مباشرة. تعبيره اللامبالي تحول إلى مظهر وحشي كالنمر، يرتفع شعره مع المانا خلفه.
… كانت تعلم أن هذه الإصابة ليست شيئًا يمكن التغلب عليه بقوة الإرادة. تم تشخيص حالتها بمدة زمنية محددة عندما أصيبت لأول مرة في الزنزانة. قيل لها إنه لم يتبقَ لها سوى ستة أشهر لتعيش، وإنها لن تعيش أبدًا كفارسة.
صوت تمزيق اللحم، و—
لكن…
“ابتعدي.”
ديكولين.
ثم، واحد من الضيوف غير المدعوين الذي توقف عن الحركة، كاهن من المذبح، نادى باسمه رسميًا.
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
– وشتائم السجناء المسلحين.
لم تستطع أن تخسر أمامه، حتى لو ماتت.
كووووووووووووه—!
‘لا، لن أموت؛ سأتجاوز هذا بنفسي. سأنتصر عليه…!’
“…آه!”
“—!”
ومع ذلك، بدأ نفس جولي يتثاقل. صدرها كان يزداد ثقلًا، وكان قلبها يؤلمها. بدا وكأن شخصًا ما يحفر أحشائها بأظافره. كان ذلك بسبب الطاقة المظلمة التي تتسلل إلى داخلها.
صرخت ولوحت بسيفها.
—جولي! هل أنتِ بخير؟!
كوااااااااا—!
بدأت عينا جولي تغبشان تدريجيًا. جسدها لم يكن يستجيب لها.
تجمدت المانا العالم من حولها.
“إهدار لساحرة أن تحمي ساحرًا آخر. إنه غير فعال.”
“أوه، جولي!”
“…سأقوم بقتلكم جميعًا.”
هتف لها سيريو.
“ليا؟”
“أنتِ بخير الآن، أليس كذلك؟!”
*****
كان غوين قلقًا.
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
…ثم.
سحرة المذبح بدأوا في جمع الطاقة المظلمة. في مثل هذه الأوقات، كانت غانيشا غير فعالة بشكل مدهش. كانت تفتقر إلى الطرق الفعالة لمواجهة السحر، بخلاف ضرب المستخدم حتى الموت.
“يبدو أنك تعملين بجد.”
تجاوز.
ديكولين…؟ كانت جولي مندهشة بشدة وهي تنظر نحوه.
صرخت ولوحت بسيفها.
“آه…”
عادت إلى وعيها مع صرخة غوين، وتحركت مجددًا.
هل كان هذا هلوسة أم واقعًا؟ كان الأمر غير واقعي لدرجة أنها لم تستطع أن تحدد. لكن ديكولين كان يقف هناك بعصا.
روكفيل. فيرون. عندما فكرت في أولئك الذين آذاهم…
“لا تنظري إلي؛ انظري أمامك.”
ديكولين.
جولي، متبعةً خط نظره، استعدت للمعركة مجددًا. الآن عرفت السبب الذي جاء من أجله ديكولين إلى هنا.
… كانت تعلم أن هذه الإصابة ليست شيئًا يمكن التغلب عليه بقوة الإرادة. تم تشخيص حالتها بمدة زمنية محددة عندما أصيبت لأول مرة في الزنزانة. قيل لها إنه لم يتبقَ لها سوى ستة أشهر لتعيش، وإنها لن تعيش أبدًا كفارسة.
“…شيطان.”
“ليا، هل يمكنك القيام بذلك؟”
تسونامي الأعداء الذي بدا أنه لا نهاية له… خلف تلك الموجة التي لا تنتهي، ظهر شيطان.
جاء دعم ساحر في الوقت المناسب حيث مر زيت حاملاً النار فوق رؤوسهم. كانت صرخات الوحوش المحترقة تصم الآذان.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
غوووووه—!
“جيد، جيد~”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
