مهاجمة الجذور
عندما ظهر كايدن مرة أخرى، وقف ريو بابتسامة طفيفة على وجهه، متجاهلاً التعبير القبيح على وجه أخيه الثالث ليتقدم إلى الأمام، متحديًا وحشًا من الرتبة الثانية المتوسطة دون تردد، وحده مرة أخرى.
لم يستطع أموري إلا أن يشاهد الأمور تتكشف أمامه. مفهوم القدر كان غامضًا للغاية، فهو يشمل مسائل الحظ، المستقبل والماضي. قد يبدو الحصول على اليد العليا في لعبة الكلمات بلا معنى، ولكن انظر كيف تطورت النتائج. ريو حقق أفضل نتيجة ممكنة.
تدفق دمه. في تلك اللحظة، اندفعت كل الهواء في نطاق عشرة أمتار نحوه بلا سيطرة، مملوءًا جسده بالأكسجين اللامتناهي.
بالطبع، أراد أموري التحدث مع كايدن، ليخبره بالإجراءات التي يجب اتخاذها وكيفية التعامل مع الموقف، ولكن كان من المستحيل إرسال رسائل عبر خط التشي حتى يصل المرء إلى عالم تنقية التشي. لم يستطع إلا أن يشاهد كايدن وهو يجعل من نفسه أضحوكة.
“يا له من وحش ذكي. أدرك مدى عمق تقنية الحركة الخاصة بي، لكنه أيضًا علم أنني لا أستطيع تحقيق الطيران الحقيقي، يمكنني فقط تكرار صورة رخيصة منه…”
ولزيادة الطين بلة، تأثرت الحالة الذهنية لكايدن. ارتكب خطأً طائشًا أدى إلى تلقيه جرحًا عميقًا في ظهره من الذئب الرهيب المتطور. لم تكن تقنيات الحركة أبدًا من نقاط قوته بسبب وزنه وحجم جسده، فكيف له أن يواجه الذئب الرهيب المنسوب للريح دون عقل هادئ؟
ترجمة وتدقيق : “NS”
شاهد رئيس الأكاديمية ليوبولد هذه المشاهد من الأعلى. على الرغم من أنه ادعى أنه عادل تمامًا وغير متحيز، إلا أنه شعر بعدم الراحة وهو يرى تلميذه الأول يتعامل مع مثل هذه الضربة. لم يسبق له أن رأى أموري يُهزم بهذه السهولة…
شاهدت يانا برعب ريو وهو يسقط. إذا استمرت الأمور هكذا، فسوف يُخترق بالجذور المنتظرة أدناه. في الواقع، بدا أن الوحش فهم هذا أيضًا، مانعًا طريق ريو للخلف.
عندما ظهر كايدن مرة أخرى، وقف ريو بابتسامة طفيفة على وجهه، متجاهلاً التعبير القبيح على وجه أخيه الثالث ليتقدم إلى الأمام، متحديًا وحشًا من الرتبة الثانية المتوسطة دون تردد، وحده مرة أخرى.
“ما الذي يجب أن أبحث عنه؟ طائر؟ نوع من الحفارين؟ ربما وحش من نوع التمويه؟” تنهد ريو. بدا أن أفعال الملك تور في منعه من المكتبة الملكية تؤتي ثمارها الآن. بالطبع، سينتهي هذا بسهولة إذا استخدم تلاميذه السماوية، لكنه من الواضح لا يستطيع فعل ذلك.
ظهر ريو فجأة في غابة كثيفة. أشجار طويلة وعتيقة وقفت كثيفة جدًا لدرجة أنه يحتاج على الأقل إلى أربعة أو خمسة رجال بالغين ليحيطوا أذرعهم حولها.
لم يكن الوحش من الرتبة الثانية مستعدًا لتدفق الرياح حيث كان هناك سكون تام، وكان أقل استعدادًا لاستخدام ريو لهذه الرياح لإعادة تنشيط تقنية الانزلاق الخاصة به، والهبوط بأمان خارج دائرة الجذور الحادة القاتلة.
على الرغم من أجواء الطبيعة، شعر ريو أن الجو غريب. الأرض تحت قدميه كانت جافة جدًا، كيف يمكن لأرض سيئة كهذه أن تحتضن أشجارًا كبيرة كهذه؟ لم يكن ذلك منطقيًا.
توسع صدر ريو فجأة، دخل حالة التأمل، وبدأ على الفور بتدوير شكل العنقاء الجليدية القتالي.
فجأة، انطلق جذر شجرة من الأرض، ممزقًا الهواء نحو ريو. شاهد الجمهور في صدمة، أي نوع من الوحوش هذا؟!
عبس رئيس الأكاديمية ليوبولد. كان من المفترض أن يواجه ريو وحشًا من الرتبة الثانية المتوسطة، فلماذا بدا الأمر ليس بهذه البساطة؟ على أية حال، هدأ بعد لحظات، وكأنه فهم شيئًا ما.
عبس رئيس الأكاديمية ليوبولد. كان من المفترض أن يواجه ريو وحشًا من الرتبة الثانية المتوسطة، فلماذا بدا الأمر ليس بهذه البساطة؟ على أية حال، هدأ بعد لحظات، وكأنه فهم شيئًا ما.
تجنب ريو بسرعة. لقد وصلت تقنية [خطوات السحابة المنزلقة] لديه إلى مستوى عميق لدرجة أنه يمكنه الشعور بأصغر التغيرات في الرياح والتفاعل معها في لحظة. بعد ثمانية أشهر من التدريب، ومع فهمه، كيف لا يستطيع رفع تقنية من الدرجة البشرية العليا إلى دائرة الكمال؟
ظهر ريو فجأة في غابة كثيفة. أشجار طويلة وعتيقة وقفت كثيفة جدًا لدرجة أنه يحتاج على الأقل إلى أربعة أو خمسة رجال بالغين ليحيطوا أذرعهم حولها.
انطلق جذر شجرة آخر، فجأة، شعر وكأن الغابة بأكملها تهاجمه. استمرت صورته في التلاشي، بدا أنه ليس لديه نية للهجوم، لكن طبيعته السلبية جعلت الآخرين يتساءلون عما يفعله.
التقطت حواس ريو التغيير فورًا. مستفيدًا من التغير في الرياح، أمال نفسه للأمام حتى في الهواء، مما جعل الفرع يحلق فوق رأسه. لسوء الحظ، أدى ذلك أيضًا إلى تعطيل تقنية الانزلاق الخاصة به، مما جعله يسقط نحو الأرض حيث تنتظره العديد من الجذور.
بدا ريو فجأة وكأنه يخطو في الهواء، كما لو أن درجًا خياليًا ظهر تحت قدميه، انزلق في الهواء.
التقطت حواس ريو التغيير فورًا. مستفيدًا من التغير في الرياح، أمال نفسه للأمام حتى في الهواء، مما جعل الفرع يحلق فوق رأسه. لسوء الحظ، أدى ذلك أيضًا إلى تعطيل تقنية الانزلاق الخاصة به، مما جعله يسقط نحو الأرض حيث تنتظره العديد من الجذور.
“إذن هذا هو الأمر…” تمتم ريو لنفسه.
“ما الذي يجب أن أبحث عنه؟ طائر؟ نوع من الحفارين؟ ربما وحش من نوع التمويه؟” تنهد ريو. بدا أن أفعال الملك تور في منعه من المكتبة الملكية تؤتي ثمارها الآن. بالطبع، سينتهي هذا بسهولة إذا استخدم تلاميذه السماوية، لكنه من الواضح لا يستطيع فعل ذلك.
شعر وكأن أشجار الغابة كلها تهاجمه دفعة واحدة، لكن هل كان هذا هو الحال حقًا؟ مع زراعة ريو الحالية، كان من المستحيل الهروب من هجوم كهذا إلا إذا استخدم وسائل مبالغ فيها. هذا لا يمكن أن يعني إلا أن الأشجار لم تكن تهاجم كلها مرة واحدة، بل كانت ترسم وهمًا بأنها تفعل ذلك، مما يعني أن هناك عدوًا واحدًا فقط! عدو ذكي، في ذلك… باستخدام قدرة منسوبة للخشب، كان هذا الوحش يسيطر على الأشجار واحدة تلو الأخرى، مما يعطي الوهم بأنها كلي القدرة.
عبس رئيس الأكاديمية ليوبولد. كان من المفترض أن يواجه ريو وحشًا من الرتبة الثانية المتوسطة، فلماذا بدا الأمر ليس بهذه البساطة؟ على أية حال، هدأ بعد لحظات، وكأنه فهم شيئًا ما.
لسوء الحظ، لم يكن لدى ريو معرفة عميقة بالوحوش. كان أولاً وقبل كل شيء سيدًا في الخراب وعالم نباتات. على الرغم من أنه صحيح أنه داخل نطاق النباتات الروحية، لم يكن هناك وحش بعيد يحرسها، إلا أن مستوى الوحوش الذي اعتاد ريو التعامل معه لن يظهر أبدًا في هذا العالم، فالتشي هنا كان ضعيفًا جدًا.
تدفق دمه. في تلك اللحظة، اندفعت كل الهواء في نطاق عشرة أمتار نحوه بلا سيطرة، مملوءًا جسده بالأكسجين اللامتناهي.
“ما الذي يجب أن أبحث عنه؟ طائر؟ نوع من الحفارين؟ ربما وحش من نوع التمويه؟” تنهد ريو. بدا أن أفعال الملك تور في منعه من المكتبة الملكية تؤتي ثمارها الآن. بالطبع، سينتهي هذا بسهولة إذا استخدم تلاميذه السماوية، لكنه من الواضح لا يستطيع فعل ذلك.
شعر بالانتشاء، رأسه يشعر بأنه أخف مما ينبغي. لكن تركيزه بقي محددًا.
في هذه اللحظة، أدرك الملك تور أيضًا ما هي المشكلة. لم يستطع إلا أن يبتسم لنفسه، شخصيته تصبح ملتوية ومجنونة. أخيرًا أظهر ريو ثغرة في درعه.
تجنب ريو بسرعة. لقد وصلت تقنية [خطوات السحابة المنزلقة] لديه إلى مستوى عميق لدرجة أنه يمكنه الشعور بأصغر التغيرات في الرياح والتفاعل معها في لحظة. بعد ثمانية أشهر من التدريب، ومع فهمه، كيف لا يستطيع رفع تقنية من الدرجة البشرية العليا إلى دائرة الكمال؟
فجأة، تأرجح فرع شجرة نحو ريو، ممسكًا به على حين غرة. حتى الآن، استخدم الوحش المخفي الجذور فقط، منتظرًا الفرصة المثالية للهجوم المباغت. الآن بعد أن قفز ريو في الهواء، معتقدًا أنه أكثر أمانًا، يمكنه أن يتحرك!
التقطت حواس ريو التغيير فورًا. مستفيدًا من التغير في الرياح، أمال نفسه للأمام حتى في الهواء، مما جعل الفرع يحلق فوق رأسه. لسوء الحظ، أدى ذلك أيضًا إلى تعطيل تقنية الانزلاق الخاصة به، مما جعله يسقط نحو الأرض حيث تنتظره العديد من الجذور.
تدفق دمه. في تلك اللحظة، اندفعت كل الهواء في نطاق عشرة أمتار نحوه بلا سيطرة، مملوءًا جسده بالأكسجين اللامتناهي.
“يا له من وحش ذكي. أدرك مدى عمق تقنية الحركة الخاصة بي، لكنه أيضًا علم أنني لا أستطيع تحقيق الطيران الحقيقي، يمكنني فقط تكرار صورة رخيصة منه…”
لم يستطع أموري إلا أن يشاهد الأمور تتكشف أمامه. مفهوم القدر كان غامضًا للغاية، فهو يشمل مسائل الحظ، المستقبل والماضي. قد يبدو الحصول على اليد العليا في لعبة الكلمات بلا معنى، ولكن انظر كيف تطورت النتائج. ريو حقق أفضل نتيجة ممكنة.
شاهدت يانا برعب ريو وهو يسقط. إذا استمرت الأمور هكذا، فسوف يُخترق بالجذور المنتظرة أدناه. في الواقع، بدا أن الوحش فهم هذا أيضًا، مانعًا طريق ريو للخلف.
لسوء الحظ، لم يكن لدى ريو معرفة عميقة بالوحوش. كان أولاً وقبل كل شيء سيدًا في الخراب وعالم نباتات. على الرغم من أنه صحيح أنه داخل نطاق النباتات الروحية، لم يكن هناك وحش بعيد يحرسها، إلا أن مستوى الوحوش الذي اعتاد ريو التعامل معه لن يظهر أبدًا في هذا العالم، فالتشي هنا كان ضعيفًا جدًا.
مع ذلك، حتى في هذه اللحظة، كان ريو هادئًا بلا مثيل. بعد ثمانية أشهر قضاها في قتال الوحوش باستمرار، فقد ريو منذ زمن طويل العدّ للمواقف الحياتية والموتية التي نجا منها. لقد نجا من معركة مع وحش من الرتبة الرابعة! كيف يمكنه أن يسقط أمام مجرد وحش من الرتبة الثانية المتوسطة؟
لم يكن الوحش من الرتبة الثانية مستعدًا لتدفق الرياح حيث كان هناك سكون تام، وكان أقل استعدادًا لاستخدام ريو لهذه الرياح لإعادة تنشيط تقنية الانزلاق الخاصة به، والهبوط بأمان خارج دائرة الجذور الحادة القاتلة.
توسع صدر ريو فجأة، دخل حالة التأمل، وبدأ على الفور بتدوير شكل العنقاء الجليدية القتالي.
ولزيادة الطين بلة، تأثرت الحالة الذهنية لكايدن. ارتكب خطأً طائشًا أدى إلى تلقيه جرحًا عميقًا في ظهره من الذئب الرهيب المتطور. لم تكن تقنيات الحركة أبدًا من نقاط قوته بسبب وزنه وحجم جسده، فكيف له أن يواجه الذئب الرهيب المنسوب للريح دون عقل هادئ؟
تدفق دمه. في تلك اللحظة، اندفعت كل الهواء في نطاق عشرة أمتار نحوه بلا سيطرة، مملوءًا جسده بالأكسجين اللامتناهي.
عبس رئيس الأكاديمية ليوبولد. كان من المفترض أن يواجه ريو وحشًا من الرتبة الثانية المتوسطة، فلماذا بدا الأمر ليس بهذه البساطة؟ على أية حال، هدأ بعد لحظات، وكأنه فهم شيئًا ما.
شعر بالانتشاء، رأسه يشعر بأنه أخف مما ينبغي. لكن تركيزه بقي محددًا.
تدفق دمه. في تلك اللحظة، اندفعت كل الهواء في نطاق عشرة أمتار نحوه بلا سيطرة، مملوءًا جسده بالأكسجين اللامتناهي.
لم يكن الوحش من الرتبة الثانية مستعدًا لتدفق الرياح حيث كان هناك سكون تام، وكان أقل استعدادًا لاستخدام ريو لهذه الرياح لإعادة تنشيط تقنية الانزلاق الخاصة به، والهبوط بأمان خارج دائرة الجذور الحادة القاتلة.
شعر وكأن أشجار الغابة كلها تهاجمه دفعة واحدة، لكن هل كان هذا هو الحال حقًا؟ مع زراعة ريو الحالية، كان من المستحيل الهروب من هجوم كهذا إلا إذا استخدم وسائل مبالغ فيها. هذا لا يمكن أن يعني إلا أن الأشجار لم تكن تهاجم كلها مرة واحدة، بل كانت ترسم وهمًا بأنها تفعل ذلك، مما يعني أن هناك عدوًا واحدًا فقط! عدو ذكي، في ذلك… باستخدام قدرة منسوبة للخشب، كان هذا الوحش يسيطر على الأشجار واحدة تلو الأخرى، مما يعطي الوهم بأنها كلي القدرة.
في صدمته، تزعزع تمويه الوحش. على الرغم من أنه حاول التستر على خطئه، إلا أنه كان قد فات الأوان. دخلت رؤية مخلوق صغير يشبه القندس يختبئ فوق شجرة إلى رؤية ريو.
“إذن هذا هو الأمر…” تمتم ريو لنفسه.
مرة أخرى، لم ير أحد السهم. كان هناك فقط صوت حاد “سووو” تلاه تحطم قوس آخر مع أمطار من الدم القرمزي.
في هذه اللحظة، أدرك الملك تور أيضًا ما هي المشكلة. لم يستطع إلا أن يبتسم لنفسه، شخصيته تصبح ملتوية ومجنونة. أخيرًا أظهر ريو ثغرة في درعه.
لم يكن الوحش من الرتبة الثانية مستعدًا لتدفق الرياح حيث كان هناك سكون تام، وكان أقل استعدادًا لاستخدام ريو لهذه الرياح لإعادة تنشيط تقنية الانزلاق الخاصة به، والهبوط بأمان خارج دائرة الجذور الحادة القاتلة.
شاهدت يانا برعب ريو وهو يسقط. إذا استمرت الأمور هكذا، فسوف يُخترق بالجذور المنتظرة أدناه. في الواقع، بدا أن الوحش فهم هذا أيضًا، مانعًا طريق ريو للخلف.
____________________________________
في هذه اللحظة، أدرك الملك تور أيضًا ما هي المشكلة. لم يستطع إلا أن يبتسم لنفسه، شخصيته تصبح ملتوية ومجنونة. أخيرًا أظهر ريو ثغرة في درعه.
ترجمة وتدقيق : “NS”
على الرغم من أجواء الطبيعة، شعر ريو أن الجو غريب. الأرض تحت قدميه كانت جافة جدًا، كيف يمكن لأرض سيئة كهذه أن تحتضن أشجارًا كبيرة كهذه؟ لم يكن ذلك منطقيًا.
شعر وكأن أشجار الغابة كلها تهاجمه دفعة واحدة، لكن هل كان هذا هو الحال حقًا؟ مع زراعة ريو الحالية، كان من المستحيل الهروب من هجوم كهذا إلا إذا استخدم وسائل مبالغ فيها. هذا لا يمكن أن يعني إلا أن الأشجار لم تكن تهاجم كلها مرة واحدة، بل كانت ترسم وهمًا بأنها تفعل ذلك، مما يعني أن هناك عدوًا واحدًا فقط! عدو ذكي، في ذلك… باستخدام قدرة منسوبة للخشب، كان هذا الوحش يسيطر على الأشجار واحدة تلو الأخرى، مما يعطي الوهم بأنها كلي القدرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
